المعبد [5]
الفصل 294: المعبد [5]
“لماذا أنت هنا؟”
“آه.”
“قبر أوراكلوس؟”
رمش ليون قبل أن يبتسم فجأة.
توقفت فجأة في مكاني وحدّقت بعناية في النقوش على الجدار. مررت بأصابعي عليها، فبدت ملساء الملمس. لم تكن تبدو كنقوش محفورة، بل أشبه بإسقاطٍ ما.
كنت على وشك قول شيء، لكنني توقفت.
تعويذة ربما؟
بأسنانٍ مشدودة، ساعدت نفسي على الوقوف مستندًا إلى العمود، ونظرت من حولي.
لم أكن متأكدًا تمامًا.
“دعني أتكلم أولًا.”
وجدت نفسي أقرأ النص مرارًا وتكرارًا، راسمًا صورته في ذهني.
بصعوبة، تمكنت من تمييز ملامح غرفةٍ واسعة، وما إن خطوت خارج المدخل، حتى انحبس نفسي في حلقي.
“هنا يرقد قبر أوراكلوس.”
توتر جسدي بالكامل، وانقبضت يداي.
”——الرائي.”
“مهارتي.”
جفّ حلقي دون أن أدرك.
“نعم؟”
”…أليس هذا هو نفس الحاكم الذي كان ذلك رئيس الأساقفة المجنون يعبده؟”
وأخيرًا، سمعنا الصوت.
تذكرت بشكل باهت سماعي لهذا الاسم من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شدّ ليون فكه، لكنه في النهاية فعل كما قلت، ودخل البئر، مثبتًا قدميه على جانبيه ليحمل نفسه.
كان شيئًا قد ذكره رئيس الأساقفة ذات مرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….لمحاربة ملكة الأطياف؟”
كان مفهوم الحكام لا يزال غريبًا عليّ، لكن مما كنت أعرفه، فقد كان هناك سبعة حكام.
“آخ…!”
مورتوم، سيثروس، وأوراكلوس…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…وصلت إلى هنا بالصدفة. كنت أطارد ملكة الأطياف لأتخلص من السم الذي يلتهمني حاليًا.”
كانوا الحكام الذين سمعت عنهم أكثر من غيرهم. لم أكن أعرف الكثير عن الآخرين.
بينما كنت أنزل، تذكرت شيئًا.
كل ما كنت أعلمه عنهم أنهم يملكون كنائس خاصة بهم، وكانوا يحظون باحترام كبير.
“أوه، بالطبع.”
توك!
“هاه… هاه…!”
طرقت الجدار بمفاصلي. لم يكن مجوفًا، مما أخبرني بعدم وجود غرفة سرية خلف النص.
شدّ قبضته على كتفي بقوة كبيرة.
“بغض النظر عن الأمر، لا أشعر بارتياح تجاه هذا الحاكم.”
كان مفهوم الحكام لا يزال غريبًا عليّ، لكن مما كنت أعرفه، فقد كان هناك سبعة حكام.
كيف لي أن أشعر بالراحة تجاه حاكم خلق متعصبًا مثل ذلك رئيس الأساقفة؟
لم يجب ليون على الفور.
زممت شفتيّ وحدّقت في الكتابات مجددًا لأتأكد من عدم وجود شيء آخر، قبل أن أحوّل انتباهي أخيرًا إلى نهاية المدخل.
شدّ قبضته على كتفي بقوة كبيرة.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
بصعوبة، تمكنت من تمييز ملامح غرفةٍ واسعة، وما إن خطوت خارج المدخل، حتى انحبس نفسي في حلقي.
“خاه!”
كان الهواء مشبعًا برائحة الصدأ اللاذعة، مما جعلني أقطّب حاجبيّ للحظة. تراقصت شموع خافتة في الأرجاء، ناشرة وهجًا أزرق شاحبًا على المحيط وأرضية الرخام الأسود المتشققة.
لقد بدت كمشهدٍ تاريخي متعلق بالحكام ، حيث وُجدت ستة شخصيات في المنتصف، وبينهم عينٌ هائلة تلوح في الأفق، تراقب كل شيء يحدث من الأعلى.
كما هو الحال مع الخارج، ارتفعت أعمدة سوداء شاهقة على جانبي الغرفة، حاملةً سقفًا تصاعد إلى قبة ضخمة.
“ليس عليك—”
كانت القبة أشبه بلوحة فنية، مرسومة بعناية بمشاهد معقدة.
لكن قبل أن أفعل، شعرت بيدٍ تضغط على كتفي.
لقد بدت كمشهدٍ تاريخي متعلق بالحكام ، حيث وُجدت ستة شخصيات في المنتصف، وبينهم عينٌ هائلة تلوح في الأفق، تراقب كل شيء يحدث من الأعلى.
“ما الذي كان ذلك…؟”
لم أستطع أن أبعد بصري عن تلك العين الوحيدة التي تشرف على كل شيء، وعندها أنفتح فمي.
هززت رأسي وصعدت إلى حافة البئر.
”…الرائي.”
”….”
حبست أنفاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…”
كلما أطلت النظر إلى الجدارية، زاد شعوري بضغط غير مرئي ينبعث من عين الرائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….لمحاربة ملكة الأطياف؟”
كأن نظرتها تتغلغل إلى أعماق روحي، مما جعل قلبي ينبض بشكل غير منتظم.
ومع ظهور ملامح الوجه المرتبطة بهما، الوجه الذي لم أستطع نسيانه…
با… نبضة! با… نبضة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
تمكنت من سماع دقات قلبي تدوي داخل رأسي، متغلغلة في أفكاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
با… نبضة!
“خاه!”
عند نقطةٍ معينة، وجدت نفسي أنظر بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…”
“هاه… هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان لدي حبل، لما كنت قد واجهت كل هذا العناء.
وضعت يدي على فمي محاولًا تنظيم أنفاسي.
لكن توتره تحول إلى مفاجأة عندما تخلصت من الوهم الذي أحاط بي، كاشفًا عن نفسي الحقيقية له.
“ما الذي كان ذلك…؟”
تشنّج جسدي بالكامل عند سماع صوتِ خطوةٍ خافتةٍ في المسافة.
لم أستطع تفسيره، لكنه شعور أشبه بأنني كنت على وشك الانسحاق في مكاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج صوت مألوف من شفتيه بينما كان يحدق بي.
شعورٌ خانق.
”….”
لكن كيف يمكن لهذا أن يحدث؟ إنها مجرد جدارية!
وأخيرًا، سمعنا الصوت.
ما نوع—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كان الأوان قد فات.
“خاه!”
“وصلت إلى هنا بسبب مهارتي. أخبرتني أن آتي إلى هنا.”
قبضت على أسناني، وبدأ جسدي كله يرتجف. اتسعت عيناي في صدمة، وأنا أترنح متراجعًا عدة خطوات، مستندًا إلى أقرب عمود لدعمي.
لأول مرة منذ أن عرفته… رأيت ذلك.
“آخ…!”
كانت القبة أشبه بلوحة فنية، مرسومة بعناية بمشاهد معقدة.
على عكس ما حدث من قبل، لم تتوقف التشنجات بسرعة.
“ليس لدي الكثير من الوقت. أنت تنزل أولًا.”
استمرت لدقائق طويلة قبل أن تهدأ أخيرًا، وحينها كنت متكئًا على العمود، بالكاد ألتقط أنفاسي.
لكن قبل أن أفعل، شعرت بيدٍ تضغط على كتفي.
“هاه… هاه…!”
كلما زاد عدد المرات التي فعلها، زاد احمرار عينيه. بدا وكأن إدراكًا مفاجئًا ضربه، وتصلب وجهه تمامًا.
اشتعل صدري بألم حارق مع كل نفس، وكان يزداد سوءًا مع كل لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com با… نبضة!
عندما نظرت إلى يديّ، انحبس أنفاسي—
توتر جسدي بالكامل، وانقبضت يداي.
كانت ممتلئة بعروق سوداء طويلة، تنبض وكأنها تتحرك تحت جلدي.
”….”
“اللعنة.”
“يجب أن يكون هناك.”
…لم أجد خيارًا سوى أن ألعن.
وضعت يدي على فمي محاولًا تنظيم أنفاسي.
كان تأثير السم أسوأ من ذي قبل.
“أه؟”
لم أستطع تقدير الوقت المتبقي لي، لكنني كنت أعلم أنه ليس طويلًا.
زممت شفتيّ وحدّقت في الكتابات مجددًا لأتأكد من عدم وجود شيء آخر، قبل أن أحوّل انتباهي أخيرًا إلى نهاية المدخل.
في أحسن الأحوال… عشر دقائق.
رمش ليون بعينيه.
“عليّ… هاه… أن أجد الملكة…”
مرتين.
بأسنانٍ مشدودة، ساعدت نفسي على الوقوف مستندًا إلى العمود، ونظرت من حولي.
بينما كنت أنزل، تذكرت شيئًا.
لفّ المكان ضوءٌ أزرق خافت، ملقيًا بوهجٍ مخيف على هيكلٍ دائري بعيد لمحته.
“خاه!”
كانت أحجاره، المصنوعة من نفس الرخام الأسود الذي شُيدت به الأعمدة، تشبه أنيابًا مسننة تتجه للأعلى والأسفل، مما جذب نظراتي نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعل صدري بألم حارق مع كل نفس، وكان يزداد سوءًا مع كل لحظة.
“يجب أن يكون هناك.”
مورتوم، سيثروس، وأوراكلوس…
كنت قد فقدت الاتصال بالخيط الذي استخدمته سابقًا للوصول إلى الملكة، لكنني كنت أعلم أن آخر ارتباط لي كان هناك.
“دعني أتكلم أولًا.”
كان هناك الكثير لاستكشافه في هذه المنطقة، لكن أولوياتي الآن مختلفة.
“آه.”
كان عليّ العثور على الملكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيتم وسمك على أنك مجرد لصّ للرواتب. طفيلي لا يستطيع حتى أداء وظيفته.”
أنا—
شعورٌ خانق.
تاك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا من كان يسأل السؤال. لماذا أنا من يجيب؟”
تشنّج جسدي بالكامل عند سماع صوتِ خطوةٍ خافتةٍ في المسافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرنا… وانتظرنا… وانتظرنا.
بلا تردد، دمجت نفسي مع الظلال وأمسكت أنفاسي.
با… نبضة! با… نبضة!
لكن كان الأوان قد فات.
بالفعل، كان ليون.
وكأنه رآني بالفعل، اقتربت الخطوات نحوي.
“بما أنك هنا، ما رأيك أن تساعدني؟”
”….”
وقف ليون بصمت، وهو يحرك رأسه باتجاهي.
توتر جسدي بالكامل، وانقبضت يداي.
شعورٌ خانق.
من الظلام، برزت هيئة شخص، متقدمًا إلى الضوء الأزرق الخافت الذي ألقى ظلالًا باهتة عبر المعبد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تأثير السم أسوأ من ذي قبل.
كلما اقترب، اتضحت ملامحه أكثر، وما إن كنت على وشك الاستعداد للقتال، حتى برزت عينان رماديتان باردة من الظل.
كانت أحجاره، المصنوعة من نفس الرخام الأسود الذي شُيدت به الأعمدة، تشبه أنيابًا مسننة تتجه للأعلى والأسفل، مما جذب نظراتي نحوه.
كانتا مألوفتين بطريقة مزعجة.
”….”
ومع ظهور ملامح الوجه المرتبطة بهما، الوجه الذي لم أستطع نسيانه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
هربت مني همهمة مشوشة لا إرادية.
”….”
“أه؟”
زممت شفتيّ وحدّقت في الكتابات مجددًا لأتأكد من عدم وجود شيء آخر، قبل أن أحوّل انتباهي أخيرًا إلى نهاية المدخل.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليّ العثور على الملكة.
وقف ليون بصمت، وهو يحرك رأسه باتجاهي.
ما نوع—!
بدا متيقظًا، بل متوترًا.
اتبعته فورًا.
لكن توتره تحول إلى مفاجأة عندما تخلصت من الوهم الذي أحاط بي، كاشفًا عن نفسي الحقيقية له.
كلما أطلت النظر إلى الجدارية، زاد شعوري بضغط غير مرئي ينبعث من عين الرائي.
“أه؟”
بلا تردد، دمجت نفسي مع الظلال وأمسكت أنفاسي.
خرج صوت مألوف من شفتيه بينما كان يحدق بي.
لقد بدت كمشهدٍ تاريخي متعلق بالحكام ، حيث وُجدت ستة شخصيات في المنتصف، وبينهم عينٌ هائلة تلوح في الأفق، تراقب كل شيء يحدث من الأعلى.
“ما الذي تفعله هنا؟”
شدّ قبضته على كتفي بقوة كبيرة.
“ما الذي تفعله هنا؟”
”….”
”….”
”….”
”….”
كلما زاد عدد المرات التي فعلها، زاد احمرار عينيه. بدا وكأن إدراكًا مفاجئًا ضربه، وتصلب وجهه تمامًا.
توقفنا كلانا لوهلة قصيرة.
تشنّج جسدي بالكامل عند سماع صوتِ خطوةٍ خافتةٍ في المسافة.
لحست شفتيّ ونظرت إليه بطرف عيني.
بصعوبة، تمكنت من تمييز ملامح غرفةٍ واسعة، وما إن خطوت خارج المدخل، حتى انحبس نفسي في حلقي.
“دعني أتكلم أولًا.”
توقفت عيناه على جسدي للحظة، فتغير تعبيره قليلًا. رفع رأسه مجددًا ونظر إليّ بصدمة.
“أوه، بالطبع.”
تمكنت من سماع دقات قلبي تدوي داخل رأسي، متغلغلة في أفكاري.
بالفعل، كان ليون.
“ما الذي تبتسم لأجله؟”
كان الوحيد الذي يمكنني التواصل معه بهذه الطريقة.
تذكرت بشكل باهت سماعي لهذا الاسم من قبل.
“لماذا أنت هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجعد وجه ليون أكثر.
غيرت صيغة السؤال قليلًا فقط.
كنت قد فقدت الاتصال بالخيط الذي استخدمته سابقًا للوصول إلى الملكة، لكنني كنت أعلم أن آخر ارتباط لي كان هناك.
كنت أكثر ما أشعر بالفضول تجاه الطريقة التي انتهى به الأمر هنا.
قطّبت حاجبي قليلًا قبل أن أمد يدي وأريه حالتي.
لكن الأهم من ذلك، عندما نظرت إليه، لم يكن يبدو مصابًا على الإطلاق، على عكسي تمامًا، حيث لم يكن لدي خيار سوى القدوم إلى هنا بحثًا عن الملكة.
“ما الذي تفعله هنا؟”
”….”
“عليّ… هاه… أن أجد الملكة…”
لم يجب ليون على الفور.
اتبعته فورًا.
توقفت عيناه على جسدي للحظة، فتغير تعبيره قليلًا. رفع رأسه مجددًا ونظر إليّ بصدمة.
“هل لديك حبل؟”
“الأمر معقد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا من كان يسأل السؤال. لماذا أنا من يجيب؟”
قطّبت حاجبي قليلًا قبل أن أمد يدي وأريه حالتي.
تشنّج جسدي بالكامل عند سماع صوتِ خطوةٍ خافتةٍ في المسافة.
”…وصلت إلى هنا بالصدفة. كنت أطارد ملكة الأطياف لأتخلص من السم الذي يلتهمني حاليًا.”
بصعوبة، تمكنت من تمييز ملامح غرفةٍ واسعة، وما إن خطوت خارج المدخل، حتى انحبس نفسي في حلقي.
“آه.”
في أحسن الأحوال… عشر دقائق.
أومأ ليون برأسه متفهمًا.
بينما كنت أنزل، تذكرت شيئًا.
“لحظة.”
تشنّج جسدي بالكامل عند سماع صوتِ خطوةٍ خافتةٍ في المسافة.
ضيّقت عيناي.
وقف ليون بصمت، وهو يحرك رأسه باتجاهي.
“أنا من كان يسأل السؤال. لماذا أنا من يجيب؟”
كنت أكثر ما أشعر بالفضول تجاه الطريقة التي انتهى به الأمر هنا.
“صحيح.”
”….”
رمش ليون قبل أن يبتسم فجأة.
لم يقل ليون أي كلمة، لكن تعبيره كان كافيًا لقول كل شيء.
“ما الذي تبتسم لأجله؟”
“أنا لا أبتسم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
”…..”
اتبعته فورًا.
هذا الوغد…
ألقيت نظرة حولي، وأعدت تركيزي إلى البئر الذي رأيته سابقًا. دفعت ليون، ووجهته نحوه بإيماءة خفية وعاجلة.
“مهارتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان لدي حبل، لما كنت قد واجهت كل هذا العناء.
“هم؟”
“سيكون من السيئ أن أموت بينما كان بإمكانك مساعدتي. أي نوع من الفرسان الرهيبين يفعل ذلك؟ تبًا.”
“وصلت إلى هنا بسبب مهارتي. أخبرتني أن آتي إلى هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…وصلت إلى هنا بالصدفة. كنت أطارد ملكة الأطياف لأتخلص من السم الذي يلتهمني حاليًا.”
“هذا…”
“وصلت إلى هنا بسبب مهارتي. أخبرتني أن آتي إلى هنا.”
عبست للحظة قبل أن أترك الأمر.
“دعني أتكلم أولًا.”
“فهمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان لدي حبل، لما كنت قد واجهت كل هذا العناء.
ألقيت نظرة حولي، وأعدت تركيزي إلى البئر الذي رأيته سابقًا. دفعت ليون، ووجهته نحوه بإيماءة خفية وعاجلة.
تذكرت بشكل باهت سماعي لهذا الاسم من قبل.
“بما أنك هنا، ما رأيك أن تساعدني؟”
وجدت نفسي أقرأ النص مرارًا وتكرارًا، راسمًا صورته في ذهني.
”….لمحاربة ملكة الأطياف؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوحيد الذي يمكنني التواصل معه بهذه الطريقة.
“نعم.”
وكأنه رآني بالفعل، اقتربت الخطوات نحوي.
تشنج وجه ليون، كما لو أن الفكرة لم تعجبه على الإطلاق. لكنني لم أهتم.
كلما أطلت النظر إلى الجدارية، زاد شعوري بضغط غير مرئي ينبعث من عين الرائي.
لم يكن لدي وقت للقلق بشأن ذلك.
تاك!
“أنت فارسي، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
تجعد وجه ليون أكثر.
“ليس لدي الكثير من الوقت. أنت تنزل أولًا.”
تابعت،
شدّ قبضته على كتفي بقوة كبيرة.
“سيكون من السيئ أن أموت بينما كان بإمكانك مساعدتي. أي نوع من الفرسان الرهيبين يفعل ذلك؟ تبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفّ المكان ضوءٌ أزرق خافت، ملقيًا بوهجٍ مخيف على هيكلٍ دائري بعيد لمحته.
هززت رأسي وصعدت إلى حافة البئر.
ما نوع—!
ثم نظرت إلى ليون، الذي بدا وجهه أسودًا كالفحم، وواصلت،
“لحظة.”
“سيتم وسمك على أنك مجرد لصّ للرواتب. طفيلي لا يستطيع حتى أداء وظيفته.”
بلا تردد، دمجت نفسي مع الظلال وأمسكت أنفاسي.
خفضت رأسي وتنهدت بخيبة أمل.
من الظلام، برزت هيئة شخص، متقدمًا إلى الضوء الأزرق الخافت الذي ألقى ظلالًا باهتة عبر المعبد.
“كم طفلًا كان من الممكن إنقاذهم بالمال الذي يُستخدم لتوظيفك؟ هاااه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفنا كلانا لوهلة قصيرة.
مع تنهيدة، استدرت استعدادًا للنزول إلى البئر.
كنت على وشك قول شيء، لكنني توقفت.
لكن قبل أن أفعل، شعرت بيدٍ تضغط على كتفي.
ثم نظرت إلى ليون، الذي بدا وجهه أسودًا كالفحم، وواصلت،
ارتعشت شفتي قليلًا بينما أدرت رأسي للنظر إليه.
“لحظة.”
“نعم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليّ العثور على الملكة.
”…..”
“صحيح.”
لم يقل ليون أي كلمة، لكن تعبيره كان كافيًا لقول كل شيء.
”….”
كانت جبهته مليئة بالتجاعيد العميقة، وعيناه المحمرتان تحدقان بي بمزيج من الاستياء والاستسلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com با… نبضة!
غطيت فمي عند رؤيته.
“يجب أن يكون هناك.”
“ليس عليك—”
“هم؟”
“اصمت، لنذهب.”
تمكنت من سماع دقات قلبي تدوي داخل رأسي، متغلغلة في أفكاري.
شدّ قبضته على كتفي بقوة كبيرة.
كانت جبهته مليئة بالتجاعيد العميقة، وعيناه المحمرتان تحدقان بي بمزيج من الاستياء والاستسلام.
لم أرتجف، بل أشرت ببساطة إلى البئر.
“ما الذي تبتسم لأجله؟”
“هنا بالداخل.”
لم أرتجف، بل أشرت ببساطة إلى البئر.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل أنت بخير؟”
اهتزت عينا ليون بينما ارتعش وجهه.
توقفت عيناه على جسدي للحظة، فتغير تعبيره قليلًا. رفع رأسه مجددًا ونظر إليّ بصدمة.
“هل لديك حبل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…وصلت إلى هنا بالصدفة. كنت أطارد ملكة الأطياف لأتخلص من السم الذي يلتهمني حاليًا.”
“أتمنى ذلك.”
في أحسن الأحوال… عشر دقائق.
لو كان لدي حبل، لما كنت قد واجهت كل هذا العناء.
أنا—
عضّ شفته، ثم أغلق عينيه للحظة قبل أن يعود إلى طبيعته. وبعدها، صعد إلى حافة البئر، وألقى حجرًا صغيرًا فيه.
أومأ ليون برأسه متفهمًا.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…وصلت إلى هنا بالصدفة. كنت أطارد ملكة الأطياف لأتخلص من السم الذي يلتهمني حاليًا.”
”….”
لكن قبل أن أفعل، شعرت بيدٍ تضغط على كتفي.
انتظرنا بصمت حتى اصطدم الحجر بالقاع.
بصعوبة، تمكنت من تمييز ملامح غرفةٍ واسعة، وما إن خطوت خارج المدخل، حتى انحبس نفسي في حلقي.
انتظرنا… وانتظرنا… وانتظرنا.
“هل لديك حبل؟”
وأخيرًا، سمعنا الصوت.
”….”
تاك.
لم يجب ليون.
لكن لم يأتِ إلا بعد خمس ثوانٍ كاملة.
”….”
كانت ممتلئة بعروق سوداء طويلة، تنبض وكأنها تتحرك تحت جلدي.
”….”
لم يجب ليون.
ظل تعبير ليون كما هو، لكنني شعرت بالاستياء العميق داخله وهو يحدق بي.
“اصمت، لنذهب.”
أنا أيضًا شعرت بالسوء، لكن…
“فهمت.”
“ليس لدي الكثير من الوقت. أنت تنزل أولًا.”
غيرت صيغة السؤال قليلًا فقط.
”….”
اتبعته فورًا.
شدّ ليون فكه، لكنه في النهاية فعل كما قلت، ودخل البئر، مثبتًا قدميه على جانبيه ليحمل نفسه.
“وصلت إلى هنا بسبب مهارتي. أخبرتني أن آتي إلى هنا.”
اتبعته فورًا.
شدّ قبضته على كتفي بقوة كبيرة.
“أوه، صحيح.”
لم أستطع تقدير الوقت المتبقي لي، لكنني كنت أعلم أنه ليس طويلًا.
بينما كنت أنزل، تذكرت شيئًا.
“الأمر معقد.”
نظرت للأسفل إلى ليون، الذي نظر إليّ في المقابل.
لم يقل ليون أي كلمة، لكن تعبيره كان كافيًا لقول كل شيء.
”….هناك احتمال أن أسقط بسبب تأثير السم. في حال حدث ذلك، أحتاجك أن تساعدني.”
كنت قد فقدت الاتصال بالخيط الذي استخدمته سابقًا للوصول إلى الملكة، لكنني كنت أعلم أن آخر ارتباط لي كان هناك.
“مساعدتك؟”
رمش ليون قبل أن يبتسم فجأة.
رمش ليون بعينيه.
مع تنهيدة، استدرت استعدادًا للنزول إلى البئر.
”….”
جفّ حلقي دون أن أدرك.
رفع رأسه لينظر إلي، ثم نظر إلى النصف السفلي من جسدي.
كنت على وشك قول شيء، لكنني توقفت.
”….”
عند نقطةٍ معينة، وجدت نفسي أنظر بعيدًا.
تحرك رأسه صعودًا وهبوطًا.
كل ما كنت أعلمه عنهم أنهم يملكون كنائس خاصة بهم، وكانوا يحظون باحترام كبير.
مرة.
“آه.”
مرتين.
عبست للحظة قبل أن أترك الأمر.
كلما زاد عدد المرات التي فعلها، زاد احمرار عينيه. بدا وكأن إدراكًا مفاجئًا ضربه، وتصلب وجهه تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجعد وجه ليون أكثر.
“هل أنت بخير؟”
لقد بدت كمشهدٍ تاريخي متعلق بالحكام ، حيث وُجدت ستة شخصيات في المنتصف، وبينهم عينٌ هائلة تلوح في الأفق، تراقب كل شيء يحدث من الأعلى.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحركت بسرعة محاولًا ضبط وضعي، ثم نظرت إلى الأسفل.
لم يجب ليون.
تاك.
لا، لم يكن يستطيع الإجابة، لأنني انزلقت قليلًا وضربت وجهه بالنصف السفلي من جسدي.
ما نوع—!
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…أليس هذا هو نفس الحاكم الذي كان ذلك رئيس الأساقفة المجنون يعبده؟”
تحركت بسرعة محاولًا ضبط وضعي، ثم نظرت إلى الأسفل.
لكن كيف يمكن لهذا أن يحدث؟ إنها مجرد جدارية!
كنت على وشك قول شيء، لكنني توقفت.
رفع رأسه لينظر إلي، ثم نظر إلى النصف السفلي من جسدي.
لأول مرة منذ أن عرفته… رأيت ذلك.
كل ما كنت أعلمه عنهم أنهم يملكون كنائس خاصة بهم، وكانوا يحظون باحترام كبير.
نظرة اليأس على وجه ليون.
عند نقطةٍ معينة، وجدت نفسي أنظر بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتعل صدري بألم حارق مع كل نفس، وكان يزداد سوءًا مع كل لحظة.
_________________________________
مرتين.
لم يجب ليون.
ترجمة: TIFA
الفصل 294: المعبد [5]
كان مفهوم الحكام لا يزال غريبًا عليّ، لكن مما كنت أعرفه، فقد كان هناك سبعة حكام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات