تجمع الكنائس السبع [4]
الفصل 407: تجمع الكنائس السبع [4]
ما الذي يجري؟ من هو الرجل ذو الرداء الأبيض؟ لماذا يلاحقني؟ كيف عرف بأمر الوشم، و—
“اللعنة .”
كل شيء أصبح ساكناً.
“…كنت أعلم ذلك.”
كما لو أن روحي قد انتزعت من جسدي، فقدت السيطرة عليه بالكامل.
“هـ-هذا…!”
بدأت البيئة من حولي تتغير، ووجدت نفسي واقفاً في منتصف زقاق.
شعرت بمعدتي تنقلب عند سماع صوته.
“هااا… هاا…”
“أنت لم تفعل.”
كان تنفسي ثقيلاً.
اشتد الألم في صدري وأنا أنظر للخلف مرة أخرى.
رئتاي كانتا تشتعلان.
لكني لم أكن بخير.
ورؤيتي كانت ضبابية.
رمشت بعينيّ عدة مرات.
شعرت بكل شيء.
أخرجني صوت عالٍ من أفكاري.
“ما الذي يجري…؟”
كانت هناك أشياء أكثر إلحاحاً عليّ التفكير بها.
“أووخ….!”
صدره كان يعلو ويهبط بشكل غير منتظم، غير قادر على إخفاء الحماسة التي كان يشعر بها.
خرج تأوّه من شفتيّ بينما كنت أنحني وأستند بيدي على الحائط.
حاولت المقاومة، لكن دون جدوى.
بدأ الدوار يؤثر عليّ بينما كان رأسي يدور مراراً وتكراراً نحو الخلف.
تحرك رأسي مرة أخرى نحو الخلف.
“هوو… هوو.”
الفصل 407: تجمع الكنائس السبع [4]
شعرت بهوس واضح ينهش عقلي بينما كان رأسي يتحرك من تلقاء نفسه، متجهاً نحو اليمين، حيث ظهر طريق فارغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نحن كذلك. من المفترض أن نتوقف خلال بضع دقائق. لقد أبلغت أفراد الأكاديمية بالفعل. يجب أن يكون الطلاب في طريقهم لاستقبالنا.”
أين أنا…؟
هذا لم يكن كافياً.
المنطقة بدت مألوفة قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يجب أن تدفع ثمن خطاياك.”
من شكل المكان، بدا أنني لست في الأكاديمية. لكن أين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تومض نظرة المفاجأة على وجه الكاردينال.
“هل أنا أهرب من شيء؟ هل هناك من يلاحقني؟”
لكن هذا لم يكن كافياً!
لم أشعر بأي مشاعر أثناء الرؤية. حتى أثناء إعادة عيش الحدث، كانت الأحاسيس الوحيدة التي شعرت بها هي آثار الإرهاق الجسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أعلم أن هناك شيئاً آخر يجب أن أسمعه.
مع ذلك، استطعت أن أستنتج ما كان يحدث إلى حدٍّ ما.
راقبت كل شيء بصمت وأرهفت سمعي لأفهم ما الذي كان يحدث.
“اللعنة .”
كان تنفسي ثقيلاً.
هربت لعنة من شفتي عندما انفصلوا من تلقاء أنفسهم.
“سنلتقي قريباً…”
“…اللعنة عليه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو أن الرجل ذو الرداء الأبيض بدا مألوفاً مع جماعة “السماء المقلوبة”.
شد فكي بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض فكي مجدداً بينما ابتعد جسدي عن الحائط.
“كيف آلت الأمور إلى هذا الشكل؟ لم يكن من المفترض أن يحدث ذلك…”
تحرك رأسي مرة أخرى نحو الخلف.
كان الإحباط واليأس واضحين في نبرة صوتي بينما أصبح التنفس أكثر صعوبة.
“…لن أحضر مراسم الافتتاح. سأحضر جلسة الاعتراف. وربما أتولى بعضها بنفسي.”
اشتد الألم في صدري وأنا أنظر للخلف مرة أخرى.
“أنت لم تفعل.”
لا شيء حتى الآن…
كان لا بد أن أسمعه.
“هاا… هاا..”
كان لا بد أن أسمعه.
