الأرق [3]
الفصل 289: الأرق [3]
بحلول الوقت الذي أصل فيه إلى الملكة، ربما يكون قد فات الأوان.
توهّج العظم بخفوت، مُظهِرًا بالضبط سبب كونه مميزًا. حدّقت فيه لمدة دقيقة كاملة قبل أن أتقدم وأتلقّاه من “البومة -العظيمة ”.
سويش—!
“….هل ستندمج معه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لست متأكدًا.”
بما أنني كنت قد اندمجت بالفعل مع ثلاثة عظام، لم يتبقَّ لدي سوى مكانين فقط.
كان عظمًا من الضلوع.
“نعم، هذا مثالي.”
عادةً، لم يكن يهم نوع العظم. كنت قادرًا على امتصاص أي نوع منه. الاستثناء الوحيد كان إذا كان العظم مكررًا، عندها فقط يصبح الاندماج مستحيلًا.
في غضون ثوانٍ، بدأ شكل الطيف بالتلاشي، وتحولت ملامحه.
أما القدرات التي يمنحها العظم، فكانت في الغالب غير معروفة، وكانت إما ناجحة أو غير مجدية. يمكنك الحصول على فكرة عامة عن طبيعتها من الوحش الذي أتى منه العظم، لكنها كانت تظل غامضة إلى حد ما.
شعرت بالانزعاج وقطّبت جبينها.
بما أنني كنت قد اندمجت بالفعل مع ثلاثة عظام، لم يتبقَّ لدي سوى مكانين فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لحسن الحظ، لم أُضِع الكثير من الوقت.”
… كان علي التفكير جيدًا قبل الاندماج مع أي عظم آخر.
مددت يدي، فانبثقت منها خيوط ببطء، ملتفّةً حول الجسد الهامد.
“لست متأكدًا من أنني سأستخدمه.”
بأنفاس متسارعة، شعرت كيرا بأن قلبها يغرق وهي تنظر إلى فراشها المبتلّ بعرقها.
في النهاية، قمت بتخزين العظم بعيدًا.
حتى لو لم يكن عليّ قتلها، فمن المرجح أننا نتحدث عن وحش من رتبة “رعب”، محاط بعشرات من الاشباح. كيف من المفترض أن أتعامل معهم، ثم أتمكن من أخذ الدم؟
“لا أعتقد أن هذا هو ما أبحث عنه. بالنسبة للعظمتين الأخيرتين، أريد شيئًا أفضل.”
غطّت وجهها بيديها، وهي تشعر بعدم الراحة المتزايدة.
قد يقال إنني كنت طمّاعًا، لكنني أردت أن تكون آخر عظمتين من وحش قوي للغاية أو فريد من نوعه. كنت بحاجة إلى قدرة يمكن أن تساعدني حقًا في المستقبل، وبينما كان “الطيف” قويًا، لم أعتقد أنه سيوفر لي قدرة مفيدة.
الفصل 289: الأرق [3]
“من الأفضل أن أبيعه لاحقًا مقابل المال.”
جلست منتصبًا فورًا.
بهذه الطريقة، سأتمكن أخيرًا من ترقية دليلي اليدوي.
كان السم قد انتشر بالفعل إلى صدري، وبدأت الأعراض الجانبية تظهر بوضوح.
“نعم، أعتقد أن هذا هو الخيار الأفضل.”
“ليس لدي الكثير من الوقت.”
قمت بتنظيف ملابسي، وأخذت بضع دقائق أخرى لاستعادة أنفاسي. كنت لا أزال متعبًا للغاية مما حدث سابقًا، وكنت بحاجة إلى بعض الوقت للتعافي بالكامل.
جلست على الأرض، مستندًا إلى صخرة قريبة، وفكرت في وضعي الحالي.
كانت الفكرة بسيطة.
“ليس لدي الكثير من الوقت.”
لكن لم يكن هناك أي فائدة.
كان السم ينتشر أكثر داخل جسدي، وكان عليّ أن أجد الملكة.
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط…
لحسن الحظ، كانت بارعة في سحر النار، مما مكنها من إبقاء نفسها دافئة.
“إذا كان طيف واحد بهذه القوة، فكيف سأتمكن من قتال الملكة؟”
توهّج العظم بخفوت، مُظهِرًا بالضبط سبب كونه مميزًا. حدّقت فيه لمدة دقيقة كاملة قبل أن أتقدم وأتلقّاه من “البومة -العظيمة ”.
كانت فكرة محبطة. خصوصًا أنني كنت في سباق مع الزمن. استغرق مني وقتًا طويلًا لقتال طيف واحد فقط، فماذا سيحدث لو اضطررت لمواجهة العشرات منهم؟
قبضة مشدودة.
“قد تكون هذه مهمة مستحيلة.”
“هذا سيكون مناسبًا.”
“…ليست كذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….إذا جمعت ما يكفي، فقد تتمكن من إعادة بناء جسدك.”
أجاب “البومة -العظيمة ” بنبرة محايدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثُمب!
“هدفك هو جمع بعض دم الملكة وشربه لعلاج نفسك من السم. طالما تمكنت من إصابتها وجمع الدم، فستتمكن من التعافي بالكامل.”
حبست أنفاسها، محاولةً إبعاد الصورة عن ذهنها، لكن نظرة التمثال بقيت كما هي، تخترق ظلمة عقلها.
“يبدو هذا أسهل قولًا من فعل.”
“لست متأكدًا من أنني سأستخدمه.”
حتى لو لم يكن عليّ قتلها، فمن المرجح أننا نتحدث عن وحش من رتبة “رعب”، محاط بعشرات من الاشباح. كيف من المفترض أن أتعامل معهم، ثم أتمكن من أخذ الدم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط…
وكل هذا فقط لأتخلص من السم؟
توهّج العظم بخفوت، مُظهِرًا بالضبط سبب كونه مميزًا. حدّقت فيه لمدة دقيقة كاملة قبل أن أتقدم وأتلقّاه من “البومة -العظيمة ”.
“يالها من مصيبة.”
في تلك الحالة، بدا وكأن الوقت يمضي دون أن تتمكن من النوم.
تنهّدت وأنا أفرك وجهي.
“نوم… نوم… أحتاج إلى النوم.”
“كان يجب أن أكون أكثر حذرًا.”
***
“في الواقع، هذا ليس شيئًا سيئًا لك، أيها الإنسان.”
“هم؟”
بحلول الوقت الذي أصل فيه إلى الملكة، ربما يكون قد فات الأوان.
ظهر “البومة -العظيمة ” أمامي مباشرة، رافعًا رأسه لينظر إليّ.
نظرًا لمدى تعبها، لم تعتقد أنها ستستغرق وقتًا طويلًا قبل أن تغفو، ولكن…
“دم ملكة الطيف قوي وكثيف للغاية. إذا تمكنت من جمع كمية كافية منه، فلن تتخلص من السم فحسب، بل ستزداد قوتك أيضًا.”
“أوه؟”
بهذه الطريقة، سأتمكن أخيرًا من ترقية دليلي اليدوي.
انتبهت آذاني لهذه المعلومة المفاجئة.
إذا كانت افتراضاتي صحيحة، فإن الطيف لن يقتل “ليون” فورًا، بل سيحاول إخضاعه أولًا وإحضاره إلى الملكة كقربان.
“هل يوجد شيء كهذا؟”
في الصمت المخيم، بدت كل الأصوات مضخّمة.
“….إذا جمعت ما يكفي، فقد تتمكن من إعادة بناء جسدك.”
“دم ملكة الطيف قوي وكثيف للغاية. إذا تمكنت من جمع كمية كافية منه، فلن تتخلص من السم فحسب، بل ستزداد قوتك أيضًا.”
“تقصد الوصول إلى المستوى الرابع؟”
غطّت وجهها بيديها، وتمتمت:
“إنه احتمال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تشعر بالتعب الشديد. ومع ذلك، وعلى الرغم من ذلك الشعور، لم تستطع النوم ببساطة.
جلست منتصبًا فورًا.
“نوم… نوم… أحتاج إلى النوم.”
جعلتني هذه المعلومة أكثر يقظة.
كان هذا أفضل رهان لي للعثور على الملكة.
“كنت أفكر في كيفية سد الفجوة بيني وبين المستوى التالي. من كان ليظن أن هناك فرصة كهذه هنا؟”
تقلبت في مكانها، مقطّبة حاجبيها، مغلقةً عينيها محاولةً الاسترخاء قدر الإمكان.
في أي ظرف عادي، كنت سأبتعد عن فرصة مثل هذه بسبب المخاطر، لكن الآن…؟
في تلك الحالة، بدا وكأن الوقت يمضي دون أن تتمكن من النوم.
“ليس لدي خيار سوى القيام بذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام فوهة النفق المظلم، حيث لم يكن ينتظرني سوى الظلام، صلبت عزيمتي وتقدمت دون تردد.
كان الشعور بالخدر في ساقي يمتد أكثر، ببطء، مع كل ثانية مؤلمة. والآن كان يقترب من منطقة الحوض، مُخدرًا الجزء السفلي من بطني.
لكن لم يكن هناك أي فائدة.
أخذت عدة أنفاس عميقة، ثم وقفت أخيرًا.
“يبدو هذا أسهل قولًا من فعل.”
أمام فوهة النفق المظلم، حيث لم يكن ينتظرني سوى الظلام، صلبت عزيمتي وتقدمت دون تردد.
ارتجف الـ طيف فجأة، وحلقت أذرعه بشكل محموم.
مهما كانت حقيقة دم الملكة، كان عليّ الإسراع.
“لست متأكدًا من أنني سأستخدمه.”
كنت أشعر بذلك. لم يكن لدي الكثير من الوقت المتبقي.
لم يختفِ إلا عندما فتحت عينيها.
المفتاح لهزيمتهم كان السرعة.
***
بهذه الطريقة، سأتمكن أخيرًا من ترقية دليلي اليدوي.
عندها فقط، تذكرت شيئًا.
“أعتقد أن هذا المكان مناسب.”
“أوه، لحظة.”
حدّقت “كيرا” في الكهف الصغير أمامها، ثم انحنت لتزحف داخله. سرعان ما ظهر لها ممر واسع.
“إلى أين أذهب من هنا؟”
بموجة من يدها، اشتعلت شعلة صغيرة، مُلقيةً ضوءًا خافتًا من حولها. مسحت المكان بنظراتها وأومأت برضا.
ومع ذلك، لم تستطع النوم.
“هذا سيكون مناسبًا.”
“صحيح، هذا قد ينجح!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرّكت الخيوط عبر النفق كالأفاعي، زاحفةً نحو الشكل المريض في المسافة.
كان الكهف صغيرًا نوعًا ما، بارتفاع يقارب الثلاثة أمتار ومساحة بحجم غرفة صغيرة تقريبًا.
بموجة من يدها، اشتعلت شعلة صغيرة، مُلقيةً ضوءًا خافتًا من حولها. مسحت المكان بنظراتها وأومأت برضا.
انتهى المطاف بـ كيرا في منطقة نائية في الجزء الشمالي من الخريطة، حيث كانت درجة الحرارة شديدة البرودة. غطّى الثلج كل شبر خارج الكهف، مما جعل التنقل صعبًا خلال الليل.
في غضون ثوانٍ، بدأ شكل الطيف بالتلاشي، وتحولت ملامحه.
لحسن الحظ، كانت بارعة في سحر النار، مما مكنها من إبقاء نفسها دافئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر “البومة -العظيمة ” أمامي مباشرة، رافعًا رأسه لينظر إليّ.
لكن هذا لم يكن أكبر مشاكلها. كان أولويتها الحالية هي العثور على مأوى حتى تتمكن من الراحة.
ومع ذلك، لم تستطع النوم.
لم تنم على الإطلاق في اليوم السابق، وكانت تشعر بنعاس شديد.
“لست متأكدًا.”
بعد أن وجدت أخيرًا مكانًا مناسبًا بدا آمنًا نسبيًا، أخرجت بعض الإمدادات واستلقت فورًا في كيس نومها.
كان هناك شيء ما مرضي في جعل ليون هو الطُعم.
“نوم… نوم… أحتاج إلى النوم.”
“هذا سيكون كافيًا.”
أغلقت عينيها بسرعة محاولةً أن تغفو.
عندها فقط، تذكرت شيئًا.
نظرًا لمدى تعبها، لم تعتقد أنها ستستغرق وقتًا طويلًا قبل أن تغفو، ولكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناها تشعران بالثقل، ومع ذلك ظل النوم بعيدًا عنها.
”….”
“هدفك هو جمع بعض دم الملكة وشربه لعلاج نفسك من السم. طالما تمكنت من إصابتها وجمع الدم، فستتمكن من التعافي بالكامل.”
بينما كانت تحاول النوم، راحت أفكارها تتدفق بلا توقف.
غطّت وجهها بيديها، وهي تشعر بعدم الراحة المتزايدة.
في الصمت المخيم، بدت كل الأصوات مضخّمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية، قمت بتخزين العظم بعيدًا.
تقلبت في مكانها، مقطّبة حاجبيها، مغلقةً عينيها محاولةً الاسترخاء قدر الإمكان.
كان السم قد انتشر بالفعل إلى صدري، وبدأت الأعراض الجانبية تظهر بوضوح.
لكن لم يكن هناك أي فائدة.
نظرًا لأنني فعلت هذا من قبل، لم أحتج سوى إلى بضع محاولات حتى أتقن الأمر مجددًا.
كانت عيناها تشعران بالثقل، ومع ذلك ظل النوم بعيدًا عنها.
مددت يدي، فانبثقت منها خيوط ببطء، ملتفّةً حول الجسد الهامد.
في تلك الحالة، بدا وكأن الوقت يمضي دون أن تتمكن من النوم.
“إنه احتمال.”
“ما الذي يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت في استخدام الخيوط لاستكشاف الطريق، لكنني قررت عدم فعل ذلك.
شعرت بالانزعاج وقطّبت جبينها.
وحينما أغلقت عينيها مجددًا محاولةً النوم، عندها رأته.
“لماذا لا أستطيع النوم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….!”
كانت تشعر بالتعب الشديد. ومع ذلك، وعلى الرغم من ذلك الشعور، لم تستطع النوم ببساطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبضة مشدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبوجه متشنج، جلست فجأة من مكانها.
بدأت آثار حالتها في الظهور، إذ أصبحت أفكارها أبطأ، وصارت تنزعج من كل شيء صغير.
بدءًا من عدم راحة الوسادة، وصولًا إلى صوت التنقيط الخفيف الذي يتردد صداه في الكهف.
بدءًا من عدم راحة الوسادة، وصولًا إلى صوت التنقيط الخفيف الذي يتردد صداه في الكهف.
كل شيء كان يزعجها.
حدّقت “كيرا” في الكهف الصغير أمامها، ثم انحنت لتزحف داخله. سرعان ما ظهر لها ممر واسع.
وبوجه متشنج، جلست فجأة من مكانها.
“لماذا لا أستطيع النوم؟”
غطّت وجهها بيديها، وهي تشعر بعدم الراحة المتزايدة.
مددت يدي، فانبثقت منها خيوط ببطء، ملتفّةً حول الجسد الهامد.
“النوم… أحتاج إلى النوم اللعين…”
لذلك، لوّحت بيدي، مجبرًا “ليون” على التقدم للأمام.
ومع ذلك، لم تستطع النوم.
“لست متأكدًا.”
وحينما أغلقت عينيها مجددًا محاولةً النوم، عندها رأته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا هو ما يجب أن يكون.”
تمثال.
“هل يوجد شيء كهذا؟”
في الظلام الخانق، كان هناك تمثال يلوح في الأفق.
مهما كانت حقيقة دم الملكة، كان عليّ الإسراع.
خطوط من الدموع تنساب على وجهه، وعيناه الجوفاء مثبتتان عليها.
انتهى المطاف بـ كيرا في منطقة نائية في الجزء الشمالي من الخريطة، حيث كانت درجة الحرارة شديدة البرودة. غطّى الثلج كل شبر خارج الكهف، مما جعل التنقل صعبًا خلال الليل.
خفق قلب كيرا بقوة، وعقلها مشلول بسبب المنظر.
لكن هذا لم يكن أكبر مشاكلها. كان أولويتها الحالية هي العثور على مأوى حتى تتمكن من الراحة.
حبست أنفاسها، محاولةً إبعاد الصورة عن ذهنها، لكن نظرة التمثال بقيت كما هي، تخترق ظلمة عقلها.
كرا كراك—
”….!”
“أعتقد أن هذا المكان مناسب.”
لم يختفِ إلا عندما فتحت عينيها.
خرجت من الظلال، خافضًا رأسي بينما استدعيت الخيوط مجددًا.
“هاا… هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط…
بأنفاس متسارعة، شعرت كيرا بأن قلبها يغرق وهي تنظر إلى فراشها المبتلّ بعرقها.
تجهمت وأنا أمسح ذقني، غارقًا في التفكير.
غطّت وجهها بيديها، وتمتمت:
إذا كانت افتراضاتي صحيحة، فإن الطيف لن يقتل “ليون” فورًا، بل سيحاول إخضاعه أولًا وإحضاره إلى الملكة كقربان.
“النوم… أحتاج إلى النوم…”
كرا كراك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرّكت الخيوط عبر النفق كالأفاعي، زاحفةً نحو الشكل المريض في المسافة.
***
“إنه احتمال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سويش—!
تحرّكت الخيوط عبر النفق كالأفاعي، زاحفةً نحو الشكل المريض في المسافة.
في النهاية، لم يكن علي التفكير كثيرًا لإيجادها.
قبل أن يتمكن من الرد، التفّت الخيوط حول جسده، واندفعت بسرعة مرعبة داخل تجويفي عينيه.
“مر وقت طويل منذ أن فعلت هذا آخر مرة.”
ارتجف الـ طيف فجأة، وحلقت أذرعه بشكل محموم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب “البومة -العظيمة ” بنبرة محايدة.
لكن العملية كانت سريعة.
في غضون لحظات، وبعد أن اخترقت الخيوط عينيه، سقط جسد الـ طيف أرضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “النوم… أحتاج إلى النوم…”
ثُمب!
بحلول الوقت الذي أصل فيه إلى الملكة، ربما يكون قد فات الأوان.
”….أنا أتحسن في هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا هو ما يجب أن يكون.”
خرجت من الظلال، خافضًا رأسي بينما استدعيت الخيوط مجددًا.
نظرًا لمدى تعبها، لم تعتقد أنها ستستغرق وقتًا طويلًا قبل أن تغفو، ولكن…
كان هذا الريث العاشر الذي قتلته حتى الآن، وكنت أزداد مهارةً في ذلك.
ثم مع ارتعاشة أخرى، تحركت الساق اليمنى أيضًا.
المفتاح لهزيمتهم كان السرعة.
قبضة مشدودة.
بمجرد أن تصل الخيوط إلى تجاويف عيونهم، يصبح كل شيء بعد ذلك سهلًا.
“….هل ستندمج معه؟”
وبهذه الطريقة، تمكنت من التوغل أعمق فأعمق في الأنفاق.
“هدفك هو جمع بعض دم الملكة وشربه لعلاج نفسك من السم. طالما تمكنت من إصابتها وجمع الدم، فستتمكن من التعافي بالكامل.”
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط…
“كان يجب أن أكون أكثر حذرًا.”
“إلى أين أذهب من هنا؟”
كانت فكرة محبطة. خصوصًا أنني كنت في سباق مع الزمن. استغرق مني وقتًا طويلًا لقتال طيف واحد فقط، فماذا سيحدث لو اضطررت لمواجهة العشرات منهم؟
كانت الأنفاق عميقة للغاية ومتفرعة في عدة اتجاهات.
… كان علي التفكير جيدًا قبل الاندماج مع أي عظم آخر.
فكرت في استخدام الخيوط لاستكشاف الطريق، لكنني قررت عدم فعل ذلك.
وكل هذا فقط لأتخلص من السم؟
كان استهلاك المانا سيكون كبيرًا جدًا بالنسبة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بحلول الوقت الذي أصل فيه إلى الملكة، ربما يكون قد فات الأوان.
“….هل ستندمج معه؟”
“كيف يمكنني التعامل مع هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
تجهمت وأنا أمسح ذقني، غارقًا في التفكير.
كان هذا الريث العاشر الذي قتلته حتى الآن، وكنت أزداد مهارةً في ذلك.
راودتني كل أنواع الأفكار وأنا أحاول التوصل إلى طريقة للوصول إلى الملكة، لكن جميعها كانت خطيرة للغاية.
“لا أعتقد أن هذا هو ما أبحث عنه. بالنسبة للعظمتين الأخيرتين، أريد شيئًا أفضل.”
“أوه، لحظة.”
***
عندها فقط، تذكرت شيئًا.
كان الكهف صغيرًا نوعًا ما، بارتفاع يقارب الثلاثة أمتار ومساحة بحجم غرفة صغيرة تقريبًا.
اتسعت عيناي بحماس.
لكن هذا لم يكن أكبر مشاكلها. كان أولويتها الحالية هي العثور على مأوى حتى تتمكن من الراحة.
“صحيح، هذا قد ينجح!”
كان السم ينتشر أكثر داخل جسدي، وكان عليّ أن أجد الملكة.
خفضت رأسي وحدّقت في جثة الـ طيف التي كانت تحت قدمي.
كان هناك شيء ما مرضي في جعل ليون هو الطُعم.
مددت يدي، فانبثقت منها خيوط ببطء، ملتفّةً حول الجسد الهامد.
وكل هذا فقط لأتخلص من السم؟
كرا كراك—
“نوم… نوم… أحتاج إلى النوم.”
تردد صوت تكسّر العظام البارد في الهواء بينما بدأ الـ طيف بالنهوض، يتحرك ويتمايل مع كل خطوة.
توهّج العظم بخفوت، مُظهِرًا بالضبط سبب كونه مميزًا. حدّقت فيه لمدة دقيقة كاملة قبل أن أتقدم وأتلقّاه من “البومة -العظيمة ”.
“مر وقت طويل منذ أن فعلت هذا آخر مرة.”
في الصمت المخيم، بدت كل الأصوات مضخّمة.
ارتعشت يدي اليمنى، وتحركت ساق الطيف اليسرى إلى الأمام.
”….أنا أتحسن في هذا.”
ثم مع ارتعاشة أخرى، تحركت الساق اليمنى أيضًا.
“أوه، لحظة.”
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا قبل أن يبدأ بالمشي كإنسان عادي.
نظرًا لأنني فعلت هذا من قبل، لم أحتج سوى إلى بضع محاولات حتى أتقن الأمر مجددًا.
نظرًا لأنني فعلت هذا من قبل، لم أحتج سوى إلى بضع محاولات حتى أتقن الأمر مجددًا.
شعرت بالانزعاج وقطّبت جبينها.
“هذا سيكون كافيًا.”
قبضة مشدودة.
لوّحت بيدي، فغطى الضباب جسدي وجسد الطيف.
“هدفك هو جمع بعض دم الملكة وشربه لعلاج نفسك من السم. طالما تمكنت من إصابتها وجمع الدم، فستتمكن من التعافي بالكامل.”
في غضون ثوانٍ، بدأ شكل الطيف بالتلاشي، وتحولت ملامحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر أسود قصير، وجه وسيم، عينان رماديتان… بدا وكأنه نسخة طبق الأصل من ليون.
كان السم قد انتشر بالفعل إلى صدري، وبدأت الأعراض الجانبية تظهر بوضوح.
“نعم، هذا مثالي.”
جلست على الأرض، مستندًا إلى صخرة قريبة، وفكرت في وضعي الحالي.
كانت الفكرة بسيطة.
بدأت آثار حالتها في الظهور، إذ أصبحت أفكارها أبطأ، وصارت تنزعج من كل شيء صغير.
استخدام “ليون” كطُعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنت أفكر في كيفية سد الفجوة بيني وبين المستوى التالي. من كان ليظن أن هناك فرصة كهذه هنا؟”
إذا كانت افتراضاتي صحيحة، فإن الطيف لن يقتل “ليون” فورًا، بل سيحاول إخضاعه أولًا وإحضاره إلى الملكة كقربان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….إذا جمعت ما يكفي، فقد تتمكن من إعادة بناء جسدك.”
مشكلتي الأساسية كانت العثور على الملكة داخل هذا المتاهة.
في الصمت المخيم، بدت كل الأصوات مضخّمة.
في النهاية، لم يكن علي التفكير كثيرًا لإيجادها.
لكن كانت هناك مشكلة واحدة فقط…
كل ما كان عليّ فعله هو استخدام الطيف لقيادتي إليها.
كان عظمًا من الضلوع.
“لحسن الحظ، لم أُضِع الكثير من الوقت.”
“إنه احتمال.”
كان السم قد انتشر بالفعل إلى صدري، وبدأت الأعراض الجانبية تظهر بوضوح.
بموجة من يدها، اشتعلت شعلة صغيرة، مُلقيةً ضوءًا خافتًا من حولها. مسحت المكان بنظراتها وأومأت برضا.
كان هذا أفضل رهان لي للعثور على الملكة.
“هدفك هو جمع بعض دم الملكة وشربه لعلاج نفسك من السم. طالما تمكنت من إصابتها وجمع الدم، فستتمكن من التعافي بالكامل.”
كنت أعلم أنه يمكنني جعل المظهر مختلفًا، لكن…
كان هناك شيء ما مرضي في جعل ليون هو الطُعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تشعر بالتعب الشديد. ومع ذلك، وعلى الرغم من ذلك الشعور، لم تستطع النوم ببساطة.
“نعم، هذا هو ما يجب أن يكون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبوجه متشنج، جلست فجأة من مكانها.
لذلك، لوّحت بيدي، مجبرًا “ليون” على التقدم للأمام.
جعلتني هذه المعلومة أكثر يقظة.
“اذهب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادةً، لم يكن يهم نوع العظم. كنت قادرًا على امتصاص أي نوع منه. الاستثناء الوحيد كان إذا كان العظم مكررًا، عندها فقط يصبح الاندماج مستحيلًا.
كنت أعلم أنه يمكنني جعل المظهر مختلفًا، لكن…
أغلقت عينيها بسرعة محاولةً أن تغفو.
________________________________
كان هناك شيء ما مرضي في جعل ليون هو الطُعم.
حتى لو لم يكن عليّ قتلها، فمن المرجح أننا نتحدث عن وحش من رتبة “رعب”، محاط بعشرات من الاشباح. كيف من المفترض أن أتعامل معهم، ثم أتمكن من أخذ الدم؟
ترجمة: TIFA
عندها فقط، تذكرت شيئًا.
لم يختفِ إلا عندما فتحت عينيها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
