الأرق [2]
الفصل 288: الأرق [2]
“….”
“آخ..!”
“….كان ذلك وشيكًا.”
كان يحدق بي، مائلًا رأسه من اليمين إلى اليسار بينما تتأرجح يداه بخفة.
فتحت عينيّ، لأجد نفسي واقفًا في الطابق الثاني من مبنى متهدم، أحدق عبر جدار مهشم.
“هذا…”
في المسافة البعيدة، راقبت الأرض وهي تبدأ ببطء في التعافي. تدريجيًا، عاد كل شيء إلى طبيعته، وكأن شيئًا لم يحدث.
“ستظل في هذه الحالة لمدة أسبوع على الأقل قبل أن يزول تأثيره.”
عندها شعرت بشيء يضغط على كتفي اليمنى.
“نعم.”
“…..”
في المسافة البعيدة، راقبت الأرض وهي تبدأ ببطء في التعافي. تدريجيًا، عاد كل شيء إلى طبيعته، وكأن شيئًا لم يحدث.
عندما التفت لأنظر، رأيت أنه كان “البومة -العظيمة ”.
ألقيت بتلك الأفكار جانبًا، وأعدت الخريطة، ثم ركزت انتباهي نحو المنطقة التي كنت فيها سابقًا.
“هل تتعرف على هذه المنطقة؟”
“لا.”
في نفس اللحظة، فعلت ذلك، قمت بتفعيل [خطوة القمع]، وزادت سرعة سقوطي نحو الأرض.
أجاب “البومة -العظيمة” بعد وقفة قصيرة، بينما تجولت عيناه في المكان الذي كانت فيه الأيادي.
احمرّ وجهي بحرارة، وانتفخت عروقي على جبهتي بينما كنت أجرّها للأسفل بيأس.
ثم استدار وقفز عن كتفي.
“سأج—!”
“لقد تم تسميمك.”
فركت جبهتي بعد سماع التفسير.
“….هم؟ هل قلتَ للتو تسميم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا تمكنت من الهروب دون أن أصاب بأذى.
“افحص كاحلك.”
“هاا… هذا… هاا… كان تدريبًا جيدًا.”
نظرت إلى كاحلي. كانت العلامة الحمراء التي تركتها اليد لا تزال موجودة، ولم تبدُ عليها أي علامة على التلاشي.
عندما حاولت تحريك أصابع قدمي، اجتاحني شعور غريب، وكأن آلاف الإبر تغرز في لحمي.
بخلاف ذلك، لم يكن هناك شيء مختلف بشكل ملحوظ، لكنني لم أستهِن بكلمات “البومة -العظيمة”.
‘لا.’
“ما نوع هذا السم؟”
لقد أصبحت الآن مموهًا تمامًا مع البيئة المحيطة.
قبل لحظات، عندما قطعت اليد الأولى، قمت بدمج الخيوط مع كل ما استطعت العثور عليه لصنع نسخة وهمية مني، واستخدمت [حجاب الخداع] لإخفاء جسدي الحقيقي.
لم أعد قادرًا على التنفس، وبدأ رأسي يشعر بالخفة، لكنني لم أتوقف وواصلت الشد.
مع ارتباط وعيي بالخيوط، تمكنت بشكل أو بآخر من الشعور بكل ما كان يحدث.
كانت الخريطة رمادية قاتمة، متناثرة بعدد لا يحصى من النقاط الحمراء.
وهكذا تمكنت من الهروب دون أن أصاب بأذى.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى لفت كل يد مرتين بالخيوط.
لكن ذلك لم يغير حقيقة أن إحدى الأيادي لمستني بالفعل.
قبضت يديّ بإحكام، وشددت صدري وسحبت ذراعيّ للأسفل بكل ما أملك من قوة.
“إنه سم شللي. لن تتمكن من الحركة في غضون بضع ساعات.”
“….هم؟ هل قلتَ للتو تسميم؟”
“هذا أطول مما توقعت.”
“همم، قد يكون هذا مشكلة بعض الشيء.”
“ستظل في هذه الحالة لمدة أسبوع على الأقل قبل أن يزول تأثيره.”
