نهاية المرحلة الأولى [4]
الفصل 305: نهاية المرحلة الأولى [4]
حدث الأمر فجأة.
تسارعت وتيرة صعود التمثال، وبدأت عيناه تظهران ببطء، مرئية للجميع.
“لنبدأ خلال ساعة.”
عند رؤية التغير المفاجئ في سلوك جوليان، تنهد جايل بارتياح وقرر المضي قدمًا مع قرار الآخر.
كان دوريان، فارسًا مخلصًا سابقًا، أصبح الآن كبير الخدم.
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يُفترض أنه في غرفته.”
وهكذا، مُنحت ساعة للمشاركين للراحة قبل بدء المرحلة الثانية.
حبست أنفاسي.
بمجرد أن أصبح كل شيء جاهزًا، تم نقل المعلومات إلى عدة شخصيات رئيسية.
“هذا لا يهمني.”
تم تصميم المرحلة الأولى لتصفية المشاركين الأقوى من البقية، بينما كانت المرحلة الثانية تهدف إلى إظهار قوة وإمكانات قادة المستقبل لكل إمبراطورية.
تمثال الحرية.
كان حدثًا يتم بثه عادةً عبر جميع الإمبراطوريات الأربع ليشاهده الجميع.
منزل إيفينوس.
“الجميع، استعدوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصلبت السلاسل، وغرست نفسها في الأرض، وكأنها تثبت التمثال في مكانه.
“استعدوا لبدء البث بعد ساعة بالضبط.”
هل كان كل هذا مخططًا لهذه اللحظة؟
“تأكدوا من أن كل شيء جاهز.”
السلاسل التي انطلقت إلى السماء سقطت مجددًا، تلتف حول التمثال مثل الأفاعي، وتربطه بينما كان ينهض من الأرض.
كان لكل إمبراطورية وكالة بث خاصة بها، تتولى بث الحدث بالكامل عبر القناة الرئيسية، مجانًا لجميع المواطنين.
لكن لم يبدُ على الجميع الارتباك.
كانت أخبار الحدث تنتشر بسرعة في جميع الإمبراطوريات الأربع.
لم يكن الشاب الصغير بلا موهبة. لا، بل كان موهوبًا.
قمة الإمبراطوريات الأربع كانت حدثًا شهيرًا معروفًا في كل إمبراطورية، وكان الجميع ينتظرون مشاهدته بفارغ الصبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما ارتفعت اليد أكثر، برزت عدة مسامير طويلة من الأرض بجانبها، مكونة تاجًا مسننًا مكسورًا فوق رأس ضخم.
أي إمبراطورية لا ترغب في رؤية نفسها تتصدر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
بدأت الحانات تمتلئ، والساحات تزدحم، وشيئًا فشيئًا بدأت الأجواء في كل إمبراطورية تزداد حماسة.
نصف الوجه كان مفقودًا، ولم يتبقَ سوى خطوط معدنية رفيعة تحدد موضع الأجزاء المفقودة.
كلاك! كلاك!
*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو أنه تدرب في وقتٍ أبكر فقط…”
منزل إيفينوس.
التصق التراب والحطام بوجهها، مخفيًا ملامحها جزئيًا.
وصلت أخبار الحدث إلى المنازل أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القمة.”
كان ألدريك، والد جوليان، مهتمًا بشكل خاص بالقمة.
“هم؟ السيد الصغير الثاني؟”
لم يكن اهتمامه بسبب انضمام ابنه للفريق فحسب، بل لأنه سيتمكن من التعرف على المواهب داخل الإمبراطورية.
الفصل 305: نهاية المرحلة الأولى [4]
إذا كان ذلك ممكنًا، كان يرغب في تجنيد المواهب الشابة المتميزة إلى منزله لتعزيز مكانتهم.
“ك-كيف هو هنا؟”
تمامًا كما فعل مع ليون منذ زمن طويل.
لكن لم يبدُ على الجميع الارتباك.
“يجب أن يبدأ قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حولها، كانت الأجهزة الطائرة الصغيرة—أجهزة التسجيل—توثق المشهد لينقله العالم بأسره.
تردد صوت مسن بهدوء من خلف ألدريك.
“!؟”
وضع قلمه جانبًا، ثم التفت لمواجهة رجل مسن ذو شارب خفيف وشعر مُرتب جيدًا.
استمع دوريان لكلمات ألدريك دون أن يرد، فقط ابتسم بهدوء.
كان يرتدي زي الخدم التقليدي، ونظر إلى ألدريك بتعبير هادئ.
اهتزت الأرض بعنف تحتي، كادت أن تطيح بي.
كان دوريان، فارسًا مخلصًا سابقًا، أصبح الآن كبير الخدم.
تردد صوت مسن بهدوء من خلف ألدريك.
كان دوريان أحد القلائل الذين وثق بهم ألدريك تمامًا، أكثر حتى من ثقته في أطفاله.
“الشاب الصغير وليون سيشاركان قريبًا.”
حدث الأمر فجأة.
“هذا فقط إذا تمكنوا من الوصول إلى المرحلة الثانية.”
أوقف ألدريك كلمات الخادم على الفور.
كانت أخبار الحدث تنتشر بسرعة في جميع الإمبراطوريات الأربع.
كان يعرف تمامًا كيف يعمل النظام، ولم يكن مجرد انضمام جوليان وليون للفريق الرئيسي يعني أنهما سيصلان إلى الجولة الرئيسية.
الساحة الرئيسية.
فقط كريم المحصول يمكن أن يصل إلى المرحلة النهائية.
ذلك التمثال…
“ألا تملك ثقة كبيرة في الشاب الصغير وليون؟ وفقًا للتقارير، كلاهما يقدمان أداءً رائعًا في—”
بدا الصدأ والتآكل على الذراع، مع أجزاء مفقودة بالكامل، كاشفة عن الهيكل العظمي المعدني أسفلها.
“هذا لا يهمني.”
‘إنه مهووس بالسيف.’
قاطع ألدريك دوريان مجددًا.
“ما الذي يحدث؟”
بينما كان يضرب بأصابعه على الطاولة الخشبية المصقولة، اتكأ إلى الخلف على كرسيه.
أجاب دوريان بعد توقف قصير.
“التفوق في الأكاديمية يختلف تمامًا عن التفوق خارجها. علاوة على ذلك، لقد رأيت كلاهما يكبران وأعرف ما يستطيعان فعله. أعتقد أن ليون سيتمكن من التأهل، لكن لست متأكدًا من جوليان.”
على الرغم من الفوضى، ظل الجميع من حولي هادئين على نحو غير طبيعي، وأعينهم مثبتة على “يد الاستقلال” في وسط الساحة.
استمع دوريان لكلمات ألدريك دون أن يرد، فقط ابتسم بهدوء.
وفي النهاية، لم يكن أمامهم خيار سوى الاستسلام وتركه وشأنه.
كانت كلمات السيد صحيحة إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يُفترض أنه في غرفته.”
هو أيضًا تابع الشاب الصغير وليون عن كثب منذ صغرهما.
تراجعت خطوة أخرى.
كان يعرف قدراتهما وكان مدركًا تمامًا أنه من شبه المستحيل أن يصلا إلى المرحلة الثانية.
كانت قطع معدنية تتدلى منها، وبدا أن الذراع في حالة مزرية، تآكلها الزمن، وتحولت إلى لون أخضر باهت مليء بالشقوق العميقة.
‘… ليون بالتأكيد يستطيع، لكن ماذا عن الشاب الصغير؟’
كان النقيض تمامًا لليون، الذي كان موهوبًا بالسيف واستمر في التدريب عليه.
لم يكن الشاب الصغير بلا موهبة. لا، بل كان موهوبًا.
كان يتدرب ليلًا ونهارًا بالسيف وكأنه لا يوجد غد.
لم يكن عبقريًا، لكنه كان متفوقًا على الآخرين عندما يتعلق الأمر بالموهبة.
أصبحت الرؤية أوضح.
لكن كان لديه عيب كبير.
“هل بدأ الأمر؟”
‘إنه مهووس بالسيف.’
كان التاج والوجه تحته في حالة يُرثى لها.
إلى حد أنه، بعد نقطة معينة، رفض استخدام أي من المواهب التي مُنحها، واكتفى بالتدريب بالسيف فقط.
هل كان كل هذا مخططًا لهذه اللحظة؟
كان يتدرب ليلًا ونهارًا بالسيف وكأنه لا يوجد غد.
ثم بدأت اليد تتحرك.
تردد صوت ميكانيكي عالٍ في الهواء بينما ارتفعت اليد أكثر، كاشفة المزيد من الذراع.
راقب دوريان صراع الشاب الصغير اليائس لفترة طويلة، متوسلًا إليه أن يتوقف، لأن هذا لن يؤدي إلا إلى عرقلة مستقبله، والآن هو أفضل وقت للتدريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ك-كيف؟”
لكنه لم يستمع أبدًا.
السلاسل التي انطلقت إلى السماء سقطت مجددًا، تلتف حول التمثال مثل الأفاعي، وتربطه بينما كان ينهض من الأرض.
استمر في التدريب بالسيف، وبدأت شخصيته تتغير.
كان النقيض تمامًا لليون، الذي كان موهوبًا بالسيف واستمر في التدريب عليه.
وفي النهاية، لم يكن أمامهم خيار سوى الاستسلام وتركه وشأنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رررررررمب! رررررررمب!
كان النقيض تمامًا لليون، الذي كان موهوبًا بالسيف واستمر في التدريب عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘… ليون بالتأكيد يستطيع، لكن ماذا عن الشاب الصغير؟’
ومع مرور الوقت، بدأت موهبته تتفتح، ولم يمضِ وقت طويل حتى أدرك الجميع أي وحش كانوا يرعون.
استفقت من شرودي، لكن أفكاري كانت في حالة فوضى.
… حتى بعد سماعهم عن إنجازات جوليان من “هافن” ومشاهدتهم للبث، لم يكونوا واثقين في قدراته.
“ما الذي يحدث؟”
“لو أنه تدرب في وقتٍ أبكر فقط…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي نوع من التماثيل كان هذا؟
ربما حينها كان السيد ليملك ثقة أكبر في ابنه.
تمثال الحرية.
“أين لينوس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘… ليون بالتأكيد يستطيع، لكن ماذا عن الشاب الصغير؟’
“هم؟ السيد الصغير الثاني؟”
حبست أنفاسي.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدي الوقت الكافي لاستيعاب ما يجري قبل أن يتردد في الهواء صوت قرقعة مفاجئ.
“يُفترض أنه في غرفته.”
كان أشبه بصوت سلاسل تُسحب وتُطحن ضد بعضها البعض.
أجاب دوريان بعد توقف قصير.
“هذا فقط إذا تمكنوا من الوصول إلى المرحلة الثانية.”
أومأ ألدريك برأسه بعد لحظة وجيزة، ثم رفع يده قليلًا محركًا إصبعه.
“هل بدأ الأمر؟”
“أخبره أن يأتي إلي.”
لم يكن الشاب الصغير بلا موهبة. لا، بل كان موهوبًا.
“من أجل…؟”
“هذا فقط إذا تمكنوا من الوصول إلى المرحلة الثانية.”
“القمة.”
أجاب ألدريك بنبرة هادئة، وهو يضغط بيده على مكعب صغير على مكتبه، أضاء ليعرض شاشة كبيرة.
كلما ارتفع التمثال، زاد حضوره رهبة، وألقى بظلاله الطويلة على الساحة الضخمة.
“سأجعله يشاهد الحدث معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي إمبراطورية لا ترغب في رؤية نفسها تتصدر؟
***
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان دوريان أحد القلائل الذين وثق بهم ألدريك تمامًا، أكثر حتى من ثقته في أطفاله.
غريم سباير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يُفترض أنه في غرفته.”
الساحة الرئيسية.
ررررررررنغ! ررررررررنغ! ررررررررنغ!
راقب دوريان صراع الشاب الصغير اليائس لفترة طويلة، متوسلًا إليه أن يتوقف، لأن هذا لن يؤدي إلا إلى عرقلة مستقبله، والآن هو أفضل وقت للتدريب.
حدث الأمر فجأة.
بمجرد أن أصبح كل شيء جاهزًا، تم نقل المعلومات إلى عدة شخصيات رئيسية.
لم يكن لدي الوقت الكافي لاستيعاب ما يجري قبل أن يتردد في الهواء صوت قرقعة مفاجئ.
ارتجف صدري بينما خطوت للخلف لا إراديًا، وأبقيت نظري مثبتًا على التمثال الضخم أمامي.
كان أشبه بصوت سلاسل تُسحب وتُطحن ضد بعضها البعض.
الساحة الرئيسية.
“ماذا…؟”
لكنه لم يستمع أبدًا.
“ما الذي يحدث؟”
قمة الإمبراطوريات الأربع كانت حدثًا شهيرًا معروفًا في كل إمبراطورية، وكان الجميع ينتظرون مشاهدته بفارغ الصبر.
سيطر الارتباك على الساحة، ووقف الجميع من أماكنهم، رافعين رؤوسهم بحثًا عن تفسير لما كان يجري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استعدوا لبدء البث بعد ساعة بالضبط.”
قبل لحظات فقط، كان الجميع يستعيدون أنفاسهم ويتعافون من إصاباتهم، لكن فجأة بدأ كل شيء يتغير.
*
لكن لم يبدُ على الجميع الارتباك.
ررررررمب!
رفع كايوس رأسه مبتسمًا.
“ما الذي يحدث؟”
“هل بدأ الأمر؟”
ثم بدأت اليد تتحرك.
ررررررنغ!
“لنبدأ خلال ساعة.”
ازدادت القرقعة ارتفاعًا وفوضوية، وملأت الهواء بضجيج مزعج.
“سأجعله يشاهد الحدث معي.”
لم أكن قد استوعبت بعد ما يجري قبل أن تنبثق سلسلة سميكة من الأرض بصوت مدوٍّ!
خفق قلبي بعنف بينما بدأت ملامح التمثال تتضح أكثر فأكثر.
كلاك! كلاك!
ارتفعت ببطء في البداية، كاشفة عن الذراع الضخمة المرتبطة بها.
ولم تكن سلسلة واحدة.
‘إنه مهووس بالسيف.’
بل العشرات، انطلقت بسرعة، تتشابك حلقاتها المعدنية معًا بينما كانت تصعد نحو السماء.
“ماذا…؟”
رررررررمب! رررررررمب!
غريم سباير.
اهتزت الأرض بعنف تحتي، كادت أن تطيح بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان التمثال يصوّر امرأة.
“!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما ارتفعت اليد أكثر، برزت عدة مسامير طويلة من الأرض بجانبها، مكونة تاجًا مسننًا مكسورًا فوق رأس ضخم.
تماسكت بسرعة، لكن وسط الفوضى، لاحظت أمرًا غريبًا.
… حتى بعد سماعهم عن إنجازات جوليان من “هافن” ومشاهدتهم للبث، لم يكونوا واثقين في قدراته.
على الرغم من الفوضى، ظل الجميع من حولي هادئين على نحو غير طبيعي، وأعينهم مثبتة على “يد الاستقلال” في وسط الساحة.
لم يكن الشاب الصغير بلا موهبة. لا، بل كان موهوبًا.
استحضرت كل المعلومات التي أعرفها عنها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استحضرت كل المعلومات التي أعرفها عنها.
كيف أنها كانت هنا منذ تأسيس “غريم سباير”، وكيف أنها كانت هشة جدًا بحيث لم يتمكن أحد من الحفر حولها.
‘إنه مهووس بالسيف.’
أو هذا ما كنت أعتقده على الأقل.
استمع دوريان لكلمات ألدريك دون أن يرد، فقط ابتسم بهدوء.
ررررررمب!
تردد صوت مسن بهدوء من خلف ألدريك.
بدأت اليد، التي ظننتها مجرد زخرفة، تهتز بعنف.
“!؟”
حولها، كانت الأجهزة الطائرة الصغيرة—أجهزة التسجيل—توثق المشهد لينقله العالم بأسره.
