السمعة [2]
الفصل 335: السمعة [2]
با… ثامب! با… ثامب!
تأمل للحظة، ثم رفع رأسه، موجّهًا نظره نحو الشخصية المقابلة له. كان شعرها الأسود اللامع يتلألأ تحت الشمس البيضاء المعلقة في السماء، فيما كانت ملامحها أكثر بريقًا من الشمس نفسها.
“… كان ذلك أداء رائعا.”
بدت الشرارات وكأنها تتطاير في الهواء، وابتسم أميل بخفة.
حدق أطلس إلى الأسفل، نحو المنصة، حيث كان العديد من السحرة الذين يرتدون الستر البيضاء مشغولين بتنظيف آثار المعركة بين جوليان وكاليون، وأيديهم ممدودة أثناء عملهم.
أردت أن أحتج، لكن جسدي لم يطعني.
كانت المباراة التالية على وشك أن تبدأ.
وكأنها شعرت بنيتي، تغيّر تعبير وجهها.
إنها المباراة المنتظرة بشدة بين ليون وأميل، أحد الأربعة الكبار، والذي كان الأقرب إلى أن يصبح أحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن.”
أو بالأحرى… كان كذلك في السابق.
جعل ذلك شغفه لرؤية المزيد يزداد.
الآن، هناك شخص جديد ضمن الأربعة الكبار.
كانت تلك الأشياء عبارة عن مرهم للجسم وبعض الحبوب.
ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي أطلس وهو يفكر في المباراة السابقة.
(هاتان ثانيتان كثيرتان.)
“معدل تحسنه أفضل مما كنت أتوقع.”
“توقعات.”
كان أطلس راضيًا بالفعل عن نجاح جوليان حتى الآن، لكن ما عرضه جوليان فاق توقعاته بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس.”
جعل ذلك شغفه لرؤية المزيد يزداد.
كانت المباراة التالية على وشك أن تبدأ.
با… ثامب! با… ثامب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن تركيزها كان منصبًا على كتاب صغير.
لأول مرة منذ وقت طويل جدًا، شعر أطلس بتسارع نبض قلبه.
أردت أن أحتج، لكن جسدي لم يطعني.
كان شعورًا منعشًا.
“رجاءً، ساعديه. لديه مباراة مهمة ويجب أن يكون في أفضل حالاته.”
شعور جعله في لحظة قصيرة مشوشًا، يحاول فهم سبب تصرفه بهذا الشكل.
لكنه سرعان ما فهم.
بشكل غريزي، حاولت الإمساك بصدري، لكنني أدركت أنني لا أستطيع.
“توقعات.”
حسنًا… تقريبًا.
نعم، لقد أصبح يتطلع لمباراة جوليان القادمة.
زرًا تلو الآخر، كان القميص يُفك ببطء.
أراد أن يرى المزيد.
سار عبر النفق المؤدي إلى الساحة الرئيسية، وبدأ يسمع صرخات الجمهور البعيدة تتعالى.
هل هذا هو حدّه، أم…؟
كانت الفكرة كافية لجعل قلبه ينبض بسرعة أكبر.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس.”
شعر أطلس بطرف شفتيه يرتفع أكثر.
كان رد فعل تلقائي من عقلي.
“متى كانت آخر مرة شعرت فيها بتوقعات كهذه…؟”
تأمل للحظة، ثم رفع رأسه، موجّهًا نظره نحو الشخصية المقابلة له. كان شعرها الأسود اللامع يتلألأ تحت الشمس البيضاء المعلقة في السماء، فيما كانت ملامحها أكثر بريقًا من الشمس نفسها.
“ربما يمكنني تجربة ذلك مرة أخرى؟”
يبدو أن تركيزها كان منصبًا على كتاب صغير.
مظهرها لم يفاجئني. كنت أعلم أنها الممرضة المسؤولة عن حالتي، لكن طريقتها بدت غريبة بعض الشيء…
كانت مندمجة جدًا في القراءة لدرجة أنها لم تلاحظ نظرته.
توقفت الممرضة فجأة بعد أن أدركت شيئًا.
“نعم… كانت هي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، أدارت رأسها نحو ليون الذي بدا وكأنه رأى شبحًا، واقتربت منه ببطء.
كيف أصبحت الآن؟
“نعم، أنا—”
بحاجبيها الرقيقين المعقودين بعبوس واضح، بدت ديليلا غارقة في التفكير. كانت تدور عدة دوائر على دفتر الملاحظات، وشفتيها فتحتا قليلًا وهي تتمتم دون وعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن.”
“…واحد أم اثنين؟”
لكنني تابعت.
واحد أم اثنين…؟
“…جسدك في حالة أسوأ مما توقعت.”
عن ماذا كانت تتحدث؟
“لا.”
رمش أطلس بعينيه في حيرة. لكن حيرته لم تدم طويلًا، لأنه سرعان ما فقد الاهتمام. لم يبدُ الأمر مهمًا… ولكن، تمامًا قبل أن يدير رأسه، سمع ديليلا مرة أخرى.
(هل لا تستطيع خلع قميصك؟)
“لقد أدى جيدًا، لذا اثنين…”
“معدل تحسنه أفضل مما كنت أتوقع.”
وعلى وجهها تعبير مؤلم، عضّت على شفتيها البيضاء بأسنانها اللامعة.
“ابدأوا!”
ثم، أخرجت قطعة صغيرة من الشوكولا من جيبها، واهتزت عيناها وهي تقسمها إلى عدة قطع، تاركة فقط مكعبين منها.
“صحيح، صحيح.”
حدق أطلس في كل هذا مع ارتباك واضح.
نما ارتباكه فقط عندما توقفت ديليلا، وبدأت شفتيها ترتعشان قليلًا بينما كانت تتبع أحد مكعبات الشوكولا بإصبعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بحجم كرة صغيرة، ومغطى بالكامل باللون الأسود.
“ربما يمكنني تجربة ذلك مرة أخرى؟”
حسنًا… تقريبًا.
“…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف يمكنني أن أخبرها أنني لا أستطيع؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…؟”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنفس بعمق، ثم استدار وتوجّه نحو باب غرفة تبديل الملابس.
(لن تأخذ منك سوى ثانيتين.)
كلانك—
[مرآة الجليد]
“هُوووو…!”
حسنًا… تقريبًا.
انهرت على أحد المقاعد في غرفة تبديل الملابس، منهكًا. أُغلِق الباب المعدني، وعاد السكون ليغلف المكان.
حسنًا… تقريبًا.
هل نقرت لسانها للتو…؟ أم أني سمعت خطأ؟
كان ليون هو من كسر الصمت.
(كل الأدلة موجودة…)
“كانت معركة جميلة.”
طالما جعله ينزف، سيتمكن من إثبات الأمر بشكل قاطع.
من الواضح أن أمامه بعض الوقت قبل أن تبدأ مباراته.
الممرضة بدت غير راضية على الإطلاق، لكنني لم أستطع التحكم بذلك.
من المرجّح أن الطاقم يحاول إصلاح المنصة المتضررة.
كانت المباراة التالية على وشك أن تبدأ.
“خَه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انزع قميصك.”
كنت أود الرد عليه، لكن الألم جعل الكلام صعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لِنَرَ إن كنتَ ستنزف.”
“أوه، صحيح.”
“….!”
لحسن الحظ، بدا أنه فهم الرسالة، فأغمض عينيه وبدأ بتصفية ذهنه استعدادًا للمباراة القادمة.
بشكل غريزي، حاولت الإمساك بصدري، لكنني أدركت أنني لا أستطيع.
سادت الغرفة سكون تام بعد ذلك.
كان أميل شارد الذهن، غارقًا في أفكاره.
عاضًا على أسناني، أنزلت يديّ وثبّتّ ساقي المرتعشتين.
“….!”
“متى كانت آخر مرة شعرت فيها بتوقعات كهذه…؟”
لكن لم تكن فكرة جيدة حقًا.
“تسك.”
سرعان ما أدركت أن ذراعي لم تكونا في حالٍ أفضل.
تصلّب وجه ليون، مدركًا ما كان على وشك قوله.
اخترق الألم عقلي، مجمدًا جسدي من شدة الصدمة. وبينما كنت أتحمّل الألم، جسدي لم يستطع، واهتز من تلقاء نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعور جعله في لحظة قصيرة مشوشًا، يحاول فهم سبب تصرفه بهذا الشكل.
“هووو.”
سادت الغرفة سكون تام بعد ذلك.
استغرق الأمر عدة ثوانٍ لاستعادة السيطرة على جسدي.
كان شعورًا منعشًا.
وبمجرد أن أصبحت قادرًا على التحكم في حركتي، فتح باب الغرفة بقوة، ودخلت امرأة ترتدي ملابس بيضاء وهي تحمل حقيبة جلدية صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شخص واحد فقط يجلس على المقعد، رأسه منحنٍ، ومنشفة فوق كتفيه.
كلانك!
“تسك.”
أخرج الضجيج ليون من حالته التأملية، وأدار رأسه نحو المرأة القادمة.
رمش أطلس بعينيه في حيرة. لكن حيرته لم تدم طويلًا، لأنه سرعان ما فقد الاهتمام. لم يبدُ الأمر مهمًا… ولكن، تمامًا قبل أن يدير رأسه، سمع ديليلا مرة أخرى.
“….”
وكأن ليون شعر بنظرته، رفع رأسه قليلًا والتقت أعينهما.
كان شعرها الأسود مربوطًا إلى شكل ذيل حصان وموضوعًا فوق كتفها الأيمن، بينما كانت عيناها الخضراوان تمسحان جسدي بنظرة فاحصة. ملامحها العامة كانت عادية، وبينما كانت تقيّمني، أصدرت صوتًا خفيفًا من لسانها.
بحاجبيها الرقيقين المعقودين بعبوس واضح، بدت ديليلا غارقة في التفكير. كانت تدور عدة دوائر على دفتر الملاحظات، وشفتيها فتحتا قليلًا وهي تتمتم دون وعي.
“تسك.”
با… ثامب! با… ثامب!
صُدمت.
“أ-أنا بخير.”
هل نقرت لسانها للتو…؟ أم أني سمعت خطأ؟
وبمجرد أن أصبحت قادرًا على التحكم في حركتي، فتح باب الغرفة بقوة، ودخلت امرأة ترتدي ملابس بيضاء وهي تحمل حقيبة جلدية صغيرة.
مظهرها لم يفاجئني. كنت أعلم أنها الممرضة المسؤولة عن حالتي، لكن طريقتها بدت غريبة بعض الشيء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هُوووو…!”
“…جسدك في حالة أسوأ مما توقعت.”
زرًا تلو الآخر، كان القميص يُفك ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هُوووو…!”
تنهدت وهي تقترب مني، ثم أخرجت عدة أشياء من حقيبتها.
“حسنًا إذًا.”
كانت تلك الأشياء عبارة عن مرهم للجسم وبعض الحبوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وسيواجهه قريبًا كمنافس.
“هاك، ضع هذا بنفسك—”
أردت أن أحتج، لكن جسدي لم يطعني.
توقفت الممرضة فجأة بعد أن أدركت شيئًا.
[مرآة الجليد]
ارتعشت عينها اليسرى، وزفرت زفرة خفيفة، ثم اقتربت وخفضت رأسها قليلًا.
ولم يكن ليون أفضل حالًا، إذ ضغط على الجدار بيده، ممسكًا ببطنه ووجهه متجعد من الانزعاج.
“انزع قميصك.”
التفت ليون ناحيتي، وعيناه تزدادان احمرارًا تدريجيًا.
بشكل غريزي، حاولت الإمساك بصدري، لكنني أدركت أنني لا أستطيع.
وكأنها شعرت بنيتي، تغيّر تعبير وجهها.
وكأنها شعرت بنيتي، تغيّر تعبير وجهها.
“هل ستنزعه أم لا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أطلس راضيًا بالفعل عن نجاح جوليان حتى الآن، لكن ما عرضه جوليان فاق توقعاته بكثير.
“أنا…”
“ما الذي تفعلانه؟ توقفا عن الحركة.”
كيف يمكنني أن أخبرها أنني لا أستطيع؟
تذكر شيئًا، فأخرج صندوقًا من جيبه.
