نهاية المرحلة الأولى [2]
الفصل 303: نهاية المرحلة الأولى [2]
“آه!”
إحدى عشرة شخصية من إمبراطورية الخضراء .
الساحة كانت هادئة.
بدأ القلق يتسلل إليه.
لم يكن هناك صوت يُسمع.
حاول جايل أن يبدو مهتماً، لكنه كان يفكر فقط في “أويف”.
كل الأنظار كانت متجهة نحو مدخل الساحة، تترقب وصول المشاركين لمعرفة من سيتمكن من اجتياز المرحلة الثانية.
انتفخ صدر “جايل” بالفخر بمجرد أن رآها.
بدأت النقاشات بالفعل بين الطبقة العليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان جايل على وجه الخصوص يبدو متوتراً.
“هذا صحيح.”
“ستتمكن من النجاح، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصة “جوليان”، الذي بدا في أسوأ حالاته.
بدأ في قضم شفتيه.
بفضل الخريطة، كان بإمكانه رؤية المزيد والمزيد من النقاط تقترب من الموقع.
“سمعت أنها النجمة السوداء، لذا لا ينبغي أن تكون هناك أي مشاكل. نعم، لقد قمت بتدريبها بنفسي إلى حد ما، لذا أعرف مستواها، ولكنها قضت وقتاً طويلاً في التمثيل. ربما لم تركز كثيراً حينها وتراجعت عن الآخرين.
ضحك بخفة.
ماذا لو حصلت على صديق؟ عندها ستصبح الأمور أسوأ…
“سيكون مضحكاً، لكنك تعلم أن ذلك غير ممكن.”
أوه، لا، لا، لا. إذا حصلت على صديق، ماذا سأفعل؟
لم يكن البث المباشر متاحًا إلا عند بدء المرحلة الثانية، حيث يتمكن الجميع من متابعة تقدم المتنافسين.
والدي ربما لن يهتم، لكني أهتم. قد يتم خداعها لأنها بريئة للغاية. يا إلهي…”
لم يكن هناك صوت يُسمع.
كانت أفكار جايل مشوشة تماماً. لم يكن من النوع الذي يبالغ في التفكير كثيراً، ولكن عندما يتعلق الأمر بشقيقته، كان يبالغ إلى حد الجنون.
كان “جايل” يدرك ذلك تماماً، وكان يشعر بوخز من الذنب، لكنه كان يرى أن الأمر ضرورياً للحفاظ على قوتهم ومنع حدوث انقلاب.
إلى درجة قد يظن البعض أنه فقد عقله.
“هل حدث شيء ما…؟”
لحسن الحظ، كان بارعاً في إخفاء أفكاره، فلم يلاحظ أحد من حوله أي تغييرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت نفسه، ظهرت خلفهم أكثر من نصف دزينة من الأشكال، يسيرون بجدية، مما زاد من التوتر الذي كان يملأ الأجواء.
“من تعتقد أنه سيصل أولاً؟”
لكنها ببساطة كانت تهتم أكثر بتلاميذها.
إليسيا، ولية عهد إمبراطورية الخضراء ، تحدثت بنبرة هادئة.
كما أشارت “إليسيا”، ظهرت ظلال شخصين عند مدخل الساحة.
اليوم، كانت ترتدي ملابس بسيطة—قميصاً أبيض خفيفاً مدسوساً في سروال بني.
بدأ في قضم شفتيه.
ورغم بساطة ملبسها، كانت هالتها الملكية تجعل وجودها مميزاً بين الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انعكس ضوء الشمس على شعرها الأحمر الفاتح، بينما ظلت عيناها الزرقاوان الحادتان تحدقان في الساحة، مما جعل أفكارها عصية على القراءة.
“تسعة مقاعد.”
“…لدي طالبان لطيفان من إمبراطوريتي. إنهما موهوبان جداً، ولكن بمعرفتي بهما، فمن المحتمل أن يصلا متأخرين قليلاً.”
تم توزيع المتسابقين بعيداً عن بعضهم البعض. ورغم أنهم كانوا قادرين على رؤية مواقعهم الدقيقة، فإن محاولة التجمع معاً كانت مستحيلة نظراً لعدم وجود وسيلة تواصل.
“هل هذا صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يكون “كايوس”.”
حاول جايل أن يبدو مهتماً، لكنه كان يفكر فقط في “أويف”.
لذلك، قال:
لحسن الحظ، لم يكن عليه التفكير فيما سيقوله، حيث تكلّم “ثيرون”، ولي عهد “إثيريا”، بصوت هادئ.
كان التوزيع الحالي كالتالي:
“يجب أن يكون “كايوس”.”
انتفخ صدر “جايل” بالفخر بمجرد أن رآها.
ارتسمت على وجه “ثيرون” ابتسامة هادئة، بينما تألقت عيناه الصفراء العميقة بفخر خفي، وهو يمرر أصابعه في شعره الأسود.
“أوه، هناك شخص قادم!”
كان يرتدي ملابس بسيطة أيضاً—قميصاً أسود وسروالاً بنياً، لكن مظهره الجذاب لم يفقد أي شيء من تأثيره.
بوسامته التي لا تقل عن أي شخص آخر، اتكأ على كرسيه بثقة واضحة.
“أوه، هناك شخص قادم!”
“كايوس؟”
الساحة كانت هادئة.
استفاق جايل من أفكاره أخيراً، ونظر باتجاه “ثيرون”.
بلغ عدد الحاضرين الآن تسعة وعشرين مشاركًا.
لم يكن هناك الكثير من الأسماء التي تلفت انتباهه، لكن إذا كان هناك اسم واحد قادر على إيقاظه من أفكاره حول شقيقته، فهو “كايوس”.
دون أن تنتبه، بدأت تفقد السيطرة على طاقتها.
كل إمبراطورية كانت تملك مواهبها الخاصة، ولكن القليل فقط كانوا يتفوقون بوضوح.
لحسن الحظ، لم يكن عليه التفكير فيما سيقوله، حيث تكلّم “ثيرون”، ولي عهد “إثيريا”، بصوت هادئ.
الأول في ترتيب المتسابقين، بموهبة تضاهي “ديليلا”، كان من المستحيل أن ينسى جايل هذا الاسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك نوع من الهدوء في نظراتها جعلها تبرز عن البقية.
لذلك، قال:
كما أشارت “إليسيا”، ظهرت ظلال شخصين عند مدخل الساحة.
“…صحيح، يمكن أن يكون خياراً صالحاً، لكن السرعة ليست الأهم. الأهم هو أن يتأهلوا للمرحلة الثانية.”
بالتأكيد…
“هذا صحيح.”
“إيه… أعتقد أن لديك وجهة نظر.”
إليسيا، ولية عهد إمبراطورية الخضراء ، تحدثت بنبرة هادئة.
ابتسم “ثيرون” واتكأ على يده التي أسندها على الطاولة.
“إيه… أعتقد أن لديك وجهة نظر.”
“مع ذلك، من الجيد أن تكون الأول، أليس كذلك؟ كما أنه من الجيد أن يكون معظم المتأهلين من إمبراطورية واحدة. ألن يكون ذلك مضحكاً لو كانوا جميعهم من نفس الإمبراطورية؟”
بالفعل.
ضحك “ثيرون” بخفة.
بلغ عدد الحاضرين الآن تسعة وعشرين مشاركًا.
“سيكون مضحكاً، لكنك تعلم أن ذلك غير ممكن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك “ثيرون” بخفة.
تم توزيع المتسابقين بعيداً عن بعضهم البعض. ورغم أنهم كانوا قادرين على رؤية مواقعهم الدقيقة، فإن محاولة التجمع معاً كانت مستحيلة نظراً لعدم وجود وسيلة تواصل.
“إيه… أعتقد أن لديك وجهة نظر.”
“إنه لأمر مؤسف.”
أضاءت عيناه فجأة عندما لاحظ اقتراب بعض الشخصيات.
ابتسم “جايل” بينما أعاد تركيزه إلى مدخل الساحة.
كما أشارت “إليسيا”، ظهرت ظلال شخصين عند مدخل الساحة.
“…سأكون سعيداً ببضعة أشخاص فقط.”
لم يكن البث المباشر متاحًا إلا عند بدء المرحلة الثانية، حيث يتمكن الجميع من متابعة تقدم المتنافسين.
إمبراطورية “نورس أنسيفا” كانت عادةً تحتل المرتبة الأخيرة في فعاليات القمة. كان هذا يُعزى إلى سياساتهم المصممة للحفاظ على سلطة العائلة الملكية.
كان “جايل” يدرك ذلك تماماً، وكان يشعر بوخز من الذنب، لكنه كان يرى أن الأمر ضرورياً للحفاظ على قوتهم ومنع حدوث انقلاب.
ورغم أنهم لم يكونوا في المرتبة الأولى، إلا أن هذا كان أكثر مما توقعه أي شخص، مما جعل الأجواء تسودها لحظة صمت.
من بين الإمبراطوريات الأربع، كانت إمبراطوريتهم الأكثر توازناً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….”
لم يكن عليهم القلق بشأن النزاعات الداخلية مثل بقية الإمبراطوريات، مما سمح لهم بتركيز كل انتباههم على بعد المرأة.
إحدى عشرة شخصية من إمبراطورية الخضراء .
وعلى مر السنين، وبفضل غياب الصراعات الداخلية، أصبحوا أقوى إمبراطورية.
بالفعل.
رغم أن قوتهم القتالية الفردية كانت أضعف من بعض الإمبراطوريات الأخرى، إلا أنهم لم يكونوا منقسمين إلى فصائل متنافسة مثلهم.
بدأ في قضم شفتيه.
وهذا بالضبط ما جعلهم أقوى من البقية.
لكنها ببساطة كانت تهتم أكثر بتلاميذها.
“أوه، هناك شخص قادم!”
كانت تقود المجموعة فتاة ذات شعر بلاتيني وعينين حمراوين عميقتين.
كما أشارت “إليسيا”، ظهرت ظلال شخصين عند مدخل الساحة.
أضاءت عيناه فجأة عندما لاحظ اقتراب بعض الشخصيات.
كانت ملامحهما صعبة التحديد، ولكن بمجرد ظهورهما، اتسعت ابتسامة “ثيرون”.
كانت إمبراطوريتها تتصدر القائمة، فكيف لا تكون سعيدة؟
“أرأيت؟ إنهم سريعون بالفعل!”
لذلك، قال:
ضحك بخفة.
لم يكن هناك الكثير من الأسماء التي تلفت انتباهه، لكن إذا كان هناك اسم واحد قادر على إيقاظه من أفكاره حول شقيقته، فهو “كايوس”.
أخيراً، دخل الساحة شاب ذو شعر أشقر لامع وعينين صفراء عميقة.
“كايوس؟”
كان ضوء الشمس الساطع خلفه يزيد من تألق حضوره.
وجودها أزال الكثير من التوتر والقلق اللذين كانا يثقلان كاهله.
مسح المكان بنظرة راضية قبل أن يلتفت إلى الفتاة خلفه ليتمتم ببضع كلمات، على الأرجح حول كونهما أول الواصلين.
“…لم يكن الأمر مفاجئاً.”
ارتسمت على وجه “ثيرون” ابتسامة هادئة، بينما تألقت عيناه الصفراء العميقة بفخر خفي، وهو يمرر أصابعه في شعره الأسود.
تجاهله “جايل” وأبقى تركيزه على مدخل الساحة.
بفضل الخريطة، كان بإمكانه رؤية المزيد والمزيد من النقاط تقترب من الموقع.
ترجمة: TIFA
لم يكن سوى مسألة وقت قبل أن تغمر الساحة بالمشاركين.
إنه “كايليون”، أعلى موهبة لديهم.
“أوه، واو!”
“شخصان آخران قد دخلا. الوقت ينفد.”
وكما كان متوقعاً، بعد لحظات من ظهور “كايوس”، ظهرت عدة شخصيات أخرى من خلفه.
كان هذا عددًا جيدًا.
وكان في المقدمة شخصان لافتان للنظر.
عمّ الصمت فجأة، قبل أن ترفع “ديليلا” رأسها وتنظر إلى “أطلس”، الذي، ولأول مرة منذ أن عرفته، كان ينظر إليها بعيون متوسعة من الدهشة.
بعينين رماديتين عميقتين، ومع مظهره إلى جانب الفتاة التي بجانبه، كان من الصعب عدم ملاحظتهما.
***
وجودها أزال الكثير من التوتر والقلق اللذين كانا يثقلان كاهله.
في الوقت نفسه، ظهرت خلفهم أكثر من نصف دزينة من الأشكال، يسيرون بجدية، مما زاد من التوتر الذي كان يملأ الأجواء.
“…لم يكن الأمر مفاجئاً.”
هيمنت هالتهم على الساحة بأكملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انعكس ضوء الشمس على شعرها الأحمر الفاتح، بينما ظلت عيناها الزرقاوان الحادتان تحدقان في الساحة، مما جعل أفكارها عصية على القراءة.
تصفيق! تصفيق—!
لو كان “جوليان” موجودًا، لكان تمكن من معرفة شعورها الحالي.
صفّقت “إليسيا” بفرح. لقد كانوا أعضاءً من إمبراطوريتها الخاصة.
بوسامته التي لا تقل عن أي شخص آخر، اتكأ على كرسيه بثقة واضحة.
كان عددهم ثمانية، وبدا أن “إليسيا” في غاية السعادة بهذه النتيجة. ومع ظهورهم، بدأ المزيد من المشاركين بالوصول.
اليوم، كانت ترتدي ملابس بسيطة—قميصاً أبيض خفيفاً مدسوساً في سروال بني.
الشخص التالي الذي خرج كان من الصعب التعرف عليه. كان جسده مغطى بالكامل بالخدوش وملطخًا بالدماء، بينما غطى شعره الطويل وجهه.
شعرت “ديليلا” بشيء ما يتحرك بداخلها عندما جلست مجددًا.
ورغم مظهره الفوضوي، أكد تذمّر “لوسيان” الراضي أنه بالفعل من إمبراطورية “أورورا”.
لو كان “جوليان” موجودًا، لكان تمكن من معرفة شعورها الحالي.
أما “جايل”، الذي كان يعرف معظم المتسابقين المميزين، فتمكن إلى حد ما من تخمين هويته.
“إذا لم يسرع “جوليان” و”ليون”، فقد لا يتأهلان للمرحلة الثانية. سيكون ذلك مزعجًا بعض الشيء.”
إنه “كايليون”، أعلى موهبة لديهم.
كان هذا عددًا جيدًا.
“ومع ذلك، لا أحد؟”
رغم أن قوتهم القتالية الفردية كانت أضعف من بعض الإمبراطوريات الأخرى، إلا أنهم لم يكونوا منقسمين إلى فصائل متنافسة مثلهم.
نظر “جايل” حول الساحة. كان هناك الآن عشرون شخصًا، ولم يكن هناك أي شخص من إمبراطوريته حتى الآن.
أخيراً، دخل الساحة شاب ذو شعر أشقر لامع وعينين صفراء عميقة.
بدأ القلق يتسلل إليه.
“إذا لم يسرع “جوليان” و”ليون”، فقد لا يتأهلان للمرحلة الثانية. سيكون ذلك مزعجًا بعض الشيء.”
بالتأكيد…
لاحظ “أطلس” تغيرها الطفيف ونظر إليها، لكنها لم تجب.
“آه!”
“هذا صحيح.”
أضاءت عيناه فجأة عندما لاحظ اقتراب بعض الشخصيات.
“يبدو أن هناك شخصًا من كل إمبراطورية الآن.”
على وجه الخصوص، ركز بصره على فتاة شابة بشعر أحمر مألوف وعينين صفراوين.
إمبراطورية “نورس أنسيفا” كانت عادةً تحتل المرتبة الأخيرة في فعاليات القمة. كان هذا يُعزى إلى سياساتهم المصممة للحفاظ على سلطة العائلة الملكية.
انتفخ صدر “جايل” بالفخر بمجرد أن رآها.
“ومع ذلك، لا أحد؟”
ورغم أنه حافظ على مظهره الهادئ، إلا أنه كان كل شيء عدا عن الهدوء في داخله.
لم يكن سوى مسألة وقت قبل أن تغمر الساحة بالمشاركين.
وجودها أزال الكثير من التوتر والقلق اللذين كانا يثقلان كاهله.
كان يسير خلفها شخص ذو شعر أرجواني لافت.
كان يسير خلفها شخص ذو شعر أرجواني لافت.
“…لم يكن الأمر مفاجئاً.”
تقدّم الاثنان بصمت، دون أن يتبادلا كلمة واحدة، لكن وصولهما جذب انتباه الجميع في الساحة.
هل هذه هي “ديليلا” نفسها التي كانت تفضل الموت على مشاركة الشوكولاتة الخاصة بها؟؟
“يبدو أن هناك شخصًا من كل إمبراطورية الآن.”
كانت المشكلة أن أفضل فردين لديهم لم يكونا في أي مكان منظور.
بدت “إليسيا” أكثر من راضية في تلك اللحظة.
“خمسة مقاعد.”
كان التوزيع الحالي كالتالي:
كانت أفكار جايل مشوشة تماماً. لم يكن من النوع الذي يبالغ في التفكير كثيراً، ولكن عندما يتعلق الأمر بشقيقته، كان يبالغ إلى حد الجنون.
إحدى عشرة شخصية من إمبراطورية الخضراء .
“ألن تأكليها؟”
ثلاثة من إمبراطورية “الأثيريا”.
“إذًا…؟”
ستة من إمبراطورية “أورورا”.
الأول في ترتيب المتسابقين، بموهبة تضاهي “ديليلا”، كان من المستحيل أن ينسى جايل هذا الاسم.
واثنان فقط من إمبراطورية “نورس أنسيفا”.
كانت المشكلة أن أفضل فردين لديهم لم يكونا في أي مكان منظور.
كانت إمبراطوريتها تتصدر القائمة، فكيف لا تكون سعيدة؟
بلغ عدد الحاضرين الآن تسعة وعشرين مشاركًا.
“ههه، هذا جيد.”
“كايوس؟”
لكن سعادتها لم تدم طويلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك نوع من الهدوء في نظراتها جعلها تبرز عن البقية.
بينما كانت تهمّ بالتباهي، ظهرت مجموعة مكونة من نصف دزينة من الأشخاص عند مدخل الساحة.
“إذًا…؟”
تألّق وجه “جايل” عندما تعرّف على شعار “هافن” المألوف على أكتافهم.
كل ما رأته كان نقاطًا، ولم تستطع معرفة أي منها تخص “جوليان” و”ليون”.
“إنهم من إمبراطوريتي!”
ورغم بساطة ملبسها، كانت هالتها الملكية تجعل وجودها مميزاً بين الجميع.
كانت تقود المجموعة فتاة ذات شعر بلاتيني وعينين حمراوين عميقتين.
عمّ الصمت فجأة، قبل أن ترفع “ديليلا” رأسها وتنظر إلى “أطلس”، الذي، ولأول مرة منذ أن عرفته، كان ينظر إليها بعيون متوسعة من الدهشة.
كان هناك نوع من الهدوء في نظراتها جعلها تبرز عن البقية.
خاصة عندما يأخذ المرء في الاعتبار أنهم في الماضي لم يتجاوزوا أربعة أو خمسة.
وكان يحيط بها عدة أشخاص من أكاديميات مختلفة عبر الإمبراطورية، يتبعونها بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تحفظينها لوقت لاحق؟”
بلغ عددهم الإجمالي سبعة، مما رفع عدد المشاركين من إمبراطوريتهم إلى تسعة.
كان “جايل” يدرك ذلك تماماً، وكان يشعر بوخز من الذنب، لكنه كان يرى أن الأمر ضرورياً للحفاظ على قوتهم ومنع حدوث انقلاب.
ورغم أنهم لم يكونوا في المرتبة الأولى، إلا أن هذا كان أكثر مما توقعه أي شخص، مما جعل الأجواء تسودها لحظة صمت.
توقفت عيناها عند شخصين.
بلغ عدد الحاضرين الآن تسعة وعشرين مشاركًا.
كانت إمبراطوريتها تتصدر القائمة، فكيف لا تكون سعيدة؟
مما يعني أن هناك تسعة عشر مقعدًا فقط متبقيًا.
لم يكن هناك صوت يُسمع.
فجأة، أصبح الجو مشحونًا بالتوتر، وكل العيون كانت مركزة على الساحة.
بلغ عددهم الإجمالي سبعة، مما رفع عدد المشاركين من إمبراطوريتهم إلى تسعة.
ما الذي سيكون عليه التوزيع النهائي؟
“أخيرًا قرر هذان الاثنان الظهور.”
”….”
***
“سيكون مضحكاً، لكنك تعلم أن ذلك غير ممكن.”
كانا يبدوان في حالة يُرثى لها، بشعر مبعثر وملابس ممزقة.
في ركن آخر، كانت “ديليلا” و”أطلس” يراقبان الأعضاء الجدد الذين وصلوا.
“إيه… أعتقد أن لديك وجهة نظر.”
كان وجه “أطلس” مضيئًا بابتسامة، بينما ظلت “ديليلا” جامدة الملامح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيت ذلك؟”
لكن أي مراقب دقيق كان سيتمكن من التقاط وميض خافت في عينيها وهي تحدّق في الأشخاص القادمين من إمبراطوريتهم.
لحسن الحظ، لم يكن عليه التفكير فيما سيقوله، حيث تكلّم “ثيرون”، ولي عهد “إثيريا”، بصوت هادئ.
لو كان “جوليان” موجودًا، لكان تمكن من معرفة شعورها الحالي.
كان هذا عددًا جيدًا.
الرضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الوقت نفسه، ظهرت خلفهم أكثر من نصف دزينة من الأشكال، يسيرون بجدية، مما زاد من التوتر الذي كان يملأ الأجواء.
مجرد قيامها بما فعلته في الماضي لا يعني أنها كرهت إمبراطوريتها.
الساحة كانت هادئة.
على العكس، كانت راضية جدًا عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سعادتها لم تدم طويلاً.
لكنها ببساطة كانت تهتم أكثر بتلاميذها.
كان وجه “أطلس” مضيئًا بابتسامة، بينما ظلت “ديليلا” جامدة الملامح.
“شخصان آخران قد دخلا. الوقت ينفد.”
كانت المرحلة الأولى دائمًا هكذا.
تمتم “أطلس” بينما ارتشف شايه.
لو كان “جوليان” موجودًا، لكان تمكن من معرفة شعورها الحالي.
ظلّت “ديليلا” تحدق في الساحة وهي تضغط شفتيها بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الرقم أعلى بكثير مما سبق، لكن كانت هناك مشكلة…
بلغ عدد المشاركين من إمبراطوريتهم الآن تسعة.
بلغ عدد الحاضرين الآن تسعة وعشرين مشاركًا.
كان هذا عددًا جيدًا.
عبس “أطلس”.
خاصة عندما يأخذ المرء في الاعتبار أنهم في الماضي لم يتجاوزوا أربعة أو خمسة.
كل ما رأته كان نقاطًا، ولم تستطع معرفة أي منها تخص “جوليان” و”ليون”.
كان الرقم أعلى بكثير مما سبق، لكن كانت هناك مشكلة…
وكما كان متوقعاً، بعد لحظات من ظهور “كايوس”، ظهرت عدة شخصيات أخرى من خلفه.
“إذا لم يسرع “جوليان” و”ليون”، فقد لا يتأهلان للمرحلة الثانية. سيكون ذلك مزعجًا بعض الشيء.”
“…لدي طالبان لطيفان من إمبراطوريتي. إنهما موهوبان جداً، ولكن بمعرفتي بهما، فمن المحتمل أن يصلا متأخرين قليلاً.”
بالفعل.
ورغم أنه حافظ على مظهره الهادئ، إلا أنه كان كل شيء عدا عن الهدوء في داخله.
كانت المشكلة أن أفضل فردين لديهم لم يكونا في أي مكان منظور.
بدت “إليسيا” أكثر من راضية في تلك اللحظة.
“هل حدث شيء ما…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيت ذلك؟”
نظرت “ديليلا” إلى الخريطة لكنها أغلقتها بسرعة.
”…..”
كل ما رأته كان نقاطًا، ولم تستطع معرفة أي منها تخص “جوليان” و”ليون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم “أطلس” بينما ارتشف شايه.
كانت المرحلة الأولى دائمًا هكذا.
إلى درجة قد يظن البعض أنه فقد عقله.
لم يكن البث المباشر متاحًا إلا عند بدء المرحلة الثانية، حيث يتمكن الجميع من متابعة تقدم المتنافسين.
كان ضوء الشمس الساطع خلفه يزيد من تألق حضوره.
شعرت “ديليلا” بإحساس طفيف من القلق وهي تحدق في المدخل.
ستة من إمبراطورية “أورورا”.
“تبقى أحد عشر مقعدًا.”
كان وجه “أطلس” مضيئًا بابتسامة، بينما ظلت “ديليلا” جامدة الملامح.
كانت كلمات “أطلس” بجانبها أشبه بإنذار ذكّرها بأن الوقت كان ينفد.
بلغ عدد المشاركين من إمبراطوريتهم الآن تسعة.
“تسعة مقاعد.”
“إذا لم يسرع “جوليان” و”ليون”، فقد لا يتأهلان للمرحلة الثانية. سيكون ذلك مزعجًا بعض الشيء.”
تشققت كأس الشاي في يدها قليلًا.
“ليست لي.”
دون أن تنتبه، بدأت تفقد السيطرة على طاقتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى مر السنين، وبفضل غياب الصراعات الداخلية، أصبحوا أقوى إمبراطورية.
“ستة مقاعد.”
“ليست لي.”
تركت “ديليلا” الكأس ووقفت.
إحدى عشرة شخصية من إمبراطورية الخضراء .
كانت تعابيرها أكثر برودة من أي وقت مضى.
حاول جايل أن يبدو مهتماً، لكنه كان يفكر فقط في “أويف”.
“خمسة مقاعد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يجب.
استمر صوت “أطلس” يتردد بهدوء بينما وجدت نفسها واقفة.
“هل كل شيء على ما يرام؟”
“أرأيت ذلك؟”
ضحك فجأة، مما جعل “ديليلا” تستدير نحو مدخل الساحة.
ضحك فجأة، مما جعل “ديليلا” تستدير نحو مدخل الساحة.
لكنها ببساطة كانت تهتم أكثر بتلاميذها.
“أخيرًا قرر هذان الاثنان الظهور.”
كان هذا عددًا جيدًا.
توقفت عيناها عند شخصين.
كان عددهم ثمانية، وبدا أن “إليسيا” في غاية السعادة بهذه النتيجة. ومع ظهورهم، بدأ المزيد من المشاركين بالوصول.
كانا يبدوان في حالة يُرثى لها، بشعر مبعثر وملابس ممزقة.
بالتأكيد…
خاصة “جوليان”، الذي بدا في أسوأ حالاته.
“أخيرًا قرر هذان الاثنان الظهور.”
”…..”
كان هذا عددًا جيدًا.
شعرت “ديليلا” بشيء ما يتحرك بداخلها عندما جلست مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انعكس ضوء الشمس على شعرها الأحمر الفاتح، بينما ظلت عيناها الزرقاوان الحادتان تحدقان في الساحة، مما جعل أفكارها عصية على القراءة.
“هل كل شيء على ما يرام؟”
”…..”
لاحظ “أطلس” تغيرها الطفيف ونظر إليها، لكنها لم تجب.
حاول جايل أن يبدو مهتماً، لكنه كان يفكر فقط في “أويف”.
بحثت في جيبها، ثم أخرجت قطعة شوكولاتة صغيرة.
عمّ الصمت فجأة، قبل أن ترفع “ديليلا” رأسها وتنظر إلى “أطلس”، الذي، ولأول مرة منذ أن عرفته، كان ينظر إليها بعيون متوسعة من الدهشة.
ظهر على وجهها تعبير متشابك بين الاشتياق والألم وهي تحدق فيها، لكنها في النهاية وضعتها جانبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر “جايل” حول الساحة. كان هناك الآن عشرون شخصًا، ولم يكن هناك أي شخص من إمبراطوريته حتى الآن.
“أطلس”، الذي كان على دراية بعلاقتها المعقدة مع الشوكولاتة، نظر إليها بفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرأيت ذلك؟”
“ألن تأكليها؟”
أوه، لا، لا، لا. إذا حصلت على صديق، ماذا سأفعل؟
“لا.”
وكان يحيط بها عدة أشخاص من أكاديميات مختلفة عبر الإمبراطورية، يتبعونها بصمت.
“هل تحفظينها لوقت لاحق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه لم يجب.
“لا.”
كان التوزيع الحالي كالتالي:
عبس “أطلس”.
بعينين رماديتين عميقتين، ومع مظهره إلى جانب الفتاة التي بجانبه، كان من الصعب عدم ملاحظتهما.
“إذًا…؟”
“ألن تأكليها؟”
“ليست لي.”
أخيراً، دخل الساحة شاب ذو شعر أشقر لامع وعينين صفراء عميقة.
”….”
رغم أن قوتهم القتالية الفردية كانت أضعف من بعض الإمبراطوريات الأخرى، إلا أنهم لم يكونوا منقسمين إلى فصائل متنافسة مثلهم.
عمّ الصمت فجأة، قبل أن ترفع “ديليلا” رأسها وتنظر إلى “أطلس”، الذي، ولأول مرة منذ أن عرفته، كان ينظر إليها بعيون متوسعة من الدهشة.
هيمنت هالتهم على الساحة بأكملها.
بدا مصدومًا قليلاً.
“ليست لي.”
“لماذا تنظر إلي هكذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن يكون “كايوس”.”
”….”
“لا.”
لكنه لم يجب.
لاحظ “أطلس” تغيرها الطفيف ونظر إليها، لكنها لم تجب.
كان من الصعب وصف صدمته.
كل الأنظار كانت متجهة نحو مدخل الساحة، تترقب وصول المشاركين لمعرفة من سيتمكن من اجتياز المرحلة الثانية.
هل هذه هي “ديليلا” نفسها التي كانت تفضل الموت على مشاركة الشوكولاتة الخاصة بها؟؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مما يعني أن هناك تسعة عشر مقعدًا فقط متبقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…سأكون سعيداً ببضعة أشخاص فقط.”
_______________________________________
ورغم أنهم لم يكونوا في المرتبة الأولى، إلا أن هذا كان أكثر مما توقعه أي شخص، مما جعل الأجواء تسودها لحظة صمت.
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خاصة “جوليان”، الذي بدا في أسوأ حالاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر “جايل” حول الساحة. كان هناك الآن عشرون شخصًا، ولم يكن هناك أي شخص من إمبراطوريته حتى الآن.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
