المعبد [4]
الفصل 293: المعبد [4]
لم يكن لدي خيار سوى النهوض.
رأسي، كتفي، ذراعي، ساقاي…
كان الألم غير قابل للوصف، لكنني تحملته بصمت.
أيدٍ ممسكة بي من كل جانب، تسحبني ببطء إلى الخلف.
“أخ!”
حاولت المقاومة، لكن جسدي رفض الاستجابة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على آخر أنفاسي.
كنت متعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصل التقدم أكثر.
على آخر أنفاسي.
“عشرة، جيد.”
… بالكاد استطعت حشد القوة للقتال.
كــلــانــك!
استنفدت كل شيء، ولم يكن لدي سوى الأدرينالين يدفعني للأمام.
“أوغخ…!”
لكن حتى ذلك له حدوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت عينان عميقتان من خلال فجوة ضيقة أمامي.
“آه، لا…!”
بينما كنت أتحمل الألم الذي اجتاح كل جزء من جسدي، ابتلعت الحبوب التي ظهرت في يدي.
مددت يدي، محاولًا الوصول إلى المدخل الذي بدا أقرب من أي وقت مضى، ومع ذلك كان يبدو بعيدًا جدًا.
رررريــب!
كنت قريبًا… قريبًا جدًا…
في تلك اللحظات، أغمضت عيني ولعنت بصمت،
ومع ذلك…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا فعلت.
“أوغخ!”
عندها، بدأ لون الأيدي يتغير، وتراخت قبضتها قليلًا.
امتدت ملامحي عندما أمسكت يدٌ بوجهي، وسحبتني إلى الخلف.
قواهما كانت تعتمد على احتياطي المانا الخاص بي، وعلى الرغم من أن لديهما مخزونهما الخاص، إلا أنه كان ضئيلًا.
لم أستطع المقاومة، وببطء، غُصت في أعماق بحر الأيادي التي امتدت نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على آخر أنفاسي.
بدأ الظلام يكسو رؤيتي، يخنقني بينما شعرت بجسدي وكأنه يتمزق من جميع الجهات.
امتدت ملامحي عندما أمسكت يدٌ بوجهي، وسحبتني إلى الخلف.
كل عضلة في جسدي صرخت من الألم، بينما كنت أُسحب من كل صوب.
“اذهب.”
ورغم ذلك، واصلت التفكير في طريقة للخروج من هذا المأزق.
صرصر… صرصر…
… لم أرغب في الاستسلام.
تدفق الوقت داخل الخاتم وخارجه كان متطابقًا.
ليس بهذه الطريقة.
شعرت ببرودة لطيفة تسري في جسدي فور دخول الحبوب إليه.
لكن كلما حاولت المقاومة، أدركت مدى عجز الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا فعلت.
في تلك اللحظات، أغمضت عيني ولعنت بصمت،
تدفق الوقت داخل الخاتم وخارجه كان متطابقًا.
“متى ستتحركان أخيرًا؟”
على عكس الحبة الزرقاء، لم أشعر بالراحة فورًا.
كنت أشير إلى “البومة -العظيمة ” و”حصاة”.
كــررررررررررر—!
هما السبب الوحيد الذي جعلني لم أذعر بعد.
”——الرائي.”
لأنني كنت أعلم أنهما لن يسمحا لي بالموت هكذا.
صرصر… صرصر…
على الأقل، ليس بعد.
بصمت، استوعبت المشهد… قبل أن يظهر قط فوقه مباشرة.
“… تبدو وكأنك تعاني.”
واصلت محاولاتي…
“إنه يعاني بالفعل.”
“لا!”
ظهرت عينان عميقتان من خلال فجوة ضيقة أمامي.
أخذت ثلاثًا، واحدة زرقاء واثنتين حمراء، احتياطًا، قبل أن أضع الصندوق بعيدًا وألتقط قنينة صغيرة. ثم جمعت عدة ضمادات وأشياء أخرى كنت قد وضعتها في الكيس.
صرصر… صرصر…
ورغم ذلك، واصلت التفكير في طريقة للخروج من هذا المأزق.
صوت مألوف ومثير للرهبة تردد في أذني، وبعد لحظات، بدأت كروم تتبرعم من الأرض.
صرصر… صرصر…
ولم يكن هذا كل شيء.
الشعور كان مقززًا، خصوصًا عندما مررت يدي فوق العظام المكشوفة في بعض الأماكن حيث وضعت المرهم.
فبعد ظهور الكروم، ازدادت الأيدي التي كانت تمسكني ثقلًا.
على الأقل، ليس بعد.
ظهر “حصاة” فوقي مباشرةً.
رفع كفوفه برفق، ثم بدأ يربت على رؤوس الأطياف من حولي، مرسلًا إياهم متحطمين على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت يدي، محاولًا الوصول إلى المدخل الذي بدا أقرب من أي وقت مضى، ومع ذلك كان يبدو بعيدًا جدًا.
ثود! ثود!—
صرصر… صرصر…
انفصلت عدة أيدي عني على الفور، وشعرت بخفة غير مسبوقة.
“أوغخ…!”
دوي!
خاصةً عندما لاحظت أن الكلمات كانت مكتوبة بلغة مألوفة جدًا لدي.
في تلك اللحظة، اندفع بداخلي شعور بالطاقة، فلففت كتفي وحررت نفسي من يد أخرى، واستعدت السيطرة على جسدي أخيرًا.
كــرر، كــرر—!
“اذهب.”
قال “حصاة” بصوت خافت، بينما كان يضغط برفق على رؤوس الأطياف .
كان ذلك منطقيًا.
“… قوتنا محدودة.”
تناثرت الدماء على وجهي، وسرت برودة قاسية في جسدي.
“أعلم.”
“أوغخ!”
لم يكونا بحاجة إلى تذكيري.
“آه، لا…!”
قواهما كانت تعتمد على احتياطي المانا الخاص بي، وعلى الرغم من أن لديهما مخزونهما الخاص، إلا أنه كان ضئيلًا.
كــرر—!
كنت مدركًا أنني لم أخرج من دائرة الخطر بعد، فعضضت على أسناني وأجبرت نفسي على المضي قدمًا.
“خخ…!”
“خخ…!”
دوي!
كنت أعاني.
“…..”
عدة أيادٍ تشبثت بكاحلي، تسحبني يائسة للخلف.
“إنه يعاني بالفعل.”
هززتها مرارًا للتحرر من قبضتها، لكنها وكأنها التصقت بساقي، رفضت أن تتركني.
“أخ!”
واصلت محاولاتي…
بدأ الظلام يكسو رؤيتي، يخنقني بينما شعرت بجسدي وكأنه يتمزق من جميع الجهات.
“دعوا.ني. أذهب. تبًا لكم!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأت عيناي بالدموع، وبدأت ساقاي بالارتجاف.
لكن بغض النظر عن مدى عنفي في المحاولة، لم تترك الأيدي قبضتها، بل ازدادت إحكامًا مع كل ثانية تمر.
كنت قريبًا… قريبًا جدًا…
وحين كدت ألجأ إلى تدابير أكثر تطرفًا، حدث شيء غير متوقع.
صرصر… صرصر…
كان قلبي ينبض بعنف عند حلقي.
كروم داكنة مغطاة بالأشواك نمت من الأرض، وانسابت حول الأيدي التي تقبض على ساقي، مشددة الخناق عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين كدت ألجأ إلى تدابير أكثر تطرفًا، حدث شيء غير متوقع.
عندها، بدأ لون الأيدي يتغير، وتراخت قبضتها قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هما السبب الوحيد الذي جعلني لم أذعر بعد.
“…!”
“….!”
لم أكن بحاجة إلى النظر في اتجاه “البومة -العظيمة ” لأعرف ما يجب علي فعله.
“اسرع، أيها البشري.”
من دون تردد، استخدمت كل ما تبقى لي من قوة وسحبت نفسي بعيدًا عن الأيدي.
بمجرد أن تأكدت من أنني أخذت كل شيء، أخرجت وعيي من الخاتم وفتحت عيني من جديد.
“أوغخ…!”
فقط…!
صدر مني صوت مكتوم بينما حررت نفسي أخيرًا من قبضتها، ثم انطلقت للأمام، مترنحًا وساقطًا على إحدى ركبتي.
اجتاحتني موجة من الغضب في تلك اللحظة.
دوي!
“… كن أقوى، أيها البشري.”
“هاه… هاه…”
“إنه يعاني بالفعل.”
رفعت رأسي، أحدق في المدخل المظلم الذي كان بانتظاري.
كان ذلك منطقيًا.
ارتعشت ساقي وأنا أحاول النهوض، وكدت أفشل للحظة، لكنني تمكنت من دفع نفسي للأمام بالقوة.
“… تبدو وكأنك تعاني.”
اقتربت…!
كان الشعور غريبًا، أن أتحول فجأة من حافة الموت إلى الشفاء التام، فتوقفت لبرهة.
كان قلبي ينبض بعنف عند حلقي.
خاصةً عندما لاحظت أن الكلمات كانت مكتوبة بلغة مألوفة جدًا لدي.
لم أستطع التنفس.
بــانــغ!
لم أنظر حتى إلى الوراء لأرى كيف تسير الأمور. كل ما كنت بحاجة إليه هو الوصول إلى المدخل.
خاصةً عندما لاحظت أن الكلمات كانت مكتوبة بلغة مألوفة جدًا لدي.
فقط…!
“أوغخ…!”
“أخ!”
لكن هذا الاكتشاف الجديد كان مفاجأة مرحبًا بها، لذا توجهت نحو أعماق المعبد، حيث ظهرت غرفة مألوفة.
في منتصف الطريق عبر المدخل، شعرت بشيء بارد وصلب يمسك بكاحلي.
صرصر… صرصر…
نظرت إلى الخلف، حابسًا أنفاسي، لأرى طيفاً بجسد نصف مفقود.
اقتربت…!
تحدق فيّ محاجره الفارغة وفمه الفاغر بينما كان يتمسك بساقي يائسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هما السبب الوحيد الذي جعلني لم أذعر بعد.
“لا!”
متكئًا على الجدار، تقدمت أعمق داخل المعبد.
اجتاحتني موجة من الغضب في تلك اللحظة.
على الرغم من أنني لم أستطع الرؤية بوضوح في الظلام، كنت أعلم أن المنظر أمامي سيجعلني أرغب في التقيؤ.
كنت قريبًا جدًا، ولم أكن على استعداد لأن يتم سحبي مجددًا.
“عشرة، جيد.”
بأسناني المشدودة، دفعت نفسي داخل المدخل، وما زالت قبضة الطيف مثبتة حول كاحلي.
“إنه يعاني بالفعل.”
باندفاع أخير من القوة، سحبت الكائن معي، وعيناه المجوفتان تخترقان روحي بينما كنت أجره إلى الظلام الذي سرعان ما ابتلعنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس بهذه الطريقة.
بــانــغ!
“دعوا.ني. أذهب. تبًا لكم!”
سقطت ووجهي أولًا على الأرض بمجرد عبوري المدخل.
دوي!
“هاه… هاه…”
أخذت ثلاثًا، واحدة زرقاء واثنتين حمراء، احتياطًا، قبل أن أضع الصندوق بعيدًا وألتقط قنينة صغيرة. ثم جمعت عدة ضمادات وأشياء أخرى كنت قد وضعتها في الكيس.
كما لو أن شيئًا ما انكسر داخلي، أصبح عقلي فارغًا وتوقفت أفكاري عن العمل.
بدأ الظلام يكسو رؤيتي، يخنقني بينما شعرت بجسدي وكأنه يتمزق من جميع الجهات.
