ماضي مختوم [2]
الفصل 337: ماضي مختوم [2]
شعرت بقشعريرة بينما اقتربت اليدان، جاهزتين للقبض على عنقي في أي لحظة. قلبي خفق بقوة في صدري بينما اقترب الملاك، وعيناه الجوفاء مثبتتان على عينيّ بجوع مرعب.
‘يريد إنهاك ذهني قبل أن يستحوذ عليه.’
على عكس الماضي، لم يقترب الملاك مني بحذر.
عينا ليون كانتا سوداوين تمامًا، بينما كانت عينا أميل بلون رمادي داكن.
ركض نحوي بسرعة في اللحظة التي لاحظته فيها.
كان ظهر أميل لا يزال أمامه.
يداه النحيفتان لم تعودا مضمومتين في حركة توسل؛ بل رفعهما فوق رأسه، وأصابعه ملتوية على شكل مخالب بينما اندفع نحوي.
صحّحت يوهانا لكارل بسرعة وهي تفيق من شرودها.
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الطاقة تتدفق في كامل جسده.
شعرت بقشعريرة بينما اقتربت اليدان، جاهزتين للقبض على عنقي في أي لحظة.
قلبي خفق بقوة في صدري بينما اقترب الملاك، وعيناه الجوفاء مثبتتان على عينيّ بجوع مرعب.
تصلّبت الأرض من تحتي، وبدأت مبانٍ شامخة ترتفع، تحيط بي.
تراجعت للخلف لكن أدركت أنني عالق.
وعلى الجانب الآخر، كانت هناك شمس بيضاء تطفو في السماء، تلقي ضوءًا باهتًا وباردًا على السماء الرمادية.
‘ماذا…!؟’
البرسيم ذو الأربع أوراق.
اقترب الملاك أكثر.
“واو….”
كان وجهه الآن على بعد أمتار قليلة مني.
بدا وكأن الملاك سيخنقني حتى الموت.
كافحت من أجل التنفس، وشعرت أنني محاصر في عقلي.
تلك الفتاة…
كان الأمر وكأن الهواء قد تم امتصاصه من رئتيّ.
اقترب الملاك أكثر.
أدخلتني هذه الحالة في ارتباك ذهني، لكن لحسن الحظ، كنت أعلم كيف أتعامل مع مواقف كهذه.
كراك—
أخذت نفسًا عميقًا، وظهرت عدة سلاسل في عقلي.
وحيدًا في اتساع وظلمة الليل، كل ما يضيء هو القمر والنجوم.
كانت تصطك بينما يقترب الملاك، لكن تعابير وجهي هدأت، وبدأت كل المشاعر التي كنت أشعر بها تتلاشى.
تراجع ليون عدة خطوات دون وعي.
“….!”
‘يبدو وكأنها عمياء.’
وصل الملاك إليّ بسرعة.
“….!”
مدّ يداه نحو عنقي، وأمسكه بقوة.
‘حظًا موفقًا، جوليان.’
لم أستطع التنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أنفاسهما ثقيلة بنفس القدر.
بدأ عنقي يؤلمني.
الفصل 337: ماضي مختوم [2]
بدا وكأن الملاك سيخنقني حتى الموت.
على عكس الماضي، لم يقترب الملاك مني بحذر.
لكنني بقيت ثابتًا، ولم أشيح بنظري عنه لحظة واحدة.
***
“….”
تحوّلت عيناه إلى درجة أعمق من الرمادي.
انهمرت دموع سوداء من عينيّ الملاك.
كان…
تساقطت على الظلام تحته، وامتزجت به دون اكتراث.
وعندما ظهرت نقطة أخرى في عينيه، رمش مرة أخرى، واختفت النقطة.
بدا أن الملاك يريد رؤية ردة فعل مني، لكن…
كراك—
قلبي كان ثابتًا.
بدأت الطاقة تتدفق إلى جسده.
عقلي كان ثابتًا.
‘حسنًا.’
أنا كنت ثابتًا.
شعر ليون بالقوة تنتشر في كل جزء من جسده بينما بدأ ذهنه يستعيد انتعاشه.
كراك—
بادلني النظرة بعينيه الجوفاء، وللحظةً قصيرة، اعتقدت تقريبا أنني رأيت شيئا داخل تلك العيون.
ظهر شق خافت على عنق التمثال.
تراجع خطوة أخرى، ورفع رأسه لينظر إلى أميل، الذي ابتسم له وتمتم قائلاً:
ببطء، توسع الشق، وزحف عبر الحجر البارد الذي شكل التمثال.
تراجع ليون عدة خطوات دون وعي.
في غضون ثوانٍ، تحرك رأس التمثال مع التواء، يصدر صوت طحن بين الحجارة.
كان الأمر وكأن الهواء قد تم امتصاصه من رئتيّ.
ضغط التمثال على عنقي أكثر بينما استدار رأسه ليكشف عن وجه—
وجه كنت أعرفه جيدًا.
كانت فتاة صغيرة تجلس على أحد المقاعد في المدينة، شعرها الأسود مربوط على شكل ذيل حصان يتدلى على كتفها الأيسر.
‘س-ساعدني…!’
رمش ليون مرة، وظهرت نقطة بيضاء في عينيه.
كأنني استطعت أن أتخيلها تتوسل إليّ وهي تنظر إليّ بتلك العيون الجوفاء.
بادلني النظرة بعينيه الجوفاء، وللحظةً قصيرة، اعتقدت تقريبا أنني رأيت شيئا داخل تلك العيون.
كانت كيرا.
فليــك.
كان وجهها مليئًا بالحزن وهي تحدق بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه كان مجرد وهم عابر.
كراك—
لكنها كانت مجرد حالة مؤقتة.
تحرك التمثال مرة أخرى، كاشفًا عن وجه جديد.
مدّ يداه نحو عنقي، وأمسكه بقوة.
فليــك.
“….”
ظهر وجه جديد بعد قليل.
عينا ليون كانتا سوداوين تمامًا، بينما كانت عينا أميل بلون رمادي داكن.
فليك. فليك. فليك.
تراجع خطوة أخرى، ورفع رأسه لينظر إلى أميل، الذي ابتسم له وتمتم قائلاً:
كان التمثال يدور، ويعرض وجهًا تلو الآخر.
“من كان يظن أن ليون وأميل قادران أيضًا على استخدام مجال؟ هذا حقًا—”
مع رؤية الوجوه المألوفة التي بدأت تظهر أمامي، بدأت الأقفال في ذهني تهتز.
ببطء، توسع الشق، وزحف عبر الحجر البارد الذي شكل التمثال.
لكنها كانت مجرد حالة مؤقتة.
حاول التمثال التوغل أعمق في ذهني، لكنني قاومت.
كنت أفهم نية التمثال.
القتال… لم يكن معقولًا.
‘يريد إنهاك ذهني قبل أن يستحوذ عليه.’
لم يكن التأثير بقوة كايليون، ولم يكن شبيهًا به.
وبما أنني كنت قد خضت قتالًا صعبًا قبل لحظات، كانت هذه فرصة مثالية له للتسلل إلى ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دفاعاتي كانت منهكة، وجسدي كان متعبًا ومرهقًا.
ليون لم يشعر برغبة لفعل أي شيء.
الجدران الذهنية التي بنيتها على مدار العام بدأت تظهر فيها تشققات، وكنت أشعر بحضوره يتسلل من خلالها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سحبتها مبتعدة.
لكن هذا لم يكن كافيًا أبدًا.
كان موضوعًا مباشرةً بجانب رقبته.
‘ستحتاج لأكثر من ذلك لتتمكن مني.’
وبتنهد، شرحت كل هذا للجمهور:
“….”
في غضون ثوانٍ، تحرك رأس التمثال مع التواء، يصدر صوت طحن بين الحجارة.
شيء كهذا لا يمكن أن يهزني.
تحدثت أخيرًا، أحدق بعمق في التمثال.
