المتسابقون النهائيون [2]
الفصل 360: المتسابقون النهائيون [2]
“أنت قلق من أنهم سيغلقون المدينة بأكملها، ويجعلون الكهنة يفحصون كل شخص بحثًا عن أي كيان خارجي يسكن جسده، صحيح؟”
“آه.”
“الفائز هو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أود أن أرى نوع الموهبة التي جعلتك تهتم.”
فتحت عيني لأرى الحكم مع رفع ذراعه، معلنا الفائز في المباراة .
“…”
“…ليون إليرت من إمبراطورية نورس أنسيفا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الشخص…
ساد الصمت في الكولوسيوم عند إعلان الفائز، وكل الأنظار كانت مركزة على أويف الساقطة، ثم على ليون وهو يلهث بقوة.
“ما زال صامدًا في الوقت الحالي.”
ثم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد.”
بوووم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبإيماءة خفيفة، مد سيثروس يده.
اندلع الكولوسيوم بأكمله، وهتافات وموجات من التصفيق في كل مكان.
“نعم؟”
استمتعتُ بهذه الأجواء لعدة ثوانٍ قبل أن أستعيد توازني من جديد. وعندما أدرت رأسي، لاحظت أن كايليون كان ينظر إليّ بنظرة غريبة.
“انسَ هذا الأمر التافه. هناك شيء آخر أود التحدث معك بشأنه.”
“ما الأمر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الأمر؟”
“…”
على الأرجح كان ذلك متعلقًا بما سألَتني عنه سابقًا في عالم العقل.
لم يُجب على الفور، بل عبس قليلًا بينما كانت عيناه تتفحصان جانب وجهي.
كيف عرفت؟
بشكل تلقائي، لمست وجهي، وهناك شعرت بشيء رطب ينزلق على خدي الأيمن.
كانت هذه أخبارًا رائعة، خففت كثيرًا من الضغط الذي كنت أشعر به، لكنني لم أشعر بالسعادة إطلاقًا. خصوصًا لأن…
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أود أن أرى نوع الموهبة التي جعلتك تهتم.”
أدركت أخيرًا سبب نظرته تلك.
كانت يد كايليون مجددًا.
“…إنها آثار جانبية من استخدامي للمجال.”
“حدس؟”
“صحيح.”
“…أنك وجدت خليفة.”
هز رأسه بتفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العثور على من تأثروا بالتمثال ومسح ذاكرتهم.”
“لقد كان قويًا للغاية.”
“نعم…؟”
“وقتك لم يكن سيئًا أيضًا.”
خرج هواءٌ عكر في الجو بينما جلس رجل بصمت في وسط غرفة واسعة وأنيقة، مليئة بالتحف الفاخرة واللوحات الفنية الرائعة.
“فقط هذا؟”
رفع كايليون حاجبه بنظرة متسائلة، فهززت كتفي بلا مبالاة.
اندلع الكولوسيوم بأكمله، وهتافات وموجات من التصفيق في كل مكان.
“فقط هذا.”
كانت خصلات شعرها الأرجواني تتساقط بهدوء على جانب وجهها، وذراعاها متقاطعتان.
حسنًا، ربما كان أكثر من مجرد “فقط هذا”، لكن لم أكن سأعترف بذلك صراحة.
___________________________________
“اعذرني.”
كان المكان مظلمًا بعض الشيء، والممر ضيقًا، لكنني واصلت السير.
ثم وقفت وغادرت الكولوسيوم. لكن، وقبل أن أبتعد، شعرت بيد تمسك كتفي.
“قد يكون هناك من يتنصت.”
“انتظر.”
“هل ترغب بأن…؟”
كانت يد كايليون مجددًا.
كنت أركض نحو المخرج، عندما ظهرت أمامي شخصية، متكئة على الجدار.
“نعم؟”
كان على الأرجح يقصد ما حدث عند الطائفة الغريبة، لكن لم يكن هذا الوقت مناسبًا للحديث. هناك أمور أكثر إلحاحًا عليّ معالجتها.
“بخصوص ذلك الأمر الذي تحدثت إليّ بشأنه سابقًا… هل أنت…؟”
“الأمر يتعلق بشيء آخر.”
“يمكننا التحدث لاحقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلماتها التالية فاجأتني كليًا.
لوّحت له بيدي بإهمال.
ضغطت قلبي وأنا أنظر حولي.
كان على الأرجح يقصد ما حدث عند الطائفة الغريبة، لكن لم يكن هذا الوقت مناسبًا للحديث. هناك أمور أكثر إلحاحًا عليّ معالجتها.
استدار أطلس فورًا.
مثل…
“مفهوم.”
“العثور على من تأثروا بالتمثال ومسح ذاكرتهم.”
“لا حاجة لذلك.”
لم أكن أعلم كم من الوقت لديّ، لكن كان عليّ الإسراع.
إذا قام أي منهم بالإبلاغ، فسأكون في ورطة كبيرة. خصوصًا لأن ذلك سيؤدي إلى فتح تحقيق، وهو أمر لا أستطيع تحمله لأنني أعلم أنني لن أجتازه.
ببطء شديد، أدرت رأسي، وإذا بعينين رماديتين تلتقيان بعينيّ. كان يمسك بكيس ثلج، وقد احمرّت عيناه بينما سقط كيس الثلج على الأرض.
لقد انشغلت بالكثير من الأمور، ولم أتمكن من التخطيط جيدًا لتبعات ما حصل.
رغم أنها قالتها بهدوء، إلا أنني سمعتها بوضوح. هل كانت تتوقع ردة فعلي هذه منذ البداية؟ لا، انتظر…
لا، كنت قد خططت، لكن قدرة إيفلين جاءت كمفاجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بلاك!
لقد سهلت الأمور كثيرًا، لكنها في الوقت ذاته جعلتها أكثر تعقيدًا.
“انتظر.”
“لكن—”
شعرت بانقباض في قلبي عندما رأيتها. كنت أعرف مسبقًا سبب انتظارها لي هنا.
“لاحقًا.”
من دون تردد، فتح سيثروس القارورة وابتلع محتواها.
قاطعت كايليون واندفعت خارج الكولوسيوم.
استمرت هذه العملية أقل من ساعة قبل أن تهدأ تدريجيًا.
لحسن الحظ، كان الجميع لا يزال مشغولًا بالتصفيق والاستمتاع بأجواء المعركة. كان ليون قد عاد بالفعل إلى غرف تبديل الملابس، لكن الناس كانوا يتحدثون بحماس عن القتال الذي حدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلماتها التالية فاجأتني كليًا.
ذكّرني ذلك بتلك الأوقات على الأرض، عندما كنت أشاهد فيلمًا رائعًا مع أخي، ثم نخرج نتحدث عنه لساعة أو أكثر.
فتحت عيني لأرى الحكم مع رفع ذراعه، معلنا الفائز في المباراة .
“…أوقات جميلة.”
“مؤسف. لن يستمر هذا الجسد إلا لمدة شهر على الأكثر.”
ضغطت قلبي وأنا أنظر حولي.
“…يمكنني فعل أكثر من تحرير الوقت. يمكنني محو الذكريات.”
كانت هذه هي الفرصة المثالية للرحيل، فاستغليتها، واتجهت مباشرة نحو أحد الأنفاق المنعزلة المؤدية إلى المخرج.
مثل…
كان المكان مظلمًا بعض الشيء، والممر ضيقًا، لكنني واصلت السير.
ترجمة: TIFA
الوقت كان جوهريًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخصوص ذلك الأمر الذي تحدثت إليّ بشأنه سابقًا… هل أنت…؟”
“هم؟”
وبفهم سريع، أخرج أطلس قارورة صغيرة تحتوي على سائل أحمر كثيف.
كنت أركض نحو المخرج، عندما ظهرت أمامي شخصية، متكئة على الجدار.
“يمكننا التحدث لاحقًا.”
كانت خصلات شعرها الأرجواني تتساقط بهدوء على جانب وجهها، وذراعاها متقاطعتان.
“لقد تركت شيئًا هنا في الماضي. ولم أدرك أنه اختفى إلا الآن. كنت منشغلًا بالبحث عن السيف، لكن جسدي المتهالك جعل الأمر مزعجًا بعض الشيء.”
