قبر أوراكلوس [2]
الفصل 299: قبر أوراكلوس [2]
وعاد المعبد إلى صمته المطبق مرة أخرى.
“كيف كانا؟”
كان الظلام يخيم على المكان، وكان الصمت مطبقًا.
شدّ ليون عضلاته، محاولًا المقاومة، لكن القوة كانت ساحقة.
كل ما استطاعت كيرا سماعه هو صوت التنقيط الخافت للماء وهو يتسلل عبر جانب الكهف الصغير. حدقت بصمت في السقف المظلم، يتردد الصوت بشكل مخيف في السكون.
مرت ساعات، لكنها لم تتمكن من النوم بعد.
كان الإحساس خانقًا، وأرسل رعشة باردة في صدره.
لا، بل كان الأمر أشبه بعدم قدرتها على النوم مطلقًا. كانت مرهقة، عيناها مثقلتان، وطاقتها معدومة… كل هذه العلامات كانت كفيلة بجعل أي شخص يغرق في النوم بسهولة، لكنها لم تستطع حتى إغماض جفنها.
رغم أنها لم ترد، رفعت إيفلين حاجبها، مشيرة إلى أنها تستمع.
كما لو أنها كانت مسكونة، لم تستطع التفكير في شيء سوى التمثال.
هذا الصمت أربكها، فعبست وأخرجت كرة صغيرة، ووجهتها للأمام محاولة إضاءة الظلام المحيط بها.
“هاا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حالة جوليان المقلقة جعلت ليون يبتلع ريقه بتوتر.
تحركت خارجة من كيس نومها وفركت عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟”
“… هذا مزعج جدًا.”
في البداية، كانت مهاراتها مفاجئة لأويف، لكنها مع الوقت اعتادت عليها.
المشاكل كانت تتراكم فوق رأسها. في البداية، كانت عمتها، ثم جاءت مشكلتها مع الأرق. ومع هذا المسار الذي تسير عليه الأمور، شعرت بأنها لن تتمكن من الوصول إلى المرحلة الثانية من القمة.
وقف ليون بلا حراك للحظة، يراقب جوليان بصمت.
وهذا سيكون مشكلة كبيرة.
“ماذا تفعلين هنا؟”
“أه.”
حاول أن ينظر إلى الداخل، محاولًا رؤية ما يكمن وراء الباب.
عادت كيرا إلى كيس نومها مجددًا وحاولت النوم مرة أخرى، ولكن حتى بعد مرور عدة ساعات، لم تتمكن من ذلك.
ومع ذلك…
خدش. خدش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت أويف ريقها مجددًا، ثم جلست على الجانب المقابل لها وحدقت في النيران المتراقصة أمامها.
بدأت تحك جانب رقبتها كرد فعل على التوتر. في البداية، فعلت ذلك لأنها شعرت بالحكة، لكنها سرعان ما تحولت إلى عادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
عقلها أصبح أكثر ضبابية مع مرور كل ثانية.
الفصل 299: قبر أوراكلوس [2]
حفيف—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن بارعة فقط في التنظيف، بل حتى في الطهي. وباعتبار أن أويف جربت مختلف أنواع الأطعمة بسبب خلفيتها، فقد عرفت تمامًا كيف يكون الطعم الجيد، وإيفلين كانت طاهية رائعة بشكل مدهش.
حتى عندما تردد صوت احتكاك عند مدخل الكهف، لم تتفاعل كثيرًا، فقط حولت انتباهها نحو المدخل، حيث بدأ جسد يزحف ببطء إلى الداخل.
كل ما استطاعت كيرا سماعه هو صوت التنقيط الخافت للماء وهو يتسلل عبر جانب الكهف الصغير. حدقت بصمت في السقف المظلم، يتردد الصوت بشكل مخيف في السكون.
ظل تعبيرها كما هو وهي تحدق في المدخل.
كلاك!
“أوخ! أوه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أه؟”
من الصوت، بدا أن الشخص الذي دخل كان فتاة. كانت ترتدي سترة سميكة، وواصلت الزحف عبر الفجوة الضيقة قبل أن تتمكن أخيرًا من الدخول.
انقض صقر عملاق من السماء صارخًا، يلمع منقاره الحاد تحت وهج الشمس البيضاء المتوهجة. انخفض بسرعة مرعبة، وعيناه مثبتتان على فتاة ذات شعر أحمر تقف تحته.
“هاا… هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوخ! أوه…!”
لهاثها كان ثقيلاً وهي تنظر حول الكهف. كان الظلام يحيط بها، ولم تستطع الرؤية بوضوح. ومع ذلك، كانت متأكدة من أن شخصًا ما كان هناك.
“بدوتِ غريبة جدًا قبل قليل. ظننت أنكِ كنتِ… مسكونة أو شيء من هذا القبيل.”
الخريطة قالت ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
“هل هناك أحد؟”
“إنه الصباح في الخارج إلى حد كبير. ماذا تريدين أن تفعلي؟ ترتاحين قليلًا أم…؟”
أمالت جوزفين رأسها قليلًا، وهي تشعر بوجود شخص قريب لكنه لم يرد.
كان يشبه جوليان من ناحية أنه لا يبتسم كثيرًا.
هذا الصمت أربكها، فعبست وأخرجت كرة صغيرة، ووجهتها للأمام محاولة إضاءة الظلام المحيط بها.
“جوليان؟”
“….!”
“ماذا تفعلين هنا؟”
توقفت أنفاسها عندما سطع الضوء أمامها.
ارتجف جسد ليون بالكامل وهو يحدق في الباب، وقلبه ينبض بعنف في حلقه.
أمامها، كان هناك وجه مألوف لكنه خاوٍ تمامًا.
التقتا بفضل الخريطة، ورغم أنهما كانتا تتعاملان مع بعضهما البعض بشكل ودي، إلا أنهما لم تكونا صديقتين حقًا.
بعينين فارغتين ورقبة محمرة، وقفت كيرا دون أي رد فعل، وعيناها مثبتتان بشكل غريب باتجاه جوزفين.
ثم، قبل أن يتمكن حتى من التفكير في أين ذهب جوليان، شعر فجأة بقوة شفط هائلة قادمة من الباب.
مذعورة مما رأته، تراجعت جوزفين خطوة إلى الخلف.
الفصل 299: قبر أوراكلوس [2]
“هذا…”
استدار نحو جوليان ليجده قد اختفى.
لكن رعبها لم يدم طويلًا، حيث عادت كيرا إلى وعيها فجأة، واستعادت عيناها بريقهما وتراخت ملامحها.
“أوه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظرت حولها، وأخيرًا رأت جوزفين.
“أوه؟”
“ماذا تفعلين هنا؟”
“أنت تقول إنني كنت في غيبوبة؟”
“….”
استدار نحو جوليان ليجده قد اختفى.
لم تجب جوزفين.
“ماذا عن جوليان؟ كيف كان؟”
لا يزال المشهد الذي رأته للتو عالقًا في ذهنها، مما جعلها تحاول التحكم في أنفاسها.
كان يشبه جوليان من ناحية أنه لا يبتسم كثيرًا.
لم تخرج من صدمتها إلا عندما رمقتها كيرا بنظرة باردة.
عيناه كانتا فارغتين، وعقله شاردًا في مكان آخر.
“هل أنتِ… أنتِ حقًا؟”
“هذا…”
“ماذا يفترض أن يعني هذا؟”
بالكاد كان بإمكانه قراءة أفكاره لأنه ظل ساكنا لبضع ثوان قبل أن يتقدم إلى الأمام.
“لا، أقصد…”
كان الإحساس خانقًا، وأرسل رعشة باردة في صدره.
تذكرت جوزفين نظرة كيرا قبل لحظات، فعضت على شفتيها.
”….”
“بدوتِ غريبة جدًا قبل قليل. ظننت أنكِ كنتِ… مسكونة أو شيء من هذا القبيل.”
استدارت، دخلت كيس نومها، وأغلقت عينيها.
“مسكونة؟”
رغم أنها لم ترد، رفعت إيفلين حاجبها، مشيرة إلى أنها تستمع.
نظرت إليها كيرا كما لو أنها فقدت عقلها.
“لا، لم أكن كذلك. فقط لم أستطع النوم. لا شيء أكثر من ذلك.”
لوّحت جوزفين بيديها.
”…..”
“أقسم أنكِ كنتِ كذلك!”
كل ما استطاعت كيرا سماعه هو صوت التنقيط الخافت للماء وهو يتسلل عبر جانب الكهف الصغير. حدقت بصمت في السقف المظلم، يتردد الصوت بشكل مخيف في السكون.
“لا، لم أكن كذلك. فقط لم أستطع النوم. لا شيء أكثر من ذلك.”
ثم، قبل أن يتمكن حتى من التفكير في أين ذهب جوليان، شعر فجأة بقوة شفط هائلة قادمة من الباب.
“…. فهمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو عاديًا تمامًا، وكأنه لا يخفي أي شيء مميز.
عندما رأت كيرا تتصرف بشكل طبيعي، بدأت جوزفين تهدأ أخيرًا.
وقبل أن يتمكن حتى من مده يده نحو جوليان، انفتح الباب فجأة.
‘ربما هي محقة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك أحد؟”
نظرت حولها، فرأت أن الكهف، رغم صغره، لا يزال به مساحة تكفي لتستريح. استدارت لمواجهة كيرا.
“ماذا يحدث؟”
“إنه الصباح في الخارج إلى حد كبير. ماذا تريدين أن تفعلي؟ ترتاحين قليلًا أم…؟”
وقبل أن يتمكن حتى من مده يده نحو جوليان، انفتح الباب فجأة.
“سأرتاح لبعض الوقت.”
“…. فهمت.”
أجابت كيرا بابتسامة خفيفة.
كان يشبه جوليان من ناحية أنه لا يبتسم كثيرًا.
استدارت، دخلت كيس نومها، وأغلقت عينيها.
“سأرتاح لبعض الوقت.”
على عكس ما حدث من قبل، لم تواجه مشكلة في النوم هذه المرة. بل غرقت في النوم بسرعة.
”….”
جوزفين رمشت بعينيها ببطء وهي تحدق بها.
التقت نظراتهما دون أن يظهر على وجهها أي تعبير، وفور اقترابه، رفعت يدها ولوّحت بها للأسفل.
وعندما لاحظت أن أنفاس كيرا أصبحت منتظمة، أغمضت عينيها ببطء، وأخرجت كيس نومها، وجهزته على بعد بضعة أمتار منها.
“هيااااك—!”
دخلته ببطء، وأغلقت عينيها محاولة النوم.
استدارت، دخلت كيس نومها، وأغلقت عينيها.
لكنها فجأة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
“هياااخ!”
في صدمة، توقف عقل ليون لوهلة.
استيقظت وهي تشعر بيدين تطبقان على عنقها.
حدق في جوليان لثانية قبل أن يخبره تمامًا بما حدث.
لهاثها كان ثقيلاً وهي تنظر حول الكهف. كان الظلام يحيط بها، ولم تستطع الرؤية بوضوح. ومع ذلك، كانت متأكدة من أن شخصًا ما كان هناك.
***
لحقه ليون بهدوء بعد بضع لحظات قصيرة.
كلاك!
في مكان آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت أويف ريقها مجددًا، ثم جلست على الجانب المقابل لها وحدقت في النيران المتراقصة أمامها.
“هيااااك—!”
توقفت حركات إيفلين للحظة وجيزة قبل أن تجيب بهدوء.
انقض صقر عملاق من السماء صارخًا، يلمع منقاره الحاد تحت وهج الشمس البيضاء المتوهجة. انخفض بسرعة مرعبة، وعيناه مثبتتان على فتاة ذات شعر أحمر تقف تحته.
تناثر الدم في الأرجاء بينما أخذت أويف نفسًا عميقًا.
التقت نظراتهما دون أن يظهر على وجهها أي تعبير، وفور اقترابه، رفعت يدها ولوّحت بها للأسفل.
حفيف—
بووم!
رغم أنها لم ترد، رفعت إيفلين حاجبها، مشيرة إلى أنها تستمع.
لم يكن لدى الصقر وقت ليتفاعل.
“سأرتاح لبعض الوقت.”
بمجرد إيماءة من يد أويف، ارتطم رأسه بالأرض بقوة، دون أي مقاومة.
بالكاد كان بإمكانه قراءة أفكاره لأنه ظل ساكنا لبضع ثوان قبل أن يتقدم إلى الأمام.
تناثر الدم في الأرجاء بينما أخذت أويف نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“ليس سيئًا.”
طقطقة~! طقطقة~!
صوت واضح رن من الخلف، فالتفتت عينا أويف نحو خصلة شعر أرجوانية ظهرت في مجال رؤيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
دون أن تنطق بكلمة، اقتربت إيفلين من الصقر وسحبت سكينًا صغيرة بعناية. بدأت في سلخه أمام أويف، وحركاتها كانت سلسة ودقيقة، كما لو كانت خبيرة متمرسة في هذا العمل.
في البداية، كانت مهاراتها مفاجئة لأويف، لكنها مع الوقت اعتادت عليها.
استدار نحو جوليان ليجده قد اختفى.
“كيف تريدينه؟ مطهوًا ببطء أم مشويًا؟”
“مشويًا.”
“كيف كانا…؟”
أجابت أويف وهي تبتلع ريقها.
حدق في جوليان لثانية قبل أن يخبره تمامًا بما حدث.
لم تكن بارعة فقط في التنظيف، بل حتى في الطهي. وباعتبار أن أويف جربت مختلف أنواع الأطعمة بسبب خلفيتها، فقد عرفت تمامًا كيف يكون الطعم الجيد، وإيفلين كانت طاهية رائعة بشكل مدهش.
“لا، لم أكن كذلك. فقط لم أستطع النوم. لا شيء أكثر من ذلك.”
طقطقة~! طقطقة~!
“ماذا تفعلين هنا؟”
مع طرقعة من أصابع إيفلين، اشتعلت النيران، فجلست خلفها وبدأت في طهي اللحم.
بووم!
أخرجت من حقيبتها عدة توابل، ورشّتها على اللحم بمهارة.
“ماذا تفعلين هنا؟”
بدأت رائحة شهية تفوح في الهواء فور أن بدأت الطهي.
ابتلعت أويف ريقها مجددًا، ثم جلست على الجانب المقابل لها وحدقت في النيران المتراقصة أمامها.
تناثر الدم في الأرجاء بينما أخذت أويف نفسًا عميقًا.
”…..”
ترجمة: TIFA
”…..”
ثم، قبل أن يتمكن حتى من التفكير في أين ذهب جوليان، شعر فجأة بقوة شفط هائلة قادمة من الباب.
ساد الصمت بين الاثنتين.
‘ربما هي محقة.’
بينما كانت واحدة مشغولة بالطهي، كانت الأخرى تحدق في اللهب. كان مشهدًا هادئًا بشكل غريب.
لم يكن ليون متأكدًا مما يجب أن يقوله.
لكن الصمت سرعان ما انكسر عندما رفعت أويف رأسها قليلًا.
“….”
“هيه.”
نظرت إليها كيرا كما لو أنها فقدت عقلها.
نادَت على إيفلين، التي لم تتوقف عن تقليب اللحم في المقلاة التي جلبتها معها.
أجابت أويف وهي تبتلع ريقها.
رغم أنها لم ترد، رفعت إيفلين حاجبها، مشيرة إلى أنها تستمع.
انتهزت أويف الفرصة للتحدث.
لهاثها كان ثقيلاً وهي تنظر حول الكهف. كان الظلام يحيط بها، ولم تستطع الرؤية بوضوح. ومع ذلك، كانت متأكدة من أن شخصًا ما كان هناك.
“هل صحيح أنك تعرفين جوليان وليون منذ الطفولة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمامها، كان هناك وجه مألوف لكنه خاوٍ تمامًا.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمامها، كان هناك وجه مألوف لكنه خاوٍ تمامًا.
توقفت حركات إيفلين للحظة وجيزة قبل أن تجيب بهدوء.
“أي جوليان تقصدين؟”
“نعم.”
“كيف كانا؟”
خيم صمت خانق عليهما أثناء سيرهما بين الشموع الخافتة.
في الواقع، لم تكن أويف فضولية للغاية، لكنها أرادت فقط فتح حديث بسيط مع إيفلين.
تناثر الدم في الأرجاء بينما أخذت أويف نفسًا عميقًا.
التقتا بفضل الخريطة، ورغم أنهما كانتا تتعاملان مع بعضهما البعض بشكل ودي، إلا أنهما لم تكونا صديقتين حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مذهولًا، مدّ ليون يده نحوه وهز جسده بلطف.
كان بإمكانهما التعاون والتحدث دون مشاكل، لكن حديثهما كان دائمًا متحفظًا بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو أن قوة غير مرئية كانت تضغط عليهما، وتوقف خطواتهم وتجعل من الصعب على ليون التنفس.
“كيف كانا…؟”
رغم أنها لم ترد، رفعت إيفلين حاجبها، مشيرة إلى أنها تستمع.
توقفت إيفلين مجددًا، ثم ابتسمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك أحد؟”
“ليون كان لطيفًا. تغيّر كثيرًا، كان أقل تصلبًا ويبتسم أكثر. لكنه في جوهره لم يتغير. كنتِ ستعرفين لو كنتِ هناك.”
“بدوتِ غريبة جدًا قبل قليل. ظننت أنكِ كنتِ… مسكونة أو شيء من هذا القبيل.”
“أوه؟”
توقفت إيفلين مجددًا، ثم ابتسمت.
تخيلت أويف صورة ليون وهو يبتسم، وشعرت أن الفكرة غريبة بعض الشيء.
مع طرقعة من أصابع إيفلين، اشتعلت النيران، فجلست خلفها وبدأت في طهي اللحم.
كان يشبه جوليان من ناحية أنه لا يبتسم كثيرًا.
دخلته ببطء، وأغلقت عينيها محاولة النوم.
لا، بل على العكس…
كان الظلام حالكًا، بالكاد يستطيعان رؤية الطريق أمامهما.
“أعتقد أنني رأيت جوليان يبتسم أكثر منه.”
“هذا…”
“ماذا عن جوليان؟ كيف كان؟”
حاول أن ينظر إلى الداخل، محاولًا رؤية ما يكمن وراء الباب.
“جوليان؟”
“… هذا مزعج جدًا.”
تحولت عينا إيفلين إلى نظرة غريبة، فارغة تقريبًا. ثم رفعت رأسها وحدقت في أويف.
”….”
“أي جوليان تقصدين؟”
”…..”
“هم؟”
وقبل أن يتمكن حتى من مده يده نحو جوليان، انفتح الباب فجأة.
أي جوليان…؟
حتى عندما تردد صوت احتكاك عند مدخل الكهف، لم تتفاعل كثيرًا، فقط حولت انتباهها نحو المدخل، حيث بدأ جسد يزحف ببطء إلى الداخل.
مع انعكاس ضوء النار في عينيها، فتحت إيفلين فمها مجددًا. هذه المرة، خرج صوتها وكأنه بعيد جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك أحد؟”
“لقد تغيّر حوالي خمس مرات. أي جوليان تريدين السؤال عنه؟”
ثم، قبل أن يتمكن حتى من التفكير في أين ذهب جوليان، شعر فجأة بقوة شفط هائلة قادمة من الباب.
وعندما لاحظت أن أنفاس كيرا أصبحت منتظمة، أغمضت عينيها ببطء، وأخرجت كيس نومها، وجهزته على بعد بضعة أمتار منها.
***
ارتجف جسد ليون بالكامل وهو يحدق في الباب، وقلبه ينبض بعنف في حلقه.
نظرت حولها، وأخيرًا رأت جوزفين.
وقف ليون بلا حراك للحظة، يراقب جوليان بصمت.
”….”
بالكاد كان بإمكانه قراءة أفكاره لأنه ظل ساكنا لبضع ثوان قبل أن يتقدم إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولها، فرأت أن الكهف، رغم صغره، لا يزال به مساحة تكفي لتستريح. استدارت لمواجهة كيرا.
لحقه ليون بهدوء بعد بضع لحظات قصيرة.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني رأيت جوليان يبتسم أكثر منه.”
”….”
أي جوليان…؟
خيم صمت خانق عليهما أثناء سيرهما بين الشموع الخافتة.
مرت ساعات، لكنها لم تتمكن من النوم بعد.
كان الظلام حالكًا، بالكاد يستطيعان رؤية الطريق أمامهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لم تكن أويف فضولية للغاية، لكنها أرادت فقط فتح حديث بسيط مع إيفلين.
لم يمضِ وقت طويل حتى ظهر باب خشبي صغير، بالكاد مضاءً بضوء الشموع المتراقصة.
وقف ليون بلا حراك للحظة، يراقب جوليان بصمت.
كان يبدو عاديًا تمامًا، وكأنه لا يخفي أي شيء مميز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن تنطق بكلمة، اقتربت إيفلين من الصقر وسحبت سكينًا صغيرة بعناية. بدأت في سلخه أمام أويف، وحركاتها كانت سلسة ودقيقة، كما لو كانت خبيرة متمرسة في هذا العمل.
ومع ذلك…
“نعم.”
”….”
”….”
“….”
لم يستطع أي منهما التقدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت حولها، فرأت أن الكهف، رغم صغره، لا يزال به مساحة تكفي لتستريح. استدارت لمواجهة كيرا.
كما لو أن قوة غير مرئية كانت تضغط عليهما، وتوقف خطواتهم وتجعل من الصعب على ليون التنفس.
“هيه.”
كان الإحساس خانقًا، وأرسل رعشة باردة في صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت تحك جانب رقبتها كرد فعل على التوتر. في البداية، فعلت ذلك لأنها شعرت بالحكة، لكنها سرعان ما تحولت إلى عادة.
مرعوبًا، التفت ليون نحو جوليان، لكن المشهد الذي رآه صدمه.
الفصل 299: قبر أوراكلوس [2]
على عكسه، بدا جوليان وكأنه في حالة غياب تام.
استدارت، دخلت كيس نومها، وأغلقت عينيها.
عيناه كانتا فارغتين، وعقله شاردًا في مكان آخر.
مع طرقعة من أصابع إيفلين، اشتعلت النيران، فجلست خلفها وبدأت في طهي اللحم.
مذهولًا، مدّ ليون يده نحوه وهز جسده بلطف.
“كيف تريدينه؟ مطهوًا ببطء أم مشويًا؟”
“هيه. هيه…!”
مع طرقعة من أصابع إيفلين، اشتعلت النيران، فجلست خلفها وبدأت في طهي اللحم.
“أه!؟”
__________________________________
أفاق جوليان في النهاية، وبدا مذهولًا تقريبًا وهو ينظر حوله.
كان بإمكانهما التعاون والتحدث دون مشاكل، لكن حديثهما كان دائمًا متحفظًا بعض الشيء.
“ماذا يحدث؟”
شدّ ليون عضلاته، محاولًا المقاومة، لكن القوة كانت ساحقة.
“….”
بينما كان يفكر، كان ينظر بين الحين والآخر إلى الباب الخشبي أمامهما.
لم يكن ليون متأكدًا مما يجب أن يقوله.
“نعم.”
حدق في جوليان لثانية قبل أن يخبره تمامًا بما حدث.
“أنت تقول إنني كنت في غيبوبة؟”
“هاا.”
“نعم.”
هذا الصمت أربكها، فعبست وأخرجت كرة صغيرة، ووجهتها للأمام محاولة إضاءة الظلام المحيط بها.
“همم.”
ضيّق جوليان عينيه، وسقط في تفكير عميق.
ساد الصمت بين الاثنتين.
بينما كان يفكر، كان ينظر بين الحين والآخر إلى الباب الخشبي أمامهما.
نظرت إليها كيرا كما لو أنها فقدت عقلها.
بدا وكأنه… ينجرف داخل وخارج وعيه.
“أه!؟”
“ما هذا بحق…؟”
لكن رعبها لم يدم طويلًا، حيث عادت كيرا إلى وعيها فجأة، واستعادت عيناها بريقهما وتراخت ملامحها.
حالة جوليان المقلقة جعلت ليون يبتلع ريقه بتوتر.
التقتا بفضل الخريطة، ورغم أنهما كانتا تتعاملان مع بعضهما البعض بشكل ودي، إلا أنهما لم تكونا صديقتين حقًا.
وقبل أن يتمكن حتى من مده يده نحو جوليان، انفتح الباب فجأة.
أمالت جوزفين رأسها قليلًا، وهي تشعر بوجود شخص قريب لكنه لم يرد.
كلاك—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
“!”
عادت كيرا إلى كيس نومها مجددًا وحاولت النوم مرة أخرى، ولكن حتى بعد مرور عدة ساعات، لم تتمكن من ذلك.
ارتجف جسد ليون بالكامل وهو يحدق في الباب، وقلبه ينبض بعنف في حلقه.
لم يكن ليون متأكدًا مما يجب أن يقوله.
كان فمه جافًا، ويداه ترتجفان بتوتر.
بدا وكأنه… ينجرف داخل وخارج وعيه.
حاول أن ينظر إلى الداخل، محاولًا رؤية ما يكمن وراء الباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لم تكن أويف فضولية للغاية، لكنها أرادت فقط فتح حديث بسيط مع إيفلين.
لكن ما وجده كان ظلامًا خانقًا، فراغًا أسود يبدو وكأنه يحاول سحبه إلى داخله.
“أوه؟”
دقت أجراس الإنذار في عقله وهو يحاول استيعاب الموقف.
هذا الصمت أربكها، فعبست وأخرجت كرة صغيرة، ووجهتها للأمام محاولة إضاءة الظلام المحيط بها.
استدار نحو جوليان ليجده قد اختفى.
ومع ذلك…
“أه؟”
نظرت حولها، وأخيرًا رأت جوزفين.
في صدمة، توقف عقل ليون لوهلة.
كل ما استطاعت كيرا سماعه هو صوت التنقيط الخافت للماء وهو يتسلل عبر جانب الكهف الصغير. حدقت بصمت في السقف المظلم، يتردد الصوت بشكل مخيف في السكون.
ثم، قبل أن يتمكن حتى من التفكير في أين ذهب جوليان، شعر فجأة بقوة شفط هائلة قادمة من الباب.
دخلته ببطء، وأغلقت عينيها محاولة النوم.
“أووه…!”
شدّ ليون عضلاته، محاولًا المقاومة، لكن القوة كانت ساحقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرت جوزفين نظرة كيرا قبل لحظات، فعضت على شفتيها.
وفي غمضة عين، تم سحبه بالكامل عبر الباب، الذي أغلق خلفه بقوة.
”…..”
كلاك!
دقت أجراس الإنذار في عقله وهو يحاول استيعاب الموقف.
وعاد المعبد إلى صمته المطبق مرة أخرى.
“هيه. هيه…!”
“كيف تريدينه؟ مطهوًا ببطء أم مشويًا؟”
__________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، بل كان الأمر أشبه بعدم قدرتها على النوم مطلقًا. كانت مرهقة، عيناها مثقلتان، وطاقتها معدومة… كل هذه العلامات كانت كفيلة بجعل أي شخص يغرق في النوم بسهولة، لكنها لم تستطع حتى إغماض جفنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت تحك جانب رقبتها كرد فعل على التوتر. في البداية، فعلت ذلك لأنها شعرت بالحكة، لكنها سرعان ما تحولت إلى عادة.
ترجمة: TIFA
لم يستطع أي منهما التقدم.
في البداية، كانت مهاراتها مفاجئة لأويف، لكنها مع الوقت اعتادت عليها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