حاول التمثال التوغل أعمق في ذهني، لكنني قاومت.
همهم كارل بهدوء وهو يراقب المشهد من الاستوديو.
“حسنًا…”
“المجال لا يزال بعيدًا عنهما. لكي يتمكنوا من تجسيد أفكارهم وتجاربهم، يحتاجون إلى كمية مانا كافية. إذا لم يستطع الجسد التحمّل، فلن يتمكنوا أبدًا من تطوير مجال حتى لو استطاعوا خلق مفهوم.”
تحدثت أخيرًا، أحدق بعمق في التمثال.
بدت وكأنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها، وبجانبها وقفت امرأة طويلة وجادة، بشعر أشقر قصير وعيون زرقاء.
بادلني النظرة بعينيه الجوفاء، وللحظةً قصيرة، اعتقدت تقريبا أنني رأيت شيئا داخل تلك العيون.
بدا وكأن الملاك سيخنقني حتى الموت.
لكنه كان مجرد وهم عابر.
مدّ يداه نحو عنقي، وأمسكه بقوة.
رفعت يدي، وضغطت بها على اليدين الحجريتين القاسيتين اللتين كانتا تخنقان عنقي.
فليــك.
ومن دون أن أشيح بنظري، أخذت نفسًا عميقًا، ومررت إصبعي على ذراعي اليمنى، حيث ظهر وشم مألوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
‘لم أكن أرغب في فعل هذا، ولست متأكدًا من أنه سينجح بما أنك لست شخصًا حقيقيًا…
لكن إن سمحت لي…’
رمش ليون مرة، وظهرت نقطة بيضاء في عينيه.
“…سأرى حزنك.”
وعلى الجانب الآخر، كانت هناك شمس بيضاء تطفو في السماء، تلقي ضوءًا باهتًا وباردًا على السماء الرمادية.
ضغطت على الورقة الثانية.
ومن دون أن أشيح بنظري، أخذت نفسًا عميقًا، ومررت إصبعي على ذراعي اليمنى، حيث ظهر وشم مألوف.
تحول العالم المظلم حولي إلى ظلام أعمق، واختفى الملاك من أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا لا يمكن تحقيق المجال إلا في المستوى الخامس. لأن الشخص يحتاج إلى مانا أكثر ليجسّد أفكاره بشكل صحيح.”
خرج جسدي عن سيطرتي بينما اجتاحني إحساس مألوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شعر ذراعه منتصبًا بالكامل، بينما جفّ فمه.
كأنني فجأة تم سحبي خارج جسدي، وبدأت أفقد كل حواسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
‘هذا الشعور المألوف… لقد مر وقت طويل.’
كأنني استطعت أن أتخيلها تتوسل إليّ وهي تنظر إليّ بتلك العيون الجوفاء.
استمتعت بالإحساس لثوانٍ إضافية قبل أن يبدأ العالم من حولي بالتغير.
‘لماذا أقاتل؟’
تصلّبت الأرض من تحتي، وبدأت مبانٍ شامخة ترتفع، تحيط بي.
سيف أميل…
وعلى الجانب الآخر، كانت هناك شمس بيضاء تطفو في السماء، تلقي ضوءًا باهتًا وباردًا على السماء الرمادية.
“….!”
وتحتها، ظهرت مجموعة من المباني الضخمة، تصميمها مستوحى من “الإمبراطورية الرومانية”، لكنها مبنية بالكامل من الرخام الأسود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجهه الآن على بعد أمتار قليلة مني.
كان الحجر الداكن يلمع تحت الشمس البيضاء، مما أعطى الهندسة المعمارية حضورا مشؤوما وقاتما تقريبا يتطابق مع الأجواء العامة للعالم.
‘يريد إنهاك ذهني قبل أن يستحوذ عليه.’
كانت الشوارع مكتظة بالناس، وجميعهم يرتدون الستر وأردية غريبة، يسيرون على الطرق الحجرية غير المرتبة.
كان الأمر وكأن الهواء قد تم امتصاصه من رئتيّ.
‘….’
“لنذهب.”
راقبت كل هذا بصمت.
ظهر وجه جديد بعد قليل.
وهنا، أخيرًا، لمحتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ عنقي يؤلمني.
كانت فتاة صغيرة تجلس على أحد المقاعد في المدينة، شعرها الأسود مربوط على شكل ذيل حصان يتدلى على كتفها الأيسر.
خرج جسدي عن سيطرتي بينما اجتاحني إحساس مألوف.
كانت وجنتاها ممتلئتين وترتجفان بلطافة بينما تقضم من فطيرة صغيرة، وعيناها متسعتان بالفرح وهي تتذوق الطعام.
‘ماذا…!؟’
بدت وكأنها لم تتجاوز العاشرة من عمرها، وبجانبها وقفت امرأة طويلة وجادة، بشعر أشقر قصير وعيون زرقاء.
سيف أميل…
من طريقة وقوفها والدروع الخفيفة التي كانت ترتديها، بدا أنها حارسة للفتاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تصطك بينما يقترب الملاك، لكن تعابير وجهي هدأت، وبدأت كل المشاعر التي كنت أشعر بها تتلاشى.
فحصت الحارسة المكان بعينيها، ثم نادت على الفتاة الصغيرة:
“من كان يظن أن ليون وأميل قادران أيضًا على استخدام مجال؟ هذا حقًا—”
“لنذهب.”
ترجمة: TIFA
“….نعم؟”
خرج جسدي عن سيطرتي بينما اجتاحني إحساس مألوف.
“لنذهب.”
كان الحجر الداكن يلمع تحت الشمس البيضاء، مما أعطى الهندسة المعمارية حضورا مشؤوما وقاتما تقريبا يتطابق مع الأجواء العامة للعالم.
“….؟”
حاول التمثال التوغل أعمق في ذهني، لكنني قاومت.
أمسكت الحارسة بيد الفتاة وسحبتها برفق لتساعدها على النهوض.
وهنا، أخيرًا، لمحتها.
“لنذهب.”
تراجع خطوة أخرى، ورفع رأسه لينظر إلى أميل، الذي ابتسم له وتمتم قائلاً:
سحبتها مبتعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفاعاتي كانت منهكة، وجسدي كان متعبًا ومرهقًا.
وأثناء ذلك، لاحظت شيئًا.
‘لم أكن أرغب في فعل هذا، ولست متأكدًا من أنه سينجح بما أنك لست شخصًا حقيقيًا… لكن إن سمحت لي…’
تلك الفتاة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت عيناها غير مركزة.
كان وجهها مليئًا بالحزن وهي تحدق بي.
‘يبدو وكأنها عمياء.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت على الورقة الثانية.
لكن لا، لم يكن ذلك هو المشكلة الأساسية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجنتاها ممتلئتين وترتجفان بلطافة بينما تقضم من فطيرة صغيرة، وعيناها متسعتان بالفرح وهي تتذوق الطعام.
حولت انتباهي إلى الحارسة، فرأيت الرمز المنقوش على ظهر درعها.
وأثناء ذلك، لاحظت شيئًا.
كان…
لم يظهر على أي منهما علامات الإصابة، لكن ملابسهما وشعرهما كانا في حالة فوضى.
البرسيم ذو الأربع أوراق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك التمثال مرة أخرى، كاشفًا عن وجه جديد.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت وجنتاها ممتلئتين وترتجفان بلطافة بينما تقضم من فطيرة صغيرة، وعيناها متسعتان بالفرح وهي تتذوق الطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ عنقي يؤلمني.
كانت المنصة مليئة بالحفر، وسطحها مغطى بشظايا محطّمة لما كانت عليه في السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تساقطت على الظلام تحته، وامتزجت به دون اكتراث.
تصاعدت خيوط من الدخان من بين الحطام، وكانت درجة الحرارة المحيطة بالمنصة أعلى بدرجة من العالم الخارجي.
“لنذهب.”
كان المانا المتبقية تتطاير في الجو بينما وقف أميل وليون على طرفين متقابلين.
كان التمثال يدور، ويعرض وجهًا تلو الآخر.
“هااا… هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تموّج الفضاء حول السيف.
كانت أنفاسهما ثقيلة بنفس القدر.
البرسيم ذو الأربع أوراق.
لم يظهر على أي منهما علامات الإصابة، لكن ملابسهما وشعرهما كانا في حالة فوضى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لا، لم يكن ذلك هو المشكلة الأساسية.
عينا ليون كانتا سوداوين تمامًا، بينما كانت عينا أميل بلون رمادي داكن.
“من كان يظن أن ليون وأميل قادران أيضًا على استخدام مجال؟ هذا حقًا—”
“واو….”
على عكس الماضي، لم يقترب الملاك مني بحذر.
همهم كارل بهدوء وهو يراقب المشهد من الاستوديو.
رفعت يدي، وضغطت بها على اليدين الحجريتين القاسيتين اللتين كانتا تخنقان عنقي.
كان شعر ذراعه منتصبًا بالكامل، بينما جفّ فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تموّج الفضاء حول السيف.
القتال… لم يكن معقولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….نعم؟”
“من كان يظن أن ليون وأميل قادران أيضًا على استخدام مجال؟ هذا حقًا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وجهه الآن على بعد أمتار قليلة مني.
“مفهوم، وليس مجال.”
“….”
صحّحت يوهانا لكارل بسرعة وهي تفيق من شرودها.
لكن هذا لم يكن كافيًا أبدًا.
وعندما أدركت ما قالته، شرحت قائلة:
جلب سيفه إلى الأمام، وأخذ نفسًا عميقًا، وضبط قدميه مع جسده وهو يخطو خطوة.
“المجال لا يزال بعيدًا عنهما. لكي يتمكنوا من تجسيد أفكارهم وتجاربهم، يحتاجون إلى كمية مانا كافية.
إذا لم يستطع الجسد التحمّل، فلن يتمكنوا أبدًا من تطوير مجال حتى لو استطاعوا خلق مفهوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تموّج الفضاء حول السيف.
هزّت يوهانا رأسها، متذكرةً كل من عرفتهم واضطروا للتوقف لأن أجسادهم وصلت لحدودها.
ببطء، توسع الشق، وزحف عبر الحجر البارد الذي شكل التمثال.
إذا لم يستطع الجسد تحمل كمية المانا المطلوبة لتجسيد المجال، فسيبقون عالقين في المستوى الرابع إلى الأبد.
ببطء، توسع الشق، وزحف عبر الحجر البارد الذي شكل التمثال.
وبتنهد، شرحت كل هذا للجمهور:
مدّ يداه نحو عنقي، وأمسكه بقوة.
“لهذا لا يمكن تحقيق المجال إلا في المستوى الخامس.
لأن الشخص يحتاج إلى مانا أكثر ليجسّد أفكاره بشكل صحيح.”
“لنذهب.”
ولسوء الحظ، كان كل الانتباه مركزًا على ليون وأميل، ولم ينتبه أحد لما قالته.
توقف جسده مرة أخرى.
وكل ما استطاعت فعله هو أن تبتسم بابتسامة يائسة، وتخفض رأسها لتنظر إلى ليون وأميل.
“واو….”
رمش ليون مرة، وظهرت نقطة بيضاء في عينيه.
وكأن هناك اتصال ذهني بينهما، تحرك الاثنان في اللحظة ذاتها. انطمست صورة ليون واختفى من المشهد، بينما بقي أميل ثابتًا وهادئًا، موجّهًا سيفه إلى الأمام.
بدأت الطاقة تتدفق إلى جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان مفهومه هو “السماء”.
حاول التمثال التوغل أعمق في ذهني، لكنني قاومت.
وحيدًا في اتساع وظلمة الليل، كل ما يضيء هو القمر والنجوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء كهذا لا يمكن أن يهزني.
كان مفهومه لا يزال غير مكتمل، يعكس فقط جانب “الليل” من “السماء”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطت على الورقة الثانية.
لكن هذا وحده كان كافيًا لتعزيز قدراته بشكل كبير.
كان التمثال يدور، ويعرض وجهًا تلو الآخر.
وعندما ظهرت نقطة أخرى في عينيه، رمش مرة أخرى، واختفت النقطة.
وكأن هناك اتصال ذهني بينهما، تحرك الاثنان في اللحظة ذاتها. انطمست صورة ليون واختفى من المشهد، بينما بقي أميل ثابتًا وهادئًا، موجّهًا سيفه إلى الأمام.
بدأت الطاقة تتدفق في كامل جسده.
راقبت كل هذا بصمت.
شعر ليون بالقوة تنتشر في كل جزء من جسده بينما بدأ ذهنه يستعيد انتعاشه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تموّج الفضاء حول السيف.
لم يكن التأثير بقوة كايليون، ولم يكن شبيهًا به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بينما انتعش ذهنه، لم ينتعش جسده أو طاقته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء كهذا لا يمكن أن يهزني.
كان كل ما شعر به هو تيار خفيف يجري في جسده، يسمح له بمواصلة القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت أنفاسهما ثقيلة بنفس القدر.
“هووو.”
تلك الفتاة…
جلب سيفه إلى الأمام، وأخذ نفسًا عميقًا، وضبط قدميه مع جسده وهو يخطو خطوة.
جلب سيفه إلى الأمام، وأخذ نفسًا عميقًا، وضبط قدميه مع جسده وهو يخطو خطوة.
وقف أميل على الجانب المقابل دون أن ينطق بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….نعم؟”
هو أيضًا كان مشغولًا بضبط نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء كهذا لا يمكن أن يهزني.
مع أصوات “طقطقة” و”فرقعة”، بدأ جسده يخضع لتحولات كبيرة. ومع تغير جسده، تغير أيضًا الغشاء الرقيق المحيط بسيفه.
وبتنهد، شرحت كل هذا للجمهور:
أصبح أكثر نحافة، لدرجة أنه كاد يختفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع رؤية الوجوه المألوفة التي بدأت تظهر أمامي، بدأت الأقفال في ذهني تهتز.
تصاعد زخمه، وعندما رفع رأسه، رأى أميل ليون يستعد للهجوم.
كنت أفهم نية التمثال.
شعر بشفتيه ترتسمان بابتسامة خفيفة عند رؤية ليون.
كان كل ما شعر به هو تيار خفيف يجري في جسده، يسمح له بمواصلة القتال.
‘حسنًا.’
إذا لم يستطع الجسد تحمل كمية المانا المطلوبة لتجسيد المجال، فسيبقون عالقين في المستوى الرابع إلى الأبد.
وكأن هناك اتصال ذهني بينهما، تحرك الاثنان في اللحظة ذاتها. انطمست صورة ليون واختفى من المشهد، بينما بقي أميل ثابتًا وهادئًا، موجّهًا سيفه إلى الأمام.
تصاعد زخمه، وعندما رفع رأسه، رأى أميل ليون يستعد للهجوم.
تموّج الفضاء حول السيف.
***
ظهر ليون خلف أميل. كان سيفه مرفوعًا، مستعدًا لقطع رقبته،لكن، في اللحظة التي همّ فيها بالهجوم، ارتجفت عيناه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لهذا لا يمكن تحقيق المجال إلا في المستوى الخامس. لأن الشخص يحتاج إلى مانا أكثر ليجسّد أفكاره بشكل صحيح.”
سيف أميل…
تحدثت أخيرًا، أحدق بعمق في التمثال.
كان موضوعًا مباشرةً بجانب رقبته.
في غضون ثوانٍ، تحرك رأس التمثال مع التواء، يصدر صوت طحن بين الحجارة.
في تلك اللحظة، تسارع ذهن ليون وهو يفكر في طريقة لتفادي الضربة…
لكنه توقف حين لاحظ أن سيف أميل مرّ عبر رقبته دون أن يمسّه.
“حسنًا…”
رمش بعينيه، فأدرك أن كل ما رآه كان مجرد وهم.
شعرت بقشعريرة بينما اقتربت اليدان، جاهزتين للقبض على عنقي في أي لحظة. قلبي خفق بقوة في صدري بينما اقترب الملاك، وعيناه الجوفاء مثبتتان على عينيّ بجوع مرعب.
كان ظهر أميل لا يزال أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفاعاتي كانت منهكة، وجسدي كان متعبًا ومرهقًا.
لم يتردد ليون.
‘حسنًا.’
أحضر سيفه للأمام، مستعدًا للطعن، عندما…
تحوّلت عيناه إلى درجة أعمق من الرمادي.
توقف جسده مرة أخرى.
كانت عيناها غير مركزة.
“…آه…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح أكثر نحافة، لدرجة أنه كاد يختفي.
تراجع ليون عدة خطوات دون وعي.
تصلّبت الأرض من تحتي، وبدأت مبانٍ شامخة ترتفع، تحيط بي.
‘ما الذي أفعله هنا…؟’
وتحتها، ظهرت مجموعة من المباني الضخمة، تصميمها مستوحى من “الإمبراطورية الرومانية”، لكنها مبنية بالكامل من الرخام الأسود.
‘لماذا أقاتل؟’
كانت فتاة صغيرة تجلس على أحد المقاعد في المدينة، شعرها الأسود مربوط على شكل ذيل حصان يتدلى على كتفها الأيسر.
‘لقد وصلت إلى هذا الحد، وأنا واثق أن جوليان يمكنه إنهاء الأمر. يمكنه الفوز من أجلي.’
وبتنهد، شرحت كل هذا للجمهور:
‘نعم، أعتقد أن هذا يكفي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الطاقة تتدفق في كامل جسده.
‘حظًا موفقًا، جوليان.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع رؤية الوجوه المألوفة التي بدأت تظهر أمامي، بدأت الأقفال في ذهني تهتز.
بدأت الأصوات تتسلل إلى روحه، تهمس في ذهنه بشكل مستمر. كانت كلماتهم مزعجة، وأشعرته بالتعب.
“لنذهب.”
شعر أن ذهنه فارغ، جسده فارغ، وقلبه فارغ.
تحول العالم المظلم حولي إلى ظلام أعمق، واختفى الملاك من أمامي.
ليون لم يشعر برغبة لفعل أي شيء.
مع أصوات “طقطقة” و”فرقعة”، بدأ جسده يخضع لتحولات كبيرة. ومع تغير جسده، تغير أيضًا الغشاء الرقيق المحيط بسيفه.
‘أريد أن—’
جلب سيفه إلى الأمام، وأخذ نفسًا عميقًا، وضبط قدميه مع جسده وهو يخطو خطوة.
تراجع خطوة أخرى، ورفع رأسه لينظر إلى أميل، الذي ابتسم له وتمتم قائلاً:
تراجعت للخلف لكن أدركت أنني عالق.
“مفهومي…”
مع أصوات “طقطقة” و”فرقعة”، بدأ جسده يخضع لتحولات كبيرة. ومع تغير جسده، تغير أيضًا الغشاء الرقيق المحيط بسيفه.
تحوّلت عيناه إلى درجة أعمق من الرمادي.
“لنذهب.”
“…هو الوحدة.”
“مفهوم، وليس مجال.”
ضغط التمثال على عنقي أكثر بينما استدار رأسه ليكشف عن وجه— وجه كنت أعرفه جيدًا.
____________________________________
أمسكت الحارسة بيد الفتاة وسحبتها برفق لتساعدها على النهوض.
أخذت نفسًا عميقًا، وظهرت عدة سلاسل في عقلي.
ترجمة: TIFA
‘ما الذي أفعله هنا…؟’
كأنني استطعت أن أتخيلها تتوسل إليّ وهي تنظر إليّ بتلك العيون الجوفاء.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