أدرت رأسي ونظرت إلى ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ألست فارسي؟ ألا تشعر بالحرج من رؤية جسدي العاري؟)
رد عليّ بنظرة هادئة بشكل غريب.
كلانك—
(هل لا تستطيع خلع قميصك؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
(هل عرفت…؟)
(سأكون سعيدًا ب—)
(وهي أيضًا عرفت.)
بوم—!
“أه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كرر ليون إيماءه.
صدر صوت غريب من فمي عندما شعرت بيدين باردتين تضغطان على بدلتي وقميصي الممزقين.
“نعم… كانت هي.”
أردت أن أحتج، لكن جسدي لم يطعني.
“لا، في الواقع—”
زرًا تلو الآخر، كان القميص يُفك ببطء.
وكأن العالم من حولي أصبح أبطأ، أدرت رأسي نحو ليون الذي عضّ شفتيه.
ومع ذلك، أخيرًا وجد شيئًا.
(ساعدني…؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لِنَرَ إن كنتَ ستنزف.”
(أنا أستعد لقتالي القادم.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى وجهها تعبير مؤلم، عضّت على شفتيها البيضاء بأسنانها اللامعة.
(لن تأخذ منك سوى ثانيتين.)
في عقله، كان شبه متأكد أنه هو.
(هاتان ثانيتان كثيرتان.)
كانت الفكرة كافية لجعل قلبه ينبض بسرعة أكبر.
(ألست فارسي؟ ألا تشعر بالحرج من رؤية جسدي العاري؟)
سادت الغرفة سكون تام بعد ذلك.
(سأكون سعيدًا ب—)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه وأغمضت عينيّ.
تصلّب وجه ليون، مدركًا ما كان على وشك قوله.
اخترق الألم عقلي، مجمدًا جسدي من شدة الصدمة. وبينما كنت أتحمّل الألم، جسدي لم يستطع، واهتز من تلقاء نفسه.
وأنا كذلك، فمي بدأ يفتح ببطء.
كيف أصبحت الآن؟
تبادلنا النظرات في صمت.
“لقد أدى جيدًا، لذا اثنين…”
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جميع الأفكار المتعلقة بليون اختفت، وهدأ رأسه.
“….”
توقف في الجهة المقابلة حيث يقف ليون.
ثم…
سادت الغرفة سكون تام بعد ذلك.
“أُرخ.”
“رجاءً، ساعديه. لديه مباراة مهمة ويجب أن يكون في أفضل حالاته.”
“أُوَخ.”
“حقًا؟”
تقيأنا في نفس الوقت، غير قادرين على تحمل كمية الإحراج.
“صحيح، فقط يجب أن ينزف.”
“ما الذي تفعلانه؟ توقفا عن الحركة.”
“نعم، أنا—”
الممرضة بدت غير راضية على الإطلاق، لكنني لم أستطع التحكم بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بحجم كرة صغيرة، ومغطى بالكامل باللون الأسود.
كان رد فعل تلقائي من عقلي.
لكنني تابعت.
ولم يكن ليون أفضل حالًا، إذ ضغط على الجدار بيده، ممسكًا ببطنه ووجهه متجعد من الانزعاج.
وسط هتاف الحشود، صعد أميل ببطء إلى المنصة.
“ماذا؟ …هل أنت مريض أيضًا؟”
تأمل للحظة، ثم رفع رأسه، موجّهًا نظره نحو الشخصية المقابلة له. كان شعرها الأسود اللامع يتلألأ تحت الشمس البيضاء المعلقة في السماء، فيما كانت ملامحها أكثر بريقًا من الشمس نفسها.
أومأ ليون برأسه بسرعة.
حسنًا… تقريبًا.
“أ-أنا بخير.”
“…كل ما عليّ فعله هو أن أجعله ينزف.”
“حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إليه وأغمضت عينيّ.
لم تبدُ الممرضة مقتنعة، بينما كانت يداها الباردتان تمرّان فوق جسدي، تدهنان المرهم على جروحي.
الممرضة بدت غير راضية على الإطلاق، لكنني لم أستطع التحكم بذلك.
كرر ليون إيماءه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هُوووو…!”
“نعم، أنا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعور جعله في لحظة قصيرة مشوشًا، يحاول فهم سبب تصرفه بهذا الشكل.
“لا داعي للخجل، ليون.”
“أوه، صحيح.”
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم عمّ الصمت المكان.
التفت ليون ناحيتي، وعيناه تزدادان احمرارًا تدريجيًا.
من المرجّح أن الطاقم يحاول إصلاح المنصة المتضررة.
نظرت إليه وأغمضت عينيّ.
“حسنًا إذًا.”
“ألم تقل أن صدرك كان يؤلمك مؤخرًا؟”
(سأكون سعيدًا ب—)
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ …هل أنت مريض أيضًا؟”
هزّ ليون رأسه بسرعة.
توقف في الجهة المقابلة حيث يقف ليون.
لكنني تابعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كرر ليون إيماءه.
“لا بأس.”
“….!”
التفت إلى الممرضة التي رفعت رأسها ونظرت إليّ بينما كانت يداها على صدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها المباراة المنتظرة بشدة بين ليون وأميل، أحد الأربعة الكبار، والذي كان الأقرب إلى أن يصبح أحدهم.
“رجاءً، ساعديه. لديه مباراة مهمة ويجب أن يكون في أفضل حالاته.”
هزّ ليون رأسه بسرعة.
“تسك.”
كان أميل يتوق لرؤية مدى قوته. كان يؤمن أنه إن قاتله، سيتمكن من التأكد إن كان هو فعلاً.
أصدرت صوتًا بلسانها، ثم سحبت يديها عني.
“حسنًا إذًا.”
ثم، أدارت رأسها نحو ليون الذي بدا وكأنه رأى شبحًا، واقتربت منه ببطء.
“لا.”
هزّ رأسه مرارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الكثير من المعلومات التي تمكّن من جمعها كانت متطابقة مع ما يعرفه عن الحادثة.
“لا، في الواقع—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انزع ملابسك.”
نما ارتباكه فقط عندما توقفت ديليلا، وبدأت شفتيها ترتعشان قليلًا بينما كانت تتبع أحد مكعبات الشوكولا بإصبعها.
“آه، لكن—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثبت بصره على شخصية واقفة في مركز المنصة، بعينين رماديتين تحدّقان فيه بجدية غير مسبوقة.
“الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكأن العالم من حولي أصبح أبطأ، أدرت رأسي نحو ليون الذي عضّ شفتيه.
“….!”
من المرجّح أن الطاقم يحاول إصلاح المنصة المتضررة.
(كيااا!)
لم يقلها، لكنها كانت فكرة مضحكة أن أتخيله يقولها.
بدأت ملامحه تتجمد تدريجيًا، وهدأت جميع مشاعره.
أردت أن أحتج، لكن جسدي لم يطعني.
كنت أود الرد عليه، لكن الألم جعل الكلام صعبًا.
***
هزّ ليون رأسه بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثبت بصره على شخصية واقفة في مركز المنصة، بعينين رماديتين تحدّقان فيه بجدية غير مسبوقة.
غرفة تبديل ملابس الإمبراطورية الخضراء .
“لا، في الواقع—”
على النقيض تمامًا من غرفة نورس أنسيفا، كانت الأجواء هنا هادئة بشكل غريب ومشحونة بالتوتر.
“صحيح، صحيح.”
كان هناك شخص واحد فقط يجلس على المقعد، رأسه منحنٍ، ومنشفة فوق كتفيه.
التفت ليون ناحيتي، وعيناه تزدادان احمرارًا تدريجيًا.
كان أميل شارد الذهن، غارقًا في أفكاره.
(سأكون سعيدًا ب—)
كانت ساقاه تهتزان بشكل متكرر على الأرض بينما يحاول تهدئة أعصابه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل هذا هو حدّه، أم…؟
(كل الأدلة موجودة…)
لكن الصمت لم يدم طويلًا. كسره الحكم وهو يلوّح بيده.
في عقله، كان شبه متأكد أنه هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، بدا أنه فهم الرسالة، فأغمض عينيه وبدأ بتصفية ذهنه استعدادًا للمباراة القادمة.
الكثير من المعلومات التي تمكّن من جمعها كانت متطابقة مع ما يعرفه عن الحادثة.
“… كان ذلك أداء رائعا.”
وظهوره في إمبراطورية مختلفة جعله يفهم لماذا كان من الصعب العثور عليه.
“أُوَخ.”
كان نطاق بحثهم محصورًا في إمبراطوريتهم فقط.
“معدل تحسنه أفضل مما كنت أتوقع.”
صحيح أنهم فكروا في أنه ربما انتقل إلى إمبراطورية أخرى، لكن لم يكن من السهل التجسس على إمبراطورية أخرى. وبوجود هذا العدد الكبير من الناس، كان البحث كمن يبحث عن إبرة في كومة قش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …وسيواجهه قريبًا كمنافس.
ومع ذلك، أخيرًا وجد شيئًا.
“ربما يمكنني تجربة ذلك مرة أخرى؟”
…وسيواجهه قريبًا كمنافس.
“ما الذي تفعلانه؟ توقفا عن الحركة.”
كانت الفكرة كافية لجعل قلبه ينبض بسرعة أكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان أميل يتوق لرؤية مدى قوته. كان يؤمن أنه إن قاتله، سيتمكن من التأكد إن كان هو فعلاً.
***
“صحيح، صحيح.”
واحد أم اثنين…؟
تذكر شيئًا، فأخرج صندوقًا من جيبه.
وكأن ليون شعر بنظرته، رفع رأسه قليلًا والتقت أعينهما.
كان بحجم كرة صغيرة، ومغطى بالكامل باللون الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الواضح أن أمامه بعض الوقت قبل أن تبدأ مباراته.
ورغم أن كل الأدلة كانت تشير إلى أن ليون هو على الأرجح شقيقه، لم يكن هناك وسيلة أفضل لاختبار ذلك من هذا الشيء في يده.
رمش أطلس بعينيه في حيرة. لكن حيرته لم تدم طويلًا، لأنه سرعان ما فقد الاهتمام. لم يبدُ الأمر مهمًا… ولكن، تمامًا قبل أن يدير رأسه، سمع ديليلا مرة أخرى.
“…كل ما عليّ فعله هو أن أجعله ينزف.”
واحد أم اثنين…؟
طالما جعله ينزف، سيتمكن من إثبات الأمر بشكل قاطع.
رفع يده وضغط بها على سطح المرآة، فتكوّنت تموجات خفيفة.
“صحيح، فقط يجب أن ينزف.”
(كيااا!)
كرر العبارة ذاتها، ثم وقف من مكانه ببطء.
(أنا أستعد لقتالي القادم.)
بدأت ملامحه تتجمد تدريجيًا، وهدأت جميع مشاعره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
ظهر في عقله مرآة تعكس صورته.
وبمجرد أن أصبحت قادرًا على التحكم في حركتي، فتح باب الغرفة بقوة، ودخلت امرأة ترتدي ملابس بيضاء وهي تحمل حقيبة جلدية صغيرة.
في تلك الصورة، ظهرت انعكاسات كل مخاوفه وقلقه.
عاضًا على أسناني، أنزلت يديّ وثبّتّ ساقي المرتعشتين.
رفع يده وضغط بها على سطح المرآة، فتكوّنت تموجات خفيفة.
أومأ ليون برأسه بسرعة.
جميع الأفكار المتعلقة بليون اختفت، وهدأ رأسه.
“حسنًا إذًا.”
[مرآة الجليد]
غرفة تبديل ملابس الإمبراطورية الخضراء .
قدرته الفطرية.
سادت الغرفة سكون تام بعد ذلك.
قدرة تختم كل الأفكار السلبية وغير المرغوب فيها لفترة قصيرة، وكانت مهارته الأساسية في مثل هذه اللحظات.
“ربما يمكنني تجربة ذلك مرة أخرى؟”
أبعد يده، وهدأ ذهنه بالكامل.
وظهوره في إمبراطورية مختلفة جعله يفهم لماذا كان من الصعب العثور عليه.
تنفس بعمق، ثم استدار وتوجّه نحو باب غرفة تبديل الملابس.
كلانك!
هتف الجمهور بصوت مدوٍ عند دخوله.
سار عبر النفق المؤدي إلى الساحة الرئيسية، وبدأ يسمع صرخات الجمهور البعيدة تتعالى.
نما ارتباكه فقط عندما توقفت ديليلا، وبدأت شفتيها ترتعشان قليلًا بينما كانت تتبع أحد مكعبات الشوكولا بإصبعها.
ازدادت أصواتهم وضوحًا مع كل خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحسن الحظ، بدا أنه فهم الرسالة، فأغمض عينيه وبدأ بتصفية ذهنه استعدادًا للمباراة القادمة.
كان النفق ضيقًا، مضاءً بشكل خافت بأحجار غريبة موضوعة في الأعلى.
“هووو.”
“أميل!”
“…جسدك في حالة أسوأ مما توقعت.”
“أميل…!”
هزّ ليون رأسه بسرعة.
“أميل!”
“خَه.”
أصبحت الهتافات أوضح.
“ألم تقل أن صدرك كان يؤلمك مؤخرًا؟”
كان هناك حماس خاص يملأ الأجواء، وتوقفت خطوات أميل عند نهاية النفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا بأس.”
ثبت بصره على شخصية واقفة في مركز المنصة، بعينين رماديتين تحدّقان فيه بجدية غير مسبوقة.
عاضًا على أسناني، أنزلت يديّ وثبّتّ ساقي المرتعشتين.
وكأن ليون شعر بنظرته، رفع رأسه قليلًا والتقت أعينهما.
استغرق الأمر عدة ثوانٍ لاستعادة السيطرة على جسدي.
بدت الشرارات وكأنها تتطاير في الهواء، وابتسم أميل بخفة.
“هل ستنزعه أم لا؟”
“حسنًا إذًا.”
“أوه، صحيح.”
اتخذ خطوة للأمام، ويده تعبث بالجسم الصغير داخل جيبه.
ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتي أطلس وهو يفكر في المباراة السابقة.
“…لِنَرَ إن كنتَ ستنزف.”
“أميل…!”
بوم—!
طالما جعله ينزف، سيتمكن من إثبات الأمر بشكل قاطع.
هتف الجمهور بصوت مدوٍ عند دخوله.
“توقعات.”
وسط هتاف الحشود، صعد أميل ببطء إلى المنصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أميل!”
توقف في الجهة المقابلة حيث يقف ليون.
“صحيح، صحيح.”
ثم عمّ الصمت المكان.
لم تبدُ الممرضة مقتنعة، بينما كانت يداها الباردتان تمرّان فوق جسدي، تدهنان المرهم على جروحي.
لكن الصمت لم يدم طويلًا. كسره الحكم وهو يلوّح بيده.
“ابدأوا!”
“ابدأوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك شخص واحد فقط يجلس على المقعد، رأسه منحنٍ، ومنشفة فوق كتفيه.
بدأت رسميًا ربع نهائي قمة الإمبراطوريات الأربعة والمباراة الثانية بين ممثلي أكبر إمبراطوريتين.
في عقله، كان شبه متأكد أنه هو.
الجولة الثانية: ليون إليرت من إمبراطورية نورس أنسيفا ضد أميل مانتوفاج من الإمبراطورية الخضراء.
طالما جعله ينزف، سيتمكن من إثبات الأمر بشكل قاطع.
رمش أطلس بعينيه في حيرة. لكن حيرته لم تدم طويلًا، لأنه سرعان ما فقد الاهتمام. لم يبدُ الأمر مهمًا… ولكن، تمامًا قبل أن يدير رأسه، سمع ديليلا مرة أخرى.
(هل لا تستطيع خلع قميصك؟)
___________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت وهي تقترب مني، ثم أخرجت عدة أشياء من حقيبتها.
كان نطاق بحثهم محصورًا في إمبراطوريتهم فقط.
ترجمة: TIFA
ورغم أن كل الأدلة كانت تشير إلى أن ليون هو على الأرجح شقيقه، لم يكن هناك وسيلة أفضل لاختبار ذلك من هذا الشيء في يده.
نعم، لقد أصبح يتطلع لمباراة جوليان القادمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
