الأرق [1]
الفصل 287: الأرق [1]
“….”
كان الجميع يظنون أنه ببساطة غير مهتم بتعيين خليفة له، وتقبلوا هذا التفسير.
شوووب! شوووب!
“ستعرف قريبًا.”
واحدًا تلو الآخر، اختفى المرشحون من الساحة.
كانت حدقتاه الصفراء هادئة وواضحة، وارتسمت على وجهه ابتسامة طفيفة.
كان هناك عدة أشخاص يراقبون المشهد من منطقة مختلفة.
في النهاية، قررت استكشاف المكان أكثر.
“يبدو أن الأمر قد بدأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوال السنوات التي عرف فيها أطلس، لم يظهر الأخير أي اهتمام بشخص آخر من قبل.
تمتم أطلس بهدوء، مرتشفًا جرعة صغيرة من الشاي في يده.
“…..”
كانت حدقتاه الصفراء هادئة وواضحة، وارتسمت على وجهه ابتسامة طفيفة.
بدأت ابتسامة أطلس تتلاشى تدريجيًا، وسرعان ما أصبح الجو مشحونًا بالتوتر.
أمامه وقف شخص آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأمر ليس أنه غير مهتم، بل أنه لم يجد من يناسب معاييره.”
بشعر أخضر قصير وعينين بلون مماثل، بدا وكأنه جزء من الطبيعة، بهالة وملامح لا تنتمي إلى هذا العالم.
اجتاحتني موجة من الذعر… لكن هذا كان مجرد البداية.
لم يكن سوى إمبوريوم مودغارث، صاحب مقعد التكوين.
“سأتخذ قراري بحلول نهاية القمة. أريد أن أرى إلى أي مدى سيصل قبل أن أحسم الأمر.”
أخذ رشفة من كوبه، ثم أغلق عينيه للحظة قبل أن يعاود فتحهما ناظرًا إلى أطلس.
***
“يبدو أنك مهتم جدًا بما يجري.”
كانت هناك عدة نقاط قريبة مني، وأفضل نهج هو أن أجد أحدهم حتى نتمكن من التعاون والاتجاه نحو النقطة البرتقالية معًا.
“…نعم.”
أخذ رشفة من كوبه، ثم أغلق عينيه للحظة قبل أن يعاود فتحهما ناظرًا إلى أطلس.
أجاب أطلس بهدوء، محولًا انتباهه مجددًا إلى الساحة.
“لكن ليس كل شيء متطابقًا.”
“أعتقد أنني وجدته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آاااااااه…!”
“هم؟”
— خشخشة—
تغيرت ملامح إمبوريوم قليلًا وهو ينظر إلى أطلس بدهشة.
“وجدته؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من المباني إلى أدق التفاصيل، استطعت التعرف على كل شيء.
“يمكنك قول ذلك.”
تغيرت ملامح إمبوريوم قليلًا وهو ينظر إلى أطلس بدهشة.
ارتشف أطلس مجددًا، ثم استرخى على الكرسي.
____________________________________
“سأتخذ قراري بحلول نهاية القمة. أريد أن أرى إلى أي مدى سيصل قبل أن أحسم الأمر.”
أمامه وقف شخص آخر.
“….”
“…..”
جلس إمبوريوم بصمت.
“كيف يمكن لأي شخص أن يعيش في مثل هذا المكان؟”
من الصعب معرفة ما يدور في ذهنه، فقد ظل وجهه بلا تعبير، لكن هذه المرة كان واضحًا أن عينيه تحملان صدمة.
مسحت المكان بنظري، باحثًا عن مكان مرتفع.
طوال السنوات التي عرف فيها أطلس، لم يظهر الأخير أي اهتمام بشخص آخر من قبل.
توترت عضلاتي، وتنفسُي أصبح لاهثًا ومتقطعًا، لكن الأيدي لم تتوقف، بل استمرت في سحبي ببطء نحو الظلام العميق والخانق تحت الأرض.
لقد كان هناك الكثير ممن حاولوا أن يصبحوا تلاميذه، بل وحتى الخليفة التالي لمقعد الفجر، لكنه رفضهم جميعًا.
تطاير الدم الأسود في الهواء بينما تمزقت اليدان.
كان الجميع يظنون أنه ببساطة غير مهتم بتعيين خليفة له، وتقبلوا هذا التفسير.
كان هناك بعض الاختلافات، لكن المكان لا يزال مشابهًا إلى حد كبير لما رأيته.
لكن الأمور كانت مختلفة الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت صورًا لفتاة صغيرة تجلس وحيدة في منزل صغير ومتهالك.
سرعان ما اتضح لإمبوريوم الحقيقة.
“يبدو أنك مهتم جدًا بما يجري.”
“الأمر ليس أنه غير مهتم، بل أنه لم يجد من يناسب معاييره.”
ارتعشت أصابعي بينما كنت أتحرك، وأنا أشعر بوجود شيء يراقبني من الظلام، ينتظر اللحظة المناسبة للهجوم.
كانت هذه الفكرة صادمة له.
“…..”
من يكون هذا الشخص الذي استطاع جذب انتباه أطلس؟
اجتاحتني موجة من الذعر… لكن هذا كان مجرد البداية.
“ستعرف قريبًا.”
بشكل يائس، حاولت دفع نفسي للأعلى، لكن المزيد من الأيدي ظهرت، تمسكت برأسي وكتفي بإحكام.
كما لو أن أطلس قرأ أفكاره، وضع فنجان الشاي على الطاولة وابتسم بتسلية، وكأنه يترقب ما سيحدث.
“….حضارة قديمة؟”
“لن يكون من السهل تفويته.”
“لكن ليس كل شيء متطابقًا.”
“…..”
سرعان ما اتضح لإمبوريوم الحقيقة.
حدق إمبوريوم في أطلس للحظات، ثم حول نظره نحو الساحة.
على الفور، استنفرت حواسي.
كلما نظر إلى أطلس، زاد فضوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بما أن أطلس قال إنه سيرى، فهو سيرى.
ظهرت بعض الأسماء في ذهنه، لكن في النهاية، خطر له اسم محدد.
كانت هذه ذكرى من زمن بعيد.
“كايوس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحقيبة كانت صغيرة جدًا، بالكاد تتسع لزجاجات ماء وقليل من الطعام. لكن بما أن الآثار والتحف لم تكن محظورة، فذلك سيمنحني ميزة كبيرة.
كان المرشح الأول من بين جميع المشاركين، كما أنه كان تحت نظره أيضًا.
مسحت المكان بنظري، باحثًا عن مكان مرتفع.
كلما فكر في الأمر، زادت احتمالية أن يكون هو الشخص الذي يقصده أطلس.
من الصعب معرفة ما يدور في ذهنه، فقد ظل وجهه بلا تعبير، لكن هذه المرة كان واضحًا أن عينيه تحملان صدمة.
“إنه اختيار جيد.”
عندها فقط توقفت عن الحركة، وأنا أواصل مراقبة المكان.
بل إنه اختيار ممتاز، لكن…
“….حضارة قديمة؟”
“لا، هذا ليس هو.”
كان الجميع يظنون أنه ببساطة غير مهتم بتعيين خليفة له، وتقبلوا هذا التفسير.
كايوس كان موهوبًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا لم يكن المهم الآن…
من بين جميع من رأى إمبوريوم، كان هناك الكثير ممن يملكون نفس موهبته وحاولوا أن يصبحوا الخليفة التالي لمقعد الفجر، لكن أطلس رفضهم جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوال السنوات التي عرف فيها أطلس، لم يظهر الأخير أي اهتمام بشخص آخر من قبل.
كان هناك شيء مفقود، لكنه لم يستطع تحديده تمامًا.
اجتاحتني موجة من الذعر… لكن هذا كان مجرد البداية.
في النهاية، قرر أن يراقب بصمت.
“….إنها شخصية مهمة داخل الإمبراطورية. حتى يصبح القائد مستعدًا، لا يمكننا التحرك.”
بما أن أطلس قال إنه سيرى، فهو سيرى.
كانت حدقتاه الصفراء هادئة وواضحة، وارتسمت على وجهه ابتسامة طفيفة.
ولكن في الوقت الحالي، كان هناك أمر آخر يحتاج إلى الحديث عنه.
“…..”
“ماذا ستفعل بشأنها؟”
“من حسن الحظ أن لدي الخاتم.”
“…همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوو.”
بدأت ابتسامة أطلس تتلاشى تدريجيًا، وسرعان ما أصبح الجو مشحونًا بالتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوال السنوات التي عرف فيها أطلس، لم يظهر الأخير أي اهتمام بشخص آخر من قبل.
كان الحديث عن ديليلا، التي كانت مختبئة في مكان ما في الساحة.
من زاوية رؤيتي، لمحت ظلًا.
“ليس الوقت مناسبًا الآن.”
“يبدو أن الجميع قد تم نقلهم.”
“لماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لمستهما باردة وثابتة.
“….إنها شخصية مهمة داخل الإمبراطورية. حتى يصبح القائد مستعدًا، لا يمكننا التحرك.”
مسحت المكان بنظري، باحثًا عن مكان مرتفع.
“لكن مع معدل نموها الحالي، ستصبح مشكلة كبيرة.”
***
“إنها بالفعل مشكلة.”
— سبووورت!—
أجاب أطلس بنظرة عاجزة.
كاحلي، فخذاي، قميصي، كتفاي، رقبتي، شعري…
“لن أخرج سالمًا إذا خضنا قتالًا الآن.”
“سمعت عن وجود أنقاض داخل بعد المرأة، لكن هذه أول مرة أراها بنفسي.”
أدار كفه، فظهرت كرة سوداء فوقها.
داخل الكرة، كانت تتلاشى عدة صور بسرعة.
اهتزت الأرض بعنف، وبدأت المزيد من الأيادي بالخروج، تمزق الأرض بأظافرها وهي تمتد نحوي، محاولةً الإمساك بي بأي طريقة.
كانت صورًا لفتاة صغيرة تجلس وحيدة في منزل صغير ومتهالك.
“إنه اختيار جيد.”
كانت تتحدث مع نفسها، بينما عيناها كانتا فارغتين وغير مركّزتين.
لم يكن هناك أحد حولي، كنت وحدي تمامًا.
كانت هذه ذكرى من زمن بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنسان؟”
احتفظ بها أطلس طوال هذا الوقت، ليذكّر نفسه بما فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كايوس؟”
بأول فشل له.
تسارع نبض قلبي وأنا أراقب اليدين تتجددان ببطء، العظام والأوتار تتشابك وتلتحم أمام عيني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني وجدته.”
***
“إنه اختيار جيد.”
“….”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لن يكون من السهل تفويته.”
وقفت بصمت، متأملًا المشهد الذي امتد أمامي.
كانت هذه ذكرى من زمن بعيد.
من المباني إلى أدق التفاصيل، استطعت التعرف على كل شيء.
ارتعشت أصابعي بينما كنت أتحرك، وأنا أشعر بوجود شيء يراقبني من الظلام، ينتظر اللحظة المناسبة للهجوم.
لم يكن هناك شك، هذا هو المكان الذي رأيته في رؤياي.
الاختبار كان بسيطًا من حيث المبدأ، لكنه في الواقع كان صعبًا للغاية.
“لكن ليس كل شيء متطابقًا.”
كانت هذه الفكرة صادمة له.
كان هناك بعض الاختلافات، لكن المكان لا يزال مشابهًا إلى حد كبير لما رأيته.
حدّقت بحذر في اتجاه الصوت، بينما أغلقت كفي ببطء، وشعرت بنفَسي يثقل في الهواء البارد.
في ذلك الوقت، كان كل شيء أكثر دمارًا.
— طِنك! —
لكن هذا لم يكن المهم الآن…
لم يكن هناك شك، هذا هو المكان الذي رأيته في رؤياي.
“سمعت عن وجود أنقاض داخل بعد المرأة، لكن هذه أول مرة أراها بنفسي.”
بدأت المزيد من الأيدي في الظهور من تحت الأرض، أكثر بكثير من قبل.
خطوت إلى الأمام واقتربت من أحد المباني، مارًّا بأصابعي على سطحه.
كانت هذه الفكرة صادمة له.
“….حضارة قديمة؟”
كانت هذه ذكرى من زمن بعيد.
كان البناء بدائيًا إلى حد ما.
“لكن ليس كل شيء متطابقًا.”
لم يكن يشبه أي شيء من عالمي الحالي أو حتى العوالم السابقة التي رأيتها.
لم أستطع سوى التأوه ألمًا بينما كانوا يسحبونني نحو الأرض.
لابد أنها كانت حضارة ازدهرت في الماضي.
عندها فقط توقفت عن الحركة، وأنا أواصل مراقبة المكان.
لكن عندما رفعت رأسي نحو السماء، وأحسست بجفاف الهواء المحيط بي، عبست قليلًا.
“كيف يمكن لأي شخص أن يعيش في مثل هذا المكان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الخريطة شيئًا أعطانا إياه المنظم، حيث كانت تعرض مواقع جميع المتدربين من نفس الإمبراطورية. في الوقت نفسه، كان هناك أيضًا دائرة برتقالية كبيرة في وسط الخريطة، وهي النقطة التي يجب أن نصل إليها.
هل يمكن أن يكون بعد المرأة مختلفًا في الماضي؟
كانت هذه الفكرة صادمة له.
…أم أن هناك شيئًا آخر لم أكتشفه بعد؟
ترجمة: TIFA
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأيت مبنىً متهدمًا مغطى بالطحالب والكروم التي اهتزت بلطف تحت تأثير الرياح.
بقيت صامتًا، غارقًا في أفكاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوو.”
في النهاية، قررت استكشاف المكان أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتشف أطلس مجددًا، ثم استرخى على الكرسي.
لم يكن هناك أحد حولي، كنت وحدي تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سوى إمبوريوم مودغارث، صاحب مقعد التكوين.
لكن بالطبع…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا خسرنا أمامهم، فسنُقصى أيضًا.
لن يبقى الوضع على هذا الحال طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشنّجت أصابعي، وظهرت خيوط أخرى بسرعة لقطع اليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية، شعرت بألم حاد في كاحلي بينما أمسكت اليد بي بإحكام.
سرعان ما اهتز جيبي، فأخرجت خريطة صغيرة ظهرت عليها عدة نقاط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …تجنب الوحوش لم يكن أمرًا صعبًا بالنسبة لي، لكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن أعضاء الإمبراطوريات الأخرى.
“يبدو أن الجميع قد تم نقلهم.”
لقد كان هناك الكثير ممن حاولوا أن يصبحوا تلاميذه، بل وحتى الخليفة التالي لمقعد الفجر، لكنه رفضهم جميعًا.
كانت الخريطة شيئًا أعطانا إياه المنظم، حيث كانت تعرض مواقع جميع المتدربين من نفس الإمبراطورية. في الوقت نفسه، كان هناك أيضًا دائرة برتقالية كبيرة في وسط الخريطة، وهي النقطة التي يجب أن نصل إليها.
كما لو أن أطلس قرأ أفكاره، وضع فنجان الشاي على الطاولة وابتسم بتسلية، وكأنه يترقب ما سيحدث.
…كانت المرحلة الأولى بسيطة.
تغيرت ملامح إمبوريوم قليلًا وهو ينظر إلى أطلس بدهشة.
الوصول إلى النقطة البرتقالية.
“لكن ليس كل شيء متطابقًا.”
“هذا مزعج للغاية.”
كان الجميع يظنون أنه ببساطة غير مهتم بتعيين خليفة له، وتقبلوا هذا التفسير.
كما كان لدينا حد زمني مدته أسبوع واحد. إذا فشلنا في الوصول إلى الوجهة خلال هذه المدة، فسنُقصى. ولم يكن هذا كل شيء، كان بعد المرأة مليئًا بالوحوش والكائنات القوية للغاية.
كانت هذه الفكرة صادمة له.
إذا خسرنا أمامهم، فسنُقصى أيضًا.
بهدوء، مددت خيوطي حول بقايا المبنى المتهالك، وكل صرير وكل خشخشة جعلت قلبي يرتجف.
الاختبار كان بسيطًا من حيث المبدأ، لكنه في الواقع كان صعبًا للغاية.
احتفظ بها أطلس طوال هذا الوقت، ليذكّر نفسه بما فعله.
“من الأفضل أن أجد أحدًا لأتعاون معه.”
“لماذا؟”
في الوقت الحالي، كنت موجودًا في الزاوية السفلية من الخريطة.
جلس إمبوريوم بصمت.
كانت هناك عدة نقاط قريبة مني، وأفضل نهج هو أن أجد أحدهم حتى نتمكن من التعاون والاتجاه نحو النقطة البرتقالية معًا.
“ما هذا…!”
…تجنب الوحوش لم يكن أمرًا صعبًا بالنسبة لي، لكن لا يمكن قول الشيء نفسه عن أعضاء الإمبراطوريات الأخرى.
“…..”
لن يكون من السهل تجنبهم مثل الوحوش.
هل يمكن أن يكون بعد المرأة مختلفًا في الماضي؟
“حسنًا، هذا ما سأفعله.”
لكن…
طويت الخريطة ووضعتها داخل حقيبتي.
لقد كان هناك الكثير ممن حاولوا أن يصبحوا تلاميذه، بل وحتى الخليفة التالي لمقعد الفجر، لكنه رفضهم جميعًا.
“من حسن الحظ أن لدي الخاتم.”
“لماذا؟”
الحقيبة كانت صغيرة جدًا، بالكاد تتسع لزجاجات ماء وقليل من الطعام. لكن بما أن الآثار والتحف لم تكن محظورة، فذلك سيمنحني ميزة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه!!”
— خشخشة—
بينما كنت أتحدث، امتدت خيوطي بصمت في اتجاه الصوت حتى غطت المنطقة بالكامل.
كنت قد خطوت للتو خطوة واحدة عندما توقفت.
“لماذا؟”
من زاوية رؤيتي، لمحت ظلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، هذا ليس هو.”
على الفور، استنفرت حواسي.
“إنسان؟”
“يبدو أن الجميع قد تم نقلهم.”
حدّقت بحذر في اتجاه الصوت، بينما أغلقت كفي ببطء، وشعرت بنفَسي يثقل في الهواء البارد.
لم أستطع سوى التأوه ألمًا بينما كانوا يسحبونني نحو الأرض.
بهدوء، مددت خيوطي حول بقايا المبنى المتهالك، وكل صرير وكل خشخشة جعلت قلبي يرتجف.
بكل ما لدي من قوة، تمسكتُ بالأرض، وأظافري تحفر في التراب بينما كنت أحارب سحبهم الذي لا يرحم.
ساد الصمت التام، ولم يكن هناك سوى عويل الرياح البارد الذي يتردد في الهواء.
أدار كفه، فظهرت كرة سوداء فوقها.
ارتعشت أصابعي بينما كنت أتحرك، وأنا أشعر بوجود شيء يراقبني من الظلام، ينتظر اللحظة المناسبة للهجوم.
كان هناك بعض الاختلافات، لكن المكان لا يزال مشابهًا إلى حد كبير لما رأيته.
“من هناك؟”
لم أفكر مرتين، وانطلقتُ في ذلك الاتجاه.
بينما كنت أتحدث، امتدت خيوطي بصمت في اتجاه الصوت حتى غطت المنطقة بالكامل.
“هناك…!”
عندها فقط توقفت عن الحركة، وأنا أواصل مراقبة المكان.
كما لو أن أطلس قرأ أفكاره، وضع فنجان الشاي على الطاولة وابتسم بتسلية، وكأنه يترقب ما سيحدث.
“اخرج قبل أن أهاجم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه!!”
“….”
قوبلت كلماتي بالصمت، وجسدي توتر أكثر.
ثم فجأة…
خرجت يد أخرى من تحت الأرض مباشرةً أسفل قدمي.
اهتزت الأرض تحتي.
كما لو أن أطلس قرأ أفكاره، وضع فنجان الشاي على الطاولة وابتسم بتسلية، وكأنه يترقب ما سيحدث.
“…!”
لكن عندما رفعت رأسي نحو السماء، وأحسست بجفاف الهواء المحيط بي، عبست قليلًا.
توجهت أنظاري إلى الأسفل، وبمجرد أن فعلت، رأيت يدين رفيعتين ونحيفتين تخرجان من تحت الأرض، تمسكان بكاحلي بإحكام.
“….!”
كانت لمستهما باردة وثابتة.
كلما فكر في الأمر، زادت احتمالية أن يكون هو الشخص الذي يقصده أطلس.
لم أتردد للحظة—تقاطعَت ذراعاي، وانطلقت الخيوط التي كانت تحيط بي على الفور، لتقطع اليدين إلى نصفين.
حدق إمبوريوم في أطلس للحظات، ثم حول نظره نحو الساحة.
— سبووورت!—
“لكن مع معدل نموها الحالي، ستصبح مشكلة كبيرة.”
تطاير الدم الأسود في الهواء بينما تمزقت اليدان.
كانت تتحدث مع نفسها، بينما عيناها كانتا فارغتين وغير مركّزتين.
قفزتُ للخلف فورًا، مبتعدًا عن المنطقة التي كنت أقف فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الخريطة شيئًا أعطانا إياه المنظم، حيث كانت تعرض مواقع جميع المتدربين من نفس الإمبراطورية. في الوقت نفسه، كان هناك أيضًا دائرة برتقالية كبيرة في وسط الخريطة، وهي النقطة التي يجب أن نصل إليها.
“هوو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لمستهما باردة وثابتة.
تسارع نبض قلبي وأنا أراقب اليدين تتجددان ببطء، العظام والأوتار تتشابك وتلتحم أمام عيني.
على الفور، استنفرت حواسي.
اجتاحتني موجة من الذعر… لكن هذا كان مجرد البداية.
***
اهتزت الأرض بعنف، وبدأت المزيد من الأيادي بالخروج، تمزق الأرض بأظافرها وهي تمتد نحوي، محاولةً الإمساك بي بأي طريقة.
خطوت إلى الأمام واقتربت من أحد المباني، مارًّا بأصابعي على سطحه.
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنسان؟”
كما فعلت سابقًا، قفزت في الهواء، مشددًا خيوطي التي قطعت الأيادي الرفيعة التي امتدت نحوي.
“….!”
“ما هذا…!”
“ماذا ستفعل بشأنها؟”
لكن هذه المرة، لم أضيع وقتي بالنظر إليهم.
تسارع نبض قلبي وأنا أراقب اليدين تتجددان ببطء، العظام والأوتار تتشابك وتلتحم أمام عيني.
مسحت المكان بنظري، باحثًا عن مكان مرتفع.
“هذا مزعج للغاية.”
“هناك…!”
“هم؟”
رأيت مبنىً متهدمًا مغطى بالطحالب والكروم التي اهتزت بلطف تحت تأثير الرياح.
كنت قد خطوت للتو خطوة واحدة عندما توقفت.
لم أفكر مرتين، وانطلقتُ في ذلك الاتجاه.
“سمعت عن وجود أنقاض داخل بعد المرأة، لكن هذه أول مرة أراها بنفسي.”
“أوه!”
بهدوء، مددت خيوطي حول بقايا المبنى المتهالك، وكل صرير وكل خشخشة جعلت قلبي يرتجف.
لكن، تمامًا عندما خطوتُ إلى الأمام—
“ليس الوقت مناسبًا الآن.”
خرجت يد أخرى من تحت الأرض مباشرةً أسفل قدمي.
اجتاحتني موجة من الذعر… لكن هذا كان مجرد البداية.
تشنّجت أصابعي، وظهرت خيوط أخرى بسرعة لقطع اليد.
لابد أنها كانت حضارة ازدهرت في الماضي.
— طِنك! —
توجهت أنظاري إلى الأسفل، وبمجرد أن فعلت، رأيت يدين رفيعتين ونحيفتين تخرجان من تحت الأرض، تمسكان بكاحلي بإحكام.
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لصدمتي ورعبي، توقفت الخيوط قبل أن تلمس اليد!
توترت عضلاتي، وتنفسُي أصبح لاهثًا ومتقطعًا، لكن الأيدي لم تتوقف، بل استمرت في سحبي ببطء نحو الظلام العميق والخانق تحت الأرض.
“ماذا!؟”
لكن…
في اللحظة التالية، شعرت بألم حاد في كاحلي بينما أمسكت اليد بي بإحكام.
كما كان لدينا حد زمني مدته أسبوع واحد. إذا فشلنا في الوصول إلى الوجهة خلال هذه المدة، فسنُقصى. ولم يكن هذا كل شيء، كان بعد المرأة مليئًا بالوحوش والكائنات القوية للغاية.
“….!”
خرجت يد أخرى من تحت الأرض مباشرةً أسفل قدمي.
مصدومًا، استدعيت المزيد من الخيوط لمحاولة التخلص من اليد، لكن ذلك لم يكن كافيًا.
من زاوية رؤيتي، لمحت ظلًا.
بدأت المزيد من الأيدي في الظهور من تحت الأرض، أكثر بكثير من قبل.
أمامه وقف شخص آخر.
اتسعت عيناي في رعب، بينما كانت الأيادي تتشبث بملابسي، تمسكني بإحكام.
“من حسن الحظ أن لدي الخاتم.”
“أوه!!”
داخل الكرة، كانت تتلاشى عدة صور بسرعة.
كاحلي، فخذاي، قميصي، كتفاي، رقبتي، شعري…
“….حضارة قديمة؟”
قبل أن أدرك الأمر، كانت أكثر من عشر أيادٍ تمسك بكل جزء من جسدي، وتسحبني نحو الأسفل.
“لن أخرج سالمًا إذا خضنا قتالًا الآن.”
“آااااه…!”
في النهاية، قررت استكشاف المكان أكثر.
لم أستطع سوى التأوه ألمًا بينما كانوا يسحبونني نحو الأرض.
طويت الخريطة ووضعتها داخل حقيبتي.
في لحظات، غُمرت نصف جسدي تحت التراب.
— طِنك! —
بشكل يائس، حاولت دفع نفسي للأعلى، لكن المزيد من الأيدي ظهرت، تمسكت برأسي وكتفي بإحكام.
“سمعت عن وجود أنقاض داخل بعد المرأة، لكن هذه أول مرة أراها بنفسي.”
بدأت أصابعهم العظمية والباردة تزحف نحو وجهي، تجذب فمي وعيني ببطء إلى الخلف.
— خشخشة—
بكل ما لدي من قوة، تمسكتُ بالأرض، وأظافري تحفر في التراب بينما كنت أحارب سحبهم الذي لا يرحم.
بقيت صامتًا، غارقًا في أفكاري.
توترت عضلاتي، وتنفسُي أصبح لاهثًا ومتقطعًا، لكن الأيدي لم تتوقف، بل استمرت في سحبي ببطء نحو الظلام العميق والخانق تحت الأرض.
لم أستطع سوى التأوه ألمًا بينما كانوا يسحبونني نحو الأرض.
“آاااااااه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا خسرنا أمامهم، فسنُقصى أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آاااااااه…!”
____________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سوى إمبوريوم مودغارث، صاحب مقعد التكوين.
كان الجميع يظنون أنه ببساطة غير مهتم بتعيين خليفة له، وتقبلوا هذا التفسير.
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الخريطة شيئًا أعطانا إياه المنظم، حيث كانت تعرض مواقع جميع المتدربين من نفس الإمبراطورية. في الوقت نفسه، كان هناك أيضًا دائرة برتقالية كبيرة في وسط الخريطة، وهي النقطة التي يجب أن نصل إليها.
توترت عضلاتي، وتنفسُي أصبح لاهثًا ومتقطعًا، لكن الأيدي لم تتوقف، بل استمرت في سحبي ببطء نحو الظلام العميق والخانق تحت الأرض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
