حلو [3]
الفصل 317: حلو [3]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد انتهاء الجولة الأولى من القتالات، تم نقل المقاتلين المصابين إلى مرفق غريمسباير الطبي.
عند قدومهما إلى هنا، لم يكن يبالي بأي من المقاتلين الآخرين، ولم يهتم بمن يحتل المرتبة الأولى أو الثانية. بدا كشخص غير مكترث بالمنافسة، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تمامًا.
كلما فكرت في الأمر أكثر، بدت الفكرة أكثر منطقية، بدءًا من الطريقة التي أعطتني بها الشوكولاتة فجأة إلى الأوقات التي كانت تظهر فيها دون سابق إنذار. لم أكن جيدًا في ملاحظة هذه الأشياء، لكنني لم أعتقد أيضًا أنني غبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن تمامًا كما فعلت، عادت إلى الواقع، وفتحت عينيها على اتساعهما، مدركةً أنها في غرفتها.
لهذا السبب وجدت نفسي أصدق هذا الاحتمال.
[لون العينين: رمادي]
بللت شفتي الجافتين، ثم فتحت فمي،
ركزت كل انتباهي على راحة يدها، محاولًا استخدام “الحب” عليها. كانت النتائج كما توقعت. لم تتفاعل ديليلا كثيرًا، بل جلست بصمت، وكأنها تنتظر حدوث شيء ما.
“أنتِ… لا يمكن أن تكوني معجبة بي—”
“أوغ…! آخ!”
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد بدأت تسيطر على جسدها شيئًا فشيئًا، مغروسةً بعمق داخلها.
هزّت ديليلا رأسها ببرود وأجابت قبل أن أنهي جملتي.
“ربما كنت أفكر في الأمر أكثر من اللازم.”
تركتني مصدومًا، وشعرت بقليل من خيبة الأمل. لكنني هززت هذه المشاعر بعيدًا. ما الذي كنت أفكر فيه حتى؟
قاطعها أميل قبل أن تكمل كلامها.
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خصوصًا عندما جاءت هزيمتها على يد شخص يحتل مرتبة أدنى بكثير منها.
أنهيت الموضوع عند هذا الحدّ وضغطت بيدي على يدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ… لا يمكن أن تكوني معجبة بي—”
“ربما كنت أفكر في الأمر أكثر من اللازم.”
لقد مرّت أيام منذ أن شعرت بأنها محاصرة داخل جسدها.
ركزت كل انتباهي على راحة يدها، محاولًا استخدام “الحب” عليها. كانت النتائج كما توقعت. لم تتفاعل ديليلا كثيرًا، بل جلست بصمت، وكأنها تنتظر حدوث شيء ما.
لاحظت أجاثا تغير تعبيره، فمدت يدها نحوه، لكنه رفع رأسه فجأة، وأسقط الجهاز من يده، ثم اندفع إلى الخارج على الفور.
لكن ذلك الشيء لم يحدث أبدًا.
لم تكن تحمل فقط عبء تمثيل إمبراطوريتها، بل كانت أيضًا تحمل عبء لقب “قديسة السيف” القادمة.
“….إنه لا يعمل.”
سحبت ديليلا يدها قبل أن تنهض من مكانها.
“همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة عندما وجهت ضربتها بالسيف، شعرت براحة غامرة وكأن حملاً ثقيلاً قد زال عن كاهلها.
سحبت ديليلا يدها قبل أن تنهض من مكانها.
“آخ!”
مررت أصابعها بين خصلات شعرها الأسود الحريري، ونظرت حولها قبل أن تتجه نحو الباب. لكن قبل أن تصل إليه، توقفت.
“لو أنني فقط—”
لم أتمكن من رؤية وجهها، لكنها بدت مترددة.
عضّت أجاثا على شفتيها، مسترجعة القتال الأخير.
في النهاية، وبعد لحظة صمت، قالت،
اقتربت أكثر…
“هناك خلل في فهمك للمشاعر الستة. أضعفها لديك هو الحب. حسن ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ربما؟”
كلاك!
“أويف ك. ميغريل…”
كانت هذه آخر كلماتها قبل أن تغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [السلاح: سيف]
“….”
لكنها لم تكن الوحيدة.
في الصمت الذي خيّم على الغرفة، حدقت في اتجاهها، عاجزًا عن الكلام.
بدأ الزبد يتشكل عند زاوية شفتيها بينما فقدت عيناها تركيزهما.
“ذلك…”
في النهاية، وبعد لحظة صمت، قالت،
ألقيت برأسي إلى الخلف وحدقت بسقف الغرفة بيأس.
ولكن الآن، وهي على هذا الحال من الضعف، أدرك أميل أنه أصبح من واجبه أن يكون دعمها هذه المرة.
“…كيف يفترض بي أن أفعل ذلك—”
قاطعها أميل قبل أن تكمل كلامها.
توقفت أفكاري عندما لاحظت شيئًا من زاوية نظري. التفت ببطء، ورأيت لوح شوكولاتة مألوفًا يستريح على المكتب.
“آخ!”
مددت يدي نحوه، لكنني توقفت عندما لاحظت أنه لم يتبقَ منه سوى قطعة صغيرة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”
“….”
لكنها لم تكن تعلم مدى انتشار تأثيره عليهم.
حدقت فيه لبرهة قبل أن أضعه مجددًا على المكتب وأتمتم،
مدت كيرا يدها، وكادت أن تلمس الجهاز بأطراف أصابعها.
“…ستكون نهايتي.”
لهذا السبب وجدت نفسي أصدق هذا الاحتمال.
ظهر إشعار في مجال رؤيتي.
اقتربت أكثر…
لاحظت أجاثا تغير تعبيره، فمدت يدها نحوه، لكنه رفع رأسه فجأة، وأسقط الجهاز من يده، ثم اندفع إلى الخارج على الفور.
***
استعادت جزءًا من وعيها، وأمسكت برأسها وهي تتلوى في أنحاء الغرفة، ممسكة بالمكتب وهي تصرخ.
لكنها لم تكن تعلم مدى انتشار تأثيره عليهم.
خرجت ديليلا من الغرفة ووقفت بصمت للحظة. ارتجف حاجباها قليلًا بينما وقعت في تفكير عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعني… اللعنة عليك!”
“إعجاب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قولي شيئًا!”
بحثت في جيبها وأخرجت لوح شوكولاتة صغير.
ابتسمت بصمت قبل أن تستجمع ما تبقى من طاقتها، وتتمتم،
بدأت في إزالة الغلاف، ثم رفعت القطعة نحو شفتيها… لكنها توقفت.
[العمر: 19]
“…..”
لحسن الحظ، لم تكن غريمسباير مدينة كبيرة جدًا، إذ لم تتجاوز مساحتها عُشر حجم بريمير، وبلغ عدد سكانها حوالي 100,000 نسمة.
فتحت فمها مجددًا، لكنها توقفت مرة أخرى.
داخل المرفق الطبي.
في النهاية، ولأول مرة منذ أن تتذكر، أعادت لف لوح الشوكولاتة ووضعته في جيبها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد انتهاء الجولة الأولى من القتالات، تم نقل المقاتلين المصابين إلى مرفق غريمسباير الطبي.
تمتمت بهدوء وهي تعبث بيدها، وتتبع إصبعها فوق الخاتم على إصبعها.
قبضة مشدودة.
“ربما؟”
خرجت ديليلا من الغرفة ووقفت بصمت للحظة. ارتجف حاجباها قليلًا بينما وقعت في تفكير عميق.
بدأت ملامحها تتلاشى.
توقفت أفكاري عندما لاحظت شيئًا من زاوية نظري. التفت ببطء، ورأيت لوح شوكولاتة مألوفًا يستريح على المكتب.
“…أنا لا أفهم.”
___________________________________
يدور عقلها، وأصبحت جفونها ثقيلة .
***
فتحت فمها مجددًا، لكنها توقفت مرة أخرى.
“آآآرغ!”
داخل غرفة هادئة في غريمسباير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكانه رؤية الندم على وجهها وهي تحدق بالسقف بلا تعبير.
صرير!
“أراجع مباريات بقية المشاركين. أريد أن أدرسهم جميعًا حتى لا أخسر بلا مبالاة.”
أصدر لوح الأرضية الخشبي صوتًا تحت إحدى الخطوات، بينما جلست شخصية بهدوء على السرير في الغرفة.
كلما فكرت في الأمر أكثر، بدت الفكرة أكثر منطقية، بدءًا من الطريقة التي أعطتني بها الشوكولاتة فجأة إلى الأوقات التي كانت تظهر فيها دون سابق إنذار. لم أكن جيدًا في ملاحظة هذه الأشياء، لكنني لم أعتقد أيضًا أنني غبي.
لم تكن الغرفة كبيرة ولا صغيرة. كانت بحجم يكفي ليضم الأساسيات، بينما جلست كيرا بصمت على السرير بتعبير فارغ.
توقفت أفكاري عندما لاحظت شيئًا من زاوية نظري. التفت ببطء، ورأيت لوح شوكولاتة مألوفًا يستريح على المكتب.
كانت عيناها الحمراوان تتوهجان بشكل متقطع، قبل أن يبدأ وجهها في الالتواء ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة عندما وجهت ضربتها بالسيف، شعرت براحة غامرة وكأن حملاً ثقيلاً قد زال عن كاهلها.
بدأت عروق جبينها تنتفخ، وبدأ وجهها في التشنج. ارتجفت عيناها، وبدأ جسدها كله يرتعش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خصوصًا عندما جاءت هزيمتها على يد شخص يحتل مرتبة أدنى بكثير منها.
“أوغ…! آخ!”
بدأ الزبد يتشكل عند زاوية شفتيها بينما فقدت عيناها تركيزهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خصوصًا عندما جاءت هزيمتها على يد شخص يحتل مرتبة أدنى بكثير منها.
عندها، عضّت كيرا على أسنانها بقوة وضربت السرير بقبضتها.
كلاك!
بانغ!
امتدت خصلات شعرها البلاتيني الطويلة فوق الوسادة، وعكست عيناها الزرقاوان الباردتان بريقًا من الحزن.
على الرغم من وجود الفراش، تحطم السرير في لحظة، وانطلقت كيرا واقفة على قدميها.
استعادت جزءًا من وعيها، وأمسكت برأسها وهي تتلوى في أنحاء الغرفة، ممسكة بالمكتب وهي تصرخ.
“تبًا! اخرجي من رأسي…!”
حدقت فيه لبرهة قبل أن أضعه مجددًا على المكتب وأتمتم،
استعادت جزءًا من وعيها، وأمسكت برأسها وهي تتلوى في أنحاء الغرفة، ممسكة بالمكتب وهي تصرخ.
بتأوه، التفتت كيرا إلى يسارها، وفتحت راحة يدها، كاشفة عن جهاز اتصال صغير.
“آخ!”
“انتظر! إلى أين تذهب؟!”
بدأت رؤيتها تظلم.
على الرغم من وجود الفراش، تحطم السرير في لحظة، وانطلقت كيرا واقفة على قدميها.
في تلك اللحظة، توقفت كيرا عن المقاومة، واحتضنت جسدها.
“….”
“لا، ليس هذا المكان مرة أخرى…”
فتحت فمها مجددًا، لكنها توقفت مرة أخرى.
ظهرت صورة ضبابية داخل وعيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينظر أبدًا إلى ملفات المنافسين، لا على الورق ولا في الواقع، لأنه كان واثقًا تمامًا من مهاراته.
بدأت الصورة الغامضة تزداد وضوحًا شيئًا فشيئًا كلما غاصت كيرا أعمق في عقلها.
[ليون إليرت]
حدقت بها الصورة بملامح مشابهة، تعبيرٌ… غارق في الحزن.
مدت كيرا يدها، وكادت أن تلمس الجهاز بأطراف أصابعها.
“ماذا تريد؟”
صرخت كيرا في وعيها.
في الصمت الذي خيّم على الغرفة، حدقت في اتجاهها، عاجزًا عن الكلام.
لقد مرّت أيام منذ أن شعرت بأنها محاصرة داخل جسدها.
___________________________________
وأيام منذ أن رأت تلك الصورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهيت الموضوع عند هذا الحدّ وضغطت بيدي على يدها.
لقد بدأت تسيطر على جسدها شيئًا فشيئًا، مغروسةً بعمق داخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكنها لم تكن الوحيدة.
لكن بمجرد أن كادت تمسك بها، توقفت يدها، مرتجفة بلا سيطرة.
كيرا كانت تعرف ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك…”
… كان هناك آخرون تأثروا.
لحسن الحظ، لم تكن غريمسباير مدينة كبيرة جدًا، إذ لم تتجاوز مساحتها عُشر حجم بريمير، وبلغ عدد سكانها حوالي 100,000 نسمة.
لكنها لم تكن تعلم مدى انتشار تأثيره عليهم.
“…ستكون نهايتي.”
“قولي شيئًا!”
“ماذا تريد؟”
توهجت عينا كيرا الحمراوان بحدة وهي تحدق في التمثال الذي وقف أمامها.
مددت يدي نحوه، لكنني توقفت عندما لاحظت أنه لم يتبقَ منه سوى قطعة صغيرة واحدة.
لكن صراخها قوبل بصمت فارغ، بينما ظل التمثال يحدق بها بعينيه الجوفاء المليئتين بالحزن.
“أوووغ…!”
“آآآرغ!”
على الرغم من وجود الفراش، تحطم السرير في لحظة، وانطلقت كيرا واقفة على قدميها.
اندفعت كيرا نحو التمثال.
فجأة، طُرحت بجسدها للخلف بقوة، لترتطم بالجدار في نهاية الغرفة. سقطت على الأرض، تسعل بعنف وهي تحاول التقاط أنفاسها.
لكن تمامًا كما فعلت، عادت إلى الواقع، وفتحت عينيها على اتساعهما، مدركةً أنها في غرفتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ… لا يمكن أن تكوني معجبة بي—”
تعثرت عدة مرات قبل أن تصل إلى مكتبها، متكئة عليه للحصول على الدعم.
***
“هاه… هاه…”
هزّت ديليلا رأسها ببرود وأجابت قبل أن أنهي جملتي.
بينما تتنفس بصعوبة، أمسكت بالمكتب بقوة، وعَضّت على شفتها حتى شعرت بسائل دافئ ينزل على ذقنها.
لاحظت أجاثا ما يفعله، فمالت برأسها تنظر إليه باستغراب.
غير مبالية بالألم، راحت عيناها تبحثان بجنون عن شيء ما على المكتب، حتى وقعتا على كرة صغيرة.
ساد الصمت في الغرفة بينما ارتخت قبضتها، وانزلق جهاز الاتصال من يدها، متدحرجًا عبر الأرضية الخشبية.
مدّت يدها إليها بسرعة—كانت أداة اتصال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟”
طالما أنها تمكنت من إخبار أحدهم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهيت الموضوع عند هذا الحدّ وضغطت بيدي على يدها.
“أوووغ…!”
[ليون إليرت]
لكن بمجرد أن كادت تمسك بها، توقفت يدها، مرتجفة بلا سيطرة.
اعتقدت أنها انتصرت… ومع ذلك…
كما لو أن قوة غير مرئية أمسكت بذراعها، مانعة إياها من التقدم أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنتِ… لا يمكن أن تكوني معجبة بي—”
“دعني… اللعنة عليك!”
داخل المرفق الطبي.
احمرت عينا كيرا بالدماء بينما انتفخت عروق رقبتها، وتحولت ملامح وجهها بسبب الألم.
الفصل 317: حلو [3]
ببطء، شعرت بوعيها ينجرف بعيدًا، يغرق مجددًا في ذلك الظلام العميق…
“لا!”
***
أصابها الذعر بمجرد التفكير في العودة إلى ذلك المكان المظلم. أجبرت جفونها على البقاء مفتوحة، وبكل ما تبقى لديها من قوة، مدت يدها بيأس نحو جهاز الاتصال.
من دون أن يرفع رأسه، أجابها،
اقتربت أكثر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنهيت الموضوع عند هذا الحدّ وضغطت بيدي على يدها.
مدت كيرا يدها، وكادت أن تلمس الجهاز بأطراف أصابعها.
عندها، عضّت كيرا على أسنانها بقوة وضربت السرير بقبضتها.
مجرد لمسة صغيرة أخرى…
في النهاية، ولأول مرة منذ أن تتذكر، أعادت لف لوح الشوكولاتة ووضعته في جيبها.
بانغ!
ساد الصمت في الغرفة بينما ارتخت قبضتها، وانزلق جهاز الاتصال من يدها، متدحرجًا عبر الأرضية الخشبية.
“آخ!”
اقتربت أكثر…
فجأة، طُرحت بجسدها للخلف بقوة، لترتطم بالجدار في نهاية الغرفة. سقطت على الأرض، تسعل بعنف وهي تحاول التقاط أنفاسها.
لكن صراخها قوبل بصمت فارغ، بينما ظل التمثال يحدق بها بعينيه الجوفاء المليئتين بالحزن.
“كح! كح!”
“أوووغ…!”
يدور عقلها، وأصبحت جفونها ثقيلة .
ظهرت صورة ضبابية داخل وعيها.
في رؤيتها المتلاشية، رأت الظلام يزحف من الأطراف، يقترب منها ببطء.
تمتمت بهدوء وهي تعبث بيدها، وتتبع إصبعها فوق الخاتم على إصبعها.
“أوهغ…”
استعادت جزءًا من وعيها، وأمسكت برأسها وهي تتلوى في أنحاء الغرفة، ممسكة بالمكتب وهي تصرخ.
بتأوه، التفتت كيرا إلى يسارها، وفتحت راحة يدها، كاشفة عن جهاز اتصال صغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصابها الذعر بمجرد التفكير في العودة إلى ذلك المكان المظلم. أجبرت جفونها على البقاء مفتوحة، وبكل ما تبقى لديها من قوة، مدت يدها بيأس نحو جهاز الاتصال.
ابتسمت بصمت قبل أن تستجمع ما تبقى من طاقتها، وتتمتم،
“…..”
“ملاك… تمثال… استحواذ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوهغ…”
ثم فقدت وعيها بالكامل.
لحسن الحظ، لم تكن غريمسباير مدينة كبيرة جدًا، إذ لم تتجاوز مساحتها عُشر حجم بريمير، وبلغ عدد سكانها حوالي 100,000 نسمة.
”….”
“آآآرغ!”
ساد الصمت في الغرفة بينما ارتخت قبضتها، وانزلق جهاز الاتصال من يدها، متدحرجًا عبر الأرضية الخشبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عيناها الحمراوان تتوهجان بشكل متقطع، قبل أن يبدأ وجهها في الالتواء ببطء.
استمر الجهاز في التدحرج لبضع ثوانٍ…
كان بإمكانه مشاركة هذا العبء مع أجاثا من قبل، أما الآن…
حتى وطأت عليه قدم، فأوقفته في مكانه.
ابتسمت بصمت قبل أن تستجمع ما تبقى من طاقتها، وتتمتم،
انحنت كيرا، وعيناها الحمراوان تتوهجان بخفوت، والتقطت الجهاز. حدقت في الاسم الذي ظهر على شاشته، بتعبير غامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟”
ثم، دون أن تنطق بكلمة، سحقت الجهاز في يدها، محولة إياه إلى غبار ناعم.
يدور عقلها، وأصبحت جفونها ثقيلة .
“أويف ك. ميغريل…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة عندما وجهت ضربتها بالسيف، شعرت براحة غامرة وكأن حملاً ثقيلاً قد زال عن كاهلها.
كانت أجاثا عادةً هي المرحة بينهما، بينما هو الشخص المتجهم دائم التفكير في ماضيه وأخيه.
***
الخسارة لم تكن خيارًا لها.
بدأت عروق جبينها تنتفخ، وبدأ وجهها في التشنج. ارتجفت عيناها، وبدأ جسدها كله يرتعش.
بعد انتهاء الجولة الأولى من القتالات، تم نقل المقاتلين المصابين إلى مرفق غريمسباير الطبي.
كان أميل تنافسيًا جدًا، لكنه كان أيضًا متغطرسًا بطريقته الخاصة.
كان المرفق يقع بعيدًا عن الساحة، في الجزء السفلي من المدينة حيث تتوفر المساحات الشاسعة—وهو أمر ضروري لمثل هذا المنشأة الضخمة.
عند قدومهما إلى هنا، لم يكن يبالي بأي من المقاتلين الآخرين، ولم يهتم بمن يحتل المرتبة الأولى أو الثانية. بدا كشخص غير مكترث بالمنافسة، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تمامًا.
لحسن الحظ، لم تكن غريمسباير مدينة كبيرة جدًا، إذ لم تتجاوز مساحتها عُشر حجم بريمير، وبلغ عدد سكانها حوالي 100,000 نسمة.
أصدر لوح الأرضية الخشبي صوتًا تحت إحدى الخطوات، بينما جلست شخصية بهدوء على السرير في الغرفة.
داخل المرفق الطبي.
لحسن الحظ، لم تكن غريمسباير مدينة كبيرة جدًا، إذ لم تتجاوز مساحتها عُشر حجم بريمير، وبلغ عدد سكانها حوالي 100,000 نسمة.
”…كيف تشعرين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت بها الصورة بملامح مشابهة، تعبيرٌ… غارق في الحزن.
راقب أميل بهدوء أجاثا، التي كانت مستلقية على السرير، بشحوب في وجهها وشفتيها المشدودتين.
امتدت خصلات شعرها البلاتيني الطويلة فوق الوسادة، وعكست عيناها الزرقاوان الباردتان بريقًا من الحزن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصابها الذعر بمجرد التفكير في العودة إلى ذلك المكان المظلم. أجبرت جفونها على البقاء مفتوحة، وبكل ما تبقى لديها من قوة، مدت يدها بيأس نحو جهاز الاتصال.
ظلت على حالها لبضع ثوانٍ قبل أن تهمس،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟”
“كنت أعتقد أنني سأفوز. كنت واثقة…”
“هاه… هاه…”
عضّت أجاثا على شفتيها، مسترجعة القتال الأخير.
استمر الجهاز في التدحرج لبضع ثوانٍ…
في تلك اللحظة عندما وجهت ضربتها بالسيف، شعرت براحة غامرة وكأن حملاً ثقيلاً قد زال عن كاهلها.
بدأت عروق جبينها تنتفخ، وبدأ وجهها في التشنج. ارتجفت عيناها، وبدأ جسدها كله يرتعش.
اعتقدت أنها انتصرت… ومع ذلك…
بينما تتنفس بصعوبة، أمسكت بالمكتب بقوة، وعَضّت على شفتها حتى شعرت بسائل دافئ ينزل على ذقنها.
قبضة مشدودة.
[ليون إليرت]
لم تكن تحمل فقط عبء تمثيل إمبراطوريتها، بل كانت أيضًا تحمل عبء لقب “قديسة السيف” القادمة.
“ملاك… تمثال… استحواذ…”
الخسارة لم تكن خيارًا لها.
حتى وطأت عليه قدم، فأوقفته في مكانه.
خصوصًا عندما جاءت هزيمتها على يد شخص يحتل مرتبة أدنى بكثير منها.
لكن صراخها قوبل بصمت فارغ، بينما ظل التمثال يحدق بها بعينيه الجوفاء المليئتين بالحزن.
شعرت وكأنها خذلت إمبراطوريتها وعائلتها. كلما فكرت أكثر في الأمر، زاد الألم في صدرها.
لم تكن تحمل فقط عبء تمثيل إمبراطوريتها، بل كانت أيضًا تحمل عبء لقب “قديسة السيف” القادمة.
“لو أنني فقط—”
لقد عرفت أميل منذ زمن طويل، وكانت تفهم شخصيته جيدًا.
“أفهمك.”
[ليون إليرت]
قاطعها أميل قبل أن تكمل كلامها.
في الغرفة التي سادها الصمت، استمر أميل في تصفح الملفات، حتى توقف فجأة، وتجمدت ملامحه.
كان بإمكانه رؤية الندم على وجهها وهي تحدق بالسقف بلا تعبير.
مدت كيرا يدها، وكادت أن تلمس الجهاز بأطراف أصابعها.
كانت أجاثا عادةً هي المرحة بينهما، بينما هو الشخص المتجهم دائم التفكير في ماضيه وأخيه.
تركتني مصدومًا، وشعرت بقليل من خيبة الأمل. لكنني هززت هذه المشاعر بعيدًا. ما الذي كنت أفكر فيه حتى؟
ولكن الآن، وهي على هذا الحال من الضعف، أدرك أميل أنه أصبح من واجبه أن يكون دعمها هذه المرة.
داخل غرفة هادئة في غريمسباير.
ولكن الأمر لم يقتصر على ذلك، بل أصبح هو الوحيد المتبقي الذي يمكنه تحقيق النصر لإمبراطوريتهما.
أخذ نفسًا عميقًا وأخرج جهازًا مستطيلاً صغيرًا.
كان بإمكانه مشاركة هذا العبء مع أجاثا من قبل، أما الآن…
“ماذا تريد؟”
“هووو.”
في الصمت الذي خيّم على الغرفة، حدقت في اتجاهها، عاجزًا عن الكلام.
أخذ نفسًا عميقًا وأخرج جهازًا مستطيلاً صغيرًا.
على الرغم من وجود الفراش، تحطم السرير في لحظة، وانطلقت كيرا واقفة على قدميها.
لاحظت أجاثا ما يفعله، فمالت برأسها تنظر إليه باستغراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك…”
من دون أن يرفع رأسه، أجابها،
في النهاية، ولأول مرة منذ أن تتذكر، أعادت لف لوح الشوكولاتة ووضعته في جيبها.
“أراجع مباريات بقية المشاركين. أريد أن أدرسهم جميعًا حتى لا أخسر بلا مبالاة.”
ألقيت برأسي إلى الخلف وحدقت بسقف الغرفة بيأس.
“حقًا؟”
ساد الصمت في الغرفة بينما ارتخت قبضتها، وانزلق جهاز الاتصال من يدها، متدحرجًا عبر الأرضية الخشبية.
تفاجأت أجاثا من كلماته، وجلست على السرير.
ساد الصمت في الغرفة بينما ارتخت قبضتها، وانزلق جهاز الاتصال من يدها، متدحرجًا عبر الأرضية الخشبية.
لقد عرفت أميل منذ زمن طويل، وكانت تفهم شخصيته جيدًا.
ترجمة: TIFA
عند قدومهما إلى هنا، لم يكن يبالي بأي من المقاتلين الآخرين، ولم يهتم بمن يحتل المرتبة الأولى أو الثانية. بدا كشخص غير مكترث بالمنافسة، لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تمامًا.
ولكن الأمر لم يقتصر على ذلك، بل أصبح هو الوحيد المتبقي الذي يمكنه تحقيق النصر لإمبراطوريتهما.
كان أميل تنافسيًا جدًا، لكنه كان أيضًا متغطرسًا بطريقته الخاصة.
توسعت عيناها في صدمة وهي تقرأ المعلومات التي ظهرت عليه:
لم ينظر أبدًا إلى ملفات المنافسين، لا على الورق ولا في الواقع، لأنه كان واثقًا تمامًا من مهاراته.
أخذ نفسًا عميقًا وأخرج جهازًا مستطيلاً صغيرًا.
كان ذلك أسلوبه غير الواعي في إظهار تفوقه عليهم جميعًا.
ارتبكت أجاثا من تصرفه، فحاولت منعه،
أما أجاثا، فكانت على العكس منه، حذرة دائمًا، تراجع خصومها وتدرس ملفاتهم… لكن مع مرور الوقت وتأثرها بشخصية أميل، بدأت تتخلى عن هذه العادة، مما أدى إلى نقص استعدادها هذه المرة.
[ليون إليرت]
”….”
“ماذا تريد؟”
في الغرفة التي سادها الصمت، استمر أميل في تصفح الملفات، حتى توقف فجأة، وتجمدت ملامحه.
“أوووغ…!”
“ما الأمر؟”
“…ستكون نهايتي.”
لاحظت أجاثا تغير تعبيره، فمدت يدها نحوه، لكنه رفع رأسه فجأة، وأسقط الجهاز من يده، ثم اندفع إلى الخارج على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟”
ارتبكت أجاثا من تصرفه، فحاولت منعه،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكانه رؤية الندم على وجهها وهي تحدق بالسقف بلا تعبير.
“انتظر! إلى أين تذهب؟!”
وأيام منذ أن رأت تلك الصورة.
لكنها لم تتلقَ أي رد، بل أغلق الباب خلفه بعنف، تاركًا إياها في ذهول.
[لون العينين: رمادي]
عندها فقط، خفضت أجاثا رأسها ونظرت إلى الجهاز الملقى على السرير.
بدأت عروق جبينها تنتفخ، وبدأ وجهها في التشنج. ارتجفت عيناها، وبدأ جسدها كله يرتعش.
توسعت عيناها في صدمة وهي تقرأ المعلومات التي ظهرت عليه:
قاطعها أميل قبل أن تكمل كلامها.
[ليون إليرت]
ظهرت صورة ضبابية داخل وعيها.
[العمر: 19]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوهغ…”
[الإمبراطورية: نورس آنسيفا]
في الغرفة التي سادها الصمت، استمر أميل في تصفح الملفات، حتى توقف فجأة، وتجمدت ملامحه.
[السلاح: سيف]
اندفعت كيرا نحو التمثال.
[لون العينين: رمادي]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قولي شيئًا!”
حدقت فيه لبرهة قبل أن أضعه مجددًا على المكتب وأتمتم،
تركتني مصدومًا، وشعرت بقليل من خيبة الأمل. لكنني هززت هذه المشاعر بعيدًا. ما الذي كنت أفكر فيه حتى؟
___________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكانه رؤية الندم على وجهها وهي تحدق بالسقف بلا تعبير.
كلاك!
ترجمة: TIFA
“أراجع مباريات بقية المشاركين. أريد أن أدرسهم جميعًا حتى لا أخسر بلا مبالاة.”
أما أجاثا، فكانت على العكس منه، حذرة دائمًا، تراجع خصومها وتدرس ملفاتهم… لكن مع مرور الوقت وتأثرها بشخصية أميل، بدأت تتخلى عن هذه العادة، مما أدى إلى نقص استعدادها هذه المرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