ربما حينها كان السيد ليملك ثقة أكبر في ابنه.
استمرت السلاسل في الارتفاع، واشتدت اهتزازات الأرض.
سيطر الارتباك على الساحة، ووقف الجميع من أماكنهم، رافعين رؤوسهم بحثًا عن تفسير لما كان يجري.
ثم بدأت اليد تتحرك.
فكرة خطرت ببالي.
ارتفعت ببطء في البداية، كاشفة عن الذراع الضخمة المرتبطة بها.
كانت أخبار الحدث تنتشر بسرعة في جميع الإمبراطوريات الأربع.
كانت قطع معدنية تتدلى منها، وبدا أن الذراع في حالة مزرية، تآكلها الزمن، وتحولت إلى لون أخضر باهت مليء بالشقوق العميقة.
“سأجعله يشاهد الحدث معي.”
كراااك!
وفي النهاية، لم يكن أمامهم خيار سوى الاستسلام وتركه وشأنه.
تشققت الأرض تحت قدمي، وامتدت الشقوق عبر الساحة مثل شبكة حتى وصلت إلى مبنى البلدية حيث توقفت أخيرًا.
تراجعت خطوة أخرى.
بدا الصدأ والتآكل على الذراع، مع أجزاء مفقودة بالكامل، كاشفة عن الهيكل العظمي المعدني أسفلها.
كلاك!
أو هذا ما كنت أعتقده على الأقل.
تردد صوت ميكانيكي عالٍ في الهواء بينما ارتفعت اليد أكثر، كاشفة المزيد من الذراع.
غريم سباير.
تجمد نفسي في حلقي وأنا أراقب التمثال ينكشف أمامي ببطء.
راقب دوريان صراع الشاب الصغير اليائس لفترة طويلة، متوسلًا إليه أن يتوقف، لأن هذا لن يؤدي إلا إلى عرقلة مستقبله، والآن هو أفضل وقت للتدريب.
فكرة خطرت ببالي.
لم أكن قد استوعبت بعد ما يجري قبل أن تنبثق سلسلة سميكة من الأرض بصوت مدوٍّ!
“إذن لم يكن السبب أنهم لم يستطيعوا الحفر حوله، بل لأنهم كانوا ينتظرون هذه اللحظة لإظهاره.”
“هذا فقط إذا تمكنوا من الوصول إلى المرحلة الثانية.”
هل كان كل هذا مخططًا لهذه اللحظة؟
“هذا فقط إذا تمكنوا من الوصول إلى المرحلة الثانية.”
بدا الصدأ والتآكل على الذراع، مع أجزاء مفقودة بالكامل، كاشفة عن الهيكل العظمي المعدني أسفلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي نوع من التماثيل كان هذا؟
وبينما ارتفعت اليد أكثر، برزت عدة مسامير طويلة من الأرض بجانبها، مكونة تاجًا مسننًا مكسورًا فوق رأس ضخم.
نصف الوجه كان مفقودًا، ولم يتبقَ سوى خطوط معدنية رفيعة تحدد موضع الأجزاء المفقودة.
كان التاج والوجه تحته في حالة يُرثى لها.
وفي النهاية، لم يكن أمامهم خيار سوى الاستسلام وتركه وشأنه.
نصف الوجه كان مفقودًا، ولم يتبقَ سوى خطوط معدنية رفيعة تحدد موضع الأجزاء المفقودة.
“أين لينوس؟”
خفق قلبي بعنف بينما بدأت ملامح التمثال تتضح أكثر فأكثر.
كانت كلمات السيد صحيحة إلى حد ما.
كنت فضوليًا.
***
أي نوع من التماثيل كان هذا؟
“حسنًا.”
ولماذا بدا مألوفًا جدًا؟
أوقف ألدريك كلمات الخادم على الفور.
حبست أنفاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقط كريم المحصول يمكن أن يصل إلى المرحلة النهائية.
كلاك! كلاك!
“تأكدوا من أن كل شيء جاهز.”
السلاسل التي انطلقت إلى السماء سقطت مجددًا، تلتف حول التمثال مثل الأفاعي، وتربطه بينما كان ينهض من الأرض.
قمة الإمبراطوريات الأربع كانت حدثًا شهيرًا معروفًا في كل إمبراطورية، وكان الجميع ينتظرون مشاهدته بفارغ الصبر.
تصلبت السلاسل، وغرست نفسها في الأرض، وكأنها تثبت التمثال في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يُفترض أنه في غرفته.”
عندما استقرت بالكامل، نبضت الساحة بطاقة باهتة، وظهرت توهجات أرجوانية خافتة حولها، كشفت عن نقوش غامضة بدأت تضيء تدريجيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل لحظات فقط، كان الجميع يستعيدون أنفاسهم ويتعافون من إصاباتهم، لكن فجأة بدأ كل شيء يتغير.
ررررررمب! ررررررمب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي نوع من التماثيل كان هذا؟
تسارعت وتيرة صعود التمثال، وبدأت عيناه تظهران ببطء، مرئية للجميع.
التصق التراب والحطام بوجهها، مخفيًا ملامحها جزئيًا.
أصبحت الرؤية أوضح.
تردد صوت مسن بهدوء من خلف ألدريك.
كان التمثال يصوّر امرأة.
*
التصق التراب والحطام بوجهها، مخفيًا ملامحها جزئيًا.
تراجعت خطوة أخرى.
لكن سرعان ما تساقط الغبار عن وجهها، كاشفًا ملامحها للجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القمة.”
رأيتها أيضًا، و…
بينما كان يضرب بأصابعه على الطاولة الخشبية المصقولة، اتكأ إلى الخلف على كرسيه.
توقف عقلي عن العمل.
نصف الوجه كان مفقودًا، ولم يتبقَ سوى خطوط معدنية رفيعة تحدد موضع الأجزاء المفقودة.
“…..”
سيطر الارتباك على الساحة، ووقف الجميع من أماكنهم، رافعين رؤوسهم بحثًا عن تفسير لما كان يجري.
ررررررمب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلت أخبار الحدث إلى المنازل أيضًا.
كلما ارتفع التمثال، زاد حضوره رهبة، وألقى بظلاله الطويلة على الساحة الضخمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر في التدريب بالسيف، وبدأت شخصيته تتغير.
بدا الجميع منبهرين بما يرونه، حتى أن بعضهم بدأ بالتصفيق، لكنني لم أستطع التفكير في أي شيء.
كان يرتدي زي الخدم التقليدي، ونظر إلى ألدريك بتعبير هادئ.
ليس بشيء واحد…
“لنبدأ خلال ساعة.”
“ك-كيف؟”
ومع مرور الوقت، بدأت موهبته تتفتح، ولم يمضِ وقت طويل حتى أدرك الجميع أي وحش كانوا يرعون.
استفقت من شرودي، لكن أفكاري كانت في حالة فوضى.
“أخبره أن يأتي إلي.”
ارتجف صدري بينما خطوت للخلف لا إراديًا، وأبقيت نظري مثبتًا على التمثال الضخم أمامي.
***
“ك-كيف هو هنا؟”
هل كان كل هذا مخططًا لهذه اللحظة؟
ذلك التمثال…
‘إنه مهووس بالسيف.’
لم أستغرب أنه بدا مألوفًا.
تشققت الأرض تحت قدمي، وامتدت الشقوق عبر الساحة مثل شبكة حتى وصلت إلى مبنى البلدية حيث توقفت أخيرًا.
لأنه كان…
بدا الجميع منبهرين بما يرونه، حتى أن بعضهم بدأ بالتصفيق، لكنني لم أستطع التفكير في أي شيء.
تمثال الحرية.
لكن لم يبدُ على الجميع الارتباك.
أجاب دوريان بعد توقف قصير.
___________________________________
ربما حينها كان السيد ليملك ثقة أكبر في ابنه.
كلاك! كلاك!
ترجمة: TIFA
“ألا تملك ثقة كبيرة في الشاب الصغير وليون؟ وفقًا للتقارير، كلاهما يقدمان أداءً رائعًا في—”
تردد صوت مسن بهدوء من خلف ألدريك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات