الفصل 300: قبر أوراكلوس [3]
الفصل 300: قبر أوراكلوس [3]
كانت البيئة مختلفة، والشاهدة تقف وحدها.
“هيآك!”
“هنا يرقد قبر أوراكلوس.”
صرخت جوزفين بأعلى صوتها، ويديها تمتدان إلى الأمام للإمساك بالذراعين اللتين كانتا تمتدان نحوها. كان الظلام يحيط بها، ولم تستطع الرؤية، لكن القوة خلف القبضة جعلت من الصعب عليها التنفس، بينما كانت ساقاها ترفسان بعنف في صراع يائس.
نظر حوله، ثم عضّ شفتيه وقرر الركض إلى الأمام.
“هوك… هوك!”
وهكذا، تجوّل ليون بلا هدف.
في تلك اللحظة القصيرة، اجتاحها شعور مفاجئ بالخوف، مع تزايد صعوبة تنفسها، وكل شهقة تزداد يأسًا عن سابقتها.
تحركت بسرعة خاطفة، والهواء يصفّر حولها وهي تلتف في الهواء. بفضل جسدها الرشيق والمرن، وصلت إلى الوضعية المطلوبة في غضون ثوانٍ. لكن تمامًا عندما كانت على وشك إحكام قبضتها بساقيها، صُدمت حين لمست قدماها…
“ال-المساعدة !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت ريقها بصمت، ومدّت يدها للأمام للحصول على نظرة أوضح.
حاولت أن تنادي طلبًا للمساعدة، آملة أن يصل صوتها إلى كيرا، لكن لا شيء.
فتح شفتيه ببطء، وقرأ الجزء الأخير من الاسم.
كان المكان من حولها صامتًا.
لكن صدمته لم تنتهِ عند هذا الحد.
هل يمكن أن تكون كيرا قد…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فقط يراقب محيطه بصمت ويمشي بلا هدف.
جعلتها الفكرة تتجمد، وملامحها شحب لونها. اندفع الذعر في جسدها بينما كانت ترفس بساقيها بجنون، وتضغط على أسنانها، وحشدت كل قوتها الممكنة ضد الأذرع التي كانت تخنقها.
ظن ليون أن الضجيج في بريمير كان سيئًا، لكنه مقارنةً بهذا… لم يكن شيئًا يُذكر.
رغم أنها لم تكن الأقوى في دفعتها، إلا أنها كانت من بين الأقوى، وصبت كل ذرة من تلك القوة في محاولة تحرير نفسها من القبضة التي لا ترحم.
الفراغ.
بعد الصدمة الأولية، تمكنت جوزفين من تهدئة نفسها والتفكير بوضوح.
لم يكن حقيقيًا.
“خخك!”
ظن ليون أن الضجيج في بريمير كان سيئًا، لكنه مقارنةً بهذا… لم يكن شيئًا يُذكر.
كانت مستخدمة لقوة الجسد. تذكرت تدريباتها مع والدها، فحدقت عيناها بحدة بينما التوى جذعها، ورفعت ساقيها في الهواء، مستهدفةً رأس المهاجم خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع وجود الضوء، بدت كيرا نائمة بعمق، وتنفسها هادئًا ومنتظمًا.
كانت تخطط لخنقه بساقيها.
تحركت بسرعة خاطفة، والهواء يصفّر حولها وهي تلتف في الهواء. بفضل جسدها الرشيق والمرن، وصلت إلى الوضعية المطلوبة في غضون ثوانٍ. لكن تمامًا عندما كانت على وشك إحكام قبضتها بساقيها، صُدمت حين لمست قدماها…
“وووش!”
كانت تتوهج بضوء أرجواني.
تحركت بسرعة خاطفة، والهواء يصفّر حولها وهي تلتف في الهواء. بفضل جسدها الرشيق والمرن، وصلت إلى الوضعية المطلوبة في غضون ثوانٍ. لكن تمامًا عندما كانت على وشك إحكام قبضتها بساقيها، صُدمت حين لمست قدماها…
كان لا يزال واقفًا أمام نفس شاهدة القبر.
الفراغ.
ناداه مرة أخرى، لكن جوليان لم يتحرك.
“أه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ال-المساعدة !”