بدت وكأنها تنتظر أحدًا ما.
“إيميت قد تحرّك.”
“لقد وصلت.”
مثل…
وكانت تقصدني…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنني مساعدتك؟”
شعرت بانقباض في قلبي عندما رأيتها. كنت أعرف مسبقًا سبب انتظارها لي هنا.
“لقد تركت شيئًا هنا في الماضي. ولم أدرك أنه اختفى إلا الآن. كنت منشغلًا بالبحث عن السيف، لكن جسدي المتهالك جعل الأمر مزعجًا بعض الشيء.”
“ليس مجددًا.”
“لقد كان قويًا للغاية.”
على الأرجح كان ذلك متعلقًا بما سألَتني عنه سابقًا في عالم العقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سهلت الأمور كثيرًا، لكنها في الوقت ذاته جعلتها أكثر تعقيدًا.
رغم أنني كنت فضوليًا تجاه بعض كلماتها، إلا أن هذا ليس الوقت المناسب. هناك أمور أكثر أهمية عليّ التعامل معها، وفكرة أنها ظهرت الآن أزعجتني.
“إذن—”
ما مشكلتها مع توقيتها دائمًا؟
نعم، ليس هي.
“الوقت غير مناسب الآن. عليّ أن أتعامل مع—”
نعم، ليس هي.
“الوقت غير مناسب الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جسده يتلوى من جديد، ولكن بخلاف المرة السابقة، لم يستمر الأمر طويلًا، بل تعافى بسرعة.
“إذن، أنتِ تدركين ذلك.”
اتسعت عينا إيفلين فجأة عندما وضعت يدي على فمها. ارتجف جسدها بالكامل، واحمر وجهها، لكنني لم أكن مهتمًا، بل نظرت حولي أتأكد من عدم وجود أحد يراقبنا.
“أجل، في الواقع.”
“…”
ابتعدت إيفلين عن الحائط، ومررت أصابعها في شعرها الأرجواني خلف أذنيها.
أجاب الرجل، وتحرك ببطء نحو الأريكة الصغيرة الموضوعة في وسط الغرفة وجلس.
“إذن—”
“أخبرني إن واجهت أي مشاكل.”
“الأمر يتعلق بشيء آخر.”
استدار أطلس فورًا.
قاطعتني إيفلين، مما أربكني تمامًا. ليس عن ذلك الموضوع؟ إذن…
رفعت يدها، وأظهرت دائرة سحرية خافتة تومض كأنها مصباح مكسور.
كلماتها التالية فاجأتني كليًا.
“أنت على الأرجح قلق من أن الآخرين سيكشفون كل شيء للسلطات، أليس كذلك؟”
شعرت بحضور خلفي، وتجمد جسدي بالكامل.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل، في الواقع.”
“أنت قلق من أنهم سيغلقون المدينة بأكملها، ويجعلون الكهنة يفحصون كل شخص بحثًا عن أي كيان خارجي يسكن جسده، صحيح؟”
“يمكننا التحدث لاحقًا.”
كيف عرفت؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسرعان ما امتلأت الغرفة كلها ببخار كثيف.
ابتسمت إيفلين ابتسامة خفيفة عندما لاحظت رد فعلي، ثم خفضت رأسها وهمست، “كما توقعت…”
بدأت أستوعب الأمر بينما كانت ترفع رأسها مجددًا.
“كما توقعت؟”
“صحيح.”
رغم أنها قالتها بهدوء، إلا أنني سمعتها بوضوح. هل كانت تتوقع ردة فعلي هذه منذ البداية؟ لا، انتظر…
قبضة.
“أنتِ…”
عندما فتحت عينيّ مجددًا، التقت نظراتنا.
بدأت أستوعب الأمر بينما كانت ترفع رأسها مجددًا.
خرج هواءٌ عكر في الجو بينما جلس رجل بصمت في وسط غرفة واسعة وأنيقة، مليئة بالتحف الفاخرة واللوحات الفنية الرائعة.
“نعم، لقد تعاملت مع الوضع. باستثناء عدد قليل، لا أحد ينبغي أن يتذكر شيئًا.”
مثل…
رفعت يدها، وأظهرت دائرة سحرية خافتة تومض كأنها مصباح مكسور.
“كما طلبت.”
“هذه تعويذة حصلت عليها مباشرة من أحد الكهنة. باستخدامها، يمكنني تحرير الناس من التملك عن طريق دخول أجسادهم، لكن يمكنني أيضًا فعل المزيد. إذا زدت من شدتها قليلًا…”
أجاب الرجل، وتحرك ببطء نحو الأريكة الصغيرة الموضوعة في وسط الغرفة وجلس.
كراكا!
لوّح سيثروس بيده.
وميض برق ظهر في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
تطاير شعر إيفلين قليلًا وهي ترفع رأسها.
شعرت بانقباض في قلبي عندما رأيتها. كنت أعرف مسبقًا سبب انتظارها لي هنا.
“…يمكنني فعل أكثر من تحرير الوقت. يمكنني محو الذكريات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد.”
“صحيح.”
وللحظة، كاد أطلس أن ينسى كيف يتنفس.
أغمضت عيناي، وقد بدأت أفهم ما تحاول قوله.
قدرة تافهة…
كانت هذه أخبارًا رائعة، خففت كثيرًا من الضغط الذي كنت أشعر به، لكنني لم أشعر بالسعادة إطلاقًا. خصوصًا لأن…
لا، كنت قد خططت، لكن قدرة إيفلين جاءت كمفاجأة.
“…ردة فعلك تؤكد أيضًا ما كنت أظنه. أنت لست—هـب!”
اتسعت عينا إيفلين فجأة عندما وضعت يدي على فمها. ارتجف جسدها بالكامل، واحمر وجهها، لكنني لم أكن مهتمًا، بل نظرت حولي أتأكد من عدم وجود أحد يراقبنا.
طقطق، طقطق—
ثم، بعدما تأكدت من أننا وحدنا، أشرت إلى أذني وحرّكت شفتيّ:
“…أوقات جميلة.”
“قد يكون هناك من يتنصت.”
ثم بدأ رأسه يتحرك ذهابًا وإيابًا بيني وبينها.
فرص حدوث ذلك لم تكن عالية، لكن بما أن ديليلا كانت تظهر فجأة من وقت لآخر، كنت خائفًا من أنها تختبئ في أحد زوايا الممر، تراقب حديثنا.
قدرة تافهة…
لم أكن أتحمل فكرة أن تكتشف سرّي.
“الوقت غير مناسب الآن؟”
نعم، ليس هي.
لوّح سيثروس بيده.
“…”
نظرة. نظرة. نظرة.
إيفلين لم تتمكن من الرد، لكنها توقفت عن المقاومة، وأومأت برأسها بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شمّ الهواء وهو يشير إلى أنفه.
“حسنًا.”
“انسَ هذا الأمر التافه. هناك شيء آخر أود التحدث معك بشأنه.”
“جيد.”
“أنت على الأرجح قلق من أن الآخرين سيكشفون كل شيء للسلطات، أليس كذلك؟”
تنهدت بارتياح، واستعدت لإبعاد يدي عن فمها. كانت أجسادنا قريبة نوعًا ما، ظهرها كان مقابل الحائط، وذراعي فوقها مباشرة. كنت على وشك المغادرة عندما…
كانت يد كايليون مجددًا.
تاك—
“فقط هذا.”
شعرت بحضور خلفي، وتجمد جسدي بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ سيثروس ينقر بأصابعه على مسند الكرسي، وعيونه تومض للحظة قبل أن ترتسم ابتسامة على شفتيه.
ببطء شديد، أدرت رأسي، وإذا بعينين رماديتين تلتقيان بعينيّ. كان يمسك بكيس ثلج، وقد احمرّت عيناه بينما سقط كيس الثلج على الأرض.
“لاحقًا.”
بلاك!
وضع حدًّا لكل شيء كان نفسًا واحدًا نقيًا، تبعه دخول شخص إلى الغرفة وهو يحمل رداءً داكنًا مطرزًا بالخيوط الذهبية.
ثم بدأ رأسه يتحرك ذهابًا وإيابًا بيني وبينها.
وللحظة، كاد أطلس أن ينسى كيف يتنفس.
نظرة. نظرة. نظرة.
كان على الأرجح يقصد ما حدث عند الطائفة الغريبة، لكن لم يكن هذا الوقت مناسبًا للحديث. هناك أمور أكثر إلحاحًا عليّ معالجتها.
“آه.”
ثم وقفت وغادرت الكولوسيوم. لكن، وقبل أن أبتعد، شعرت بيد تمسك كتفي.
أغلقت عينيّ بصمت، ولعنت في داخلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدركت أخيرًا سبب نظرته تلك.
هذا الشخص…
لوّح سيثروس بيده.
نظرة.
“قد يكون هناك من يتنصت.”
عندما فتحت عينيّ مجددًا، التقت نظراتنا.
لوّحت له بيدي بإهمال.
“حدس؟”
“هل ترغب بأن…؟”
“حدس.”
“حسنًا.”
أومأ برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جسده يتلوى من جديد، ولكن بخلاف المرة السابقة، لم يستمر الأمر طويلًا، بل تعافى بسرعة.
صحيح…
إيفلين لم تتمكن من الرد، لكنها توقفت عن المقاومة، وأومأت برأسها بهدوء.
“تخلص منه.”
صحيح…
قدرة تافهة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنا بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت في الكولوسيوم عند إعلان الفائز، وكل الأنظار كانت مركزة على أويف الساقطة، ثم على ليون وهو يلهث بقوة.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ردة فعلك تؤكد أيضًا ما كنت أظنه. أنت لست—هـب!”
“آه.”
فتحت عيني لأرى الحكم مع رفع ذراعه، معلنا الفائز في المباراة .
خرج هواءٌ عكر في الجو بينما جلس رجل بصمت في وسط غرفة واسعة وأنيقة، مليئة بالتحف الفاخرة واللوحات الفنية الرائعة.
“أمم.”
كرا كراك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خصلات شعر أشقر تحيط بملامح أطلس الهادئة، لكن عينيه كانت ترتجف حين رفعهما ببطء نحو سيثروس الواقف أمامه.
كان جسده يتلوى، ويتدفق العرق على ظهره العضلي، ويرتفع البخار من جسده.
ثم وقفت وغادرت الكولوسيوم. لكن، وقبل أن أبتعد، شعرت بيد تمسك كتفي.
وسرعان ما امتلأت الغرفة كلها ببخار كثيف.
“الأمر يتعلق بشيء آخر.”
استمرت هذه العملية أقل من ساعة قبل أن تهدأ تدريجيًا.
نظرة.
“هوووه.”
“لكن—”
وضع حدًّا لكل شيء كان نفسًا واحدًا نقيًا، تبعه دخول شخص إلى الغرفة وهو يحمل رداءً داكنًا مطرزًا بالخيوط الذهبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ سيثروس ينقر بأصابعه على مسند الكرسي، وعيونه تومض للحظة قبل أن ترتسم ابتسامة على شفتيه.
قدّمه للأمام ورأسه منخفض.
وللحظة، كاد أطلس أن ينسى كيف يتنفس.
“…”
هز رأسه بتفهم.
أدخل الرجل يده في فتحة الرداء وضبطه قبل أن يربط الحزام حول خصره.
“أنت على الأرجح قلق من أن الآخرين سيكشفون كل شيء للسلطات، أليس كذلك؟”
كان صدره مكشوفًا قليلًا، بينما انسدل شعره المبلل على كتفيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل، في الواقع.”
“كيف تشعر؟”
“صحيح.”
كسر صوت خاضع الصمت الذي خيّم على الغرفة.
“فقط هذا؟”
“…أنا بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سهلت الأمور كثيرًا، لكنها في الوقت ذاته جعلتها أكثر تعقيدًا.
أجاب الرجل، وتحرك ببطء نحو الأريكة الصغيرة الموضوعة في وسط الغرفة وجلس.
“قد يكون هناك من يتنصت.”
مدّ يده للأمام، وبدأ يقبضها ويفتحها ببطء.
بدأت أستوعب الأمر بينما كانت ترفع رأسها مجددًا.
“ما زال صامدًا في الوقت الحالي.”
قدرة تافهة…
“هذا مطمئن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبإيماءة خفيفة، مد سيثروس يده.
كانت خصلات شعر أشقر تحيط بملامح أطلس الهادئة، لكن عينيه كانت ترتجف حين رفعهما ببطء نحو سيثروس الواقف أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أود أن أرى نوع الموهبة التي جعلتك تهتم.”
وللحظة، كاد أطلس أن ينسى كيف يتنفس.
رفع أطلس رأسه أخيرًا، كاشفًا عن عينيه الصفراوين اللتين تلألأتا في صمت.
شعر بأنه لا شيء أمام تلك العيون الفارغة المقابلة له، لدرجة أنه أنزل رأسه لتجنّب النظر إليها.
“الوقت غير مناسب الآن؟”
“أخبرني إن واجهت أي مشاكل.”
قدّمه للأمام ورأسه منخفض.
“هم.”
وبإيماءة خفيفة، مد سيثروس يده.
كان جسده يتلوى، ويتدفق العرق على ظهره العضلي، ويرتفع البخار من جسده.
وبفهم سريع، أخرج أطلس قارورة صغيرة تحتوي على سائل أحمر كثيف.
“ليس مجددًا.”
“كما طلبت.”
“أمم.”
وكانت تقصدني…
من دون تردد، فتح سيثروس القارورة وابتلع محتواها.
“الوقت غير مناسب الآن. عليّ أن أتعامل مع—”
بدأ جسده يتلوى من جديد، ولكن بخلاف المرة السابقة، لم يستمر الأمر طويلًا، بل تعافى بسرعة.
استمتعتُ بهذه الأجواء لعدة ثوانٍ قبل أن أستعيد توازني من جديد. وعندما أدرت رأسي، لاحظت أن كايليون كان ينظر إليّ بنظرة غريبة.
قبضة.
تجمّد تعبير أطلس مرة أخرى بينما رفع عينيه نحو سيثروس الذي ابتسم له، وعيناه بدأت تتلاشى ببعض الفراغ.
كسر القارورة الزجاجية في يده، وانجرفت عيناه الفارغتان نحو ذراعه. كانت هناك خطوط رفيعة ترسم الأوردة بشكل واضح على امتداد ذراعه. وقف بلا حركة، يدرس جسده بصمت لبضع لحظات قبل أن يتمتم:
لوّحت له بيدي بإهمال.
“مؤسف. لن يستمر هذا الجسد إلا لمدة شهر على الأكثر.”
“حسنًا.”
“…آه.”
ترجمة: TIFA
بدا أطلس مضطربًا قليلًا، لكنه قوبل بإشارة يد تُنهي الموضوع.
“هذا مطمئن.”
“انسَ هذا الأمر التافه. هناك شيء آخر أود التحدث معك بشأنه.”
كيف عرفت؟
“نعم…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جينيسيس يجب أن يكون هنا أيضًا. سأزوره، فهناك بعض الأمور التي يجب تسويتها الآن بعد أن بدأ أوراكلوس بالتحرك.”
رفع أطلس رأسه أخيرًا، كاشفًا عن عينيه الصفراوين اللتين تلألأتا في صمت.
“هوووه.”
طقطق، طقطق—
“أنت على الأرجح قلق من أن الآخرين سيكشفون كل شيء للسلطات، أليس كذلك؟”
بدأ سيثروس ينقر بأصابعه على مسند الكرسي، وعيونه تومض للحظة قبل أن ترتسم ابتسامة على شفتيه.
“الأمر يتعلق بشيء آخر.”
“إيميت قد تحرّك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الشخص…
“…!”
“قد يكون هناك من يتنصت.”
تجمّد وجه أطلس للحظة.
“…أوقات جميلة.”
“لقد تركت شيئًا هنا في الماضي. ولم أدرك أنه اختفى إلا الآن. كنت منشغلًا بالبحث عن السيف، لكن جسدي المتهالك جعل الأمر مزعجًا بعض الشيء.”
قاطعت كايليون واندفعت خارج الكولوسيوم.
شمّ الهواء وهو يشير إلى أنفه.
وكانت تقصدني…
“…لم أعد أملك حاسة شم جيدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العثور على من تأثروا بالتمثال ومسح ذاكرتهم.”
“هل ترغب بأن…؟”
قاطعت كايليون واندفعت خارج الكولوسيوم.
“لا حاجة لذلك.”
كانت هذه هي الفرصة المثالية للرحيل، فاستغليتها، واتجهت مباشرة نحو أحد الأنفاق المنعزلة المؤدية إلى المخرج.
لوّح سيثروس بيده.
“تخلص منه.”
“جينيسيس يجب أن يكون هنا أيضًا. سأزوره، فهناك بعض الأمور التي يجب تسويتها الآن بعد أن بدأ أوراكلوس بالتحرك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خصلات شعر أشقر تحيط بملامح أطلس الهادئة، لكن عينيه كانت ترتجف حين رفعهما ببطء نحو سيثروس الواقف أمامه.
“مفهوم.”
رغم أنها قالتها بهدوء، إلا أنني سمعتها بوضوح. هل كانت تتوقع ردة فعلي هذه منذ البداية؟ لا، انتظر…
انحنى أطلس برأسه علامة على التفهم. وكان على وشك قول شيء آخر، لكنه توقف.
“انتظر.”
“صحيح، الفجر (دون)…”
لحسن الحظ، كان الجميع لا يزال مشغولًا بالتصفيق والاستمتاع بأجواء المعركة. كان ليون قد عاد بالفعل إلى غرف تبديل الملابس، لكن الناس كانوا يتحدثون بحماس عن القتال الذي حدث.
استدار أطلس فورًا.
لحسن الحظ، كان الجميع لا يزال مشغولًا بالتصفيق والاستمتاع بأجواء المعركة. كان ليون قد عاد بالفعل إلى غرف تبديل الملابس، لكن الناس كانوا يتحدثون بحماس عن القتال الذي حدث.
“كيف يمكنني مساعدتك؟”
“…آه.”
“سمعت شيئًا مثيرًا للاهتمام مؤخرًا.”
أرجع سيثروس خصلات شعره الأشقر الطويل إلى الخلف، كاشفًا عن ملامحه القوية المحفورة.
أرجع سيثروس خصلات شعره الأشقر الطويل إلى الخلف، كاشفًا عن ملامحه القوية المحفورة.
نظرة.
“…أنك وجدت خليفة.”
هز رأسه بتفهم.
“آه.”
كانت هذه هي الفرصة المثالية للرحيل، فاستغليتها، واتجهت مباشرة نحو أحد الأنفاق المنعزلة المؤدية إلى المخرج.
شعر أطلس مرة أخرى وكأنه لا يستطيع الكلام.
“لاحقًا.”
صحيح، لقد كان هناك ذلك…
“الأمر يتعلق بشيء آخر.”
لكنّه لم يكن جاهزًا بعد.
خرج هواءٌ عكر في الجو بينما جلس رجل بصمت في وسط غرفة واسعة وأنيقة، مليئة بالتحف الفاخرة واللوحات الفنية الرائعة.
“دعني أقابله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
تجمّد تعبير أطلس مرة أخرى بينما رفع عينيه نحو سيثروس الذي ابتسم له، وعيناه بدأت تتلاشى ببعض الفراغ.
“لقد كان قويًا للغاية.”
“أود أن أرى نوع الموهبة التي جعلتك تهتم.”
“لكن—”
كانت يد كايليون مجددًا.
___________________________________
“هذه تعويذة حصلت عليها مباشرة من أحد الكهنة. باستخدامها، يمكنني تحرير الناس من التملك عن طريق دخول أجسادهم، لكن يمكنني أيضًا فعل المزيد. إذا زدت من شدتها قليلًا…”
لقد انشغلت بالكثير من الأمور، ولم أتمكن من التخطيط جيدًا لتبعات ما حصل.
ترجمة: TIFA
ما مشكلتها مع توقيتها دائمًا؟
كنت أركض نحو المخرج، عندما ظهرت أمامي شخصية، متكئة على الجدار.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
