قبر أوراكلوس [2]
الفصل 299: قبر أوراكلوس [2]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فمه جافًا، ويداه ترتجفان بتوتر.
شدّ ليون عضلاته، محاولًا المقاومة، لكن القوة كانت ساحقة.
كان الظلام يخيم على المكان، وكان الصمت مطبقًا.
“ما هذا بحق…؟”
كل ما استطاعت كيرا سماعه هو صوت التنقيط الخافت للماء وهو يتسلل عبر جانب الكهف الصغير. حدقت بصمت في السقف المظلم، يتردد الصوت بشكل مخيف في السكون.
مع طرقعة من أصابع إيفلين، اشتعلت النيران، فجلست خلفها وبدأت في طهي اللحم.
مرت ساعات، لكنها لم تتمكن من النوم بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أه؟”
لا، بل كان الأمر أشبه بعدم قدرتها على النوم مطلقًا. كانت مرهقة، عيناها مثقلتان، وطاقتها معدومة… كل هذه العلامات كانت كفيلة بجعل أي شخص يغرق في النوم بسهولة، لكنها لم تستطع حتى إغماض جفنها.
حفيف—
كما لو أنها كانت مسكونة، لم تستطع التفكير في شيء سوى التمثال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو عاديًا تمامًا، وكأنه لا يخفي أي شيء مميز.
“هاا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم.”
تحركت خارجة من كيس نومها وفركت عينيها.
“….”
“… هذا مزعج جدًا.”
لا، بل على العكس…
المشاكل كانت تتراكم فوق رأسها. في البداية، كانت عمتها، ثم جاءت مشكلتها مع الأرق. ومع هذا المسار الذي تسير عليه الأمور، شعرت بأنها لن تتمكن من الوصول إلى المرحلة الثانية من القمة.
رغم أنها لم ترد، رفعت إيفلين حاجبها، مشيرة إلى أنها تستمع.
وهذا سيكون مشكلة كبيرة.
ومع ذلك…
“أه.”
توقفت حركات إيفلين للحظة وجيزة قبل أن تجيب بهدوء.
عادت كيرا إلى كيس نومها مجددًا وحاولت النوم مرة أخرى، ولكن حتى بعد مرور عدة ساعات، لم تتمكن من ذلك.
كان بإمكانهما التعاون والتحدث دون مشاكل، لكن حديثهما كان دائمًا متحفظًا بعض الشيء.
خدش. خدش.
“أي جوليان تقصدين؟”
بدأت تحك جانب رقبتها كرد فعل على التوتر. في البداية، فعلت ذلك لأنها شعرت بالحكة، لكنها سرعان ما تحولت إلى عادة.
انتهزت أويف الفرصة للتحدث.
عقلها أصبح أكثر ضبابية مع مرور كل ثانية.
“كيف كانا؟”
حفيف—
استدار نحو جوليان ليجده قد اختفى.
حتى عندما تردد صوت احتكاك عند مدخل الكهف، لم تتفاعل كثيرًا، فقط حولت انتباهها نحو المدخل، حيث بدأ جسد يزحف ببطء إلى الداخل.
“هذا…”
ظل تعبيرها كما هو وهي تحدق في المدخل.
دقت أجراس الإنذار في عقله وهو يحاول استيعاب الموقف.
“أوخ! أوه…!”
بالكاد كان بإمكانه قراءة أفكاره لأنه ظل ساكنا لبضع ثوان قبل أن يتقدم إلى الأمام.
من الصوت، بدا أن الشخص الذي دخل كان فتاة. كانت ترتدي سترة سميكة، وواصلت الزحف عبر الفجوة الضيقة قبل أن تتمكن أخيرًا من الدخول.
توقفت حركات إيفلين للحظة وجيزة قبل أن تجيب بهدوء.
“هاا… هاا…”
توقفت أنفاسها عندما سطع الضوء أمامها.
لهاثها كان ثقيلاً وهي تنظر حول الكهف. كان الظلام يحيط بها، ولم تستطع الرؤية بوضوح. ومع ذلك، كانت متأكدة من أن شخصًا ما كان هناك.
لا، بل على العكس…
الخريطة قالت ذلك.
لم تخرج من صدمتها إلا عندما رمقتها كيرا بنظرة باردة.
“هل هناك أحد؟”
وعندما لاحظت أن أنفاس كيرا أصبحت منتظمة، أغمضت عينيها ببطء، وأخرجت كيس نومها، وجهزته على بعد بضعة أمتار منها.
أمالت جوزفين رأسها قليلًا، وهي تشعر بوجود شخص قريب لكنه لم يرد.
بدأت رائحة شهية تفوح في الهواء فور أن بدأت الطهي.
هذا الصمت أربكها، فعبست وأخرجت كرة صغيرة، ووجهتها للأمام محاولة إضاءة الظلام المحيط بها.
حتى عندما تردد صوت احتكاك عند مدخل الكهف، لم تتفاعل كثيرًا، فقط حولت انتباهها نحو المدخل، حيث بدأ جسد يزحف ببطء إلى الداخل.
“….!”
لحقه ليون بهدوء بعد بضع لحظات قصيرة.
توقفت أنفاسها عندما سطع الضوء أمامها.
بدأت رائحة شهية تفوح في الهواء فور أن بدأت الطهي.
أمامها، كان هناك وجه مألوف لكنه خاوٍ تمامًا.
“مشويًا.”
بعينين فارغتين ورقبة محمرة، وقفت كيرا دون أي رد فعل، وعيناها مثبتتان بشكل غريب باتجاه جوزفين.
تخيلت أويف صورة ليون وهو يبتسم، وشعرت أن الفكرة غريبة بعض الشيء.
مذعورة مما رأته، تراجعت جوزفين خطوة إلى الخلف.
لم تخرج من صدمتها إلا عندما رمقتها كيرا بنظرة باردة.
“هذا…”
“ماذا يحدث؟”
لكن رعبها لم يدم طويلًا، حيث عادت كيرا إلى وعيها فجأة، واستعادت عيناها بريقهما وتراخت ملامحها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن تنطق بكلمة، اقتربت إيفلين من الصقر وسحبت سكينًا صغيرة بعناية. بدأت في سلخه أمام أويف، وحركاتها كانت سلسة ودقيقة، كما لو كانت خبيرة متمرسة في هذا العمل.
“أوه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المشاكل كانت تتراكم فوق رأسها. في البداية، كانت عمتها، ثم جاءت مشكلتها مع الأرق. ومع هذا المسار الذي تسير عليه الأمور، شعرت بأنها لن تتمكن من الوصول إلى المرحلة الثانية من القمة.
نظرت حولها، وأخيرًا رأت جوزفين.
بدأت رائحة شهية تفوح في الهواء فور أن بدأت الطهي.
“ماذا تفعلين هنا؟”
لكن ما وجده كان ظلامًا خانقًا، فراغًا أسود يبدو وكأنه يحاول سحبه إلى داخله.
“….”
لكن ما وجده كان ظلامًا خانقًا، فراغًا أسود يبدو وكأنه يحاول سحبه إلى داخله.
لم تجب جوزفين.
“إنه الصباح في الخارج إلى حد كبير. ماذا تريدين أن تفعلي؟ ترتاحين قليلًا أم…؟”
لا يزال المشهد الذي رأته للتو عالقًا في ذهنها، مما جعلها تحاول التحكم في أنفاسها.
لم تخرج من صدمتها إلا عندما رمقتها كيرا بنظرة باردة.
“ماذا تفعلين هنا؟”
“هل أنتِ… أنتِ حقًا؟”
“….”
“ماذا يفترض أن يعني هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حالة جوليان المقلقة جعلت ليون يبتلع ريقه بتوتر.
“لا، أقصد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن تنطق بكلمة، اقتربت إيفلين من الصقر وسحبت سكينًا صغيرة بعناية. بدأت في سلخه أمام أويف، وحركاتها كانت سلسة ودقيقة، كما لو كانت خبيرة متمرسة في هذا العمل.
تذكرت جوزفين نظرة كيرا قبل لحظات، فعضت على شفتيها.
وعندما لاحظت أن أنفاس كيرا أصبحت منتظمة، أغمضت عينيها ببطء، وأخرجت كيس نومها، وجهزته على بعد بضعة أمتار منها.
“بدوتِ غريبة جدًا قبل قليل. ظننت أنكِ كنتِ… مسكونة أو شيء من هذا القبيل.”
“أه!؟”
“مسكونة؟”
ظل تعبيرها كما هو وهي تحدق في المدخل.
نظرت إليها كيرا كما لو أنها فقدت عقلها.
“أه.”
لوّحت جوزفين بيديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أه؟”
“أقسم أنكِ كنتِ كذلك!”
“أه!؟”
“لا، لم أكن كذلك. فقط لم أستطع النوم. لا شيء أكثر من ذلك.”
كل ما استطاعت كيرا سماعه هو صوت التنقيط الخافت للماء وهو يتسلل عبر جانب الكهف الصغير. حدقت بصمت في السقف المظلم، يتردد الصوت بشكل مخيف في السكون.
“…. فهمت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرت جوزفين نظرة كيرا قبل لحظات، فعضت على شفتيها.
عندما رأت كيرا تتصرف بشكل طبيعي، بدأت جوزفين تهدأ أخيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
‘ربما هي محقة.’
كان يشبه جوليان من ناحية أنه لا يبتسم كثيرًا.
نظرت حولها، فرأت أن الكهف، رغم صغره، لا يزال به مساحة تكفي لتستريح. استدارت لمواجهة كيرا.
عادت كيرا إلى كيس نومها مجددًا وحاولت النوم مرة أخرى، ولكن حتى بعد مرور عدة ساعات، لم تتمكن من ذلك.
“إنه الصباح في الخارج إلى حد كبير. ماذا تريدين أن تفعلي؟ ترتاحين قليلًا أم…؟”
مرعوبًا، التفت ليون نحو جوليان، لكن المشهد الذي رآه صدمه.
“سأرتاح لبعض الوقت.”
الخريطة قالت ذلك.
أجابت كيرا بابتسامة خفيفة.
استدارت، دخلت كيس نومها، وأغلقت عينيها.
صوت واضح رن من الخلف، فالتفتت عينا أويف نحو خصلة شعر أرجوانية ظهرت في مجال رؤيتها.
على عكس ما حدث من قبل، لم تواجه مشكلة في النوم هذه المرة. بل غرقت في النوم بسرعة.
“هيه.”
جوزفين رمشت بعينيها ببطء وهي تحدق بها.
“هاا… هاا…”
وعندما لاحظت أن أنفاس كيرا أصبحت منتظمة، أغمضت عينيها ببطء، وأخرجت كيس نومها، وجهزته على بعد بضعة أمتار منها.
عقلها أصبح أكثر ضبابية مع مرور كل ثانية.
دخلته ببطء، وأغلقت عينيها محاولة النوم.
“!”
لكنها فجأة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا، بل كان الأمر أشبه بعدم قدرتها على النوم مطلقًا. كانت مرهقة، عيناها مثقلتان، وطاقتها معدومة… كل هذه العلامات كانت كفيلة بجعل أي شخص يغرق في النوم بسهولة، لكنها لم تستطع حتى إغماض جفنها.
“هياااخ!”
كان الظلام حالكًا، بالكاد يستطيعان رؤية الطريق أمامهما.
استيقظت وهي تشعر بيدين تطبقان على عنقها.
مذعورة مما رأته، تراجعت جوزفين خطوة إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حالة جوليان المقلقة جعلت ليون يبتلع ريقه بتوتر.
***
عندما رأت كيرا تتصرف بشكل طبيعي، بدأت جوزفين تهدأ أخيرًا.
لا، بل على العكس…
في مكان آخر.
مرعوبًا، التفت ليون نحو جوليان، لكن المشهد الذي رآه صدمه.
“هيااااك—!”
كل ما استطاعت كيرا سماعه هو صوت التنقيط الخافت للماء وهو يتسلل عبر جانب الكهف الصغير. حدقت بصمت في السقف المظلم، يتردد الصوت بشكل مخيف في السكون.
انقض صقر عملاق من السماء صارخًا، يلمع منقاره الحاد تحت وهج الشمس البيضاء المتوهجة. انخفض بسرعة مرعبة، وعيناه مثبتتان على فتاة ذات شعر أحمر تقف تحته.
“ليس سيئًا.”
التقت نظراتهما دون أن يظهر على وجهها أي تعبير، وفور اقترابه، رفعت يدها ولوّحت بها للأسفل.
بينما كان يفكر، كان ينظر بين الحين والآخر إلى الباب الخشبي أمامهما.
بووم!
”….”
لم يكن لدى الصقر وقت ليتفاعل.
“….”
بمجرد إيماءة من يد أويف، ارتطم رأسه بالأرض بقوة، دون أي مقاومة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لم تكن أويف فضولية للغاية، لكنها أرادت فقط فتح حديث بسيط مع إيفلين.
تناثر الدم في الأرجاء بينما أخذت أويف نفسًا عميقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو عاديًا تمامًا، وكأنه لا يخفي أي شيء مميز.
“ليس سيئًا.”
مذعورة مما رأته، تراجعت جوزفين خطوة إلى الخلف.
صوت واضح رن من الخلف، فالتفتت عينا أويف نحو خصلة شعر أرجوانية ظهرت في مجال رؤيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي غمضة عين، تم سحبه بالكامل عبر الباب، الذي أغلق خلفه بقوة.
دون أن تنطق بكلمة، اقتربت إيفلين من الصقر وسحبت سكينًا صغيرة بعناية. بدأت في سلخه أمام أويف، وحركاتها كانت سلسة ودقيقة، كما لو كانت خبيرة متمرسة في هذا العمل.
كان الظلام يخيم على المكان، وكان الصمت مطبقًا.
في البداية، كانت مهاراتها مفاجئة لأويف، لكنها مع الوقت اعتادت عليها.
لكن ما وجده كان ظلامًا خانقًا، فراغًا أسود يبدو وكأنه يحاول سحبه إلى داخله.
“كيف تريدينه؟ مطهوًا ببطء أم مشويًا؟”
“سأرتاح لبعض الوقت.”
“مشويًا.”
ظل تعبيرها كما هو وهي تحدق في المدخل.
أجابت أويف وهي تبتلع ريقها.
“كيف كانا…؟”
لم تكن بارعة فقط في التنظيف، بل حتى في الطهي. وباعتبار أن أويف جربت مختلف أنواع الأطعمة بسبب خلفيتها، فقد عرفت تمامًا كيف يكون الطعم الجيد، وإيفلين كانت طاهية رائعة بشكل مدهش.
وهذا سيكون مشكلة كبيرة.
طقطقة~! طقطقة~!
ساد الصمت بين الاثنتين.
مع طرقعة من أصابع إيفلين، اشتعلت النيران، فجلست خلفها وبدأت في طهي اللحم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
أخرجت من حقيبتها عدة توابل، ورشّتها على اللحم بمهارة.
بدأت رائحة شهية تفوح في الهواء فور أن بدأت الطهي.
وقف ليون بلا حراك للحظة، يراقب جوليان بصمت.
ابتلعت أويف ريقها مجددًا، ثم جلست على الجانب المقابل لها وحدقت في النيران المتراقصة أمامها.
هذا الصمت أربكها، فعبست وأخرجت كرة صغيرة، ووجهتها للأمام محاولة إضاءة الظلام المحيط بها.
”…..”
“….!”
”…..”
“أه!؟”
ساد الصمت بين الاثنتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني رأيت جوليان يبتسم أكثر منه.”
بينما كانت واحدة مشغولة بالطهي، كانت الأخرى تحدق في اللهب. كان مشهدًا هادئًا بشكل غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليون كان لطيفًا. تغيّر كثيرًا، كان أقل تصلبًا ويبتسم أكثر. لكنه في جوهره لم يتغير. كنتِ ستعرفين لو كنتِ هناك.”
لكن الصمت سرعان ما انكسر عندما رفعت أويف رأسها قليلًا.
تحركت خارجة من كيس نومها وفركت عينيها.
“هيه.”
نادَت على إيفلين، التي لم تتوقف عن تقليب اللحم في المقلاة التي جلبتها معها.
نادَت على إيفلين، التي لم تتوقف عن تقليب اللحم في المقلاة التي جلبتها معها.
لا، بل على العكس…
رغم أنها لم ترد، رفعت إيفلين حاجبها، مشيرة إلى أنها تستمع.
بدأت رائحة شهية تفوح في الهواء فور أن بدأت الطهي.
انتهزت أويف الفرصة للتحدث.
خيم صمت خانق عليهما أثناء سيرهما بين الشموع الخافتة.
“هل صحيح أنك تعرفين جوليان وليون منذ الطفولة؟”
“كيف كانا؟”
”….”
***
توقفت حركات إيفلين للحظة وجيزة قبل أن تجيب بهدوء.
“هذا…”
“نعم.”
“مشويًا.”
“كيف كانا؟”
“أووه…!”
في الواقع، لم تكن أويف فضولية للغاية، لكنها أرادت فقط فتح حديث بسيط مع إيفلين.
استيقظت وهي تشعر بيدين تطبقان على عنقها.
التقتا بفضل الخريطة، ورغم أنهما كانتا تتعاملان مع بعضهما البعض بشكل ودي، إلا أنهما لم تكونا صديقتين حقًا.
“ماذا تفعلين هنا؟”
كان بإمكانهما التعاون والتحدث دون مشاكل، لكن حديثهما كان دائمًا متحفظًا بعض الشيء.
ارتجف جسد ليون بالكامل وهو يحدق في الباب، وقلبه ينبض بعنف في حلقه.
“كيف كانا…؟”
خيم صمت خانق عليهما أثناء سيرهما بين الشموع الخافتة.
توقفت إيفلين مجددًا، ثم ابتسمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو أن قوة غير مرئية كانت تضغط عليهما، وتوقف خطواتهم وتجعل من الصعب على ليون التنفس.
“ليون كان لطيفًا. تغيّر كثيرًا، كان أقل تصلبًا ويبتسم أكثر. لكنه في جوهره لم يتغير. كنتِ ستعرفين لو كنتِ هناك.”
مع طرقعة من أصابع إيفلين، اشتعلت النيران، فجلست خلفها وبدأت في طهي اللحم.
“أوه؟”
__________________________________
تخيلت أويف صورة ليون وهو يبتسم، وشعرت أن الفكرة غريبة بعض الشيء.
“جوليان؟”
كان يشبه جوليان من ناحية أنه لا يبتسم كثيرًا.
انتهزت أويف الفرصة للتحدث.
لا، بل على العكس…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، لم تكن أويف فضولية للغاية، لكنها أرادت فقط فتح حديث بسيط مع إيفلين.
“أعتقد أنني رأيت جوليان يبتسم أكثر منه.”
“هيه. هيه…!”
“ماذا عن جوليان؟ كيف كان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حالة جوليان المقلقة جعلت ليون يبتلع ريقه بتوتر.
“جوليان؟”
استدارت، دخلت كيس نومها، وأغلقت عينيها.
تحولت عينا إيفلين إلى نظرة غريبة، فارغة تقريبًا. ثم رفعت رأسها وحدقت في أويف.
“مسكونة؟”
“أي جوليان تقصدين؟”
لم يمضِ وقت طويل حتى ظهر باب خشبي صغير، بالكاد مضاءً بضوء الشموع المتراقصة.
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟”
أي جوليان…؟
رغم أنها لم ترد، رفعت إيفلين حاجبها، مشيرة إلى أنها تستمع.
مع انعكاس ضوء النار في عينيها، فتحت إيفلين فمها مجددًا. هذه المرة، خرج صوتها وكأنه بعيد جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مذهولًا، مدّ ليون يده نحوه وهز جسده بلطف.
“لقد تغيّر حوالي خمس مرات. أي جوليان تريدين السؤال عنه؟”
“ماذا يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مكان آخر.
***
بدا وكأنه… ينجرف داخل وخارج وعيه.
بالكاد كان بإمكانه قراءة أفكاره لأنه ظل ساكنا لبضع ثوان قبل أن يتقدم إلى الأمام.
وقف ليون بلا حراك للحظة، يراقب جوليان بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو عاديًا تمامًا، وكأنه لا يخفي أي شيء مميز.
بالكاد كان بإمكانه قراءة أفكاره لأنه ظل ساكنا لبضع ثوان قبل أن يتقدم إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليون كان لطيفًا. تغيّر كثيرًا، كان أقل تصلبًا ويبتسم أكثر. لكنه في جوهره لم يتغير. كنتِ ستعرفين لو كنتِ هناك.”
لحقه ليون بهدوء بعد بضع لحظات قصيرة.
عيناه كانتا فارغتين، وعقله شاردًا في مكان آخر.
”….”
”….”
”….”
التقتا بفضل الخريطة، ورغم أنهما كانتا تتعاملان مع بعضهما البعض بشكل ودي، إلا أنهما لم تكونا صديقتين حقًا.
خيم صمت خانق عليهما أثناء سيرهما بين الشموع الخافتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن بارعة فقط في التنظيف، بل حتى في الطهي. وباعتبار أن أويف جربت مختلف أنواع الأطعمة بسبب خلفيتها، فقد عرفت تمامًا كيف يكون الطعم الجيد، وإيفلين كانت طاهية رائعة بشكل مدهش.
كان الظلام حالكًا، بالكاد يستطيعان رؤية الطريق أمامهما.
“ماذا يحدث؟”
لم يمضِ وقت طويل حتى ظهر باب خشبي صغير، بالكاد مضاءً بضوء الشموع المتراقصة.
“أه.”
كان يبدو عاديًا تمامًا، وكأنه لا يخفي أي شيء مميز.
“ماذا يحدث؟”
ومع ذلك…
في صدمة، توقف عقل ليون لوهلة.
”….”
“ماذا يفترض أن يعني هذا؟”
”….”
عقلها أصبح أكثر ضبابية مع مرور كل ثانية.
لم يستطع أي منهما التقدم.
“لقد تغيّر حوالي خمس مرات. أي جوليان تريدين السؤال عنه؟”
كما لو أن قوة غير مرئية كانت تضغط عليهما، وتوقف خطواتهم وتجعل من الصعب على ليون التنفس.
تحولت عينا إيفلين إلى نظرة غريبة، فارغة تقريبًا. ثم رفعت رأسها وحدقت في أويف.
كان الإحساس خانقًا، وأرسل رعشة باردة في صدره.
”….”
مرعوبًا، التفت ليون نحو جوليان، لكن المشهد الذي رآه صدمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل صحيح أنك تعرفين جوليان وليون منذ الطفولة؟”
على عكسه، بدا جوليان وكأنه في حالة غياب تام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليون كان لطيفًا. تغيّر كثيرًا، كان أقل تصلبًا ويبتسم أكثر. لكنه في جوهره لم يتغير. كنتِ ستعرفين لو كنتِ هناك.”
عيناه كانتا فارغتين، وعقله شاردًا في مكان آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هناك أحد؟”
مذهولًا، مدّ ليون يده نحوه وهز جسده بلطف.
“…. فهمت.”
“هيه. هيه…!”
ثم، قبل أن يتمكن حتى من التفكير في أين ذهب جوليان، شعر فجأة بقوة شفط هائلة قادمة من الباب.
“أه!؟”
في صدمة، توقف عقل ليون لوهلة.
أفاق جوليان في النهاية، وبدا مذهولًا تقريبًا وهو ينظر حوله.
كان يشبه جوليان من ناحية أنه لا يبتسم كثيرًا.
“ماذا يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت تحك جانب رقبتها كرد فعل على التوتر. في البداية، فعلت ذلك لأنها شعرت بالحكة، لكنها سرعان ما تحولت إلى عادة.
“….”
“هيه. هيه…!”
لم يكن ليون متأكدًا مما يجب أن يقوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أه؟”
حدق في جوليان لثانية قبل أن يخبره تمامًا بما حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو عاديًا تمامًا، وكأنه لا يخفي أي شيء مميز.
“أنت تقول إنني كنت في غيبوبة؟”
استدار نحو جوليان ليجده قد اختفى.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس ما حدث من قبل، لم تواجه مشكلة في النوم هذه المرة. بل غرقت في النوم بسرعة.
“همم.”
كان الظلام يخيم على المكان، وكان الصمت مطبقًا.
ضيّق جوليان عينيه، وسقط في تفكير عميق.
لكنها فجأة…
بينما كان يفكر، كان ينظر بين الحين والآخر إلى الباب الخشبي أمامهما.
بينما كانت واحدة مشغولة بالطهي، كانت الأخرى تحدق في اللهب. كان مشهدًا هادئًا بشكل غريب.
بدا وكأنه… ينجرف داخل وخارج وعيه.
نظرت إليها كيرا كما لو أنها فقدت عقلها.
“ما هذا بحق…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه؟”
حالة جوليان المقلقة جعلت ليون يبتلع ريقه بتوتر.
على عكسه، بدا جوليان وكأنه في حالة غياب تام.
وقبل أن يتمكن حتى من مده يده نحو جوليان، انفتح الباب فجأة.
استدار نحو جوليان ليجده قد اختفى.
كلاك—!
بدأت رائحة شهية تفوح في الهواء فور أن بدأت الطهي.
“!”
أي جوليان…؟
ارتجف جسد ليون بالكامل وهو يحدق في الباب، وقلبه ينبض بعنف في حلقه.
”…..”
كان فمه جافًا، ويداه ترتجفان بتوتر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت تحك جانب رقبتها كرد فعل على التوتر. في البداية، فعلت ذلك لأنها شعرت بالحكة، لكنها سرعان ما تحولت إلى عادة.
حاول أن ينظر إلى الداخل، محاولًا رؤية ما يكمن وراء الباب.
“مسكونة؟”
لكن ما وجده كان ظلامًا خانقًا، فراغًا أسود يبدو وكأنه يحاول سحبه إلى داخله.
الخريطة قالت ذلك.
دقت أجراس الإنذار في عقله وهو يحاول استيعاب الموقف.
“كيف تريدينه؟ مطهوًا ببطء أم مشويًا؟”
استدار نحو جوليان ليجده قد اختفى.
”….”
“أه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني رأيت جوليان يبتسم أكثر منه.”
في صدمة، توقف عقل ليون لوهلة.
“أووه…!”
ثم، قبل أن يتمكن حتى من التفكير في أين ذهب جوليان، شعر فجأة بقوة شفط هائلة قادمة من الباب.
عادت كيرا إلى كيس نومها مجددًا وحاولت النوم مرة أخرى، ولكن حتى بعد مرور عدة ساعات، لم تتمكن من ذلك.
“أووه…!”
شدّ ليون عضلاته، محاولًا المقاومة، لكن القوة كانت ساحقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مذهولًا، مدّ ليون يده نحوه وهز جسده بلطف.
وفي غمضة عين، تم سحبه بالكامل عبر الباب، الذي أغلق خلفه بقوة.
”…..”
كلاك!
كلاك!
وعاد المعبد إلى صمته المطبق مرة أخرى.
“أووه…!”
هذا الصمت أربكها، فعبست وأخرجت كرة صغيرة، ووجهتها للأمام محاولة إضاءة الظلام المحيط بها.
__________________________________
من الصوت، بدا أن الشخص الذي دخل كان فتاة. كانت ترتدي سترة سميكة، وواصلت الزحف عبر الفجوة الضيقة قبل أن تتمكن أخيرًا من الدخول.
وقبل أن يتمكن حتى من مده يده نحو جوليان، انفتح الباب فجأة.
ترجمة: TIFA
“…. فهمت.”
كلاك—!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
