الجولة الثانية [3]
الفصل 320: الجولة الثانية [3]
وهو أن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، وكأنه يعرف بالضبط ما عليه فعله، استدار وأخرج جهاز الاتصال الخاص به.
أويف وقفت في صدمة.
في أعماقها، كانت تعرف الإجابة التي ستسمعها من إيفلين، وهذه الفكرة أرعبتها.
كان فمها مفتوحًا وعيناها متوسعتين وهي تحدق في الكتاب أمامها.
كان لديها مشاعر مختلطة بشأن الوضع، لكن أمورًا أخرى كانت أكثر إلحاحًا.
“أي واحد؟ لقد تغيّر حوالي خمس مرات…”
توقف ليون للحظة، ثم حدق في وجهي، وعيناه تلمعان بتعقيد.
“في الحالات الأقل شيوعًا، فقدان حاسة التذوق. تصبح الأطعمة الحلوة حلوة جدًا، بينما الأطعمة المالحة تصب…”
ما بال هذا الرجل الآن؟ كنت على وشك الانزعاج، لكن عندما رأيت تعابيره تتحول إلى جدية شديدة، تراجعت قليلًا.
همسات من الماضي ترددت في عقلها وهي تقف في صمت، تتغير تعابير وجهها باستمرار وهي تحاول استيعاب كل المعلومات التي لديها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضّت أويف شفتيها بقوة.
“لا يمكن أن يكون ذلك ممكنًا، أليس كذلك…؟”
___________________________________
ومع ذلك…
لكن ماذا لو فعل ذلك عمدًا ليقترب منها؟ ماذا لو كان يحاول التلاعب بها؟
كل شيء يشير إلى هذه الحقيقة.
أويف وقفت في صدمة.
من أبحاثها السابقة حول كيف كان جوليان مختلفًا عما هو عليه الآن، إلى كلمات إيفلين، والكلمات التي قرأتها في الكتاب.
“آه، صحيح.”
كما لو أن قطع الأحجية بدأت تتجمع ببطء، توصلت أويف إلى إدراك مخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…ربما؟”
“جوليان…”
لم أكن متأكدًا من المدة التي وقفنا فيها هناك، لكن مع حرارة المكان، بدأت أشعر بعدم الراحة.
أخذت نفسًا عميقًا.
”….”
”… قد لا يكون هو الحقيقي.”
في نفس الوقت، دفعنا إلى منطقة أكثر عزلة.
راودتها هذه الفكرة، مما جعل عقلها يغرق في فراغ، وهي تبلع ريقها وتحاول استيعاب ما أدركته.
أخذت نفسًا عميقًا وجلست إلى الطاولة. قرأت الكلمات بعناية، ثم عضّت شفتيها.
متى…؟
“لا داعي لكل هذا التوتر، هيهيهي.”
متى بدأ كل هذا؟ هل كان ذلك في منتصف فترة الأكاديمية، أم قبلها؟
نقّبت أويف في ذاكرتها. وفي النهاية، وجدت الإجابة.
نقّبت أويف في ذاكرتها. وفي النهاية، وجدت الإجابة.
“توقفي عن المقاومة. سينتهي كل شيء قبل أن تدركي ذلك.”
“قبل الأكاديمية.”
”…شخص يعرف كيف يتعامل مع هذا الوضع بأفضل طريقة.”
كونه ابن بارونية، لم تكن تعرف الكثير عنه. الشيء الوحيد الذي عرفته هو أنه فجأة أصبح “النجم الأسود”، ولاحقًا، في صف الطهي، أضاف كمية مقلقة من الملح إلى طعامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح ليون بكأسه. لم يتبقَّ الكثير من مشروبه، ولم يبدُ مهتمًا بإنهائه.
بدأت الكثير من الأمور تبدو منطقية في عقلها، وشعرت بشفتيها ترتجفان.
في نفس الوقت، دفعنا إلى منطقة أكثر عزلة.
“لا، لم يُحسم الأمر بعد.”
أخذت نفسًا عميقًا وجلست إلى الطاولة. قرأت الكلمات بعناية، ثم عضّت شفتيها.
كان فمها مفتوحًا وعيناها متوسعتين وهي تحدق في الكتاب أمامها.
”… هذا لا يعني بالضرورة أن جوليان مسكون. يمكن تفسير تغيراته بما قالته إيفلين عن تبدّل شخصيته خمس مرات في الماضي. لك…”
عندها فقط، بدأ عالم أويف يغرق في الظلام.
عضّت أويف شفتيها بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونه ابن بارونية، لم تكن تعرف الكثير عنه. الشيء الوحيد الذي عرفته هو أنه فجأة أصبح “النجم الأسود”، ولاحقًا، في صف الطهي، أضاف كمية مقلقة من الملح إلى طعامه.
من قال إن تلك التغيرات في شخصيته لم تكن مرتبطة بامتلاكه؟
“ماذا أراد؟”
بدأت الأعذار تتدفق إلى عقلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راودتها هذه الفكرة، مما جعل عقلها يغرق في فراغ، وهي تبلع ريقها وتحاول استيعاب ما أدركته.
“مشكلة براعم التذوق قد تكون شيئًا وُلد به. إذا كان الأمر كذلك، فمن المحتمل جدًا أنني أبالغ في التفكير.”
“صحيح.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونه ابن بارونية، لم تكن تعرف الكثير عنه. الشيء الوحيد الذي عرفته هو أنه فجأة أصبح “النجم الأسود”، ولاحقًا، في صف الطهي، أضاف كمية مقلقة من الملح إلى طعامه.
صفقت أويف بقبضتها على راحة يدها.
عندها فقط عاد تعبير ليون إلى طبيعته.
“ربما أقفز إلى استنتاجات متسرعة. سأطلب من إيفلين لاحقًا.”
“كيف أستدعي حراسي؟”
لكن في الواقع، كانت مجرد تحاول اختلاق أعذار لنفسها.
جسد شاحب جلس أمامها، تعلو شفتيه ابتسامة هادئة، وعيناه تراقبانها بصمت.
في أعماقها، كانت تعرف الإجابة التي ستسمعها من إيفلين، وهذه الفكرة أرعبتها.
في عجلتها، نسيت أحد أهم الأمور.
إذا كان جوليان مسكونًا حقًا، فماذا كان عليها أن تفعل؟
حبست أويف أنفاسها.
هل تتجاهله؟ … ولكن كأميرة، كيف لها أن تفعل ذلك؟ ماذا لو كان يحمل نوايا ضد إمبراطوريتهم؟ عندها لن يكون أمامها خيار سوى التصرف.
كان على وشك المغادرة عندما تجمد تعبيره فجأة، واهتز جسده.
… لكنها تذكرت كيف ساعدها في الماضي، وشعرت بأنها تدين له.
“الملاك يعرف أنني أعرف.”
لكن ماذا لو فعل ذلك عمدًا ليقترب منها؟ ماذا لو كان يحاول التلاعب بها؟
نظرت إلى هذا الكائن، المألوف وغير المألوف في آن واحد، وبدأ عقلها يعمل بسرعة.
“هــووف.”
ضحكتها البريئة والمليئة بالبهجة أرسلت قشعريرة إلى جسد أويف، مما زاد من إحساس الرعب الذي يسيطر عليها.
أخذت نفسًا عميقًا وصفعت خديها برفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونه ابن بارونية، لم تكن تعرف الكثير عنه. الشيء الوحيد الذي عرفته هو أنه فجأة أصبح “النجم الأسود”، ولاحقًا، في صف الطهي، أضاف كمية مقلقة من الملح إلى طعامه.
“ليس الوقت مناسبًا للتفكير في هذا.”
***
كان لديها مشاعر مختلطة بشأن الوضع، لكن أمورًا أخرى كانت أكثر إلحاحًا.
“ربما أقفز إلى استنتاجات متسرعة. سأطلب من إيفلين لاحقًا.”
مثل وضع كيرا.
“كان غير واثق من قدراته العاطفية.”
لم يكن ذلك شيئًا يمكن تأجيله.
“كنت هنا فقط لأشرب شيئًا.”
على الفور، فكرت في الاتصال بعائلتها لاحتجاز كيرا، لكنها توقفت في منتصف الطريق.
“ربما أقفز إلى استنتاجات متسرعة. سأطلب من إيفلين لاحقًا.”
“لا، هذا غير ممكن…”
اعتقال كيرا سيؤدي إلى تداعيات خطيرة، إلا إذا تمكنت من تقديم أدلة كافية.
كانت عائلة كيرا تحتل مكانة عالية في طبقة النبلاء.
متى بدأ كل هذا؟ هل كان ذلك في منتصف فترة الأكاديمية، أم قبلها؟
علاوة على ذلك، كانوا أيضًا أعضاء في “المركز”، وهو تجمع بيوت النبلاء.
لم ينكر ليون الأمر، بل انطلق مسرعًا. بقيت في مكاني للحظة، قبل أن أتبعه من الخلف.
اعتقال كيرا سيؤدي إلى تداعيات خطيرة، إلا إذا تمكنت من تقديم أدلة كافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح ليون بكأسه. لم يتبقَّ الكثير من مشروبه، ولم يبدُ مهتمًا بإنهائه.
… لكنها لم تكن تملك أي دليل.
نقّبت أويف في ذاكرتها. وفي النهاية، وجدت الإجابة.
الشيء الوحيد الذي تملكه هو النص الذي تلقته من كيرا قبل اختفائها.
كان هناك كهنة متخصصون في عنصر “اللعنة” يُستدعون عادة لهذا الغرض.
وكان ذلك بعيدًا عن أن يكون كافيًا.
إذا وصلوا مبكرًا، فسيكون ذلك جيدًا. وإن لم يصلوا في الوقت المناسب، فلن يكون مهمًا، لأنها لن تتوقف عند هذا الحد.
“يمكنني أيضًا فحصها للتحقق من كونها مسكونة، ولكن ذلك سيستغرق وقتًا.”
“الملاك يعرف أنني أعرف.”
لم يكن اكتشاف ما إذا كان شخص ما مسكونًا أمرًا صعبًا.
نظر ليون إلى جهة معينة، ثم عاد لينظر إليّ.
كان هناك كهنة متخصصون في عنصر “اللعنة” يُستدعون عادة لهذا الغرض.
“لكن… هل كان هذا السبب الوحيد لزيارته لك؟”
يستخدمون عدة تعاويذ لتحديد إن كان الشخص تحت تأثير قوة خارجية أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس الوقت مناسبًا للتفكير في هذا.”
المشكلة الوحيدة هي أن وصول أحدهم سيستغرق بضعة أيام على الأقل.
”… قد لا يكون هو الحقيقي.”
هل سيكون ذلك كافيًا…؟
“حقًا؟”
عضّت أويف شفتيها.
لم يكن اكتشاف ما إذا كان شخص ما مسكونًا أمرًا صعبًا.
متذكرة النص الذي قرأته، شعرت برغبة في هز رأسها، لكنها أخرجت جهاز الاتصال الخاص بها وأرسلت رسالة إلى أحد خدمها تطلب منه استدعاء كاهن.
… لكنها لم تكن تملك أي دليل.
”… على أي حال، يجب أن أفعل ذلك.”
“وضع…؟”
إذا وصلوا مبكرًا، فسيكون ذلك جيدًا. وإن لم يصلوا في الوقت المناسب، فلن يكون مهمًا، لأنها لن تتوقف عند هذا الحد.
”… قد لا يكون هو الحقيقي.”
بينما أعادت أويف تركيزها على الكتاب أمامها، خطرت لها فكرة مفاجئة جعلت يدها تتجمد في مكانها.
حبست أويف أنفاسها.
“انتظر…”
لكن في الواقع، كانت مجرد تحاول اختلاق أعذار لنفسها.
عبست وهي تنظر إلى جهاز الاتصال الخاص بها.
المشكلة الوحيدة هي أن وصول أحدهم سيستغرق بضعة أيام على الأقل.
عندها فقط أدركت شيئًا مهمًا.
“أي واحد؟ لقد تغيّر حوالي خمس مرات…”
في عجلتها، نسيت أحد أهم الأمور.
“قد يكون بسبب أنني هزمت اثنين من إمبراطوريته؟”
وهو أن…
كان فمها مفتوحًا وعيناها متوسعتين وهي تحدق في الكتاب أمامها.
“الملاك يعرف أنني أعرف.”
لكن الوضع كان مختلفًا الآن.
في تلك اللحظة، استدارت أويف بسرعة ونظرت خلفها.
”….”
دقات قلبها تسارعت وكأنها تريد الهروب من صدرها، بينما ساد الصمت القاتل المكان من حولها.
اختفت.
جالسة على إحدى الطاولات الخشبية، محاطة برفوف الكتب الشاهقة، لم يكن هناك أحد تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونه ابن بارونية، لم تكن تعرف الكثير عنه. الشيء الوحيد الذي عرفته هو أنه فجأة أصبح “النجم الأسود”، ولاحقًا، في صف الطهي، أضاف كمية مقلقة من الملح إلى طعامه.
لكن مع ذلك، شعرت أويف وكأن الجدران نفسها كانت تضيق عليها، تراقب كل تحركاتها.
لكن ماذا لو فعل ذلك عمدًا ليقترب منها؟ ماذا لو كان يحاول التلاعب بها؟
شعرت بنبضات قلبها في أذنيها وهي تبتلع ريقها سرًا، ثم بدأت ببطء في الالتفات إلى الخلف.
… لكنها تذكرت كيف ساعدها في الماضي، وشعرت بأنها تدين له.
لكن عندما فعلت ذلك…
عندها فقط لاحظت التعبير القاتم، بل المخيف تقريبًا، الذي كان يرتسم على وجهه.
”…..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… على أي حال، يجب أن أفعل ذلك.”
التقت نظراتها بعيون حمراء متوهجة.
كان لديها مشاعر مختلطة بشأن الوضع، لكن أمورًا أخرى كانت أكثر إلحاحًا.
جسد شاحب جلس أمامها، تعلو شفتيه ابتسامة هادئة، وعيناه تراقبانها بصمت.
متى بدأ كل هذا؟ هل كان ذلك في منتصف فترة الأكاديمية، أم قبلها؟
“مرحبًا.”
مثل وضع كيرا.
حبست أويف أنفاسها.
أشار نحو متجر قريب.
شعرت بكل شعرة في جسدها تنتصب، وعجزت عن التنفس.
الفصل 320: الجولة الثانية [3]
إحساس خانق اجتاح جسدها بالكامل.
لكن عندما فعلت ذلك…
رغم ذعرها الشديد، بقيت متماسكة.
كانت عائلة كيرا تحتل مكانة عالية في طبقة النبلاء.
نظرت إلى هذا الكائن، المألوف وغير المألوف في آن واحد، وبدأ عقلها يعمل بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأفكارها…
“كيف أستدعي حراسي؟”
لكن في الواقع، كانت مجرد تحاول اختلاق أعذار لنفسها.
كونها أميرة الإمبراطورية، كان لديها حارسان يراقبانها من الظلال في جميع الأوقات.
بينما أعادت أويف تركيزها على الكتاب أمامها، خطرت لها فكرة مفاجئة جعلت يدها تتجمد في مكانها.
لكن الوضع كان مختلفًا الآن.
لكن ماذا لو فعل ذلك عمدًا ليقترب منها؟ ماذا لو كان يحاول التلاعب بها؟
كيرا كانت معروفة لهم، ولم يكونوا يراقبونها عن كثب. والأسوأ…
لكن الوضع كان مختلفًا الآن.
كان بإمكانها الهجوم دون أن تُرى.
لكن في الواقع، كانت مجرد تحاول اختلاق أعذار لنفسها.
قطرة!
لم يكن اكتشاف ما إذا كان شخص ما مسكونًا أمرًا صعبًا.
سقطت قطرة عرق على الطاولة وهي تشدّ قبضتيها.
”…..”
رأت الملاك ذلك، فابتسمت وقالت بصوت طفولي مريب:
“انتظر…”
“لا داعي لكل هذا التوتر، هيهيهي.”
“جوليان…”
ضحكتها البريئة والمليئة بالبهجة أرسلت قشعريرة إلى جسد أويف، مما زاد من إحساس الرعب الذي يسيطر عليها.
أشار نحو متجر قريب.
أفكار عديدة تدافعت في عقلها، لكنها لم تستطع التفكير أكثر من ذلك، لأن جسدها…
تجمّد بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صفقت أويف بقبضتها على راحة يدها.
”….!”
… لكنها لم تكن تملك أي دليل.
قبل أن تدرك ما كان يحدث، استدار رأسها ببطء والتقت نظراتها بنظرات الملاك.
“لا يمكن أن يكون ذلك ممكنًا، أليس كذلك…؟”
“توقفي عن المقاومة. سينتهي كل شيء قبل أن تدركي ذلك.”
“كايوس؟”
عندها فقط، بدأ عالم أويف يغرق في الظلام.
وأفكارها…
لكن قريبًا، ظهرت شخصيتان.
اختفت.
الفصل 320: الجولة الثانية [3]
“توقفي عن المقاومة. سينتهي كل شيء قبل أن تدركي ذلك.”
***
“هُـم.”
إحساس خانق اجتاح جسدها بالكامل.
“ما قصة توقيتك هذا؟ هل هو حدسك مجددًا؟ هذا الهراء؟”
“ما—”
”…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك شيء ما يحدث.”
ضغط ليون شفتيه، ناظرًا إلى الأرض التي تلطخت بالسائل الذي سكبه. ثم رفع رأسه وهزّه نافيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”… على أي حال، يجب أن أفعل ذلك.”
“كنت هنا فقط لأشرب شيئًا.”
أخذت نفسًا عميقًا.
أشار نحو متجر قريب.
“سمعت أنه جيد، لذلك أردت أن أجربه. لم… لم أتوقع أن أراك هنا.”
نظرت إلى هذا الكائن، المألوف وغير المألوف في آن واحد، وبدأ عقلها يعمل بسرعة.
عضّ على شفتيه، محاولًا الحفاظ على ملامحه مستقيمة. رأيت حاجبي الأيسر يرتعش عند هذا المشهد، لكنني بالكاد تمكنت من تمالك نفسي قبل أن أخبره بالحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط على شفتيه.
“كان كايوس.”
توقف ليون للحظة، ثم حدق في وجهي، وعيناه تلمعان بتعقيد.
عندها فقط عاد تعبير ليون إلى طبيعته.
… لكنها تذكرت كيف ساعدها في الماضي، وشعرت بأنها تدين له.
“كايوس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بكل شعرة في جسدها تنتصب، وعجزت عن التنفس.
“نعم، نفس الشخص الذي نفكر فيه.”
ضغط ليون شفتيه، ناظرًا إلى الأرض التي تلطخت بالسائل الذي سكبه. ثم رفع رأسه وهزّه نافيًا.
“ماذا أراد؟”
“لا يمكن أن يكون ذلك ممكنًا، أليس كذلك…؟”
“كان غير واثق من قدراته العاطفية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الوحيد الذي تملكه هو النص الذي تلقته من كيرا قبل اختفائها.
”…؟”
“انتظر هنا. شيء ما قادم.”
بدت على ليون ملامح غريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الحالات الأقل شيوعًا، فقدان حاسة التذوق. تصبح الأطعمة الحلوة حلوة جدًا، بينما الأطعمة المالحة تصب…”
كان يكافح لفهم كلماتي. لكن هل كان الأمر صعبًا لهذه الدرجة؟ بالنسبة لي، كان واضحًا تمامًا.
“الملاك يعرف أنني أعرف.”
“إنه نفس الشخص الذي أخذ دوري في المسرحية.”
كيرا كانت معروفة لهم، ولم يكونوا يراقبونها عن كثب. والأسوأ…
“حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..!”
“نعم، أنا واثق تمامًا.”
أشار نحو متجر قريب.
“هُـم.”
ضيّق ليون عينيه، ثم، وكأنه بدأ يربط الأمور ببعضها، أومأ برأسه ببطء.
”…هذه ليست المرة الأولى التي تتعامل فيها مع شيء كهذا.”
“إذًا، هو غير واثق بنفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط على شفتيه.
“ألم أقل لك؟”
أخذت نفسًا عميقًا وصفعت خديها برفق.
لم يكن من الصعب استيعاب ذلك.
في تلك اللحظة، استدارت أويف بسرعة ونظرت خلفها.
“لكن… هل كان هذا السبب الوحيد لزيارته لك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راودتها هذه الفكرة، مما جعل عقلها يغرق في فراغ، وهي تبلع ريقها وتحاول استيعاب ما أدركته.
”…ربما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يكافح لفهم كلماتي. لكن هل كان الأمر صعبًا لهذه الدرجة؟ بالنسبة لي، كان واضحًا تمامًا.
لم أكن متأكدًا بصراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل تتجاهله؟ … ولكن كأميرة، كيف لها أن تفعل ذلك؟ ماذا لو كان يحمل نوايا ضد إمبراطوريتهم؟ عندها لن يكون أمامها خيار سوى التصرف.
كانت هذه أول مرة ألاحظ كايوس وأتفاعل معه بالفعل. لم أكن أعرف تمامًا كيف أفسر محادثتنا.
“أي واحد؟ لقد تغيّر حوالي خمس مرات…”
“قد يكون بسبب أنني هزمت اثنين من إمبراطوريته؟”
“آه، صحيح.”
همسات من الماضي ترددت في عقلها وهي تقف في صمت، تتغير تعابير وجهها باستمرار وهي تحاول استيعاب كل المعلومات التي لديها.
لوّح ليون بكأسه. لم يتبقَّ الكثير من مشروبه، ولم يبدُ مهتمًا بإنهائه.
“كان كايوس.”
كان على وشك المغادرة عندما تجمد تعبيره فجأة، واهتز جسده.
”….”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الحالات الأقل شيوعًا، فقدان حاسة التذوق. تصبح الأطعمة الحلوة حلوة جدًا، بينما الأطعمة المالحة تصب…”
ما بال هذا الرجل الآن؟ كنت على وشك الانزعاج، لكن عندما رأيت تعابيره تتحول إلى جدية شديدة، تراجعت قليلًا.
“أي واحد؟ لقد تغيّر حوالي خمس مرات…”
نظر ليون إلى جهة معينة، ثم عاد لينظر إليّ.
أخذت نفسًا عميقًا.
“هناك شيء ما يحدث.”
“ماذا؟”
“حدسك؟”
متى…؟
“نعم.”
“إنه نفس الشخص الذي أخذ دوري في المسرحية.”
لم ينكر ليون الأمر، بل انطلق مسرعًا. بقيت في مكاني للحظة، قبل أن أتبعه من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يكافح لفهم كلماتي. لكن هل كان الأمر صعبًا لهذه الدرجة؟ بالنسبة لي، كان واضحًا تمامًا.
ركضنا عبر غريمسباير، مخترقين الشوارع المرصوفة بالحجارة، حتى وصلنا إلى نقطة الفصل، التي كانت تقع في وسط مبنى على شكل قبة.
نظرت إلى هذا الكائن، المألوف وغير المألوف في آن واحد، وبدأ عقلها يعمل بسرعة.
كانت أعمدة شاهقة مخددة تصطف على طول واجهة المبنى، حاملةً رواقًا فخمًا يؤدي إلى المدخل، حيث كان يمكن رؤية شقّ المرآة.
جسد شاحب جلس أمامها، تعلو شفتيه ابتسامة هادئة، وعيناه تراقبانها بصمت.
كنت على وشك الدخول عندما رفع ليون يده لإيقافي.
قطرة!
“انتظر هنا. شيء ما قادم.”
كان هناك كهنة متخصصون في عنصر “اللعنة” يُستدعون عادة لهذا الغرض.
في نفس الوقت، دفعنا إلى منطقة أكثر عزلة.
“يمكنني أيضًا فحصها للتحقق من كونها مسكونة، ولكن ذلك سيستغرق وقتًا.”
”….”
“هــووف.”
رغم أنني كنت مرتبكًا، لم أقل شيئًا وانتظرت كما قال.
ضحكتها البريئة والمليئة بالبهجة أرسلت قشعريرة إلى جسد أويف، مما زاد من إحساس الرعب الذي يسيطر عليها.
لم أكن متأكدًا من المدة التي وقفنا فيها هناك، لكن مع حرارة المكان، بدأت أشعر بعدم الراحة.
لكن قريبًا، ظهرت شخصيتان.
وهو أن…
خرجتا من نقطة الفصل، وبدا مظهرهما عاديًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط أدركت شيئًا مهمًا.
رأيت أويف تحمل عدة كتب معها، بينما كانت كيرا تمشي خلفها بوجه عابس. التفتُّ إلى ليون.
لم ينكر ليون الأمر، بل انطلق مسرعًا. بقيت في مكاني للحظة، قبل أن أتبعه من الخلف.
”….!”
في نفس الوقت، دفعنا إلى منطقة أكثر عزلة.
عندها فقط لاحظت التعبير القاتم، بل المخيف تقريبًا، الذي كان يرتسم على وجهه.
لم أكن متأكدًا من المدة التي وقفنا فيها هناك، لكن مع حرارة المكان، بدأت أشعر بعدم الراحة.
“ما—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأفكارها…
“هناك شيء خاطئ.”
نظر ليون إليّ للحظة قصيرة قبل أن يجيب،
تمتم ليون بصوت خافت، بينما حاول إرخاء تعابيره بالقوة.
”…هذه ليست المرة الأولى التي تتعامل فيها مع شيء كهذا.”
ثم، وكأنه يعرف بالضبط ما عليه فعله، استدار وأخرج جهاز الاتصال الخاص به.
عبست وهي تنظر إلى جهاز الاتصال الخاص بها.
“من تتصل به؟”
بدأت الكثير من الأمور تبدو منطقية في عقلها، وشعرت بشفتيها ترتجفان.
نظر ليون إليّ للحظة قصيرة قبل أن يجيب،
“كايوس؟”
”…شخص يعرف كيف يتعامل مع هذا الوضع بأفضل طريقة.”
في أعماقها، كانت تعرف الإجابة التي ستسمعها من إيفلين، وهذه الفكرة أرعبتها.
“وضع…؟”
بدت على ليون ملامح غريبة.
نظرتُ مرة أخرى نحو كيرا و أويف.
في نفس الوقت، دفعنا إلى منطقة أكثر عزلة.
رغم أنني كنت مشوشًا، لم أشكك في حدسه وسألته ببساطة،
اعتقال كيرا سيؤدي إلى تداعيات خطيرة، إلا إذا تمكنت من تقديم أدلة كافية.
“من؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بكل شعرة في جسدها تنتصب، وعجزت عن التنفس.
توقف ليون للحظة، ثم حدق في وجهي، وعيناه تلمعان بتعقيد.
اعتقال كيرا سيؤدي إلى تداعيات خطيرة، إلا إذا تمكنت من تقديم أدلة كافية.
“إيفلين.”
متى بدأ كل هذا؟ هل كان ذلك في منتصف فترة الأكاديمية، أم قبلها؟
ضغط على شفتيه.
“هــووف.”
”…هذه ليست المرة الأولى التي تتعامل فيها مع شيء كهذا.”
كان فمها مفتوحًا وعيناها متوسعتين وهي تحدق في الكتاب أمامها.
خرجتا من نقطة الفصل، وبدا مظهرهما عاديًا تمامًا.
___________________________________
التقت نظراتها بعيون حمراء متوهجة.
في أعماقها، كانت تعرف الإجابة التي ستسمعها من إيفلين، وهذه الفكرة أرعبتها.
ترجمة: TIFA
***
“انتظر…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