بدهشة، استدارت جوزفين.
بعد الصدمة الأولية، تمكنت جوزفين من تهدئة نفسها والتفكير بوضوح.
على يديها وركبتيها، حدّقت بعينيها المتسعتين.
أبعدت شعرها عن وجهها، ثم انحنت قليلاً لتطمئن على كيرا.
حقيقة مرعبة بدأت تتضح أمامها.
ركض وركض وركض.
“هذا… مستحيل…”
“هسهس ~”
الشخص الذي كان يخنقها… لم يكن موجودًا.
بسرعات لم يستطع ليون تصديقها، راقب تلك الأجسام المعدنية وهي تندفع عبر الطريق، متجهة مباشرة نحو المدينة.
وعندما أدركت ذلك، اتسعت عيناها أكثر.
كان لا يزال واقفًا أمام نفس شاهدة القبر.
“هاه… هاه… هاه…”
كان مزدحمًا وصاخبًا بشكل مزعج.
بأنفاس ثقيلة، حدّقت جوزفين في السقف الأسود المألوف.
أصبحت الطبيعة أكثر انتشارًا، وأصبح الهواء أنقى.
كان ظهرها مبللًا بالكامل بالعرق. استدارت بسرعة وسحبت كرة صغيرة، لتقوم بتنشيطها ونشر الضوء في أرجاء المكان.
ظلّ ينظر إلى شاهدة القبر بلا تعبير.
“ذلك…”
حكت عنقها وابتلعت ريقها بصمت.
غطت جوزفين فمها.
ليس ذلك فحسب، بل إن الانزعاج في رقبتها كان لا يزال موجودًا.
كل شيء كان طبيعيًا. كيرا كانت نائمة بسلام في كيس نومها، وباستثناء بعض الفوضى، لم يكن هناك أي شيء غير مألوف.
لم يكن هذا مختلفًا تمامًا عن بريمير، لكن كل شيء بدا أكثر تعقيدًا.
“كابوس؟”
وهكذا، ركض.
فركت جبهتها بأسنان مشدودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مدّت يدها نحو زجاجة ماء وأخذت رشفة صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… هاه… هاه…”
“لقد بدا حقيقيًا جدًا.”
عندما استعاد ليون وعيه، وجد نفسه مستلقيًا على شيء ناعم.
كان قلبها لا يزال ينبض بسرعة هائلة، وصور الكابوس تعيد نفسها في ذهنها مرارًا وتكرارًا. كل شيء كان واضحًا جدًا، وكأنها اختبرت عملية الخنق حقًا.
“سوووش!”
ليس ذلك فحسب، بل إن الانزعاج في رقبتها كان لا يزال موجودًا.
لكنه كان يعلم أنه عليه المغادرة.
حكت عنقها وابتلعت ريقها بصمت.
وضعت كيرا مزيدًا من الضغط على ذراع جوزفين، وصوتها أصبح أكثر خشونة.
“جنون.”
“خخك!”
أبعدت شعرها عن وجهها، ثم انحنت قليلاً لتطمئن على كيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر ليون في الجري لساعات، حتى وصل أخيرًا إلى طريق مستوٍ يحتوي على رموز وخطوط غريبة.
حتى مع وجود الضوء، بدت كيرا نائمة بعمق، وتنفسها هادئًا ومنتظمًا.
في تلك اللحظة القصيرة، اجتاحها شعور مفاجئ بالخوف، مع تزايد صعوبة تنفسها، وكل شهقة تزداد يأسًا عن سابقتها.
تنهدت جوزفين بارتياح عندما رأت ذلك، خشية أن تكون قد أيقظتها.
ضحكت جوزفين مع نفسها، لكن ضحكتها تجمدت فجأة عندما لاحظت شيئًا على عنق كيرا.
“من يدري ما الذي قد تفعله هذه المجنونة إن أيقظتها.”
شعر ليون بأن أنفاسه تتوقف.
ضحكت جوزفين مع نفسها، لكن ضحكتها تجمدت فجأة عندما لاحظت شيئًا على عنق كيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولت تعابيرها إلى الذعر عندما اكتشفت السبب الحقيقي للون الأرجواني على عنق كيرا.
”…..”
ضيّق عينيه، وشعر بدهشة وذهول عندما رأى عدة أشخاص يظهرون داخل تلك الآلة الغريبة.
ابتلعت ريقها بصمت، ومدّت يدها للأمام للحصول على نظرة أوضح.
وهذه الحقيقة وحدها جعلت قلب جوزفين يرتعد.
كانت تتذكر بوضوح أنه كان أحمر عندما جاءت، لكن الآن…
وصل إلى مسامعه صوت خافت لحفيف العشب، بينما احتضن دفء لطيف جسده بالكامل، مما دفعه لفتح جفونه ببطء.
كان لونه أرجوانيًا.
“أووخ…!”
”…..”
الفراغ.
في الصمت المخيف، مدّت جوزفين يدها ببطء وسحبت كيس النوم للخلف.
وعندما أدركت ذلك، اتسعت عيناها أكثر.
تحولت تعابيرها إلى الذعر عندما اكتشفت السبب الحقيقي للون الأرجواني على عنق كيرا.
لم يستطع استيعاب ما كان يحدث.
توقف قلبها للحظة، وغادر الهواء رئتيها.
ومع ذلك… تابع ليون النظر إلى شاهدة القبر.
لكن قبل أن تتمكن من قول أي شيء، فتحت كيرا عينيها فجأة، ومدّت يدها بسرعة ممسكةً بذراع جوزفين بقبضة كالإطباق.
“وووم!”
بعيون محتقنة بالدماء، نظرت إلى جوزفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد نفسه في مرج أخضر شاسع، تهب الرياح بهدوء عبر الأعشاب الطويلة.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل شيء كان طبيعيًا. كيرا كانت نائمة بسلام في كيس نومها، وباستثناء بعض الفوضى، لم يكن هناك أي شيء غير مألوف.
كان صوتها أجش، يكاد يكون غير مألوف. ولم يكن الأمر مقتصرًا على نبرتها فقط، بل حتى حضورها بدا مختلفًا تمامًا، كما لو أنها أصبحت شخصًا آخر تمامًا.
كان يقف بظهره نحوه، أمام شاهدة قبر معينة.
وهذه الحقيقة وحدها جعلت قلب جوزفين يرتعد.
”…..”
وضعت كيرا مزيدًا من الضغط على ذراع جوزفين، وصوتها أصبح أكثر خشونة.
“لماذا أيقظتني؟”
“تراتا! تراتا! تراتا! تراتا! تراتا!”
“جنون.”
***
كان يقف بظهره نحوه، أمام شاهدة قبر معينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول ليون مدّ يده نحوها، لكنه تفاجأ عندما رأى أن جسده بالكامل كان خياليًا، كما لو كان مجرد جزء من الرياح التي تجرف المكان من حوله.
“أوخ…!”
“هنا يرقد قبر أوراكلوس.”
عندما استعاد ليون وعيه، وجد نفسه مستلقيًا على شيء ناعم.
لم يكن حقيقيًا.
وصل إلى مسامعه صوت خافت لحفيف العشب، بينما احتضن دفء لطيف جسده بالكامل، مما دفعه لفتح جفونه ببطء.
غطى الظلام رؤيته بالكامل.
”…..”
جوليان.
ما استقبل نظره كان سماءً مألوفة وشمسًا ساطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناه بصدمة وهو يرفع رأسه، ليشاهد جسمًا ضخمًا يحلق في الهواء.
كان ذلك تناقضًا صارخًا مع الشمس البيضاء الكئيبة والسماء المظلمة لعالم المرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر ليون في الجري لساعات، حتى وصل أخيرًا إلى طريق مستوٍ يحتوي على رموز وخطوط غريبة.
“أين أنا؟”
لم يتردد ليون، وسرعان ما بدأ يتحرك نحوه.
جلس ليون ونظر حوله بدهشة.
“هذا… مستحيل…”
وجد نفسه في مرج أخضر شاسع، تهب الرياح بهدوء عبر الأعشاب الطويلة.
كانت مستخدمة لقوة الجسد. تذكرت تدريباتها مع والدها، فحدقت عيناها بحدة بينما التوى جذعها، ورفعت ساقيها في الهواء، مستهدفةً رأس المهاجم خلفها.
انتشر في الهواء عبق أشجار الصنوبر، مما أضفى على المكان جوًا من الصفاء والسكينة.
لقد كان يبدو وكأنه جنة.
لكن قبل أن تتمكن من قول أي شيء، فتحت كيرا عينيها فجأة، ومدّت يدها بسرعة ممسكةً بذراع جوزفين بقبضة كالإطباق.
لم يكن يريد النهوض، أراد فقط الجلوس هناك والاستمتاع بالمشهد أمامه.
الفراغ.
لكنه كان يعلم أنه عليه المغادرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…كيف يكون هذا ممكنًا؟”
هذا المكان…
”…..”
لم يكن حقيقيًا.
“تراتا! تراتا! تراتا! تراتا! تراتا!”
كان المكان صاخبًا جدًا.
”….؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عيناه بصدمة وهو يرفع رأسه، ليشاهد جسمًا ضخمًا يحلق في الهواء.
أيقظ صوت خفقان إيقاعي مفاجئ ليون من أفكاره، متبوعًا بهبة ريح قوية اجتاحت المكان نحوه.
انتشر في الهواء عبق أشجار الصنوبر، مما أضفى على المكان جوًا من الصفاء والسكينة.
اتسعت عيناه بصدمة وهو يرفع رأسه، ليشاهد جسمًا ضخمًا يحلق في الهواء.
نظر حوله، ثم عضّ شفتيه وقرر الركض إلى الأمام.
كان شيئًا لم يره من قبل—مصنوعًا من المعدن، بثلاث شفرات طويلة وحادة تدور بسرعات هائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…كيف يكون هذا ممكنًا؟”
تحولت تعابيره من الارتباك إلى الذهول وهو يحدق في الآلة الغريبة التي كانت تحلق في السماء.
جلس ليون ونظر حوله بدهشة.
“ما هذا…؟”
غطى الظلام رؤيته بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهناك… أخيرًا رأى شخصًا مألوفًا.
حاول ليون مدّ يده نحوها، لكنه تفاجأ عندما رأى أن جسده بالكامل كان خياليًا، كما لو كان مجرد جزء من الرياح التي تجرف المكان من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الوقت نفسه، فكر في جوليان.
“أه؟”
امتدت أمامه صفوف من شواهد القبور البيضاء التي بدت وكأنها لا نهاية لها.
لكن صدمته لم تنتهِ عند هذا الحد.
“هنا يرقد قبر أوراكلوس.”
ضيّق عينيه، وشعر بدهشة وذهول عندما رأى عدة أشخاص يظهرون داخل تلك الآلة الغريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد نفسه في مرج أخضر شاسع، تهب الرياح بهدوء عبر الأعشاب الطويلة.
كانوا يبدون كالبشر، ومع ذلك… لم يسمع قط عن بشر قادرين على استخدام مثل هذه الآلات.
هل كانت هذه تواريخ؟
تتبع ليون الآلة الغريبة بعينيه وهي تعبر من أمامه.
ثم رأى ذلك المشهد.
ثم رأى ذلك المشهد.
صرخت جوزفين بأعلى صوتها، ويديها تمتدان إلى الأمام للإمساك بالذراعين اللتين كانتا تمتدان نحوها. كان الظلام يحيط بها، ولم تستطع الرؤية، لكن القوة خلف القبضة جعلت من الصعب عليها التنفس، بينما كانت ساقاها ترفسان بعنف في صراع يائس.
مبانٍ ضخمة شاهقة نحو السماء، تتغلغل هياكلها المهيبة عبر الغيوم.
ليس ذلك فحسب، بل إن الانزعاج في رقبتها كان لا يزال موجودًا.
“آه…”
هل كان يرى ما كان يراه؟
شعر ليون بأن أنفاسه تتوقف.
“هنا يرقد قبر أوراكلوس.”
”…كيف يكون هذا ممكنًا؟”
“هيآك!”
كانت المباني مختلفة عن أي شيء رآه من قبل. كانت هندستها المعمارية غريبة، وارتفاعها تجاوز حدود الإدراك. الحجم الهائل لوجودها كان مهيبًا بشكل مخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك في نفس الاتجاه الذي سارت فيه الآلة الغريبة، حيث كانت المباني الشاهقة.
بدأ رأس ليون يؤلمه.
“أه؟”
لم يستطع استيعاب ما كان يحدث.
عندما استعاد ليون وعيه، وجد نفسه مستلقيًا على شيء ناعم.
نظر حوله، ثم عضّ شفتيه وقرر الركض إلى الأمام.
“1990؟ 2055؟”
كان ذلك في نفس الاتجاه الذي سارت فيه الآلة الغريبة، حيث كانت المباني الشاهقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… هاه… هاه…”
أراد أن يفهم ما الذي كان يجري.
وهكذا، ركض.
“هسهس ~”
ركض وركض وركض.
“أه؟”
بينما كان يشعر بنسيم الهواء البارد يضرب جسده، استمر في الجري، وعيناه مثبتتان على المباني الغريبة التي اقتربت أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول مرة أخرى، لكن الصمت ظل مسيطرًا.
وفي الوقت نفسه، فكر في جوليان.
“بيب! بيب!”
هل كان يرى ما كان يراه؟
”…..”
مكانٌ غريبٌ كهذا… كان متأكدًا أن جوليان سيكون مصدومًا مثله.
هناك…
لكن، بما أنه كان يُرى مثل هذا المكان، فقد كان ليون واثقًا من أنه مرتبط بـ أوراكلوس بطريقة ما.
بدهشة، استدارت جوزفين.
“هوووه.”
بعد الصدمة الأولية، تمكنت جوزفين من تهدئة نفسها والتفكير بوضوح.
استمر ليون في الجري لساعات، حتى وصل أخيرًا إلى طريق مستوٍ يحتوي على رموز وخطوط غريبة.
ربما لم يسمعه…
“فروووم—!”
حاولت أن تنادي طلبًا للمساعدة، آملة أن يصل صوتها إلى كيرا، لكن لا شيء.
لكن الأمر الأكثر إثارة للصدمة لم يكن الخطوط الغريبة، بل الآلات العجيبة التي تتحرك فوقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه… هاه… هاه…”
بسرعات لم يستطع ليون تصديقها، راقب تلك الأجسام المعدنية وهي تندفع عبر الطريق، متجهة مباشرة نحو المدينة.
كانت تتذكر بوضوح أنه كان أحمر عندما جاءت، لكن الآن…
“أوخ.”
حقيقة مرعبة بدأت تتضح أمامها.
شعر ليون بصداع ينبض في رأسه.
هناك…
حدّق في الآلات الغريبة والمكان غير المألوف، وشعر بأنه تائه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مسح رأسه، ثم تقدم نحو المدينة المضيئة التي بدت وكأنها تبتلعه بالكامل.
نظر ليون سريعًا إلى أقرب شاهدة قبر أمامه.
كان شعورًا ساحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاول ليون مدّ يده نحوها، لكنه تفاجأ عندما رأى أن جسده بالكامل كان خياليًا، كما لو كان مجرد جزء من الرياح التي تجرف المكان من حوله.
كان محيّرًا.
بسرعات لم يستطع ليون تصديقها، راقب تلك الأجسام المعدنية وهي تندفع عبر الطريق، متجهة مباشرة نحو المدينة.
خاصة عندما رأى ملابس الناس الغريبة، والأجهزة العجيبة التي يحملونها بين أيديهم.
دفعه الفضول ليقترب أكثر، وضاقت عيناه وهو يقرأ الاسم المنقوش عليها.
كان الجميع ملتصقين بها، يستخدمونها أثناء الجلوس، والمشي، وحتى عند قيادة الآلات الغريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هناك اختلاف.
“بيب! بيب!”
فتح شفتيه ببطء، وقرأ الجزء الأخير من الاسم.
لكن هذا لم يكن كل شيء.
جفّ حلقه، ثم أدار رأسه إلى اتجاه معين.
كان المكان صاخبًا جدًا.
صرخت جوزفين بأعلى صوتها، ويديها تمتدان إلى الأمام للإمساك بالذراعين اللتين كانتا تمتدان نحوها. كان الظلام يحيط بها، ولم تستطع الرؤية، لكن القوة خلف القبضة جعلت من الصعب عليها التنفس، بينما كانت ساقاها ترفسان بعنف في صراع يائس.
سواء من الناس أو من الآلات العجيبة.
وضعت كيرا مزيدًا من الضغط على ذراع جوزفين، وصوتها أصبح أكثر خشونة.
ظن ليون أن الضجيج في بريمير كان سيئًا، لكنه مقارنةً بهذا… لم يكن شيئًا يُذكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء من الناس أو من الآلات العجيبة.
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هناك اختلاف.
وهكذا، تجوّل ليون بلا هدف.
وعندما أدركت ذلك، اتسعت عيناها أكثر.
لم يكن لديه أي فكرة عن وجهته.
كان جوليان لا يزال يحدّق فيها بلا تعبير.
كان فقط يراقب محيطه بصمت ويمشي بلا هدف.
مكانٌ غريبٌ كهذا… كان متأكدًا أن جوليان سيكون مصدومًا مثله.
كان يبحث عن طريقة للخروج من هذا العالم، لكن كيف يمكنه ذلك؟
انتشر في الهواء عبق أشجار الصنوبر، مما أضفى على المكان جوًا من الصفاء والسكينة.
بينما كان يحاول فهم الوضع، عاد الألم يضرب رأسه من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى شاهدة القبر.
“أووخ…!”
“جوليان!”
كان الألم أقوى من ذي قبل، مما أجبره على التوقف للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب ليون جبينه وسرّع خطواته، حتى أصبح على بعد بضعة أمتار منه.
أمسك رأسه، وشعر بأن وجهه أصبح ساخنًا من شدة الألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر ليون بصداع ينبض في رأسه.
لكن…
لم يكن يريد النهوض، أراد فقط الجلوس هناك والاستمتاع بالمشهد أمامه.
“أه؟”
كانت تخطط لخنقه بساقيها.
إلى جانب الألم، شعر بشيء آخر.
“جوليان!”
“سوووش!”
وضعت كيرا مزيدًا من الضغط على ذراع جوزفين، وصوتها أصبح أكثر خشونة.
استدار ليون لينظر في اتجاه معين.
[جون ميدلستون]
هناك…
ومع ذلك… تابع ليون النظر إلى شاهدة القبر.
شعر بوجود شخص مألوف.
الفصل 300: قبر أوراكلوس [3]
كان بعيدًا، لكنه عرف من هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوتها أجش، يكاد يكون غير مألوف. ولم يكن الأمر مقتصرًا على نبرتها فقط، بل حتى حضورها بدا مختلفًا تمامًا، كما لو أنها أصبحت شخصًا آخر تمامًا.
جوليان.
حتى لو لم يكن كذلك، لم يشعر ليون بالراحة في التجول بمفرده في هذا المكان.
كان هناك في ذلك الاتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتلعت ريقها بصمت، ومدّت يدها للأمام للحصول على نظرة أوضح.
لم يتردد ليون، وسرعان ما بدأ يتحرك نحوه.
كان الألم أقوى من ذي قبل، مما أجبره على التوقف للحظة.
لم يستطع فهم ما كان يجري، لكن ربما كان لدى جوليان إجابة لا يملكها.
حتى لو لم يكن كذلك، لم يشعر ليون بالراحة في التجول بمفرده في هذا المكان.
الشخص الذي كان يخنقها… لم يكن موجودًا.
كان مزدحمًا وصاخبًا بشكل مزعج.
فركت جبهتها بأسنان مشدودة.
بهذه الأفكار، زادت سرعته، وشق طريقه عبر المدينة الغريبة.
“إيميت…”
مرّ بجوار مبانٍ ضخمة تحمل شاشات عرض عملاقة، تعرض أشخاصًا يمسكون بمنتجات وأجهزة غريبة.
“جوليان…!”
لم يكن هذا مختلفًا تمامًا عن بريمير، لكن كل شيء بدا أكثر تعقيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع وجود الضوء، بدت كيرا نائمة بعمق، وتنفسها هادئًا ومنتظمًا.
لم يعرف كم من الوقت استمر في الجري.
“هنا يرقد قبر أوراكلوس.”
لكنه وجد المباني تصبح أقل كثافة وأصغر حجمًا.
كان محيّرًا.
رغم أنها كانت موجودة، إلا أنها كانت أقل بكثير مما كانت عليه في وسط المدينة.
هناك…
أصبحت الطبيعة أكثر انتشارًا، وأصبح الهواء أنقى.
ثم رأى ذلك المشهد.
عندما اقترب من بوابة بعيدة، شعر وكأن شيئًا ما أصبح أخف داخل صدره، وتباطأت خطواته تدريجيًا.
لم يكن هذا مختلفًا تمامًا عن بريمير، لكن كل شيء بدا أكثر تعقيدًا.
وقفت بوابات معدنية واسعة مفتوحة أمامه، وكأنها تدعوه للدخول.
ضحكت جوزفين مع نفسها، لكن ضحكتها تجمدت فجأة عندما لاحظت شيئًا على عنق كيرا.
لكن… كان هناك شيء خاطئ.
كان يقف بظهره نحوه، أمام شاهدة قبر معينة.
توقفت خطواته فجأة، وأمال رأسه في حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهناك… أخيرًا رأى شخصًا مألوفًا.
“مقبرة؟ لماذا قد يكون جوليان هنا…؟”
“خخك!”
لقد جاء إلى هنا بحثًا عن جوليان، لكن لماذا قد يكون في مقبرة؟
“آه…”
حك ليون جبينه، ثم دخل عبر البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد نفسه في مرج أخضر شاسع، تهب الرياح بهدوء عبر الأعشاب الطويلة.
“هسهس ~”
“أه؟”
استقبله صمت غريب وسلمي عند دخوله.
“خخك!”
كان ذلك على النقيض التام من الضوضاء الفوضوية في الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فقط يراقب محيطه بصمت ويمشي بلا هدف.
امتدت أمامه صفوف من شواهد القبور البيضاء التي بدت وكأنها لا نهاية لها.
“أين أنا؟”
نظر ليون سريعًا إلى أقرب شاهدة قبر أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وووش!”
[جون ميدلستون]
جوليان.
[1990 – 2055]
“إيميت…”
“1990؟ 2055؟”
“آه…”
شعر ليون بالارتباك بسبب الأرقام الغريبة.
فركت جبهتها بأسنان مشدودة.
هل كانت هذه تواريخ؟
عندما استعاد ليون وعيه، وجد نفسه مستلقيًا على شيء ناعم.
جفّ حلقه، ثم أدار رأسه إلى اتجاه معين.
عندما استعاد ليون وعيه، وجد نفسه مستلقيًا على شيء ناعم.
وهناك… أخيرًا رأى شخصًا مألوفًا.
ما استقبل نظره كان سماءً مألوفة وشمسًا ساطعة.
كان يقف بظهره نحوه، أمام شاهدة قبر معينة.
“خخك!”
“جوليان!”
لكن حتى مع اقترابه أكثر فأكثر، لم يرد جوليان.
ناداه ليون، لكنه لم يتلقَ أي رد.
”….؟”
“جوليان…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ليون لينظر في اتجاه معين.
حاول مرة أخرى، لكن الصمت ظل مسيطرًا.
كان ظهرها مبللًا بالكامل بالعرق. استدارت بسرعة وسحبت كرة صغيرة، لتقوم بتنشيطها ونشر الضوء في أرجاء المكان.
بدا الأمر غريبًا، فقرر ليون الاقتراب منه.
حقيقة مرعبة بدأت تتضح أمامها.
ربما لم يسمعه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مع وجود الضوء، بدت كيرا نائمة بعمق، وتنفسها هادئًا ومنتظمًا.
“جوليان!”
ربما لم يسمعه…
لكن حتى مع اقترابه أكثر فأكثر، لم يرد جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك رأسه، وشعر بأن وجهه أصبح ساخنًا من شدة الألم.
قطّب ليون جبينه وسرّع خطواته، حتى أصبح على بعد بضعة أمتار منه.
كان يبحث عن طريقة للخروج من هذا العالم، لكن كيف يمكنه ذلك؟
“جوليان…”
على عكس الشواهد الأخرى، كانت هذه مختلفة.
ناداه مرة أخرى، لكن جوليان لم يتحرك.
“لماذا أيقظتني؟”
ظلّ ينظر إلى شاهدة القبر بلا تعبير.
كان ذلك تناقضًا صارخًا مع الشمس البيضاء الكئيبة والسماء المظلمة لعالم المرآة.
عندها… بدأ الفضول يشتعل في ليون.
كان الجميع ملتصقين بها، يستخدمونها أثناء الجلوس، والمشي، وحتى عند قيادة الآلات الغريبة.
نظر إلى شاهدة القبر.
“هذا… مستحيل…”
على عكس الشواهد الأخرى، كانت هذه مختلفة.
بدأ قلبه يخفق بقوة، والهواء حوله أصبح ثقيلاً، وكأن العالم كله كان يضغط عليه.
أكبر حجمًا، وأكثر زخرفةً، ومزيّنة بالزهور الطازجة، وصورة صغيرة.
كان شيئًا لم يره من قبل—مصنوعًا من المعدن، بثلاث شفرات طويلة وحادة تدور بسرعات هائلة.
دفعه الفضول ليقترب أكثر، وضاقت عيناه وهو يقرأ الاسم المنقوش عليها.
كان جوليان لا يزال يحدّق فيها بلا تعبير.
“إيميت…”
“إيميت…”
شعر ليون بأن صدره يضيق، وإحساسًا غريبًا يسيطر عليه.
“هيآك!”
بدأ قلبه يخفق بقوة، والهواء حوله أصبح ثقيلاً، وكأن العالم كله كان يضغط عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذلك في نفس الاتجاه الذي سارت فيه الآلة الغريبة، حيث كانت المباني الشاهقة.
شيء ما لم يكن صحيحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على يديها وركبتيها، حدّقت بعينيها المتسعتين.
ومع ذلك… تابع ليون النظر إلى شاهدة القبر.
“أين أنا؟”
فتح شفتيه ببطء، وقرأ الجزء الأخير من الاسم.
كانت مستخدمة لقوة الجسد. تذكرت تدريباتها مع والدها، فحدقت عيناها بحدة بينما التوى جذعها، ورفعت ساقيها في الهواء، مستهدفةً رأس المهاجم خلفها.
”…رو.”
وهذه الحقيقة وحدها جعلت قلب جوزفين يرتعد.
“وووم!”
“أووخ…!”
غطى الظلام رؤيته بالكامل.
كانت لحظة قصيرة، وعندما عاد وعيه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…رو.”
كان لا يزال واقفًا أمام نفس شاهدة القبر.
بدا الأمر غريبًا، فقرر ليون الاقتراب منه.
لكن هناك اختلاف.
“هسهس ~”
كانت البيئة مختلفة، والشاهدة تقف وحدها.
“إيميت…”
كان جوليان لا يزال يحدّق فيها بلا تعبير.
بينما كان يشعر بنسيم الهواء البارد يضرب جسده، استمر في الجري، وعيناه مثبتتان على المباني الغريبة التي اقتربت أكثر فأكثر.
لكن… ظهرت كلمات جديدة عليها.
“أه؟”
كانت تتوهج بضوء أرجواني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سواء من الناس أو من الآلات العجيبة.
قرأ ليون الكلمات بعناية.
المئوية الثالثة 🔥🔥🔥
“هنا يرقد قبر أوراكلوس.”
دفعه الفضول ليقترب أكثر، وضاقت عيناه وهو يقرأ الاسم المنقوش عليها.
”——الرائي.”
ما استقبل نظره كان سماءً مألوفة وشمسًا ساطعة.
“جوليان…!”
_________________________________
على عكس الشواهد الأخرى، كانت هذه مختلفة.
بدهشة، استدارت جوزفين.
شعر ليون بأن أنفاسه تتوقف.
الأحداث بدأت تشتعل 🔥🔥🔥
أصبحت الطبيعة أكثر انتشارًا، وأصبح الهواء أنقى.
المئوية الثالثة 🔥🔥🔥
“إيميت…”
ترجمة: TIFA
لكن قبل أن تتمكن من قول أي شيء، فتحت كيرا عينيها فجأة، ومدّت يدها بسرعة ممسكةً بذراع جوزفين بقبضة كالإطباق.
كانت تتذكر بوضوح أنه كان أحمر عندما جاءت، لكن الآن…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات