زاوية مختلفة [2]
الفصل 356: زاوية مختلفة [2]
“هذا مختلف عن الرؤية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى ليون، ثم إلى نفسي الآخر.
كانت عيناه العسليتان تحدقان بي بنظرة خانقة.
“…أنت حقا لديك يد في كل شيء، يا أوراكلوس.”
ثم انتقل نظره إلى الجهة اليمنى، حيث وقفت فتاة صغيرة تراقب المشهد بمتعة.
“افعلها…”
ابتسمت، وأخذت تبادل نظرها بيننا.
“أنهي ما بدأته.”
“هيهيهي.”
“لقد عملت جاهدًا من أجل هذا.”
عيناها كانتا مليئتين بالبهجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تدع الموت الذي لا معنى له يقف في طريقنا. ”
“…أنت حقا لديك يد في كل شيء، يا أوراكلوس.”
“لكن…”
التفت نحوها، وكان وجهه خاليًا من أي تعبير.
الرجل الذي أمامي… لم يكن سوى أنا.
تلاقى نظرهما للحظة قصيرة، ثم فتح أوراكلوس فمه وتكلم،
كأنه كان يقرأ أفكاري.
“لقد أطلتِ البقاء. حان وقت رحيلك.”
‘…كيف يمكن لهذا أن يكون؟’
“تظن هذا؟”
ثم انتقل نظره إلى الجهة اليمنى، حيث وقفت فتاة صغيرة تراقب المشهد بمتعة.
“نعم.”
“افعلها…”
“هذا سيء، لكن لا بأس. لقد رأيت وتعلمت ما يكفي. أيا كان ما تحاول التدخلط فيه، لن يوقفني. لقد أصبحت أضعف، وأنا—”
نظرت إلى نفسي التي كانت تقف أمام ليون.
بحركة من يده، تجمدت الفتاة.
ورفعه لملاقاة نظره بينما كان وجه ليون يرتجف.
قبض قبضته، فتلاشت هيئتها في الهواء دون أن تترك أثرًا.
لدي هدف، ولدي سبب للعيش.
لم تُمنح حتى فرصة للمقاومة.
كان نفس المشهد بالضبط من لمحة صغيرة عن اللعبة التي أظهرها لي نويل خلال يومي الأخير.
شاهدت كل هذا بذهول، وأنا أشعر بالارتباك.
تردد صدى صوت بارد بشكل خافت في الهواء، مما أدى إلى تبريد رأسي.
لم أعد إلى وعيي إلا عندما ثبت نظراته العسلية عليّ من جديد.
“…أنت حقا لديك يد في كل شيء، يا أوراكلوس.”
“…..”
بدلا من ذلك كانوا جميعا ينظرون إلى ليون الذي أمسك بالسيف بإحكام.
شعرت بوجوده يضغط على صدري، لكنه لم يكن مخيفًا.
فتحت فمي محاولًا أن أسأله كيف كان موجودًا هنا،
كنت أعلم أنه لا يقصد أي ضرر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لماذا…؟
لا، “أنا” لا أقصد أي ضرر.
“توقف عن المماطلة.”
الرجل الذي أمامي… لم يكن سوى أنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بوجوده يضغط على صدري، لكنه لم يكن مخيفًا.
كنت أعلم أنه أنا.
‘هذا… لقد رأيت هذا من قبل.’
“أنا…”
“هاه… هاه… هاه…”
فتحت فمي محاولًا أن أسأله كيف كان موجودًا هنا،
الرجل الذي أمامي… لم يكن سوى أنا.
رغم أن هناك نسخة أخرى مني داخل القبة.
حدث تغيير في تلك اللحظة، فأنا الذي كان راكعًا على الأرض، رفع رأسه فجأة، وعيناه تحدقان في عيني ليون، الذي بدأ وجهه بالارتجاف.
لكن قبل أن أنطق، تحدث هو أولًا،
“…وما تشعر به حقيقي.”
“نعم، أنا أنت.”
كلانك!
“….”
كأنه كان يقرأ أفكاري.
انحنى أوراكلوس قليلًا ليحصل على نظرة أوضح لوجه ليون، الذي كان تنفسه يصبح أكثر اضطرابًا.
“هذا بالفعل هو المستقبل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي الخطوة الأخيرة، أليس كذلك؟ …الخطوة الأخيرة قبل أن ينتهي جحيمي أخيرا؟”
قالها دون أن يتركني أتكلم.
“لا تقلق. سأحرص على أن يكون الأمر سريعًا.”
“…وما تشعر به حقيقي.”
الحزن.
رمش بعينيه ثم نظر إليّ من جديد.
تردد صدى صوت بارد بشكل خافت في الهواء، مما أدى إلى تبريد رأسي.
“لا تزيح نظرك عني. سيكون دورك قريبًا.”
لماذا قد أرغب في قتل… نفسي؟
“هاه؟”
لسبب ما، شعرت أن صدري أصبح أخف.
ثم أفلت كتفي،
كنت مذهولًا مما يحدث، أحاول فهمه.
وأدار ظهره واختفى.
“أين؟!”
“انتظر…!”
عند وصوله إليه، أمسك أوراكلوس وجه ليون بكلتا يديه،
حاولت الوصول إليه، لكنه كان قد رحل بالفعل.
انكمشت حدقتاي.
“أين؟!”
نظرت في كل مكان، لكنه لم يكن هناك.
غطيت فمي.
أين ذهب…؟ أين—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطع أوراكلوس ليون قبل أن يكمل، وزاد صوته تعقيدًا.
“لا أستطيع… فعل ذلك. لا أستطيع…”
فتحت فمي محاولًا أن أسأله كيف كان موجودًا هنا،
أعادتني صرخات ليون إلى الواقع.
“…وما تشعر به حقيقي.”
كان جاثيًا على ركبتيه،
أين ذهب…؟ أين—
ينظر إلى يديه المرتجفتين بوجه شاحب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
كان في حالة يرثى لها، غير قادر على تنفيذ ما كان ينوي فعله.
تذكرت كلمات “أنا”، وتغير تعبير وجهي.
راقبت المشهد مصدومًا، قبل أن يخطر في بالي شيء.
“هاه.. هاه…”
“هذا هو المستقبل…”
فهذا يعني أنني لن أموت في المستقبل أيضًا؟
تذكرت كلمات “أنا”، وتغير تعبير وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا…”
انتظر…!
كان جاثيًا على ركبتيه،
“هذا مختلف عن الرؤية.”
كان الكأس متناثر على الأرض، وقد انسكب ما بداخله.
أليس هذا يعني أن المستقبل قد تغير؟
كنت أعلم أنه أنا.
إذا لم يُكمل ليون ما كان من المفترض أن يفعله،
انتظر…!
فهذا يعني أنني لن أموت في المستقبل أيضًا؟
وكان ليون صامتًا.
“…هل هذا ممكن؟”
أضاء العالم بلون أبيض، وسرعان ما غمرني الظلام.
فجأة، شعرت بخفة في صدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان العالم صامتًا.
لن أكون مضطرًا للموت كما في الرؤية الأولى.
“لقد وصلت إلى هذه النقطة. لا تدع كل شيء يضيع بسبب مشاعر عابرة. إنه لا شيء!”
لسبب ما، شعرت أن صدري أصبح أخف.
“…أنت حقا لديك يد في كل شيء، يا أوراكلوس.”
رغم أنني لم أكن أكترث كثيرًا لموتي في السابق،
لكن الأمور الآن مختلفة قليلًا.
كانت عيناه العسليتان تحدقان بي بنظرة خانقة.
لدي هدف، ولدي سبب للعيش.
“هاه… هاه… هاه…!”
إذا لم أمت في المستقبل، فـ—
ابتسمت، وأخذت تبادل نظرها بيننا.
“ارفع رأسك.”
ثم انتقل نظره إلى الجهة اليمنى، حيث وقفت فتاة صغيرة تراقب المشهد بمتعة.
تردد صدى صوت بارد بشكل خافت في الهواء، مما أدى إلى تبريد رأسي.
كانت عيناه العسليتان تحدقان بي بنظرة خانقة.
نظرت إلى نفسي التي كانت تقف أمام ليون.
وجهه كان مخفيًا بخصلات شعره،
وجهه كان مخفيًا بخصلات شعره،
“أنهِ الأمر.”
لكن مجرد رؤيته جعلتني أرتعش وأتراجع خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم أمت في المستقبل، فـ—
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر على وجهه ابتسامة باهتة.
ابتلعت ريقي.
نعم…
وصدمتي ازدادت،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطع أوراكلوس ليون قبل أن يكمل، وزاد صوته تعقيدًا.
عندما رد ليون على كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت تشقق خافت تردد في الهواء.
ليون… كان يراه.
لم تُمنح حتى فرصة للمقاومة.
“أ-أنت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا تنسَ مهمتك.”
لم يبدو ليون متفاجئا حتى بمظهره.
وجهه كان مخفيًا بخصلات شعره،
كنت مذهولًا مما يحدث، أحاول فهمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدحرج رأس بعد لحظة، وتوقف تحت قدميّ نفسي الآخر، الذي انحنى ليلتقطه. كان الدم يقطر من عنق الرأس المقطوع، وعندما أدار نظره بعيدًا عن الرأس، التقت عيناه بعينيّ.
لماذا يبدو أن هذه ليست المرة الأولى التي يراه فيها؟
لكن الأمور الآن مختلفة قليلًا.
لكن ماذا عني، من داخل القبة؟
“لقد عملت جاهدًا من أجل هذا.”
وما كانت نيته في الظهور أمام ليون؟
كلانك!
هل يحاول التأكد من أنني لا أموت؟
لسبب ما، شعرت أن صدري أصبح أخف.
نعم…
“اذهب.”
هذا منطقي.
وصدمتي ازدادت،
أنا أيضًا كنت سأفعل ذلك لو كنت أمتلك القوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أطلتِ البقاء. حان وقت رحيلك.”
“ماذا تفعل؟!”
كان في حالة يرثى لها، غير قادر على تنفيذ ما كان ينوي فعله.
أطلق ليون صرخة مذعورة.
بحركة من يده، تجمدت الفتاة.
عند وصوله إليه، أمسك أوراكلوس وجه ليون بكلتا يديه،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا لم أمت في المستقبل، فـ—
ورفعه لملاقاة نظره بينما كان وجه ليون يرتجف.
“هاه.”
“…لا تنسَ مهمتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبض قبضته، فتلاشت هيئتها في الهواء دون أن تترك أثرًا.
كان صوته متعدد الطبقات.
“تظن هذا؟”
انكمشت حدقتاي.
لم يبدو ليون متفاجئا حتى بمظهره.
‘هذا…!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكرر صوته المتعدد الطبقات.
تجمد العالم فجأة، وكانت كلماته الشيء الوحيد الذي أستطيع سماعه.
فتحت فمي محاولًا أن أسأله كيف كان موجودًا هنا،
“كل ما عملت لأجله بجد… لا تدعه يضيع بسبب هذه اللحظة. لقد تحدثنا عن هذا مسبقًا. عليك أن تفعلها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت تشقق خافت تردد في الهواء.
“هاه.. هاه…”
“هاه؟”
بدأ تنفس ليون يزداد ثقلا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…كل ما عليك فعله هو أن تتذكر.”
“لـ… لكن…”
غطيت فمي.
“لقد عملت جاهدًا من أجل هذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن أكون مضطرًا للموت كما في الرؤية الأولى.
قاطع أوراكلوس ليون قبل أن يكمل، وزاد صوته تعقيدًا.
رفعت رأسي، وبدأ الضوء ينساب من القبة السوداء التي بدأت تُظهر علامات التشقق.
“لقد وصلت إلى هذه النقطة. لا تدع كل شيء يضيع بسبب مشاعر عابرة. إنه لا شيء!”
هذه المرة…
“هاه… هاه… هاه…”
“آه، نعم… لا ينبغي أن أؤجل هذا.”
“أنهي ما بدأته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها فقط، انفجر ليون، يداه امتدتا بسرعة نحو السيف وأمسكتاه بقوة، وعيناه تشتعلان، وكأن الأدرينالين قد اجتاح جسده.
انحنى أوراكلوس قليلًا ليحصل على نظرة أوضح لوجه ليون، الذي كان تنفسه يصبح أكثر اضطرابًا.
“ما الذي تنتظره؟ لقد أكملت أصعب جزء بالفعل.”
“لا تدع الموت الذي لا معنى له يقف في طريقنا. ”
قبض ليون على قميصه، ويجعده ببطء بينما كان وجهه يرتجف.
“هاه… هاه… هاه… هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كل ما عملت لأجله بجد… لا تدعه يضيع بسبب هذه اللحظة. لقد تحدثنا عن هذا مسبقًا. عليك أن تفعلها.”
كلانك!
نظرت إلى نفسي التي كانت تقف أمام ليون.
ركل أوراكلوس السيف على الأرض، ثم مد يده اليمنى ليُظهر خاتم أسود مألوفًا. ظهر سيف على الفور، وسلمه إلى ليون.
لم أعد إلى وعيي إلا عندما ثبت نظراته العسلية عليّ من جديد.
“اذهب.”
“….”
تكرر صوته المتعدد الطبقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ماذا عني، من داخل القبة؟
“أنهِ الأمر.”
فجأة، شعرت بخفة في صدري.
“هاه… هاه… هاه… هاه… هاه…!”
“أ-أنت…”
احمرّت عينا ليون بالدم.
بحركة من يده، تجمدت الفتاة.
لكن ذلك لم يكن كافيًا بعد.
تجمد العالم فجأة، وكانت كلماته الشيء الوحيد الذي أستطيع سماعه.
ليس كافيًا ليجعله يلتزم تمامًا.
ابتسمت، وأخذت تبادل نظرها بيننا.
“افعلها…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه كذلك.”
أتت الركلة من نفسي الآخر، الذي أمال رأسه نحو القبة السوداء، وكان صوته يتردد بخفة في الأرجاء.
تحطمت!
“…اقتلني.”
“هاه… هاه… هاه…!”
كنت مذهولًا مما يحدث، أحاول فهمه.
حينها فقط، انفجر ليون، يداه امتدتا بسرعة نحو السيف وأمسكتاه بقوة، وعيناه تشتعلان، وكأن الأدرينالين قد اجتاح جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهدت كل هذا من مكاني، غير قادر على الابتعاد عن المشهد الذي هزني حتى النخاع.
قفز إلى الأمام ودخل القبة المظلمة حيث اختفت شخصيته.
أتت الركلة من نفسي الآخر، الذي أمال رأسه نحو القبة السوداء، وكان صوته يتردد بخفة في الأرجاء.
“….”
الفصل 356: زاوية مختلفة [2]
“….”
“أ-أنت…”
سادت فجأة حالة من الصمت.
وبحلول الوقت الذي عاد فيه الضوء إلى عالمي، كنت قد عدت إلى القصر.
شاهدت كل هذا من مكاني، غير قادر على الابتعاد عن المشهد الذي هزني حتى النخاع.
“هذا سيء، لكن لا بأس. لقد رأيت وتعلمت ما يكفي. أيا كان ما تحاول التدخلط فيه، لن يوقفني. لقد أصبحت أضعف، وأنا—”
لم أعرف ماذا أقول أو كيف أتصرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أليس هذا يعني أن المستقبل قد تغير؟
‘هل هذه هي الطريقة التي سارت بها الأمور حقا…؟’
“هاه… هاه… هاه… هاه…”
الرؤية المستقبلية… كنت أظن أنها تغيرت بعد تغير موقف ليون، لكنني كنت مخطئًا. لم تتغير أبدًا. كنت فقط أراقب كل شيء من… زاوية مختلفة.
احمرّت عينا ليون بالدم.
“لكن…”
أطلق ليون صرخة مذعورة.
لماذا…؟
“أ-أنت…”
لماذا كان هذا يحدث؟
“هذا هو المستقبل…”
لماذا قد أرغب في قتل… نفسي؟
رَمَشْتُ بعيني، تخيلت المشهد للحظة، وعندما فعلت، ارتجف جسدي بالكامل.
إلا إذا…
‘هذا…!’
كراا كرااك—
ينظر إلى يديه المرتجفتين بوجه شاحب.
صوت تشقق خافت تردد في الهواء.
“هاه.”
رفعت رأسي، وبدأ الضوء ينساب من القبة السوداء التي بدأت تُظهر علامات التشقق.
وجهه كان مخفيًا بخصلات شعره،
راقبت بذهول، والتشققات تنتشر كشبكات معقدة عبر سطحها حتى…
“…وما تشعر به حقيقي.”
تحطمت!
‘هذا…!’
كل شيء تحطم، كاشفًا عن ظلال خمس شخصيات.
كراا كرااك—
ضرع!
“آه.”
كيرا، إيفلين، وأويف وقفن في الهواء، بينما وقف ليون خلف جوليان الذي كان راكعًا، وسيف يغرس في ظهره.
تحطمت!
كانت الفتيات صامتات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرع!
وكان ليون صامتًا.
احمرّت عينا ليون بالدم.
وكنت أنا صامتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاهدت كل هذا من مكاني، غير قادر على الابتعاد عن المشهد الذي هزني حتى النخاع.
وكان العالم صامتًا.
كنت أعلم أنه لا يقصد أي ضرر.
كل الأنظار كانت مركزة على ليون، الذي كان يقف أمامي في الرؤية، والذي أظهر علامات على أنه لا يزال حيًا، صدره يرتفع وينخفض ببطء.
لكن ماذا لو…
كان الكأس متناثر على الأرض، وقد انسكب ما بداخله.
قبض ليون على قميصه، ويجعده ببطء بينما كان وجهه يرتجف.
كان تعبير ليون مختلفًا عن ذي قبل، أكثر هدوءًا وبرودة. نظر إلى النسخة التي في الرؤية، وفتح فمه،
كنت أعلم أنه أنا.
“لا تقلق. سأحرص على أن يكون الأمر سريعًا.”
“ماذا تفعل؟!”
كان صوته يتردد بخفة في الأجواء، بينما رفع نظره محولًا انتباهه من “أنا” إلى “أنا الآخر”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
واقفًا في نفس المكان كما كان من قبل، بدا كأنه غير مرئي للآخرين، حيث يبدو أن أويف والآخرين لم يلاحظوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليون… كان يراه.
بدلا من ذلك كانوا جميعا ينظرون إلى ليون الذي أمسك بالسيف بإحكام.
“لكن…”
‘هذا…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليون… كان يراه.
رَمَشْتُ بعيني، تخيلت المشهد للحظة، وعندما فعلت، ارتجف جسدي بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس كافيًا ليجعله يلتزم تمامًا.
لأن…
لكن كان هناك اختلاف في الوضع مقارنة بما رأيته على شاشة التلفاز.
‘هذا… لقد رأيت هذا من قبل.’
“هاه… هاه… هاه… هاه… هاه…!”
كان نفس المشهد بالضبط من لمحة صغيرة عن اللعبة التي أظهرها لي نويل خلال يومي الأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس كافيًا ليجعله يلتزم تمامًا.
حتى الآن، لا أزال أذكر بوضوح كيف ظننت أن ليون كان ينظر إلي عبر شاشة التلفاز.
هل يحاول التأكد من أنني لا أموت؟
لكن ماذا لو…
سادت فجأة حالة من الصمت.
نظرت إلى ليون، ثم إلى نفسي الآخر.
“أنهِ الأمر.”
ماذا لو كان هذا هو الحال فعلًا؟
“…هل هذا ممكن؟”
“هاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت تشقق خافت تردد في الهواء.
غطيت فمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا أيضًا كنت سأفعل ذلك لو كنت أمتلك القوة.
‘…كيف يمكن لهذا أن يكون؟’
وأدار ظهره واختفى.
“هذه هي الخطوة الأخيرة، أليس كذلك؟ …الخطوة الأخيرة قبل أن ينتهي جحيمي أخيرا؟”
“…أنت حقا لديك يد في كل شيء، يا أوراكلوس.”
نفس الكلمات، ونفس التعبير، بينما بدأت عينا ليون تفقدان هدوءهما، وبدأ الانهيار يظهر، والذي حل مكانه كان الألم…
كان نفس المشهد بالضبط من لمحة صغيرة عن اللعبة التي أظهرها لي نويل خلال يومي الأخير.
الحزن.
“ستفهم قريبا بما فيه الكفاية .”
لكن كان هناك اختلاف في الوضع مقارنة بما رأيته على شاشة التلفاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أطلتِ البقاء. حان وقت رحيلك.”
هذه المرة…
“هاه؟”
“إنه كذلك.”
“هاه.”
رد صوت آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأن…
“ما الذي تنتظره؟ لقد أكملت أصعب جزء بالفعل.”
تمتم، وبدأت يده الأخرى تتحرك نحو ذراعه، حيث ظهر وشم مألوف.
قبض ليون على قميصه، ويجعده ببطء بينما كان وجهه يرتجف.
كل شيء تحطم، كاشفًا عن ظلال خمس شخصيات.
“…هاه.”
رغم أنني لم أكن أكترث كثيرًا لموتي في السابق،
ظهر على وجهه ابتسامة باهتة.
“ستفهم قريبا بما فيه الكفاية .”
“سأفعلها.”
بدأ تنفس ليون يزداد ثقلا.
خفض رأسه لينظر إلى جوليان.
كان جاثيًا على ركبتيه،
حدث تغيير في تلك اللحظة، فأنا الذي كان راكعًا على الأرض، رفع رأسه فجأة، وعيناه تحدقان في عيني ليون،
الذي بدأ وجهه بالارتجاف.
“توقف عن المماطلة.”
“توقف عن المماطلة.”
كان تعبير ليون مختلفًا عن ذي قبل، أكثر هدوءًا وبرودة. نظر إلى النسخة التي في الرؤية، وفتح فمه،
استفاق ليون من شروده بتذكيري، وعض شفتيه.
كنت مذهولًا مما يحدث، أحاول فهمه.
“آه، نعم… لا ينبغي أن أؤجل هذا.”
“…وما تشعر به حقيقي.”
رفع ليون يده، كاشفًا عن بريق السيف البارد. اهتزت عيناه الرماديتان قليلًا بينما هبط النصل بحركة واحدة سلسة.
هذه المرة…
شيينغ—!
عندما رد ليون على كلماته.
“لقد انتظرت طويلًا من أجل هذا.”
وبحلول الوقت الذي عاد فيه الضوء إلى عالمي، كنت قد عدت إلى القصر.
تدحرج رأس بعد لحظة، وتوقف تحت قدميّ نفسي الآخر،
الذي انحنى ليلتقطه. كان الدم يقطر من عنق الرأس المقطوع، وعندما أدار نظره بعيدًا عن الرأس، التقت عيناه بعينيّ.
انكمشت حدقتاي.
شعرت بتجمد جسدي.
الرجل الذي أمامي… لم يكن سوى أنا.
رمش ببطء، ثم أعاد نظره إلى الرأس.
لدي هدف، ولدي سبب للعيش.
“ستفهم قريبا بما فيه الكفاية .”
خفض رأسه لينظر إلى جوليان.
تمتم، وبدأت يده الأخرى تتحرك نحو ذراعه، حيث ظهر وشم مألوف.
“…كل ما عليك فعله هو أن تتذكر.”
“….”
خفض بصره وضغط على الوشم.
لكن الأمور الآن مختلفة قليلًا.
“تذكر كل ما حدث.”
الرجل الذي أمامي… لم يكن سوى أنا.
أضاء العالم بلون أبيض، وسرعان ما غمرني الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
وبحلول الوقت الذي عاد فيه الضوء إلى عالمي، كنت قد عدت إلى القصر.
“تذكر كل ما حدث.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بوجوده يضغط على صدري، لكنه لم يكن مخيفًا.
“….”
___________________________________
ركل أوراكلوس السيف على الأرض، ثم مد يده اليمنى ليُظهر خاتم أسود مألوفًا. ظهر سيف على الفور، وسلمه إلى ليون.
حتى الآن، لا أزال أذكر بوضوح كيف ظننت أن ليون كان ينظر إلي عبر شاشة التلفاز.
ترجمة: TIFA
شاهدت كل هذا بذهول، وأنا أشعر بالارتباك.
“ستفهم قريبا بما فيه الكفاية .”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