لكنني كنت لا أزال قادرًا على إدراك الطيف الذي ما زال على ساقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت بعض الإصابات التي تعرضت لها بالتعافي، واختفى الألم بعد وقت قصير.
كــرر—!
“دعوا.ني. أذهب. تبًا لكم!”
امتدت يده نحو فخذي، ساحبةً نفسه أقرب إلى وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هــو… حسنا .”
كــرر، كــرر—!
“اسرع، أيها البشري.”
واصل التقدم أكثر.
لكن هذا الاكتشاف الجديد كان مفاجأة مرحبًا بها، لذا توجهت نحو أعماق المعبد، حيث ظهرت غرفة مألوفة.
كان الآن عند صدري.
على عكس ما قبل، كان ذهني صافيًا، وجسدي كذلك.
كــرر!
كــررررررررررر—!
وسرعان ما وصل إلى وجهي، يحدق بي بمحاجره الخاوية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا فعلت.
فتح فمه ليكشف عن أنياب حادة، وشعرت بنفسه الساخن يلامس وجهي بينما أدرت رأسي بضعف لمواجهة المشهد المقزز.
في الصمت، كان الصوت الوحيد الذي سمعته هو وقع خطواتي.
“….”
“خخ…!”
بصمت، استوعبت المشهد… قبل أن يظهر قط فوقه مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا فعلت.
بأقدامه الأربعة فوق رأسه، رفع “حصاة” قدمه وضغط بقوة.
لكن كلما حاولت المقاومة، أدركت مدى عجز الموقف.
دوي!
واصلت محاولاتي…
تناثرت الدماء على وجهي، وسرت برودة قاسية في جسدي.
لكن هذا الاكتشاف الجديد كان مفاجأة مرحبًا بها، لذا توجهت نحو أعماق المعبد، حيث ظهرت غرفة مألوفة.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين كدت ألجأ إلى تدابير أكثر تطرفًا، حدث شيء غير متوقع.
نظرت إلى “حصاة” بصمت، قبل أن أدير وجهي بعيدًا. لم يكن لدي الطاقة حتى لأشتكي.
ورغم ذلك، واصلت التفكير في طريقة للخروج من هذا المأزق.
أغمضت عيني وتمتمت بصوت ضعيف،
“هنا يرقد قبر أوراكلوس.”
“هــل هــذا المــكان آمــن؟”
“في الوقت الحالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، واصلت المضي قدمًا.
“هــو… حسنا .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ____________________________________
أومأت برأسي بضعف قبل أن أغرق وعيي في الخاتم.
كنت متعبًا.
استقبلني مشهد مألوف بعد لحظات، حيث وجدت نفسي أمام المعبد الأبيض.
نظر إلي “البومة -العظيمة” ثم إلى الأشياء في يدي قبل أن يقول،
على عكس ما قبل، كان ذهني صافيًا، وجسدي كذلك.
كــررررررررررر—!
كان الشعور غريبًا، أن أتحول فجأة من حافة الموت إلى الشفاء التام، فتوقفت لبرهة.
بأقدامه الأربعة فوق رأسه، رفع “حصاة” قدمه وضغط بقوة.
“… هذا جديد.”
امتدت يده نحو فخذي، ساحبةً نفسه أقرب إلى وجهي.
تدفق الوقت داخل الخاتم وخارجه كان متطابقًا.
صرصر… صرصر…
لكن هذا الاكتشاف الجديد كان مفاجأة مرحبًا بها، لذا توجهت نحو أعماق المعبد، حيث ظهرت غرفة مألوفة.
“اذهب.”
كــررررررررررر—!
بعد لحظات، ابتلعت الحبتين الحمراوين.
بمجرد دخولي، ظهرت أمامي شخصيتان مألوفتان.
تدفق الوقت داخل الخاتم وخارجه كان متطابقًا.
“شكرًا على المساعدة.”
كــرر—!
“… كن أقوى، أيها البشري.”
رفع كفوفه برفق، ثم بدأ يربت على رؤوس الأطياف من حولي، مرسلًا إياهم متحطمين على الأرض.
قال “حصاة” من ركن الغرفة، مستلقيًا براحة فوق وسادة حمراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالها “البومة -العظيمة” بهدوء وهو يحدق بي. لم أستطع أن أجد أي أثر للعاطفة في عينيه، فزممت شفتي قبل أن ألتفت نحو الزاوية، حيث ظهر كيس صغير.
كان الرد مختلفًا قليلًا عما توقعت.
صوت مألوف ومثير للرهبة تردد في أذني، وبعد لحظات، بدأت كروم تتبرعم من الأرض.
تابع “البومة -العظيمة ” الشرح،
“أوغخ.”
“كلما زادت قوتك، زادت القدرات التي يمكننا استخدامها. إذا أصبحت قويًا بما فيه الكفاية، ستتمكن من منحنا القدرة على استخدام كل قِوانا. في وضعنا الحالي، لا يمكننا سوى القيام بهذا القدر القليل.”
كــرر، كــرر—!
“صحيح.”
في منتصف الطريق عبر المدخل، شعرت بشيء بارد وصلب يمسك بكاحلي.
كان ذلك منطقيًا.
صرصر… صرصر…
لكن ليس وكأنني لم أكن أحاول.
لم تُشفَ إصاباتي بالكامل.
“لقد كدت تموت. لا، أنت تموت بالفعل.”
وبعد لحظات، ظهر ضوء خافت.
قالها “البومة -العظيمة” بهدوء وهو يحدق بي. لم أستطع أن أجد أي أثر للعاطفة في عينيه، فزممت شفتي قبل أن ألتفت نحو الزاوية، حيث ظهر كيس صغير.
قال “حصاة” بصوت خافت، بينما كان يضغط برفق على رؤوس الأطياف .
من الجيد أنني كنت مستعدًا بعض الشيء.
بمجرد دخولي، ظهرت أمامي شخصيتان مألوفتان.
لم يكن لدي الوقت سابقًا بسبب مفاجأة الوضع، ولكن الآن بعدما أُتيحت لي الفرصة، لم أضيع لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، واصلت المضي قدمًا.
فتحت الكيس، وأخرجت صندوقًا صغيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو أن شيئًا ما انكسر داخلي، أصبح عقلي فارغًا وتوقفت أفكاري عن العمل.
كــلــانــك!
فتح فمه ليكشف عن أنياب حادة، وشعرت بنفسه الساخن يلامس وجهي بينما أدرت رأسي بضعف لمواجهة المشهد المقزز.
في داخله، كانت هناك عدة حبوب زرقاء وخضراء صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع المقاومة، وببطء، غُصت في أعماق بحر الأيادي التي امتدت نحوي.
“عشرة، جيد.”
وبعد دقائق قليلة، وصلت إلى النهاية، لكن قبل أن أتجاوز النفق، لاحظت وهجًا بنفسجيًا خافتًا قادمًا من الجهة اليسرى.
أخذت ثلاثًا، واحدة زرقاء واثنتين حمراء، احتياطًا، قبل أن أضع الصندوق بعيدًا وألتقط قنينة صغيرة. ثم جمعت عدة ضمادات وأشياء أخرى كنت قد وضعتها في الكيس.
توقفت للحظة، ثم تابعت.
نظر إلي “البومة -العظيمة” ثم إلى الأشياء في يدي قبل أن يقول،
استنفدت كل شيء، ولم يكن لدي سوى الأدرينالين يدفعني للأمام.
“اسرع، أيها البشري.”
“أخ!”
“أعلم.”
بمجرد أن نظرت، توقف قلبي للحظة.
لم أكن بحاجة إلى تذكير بحالة جسدي.
على عكس الحبة الزرقاء، لم أشعر بالراحة فورًا.
بمجرد أن تأكدت من أنني أخذت كل شيء، أخرجت وعيي من الخاتم وفتحت عيني من جديد.
من الجيد أنني كنت مستعدًا بعض الشيء.
“…..”
“أوخ.”
كان الصمت حالكًا، والظلام دامسًا.
لكن ليس وكأنني لم أكن أحاول.
الصوت الوحيد الذي استطعت سماعه هو صوت أنفاسي الضعيفة.
خاصةً عندما لاحظت أن الكلمات كانت مكتوبة بلغة مألوفة جدًا لدي.
“خخ…!”
وبعد لحظات، ظهر ضوء خافت.
بينما كنت أتحمل الألم الذي اجتاح كل جزء من جسدي، ابتلعت الحبوب التي ظهرت في يدي.
… لم أرغب في الاستسلام.
شعرت ببرودة لطيفة تسري في جسدي فور دخول الحبوب إليه.
لم يكن لدي الوقت سابقًا بسبب مفاجأة الوضع، ولكن الآن بعدما أُتيحت لي الفرصة، لم أضيع لحظة.
حالة من الارتياح غمرتني فور ابتلاع الحبة الزرقاء، حيث صَفَا ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم.”
بدأت بعض الإصابات التي تعرضت لها بالتعافي، واختفى الألم بعد وقت قصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها كانت مفيدة للغاية.
“أوغخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه…!”
رفعت نفسي، مستندًا إلى الجدار خلفي.
“أخ!”
لم تُشفَ إصاباتي بالكامل.
… بالكاد استطعت حشد القوة للقتال.
كانت الحبة التي استخدمتها أقرب إلى مسكن للألم، حيث لم تعالج سوى الجروح السطحية.
“اذهب.”
لكنها كانت مفيدة للغاية.
“عشرة، جيد.”
بعد لحظات، ابتلعت الحبتين الحمراوين.
دوي!
“….!”
بمجرد دخولي، ظهرت أمامي شخصيتان مألوفتان.
على عكس الحبة الزرقاء، لم أشعر بالراحة فورًا.
ارتعشت ساقي وأنا أحاول النهوض، وكدت أفشل للحظة، لكنني تمكنت من دفع نفسي للأمام بالقوة.
بل بدا الأمر وكأنني ابتلعت حممًا بركانية، فأمسكت بحلقي، وأطبقت أسناني بقوة.
كــرر!
امتلأت عيناي بالدموع، وبدأت ساقاي بالارتجاف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع المقاومة، وببطء، غُصت في أعماق بحر الأيادي التي امتدت نحوي.
كــرا كــراك—!
متكئًا على الجدار، تقدمت أعمق داخل المعبد.
تردد صوت طقطقة خافت، حيث بدأ جسدي يعيد ترتيب نفسه.
لم تُشفَ إصاباتي بالكامل.
كان الألم غير قابل للوصف، لكنني تحملته بصمت.
الفصل 293: المعبد [4]
رغم تأثير الحبة الزرقاء، ما زلت أشعر بالألم الناتج عن الحبة الحمراء التي عملت كعامل لتصحيح العظام، حيث عالجت أغلب مشاكلي العظمية.
كنت متعبًا.
تأثيرها كان سريعًا، وسرعان ما استعدت قدرتي على تحريك جسدي بحرية مجددًا.
“أعلم.”
رررريــب!
رفعت نفسي، مستندًا إلى الجدار خلفي.
كخطوة أخيرة، مزقت قميصي ووضعت بعض المرهم على مناطق محددة.
وبعد دقائق قليلة، وصلت إلى النهاية، لكن قبل أن أتجاوز النفق، لاحظت وهجًا بنفسجيًا خافتًا قادمًا من الجهة اليسرى.
على الرغم من أنني لم أستطع الرؤية بوضوح في الظلام، كنت أعلم أن المنظر أمامي سيجعلني أرغب في التقيؤ.
“لقد كدت تموت. لا، أنت تموت بالفعل.”
الشعور كان مقززًا، خصوصًا عندما مررت يدي فوق العظام المكشوفة في بعض الأماكن حيث وضعت المرهم.
بصمت، استوعبت المشهد… قبل أن يظهر قط فوقه مباشرة.
“هاه…!”
قواهما كانت تعتمد على احتياطي المانا الخاص بي، وعلى الرغم من أن لديهما مخزونهما الخاص، إلا أنه كان ضئيلًا.
بمجرد أن أنهيت، أرخيت رأسي للخلف، زافِرًا بعمق.
صدر مني صوت مكتوم بينما حررت نفسي أخيرًا من قبضتها، ثم انطلقت للأمام، مترنحًا وساقطًا على إحدى ركبتي.
كنت مرهقًا ولا أريد النهوض، لكن للأسف، كان السم لا يزال ساريًا.
دوي!
لم يكن لدي خيار سوى النهوض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن بحاجة إلى النظر في اتجاه “البومة -العظيمة ” لأعرف ما يجب علي فعله.
“أوخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأسناني المشدودة، دفعت نفسي داخل المدخل، وما زالت قبضة الطيف مثبتة حول كاحلي.
وهكذا فعلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا على المساعدة.”
متكئًا على الجدار، تقدمت أعمق داخل المعبد.
بصمت، استوعبت المشهد… قبل أن يظهر قط فوقه مباشرة.
تاك، تاك—
عندها، بدأ لون الأيدي يتغير، وتراخت قبضتها قليلًا.
في الصمت، كان الصوت الوحيد الذي سمعته هو وقع خطواتي.
ولم يكن هذا كل شيء.
كان الظلام حالكًا، ولم أستطع سماع شيء تقريبًا.
لكن ليس وكأنني لم أكن أحاول.
ومع ذلك، واصلت المضي قدمًا.
صرصر… صرصر…
كنت أعلم إلى أين يجب أن أذهب.
لكن هذا الاكتشاف الجديد كان مفاجأة مرحبًا بها، لذا توجهت نحو أعماق المعبد، حيث ظهرت غرفة مألوفة.
وبعد لحظات، ظهر ضوء خافت.
أخذت ثلاثًا، واحدة زرقاء واثنتين حمراء، احتياطًا، قبل أن أضع الصندوق بعيدًا وألتقط قنينة صغيرة. ثم جمعت عدة ضمادات وأشياء أخرى كنت قد وضعتها في الكيس.
توقفت للحظة، ثم تابعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم.”
كنت أعلم أنني اقتربت من وجهتي.
كان الآن عند صدري.
كانت المسافة قصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتلأت عيناي بالدموع، وبدأت ساقاي بالارتجاف.
وبعد دقائق قليلة، وصلت إلى النهاية، لكن قبل أن أتجاوز النفق، لاحظت وهجًا بنفسجيًا خافتًا قادمًا من الجهة اليسرى.
لم يكن لدي الوقت سابقًا بسبب مفاجأة الوضع، ولكن الآن بعدما أُتيحت لي الفرصة، لم أضيع لحظة.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنها كانت مفيدة للغاية.
بمجرد أن نظرت، توقف قلبي للحظة.
دوي!
خاصةً عندما لاحظت أن الكلمات كانت مكتوبة بلغة مألوفة جدًا لدي.
كان الظلام حالكًا، ولم أستطع سماع شيء تقريبًا.
الإنجليزية.
لم تُشفَ إصاباتي بالكامل.
بدأت بقراءة النقوش.
بدأ الظلام يكسو رؤيتي، يخنقني بينما شعرت بجسدي وكأنه يتمزق من جميع الجهات.
“هنا يرقد قبر أوراكلوس.”
“هــل هــذا المــكان آمــن؟”
”——الرائي.”
قال “حصاة” بصوت خافت، بينما كان يضغط برفق على رؤوس الأطياف .
شعرت ببرودة لطيفة تسري في جسدي فور دخول الحبوب إليه.
____________________________________
تاك، تاك—
رررريــب!
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، اندفع بداخلي شعور بالطاقة، فلففت كتفي وحررت نفسي من يد أخرى، واستعدت السيطرة على جسدي أخيرًا.
“أوخ.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