‘لا.’
“…هل أنت جاد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت القاتل.
نظرت إلى “البومة -العظيمة” بذهول.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه الخصوص، وقع انتباهي على يديه. كان لديه أكثر من عشر أيادٍ، وكل زوج منها مختلف عن الآخر.
لم يجمّل كلماته وبدأ يشرح:
“والطريقة بسيطة.”
“عادةً، عندما يلمس طيف فريسته، فإنه يحقن سمًا معينًا. إذا فشل في أسر فريسته على الفور، فإن السم سيشلها تدريجيًا حتى تصبح غير قادرة على الحركة تمامًا. بعد ذلك، يتتبع الطيف رائحة السم ويعيد الفريسة إلى عشه، حيث يستهلكها هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض رأسه مشيرًا إلى الأرض.
“…..”
قبل لحظات، عندما قطعت اليد الأولى، قمت بدمج الخيوط مع كل ما استطعت العثور عليه لصنع نسخة وهمية مني، واستخدمت [حجاب الخداع] لإخفاء جسدي الحقيقي.
فركت جبهتي بعد سماع التفسير.
“ستظل في هذه الحالة لمدة أسبوع على الأقل قبل أن يزول تأثيره.”
هذا البعد المرأة اللعين… لا يوجد فيه كائن طبيعي واحد.
قطعت كلماتي فجأة ضوضاء صادمة.
“من حسن حظي أن لدي موسوعة متنقلة معي.”
مع اقتراب الأيادي مني، لفت حول كل يد خيطًا بعناية ويأس، محاولًا إيقاف تقدمها الذي لا يعرف الرحمة.
ربما كنت سأتمكن من العثور على هذه المعلومات بنفسي لأنني أملك كتابًا معي، لكن وجود “البومة -العظيمة” كان مفيدًا للغاية.
“….!”
باعتباره كائنًا من هذا البعد ذاته، كان يعرف أكثر مني، مما وفر عليّ الكثير من الوقت.
بدأت الأيادي في الانسحاب، ويبدو أن أفعالي كانت تؤثر عليها.
“….بما أنك قلت كل هذا، فلا بد أنك تعرف طريقة لعلاجي من هذا السم.”
لم يجمّل كلماته وبدأ يشرح:
“نعم.”
في نفس اللحظة، فعلت ذلك، قمت بتفعيل [خطوة القمع]، وزادت سرعة سقوطي نحو الأرض.
أومأ “البومة -العظيمة” برأسه.
كان هذا كل ما أحتاجه لأتذكر وضعي، فسحبت نفسي للأعلى.
“والطريقة بسيطة.”
وسط رؤيتي الضبابية، ركزت نظري على ظل الطيف أمامي، وثبتت نظرتي عليه بينما واصلت تحريك الخيوط بداخله، ممزقًا ما تبقى منه.
خفض رأسه مشيرًا إلى الأرض.
“نعم.”
“يجب أن تشرب دم ملكة الأطياف.”
رغم كل هذا، واصلت التحكم في الخيوط وهي تنهش أعماق الطيف، ممزقةً أحشاءه.
“….ماذا؟”
عندما ارتعشت ساقي من الألم، نظرت إلى أسفل فرأيت أن العروق السوداء قد امتدت أكثر على ساقي.
رمشت بعينيّ، متأكدًا من أنني لم أسمع خطأ، ثم نظرت إلى “البومة -العظيمة”.
منذ لحظة هجومه، أدركت أنني كنت أتعامل مع طيف من الرتبة الصغرى.
“هل أنت جاد؟”
مع اقتراب الأيادي مني، لفت حول كل يد خيطًا بعناية ويأس، محاولًا إيقاف تقدمها الذي لا يعرف الرحمة.
“نعم، وليس لديك الكثير من الوقت.”
حاول أن يقاوم، مما أجبرني على بذل طاقة إضافية.
خفض “البومة -العظيمة” رأسه وحدق في كاحلي، حيث بدأت عروق سوداء غريبة تزحف وتنبض.
