الدور ربع النهائي [1]
الفصل 328: الدور ربع النهائي [1]
[● يُحب الفتيات ذوات الشعر الأسود الطويل، والعيون السوداء، والأكبر سنًا.]
وعندما نظرت إلى الدفتر، وجدت أن هناك عدّة نقاط كتبتها سابقًا.
تركت عالقًا بعد أن غادر ليون، فلم أتمكن من الانتظار أكثر من نصف ساعة قبل أن ألتقط أنفاسي وأبدأ بالتنقل بين الشوارع حتى وجدت النزل الذي كنت أقيم فيه.
“هوو.”
رغم أن “غريمسباير” كانت أصغر بكثير من “بريمر”، إلا أنها لا تزال مدينة كبيرة جدًا.
اضطررت إلى أن أطلب الاتجاهات عدة مرات حتى وصلت إلى النزل.
وعندما نظرت إلى الدفتر، وجدت أن هناك عدّة نقاط كتبتها سابقًا.
كريك!
ألقيت بجسدي على السرير بمجرد أن دخلت الغرفة.
لم تستطع وصف الشعور بدقة، لكنها فقط أرادت أن تراه مجددًا، خاصة لأنه دائمًا يبدو جادًا. كان الفرق شاسعًا.
“هوو.”
ما كنت أريد أن أتحدث إليه بشأنه هو الوضع مع “الملاك”، وكيف أن الطلبة على الأرجح قد تملّكهم.
غاص جسدي في السرير وبدأت أسترخي. كانت ساقاي لا تزالان ترتجفان، ويمكنني أن أشعر بأن عضلات الساق لم تكن بحالة جيدة. وبالنظر إلى أن هناك مباريات غدًا، لم يسعني سوى أن ألعن نفسي بصمت قبل أن أضع بعض المرهم وأتمنى أن يلتئم كل شيء قبل بداية الجولة القادمة.
ولهذا السبب، بدأت في قراءة عدد كبير من الكتب لتفهم الموقف أكثر.
’… التقدم مستمر، لكن بهذا المعدل سأدمّر جسدي. عليّ أن أجد طريقة لأقلل من استخدامي للقوة.’
أووووووو…
جسدي الحالي لم يكن قادرًا على تحمل القوة الناتجة عن المفهوم غير المكتمل الذي أملكه.
لا عجب أن المشي كان مؤلمًا جدًا…
ترر—!
“هممم.”
كنت على وشك أن أرتاح عندما شعرت باهتزاز في جيبي. أخرجت جهاز الاتصال ونظرت إلى الرسالة التي ظهرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما يمكن لـ “أويف” أن تشرح الموقف لاحقًا، لكن لا يوجد ضمان بأن الأمور ستُحل بعد تدمير التمثال.
تحوّل وجهي إلى العبوس وأنا أقرأ الرسالة.
كانت إعلانًا عن خصمي في مباراة الغد. بخط عريض
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف لا يحب الشوكولا؟
كُتب:
أمسكت بقلم حبر، وضغطت على الورقة، والحبر بدأ ينتشر ببطء.
[جوليان إيفينوس من إمبراطورية نورس أنسيفا ضد كايليون ماندرال من إمبراطورية أورورا]
لا عجب أن المشي كان مؤلمًا جدًا…
“قد يكون هذا مزعجًا قليلًا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جسدي الحالي لم يكن قادرًا على تحمل القوة الناتجة عن المفهوم غير المكتمل الذي أملكه.
لا، هذا ليس مجرد إزعاج بسيط.
الفصل 328: الدور ربع النهائي [1]
بل إنه مزعج للغاية. خصوصًا أن كايليون أصبح على دراية بسحري العاطفي. كنت واثقًا من أنه سيتّخذ إجراءً لمواجهته.
كان هناك شيء آخر أردت اختباره.
فكرة ذلك وحدها سببت لي صداعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحقيقة، لم أكن قلقًا جدًا بشأن تصدّيه لسحري العاطفي. يمكنه المحاولة كما يشاء. في النهاية، حتى لو حاول كبح قدراتي العاطفية كما فعلت أنجيلا، كنت واثقًا من قدرتي على تجاوز أي تدابير وقائية.
’… بما أن القطع الأثرية مسموح بها، فبالتأكيد سيكون لديه قطعة ما لحماية عقله.’
كان الموقف مفاجئًا جدًا لدرجة أنني لم أمتلك الوقت لأتفاعل.
ذلك الأثر سيجعل سحري العاطفي أقل فعالية. لا أعلم مدى التأثير بالضبط، لكنه بالتأكيد لن يكون طفيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا، حسنًا—أوخ!”
“هوو.”
رفعت رأسي، ولم أكن حتى مندهشًا من ظهور “ديليلا”. كانت تفعل ذلك كثيرًا لدرجة أنني بدأت أتعامل مع وجودها كما لو أنه طبيعي. ويبدو أنها كانت تشعر بالمثل. تصرّفت براحة تامة وجلست على الكرسي المقابل لي.
ضممت شفتيّ ونظرت إلى السقف.
كان الموقف مفاجئًا جدًا لدرجة أنني لم أمتلك الوقت لأتفاعل.
في الحقيقة، لم أكن قلقًا جدًا بشأن تصدّيه لسحري العاطفي. يمكنه المحاولة كما يشاء. في النهاية، حتى لو حاول كبح قدراتي العاطفية كما فعلت أنجيلا، كنت واثقًا من قدرتي على تجاوز أي تدابير وقائية.
حول العنوان كانت هناك بعض النجوم والرسومات العشوائية. كلب صغير، وقطّة. كانت ديليلا تُحب الرسم عندما تشعر بالملل.
في حالة أنجيلا، ورغم صعوبة الأمر، كان بإمكاني تجاوز تقنيتها في حبس الهواء التي منعتني من الكلام.
“لديك خصم قوي. هل تظن أنك قادر على هزيمته؟”
مدى قوة سحري العاطفي يتجاوز تلك الحيلة الصغيرة بكثير.
“هوو.”
فقط منع الهواء من حولي لم يكن كافيًا لمنعي من استخدام قدراتي.
كانت جناحًا فخمًا يحتوي على سرير كبير مغطى بستائر، وإطار خشبي ضخم. تغطي الأرضية سجادة حمراء داكنة، وتُزيّن الجدران لوحات متنوعة، مما أضفى جوًا من الأناقة على الغرفة.
… فقط لم أكن أعتقد أنني بحاجة للذهاب إلى ذلك الحد لهزيمتها.
أنزلت رأسي لأنظر إلى يدي. قبضت عليها بصمت، ثم أطلقت زفيرًا خفيفًا.
وكنت محقًا.
أنزلت رأسي لأنظر إلى يدي. قبضت عليها بصمت، ثم أطلقت زفيرًا خفيفًا.
في حالة كايليون…
وضعت ديليلا دائرة حول علامة الاستفهام باللون الأحمر.
“سنرى.”
لا، هذا ليس مجرد إزعاج بسيط.
مررت أصابعي بين شعري. لا يزال هناك بعض الأمور التي يجب أن أُسويها مع كايليون. هو أشبه بثعبان، ولكن في نفس الوقت، كانت نقطة ضعفه في يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مزّقت عضلات الفخذ الأمامية.”
كنت قد رتّبت موعدًا لمعالجة هذا الوضع، لكني لم أجد الوقت لمقابلته.
أمسكت بقلم حبر، وضغطت على الورقة، والحبر بدأ ينتشر ببطء.
‘سأُواجهه قريبًا.’
توقّفت أفكاري فجأة، وذهني أصبح فارغًا تمامًا.
أنزلت رأسي لأنظر إلى يدي. قبضت عليها بصمت، ثم أطلقت زفيرًا خفيفًا.
“لست متأكدًا.”
بعيدًا عن السحر العاطفي…
هو دائمًا يقول إنه لا يحبها، لكن في كل مرة تُعطيه شوكولا، يأكلها.
كان هناك شيء آخر أردت اختباره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كريك!
ظهرت ست كرات مرة أخرى في ذهني. على عكس المرة السابقة، كنت أميل أكثر لالتقاط الكرة الحمراء. أردت اختبار المدة التي يمكنني فيها استخدام القدرة، والتأثير الذي ستتركه على جسدي.
”….”
لكن بالطبع، لم تدم الفكرة طويلًا في ذهني قبل أن أُبعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكنت محقًا.
في حالتي الحالية، سيكون ذلك تصرفًا غبيًا للغاية.
بعيدًا عن السحر العاطفي…
“كيف يسير تقدمك؟”
“آه.”
”….ليس سيئًا.”
كانت جناحًا فخمًا يحتوي على سرير كبير مغطى بستائر، وإطار خشبي ضخم. تغطي الأرضية سجادة حمراء داكنة، وتُزيّن الجدران لوحات متنوعة، مما أضفى جوًا من الأناقة على الغرفة.
رفعت رأسي، ولم أكن حتى مندهشًا من ظهور “ديليلا”. كانت تفعل ذلك كثيرًا لدرجة أنني بدأت أتعامل مع وجودها كما لو أنه طبيعي. ويبدو أنها كانت تشعر بالمثل. تصرّفت براحة تامة وجلست على الكرسي المقابل لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الأستاذ “هولو” كان يقول لها دائمًا إن جوليان مضحك للغاية.
ثم نظرت إليّ بعينيها السوداوين اللامعتين.
أربكها هذا السؤال، ولم تتمكن من فهم ما دفعه لطرحه.
“لديك خصم قوي. هل تظن أنك قادر على هزيمته؟”
“إصاباتك ستُشفى بحلول الغد. قد تشعر ببعض الألم، فقط ارتح حتى الغد.”
“لست متأكدًا.”
بدأ صوتها يبتعد، وفي غمضة عين، اختفى جسدها من أمامي.
كنت قد قاتلت كايليون من قبل، لكن في ذلك الوقت لم يكن يعرف عن سحري العاطفي. الآن بعد أن علم به، أصبحت الأمور مختلفة قليلًا.
لم تستطع فهم ذلك.
لا زلت واثقًا من قدرتي على هزيمته، لكن لست واثقًا أنني سأتمكن من فعل ذلك بسرعة كما فعلت سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيمكن أن تكوني… معجبة بي؟”
لكن هذا ليس المهم الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت كعب حذائها طغى على الهدوء وهي تسير نحو مكتبها، ثم أخرجت دفترًا صغيرًا.
رفعت رأسي، ونظرت إلى ديليلا مباشرة.
بمجرد أن تذكّرت المشهد، ارتفع جانب شفتيها بابتسامة خفيفة.
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرة ذلك وحدها سببت لي صداعًا.
أمالت رأسها، وعيناها تومضان عندما لاحظت الجدية في وجهي.
تركت عالقًا بعد أن غادر ليون، فلم أتمكن من الانتظار أكثر من نصف ساعة قبل أن ألتقط أنفاسي وأبدأ بالتنقل بين الشوارع حتى وجدت النزل الذي كنت أقيم فيه.
فكّرت طويلًا في ما يجب أن أقوله. وفي النهاية، كتمت كلماتي.
كانت جناحًا فخمًا يحتوي على سرير كبير مغطى بستائر، وإطار خشبي ضخم. تغطي الأرضية سجادة حمراء داكنة، وتُزيّن الجدران لوحات متنوعة، مما أضفى جوًا من الأناقة على الغرفة.
‘قد ينقلب هذا ضدي.’
حدّقت فيها للحظة طويلة، قبل أن تعود بنظرها إليّ.
ما كنت أريد أن أتحدث إليه بشأنه هو الوضع مع “الملاك”، وكيف أن الطلبة على الأرجح قد تملّكهم.
في حالة أنجيلا، ورغم صعوبة الأمر، كان بإمكاني تجاوز تقنيتها في حبس الهواء التي منعتني من الكلام.
لو كانت ديليلا معي، لأمكنني حل الأمر بشكل أسرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كُتب:
لكن هناك بعض المشاكل.
أنزلت رأسي لأنظر إلى يدي. قبضت عليها بصمت، ثم أطلقت زفيرًا خفيفًا.
أولًا، سمعة ديليلا مع العائلة الملكية كانت سيئة للغاية. لو طلبت منها تدمير التمثال، فهذا سيجعل العائلة كلها تقف ضدها.
لا زلت واثقًا من قدرتي على هزيمته، لكن لست واثقًا أنني سأتمكن من فعل ذلك بسرعة كما فعلت سابقًا.
ربما يمكن لـ “أويف” أن تشرح الموقف لاحقًا، لكن لا يوجد ضمان بأن الأمور ستُحل بعد تدمير التمثال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا ليس المهم الآن.
في نفس الوقت، قد تؤدي تصرفاتها إلى سلسلة من ردود الأفعال تدفع الآخرين إلى فحص كل شخص لمعرفة ما إذا كان قد تملكه الملاك. ولو حدث ذلك…
“لست متأكدًا.”
‘لا، لا يمكنني السماح بحدوث ذلك.’
[● الفتيات لا يُعجبن به]
مجرد التفكير في الأمر جعل جسدي يقشعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت أفكارها عند هذه النقطة، وبدأت تكتب:
في النهاية، كنت عالقًا بين أن أخبرها أو لا.
كلانك!
”…..”
عندما استعدت وعيي، كنت جالسًا وفمي لا يزال مفتوحًا، وطعم الشوكولا الحلو ينتشر على لساني.
جلست ديليلا في صمت، تعبث بجيبها قبل أن تُخرج لوح شوكولا وتأخذ قضمة صغيرة منه.
يبدو أن ديليلا لاحظت أخيرًا حالة جسدي، فانعقد حاجباها في عبوس. ثم سُمِع صوت كعبها وهي تخطو على الأرض الخشبية، وجلست بجانبي على السرير.
كلانك!
***
صوت انكسار قطعة الشوكولا تردّد بهدوء بينما كانت تمضغها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكنت محقًا.
نظرت إليها من مكاني، محاولًا تهدئة رجفة ساقي.
كلانك!
“أنت مُصاب.”
كنت على وشك فعل ذلك عندما…
يبدو أن ديليلا لاحظت أخيرًا حالة جسدي، فانعقد حاجباها في عبوس. ثم سُمِع صوت كعبها وهي تخطو على الأرض الخشبية، وجلست بجانبي على السرير.
في حالة أنجيلا، ورغم صعوبة الأمر، كان بإمكاني تجاوز تقنيتها في حبس الهواء التي منعتني من الكلام.
وهذا كل ما كتبته ديليلا مؤخرًا.
طوال الوقت، كانت عيناها مركّزتين على ساقي.
عندما استعدت وعيي، كنت جالسًا وفمي لا يزال مفتوحًا، وطعم الشوكولا الحلو ينتشر على لساني.
حدّقت فيها للحظة طويلة، قبل أن تعود بنظرها إليّ.
توقّفت ديليلا عند هذه النقطة لفترة طويلة.
“لقد مزّقت عضلات الفخذ الأمامية.”
ديليلا لم تكن مُعتادة على المشاعر. تحسّنت على مرّ السنين، لكن “الإعجاب”…؟ كيف يبدو هذا الشعور أصلًا؟
“آه.”
لا عجب أن المشي كان مؤلمًا جدًا…
كنت على وشك فعل ذلك عندما…
عبست ديليلا بوجهها.
تحوّل وجهي إلى العبوس وأنا أقرأ الرسالة.
نظرت إليها بتوقّع، آملًا أن تُعطيني شيئًا يُساعدني في حالتي، لكنها لم تفعل. فقط ناولتني قطعة شوكولا.
عجزت عن إيجاد الكلمات المناسبة وأنا أحدّق في لوح الشوكولا.
“هل تريدها؟”
مررت أصابعي بين شعري. لا يزال هناك بعض الأمور التي يجب أن أُسويها مع كايليون. هو أشبه بثعبان، ولكن في نفس الوقت، كانت نقطة ضعفه في يدي.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في نظرها، لم يكن قبيحًا.
عجزت عن إيجاد الكلمات المناسبة وأنا أحدّق في لوح الشوكولا.
“هوو.”
بصراحة، لم أحب الشوكولا أبدًا. كان طعمه حلوًا جدًا. حلوًا أكثر من اللازم بالنسبة لي. وبما أن الأمر كذلك، استعددت لرفضه.
حدّقت فيها للحظة طويلة، قبل أن تعود بنظرها إليّ.
كنت على وشك فعل ذلك عندما…
[يوميات مراقبة جوليان]
“هذا، حسنًا—أوخ!”
’… التقدم مستمر، لكن بهذا المعدل سأدمّر جسدي. عليّ أن أجد طريقة لأقلل من استخدامي للقوة.’
دخل شيء حلو إلى فمي، وشعرت بإصبع يلامس شفتي. أصابتني الدهشة، واتّسعت عيناي وأنا أحدّق في ديليلا التي كانت تنظر إليّ بهدوئها المعتاد.
الفصل 328: الدور ربع النهائي [1]
أووووووو…
***
توقّفت أفكاري فجأة، وذهني أصبح فارغًا تمامًا.
أمسكت بقلم حبر، وضغطت على الورقة، والحبر بدأ ينتشر ببطء.
كان الموقف مفاجئًا جدًا لدرجة أنني لم أمتلك الوقت لأتفاعل.
ظهرت ست كرات مرة أخرى في ذهني. على عكس المرة السابقة، كنت أميل أكثر لالتقاط الكرة الحمراء. أردت اختبار المدة التي يمكنني فيها استخدام القدرة، والتأثير الذي ستتركه على جسدي.
وقبل أن أستوعب ما حدث، وصلني صوت ديليلا مرة أخرى.
غاص جسدي في السرير وبدأت أسترخي. كانت ساقاي لا تزالان ترتجفان، ويمكنني أن أشعر بأن عضلات الساق لم تكن بحالة جيدة. وبالنظر إلى أن هناك مباريات غدًا، لم يسعني سوى أن ألعن نفسي بصمت قبل أن أضع بعض المرهم وأتمنى أن يلتئم كل شيء قبل بداية الجولة القادمة.
“إصاباتك ستُشفى بحلول الغد. قد تشعر ببعض الألم، فقط ارتح حتى الغد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحقيقة، لم أكن قلقًا جدًا بشأن تصدّيه لسحري العاطفي. يمكنه المحاولة كما يشاء. في النهاية، حتى لو حاول كبح قدراتي العاطفية كما فعلت أنجيلا، كنت واثقًا من قدرتي على تجاوز أي تدابير وقائية.
بدأ صوتها يبتعد، وفي غمضة عين، اختفى جسدها من أمامي.
مررت أصابعي بين شعري. لا يزال هناك بعض الأمور التي يجب أن أُسويها مع كايليون. هو أشبه بثعبان، ولكن في نفس الوقت، كانت نقطة ضعفه في يدي.
“آه.”
كانت راضية إلى حد كبير بما جمعته حتى الآن.
عندما استعدت وعيي، كنت جالسًا وفمي لا يزال مفتوحًا، وطعم الشوكولا الحلو ينتشر على لساني.
[● إنه لطـ—]
“هذا…”
توقّفت ديليلا عند هذه النقطة لفترة طويلة.
كان بالفعل حلوًا جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…”
مجرد التفكير في الأمر جعل جسدي يقشعر.
***
“هممم.”
حول العنوان كانت هناك بعض النجوم والرسومات العشوائية. كلب صغير، وقطّة. كانت ديليلا تُحب الرسم عندما تشعر بالملل.
ظهرت ديليلا داخل غرفتها.
ترر—!
كانت جناحًا فخمًا يحتوي على سرير كبير مغطى بستائر، وإطار خشبي ضخم. تغطي الأرضية سجادة حمراء داكنة، وتُزيّن الجدران لوحات متنوعة، مما أضفى جوًا من الأناقة على الغرفة.
لا، هذا ليس مجرد إزعاج بسيط.
كانت الأرضية نظيفة نسبيًا، مع بعض أغلفة الحلوى المتناثرة هنا وهناك.
“آه.”
كانت ديليلا قد تحسّنت مؤخرًا في تنظيف أغراضها.
في نفس الوقت، قد تؤدي تصرفاتها إلى سلسلة من ردود الأفعال تدفع الآخرين إلى فحص كل شخص لمعرفة ما إذا كان قد تملكه الملاك. ولو حدث ذلك…
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا ليس المهم الآن.
صوت كعب حذائها طغى على الهدوء وهي تسير نحو مكتبها، ثم أخرجت دفترًا صغيرًا.
لكن الآن حان وقت إضافة نقطة جديدة.
كان عنوان الدفتر:
“لست متأكدًا.”
[يوميات مراقبة جوليان]
فكّرت بسؤال “ليون” لاحقًا. بدا أنه قريب من جوليان.
حول العنوان كانت هناك بعض النجوم والرسومات العشوائية. كلب صغير، وقطّة. كانت ديليلا تُحب الرسم عندما تشعر بالملل.
نظرت إليها من مكاني، محاولًا تهدئة رجفة ساقي.
منذ آخر حوار دار بينها وبين جوليان، كانت مشغولة بسؤاله:
وهذا كل ما كتبته ديليلا مؤخرًا.
“أيمكن أن تكوني… معجبة بي؟”
ترر—!
أربكها هذا السؤال، ولم تتمكن من فهم ما دفعه لطرحه.
“هوو.”
ولهذا السبب، بدأت في قراءة عدد كبير من الكتب لتفهم الموقف أكثر.
فكّرت بسؤال “ليون” لاحقًا. بدا أنه قريب من جوليان.
ديليلا لم تكن مُعتادة على المشاعر. تحسّنت على مرّ السنين، لكن “الإعجاب”…؟ كيف يبدو هذا الشعور أصلًا؟
وضعت ديليلا دائرة حول علامة الاستفهام باللون الأحمر.
كان الدفتر ضروريًا لفهم الأمر.
كانت راضية إلى حد كبير بما جمعته حتى الآن.
كان وسيلتها لرؤية الموقف بشكل موضوعي. و… كان أيضًا ممتعًا.
وهذا كل ما كتبته ديليلا مؤخرًا.
وعندما نظرت إلى الدفتر، وجدت أن هناك عدّة نقاط كتبتها سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن أستوعب ما حدث، وصلني صوت ديليلا مرة أخرى.
النقطة الأولى كانت:
[● موهوب]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…..”
نمو جوليان خلال السنة الماضية كان مثيرًا للإعجاب.
[يوميات مراقبة جوليان]
خاصة مؤخرًا مع تطوّر مجاله الخاص.
[● إنه لطـ—]
اعتقدت ديليلا أن قوته الحقيقية كانت من بين القمة.
هو دائمًا يقول إنه لا يحبها، لكن في كل مرة تُعطيه شوكولا، يأكلها.
النقطة التالية:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا تعليق.
[● يُحب الشوكولا]
هي لم تكن متأكدة.
هو دائمًا يقول إنه لا يحبها، لكن في كل مرة تُعطيه شوكولا، يأكلها.
[● يُحب الشوكولا]
كيف لا يحب الشوكولا؟
ما كنت أريد أن أتحدث إليه بشأنه هو الوضع مع “الملاك”، وكيف أن الطلبة على الأرجح قد تملّكهم.
هو يُحب الشوكولا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘سأُواجهه قريبًا.’
[● الفتيات لا يُعجبن به]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرة ذلك وحدها سببت لي صداعًا.
توقّفت ديليلا عند هذه النقطة لفترة طويلة.
مدى قوة سحري العاطفي يتجاوز تلك الحيلة الصغيرة بكثير.
لم تستطع فهم ذلك.
أنزلت رأسي لأنظر إلى يدي. قبضت عليها بصمت، ثم أطلقت زفيرًا خفيفًا.
في نظرها، لم يكن قبيحًا.
[● مضحك؟]
لكن الفتيات يميلن إلى النظر إليه قبل أن يهربن منه.
كانت ظاهرة غريبة.
كان الدفتر ضروريًا لفهم الأمر.
[● مضحك؟]
بل إنه مزعج للغاية. خصوصًا أن كايليون أصبح على دراية بسحري العاطفي. كنت واثقًا من أنه سيتّخذ إجراءً لمواجهته.
وضعت ديليلا دائرة حول علامة الاستفهام باللون الأحمر.
حول العنوان كانت هناك بعض النجوم والرسومات العشوائية. كلب صغير، وقطّة. كانت ديليلا تُحب الرسم عندما تشعر بالملل.
هي لم تكن متأكدة.
وضعت ديليلا دائرة حول علامة الاستفهام باللون الأحمر.
لكن الأستاذ “هولو” كان يقول لها دائمًا إن جوليان مضحك للغاية.
نمو جوليان خلال السنة الماضية كان مثيرًا للإعجاب.
أثار ذلك فضولها.
وضعت ديليلا دائرة حول علامة الاستفهام باللون الأحمر.
كم هو مضحك فعلًا؟
فكّرت بسؤال “ليون” لاحقًا. بدا أنه قريب من جوليان.
أنزلت رأسي لأنظر إلى يدي. قبضت عليها بصمت، ثم أطلقت زفيرًا خفيفًا.
[● يُحب الفتيات ذوات الشعر الأسود الطويل، والعيون السوداء، والأكبر سنًا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيمكن أن تكوني… معجبة بي؟”
لا تعليق.
أووووووو…
وهذا كل ما كتبته ديليلا مؤخرًا.
لا عجب أن المشي كان مؤلمًا جدًا…
كانت راضية إلى حد كبير بما جمعته حتى الآن.
منذ آخر حوار دار بينها وبين جوليان، كانت مشغولة بسؤاله:
لكن الآن حان وقت إضافة نقطة جديدة.
مجرد التفكير في الأمر جعل جسدي يقشعر.
أمسكت بقلم حبر، وضغطت على الورقة، والحبر بدأ ينتشر ببطء.
طوال الوقت، كانت عيناها مركّزتين على ساقي.
تذكّرت فجأة ما حدث منذ قليل عندما أطعمته الشوكولا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الحقيقة، لم أكن قلقًا جدًا بشأن تصدّيه لسحري العاطفي. يمكنه المحاولة كما يشاء. في النهاية، حتى لو حاول كبح قدراتي العاطفية كما فعلت أنجيلا، كنت واثقًا من قدرتي على تجاوز أي تدابير وقائية.
كانت تلك أول مرة تراه بهذا الارتباك.
عينا جوليان البنيتان كانتا تسبحان في كل الاتجاهات، وتحرّك شفتيه وجسده بشكل غير واعٍ.
بمجرد أن تذكّرت المشهد، ارتفع جانب شفتيها بابتسامة خفيفة.
أنزلت رأسي لأنظر إلى يدي. قبضت عليها بصمت، ثم أطلقت زفيرًا خفيفًا.
لسبب ما، أرادت أن ترى ذلك المظهر المربك مرة أخرى.
نظرت إليها بتوقّع، آملًا أن تُعطيني شيئًا يُساعدني في حالتي، لكنها لم تفعل. فقط ناولتني قطعة شوكولا.
لم تستطع وصف الشعور بدقة، لكنها فقط أرادت أن تراه مجددًا، خاصة لأنه دائمًا يبدو جادًا.
كان الفرق شاسعًا.
توقّفت أفكارها عند هذه النقطة، وبدأت تكتب:
ديليلا لم تكن مُعتادة على المشاعر. تحسّنت على مرّ السنين، لكن “الإعجاب”…؟ كيف يبدو هذا الشعور أصلًا؟
[● إنه لطـ—]
في حالة كايليون…
[● مضحك؟]
__________________________________
ولهذا السبب، بدأت في قراءة عدد كبير من الكتب لتفهم الموقف أكثر.
[● يُحب الشوكولا]
ترجمة: TIFA
يبدو أن ديليلا لاحظت أخيرًا حالة جسدي، فانعقد حاجباها في عبوس. ثم سُمِع صوت كعبها وهي تخطو على الأرض الخشبية، وجلست بجانبي على السرير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