أخذت أنفاساً ثقيلة، محاولاً استعادة طاقتي تدريجياً.
وهناك أمر آخر لاحظته أيضاً.
راقبت كل شيء بصمت وأرهفت سمعي لأفهم ما الذي كان يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جوليان!”
كنت أبحث عن أي دليل أو مؤشر.
راقبت كل شيء بصمت وأرهفت سمعي لأفهم ما الذي كان يحدث.
حالياً، لم أكن أفهم شيئاً.
“مرحباً، هل أنت بخير؟”
الشيء الوحيد الذي يمكنني فهمه هو أنني كنت أهرب من شخص ما.
“…يبدو أنك شُفيت تماماً.”
لكن من…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جوليان!”
من كنت أهرب منه؟
لم يكن مسار تفكيري سليما تماما، لكنه كان بداية.
…ولماذا كنت أبدو مهزوماً إلى هذا الحد؟
انزلقت قطرة عرق من جانب وجهي بينما كان الرجل يحدّق في ساعدي بصمت.
“خ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أشعر بأي مشاعر أثناء الرؤية. حتى أثناء إعادة عيش الحدث، كانت الأحاسيس الوحيدة التي شعرت بها هي آثار الإرهاق الجسدي.
انقبض فكي مجدداً بينما ابتعد جسدي عن الحائط.
فَلَق.
“…كنت أعلم ذلك.”
تحرك رأسي مرة أخرى نحو الخلف.
ألم شديد اجتاح رأسي بينما كنت أجهد لسماع كلماته.
ما زال لا شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف كنت أبدو في عينيه في تلك اللحظة؟
…أو على الأقل، لم يبدو أن هناك أحداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الألم لا يُحتمل، لكن لم يكن لدي خيار آخر.
ومع ذلك، شعرت بارتفاع الشعر على جسدي عندما أدرت ظهري على عجل.
هربت لعنة من شفتي عندما انفصلوا من تلقاء أنفسهم.
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااا… هاا…”
تصلب جسدي بالكامل بينما ظهر شخص مغطى برداء أبيض.
كانوا جميعاً يرتدون أردية بألوان مختلفة، وكل منها يحمل الشعار المميز لممثليهم.
“هـ-هذا…!”
وبينما أبعد نظره عن النافذة، التفت نحو الكاردينال، وعيناه الغائمتان تومضان قليلاً.
تراجعت، أحدق في الشخص ذو اللون الأبيض بعيون واسعة.
كانت…
كانت ملامحه مخفية تحت الرداء، مما جعل رؤيتها صعبة.
وبشكل أدق، كنيسة سيثروس.
وكان رداءه أبيض بالكامل، دون أن يترك أي أثر يدل على انتمائه.
لكن كان عليّ التظاهر بذلك.
“إلى أين تظن أنك تهرب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من قتلت بالضبط؟ ولماذا فعلت ذلك؟
كان صوته عميقاً، وينتمي لرجل.
شعرت بمعدتي تنقلب عند سماع صوته.
شعرت بمعدتي تنقلب عند سماع صوته.
دَخَلَت عدة عربات كبيرة إلى أراضي الأكاديمية، كل واحدة منها مزينة بزخارف وشعارات مميزة.
“…يجب أن تدفع ثمن خطاياك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهو أن الرجل ذو الرداء الأبيض بدا مألوفاً مع جماعة “السماء المقلوبة”.
خطايا؟
نادراً ما يشارك أحد من أصحاب الرتب العليا فيها.
أي خطايا؟
على الأقل بهذه الطريقة سأتمكن من معرفة المزيد عن الوضع.
حاولت جاهدًا سماع أي تلميح أو دليل.
“ماذا؟ آه؟ حقاً؟”
هذا لم يكن كافياً.
“مرحباً، هل أنت بخير؟”
بل كان بعيداً عن الكفاية!
“كنت تعمل مع أولئك الأشخاص.”
“أنا…”
تشكلت ابتسامة باهتة على وجه الرجل المسن.
فتحت فمي، وخرج صوتي أجش.
“كنت تعمل مع أولئك الأشخاص.”
“…لم أفعلها. هو من فعل…”
وفي النهاية، وجه نظراته نحوي، وعيناه التقتا بعينيّ مباشرة، وكأنه كان ينظر في أعماق روحي.
“هو فعل؟”
ضرع!
أصبح صوته أعمق، والغضب كان واضحاً في نبرته.
“لقد استخدمت مساعدتـ—”
“هل تظن أننا حمقى؟ أنت كنت الوحيد في الغرفة. و…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، شعرت بارتفاع الشعر على جسدي عندما أدرت ظهري على عجل.
“أوخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا… هاا..”
كانت حركته سريعة جداً.
كان ينتمي إلى رجل يرتدي ملابس بيضاء بالكامل، وعيناه الغائمة تنظران بشرود إلى خارج النافذة.
لم يمنحني فرصة للرد قبل أن يمسك بيدي ويشدّها للأعلى.
كان ليون يعبس وهو ينظر إليّ.
“ما الذي تحاول—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لا تبدو بخير.”
لم أتمكن حتى من إكمال الجملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تررر—
نظر إلى يدي، ثم سحب كمّ معطفي للأسفل ليكشف عن ضمادات تغطي الذراع.
ألم شديد اجتاح رأسي بينما كنت أجهد لسماع كلماته.
ولم يعطني فرصة للكلام قبل أن يبدأ بإزالة الضمادات، كاشفاً عن ساعدي الخالي من اي الوشم أو الشامات.
“…كنت أعلم ذلك.”
“…يبدو أنك شُفيت تماماً.”
“…لن أحضر مراسم الافتتاح. سأحضر جلسة الاعتراف. وربما أتولى بعضها بنفسي.”
بدا هادئا بسبب حقيقة أنه لم يجد شيئا.
صدره كان يعلو ويهبط بشكل غير منتظم، غير قادر على إخفاء الحماسة التي كان يشعر بها.
انزلقت قطرة عرق من جانب وجهي بينما كان الرجل يحدّق في ساعدي بصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا هادئا بسبب حقيقة أنه لم يجد شيئا.
نظراته كانت قوية لدرجة أنها شلّت حركتي بالكامل، وأبقتني في حالة سكون.
“هـ-هذا…!”
وأخيراً، مدّ يده ومسح جلد ساعدي بلطف، كاشفاً عن وشم كان مخفياً تحت طبقة خفيفة من المكياج.
“هل تظن أننا حمقى؟ أنت كنت الوحيد في الغرفة. و…”
“آه.”
لا شيء حتى الآن…
خرج نفسي من جسدي.
بدأ الدوار يؤثر عليّ بينما كان رأسي يدور مراراً وتكراراً نحو الخلف.
رغم أنني لم أتمكن من رؤية ملامحه بسبب الرداء، إلا أنني شعرت بابتسامة تتشكل على شفتيه.
“هوو… هوو.”
“…كنت أعلم ذلك.”
اشتد الألم في صدري وأنا أنظر للخلف مرة أخرى.
أصبحت نبرته أخف.
…ولماذا كنت أبدو مهزوماً إلى هذا الحد؟
“كنت تعمل مع أولئك الأشخاص.”
حسناً، ليس أنا.
“أوخ!”
خطايا؟
ألم شديد اجتاح جسدي بينما شدّ الرجل قبضته على معصمي.
“نعم، هذا اتجاه جيد.”
حاولت المقاومة، لكن دون جدوى.
“آه؟”
كان أقوى مني ببساطة.
دَخَلَت عدة عربات كبيرة إلى أراضي الأكاديمية، كل واحدة منها مزينة بزخارف وشعارات مميزة.
وفي النهاية، وجه نظراته نحوي، وعيناه التقتا بعينيّ مباشرة، وكأنه كان ينظر في أعماق روحي.
شعرت بكل شيء.
شعرت أن رئتيّ انكمشتا من شدة تلك النظرة.
بدى ليون مذهولاً. ولم أستطع لومه.
كانت…
صدره كان يعلو ويهبط بشكل غير منتظم، غير قادر على إخفاء الحماسة التي كان يشعر بها.
مرعبة جداً.
“هل تظن أننا حمقى؟ أنت كنت الوحيد في الغرفة. و…”
“لا، أحتاج إلى التركيز.”
“لا، أحتاج إلى التركيز.”
رغم كل شيء، كنت أعلم أن عليّ أن أظل مركزاً.
المزيد من المعلومات أفضل من الجهل التام.
لا يمكنني أن أسمح لنظراته أن تشتتني عن الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نحن كذلك. من المفترض أن نتوقف خلال بضع دقائق. لقد أبلغت أفراد الأكاديمية بالفعل. يجب أن يكون الطلاب في طريقهم لاستقبالنا.”
كنت بحاجة لمزيد من المعلومات.
تركته بمفرده بينما أخذت نفسا عميقا آخر لتهدئة ذهني.
ما حصل حتى الآن لم يكن كافياً.
وهناك أمر آخر لاحظته أيضاً.
ما الذي يجري؟ من هو الرجل ذو الرداء الأبيض؟ لماذا يلاحقني؟ كيف عرف بأمر الوشم، و—
“…طال الانتظار كثيراً، وبدأت أشعر بالملل.”
“…!”
“بداية، سأسأل أطلس مباشرة إن كانت هناك مهمة عليّ تنفيذها.”
اهتزّ عقلي فجأة بينما بدأت البيئة من حولي تتلاشى.
المزيد من المعلومات أفضل من الجهل التام.
“لا، لا…!”
“قتلت أحداً…؟ ومن الواضح أنه كان شخصاً مهماً. وإلا، لماذا يرسلوا أحداً بهذه القوة لمطاردتي؟”
أدركت أن الرؤية كانت توشك على الانتهاء.
هذا لم يكن كافياً.
لكن هذا لم يكن كافياً!
“مجتهد؟”
…ما زلت لا أعرف شيئاً.
“كيف آلت الأمور إلى هذا الشكل؟ لم يكن من المفترض أن يحدث ذلك…”
“ليس بعد! ليس بعد! فقط القليل بعد!”
“هو فعل؟”
بينما كان العالم من حولي يغرق في السواد، استخدمت آخر ما لدي من تركيز للبقاء مركزا على المحادثة.
تحرك رأسي مرة أخرى نحو الخلف.
حتى مع تلاشي العالم، كنت أجهد ذهني لسماع الكلمات الأخيرة التي كان الرجل ينطق بها.
أسلوبه في الحديث عنهم جعل الأمر واضحاً أنه كان ذو منصب رفيع.
“هيا…!”
ومع ذلك…
كان القلق ينهشني، لكنني قاومت.
اشتد الألم في صدري وأنا أنظر للخلف مرة أخرى.
كنت أعلم أن هناك شيئاً آخر يجب أن أسمعه.
على الأقل بهذه الطريقة سأتمكن من معرفة المزيد عن الوضع.
كان لا بد أن أسمعه.
كانت تُقام في كل تجمع، وغالباً ما يتم تفويضها للكهنة.
ما حصل حتى الآن لم يكن كافياً.
المزيد من المعلومات أفضل من الجهل التام.
“خ!”
لم يكن مسار تفكيري سليما تماما، لكنه كان بداية.
ألم شديد اجتاح رأسي بينما كنت أجهد لسماع كلماته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج نفسي من جسدي.
كان الألم لا يُحتمل، لكن لم يكن لدي خيار آخر.
رئتاي كانتا تشتعلان.
وأخيراً…
“لا، لا…!”
“…واجهت صعوبة في فهم كيف تمكنت من قتله، لكن الآن كل شيء أصبح واضحاً.”
“…طال الانتظار كثيراً، وبدأت أشعر بالملل.”
تمكنت من سماع ذلك.
“…اللعنة عليه.”
“لقد استخدمت مساعدتـ—”
“كيف آلت الأمور إلى هذا الشكل؟ لم يكن من المفترض أن يحدث ذلك…”
“جوليان!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تحاول—”
دخل الضوء إلى عينيّ بينما كانت زوج من العيون الرمادية تحدق بي مباشرة.
“هـ-هذا…!”
رمشت بعينيّ عدة مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشيء الوحيد الذي يمكنني فهمه هو أنني كنت أهرب من شخص ما.
“مرحباً، هل أنت بخير؟”
كان القلق ينهشني، لكنني قاومت.
كان ليون يعبس وهو ينظر إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض فكي مجدداً بينما ابتعد جسدي عن الحائط.
كيف كنت أبدو في عينيه في تلك اللحظة؟
أخذت أنفاساً ثقيلة، محاولاً استعادة طاقتي تدريجياً.
أخذت نفساً عميقاً لتهدئة نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعمّق عبوس ليون. بدا وكأنه يفكر في رد على تعليقي.
“…أنا بخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المانا خاصتي منهكة. يمكنك التأكد بنفسك.”
لكني لم أكن بخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جوليان!”
لكن كان عليّ التظاهر بذلك.
ورؤيتي كانت ضبابية.
“أنت لا تبدو بخير.”
المركز؟ أم… إحدى الكنائس؟
“كنت فقط أتدرّب على مجالي. لقد أجهدت نفسي كثيراً.”
وبينما أبعد نظره عن النافذة، التفت نحو الكاردينال، وعيناه الغائمتان تومضان قليلاً.
“…آه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل كان بعيداً عن الكفاية!
“انظر.”
حتى مع تلاشي العالم، كنت أجهد ذهني لسماع الكلمات الأخيرة التي كان الرجل ينطق بها.
مددت يدي إلى الأمام.
رئتاي كانتا تشتعلان.
“المانا خاصتي منهكة. يمكنك التأكد بنفسك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض فكي مجدداً بينما ابتعد جسدي عن الحائط.
“ماذا؟ آه؟ حقاً؟”
“أنا…”
بدى ليون مذهولاً. ولم أستطع لومه.
خرج تأوّه من شفتيّ بينما كنت أنحني وأستند بيدي على الحائط.
من هو الأحمق الذي يتدرّب على مجاله أثناء انتظار مندوبي الكنائس السبع؟
كانت هناك أشياء أكثر إلحاحاً عليّ التفكير بها.
حسناً، ليس أنا.
بدأت البيئة من حولي تتغير، ووجدت نفسي واقفاً في منتصف زقاق.
كنت فقط أبحث عن عذر.
نادراً ما يشارك أحد من أصحاب الرتب العليا فيها.
“…طال الانتظار كثيراً، وبدأت أشعر بالملل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل إحدى العربات…
“لكن هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت فقط أبحث عن عذر.
“مجتهد؟”
رئتاي كانتا تشتعلان.
“هممم.”
كما لو أن روحي قد انتزعت من جسدي، فقدت السيطرة عليه بالكامل.
تعمّق عبوس ليون. بدا وكأنه يفكر في رد على تعليقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ____________________________________
تركته بمفرده بينما أخذت نفسا عميقا آخر لتهدئة ذهني.
رئتاي كانتا تشتعلان.
كانت هناك أشياء أكثر إلحاحاً عليّ التفكير بها.
حاولت جاهدًا سماع أي تلميح أو دليل.
“قتلت أحداً…؟ ومن الواضح أنه كان شخصاً مهماً. وإلا، لماذا يرسلوا أحداً بهذه القوة لمطاردتي؟”
“خ!”
لكن من؟
تشكلت ابتسامة باهتة على وجه الرجل المسن.
من قتلت بالضبط؟ ولماذا فعلت ذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، شعرت بارتفاع الشعر على جسدي عندما أدرت ظهري على عجل.
“هل من الممكن أن تكون التهمة قد لُفِّقت لي؟”
صدره كان يعلو ويهبط بشكل غير منتظم، غير قادر على إخفاء الحماسة التي كان يشعر بها.
نعم، كان ذلك احتمالا.
لكن عندما فكرت في الرجل ذو الرداء الأبيض الذي عرف بأمر الوشم، كان من الممكن أنني أجبرت على قتل أحدهم بسبب المنظمة.
وأخيراً، مدّ يده ومسح جلد ساعدي بلطف، كاشفاً عن وشم كان مخفياً تحت طبقة خفيفة من المكياج.
وهناك أمر آخر لاحظته أيضاً.
صوتٌ متقدّم في السن انبعث من الداخل.
وهو أن الرجل ذو الرداء الأبيض بدا مألوفاً مع جماعة “السماء المقلوبة”.
انزلقت قطرة عرق من جانب وجهي بينما كان الرجل يحدّق في ساعدي بصمت.
“…كنت أعلم ذلك.”
وبينما أبعد نظره عن النافذة، التفت نحو الكاردينال، وعيناه الغائمتان تومضان قليلاً.
“كنت تعمل مع أولئك الأشخاص.”
أسلوبه في الحديث عنهم جعل الأمر واضحاً أنه كان ذو منصب رفيع.
تحرك رأسي مرة أخرى نحو الخلف.
المركز؟ أم… إحدى الكنائس؟
أصبحت نبرته أخف.
إذا كان المركز، فيجب أن أكتشف من هو الشخص الذي يمتلك هذا المستوى من المعرفة وله عداوة معهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أترغب في المشاركة بنفسك؟ هل فعلت…؟”
…وإن كانت الكنائس، فعليّ أن أكتشف أي كنيسة تقف ضد “السماء المقلوبة”.
على الأقل بهذه الطريقة سأتمكن من معرفة المزيد عن الوضع.
وبشكل أدق، كنيسة سيثروس.
“كنت فقط أتدرّب على مجالي. لقد أجهدت نفسي كثيراً.”
“نعم، هذا اتجاه جيد.”
كانت تُقام في كل تجمع، وغالباً ما يتم تفويضها للكهنة.
لم يكن مسار تفكيري سليما تماما، لكنه كان بداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يجري…؟”
وبعد انتهاء حفل التنصيب، كنت أخطط لمعرفة كل ما أحتاجه من معلومات.
كانوا جميعاً يرتدون أردية بألوان مختلفة، وكل منها يحمل الشعار المميز لممثليهم.
“بداية، سأسأل أطلس مباشرة إن كانت هناك مهمة عليّ تنفيذها.”
ولم يعطني فرصة للكلام قبل أن يبدأ بإزالة الضمادات، كاشفاً عن ساعدي الخالي من اي الوشم أو الشامات.
إذا كانت هناك مهمة، وتتضمن قتل شخص ما، فسيجعل ذلك الأمور أكثر وضوحاً.
كان صوته عميقاً، وينتمي لرجل.
على الأقل بهذه الطريقة سأتمكن من معرفة المزيد عن الوضع.
أصبحت نبرته أخف.
المزيد من المعلومات أفضل من الجهل التام.
“مرحباً، هل أنت بخير؟”
حتى وإن كانت المعلومات غير سارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يجب أن تدفع ثمن خطاياك.”
ضرع!
“مجتهد؟”
أخرجني صوت عالٍ من أفكاري.
دخل الضوء إلى عينيّ بينما كانت زوج من العيون الرمادية تحدق بي مباشرة.
وعندما رفعت رأسي، ظهرت عدة شخصيات في الأفق، كل منهم يرتدي رداءً بلون مختلف أثناء التمسك بعصي كبيرة تحمل رموزا مختلفة.
تشكلت ابتسامة باهتة على وجه الرجل المسن.
“لقد وصلوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل إحدى العربات…
تمتمت بصوت خافت، وأنا أكتم أنفاسي.
لقد وصل مندوبو الكنائس السبع.
ولم يعطني فرصة للكلام قبل أن يبدأ بإزالة الضمادات، كاشفاً عن ساعدي الخالي من اي الوشم أو الشامات.
لكن هذا لم يكن كافياً!
***
تمكنت من سماع ذلك.
مددت يدي إلى الأمام.
تررر—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزّ عقلي فجأة بينما بدأت البيئة من حولي تتلاشى.
دَخَلَت عدة عربات كبيرة إلى أراضي الأكاديمية، كل واحدة منها مزينة بزخارف وشعارات مميزة.
“أوخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتمت بصوت خافت، وأنا أكتم أنفاسي.
تبع العربات صف طويل من التابعين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انقبض فكي مجدداً بينما ابتعد جسدي عن الحائط.
كانوا جميعاً يرتدون أردية بألوان مختلفة، وكل منها يحمل الشعار المميز لممثليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااا… هاا…”
داخل إحدى العربات…
“اللعنة .”
“…نحن على وشك الوصول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان المركز، فيجب أن أكتشف من هو الشخص الذي يمتلك هذا المستوى من المعرفة وله عداوة معهم.
صوتٌ متقدّم في السن انبعث من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من قتلت بالضبط؟ ولماذا فعلت ذلك؟
كان ينتمي إلى رجل يرتدي ملابس بيضاء بالكامل، وعيناه الغائمة تنظران بشرود إلى خارج النافذة.
…ولماذا كنت أبدو مهزوماً إلى هذا الحد؟
جلس أمامه كان الكاردينال أمبروز، ونبرته منخفضة ومحترمة.
“…يبدو أنك شُفيت تماماً.”
“نعم، نحن كذلك. من المفترض أن نتوقف خلال بضع دقائق. لقد أبلغت أفراد الأكاديمية بالفعل. يجب أن يكون الطلاب في طريقهم لاستقبالنا.”
نادراً ما يشارك أحد من أصحاب الرتب العليا فيها.
“همم، هذا جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكنني أن أسمح لنظراته أن تشتتني عن الموقف.
أجاب الرجل ذو الرداء الأبيض.
ألم شديد اجتاح جسدي بينما شدّ الرجل قبضته على معصمي.
“…لن أحضر مراسم الافتتاح. سأحضر جلسة الاعتراف. وربما أتولى بعضها بنفسي.”
“كنت تعمل مع أولئك الأشخاص.”
“آه؟”
“كنت فقط أتدرّب على مجالي. لقد أجهدت نفسي كثيراً.”
تومض نظرة المفاجأة على وجه الكاردينال.
“لا، أحتاج إلى التركيز.”
جلسة الاعتراف كانت لقاءً فردياً بين أحد كبار أعضاء الكنيسة والمخلصين لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ليس بعد! ليس بعد! فقط القليل بعد!”
كانت تُقام في كل تجمع، وغالباً ما يتم تفويضها للكهنة.
وهناك أمر آخر لاحظته أيضاً.
نادراً ما يشارك أحد من أصحاب الرتب العليا فيها.
لكني لم أكن بخير.
ومع ذلك…
“هممم.”
“أترغب في المشاركة بنفسك؟ هل فعلت…؟”
رمشت بعينيّ عدة مرات.
“أنت لم تفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزّ عقلي فجأة بينما بدأت البيئة من حولي تتلاشى.
تشكلت ابتسامة باهتة على وجه الرجل المسن.
كما لو أن روحي قد انتزعت من جسدي، فقدت السيطرة عليه بالكامل.
وبينما أبعد نظره عن النافذة، التفت نحو الكاردينال، وعيناه الغائمتان تومضان قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بهوس واضح ينهش عقلي بينما كان رأسي يتحرك من تلقاء نفسه، متجهاً نحو اليمين، حيث ظهر طريق فارغ.
“…لقد مضى وقت طويل منذ أن أجريت مثل هذا التجمع. سيكون تغييراً جيداً للمرة الأولى منذ مدة.”
حاولت جاهدًا سماع أي تلميح أو دليل.
ومع اتساع ابتسامته، أغمض عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، نحن كذلك. من المفترض أن نتوقف خلال بضع دقائق. لقد أبلغت أفراد الأكاديمية بالفعل. يجب أن يكون الطلاب في طريقهم لاستقبالنا.”
“سنلتقي قريباً…”
من هو الأحمق الذي يتدرّب على مجاله أثناء انتظار مندوبي الكنائس السبع؟
صدره كان يعلو ويهبط بشكل غير منتظم، غير قادر على إخفاء الحماسة التي كان يشعر بها.
كانت…
“…يا حاكمي.”
“…لقد مضى وقت طويل منذ أن أجريت مثل هذا التجمع. سيكون تغييراً جيداً للمرة الأولى منذ مدة.”
من شكل المكان، بدا أنني لست في الأكاديمية. لكن أين؟
____________________________________
نعم، كان ذلك احتمالا.
شعرت بكل شيء.
ترجمة: TIFA
تركته بمفرده بينما أخذت نفسا عميقا آخر لتهدئة ذهني.
تركته بمفرده بينما أخذت نفسا عميقا آخر لتهدئة ذهني.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