قبل لحظات، عندما قطعت اليد الأولى، قمت بدمج الخيوط مع كل ما استطعت العثور عليه لصنع نسخة وهمية مني، واستخدمت [حجاب الخداع] لإخفاء جسدي الحقيقي.
‘متى ظهرت هذه…؟’
لم تكن هناك من قبل.
لم تكن هناك من قبل.
“ستظل في هذه الحالة لمدة أسبوع على الأقل قبل أن يزول تأثيره.”
عندما حاولت تحريك أصابع قدمي، اجتاحني شعور غريب، وكأن آلاف الإبر تغرز في لحمي.
لكن ذلك لم يكن كافيًا…
أدركت حينها أن “البومة -العظيمة” كان محقًا، ثم تفقدت الخريطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….هذا اكتشاف مثير للاهتمام .”
“لدي أسبوع، ينبغي أن يكون لدي وقت كافٍ.”
“هل تتعرف على هذه المنطقة؟”
كانت الخريطة رمادية قاتمة، متناثرة بعدد لا يحصى من النقاط الحمراء.
“أوخ.”
تم تصوير سلاسل الجبال بدرجات متفاوتة، وكانت المنطقة التي كنت فيها محددة في النصف السفلي من الخريطة، محاطة بنصف دائرة تشير إلى الخرائب التي وجدت نفسي فيها.
نظرت من حولي، فلم أرَ سوى بقايا مدينة ضخمة.
‘بالنظر إلى النصف الدائري، فلا بد أن هناك جدرانًا تحيط بالمدينة.’
دون إضاعة ثانية، انبثقت عدة خيوط أخرى من يدي اليمنى، وزحفت إلى داخل تجاويف عيني الطيف الفارغة.
…لكنني كنت بعيدًا جدًا عن رؤيتها.
…بدأت ساقاي ترتعشان، وانحرف عنقي، وبدأ كل جزء من جسدي في التشنج. سال اللعاب من فمي بينما فقدت وضوح ذهني.
كان ذلك وحده كافيًا ليمنحني فكرة عن حجم المدينة الهائل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بنظرة فضولية، نظرت إلى “البومة -العظيمة”، الذي ظهر فوق الطيف.
“همم، قد يكون هذا مشكلة بعض الشيء.”
“ليس لديك الكثير من الوقت.”
حاولت استشعار مدى اتساع الخريطة، وحقيقة أن جدران المدينة الخارجية لم تكن قريبة من مجال رؤيتي جعلتني أشعر ببعض القلق حيال الموقف.
لكن ذلك لم يغير حقيقة أن إحدى الأيادي لمستني بالفعل.
هل سيكون لدي وقت كافٍ للعودة؟
لوحت بيدي محاولًا منع الغبار من الوصول إلى عيني، لكن دون جدوى.
ماذا لو…
في المسافة البعيدة، راقبت الأرض وهي تبدأ ببطء في التعافي. تدريجيًا، عاد كل شيء إلى طبيعته، وكأن شيئًا لم يحدث.
“ليس لديك الكثير من الوقت.”
ظل الغبار يتسلل إلى عينيّ.
“….صحيح.”
لوحت بيدي محاولًا منع الغبار من الوصول إلى عيني، لكن دون جدوى.
ألقيت بتلك الأفكار جانبًا، وأعدت الخريطة، ثم ركزت انتباهي نحو المنطقة التي كنت فيها سابقًا.
“نعم.”
اتخذت خطوة إلى الأمام وقفزت بخفة من المبنى.
هذا البعد المرأة اللعين… لا يوجد فيه كائن طبيعي واحد.
في نفس اللحظة، فعلت ذلك، قمت بتفعيل [خطوة القمع]، وزادت سرعة سقوطي نحو الأرض.
بتأوه، استندت إلى الجدار.
بانج—!
خفض “البومة -العظيمة” رأسه وحدق في كاحلي، حيث بدأت عروق سوداء غريبة تزحف وتنبض.
دوى انفجار هائل في الأرجاء، وانشقت الأرض بينما غصت إلى الأسفل.
ظل الغبار يتسلل إلى عينيّ.
بووم!
حاول أن يقاوم، مما أجبرني على بذل طاقة إضافية.
بحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى الأرض، كان الغبار والحطام متناثرًا في كل مكان، مما أعاق رؤيتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب “البومة -العظيمة” بعد وقفة قصيرة، بينما تجولت عيناه في المكان الذي كانت فيه الأيادي.
لوحت بيدي محاولًا منع الغبار من الوصول إلى عيني، لكن دون جدوى.
كان هذا كل ما أحتاجه لأتذكر وضعي، فسحبت نفسي للأعلى.
ظل الغبار يتسلل إلى عينيّ.
ظل الغبار يتسلل إلى عينيّ.
“أوخ.”
“والطريقة بسيطة.”
كنت أعلم أن تصرفي قد أحدث ضجة كبيرة، لكنني لم أكن قلقًا كثيرًا.
“لقد تم تسميمك.”
جسدي بالكامل… تحول إلى غبار.
“….”
لقد أصبحت الآن مموهًا تمامًا مع البيئة المحيطة.
لقد استنزفت كل طاقتي لأبقيه معلقًا.
ومع ذلك، لم أنزل حذري.
ومع ذلك، لم أنزل حذري.
أخذت أنفاسًا صغيرة وثابتة، وانتظرت حتى يهدأ الغبار.
كنت واثقًا من ذلك، وأخيرًا ارتخت ملامحي.
لم يطل انتظاري، فقد استغرق الأمر بضع دقائق فقط، ولكن عندما انتهى كل شيء، شعرت بجسدي كله يتوتر.
بانج—!
“…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘سأتجنب قتالهم وجهًا لوجه مستقبلاً.’
ظهر أمامي مخلوق بشع، شبيه بالبشر، بجلد شاحب لزج، وأيدٍ طويلة متلوية تنبعث من ظهره.
كنت بحاجة إلى التنفس، لكنني أدركت أنه إذا استنشقت الهواء، فسوف أسترخي، وستذهب كل جهودي سدى.
كان فمه مفتوحًا في صرخة صامتة، بينما كانت تجاويف عينيه السوداء فارغة بلا قاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل سيكون لدي وقت كافٍ للعودة؟
كانت هذه المرة الأولى التي أرى فيها المخلوق على حقيقته، فابتلعت ريقي بصمت.
“….!”
كان يحدق بي، مائلًا رأسه من اليمين إلى اليسار بينما تتأرجح يداه بخفة.
“….صحيح.”
على وجه الخصوص، وقع انتباهي على يديه. كان لديه أكثر من عشر أيادٍ، وكل زوج منها مختلف عن الآخر.
لكنني سارعت إلى طرد الشعور، ورفعت رأسي لأنظر إلى الطيف الذي كان مستلقيًا بلا حراك.
“إذًا لم تكن هناك عدة كائنات، بل كان واحدًا فقط؟”
في المسافة البعيدة، راقبت الأرض وهي تبدأ ببطء في التعافي. تدريجيًا، عاد كل شيء إلى طبيعته، وكأن شيئًا لم يحدث.
بدأت بعض الأمور تتضح لي.
حاول أن يقاوم، مما أجبرني على بذل طاقة إضافية.
الأيادي التي حاولت الإمساك بي لم تكن تعود لعدة مخلوقات، بل لهذا الكائن وحده. كان يمتلك أكثر من عشرة أيادٍ، وكل زوج منها يتمتع بخصائص مختلفة.
نظرت من حولي، فلم أرَ سوى بقايا مدينة ضخمة.
“….”
هذا البعد المرأة اللعين… لا يوجد فيه كائن طبيعي واحد.
ساد الصمت القاتل.
ثَمب!
تمكنت من سماع صوت أنفاسي بينما ارتعشت أصابعي.
لم يطل انتظاري، فقد استغرق الأمر بضع دقائق فقط، ولكن عندما انتهى كل شيء، شعرت بجسدي كله يتوتر.
خلف الطيف، رأيت نفقًا طويلًا وضيقًا. كنت أعلم أن وجهتي تقع خلفه مباشرة، وكان عليّ تجاوز المخلوق الذي يقف في طريقي.
“والطريقة بسيطة.”
بينما كنت أفكر في كيفية تجنب الطيف، توقفت فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…!”
“….!”
كانت الخريطة رمادية قاتمة، متناثرة بعدد لا يحصى من النقاط الحمراء.
رفعت رأسي، لأجد الطيف يقف على بعد بضع بوصات فقط مني.
بدأ جسدي تناول الأكسجين بجشع بينما ارتفع صدري وهبط مرارًا.
‘تبًا…!’
ظل الغبار يتسلل إلى عينيّ.
بسرعة، ضغطت قدمي على الأرض ودفعت نفسي إلى الخلف.
بانج!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينتهِ الأمر بعد.
في اللحظة الأخيرة، اندفعت إحدى الأيادي من الأعلى، وهوت مباشرةً في المكان الذي كنت أقف فيه.
خفض “البومة -العظيمة” رأسه وحدق في كاحلي، حيث بدأت عروق سوداء غريبة تزحف وتنبض.
بووم—!
“هل تتعرف على هذه المنطقة؟”
اهتز النفق مرة أخرى وتناثر الغبار في الهواء.
كان الطيف ميتًا.
منذ لحظة هجومه، أدركت أنني كنت أتعامل مع طيف من الرتبة الصغرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولرعبي، أدركت أنني لم أكن قادرًا على فتح فمي ولا التنفس من أنفي، حيث احترق كل عضل في جسدي.
“قد يكون هذا مزعجاً.”
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى لفت كل يد مرتين بالخيوط.
سوش—!
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى لفت كل يد مرتين بالخيوط.
امتدت إحدى يديه نحو حنجرتي، فتفاديتها بصعوبة بتحريك رأسي إلى الجانب الأيسر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى الأرض، كان الغبار والحطام متناثرًا في كل مكان، مما أعاق رؤيتي.
لكن ذلك لم يكن كافيًا…
نظرت من حولي، فلم أرَ سوى بقايا مدينة ضخمة.
سوش، سوش، سوش—!
“يجب أن تشرب دم ملكة الأطياف.”
اندفعت عدة أيادٍ أخرى نحو رأسي وجسدي بسرعة مرعبة. واحدة، اثنتان، ثلاث، أربع، خمس، ست… الهجوم كان لا يتوقف، وعددها كان من المستحيل حصره.
بدأ جسدي تناول الأكسجين بجشع بينما ارتفع صدري وهبط مرارًا.
“أوخ..! كخ!”
أخذت أنفاسًا صغيرة وثابتة، وانتظرت حتى يهدأ الغبار.
كافحت لمواكبة الهجمات بينما التفت الأيادي حول كلتا معصمي، محاولةً الوصول إلى نقاطي الحيوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على وجه الخصوص، وقع انتباهي على يديه. كان لديه أكثر من عشر أيادٍ، وكل زوج منها مختلف عن الآخر.
مع اقتراب الأيادي مني، لفت حول كل يد خيطًا بعناية ويأس، محاولًا إيقاف تقدمها الذي لا يعرف الرحمة.
“إنه سم شللي. لن تتمكن من الحركة في غضون بضع ساعات.”
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى لفت كل يد مرتين بالخيوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها رأيت ذلك.
“هوووب!”
كنت على وشك أن أسأله عما يحدث، عندما اخترق منقاره صدر الطيف.
قبضت يديّ بإحكام، وشددت صدري وسحبت ذراعيّ للأسفل بكل ما أملك من قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توترت الخيوط، وتوقفت الأذرع التي كانت تمتد نحوي.
توترت الخيوط، وتوقفت الأذرع التي كانت تمتد نحوي.
“هاا… هاا..”
لكن هذا لم يكن كافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آخ..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
احمرّ وجهي بحرارة، وانتفخت عروقي على جبهتي بينما كنت أجرّها للأسفل بيأس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استلقيت على الأرض، أشعر وكأنني هناك منذ الأبد، وبدأ النوم يسيطر عليّ.
بدأت الأيادي في الانسحاب، ويبدو أن أفعالي كانت تؤثر عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينتهِ الأمر بعد.
وفي نفس الوقت، ظلت تجاويف عيني المخلوق الفارغة مثبتة عليّ، مرسلةً قشعريرة عبر عمودي الفقري.
ألقيت بتلك الأفكار جانبًا، وأعدت الخريطة، ثم ركزت انتباهي نحو المنطقة التي كنت فيها سابقًا.
بدأ جسدي يرتجف بينما كنت أجرّ الأيادي إلى الأسفل بكل قوتي.
قبل لحظات، عندما قطعت اليد الأولى، قمت بدمج الخيوط مع كل ما استطعت العثور عليه لصنع نسخة وهمية مني، واستخدمت [حجاب الخداع] لإخفاء جسدي الحقيقي.
“كاه!”
“قد يكون هذا مزعجاً.”
بدأت أصوات غريبة تخرج من فمي بينما واصلت السحب. احترق صدري، وكذلك ذراعاي.
“هاا… هذا… هاا… كان تدريبًا جيدًا.”
لم أعد قادرًا على التنفس، وبدأ رأسي يشعر بالخفة، لكنني لم أتوقف وواصلت الشد.
“ما نوع هذا السم؟”
سحبت وسحبت وسحبت… لم أكن أعرف كم من الوقت مضى، لكن عندما فتحت عينيّ مجددًا، عرفت أنني فعلت ما يكفي.
خلف الطيف، رأيت نفقًا طويلًا وضيقًا. كنت أعلم أن وجهتي تقع خلفه مباشرة، وكان عليّ تجاوز المخلوق الذي يقف في طريقي.
كان المخلوق معلقًا في الهواء، وأذرعه الكثيرة متباعدة ومربوطة بجدران النفق.
“هاا… هذا… هاا… كان تدريبًا جيدًا.”
لقد استنزفت كل طاقتي لأبقيه معلقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘سأتجنب قتالهم وجهًا لوجه مستقبلاً.’
“….”
“إذًا لم تكن هناك عدة كائنات، بل كان واحدًا فقط؟”
اشتعلت رئتاي طلبًا للهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هل أنت جاد؟”
ولرعبي، أدركت أنني لم أكن قادرًا على فتح فمي ولا التنفس من أنفي، حيث احترق كل عضل في جسدي.
ظل الغبار يتسلل إلى عينيّ.
“أوخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها رأيت ذلك.
بدأت أصوات غريبة تخرج من فمي بينما كان جسدي يتوسل لاستنشاق الهواء.
حاولت استشعار مدى اتساع الخريطة، وحقيقة أن جدران المدينة الخارجية لم تكن قريبة من مجال رؤيتي جعلتني أشعر ببعض القلق حيال الموقف.
أصبحت رؤيتي أكثر ضبابية، وبدأ جسدي يرتجف بينما التوت أصابع قدمي.
…بدأت ساقاي ترتعشان، وانحرف عنقي، وبدأ كل جزء من جسدي في التشنج. سال اللعاب من فمي بينما فقدت وضوح ذهني.
‘لا، ليس بعد…’
عندما حاولت تحريك أصابع قدمي، اجتاحني شعور غريب، وكأن آلاف الإبر تغرز في لحمي.
لم ينتهِ الأمر بعد.
“….هم؟ هل قلتَ للتو تسميم؟”
دون إضاعة ثانية، انبثقت عدة خيوط أخرى من يدي اليمنى، وزحفت إلى داخل تجاويف عيني الطيف الفارغة.
بدأت أصوات غريبة تخرج من فمي بينما واصلت السحب. احترق صدري، وكذلك ذراعاي.
حاول أن يقاوم، مما أجبرني على بذل طاقة إضافية.
“….”
كنت على آخر أنفاسي.
خفض “البومة -العظيمة” رأسه وحدق في كاحلي، حيث بدأت عروق سوداء غريبة تزحف وتنبض.
كنت بحاجة إلى التنفس، لكنني أدركت أنه إذا استنشقت الهواء، فسوف أسترخي، وستذهب كل جهودي سدى.
“توقف.”
لذا ثابرت.
“أوخ.”
…بدأت ساقاي ترتعشان، وانحرف عنقي، وبدأ كل جزء من جسدي في التشنج. سال اللعاب من فمي بينما فقدت وضوح ذهني.
الأيادي التي حاولت الإمساك بي لم تكن تعود لعدة مخلوقات، بل لهذا الكائن وحده. كان يمتلك أكثر من عشرة أيادٍ، وكل زوج منها يتمتع بخصائص مختلفة.
رغم كل هذا، واصلت التحكم في الخيوط وهي تنهش أعماق الطيف، ممزقةً أحشاءه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا تمكنت من الهروب دون أن أصاب بأذى.
في تلك اللحظة، بدا وكأن الزمن قد تباطأ، وشعرت أن جسدي بالكامل أصبح خفيفًا.
بينما كنت أفكر في كيفية تجنب الطيف، توقفت فجأة.
وسط رؤيتي الضبابية، ركزت نظري على ظل الطيف أمامي، وثبتت نظرتي عليه بينما واصلت تحريك الخيوط بداخله، ممزقًا ما تبقى منه.
“لا.”
‘المزيد… المزيد، المزيد… ليس كافيًا… المزيد… م—!’
“افحص كاحلك.”
ثَمب!
خلف الطيف، رأيت نفقًا طويلًا وضيقًا. كنت أعلم أن وجهتي تقع خلفه مباشرة، وكان عليّ تجاوز المخلوق الذي يقف في طريقي.
انهار كل شيء فجأة، وسقطت على الأرض، عائدةً إليّ خيوطي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘المزيد… المزيد، المزيد… ليس كافيًا… المزيد… م—!’
“هااا… هااا… هااا…”
الفصل 288: الأرق [2]
بدأ جسدي تناول الأكسجين بجشع بينما ارتفع صدري وهبط مرارًا.
أصبحت جفوني ثقيلة، وبدأ جسدي يسترخي.
استلقيت على الأرض، أشعر وكأنني هناك منذ الأبد، وبدأ النوم يسيطر عليّ.
اهتز النفق مرة أخرى وتناثر الغبار في الهواء.
أصبحت جفوني ثقيلة، وبدأ جسدي يسترخي.
بدأت بعض الأمور تتضح لي.
‘لا.’
لم أعد قادرًا على التنفس، وبدأ رأسي يشعر بالخفة، لكنني لم أتوقف وواصلت الشد.
لكنني سارعت إلى طرد الشعور، ورفعت رأسي لأنظر إلى الطيف الذي كان مستلقيًا بلا حراك.
دوى انفجار هائل في الأرجاء، وانشقت الأرض بينما غصت إلى الأسفل.
“هاا… هاا..”
“هاا… هذا… هاا… كان تدريبًا جيدًا.”
دفعت نفسي إلى الأعلى، مستندًا إلى جدار النفق، وأخذت نفسًا عميقًا.
“أوخ..! كخ!”
“هاا… هذا… هاا… كان تدريبًا جيدًا.”
عندما ارتعشت ساقي من الألم، نظرت إلى أسفل فرأيت أن العروق السوداء قد امتدت أكثر على ساقي.
كان الطيف ميتًا.
عندما ارتعشت ساقي من الألم، نظرت إلى أسفل فرأيت أن العروق السوداء قد امتدت أكثر على ساقي.
كنت واثقًا من ذلك، وأخيرًا ارتخت ملامحي.
كنت على آخر أنفاسي.
الآن أصبح لدي تصور أفضل لكيفية التعامل مع الأطياف. كانت تجاويف عيونها نقطة ضعفها، وكل يد لديها خصائص مختلفة.
“هل أنت جاد؟”
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باعتباره كائنًا من هذا البعد ذاته، كان يعرف أكثر مني، مما وفر عليّ الكثير من الوقت.
عندما ارتعشت ساقي من الألم، نظرت إلى أسفل فرأيت أن العروق السوداء قد امتدت أكثر على ساقي.
‘لا.’
كان هذا كل ما أحتاجه لأتذكر وضعي، فسحبت نفسي للأعلى.
“أوخ.”
“أوخ..! كخ!”
بتأوه، استندت إلى الجدار.
“هل تتعرف على هذه المنطقة؟”
‘سأتجنب قتالهم وجهًا لوجه مستقبلاً.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض رأسه مشيرًا إلى الأرض.
بالوتيرة التي كنت أسير بها، بحلول الوقت الذي سأصل فيه إلى الملكة، سأكون قد مت من الإرهاق.
قبضت يديّ بإحكام، وشددت صدري وسحبت ذراعيّ للأسفل بكل ما أملك من قوة.
“سأج—!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى الأرض، كان الغبار والحطام متناثرًا في كل مكان، مما أعاق رؤيتي.
قطعت كلماتي فجأة ضوضاء صادمة.
عظمة طويلة ونحيلة سوداء.
استدرت بسرعة نحو الطيف، وجسدي متوتر لا إراديًا.
بالوتيرة التي كنت أسير بها، بحلول الوقت الذي سأصل فيه إلى الملكة، سأكون قد مت من الإرهاق.
انفجرت الخيوط مني، مندفعةً نحو الطيف بهدف واحد—تمزيقه.
بووم!
وقبل أن تصل إليه، دوى صوت “البومة -العظيمة ” في أذني.
في تلك اللحظة، بدا وكأن الزمن قد تباطأ، وشعرت أن جسدي بالكامل أصبح خفيفًا.
“توقف.”
كان فمه مفتوحًا في صرخة صامتة، بينما كانت تجاويف عينيه السوداء فارغة بلا قاع.
“….”
كان فمه مفتوحًا في صرخة صامتة، بينما كانت تجاويف عينيه السوداء فارغة بلا قاع.
توقفت الخيوط على بعد بوصة واحدة من الطيف.
في نفس اللحظة، فعلت ذلك، قمت بتفعيل [خطوة القمع]، وزادت سرعة سقوطي نحو الأرض.
بنظرة فضولية، نظرت إلى “البومة -العظيمة”، الذي ظهر فوق الطيف.
“هذا…”
كنت على وشك أن أسأله عما يحدث، عندما اخترق منقاره صدر الطيف.
لم يطل انتظاري، فقد استغرق الأمر بضع دقائق فقط، ولكن عندما انتهى كل شيء، شعرت بجسدي كله يتوتر.
سبورت—!
لم يطل انتظاري، فقد استغرق الأمر بضع دقائق فقط، ولكن عندما انتهى كل شيء، شعرت بجسدي كله يتوتر.
تناثر الدم على جسد “البومة -العظيمة” بينما أخرج رأسه.
ربما كنت سأتمكن من العثور على هذه المعلومات بنفسي لأنني أملك كتابًا معي، لكن وجود “البومة -العظيمة” كان مفيدًا للغاية.
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استلقيت على الأرض، أشعر وكأنني هناك منذ الأبد، وبدأ النوم يسيطر عليّ.
عندها رأيت ذلك.
لم تكن هناك من قبل.
عظمة طويلة ونحيلة سوداء.
في نفس اللحظة، فعلت ذلك، قمت بتفعيل [خطوة القمع]، وزادت سرعة سقوطي نحو الأرض.
“هذا…”
“….صحيح.”
“أنت محظوظ، أيها الإنسان.”
مع اقتراب الأيادي مني، لفت حول كل يد خيطًا بعناية ويأس، محاولًا إيقاف تقدمها الذي لا يعرف الرحمة.
نظرت إلى “البومة -العظيمة” بينما بصق العظمة على الأرض.
دون إضاعة ثانية، انبثقت عدة خيوط أخرى من يدي اليمنى، وزحفت إلى داخل تجاويف عيني الطيف الفارغة.
“….هذا اكتشاف مثير للاهتمام .”
بدأت بعض الأمور تتضح لي.
“نعم.”
____________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
سوش—!
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى كاحلي. كانت العلامة الحمراء التي تركتها اليد لا تزال موجودة، ولم تبدُ عليها أي علامة على التلاشي.
كنت واثقًا من ذلك، وأخيرًا ارتخت ملامحي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات