فارس ضد سيد [2]
الفصل 363: فارس ضد سيد [2]
“أوخ.”
ترجمة: TIFA
“ابدأ!”
مد جوليان يده نحوها، وارتعش جسده فجأة.
في اللحظة التي سقط فيها صوت الحكم، أصبح كلٌّ من جوليان وليون جادَّين.
“آمب!”
(قاتلني بنزاهة. لا تحاول استخدام الحرب النفسية ضدي.)
ظهر الجرم الأرجواني في ذهنه.
(ماذا بحق الجحيم…؟)
فتح جوليان عينيه، كاشفًا عن توهج أحمر مألوف.
عبس جوليان وهو ينظر إلى ليون. ماذا يعتقده؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الفور شعر الجمهور بغرق قلوبهم. ورغم أن هذه الحركة قوية، إلا أنه لم يكن هناك طريقة لهزيمة ليون الحالي بها. خاصة وأنه لا يستطيع استخدامها إلا لفترة قصيرة.
حرب نفسية؟
نظر كارل إلى المشهد وفمه مفتوح، بينما ارتسمت ابتسامة خافتة على شفتي يوهانا.
أي هراء كان يتفوه به؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت عينا جوليان وهو يحاول تفادي الضربة، لكن كان الأوان قد فات.
لقد كان على وشك أن يشعر بالإهانة. لقد كانت نكتةً جيدةً…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الفور شعر الجمهور بغرق قلوبهم. ورغم أن هذه الحركة قوية، إلا أنه لم يكن هناك طريقة لهزيمة ليون الحالي بها. خاصة وأنه لا يستطيع استخدامها إلا لفترة قصيرة.
اختفى المرح السابق بينهما بينما تعافى ليون بسرعة من الضرر الذي لحق به مسبقًا وضغط قدمه على الأرض، مندفعًا نحو جوليان مثل مذنّب.
(انتظر…)
بانغ—
بقي جوليان هادئًا مع اقتراب القبضة. كانت زخمها مرعبًا، وبما أنه لم يكن قادرًا على استخدام مجاله بسرعة مثل ليون، لم يكن أمامه سوى أن يسدد لكمة عادية بيده الوحيدة السليمة.
اجتاح انفجار قوي المنطقة بينما أصبحت هيئة ليون ضبابية.
شق الهواء، ووصلت القبضة إلى ليون خلال ثوانٍ.
محدقًا في ليون القادم نحوه، بقي جوليان هادئًا. ورغم أنه لم يكن يستطيع رؤيته، إلا أنه لم يكن بحاجة لذلك، إذ ظهرت صورة في ذهنه.
تقابلت عيون رمادية مع عيون عسلية، وارتجف وجه جوليان.
امتد أمامه حقل أخضر، ونسيم لطيف كان يهب عبره. وفي المسافة، كانت الجبال تلوح، والأشجار القريبة تتمايل وتصدر حفيفًا تحت تأثير الرياح الهادئة.
شق الهواء، ووصلت القبضة إلى ليون خلال ثوانٍ.
كانت ذكرى بعيدة له.
شعر ليون بركلة في بطنه، مما جعله يفلت السيف ويتراجع عدة خطوات.
…ذكرى لوقتٍ شعر فيه بأقصى درجات السلام وسط أحلك أوقاته.
مد جوليان يده نحوها، وارتعش جسده فجأة.
الوقت الذي شعر فيه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصعوبة بالغة، تمكن جوليان من صد الهجوم باستخدام مزيج من [خطوة القمع] ومجاله، لكن ليون لم يتراجع. إذا فشل هجوم، جرب آخر.
“جوـ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل سيستعرض حركة قوية للغاية؟
لم يتمكن جوليان أبدًا من إنهاء كلماته حيث ظهر ليون أمامه مباشرة، وسيفه مرفوع في الهواء.
توهج خافت ظهر فوق سيفه وهو يصوب نحو قلب جوليان.
سووش!
شد ليون أسنانه، وضحكة صغيرة هربت من شفتيه رغم أنه لم يجد الوضع مضحكًا على الإطلاق.
بحركة سلسة واحدة، هوى ليون بسيفه نحو جوليان الذي ضم شفتيه.
بانغ، بانغ، بانغ—
تحطمت الرؤية في ذهنه، ورفع يده متقدمًا خطوة إلى الأمام.
لم يكن لدى ليون الكثير من الوقت للتفكير.
(خطوة القمع.)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزت عينا جوليان وهو يحاول تفادي الضربة، لكن كان الأوان قد فات.
شعر ليون فجأة أن سيفه أصبح أثقل. ازدادت سرعة ضربته، وتضخمت عضلاته إلى الخارج.
تدفق العرق باستمرار من جانب وجهه لأن أفعاله تتطلب تركيزا لا يصدق.
“آكه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم…
كان هذا التغير المفاجئ كافيًا لجوليان ليتفادى الضربة القادمة بفارق ضئيل جدًا، شعر بشيء حاد يخدش طرف أنفه.
برزت عضلاته وتشققت بينما بدأ جسده يتلوى. وانفجرت منه قوة ساحقة، متجاوزة كل ما يقف أمامها.
دون أن يهتم بالألم، احمرّت عيناه.
شعر ليون بركلة في بطنه، مما جعله يفلت السيف ويتراجع عدة خطوات.
كرا كراك—
كانت الحضانة هادئة ومظلمة، مليئة بالناس مستلقيين بصمت على الأسرة.
تشنج جسده بالكامل عندما تضخمت عضلاته إلى ضعف حجمها، مما يشع قوة هائلة ومرعبة.
لم يكن لديه خيار سوى الهجوم.
مع هدير، أسقط قبضته نحو ليون، الذي بقي هادئًا، ولا يتزعزع في مواجهة الضربة القادمة.
دوّى انفجار يصمّ الآذان عندما اصطدمت قبضة جوليان بسيف ليون المتوهج.
سووش!
شق الهواء، ووصلت القبضة إلى ليون خلال ثوانٍ.
ضرع! ضرع!
توهج خافت ظهر فوق سيف ليون بينما كان يحدق في القبضة القادمة نحوه.
هل سيُظهر شيئًا فريدًا مرة أخرى؟
ثم…
سووش—
اندفع بسيفه نحو القبضة القادمة.
تلاشت النجوم من عينيه وزادت سرعته.
كلانك!
رغم أنه بدا غير متضرر، إلا أن هذا كان كل ما يحتاجه ليون ليستلم زمام المبادرة في المباراة.
دوّى انفجار يصمّ الآذان عندما اصطدمت قبضة جوليان بسيف ليون المتوهج.
…ذكرى لوقتٍ شعر فيه بأقصى درجات السلام وسط أحلك أوقاته.
تتشابك القبضة و النصل، وتقابلت العيون الرمادية مع العيون العسلية بشراسة، وكل منهما يرفض التراجع.
“الغضب ”
كانت عضلاتهما تتلوى وتتوتر بينما يحاول كل طرف دفع الآخر للخلف.
على الرغم من أنه لم يقل أي شيء، إلا أن ليون يمكن أن يفهم بالضبط ما كانت تقوله نظرته:
استمر هذا الوضع لعدة ثوانٍ دون أن يتزحزح أحد. ثم ظهرت صورة في ذهن جوليان.
(مفاجـ)
كانت الحضانة هادئة ومظلمة، مليئة بالناس مستلقيين بصمت على الأسرة.
(فرصة أخرى!)
فجأة، ارتفعت أجسادهم، ونكشفت عيونهم البيضاء. فتحوا أفواههم وصرخوا.
تحولت عينا ليون إلى هيئة أثيرية، واختفت النجمة بداخلهما مرة أخرى وهو ينفجر بالطاقة.
(-هييك!)
(-هييك!)
(مفاجـ)
وسرعان ما…
بااانغ!
كل شيء باستثناء ليون… الذي كان يندفع بزخم قطار.
ضرب ليون الأرض بقدمه، مفلتًا قبضته على السيف للحظة بينما خفض مركز ثقله.
تغيرت ملامحه حينها، واحمرّت عيناه.
بحركة سريعة، اندفع نحو جانب جوليان، وقبضته مشدودة بإحكام وهو يسددها مباشرة إلى جذعه.
(فرصة أخرى!)
“تسك.”
حبس الجميع أنفاسهم عند الوصول إلى مثل هذه الأفكار.
مرة أخرى، لم يكن أمام جوليان خيار سوى التوقف.
” نعم! ”
حتى لو نجح في التأثير على ليون بسحره العاطفي، فإنه لم يكن ليوقف الهجوم مما قد يضعه في موقف ضعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصعوبة بالغة، تمكن جوليان من صد الهجوم باستخدام مزيج من [خطوة القمع] ومجاله، لكن ليون لم يتراجع. إذا فشل هجوم، جرب آخر.
ظهر الجرم الأرجواني في ذهنه.
ساد الصمت للحظة وجيزة بينما لم يتحرك أي من الطرفين، قبل أن ينفجر انفجار رهيب مع بقاء قبضتيهما ملتصقتين.
مد جوليان يده نحوها، وارتعش جسده فجأة.
في اللحظة نفسها التي اقتربت فيها قبضة ليون من جذعه، شد جوليان عموده الفقري، وأطلق كل قوته المتراكمة في دفعة انفجارية واحدة.
تقابلت عيون رمادية مع عيون عسلية، وارتجف وجه جوليان.
سووش—
تغيرت ملامحه حينها، واحمرّت عيناه.
تجمعت الرياح حول قبضته وهو يسدد الضربة.
ضغط ليون على صدره، والإدراك بدأ يتسلل إلى عقله بينما رفع رأسه لينظر إلى جوليان الذي كان ينظر إليه بالمقابل.
ومع ذلك…
كان يعلم أن إزالة السيف ستجعله ينزف.
سووش!
كل شيء باستثناء ليون… الذي كان يندفع بزخم قطار.
مرت الضربة من خلال جوليان بينما بدأ جسده يتلاشى في الهواء.
ساد الصمت للحظة وجيزة بينما لم يتحرك أي من الطرفين، قبل أن ينفجر انفجار رهيب مع بقاء قبضتيهما ملتصقتين.
انكمشت عينا ليون، لكنه ظل هادئًا.
لقد رأى هذه القدرة من قبل.
“تعادل.”
…لم يكن هناك شيء مفاجئ في رؤية هذه القدرة.
بوووم—
ما كان عليه أن يخشاه هو قدرته “الخضراء”. تلك، مع لمسته، كانت المزيج القاتل لجوليان. كان عليه أن يكون حذرًا للغاية.
وسرعان ما…
بانغ!
محدقًا باليد الممتدة نحوه، بدلاً من أن يتراجع، انخفض وتحرك للأمام.
بدوسة قوية على الأرض، قفز سيف ليون في الهواء.
بحركة سلسة واحدة، هوى ليون بسيفه نحو جوليان الذي ضم شفتيه.
لفّ جسده، ومدّ يده إلى السيف، قابضًا عليه بإحكام، واندفع نحو يمينه، مباشرة نحو هيئة جوليان.
لم يكن يريد أن يخسر بعد.
مع التحكم المثالي في جسده، تمكن من أداء كل هذا في حركة سلسة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفّ جسده، ومدّ يده إلى السيف، قابضًا عليه بإحكام، واندفع نحو يمينه، مباشرة نحو هيئة جوليان.
جرت تحركاته بانسيابية لدرجة أنه خلال نبضة قلب واحدة كان أمام جوليان، الذي عاد إلى حالته الطبيعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت الأرض ووصل ليون أمام جوليان الذي كان يحدق فيه بصمت.
تغيرت ملامحه حينها، واحمرّت عيناه.
” نعم! ”
بوووم—
“آكه!”
اصطدم سيف ليون مرة أخرى بقبضة جوليان.
ترجمة: TIFA
(….!)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحقيقية.
شعر ليون بسيفه يهتز تحت وطأة الضربة، وشعر بجسده يتأرجح نتيجة لذلك.
توهج خافت ظهر فوق سيف ليون بينما كان يحدق في القبضة القادمة نحوه.
لكنه كان لا يزال أفضل حالاً من جوليان الذي تراجع عدة خطوات، وقبضته تنزف مع ظهور خط أحمر طويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الفور شعر الجمهور بغرق قلوبهم. ورغم أن هذه الحركة قوية، إلا أنه لم يكن هناك طريقة لهزيمة ليون الحالي بها. خاصة وأنه لا يستطيع استخدامها إلا لفترة قصيرة.
رغم أنه بدا غير متضرر، إلا أن هذا كان كل ما يحتاجه ليون ليستلم زمام المبادرة في المباراة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ماذا بحق الجحيم…؟)
لم يتركها تذهب.
لم يكن لدى ليون الكثير من الوقت للتفكير.
“آمب!”
تحولت عيناه إلى اللون الأسود، متناثرة فيها نقاط بيضاء.
اندفع إلى الأمام.
ورغم أنه لم يكن يملك سيفه، كان ليون لا يزال بارعًا جدًا في القتال القريب.
توهج خافت ظهر فوق سيفه وهو يصوب نحو قلب جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن جوليان تمكن من الرد، إلا أن قوة ضربة ليون كانت طاغية لدرجة أن الأرض تحطمت تحته.
كلانك!
…ذكرى لوقتٍ شعر فيه بأقصى درجات السلام وسط أحلك أوقاته.
بصعوبة بالغة، تمكن جوليان من صد الهجوم باستخدام مزيج من [خطوة القمع] ومجاله، لكن ليون لم يتراجع. إذا فشل هجوم، جرب آخر.
ولهذا السبب، لم يتردد ليون في الهجوم.
كلانك، كلانك—
تحطمت الرؤية في ذهنه، ورفع يده متقدمًا خطوة إلى الأمام.
حبس ليون أنفاسه وهو يواصل الضربات.
لم يكن يريد أن يخسر بعد.
لم يكن لديه خيار آخر.
نظر كارل إلى المشهد وفمه مفتوح، بينما ارتسمت ابتسامة خافتة على شفتي يوهانا.
تدفق العرق من جانب وجهه بينما استمر في الدفع إلى الأمام دون توقف، لكن هذا كان ضروريًا حتى لا يمنح جوليان أي فرصة لالتقاط أنفاسه.
أي هراء كان يتفوه به؟
كانت قدرته الأكثر رعبا هي قدرته العاطفية.
تتشابك القبضة و النصل، وتقابلت العيون الرمادية مع العيون العسلية بشراسة، وكل منهما يرفض التراجع.
ما دام يستطيع التعامل معها، فإن فرصه في الفوز ستكون أكبر.
(-هييك!)
(هممم…؟!)
…ذكرى لوقتٍ شعر فيه بأقصى درجات السلام وسط أحلك أوقاته.
وخز شعر مؤخرة رأس ليون وهو يرى يد جوليان تتحول إلى اللون البنفسجي.
“كه.”
انكمشت عيناه وهو يستدير إلى يساره.
(فرصة أخرى!)
سووش!
محدقًا باليد الممتدة نحوه، بدلاً من أن يتراجع، انخفض وتحرك للأمام.
ظهرت يد بنفسجية في الهواء، متجهة نحو المكان الذي كان فيه رأسه سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل انحناءة ودوران، كان يقترب أكثر فأكثر من جوليان.
لكن لم يكن هذا كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحقيقية.
عندما نظر للأسفل، اهتزت عيناه.
(فرصة أخرى!)
(منذ متى…؟!)
لكن، في النهاية، وصل إلى جوليان الذي بدا مصدومًا.
امتدت عشرات الخيوط عبر الأرض، بالكاد مرئية حتى لمحها ليون بعينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم…
بمجرد أن لاحظ جوليان رد فعله، رفع يده، فبدأت الخيوط تتحرك وكأن لها إرادة خاصة بها.
“هوو.”
لم يكن لدى ليون الكثير من الوقت للتفكير.
ضرع! ضرع!
تحولت عيناه إلى اللون الأسود، متناثرة فيها نقاط بيضاء.
عندما نظر للأسفل، اهتزت عيناه.
بغمضة عين، اختفت بعض النجوم من عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برؤية حالة جوليان، شعر ليون باندفاع لا يمكن إنكاره من السعادة يصل إلى كل جزء من جسده، وارتسمت على شفتيه ابتسامة عريضة. أخيرًا… كان سيهزم جوليان.
تباطأ العالم من حوله، وبدأت عيناه تتنقل في كل الاتجاهات.
شد ليون أسنانه، وضحكة صغيرة هربت من شفتيه رغم أنه لم يجد الوضع مضحكًا على الإطلاق.
ثم…
وخز شعر مؤخرة رأس ليون وهو يرى يد جوليان تتحول إلى اللون البنفسجي.
(واااهـ….!)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سووش!
(أوه!)
لأول مرة، انفجرت الجماهير بالهتاف وهم يشاهدون جسد ليون يتلوى بطرق لم يسبق لها مثيل من قبل، متفاديًا الخيوط غير المرئية المعلقة في الهواء.
حرب نفسية؟
مع كل انحناءة ودوران، كان يقترب أكثر فأكثر من جوليان.
“هوو.”
تدفق العرق باستمرار من جانب وجهه لأن أفعاله تتطلب تركيزا لا يصدق.
انكمشت عينا ليون، لكنه ظل هادئًا.
لكن، في النهاية، وصل إلى جوليان الذي بدا مصدومًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا…”
رفع ليون سيفه وهاجم بضربة مائلة.
ساد الصمت أرجاء الكولوسيوم فجأة بينما وقف عدة أشخاص للحصول على رؤية أوضح.
سووش!
بانغ!
اهتزت عينا جوليان وهو يحاول تفادي الضربة، لكن كان الأوان قد فات.
ضغط ليون على صدره، والإدراك بدأ يتسلل إلى عقله بينما رفع رأسه لينظر إلى جوليان الذي كان ينظر إليه بالمقابل.
انقض السيف، قاطعًا جوليان إلى نصفين.
بانغ—
اللعنة!
بحركة سريعة، اندفع نحو جانب جوليان، وقبضته مشدودة بإحكام وهو يسددها مباشرة إلى جذعه.
شتم ليون بصمت في قلبه عندما التوى الهواء خلفه وامتدت يد نحوه.
(واااهـ….!)
وقف الشعر في الجزء الخلفي من رأس ليون، ولم يكن بحاجة إلى حدسه للتعرف على الخطر الوشيك للوضع.
“ليون حصل على الأفضلية. إذا لم يفعل جوليان شيئًا، فسيخسر المباراة على الأرجح.”
ولكن، قبل أن تصل اليد إليه، عبس ليون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد رأى هذه القدرة من قبل.
(انتظر…)
الجحيم، بالنظر إلى كل ما يعرفه، ربما كان جوليان قد طوّر مجالاً بالفعل. ذلك الوحش… بالتأكيد كانت لديه المؤهلات لتحقيق شيء كهذا في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.
رمش بعينيه، مستديرًا لينظر إلى يمينه.
ما كان عليه أن يخشاه هو قدرته “الخضراء”. تلك، مع لمسته، كانت المزيج القاتل لجوليان. كان عليه أن يكون حذرًا للغاية.
انكمشت حدقتاه إذ شاهد اليد تخترق جسده. دمية!
“هاهاها.”
لم يهتم بتلك اليد، إذ ظهرت أخرى من يمينه.
كلانك!
الحقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آكه!”
لم يتردد ليون.
“جوليان بحاجة لاستجماع قوته مرة أخرى، على عكس ليون. أخشى أن…”
محدقًا باليد الممتدة نحوه، بدلاً من أن يتراجع، انخفض وتحرك للأمام.
تمتم جوليان بسرعة في ذهنه، ضاغطًا بيده على صدره.
تلاشت النجوم من عينيه وزادت سرعته.
الفصل 363: فارس ضد سيد [2]
في ثوانٍ، كان أمام جوليان مباشرة.
ساد الصمت للحظة وجيزة بينما لم يتحرك أي من الطرفين، قبل أن ينفجر انفجار رهيب مع بقاء قبضتيهما ملتصقتين.
ولم يكن هناك مساحة كافية لاستخدام السيف، فاختار طريقة أبسط، واضعًا يده على بطن جوليان.
(أوه!)
“آكه!”
كل شيء باستثناء ليون… الذي كان يندفع بزخم قطار.
بااانغ!
(انتظر…)
مع أنين، اندفع جسد جوليان للخلف، متعثرًا عدة خطوات.
عندما نظر للأسفل، اهتزت عيناه.
(فرصة أخرى!)
بالفعل، كان كل من ليون وجوليان واقفين في وسط الساحة، وقبضتاهما متصلتان، دون أن يتراجع أي منهما شبرًا واحدًا.
تلألأت عينا ليون عند رؤيته لذلك، وتسارعت نبضات قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم جوليان في ذهنه، محدقًا بالسيف المغروس في كتفه.
دون تردد، رمش مرة أخرى، مستنزفًا النجوم من عينيه حيث بدأ جسده يتحول.
كان يعلم أن إزالة السيف ستجعله ينزف.
تدفق الهواء العكر من فمه، وفي لحظة، انطلق بسرعة البرق.
“آه.”
بووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه!”
وصل أمام جوليان على الفور، هابطًا بسيفه من الأعلى.
شعر ليون بسيفه يهتز تحت وطأة الضربة، وشعر بجسده يتأرجح نتيجة لذلك.
رغم أن جوليان تمكن من الرد، إلا أن قوة ضربة ليون كانت طاغية لدرجة أن الأرض تحطمت تحته.
بااانغ!
“أوخ.”
لأول مرة، انفجرت الجماهير بالهتاف وهم يشاهدون جسد ليون يتلوى بطرق لم يسبق لها مثيل من قبل، متفاديًا الخيوط غير المرئية المعلقة في الهواء.
تعثر مرة أخرى أكثر، وقبل أن تتحول عيناه باللون الأخضر، انقض ليون.
انفجرت موجة من الرياح المضغوطة من اشتباكهم، مما تسبب في رفرفة ملابسهم بعنف. عندما استقر الغبار وأصبحت آثار معركتهم واضحة، تمكن الجميع أخيرا من رؤية نتيجة مواجهتهم.
طفرة !
تصادمت قبضتاهما مرة أخرى، مما دفع جوليان إلى التراجع أكثر.
اخترق سيفه دفاعات جوليان مباشرة، وتناثر الدم في الهواء.
انكمشت عينا ليون، لكنه ظل هادئًا.
“آه!”
لا يمكن التنبؤ به.
ساد الصمت أرجاء الكولوسيوم فجأة بينما وقف عدة أشخاص للحصول على رؤية أوضح.
لأول مرة، انفجرت الجماهير بالهتاف وهم يشاهدون جسد ليون يتلوى بطرق لم يسبق لها مثيل من قبل، متفاديًا الخيوط غير المرئية المعلقة في الهواء.
تقابلت عيون رمادية مع عيون عسلية، وارتجف وجه جوليان.
امتد أمامه حقل أخضر، ونسيم لطيف كان يهب عبره. وفي المسافة، كانت الجبال تلوح، والأشجار القريبة تتمايل وتصدر حفيفًا تحت تأثير الرياح الهادئة.
خفض رأسه، نظر إلى السيف المغروز في كتفه وتمتم:
وقف الشعر في الجزء الخلفي من رأس ليون، ولم يكن بحاجة إلى حدسه للتعرف على الخطر الوشيك للوضع.
“لقد آلمني ذلك…”
اندفع إلى الأمام.
“كان يفترض أن يـ… آكه!”
كان يعلم أن إزالة السيف ستجعله ينزف.
شعر ليون بركلة في بطنه، مما جعله يفلت السيف ويتراجع عدة خطوات.
كان يعلم أن إزالة السيف ستجعله ينزف.
” أوخ.”
لم يكن لديه خيار سوى الهجوم.
تؤلمه معدته، لكن الألم لم يكن بشدة الألم الذي كان يعانيه جوليان.
تمتم جوليان بسرعة في ذهنه، ضاغطًا بيده على صدره.
(كم هو مزعج.)
لم يكن يريد أن يخسر بعد.
تمتم جوليان في ذهنه، محدقًا بالسيف المغروس في كتفه.
(….!)
لم يفكر بنزعه.
(انتظر…)
لم يكن يريد أن يخسر بعد.
تمتم جوليان بسرعة في ذهنه، ضاغطًا بيده على صدره.
شتم ليون بصمت في قلبه عندما التوى الهواء خلفه وامتدت يد نحوه.
كان يعلم أن إزالة السيف ستجعله ينزف.
(….!)
نعم…
(….!)
الوضع كان مزعجًا للغاية.
(هممم…؟!)
“كه.”
اندفع إلى الأمام.
أدار جوليان لوح كتفه وشعر بألم حاد في كل مرة يفعل ذلك. ورغم أنه كان قادرًا على تحمل الألم، إلا أن السيف كان يقيّد حركته.
في ثوانٍ، كان أمام جوليان مباشرة.
وكان هذا أمرًا فهمه ليون والجمهور بأكمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع كل انحناءة ودوران، كان يقترب أكثر فأكثر من جوليان.
“هذا…”
(-هييك!)
نظر كارل إلى المشهد وفمه مفتوح، بينما ارتسمت ابتسامة خافتة على شفتي يوهانا.
بانغ، بانغ، بانغ—
“ليون حصل على الأفضلية. إذا لم يفعل جوليان شيئًا، فسيخسر المباراة على الأرجح.”
…ذكرى لوقتٍ شعر فيه بأقصى درجات السلام وسط أحلك أوقاته.
وبمجرد أن سقطت كلماتها، اندفع ليون للأمام.
لم يكن يريد أن يمنح جوليان أي فرصة لاستخدام سحره العاطفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع انتهاء كلماتها، سحب ليون قبضته بينما عادت عينا جوليان إلى طبيعتهما. راقب الجمهور هذا بوجوه شاحبة وهم ينظرون إلى جوليان، الذي بدا فجأة صغيرًا جدًا.
ورغم أن النصر بدا قريبًا، كان ليون يعلم أن الأمور لم تنته بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يفترض أن يـ… آكه!”
جوليان كان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آكه!”
لا يمكن التنبؤ به.
الجحيم، بالنظر إلى كل ما يعرفه، ربما كان جوليان قد طوّر مجالاً بالفعل. ذلك الوحش… بالتأكيد كانت لديه المؤهلات لتحقيق شيء كهذا في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.
امتد أمامه حقل أخضر، ونسيم لطيف كان يهب عبره. وفي المسافة، كانت الجبال تلوح، والأشجار القريبة تتمايل وتصدر حفيفًا تحت تأثير الرياح الهادئة.
ولهذا السبب، لم يتردد ليون في الهجوم.
(فرصة أخرى!)
لم يكن لديه خيار سوى الهجوم.
…لم يكن هناك شيء مفاجئ في رؤية هذه القدرة.
“كه…!”
انفجرت موجة من الرياح المضغوطة من اشتباكهم، مما تسبب في رفرفة ملابسهم بعنف. عندما استقر الغبار وأصبحت آثار معركتهم واضحة، تمكن الجميع أخيرا من رؤية نتيجة مواجهتهم.
ورغم أنه لم يكن يملك سيفه، كان ليون لا يزال بارعًا جدًا في القتال القريب.
جرت تحركاته بانسيابية لدرجة أنه خلال نبضة قلب واحدة كان أمام جوليان، الذي عاد إلى حالته الطبيعية.
ضرع! ضرع!
مرت الضربة من خلال جوليان بينما بدأ جسده يتلاشى في الهواء.
تحطمت الأرض مع كل خطوة، وكان صوت التشقق يحاكي دقات قلوب الجمهور.
(مفاجـ)
بووم!
بووم!
انفجرت الأرض ووصل ليون أمام جوليان الذي كان يحدق فيه بصمت.
كلانك!
تحولت عينا ليون إلى هيئة أثيرية، واختفت النجمة بداخلهما مرة أخرى وهو ينفجر بالطاقة.
ثم…
ترفرفت ملابس جوليان وشعره تحت الضغط الهائل بينما كان الجمهور يحبس أنفاسه بترقب. أغمض جوليان عينيه، وجسده كله كان في حالة سلام تام رغم التهديد الوشيك.
حركة جديدة ربما…؟
اقترب الجمهور أكثر من المشهد.
لم يكن لديه خيار سوى الهجوم.
هل سيُظهر شيئًا فريدًا مرة أخرى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمر هذا الوضع لعدة ثوانٍ دون أن يتزحزح أحد. ثم ظهرت صورة في ذهن جوليان.
هل سيستعرض حركة قوية للغاية؟
لكن لم يكن هذا كل شيء.
حركة جديدة ربما…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمعت الرياح حول قبضته وهو يسدد الضربة.
حبس الجميع أنفاسهم عند الوصول إلى مثل هذه الأفكار.
أدار جوليان لوح كتفه وشعر بألم حاد في كل مرة يفعل ذلك. ورغم أنه كان قادرًا على تحمل الألم، إلا أن السيف كان يقيّد حركته.
وسرعان ما…
ضحك بصوت عال، وضحكته يتردد صداها في جميع أنحاء الكولوسيوم بأكمله، مما أيقظ الجمهور من ذهولهم.
فتح جوليان عينيه، كاشفًا عن توهج أحمر مألوف.
لم يتمكن جوليان أبدًا من إنهاء كلماته حيث ظهر ليون أمامه مباشرة، وسيفه مرفوع في الهواء.
على الفور شعر الجمهور بغرق قلوبهم. ورغم أن هذه الحركة قوية، إلا أنه لم يكن هناك طريقة لهزيمة ليون الحالي بها. خاصة وأنه لا يستطيع استخدامها إلا لفترة قصيرة.
حركة جديدة ربما…؟
“الغضب ”
“…. لقد كانا متساويين.”
تمتم جوليان بسرعة في ذهنه، ضاغطًا بيده على صدره.
(….!)
برزت عضلاته وتشققت بينما بدأ جسده يتلوى.
وانفجرت منه قوة ساحقة، متجاوزة كل ما يقف أمامها.
ورغم أن النصر بدا قريبًا، كان ليون يعلم أن الأمور لم تنته بعد.
كل شيء باستثناء ليون… الذي كان يندفع بزخم قطار.
اقترب الجمهور أكثر من المشهد.
حطم كل شيء في طريقه وسرعان ما وصل أمام جوليان.
تقابلت نظراتهما، وكل منهما سدد لكمة في الوقت نفسه.
الوقت الذي شعر فيه…
بوووم—
كانت الحضانة هادئة ومظلمة، مليئة بالناس مستلقيين بصمت على الأسرة.
ساد الصمت للحظة وجيزة بينما لم يتحرك أي من الطرفين، قبل أن ينفجر انفجار رهيب مع بقاء قبضتيهما ملتصقتين.
كلانك!
انفجرت موجة من الرياح المضغوطة من اشتباكهم، مما تسبب في رفرفة ملابسهم بعنف. عندما استقر الغبار وأصبحت آثار معركتهم واضحة، تمكن الجميع أخيرا من رؤية نتيجة مواجهتهم.
وصل أمام جوليان على الفور، هابطًا بسيفه من الأعلى.
“تعادل.”
…ذكرى لوقتٍ شعر فيه بأقصى درجات السلام وسط أحلك أوقاته.
تمتمت يوهانا،
بووم!
“…. لقد كانا متساويين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن، قبل أن تصل اليد إليه، عبس ليون.
بالفعل، كان كل من ليون وجوليان واقفين في وسط الساحة، وقبضتاهما متصلتان، دون أن يتراجع أي منهما شبرًا واحدًا.
(واااهـ….!)
لكن…
اقترب الجمهور أكثر من المشهد.
“جوليان بحاجة لاستجماع قوته مرة أخرى، على عكس ليون. أخشى أن…”
لم يمنحه ليون أي فرصة لالتقاط أنفاسه.
ومع انتهاء كلماتها، سحب ليون قبضته بينما عادت عينا جوليان إلى طبيعتهما. راقب الجمهور هذا بوجوه شاحبة وهم ينظرون إلى جوليان، الذي بدا فجأة صغيرًا جدًا.
تحولت عينا ليون إلى هيئة أثيرية، واختفت النجمة بداخلهما مرة أخرى وهو ينفجر بالطاقة.
“هوو.”
“ما هذا… ”
خرج هواء معكّر من فم ليون بينما شد عموده الفقري وتحركت قبضته للأمام. شعر أن رأسه خفيف، وفي تلك اللحظة، نظر إلى جوليان وارتسمت ابتسامة خفيفة على زاوية شفتيه. شعر بالسعادة بشكل غريب.
على الرغم من أنه لم يقل أي شيء، إلا أن ليون يمكن أن يفهم بالضبط ما كانت تقوله نظرته:
“سأفوز. ”
“ما هذا… ”
بووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكما هو متوقع، طار بعيدًا على الفور.
سدد لكمة أخرى، مستهدفًا الكتف الذي كان السيف مغروزًا فيه.
“جوـ”
بقي جوليان هادئًا مع اقتراب القبضة. كانت زخمها مرعبًا، وبما أنه لم يكن قادرًا على استخدام مجاله بسرعة مثل ليون، لم يكن أمامه سوى أن يسدد لكمة عادية بيده الوحيدة السليمة.
وبمجرد أن سقطت كلماتها، اندفع ليون للأمام. لم يكن يريد أن يمنح جوليان أي فرصة لاستخدام سحره العاطفي.
لكن…
“جوليان بحاجة لاستجماع قوته مرة أخرى، على عكس ليون. أخشى أن…”
…لم يستطع حشد الكثير من القوة بسبب الزاوية المحرجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت كل تحركاته مليئة بالمزيد والمزيد من القوة حيث دفع جوليان إلى الوراء أكثر فأكثر.سواء كان هو أو الجمهور، يمكن للجميع معرفة أن جوليان كان على وشك الانهيار.
بووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الفور شعر الجمهور بغرق قلوبهم. ورغم أن هذه الحركة قوية، إلا أنه لم يكن هناك طريقة لهزيمة ليون الحالي بها. خاصة وأنه لا يستطيع استخدامها إلا لفترة قصيرة.
وكما هو متوقع، طار بعيدًا على الفور.
مد جوليان يده نحوها، وارتعش جسده فجأة.
“آخ.”
تتشابك القبضة و النصل، وتقابلت العيون الرمادية مع العيون العسلية بشراسة، وكل منهما يرفض التراجع.
مثل طائرة ورقية مكسورة، اندفع للخلف، منزلقاً عشرات الخطوات. وبمجرد أن توقف، كان ليون بالفعل واقفًا أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفّ جسده، ومدّ يده إلى السيف، قابضًا عليه بإحكام، واندفع نحو يمينه، مباشرة نحو هيئة جوليان.
بانغ!
ورغم أن النصر بدا قريبًا، كان ليون يعلم أن الأمور لم تنته بعد.
تصادمت قبضتاهما مرة أخرى، مما دفع جوليان إلى التراجع أكثر.
(أوه!)
“أوخ…!”
استمر ليون في الضحك، ولم يعد يندفع نحو جوليان وهو يتعثر مرة أخرى.
لم يمنحه ليون أي فرصة لالتقاط أنفاسه.
لم يمنحه ليون أي فرصة لالتقاط أنفاسه.
” نعم! ”
سووش!
شعر ليون بالأدرينالين يندفع عبر جسده وهو يندفع للأمام.
“ما هذا… ”
بانغ، بانغ، بانغ—
مرت الضربة من خلال جوليان بينما بدأ جسده يتلاشى في الهواء.
كانت كل تحركاته مليئة بالمزيد والمزيد من القوة حيث دفع جوليان إلى الوراء أكثر فأكثر.سواء كان هو أو الجمهور، يمكن للجميع معرفة أن جوليان كان على وشك الانهيار.
ثم…
كان ليون على وشك تحقيق النصر!
في اللحظة نفسها التي اقتربت فيها قبضة ليون من جذعه، شد جوليان عموده الفقري، وأطلق كل قوته المتراكمة في دفعة انفجارية واحدة.
“آه!”
بانغ، بانغ، بانغ—
صرخ ليون، وذراعه تتوتر وهو يسدد لكمة أخرى.
تشنج جسده بالكامل عندما تضخمت عضلاته إلى ضعف حجمها، مما يشع قوة هائلة ومرعبة.
بانغ!
بمجرد أن لاحظ جوليان رد فعله، رفع يده، فبدأت الخيوط تتحرك وكأن لها إرادة خاصة بها.
اشتبك الاثنان مرة أخرى، وشعر ليون بقلبه يقفز من الفرح بينما ترنح جوليان مرة أخرى، وكاد يسقط على الأرض.
برزت عضلاته وتشققت بينما بدأ جسده يتلوى. وانفجرت منه قوة ساحقة، متجاوزة كل ما يقف أمامها.
“هاهاها.”
بااانغ!
ضحك بصوت عال، وضحكته يتردد صداها في جميع أنحاء الكولوسيوم بأكمله، مما أيقظ الجمهور من ذهولهم.
ثم…
“هاهاها.”
استمر ليون في الضحك، ولم يعد يندفع نحو جوليان وهو يتعثر مرة أخرى.
تتشابك القبضة و النصل، وتقابلت العيون الرمادية مع العيون العسلية بشراسة، وكل منهما يرفض التراجع.
برؤية حالة جوليان، شعر ليون باندفاع لا يمكن إنكاره من السعادة يصل إلى كل جزء من جسده، وارتسمت على شفتيه ابتسامة عريضة. أخيرًا… كان سيهزم جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباطأ العالم من حوله، وبدأت عيناه تتنقل في كل الاتجاهات.
أخيرًا ــ أوه؟
تحولت عينا ليون إلى هيئة أثيرية، واختفت النجمة بداخلهما مرة أخرى وهو ينفجر بالطاقة.
توقف ليون، وعيناه تومضان ببطء. حل به صمت غريب عندما التقطت أذناه كل صوت داخل الكولوسيوم.
كلانك!
من همسات الجمهور الخافتة، إلى تنفس جوليان الخشن، و…
لم يتردد ليون.
با… ضرع! با… ضرع! با… ضرع!
توهج خافت ظهر فوق سيف ليون بينما كان يحدق في القبضة القادمة نحوه.
نبضات قلبه سريعة بشكل لا يصدق.
(خطوة القمع.)
“ما هذا… ”
“آه.”
ضغط ليون على صدره، والإدراك بدأ يتسلل إلى عقله بينما رفع رأسه لينظر إلى جوليان الذي كان ينظر إليه بالمقابل.
عبس جوليان وهو ينظر إلى ليون. ماذا يعتقده؟
وهذه المرة، كان دور جوليان ليبتسم وهو يرفع قبضته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن جوليان تمكن من الرد، إلا أن قوة ضربة ليون كانت طاغية لدرجة أن الأرض تحطمت تحته.
على الرغم من أنه لم يقل أي شيء، إلا أن ليون يمكن أن يفهم بالضبط ما كانت تقوله نظرته:
استمر ليون في الضحك، ولم يعد يندفع نحو جوليان وهو يتعثر مرة أخرى.
(فقط لأنني لا أستطيع التحدث أو لمسك لا يعني أنني لا أستطيع التأثير عليك .)
بوووم—
“آه.”
لكن…
شد ليون أسنانه، وضحكة صغيرة هربت من شفتيه رغم أنه لم يجد الوضع مضحكًا على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباطأ العالم من حوله، وبدأت عيناه تتنقل في كل الاتجاهات.
“…اللعنة.”
اخترق سيفه دفاعات جوليان مباشرة، وتناثر الدم في الهواء.
“الغضب ”
______________________________________
لكن…
“آكه!”
ترجمة: TIFA
تدفق الهواء العكر من فمه، وفي لحظة، انطلق بسرعة البرق.
لكن، في النهاية، وصل إلى جوليان الذي بدا مصدومًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
