التأمل [1]
الفصل 408: التأمل [1]
“ذاك…”
عيناه حمراء، وتعبيره مشوّه.
ضرع! ضرع! ضرع!
توقفت خطوات جوليان، وفتح أطلس فمه قائلًا:
تردد صدى الطبول بصوت عال في كل الأرجاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انطلق الآن. هناك قداس عليك حضوره. سأنضم إليك قريبًا. آمل أن يسير كل شيء على ما يرام.”
كانت تتردد أصداؤها في أرجاء الأكاديمية، تهز الأرض من تحتنا وتقرع الجدران.
***
خلف الطبول، ظهرت صفوف طويلة من الناس بملابس دينية متنوعة، رؤوسهم منخفضة وهم يحملون أعواد البخور واللافتات.
تم إرسال موقع بعد ذلك بوقت قصير.
انتشرت رائحة البخور في كل مكان، فتجعد أنفي من شدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف ابتسامته، لا أحد يعرف حقا كيف شعر.
“….”
“….”
لم أكن الوحيد الذي انزعج من الرائحة، فقد أظهرت تعبيرات بعض المتدربين نفس الانزعاج.
“ذاك…”
ومع ذلك، لم يتفوه أحد بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
…لم يكن مسموحًا لنا أن نقول شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار رأسه، ورأى جوليان يقترب في اتجاهه.
لم يُسمح بأي إهانة أثناء “مسيرة الكنائس السبع”.
حافظت على هدوئي أثناء التحديق في الانعكاس.
كل ما يمكننا فعله هو الوقوف بصمت، نراقب التلاميذ وهم يمرّون، بينما تتصاعد خيوط الدخان من أعواد البخور في الهواء.
“لماذا اختار كنيسة أوراكلوس؟”
“لا يبدو مختلفًا عن المواكب الدينية التي رأيتها على الأرض.”
لقد بدوا تقريبا أحمر؟
سواء هنا أو في الماضي، كان الناس يعبدون الحكام .
كانوا هم الذين حذر جوليان منهم.
لكن الفرق هو…
“أمم؟”
أنني كنت واحدًا من الحكام المُفترضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت ابتسامته لبضع ثوانٍ، ثم تغيرت ملامحه إلى البرود.
كانت فكرة تكررت في ذهني مرارًا، مما جعل كل هذا يبدو غريبًا بالنسبة لي.
“أعد لي جسدي!”
“حسنًا، على الأقل أنا الوحيد الذي يعرف ذلك.”
كان ذلك تجاهلًا تامًا لسلطته.
لو كان الناس يعلمون، لما كان الأمر بهذه السهولة.
“….”
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنني مساعدتك؟”
ظهرت عدة عربات من بعيد، مما جذب انتباه الجميع.
أصبح تعبير أطلس أكثر برودة.
كانت مزينة بنقوش ذهبية ورموز مختلفة، ولم يكن بالإمكان الخطأ في هويتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
بنظرة واحدة، عرفت أن تلك العربات كانت تنقل مندوبي الكنائس السبع.
الكاردينالات.
لقد بدوا تقريبا أحمر؟
هم المرتبة الثانية بعد البابا، ويُعدّون من أقوى الشخصيات في الإمبراطورية.
“….”
وعندما وقعت عيناي على عربة كنيسة “أوراكلوس”، شعرت بعيون تحدق بي.
كان أطلس على علم مسبق بوجود عدة أعضاء من “السماء المقلوبة” داخل الأكاديمية.
“هم؟”
الجدول أشار إلى أن القدّاس سيستمر لساعة، ثم ستبدأ جلسة الاعتراف، والتي تُعدّ الحدث الرئيسي للتجمّع كله.
فجأة، شعرت بجسدي يضعف.
سواء هنا أو في الماضي، كان الناس يعبدون الحكام .
كأن أحدهم انتزع وعيي من جسدي للحظة، مما جعلني أفقد إحساسي بنفسي.
ظهرت عدة عربات من بعيد، مما جذب انتباه الجميع.
لكن الشعور لم يدم طويلًا، فقد اختفى بمجرد أن تجاوزت العربات المكان.
لم يتغير تعبير وجه جوليان، وكأنه كان يتوقع هذا الموقف منذ زمن.
“هاه…”
“لا يبدو مختلفًا عن المواكب الدينية التي رأيتها على الأرض.”
لكنه لا يزال يتركني مهتزا عندما نظرت في اتجاه العربة.
لونها… بدا أفتح من اللون العسلي المعتاد.
“ماذا كان ذلك بحق الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”…لذلك تقريبا المستوى 5.”
نظرت إلى يدي.
ومع ذلك، تحت قمع أطلس، شعر بالعجز التام.
…كانت ترتعش.
لقد تم إخباري بالمكان مسبقا.
“ماذا؟”
خصوصًا أن الكاردينال نفسه كان قويًا.
“لقد واصلت التصرف بغرابة منذ وقت سابق. ما بك؟”
***
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم…
“هل يجب أن نسمح له بالدخول أم نتخلص منه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….هناك شخص أريدك أن تقتله.”
تردد صدى صوت مكتوم في أرجاء مكتب أطلس الهادئ.
لذلك، بعد القليل من التفكير، قررت أن أودع ليون وأتوجه في اتجاه مختلف عن المكان الذي كان من المفترض أن أذهب إليه.
كان جالسًا على مكتبه بتعبير بارد ومنفصل عن كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحد أعضاء “منظمة نوكترن”، الشقيقة لـ “السماء المقلوبة” والتي تعمل داخل إمبراطورية الأثيريا، قد تسلل إلى المكان.
“ما مدى قوته؟”
وكان ذلك…
— “إنه من المستوى الرابع، في مرحلة التجسيد.”
انتشرت رائحة البخور في كل مكان، فتجعد أنفي من شدتها.
”…لذلك تقريبا المستوى 5.”
تمتم أطلس بهدوء بينما كان يميل إلى الخلف على كرسيه.
“ما هذا…”
“تا، تا—”
“نعم، نعم. كل شيء جاهز.”
ضغطت أصابعه بهدوء على الطاولة الخشبية وهو يسقط عميقا في التفكير.
“توت.”
كانت هناك مشكلة.
***
أحد أعضاء “منظمة نوكترن”، الشقيقة لـ “السماء المقلوبة” والتي تعمل داخل إمبراطورية الأثيريا، قد تسلل إلى المكان.
“….من الجيد رؤيتك مجددًا، سيدي.”
كان عضوا واحدا فقط في الوقت الحالي ولكن أطلس كان متأكدا من وجود المزيد.
عيناه حمراء، وتعبيره مشوّه.
…المنظمتان تنتميان لنفس الشخص، ومع ذلك، ليستا متشابهتين تماما.
انتشرت رائحة البخور في كل مكان، فتجعد أنفي من شدتها.
كان لديهما نظام هرمي مختلف، ولم تكن العلاقة بينهما الأفضل.
كانوا هم الذين حذر جوليان منهم.
“من المحتمل أنهم هنا لإحضار كايوس… أو قتله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول اللحظة التي رمشت فيها، كان قد ذهب.
كان أطلس يعرف هدفهم بمجرد أن سمع بالأمر.
“أولًا…”
ولكن كانت هناك مشكلة في الوضع برمته.
ودوافعهم كانت واضحة.
وكان ذلك…
لم يُسمح بأي إهانة أثناء “مسيرة الكنائس السبع”.
“لم يتواصلوا معي على الإطلاق قبل مجيئهم إلى هنا.”
كان من الصعب معرفة شعوره تجاه هذا الرفض.
كان ذلك تجاهلًا تامًا لسلطته.
لقد تراجعت عندما ضرب الانعكاس الزجاج.
جينيسيس…
كان هناك شيء غريب في عينيّ.
أصبح تعبير أطلس أكثر برودة.
كان لديهما نظام هرمي مختلف، ولم تكن العلاقة بينهما الأفضل.
“جيد.”
“لم يتواصلوا معي على الإطلاق قبل مجيئهم إلى هنا.”
وقف بهدوء من مقعده.
“ماذا؟”
”…طالما أنكم لا تحترمونني، فلن أحترمكم أيضًا. من الجيد أنني أعرف الشخص المناسب للتعامل مع هذا.”
كأن أحدهم انتزع وعيي من جسدي للحظة، مما جعلني أفقد إحساسي بنفسي.
لقد اتخذ قراره.
ظهرت عدة عربات من بعيد، مما جذب انتباه الجميع.
وبينما يتحقق من ساعته الجيبية، غادر مكتبه. كان هناك ضيوف عليه أن يلتقي بهم.
في قاعة “روتنغهام”، والتي تبعد عشر دقائق تقريبًا عن مكاننا الحالي.
كانوا هم الذين حذر جوليان منهم.
***
فجأة، شعرت بجسدي يضعف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
استمرت المسيرة لمدة ثلاثين دقيقة كاملة.
كانت صدمة حقيقية.
ولم يُسمح لنا بالمغادرة حتى مرّ آخر تلميذ من أمامنا.
لم أكن الوحيد الذي انزعج من الرائحة، فقد أظهرت تعبيرات بعض المتدربين نفس الانزعاج.
“ماذا يجب أن أفعل؟”
كان يرتدي ثوبًا أحمر، وسلسلة ذهبية طويلة تتدلّى من صدره، يتدلّى منها رمز “سيثروس”—كف مفتوح.
نظرت حولي.
“تا، تا—”
على عكس السابق، أصبح المكان صاخبًا بحديث الطلاب أثناء مغادرتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت مرتين واقتربت أكثر.
نظرت إلى يميني ولاحظت “ليون” يتحدث إلى طالب آخر.
“ماذا كان ذلك بحق الجحيم؟”
وكأنّه شعر بنظرتي، التفت ناحيتي واستأذن من طالب واتجه نحوي.
فكرت للحظة، ثم تواصلت معه.
“لقد واصلت التصرف بغرابة منذ وقت سابق. ما بك؟”
“بانغ!”
هززت كتفيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انطلق الآن. هناك قداس عليك حضوره. سأنضم إليك قريبًا. آمل أن يسير كل شيء على ما يرام.”
”…لا أعلم. ماذا يفترض بنا أن نفعل الآن؟”
كان نشر تأثير “سيثروس” دائمًا أمرًا مهمًا.
“من المفترض أن نذهب إلى القداس. يجب أن يبدأ في غضون ساعة. هل تعرف مكانه؟”
“لقد مر وقت طويل، كاردينال شتاين.”
“أعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انطلق الآن. هناك قداس عليك حضوره. سأنضم إليك قريبًا. آمل أن يسير كل شيء على ما يرام.”
لقد تم إخباري بالمكان مسبقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف ابتسامته، لا أحد يعرف حقا كيف شعر.
في قاعة “روتنغهام”، والتي تبعد عشر دقائق تقريبًا عن مكاننا الحالي.
ومع ذلك، تمكن في النهاية من حشد الشجاعة للتحدث،
الجدول أشار إلى أن القدّاس سيستمر لساعة، ثم ستبدأ جلسة الاعتراف، والتي تُعدّ الحدث الرئيسي للتجمّع كله.
كان هناك شيء غريب في عينيّ.
لم أكن متحمسًا لها، لكنها كانت إلزامية.
فقد كان قد طلب من جوليان أن يأتي إليه.
“لكن قبل كل ذلك، أحتاج إلى إيجاد أطلس. أحتاج إلى إيجاد طريقة لإخراج بعض المعلومات منه..”
صرخ مرة أخرى، هذه المرة بصوت أعلى من ذي قبل.
كان لدي فكرة واحدة في رأسي، وهي أن أكتشف ما يجري. لم أستطع أن أُتّهم بكوني قاتلًا.
وضعت يدي فوق الزجاج وقمت بإمالة رأسي لمعرفة ما إذا كان هناك فرق. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتي، ظل لون عيني كما هو.
لذلك، بعد القليل من التفكير، قررت أن أودع ليون وأتوجه في اتجاه مختلف عن المكان الذي كان من المفترض أن أذهب إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت المسيرة لمدة ثلاثين دقيقة كاملة.
”…لا أعتقد أنهم سيلاحظون إذا تأخرت قليلا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار رأسه، ورأى جوليان يقترب في اتجاهه.
كانت هناك أمور أكثر أهمية.
وقف بهدوء من مقعده.
“أولًا…”
أومأ الكاردينال بسرعة، وجسده يرتجف، بينما يتصبب عرق بارد من ظهره.
أخرجت جهاز الاتصال الذي أعطاني إياه أطلس من جيبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى يميني ولاحظت “ليون” يتحدث إلى طالب آخر.
فكرت للحظة، ثم تواصلت معه.
على عكس السابق، أصبح المكان صاخبًا بحديث الطلاب أثناء مغادرتهم.
“لدي شيء أودّ أن أسألك عنه.”
”…طالما أنكم لا تحترمونني، فلن أحترمكم أيضًا. من الجيد أنني أعرف الشخص المناسب للتعامل مع هذا.”
أخذت نفسا هادئا وانتظرت الرد.
وضعت يدي فوق الزجاج وقمت بإمالة رأسي لمعرفة ما إذا كان هناك فرق. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتي، ظل لون عيني كما هو.
وصل الرد خلال دقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أطلس يعرف هدفهم بمجرد أن سمع بالأمر.
—“تعال إلي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لم يكن مسموحًا لنا أن نقول شيئًا.
تم إرسال موقع بعد ذلك بوقت قصير.
لذلك، بعد القليل من التفكير، قررت أن أودع ليون وأتوجه في اتجاه مختلف عن المكان الذي كان من المفترض أن أذهب إليه.
“إنه ليس بعيدًا.”
لذلك، بعد القليل من التفكير، قررت أن أودع ليون وأتوجه في اتجاه مختلف عن المكان الذي كان من المفترض أن أذهب إليه.
…وعلى عكس ديليلا، يمكنني الوصول إليه.
فجأة، شعرت بجسدي يضعف.
جعلني هذا أتنفّس براحة وأنا أتجه نحو الموقع المرسل.
تردد صدى الطبول بصوت عال في كل الأرجاء.
بينما كنت أشق طريقي بين المباني، متجها نحو الوجهة، لمحت انعكاسي في إحدى النوافذ الزجاجية للفصل الدراسي.
ولكن أكثر من ذلك، وجد أطلس نفسه يعبس .
“أمم؟”
كانت مزينة بنقوش ذهبية ورموز مختلفة، ولم يكن بالإمكان الخطأ في هويتها.
توقفت خطواتي فجأة.
لم يُسمح بأي إهانة أثناء “مسيرة الكنائس السبع”.
رمشت مرتين واقتربت أكثر.
“لقد واصلت التصرف بغرابة منذ وقت سابق. ما بك؟”
“ما هذا…”
لكن أطلس، الذي لم يلاحظ التغيرات، تابع قائلًا:
كان هناك شيء غريب في عينيّ.
كان وجهه شاحبًا قليلًا، لكن أطلس لم يُلقِ بالًا لذلك.
لونها… بدا أفتح من اللون العسلي المعتاد.
“…كنت أراجع قائمة الحضور للسنة الثانية ولم أجده بينهم. أهو ليس من أتباع…”
لقد بدوا تقريبا أحمر؟
مع تعميق عبوسه، سأل الكاردينال فجأة،
“هل هو بسبب الزجاج؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …كانت ترتعش.
وضعت يدي فوق الزجاج وقمت بإمالة رأسي لمعرفة ما إذا كان هناك فرق. ومع ذلك، بغض النظر عن مدى صعوبة محاولتي، ظل لون عيني كما هو.
“ذاك…”
“هذا…!”
الكاردينالات.
بصدمة، أخرجت ساعة الجيب ونظرت في زجاجها.
كان يرتدي ثوبًا أحمر، وسلسلة ذهبية طويلة تتدلّى من صدره، يتدلّى منها رمز “سيثروس”—كف مفتوح.
“آه؟”
مع تعميق عبوسه، سأل الكاردينال فجأة،
عيناي عسليتان.
وعندما وقعت عيناي على عربة كنيسة “أوراكلوس”، شعرت بعيون تحدق بي.
لم يكن هناك شيء خاطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متحمسًا لها، لكنها كانت إلزامية.
“إذًا كان السبب الزجاج.”
نظر أطلس إلى ظهره المغادر وهو يبتسم.
شعرت بالراحة ورفعت رأسي نحو المرآة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هم؟”
“كما توقعت، كان مجرد انعكا—”
ولكن أكثر من ذلك، وجد أطلس نفسه يعبس .
توقفت عن الكلام وتصلّب جسدي.
“كما توقعت، كان مجرد انعكا—”
”….”
”…سأستعيده بنفسي!”
هناك، حدق انعكاسي في وجهي.
“لم يتواصلوا معي على الإطلاق قبل مجيئهم إلى هنا.”
عيناه حمراء، وتعبيره مشوّه.
كان جالسًا على مكتبه بتعبير بارد ومنفصل عن كل شيء.
حافظت على هدوئي أثناء التحديق في الانعكاس.
“ما مدى قوته؟”
ثم…
عند سماع صوت الكاردينال المتردد، أدار أطلس رأسه.
“بانغ!”
في قاعة “روتنغهام”، والتي تبعد عشر دقائق تقريبًا عن مكاننا الحالي.
لقد تراجعت عندما ضرب الانعكاس الزجاج.
لم يكن هناك شيء خاطئ.
“أعد لي جسدي!”
ومع ذلك، تحت قمع أطلس، شعر بالعجز التام.
تردد صدى صرخاته بصوت عال في ذهني عندما تراجعت خطوة طفيفة إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …كانت ترتعش.
“أعده!”
فكرت للحظة، ثم تواصلت معه.
صرخ مرة أخرى، هذه المرة بصوت أعلى من ذي قبل.
“آه… لا، لا أجرؤ.”
”…سأستعيده بنفسي!”
وخاصة لأنه اختار “أوراكلوس” من بين جميع الحكام.
شعرت بأنفاسي تُنتزع من صدري، بينما كان وجهه ملتويا أكثر، مما بعث القشعريرة في جسدي.
فقد أصبح هذا مبررًا مقبولًا أمام الأعضاء لاستهدافه علنًا.
لكنه اختفى فجأة كما ظهر.
“لقد مر وقت طويل، كاردينال شتاين.”
بحلول اللحظة التي رمشت فيها، كان قد ذهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنني مساعدتك؟”
ما رأيته هو انعكاسي فقط.
“هذا…!”
ومع هذا، سمعت كلمات خرجت مني؛
بدا أطلس راضيًا عن رد فعله، فأومأ بخفة.
”…لم أفعلها. هو من فعل…”
***
تعمق عبوس أطلس عندما أصبح ضائعا في أفكاره.
…المنظمتان تنتميان لنفس الشخص، ومع ذلك، ليستا متشابهتين تماما.
“….من الجيد رؤيتك مجددًا، سيدي.”
…الحاكم الوحيد الذي لم يظهر قط، والحاكم الوحيد الذي كان “سيثروس” حذرا منه.
رجل طويل بشعر رمادي قصير وشارب رفيع حيّا أطلس.
“هذا…!”
كان يرتدي ثوبًا أحمر، وسلسلة ذهبية طويلة تتدلّى من صدره، يتدلّى منها رمز “سيثروس”—كف مفتوح.
أخرجت جهاز الاتصال الذي أعطاني إياه أطلس من جيبي.
“لقد مر وقت طويل، كاردينال شتاين.”
فقد أصبح هذا مبررًا مقبولًا أمام الأعضاء لاستهدافه علنًا.
ردّ أطلس التحية بحرارة، ومد يده لمساعدته، لكن الكاردينال رفض فورًا.
كان يرتدي ثوبًا أحمر، وسلسلة ذهبية طويلة تتدلّى من صدره، يتدلّى منها رمز “سيثروس”—كف مفتوح.
“آه… لا، لا أجرؤ.”
انحنى الكاردينال مرارًا، ثم غادر بسرعة.
كان لديه شخص آخر يساعده في النزول من العربة.
كان نشر تأثير “سيثروس” دائمًا أمرًا مهمًا.
استعاد أطلس يده ولم يقل الكثير.
هززت كتفيّ.
كان من الصعب معرفة شعوره تجاه هذا الرفض.
أظهر أطلس نظرة فهم، وضحك بخفة.
خلف ابتسامته، لا أحد يعرف حقا كيف شعر.
“تا، تا—”
“أفترض أن كل شيء جاهز للقداس، أيها الكاردينال؟”
“نعم، تلك التي تتحدث عن خليفتك.”
“نعم، نعم. كل شيء جاهز.”
بينما كنت أشق طريقي بين المباني، متجها نحو الوجهة، لمحت انعكاسي في إحدى النوافذ الزجاجية للفصل الدراسي.
“مم، جيد.”
_____________________________________
كان نشر تأثير “سيثروس” دائمًا أمرًا مهمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكثر الحكام غموضًا وسرية من بين الآلهة السبعة.
وكان القداس وسيلة رائعة لإلهام الطلاب ليصبحوا مؤمنين مخلصين لسيثروس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت عن الكلام وتصلّب جسدي.
بهذه الطريقة فقط سيكونون قادرين على تحقيق أهدافهم…
كان من الصعب معرفة شعوره تجاه هذا الرفض.
“….سيدي؟”
كان يرتدي ثوبًا أحمر، وسلسلة ذهبية طويلة تتدلّى من صدره، يتدلّى منها رمز “سيثروس”—كف مفتوح.
“نعم؟”
“لا يبدو مختلفًا عن المواكب الدينية التي رأيتها على الأرض.”
عند سماع صوت الكاردينال المتردد، أدار أطلس رأسه.
تمتم أطلس بهدوء بينما كان يميل إلى الخلف على كرسيه.
“كيف يمكنني مساعدتك؟”
“جيد.”
“ذاك…”
“….”
عبس الكاردينال قليلاً، وكان من الواضح أنه متردد بشأن ما على وشك قوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عيناي عسليتان.
ومع ذلك، تمكن في النهاية من حشد الشجاعة للتحدث،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …لم يكن مسموحًا لنا أن نقول شيئًا.
“هل الشائعات صحيحة؟”
أومأ الكاردينال بسرعة، وجسده يرتجف، بينما يتصبب عرق بارد من ظهره.
“شائعات…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ”….هناك شخص أريدك أن تقتله.”
“نعم، تلك التي تتحدث عن خليفتك.”
كان يرتدي ثوبًا أحمر، وسلسلة ذهبية طويلة تتدلّى من صدره، يتدلّى منها رمز “سيثروس”—كف مفتوح.
“آه.”
“لم يتواصلوا معي على الإطلاق قبل مجيئهم إلى هنا.”
أظهر أطلس نظرة فهم، وضحك بخفة.
“أفترض أن كل شيء جاهز للقداس، أيها الكاردينال؟”
“من المحتمل، ولماذا تسأل؟”
“لقد مر وقت طويل، كاردينال شتاين.”
“ذاك…”
كان يرتدي ثوبًا أحمر، وسلسلة ذهبية طويلة تتدلّى من صدره، يتدلّى منها رمز “سيثروس”—كف مفتوح.
مع تعميق عبوسه، سأل الكاردينال فجأة،
“نعم، تلك التي تتحدث عن خليفتك.”
“…كنت أراجع قائمة الحضور للسنة الثانية ولم أجده بينهم. أهو ليس من أتباع…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف يمكنني مساعدتك؟”
“توت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف الطبول، ظهرت صفوف طويلة من الناس بملابس دينية متنوعة، رؤوسهم منخفضة وهم يحملون أعواد البخور واللافتات.
وضع أطلس إصبعه على شفتيه، وفجأة وجد الكاردينال نفسه غير قادر على الكلام.
“….!”
ما رأيته هو انعكاسي فقط.
كانت صدمة حقيقية.
حافظت على هدوئي أثناء التحديق في الانعكاس.
خصوصًا أن الكاردينال نفسه كان قويًا.
وكأنّه شعر بنظرتي، التفت ناحيتي واستأذن من طالب واتجه نحوي.
ومع ذلك، تحت قمع أطلس، شعر بالعجز التام.
ودوافعهم كانت واضحة.
ظلت الابتسامة على وجه أطلس دافئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما يفعله هو ليس من شأنك. بما أنه خليفتي المحتمل، فمسؤوليته تقع عليّ وحدي. ما يفعله لا يجب أن يثير قلقك. هل هذا واضح؟”
“ما يفعله هو ليس من شأنك. بما أنه خليفتي المحتمل، فمسؤوليته تقع عليّ وحدي. ما يفعله لا يجب أن يثير قلقك. هل هذا واضح؟”
كانت فكرة تكررت في ذهني مرارًا، مما جعل كل هذا يبدو غريبًا بالنسبة لي.
“آه، ن-نعم.”
ظهرت عدة عربات من بعيد، مما جذب انتباه الجميع.
أومأ الكاردينال بسرعة، وجسده يرتجف، بينما يتصبب عرق بارد من ظهره.
الكاردينالات.
“جيد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أطلس يعرف هدفهم بمجرد أن سمع بالأمر.
بدا أطلس راضيًا عن رد فعله، فأومأ بخفة.
“هذا…!”
“انطلق الآن. هناك قداس عليك حضوره. سأنضم إليك قريبًا. آمل أن يسير كل شيء على ما يرام.”
“من المحتمل أنهم هنا لإحضار كايوس… أو قتله.”
“ن-نعم، نعم. كل شيء سيسير على ما يرام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يجب أن نسمح له بالدخول أم نتخلص منه؟”
انحنى الكاردينال مرارًا، ثم غادر بسرعة.
عند سماع صوت الكاردينال المتردد، أدار أطلس رأسه.
نظر أطلس إلى ظهره المغادر وهو يبتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أطلس يعرف كل شيء عن وضع عائلته.
“….”
“أفترض أن كل شيء جاهز للقداس، أيها الكاردينال؟”
استمرت ابتسامته لبضع ثوانٍ، ثم تغيرت ملامحه إلى البرود.
لم أكن الوحيد الذي انزعج من الرائحة، فقد أظهرت تعبيرات بعض المتدربين نفس الانزعاج.
“يبدو أن الشائعات تنتشر بسرعة. ليس الأمر وكأنني لم أتوقع ذلك، ولكن الوضع أسوأ بكثير مما كنت أعتقد سابقا.”
كان أطلس على علم مسبق بوجود عدة أعضاء من “السماء المقلوبة” داخل الأكاديمية.
فقد أصبح هذا مبررًا مقبولًا أمام الأعضاء لاستهدافه علنًا.
ودوافعهم كانت واضحة.
”….”
كانوا هم الذين حذر جوليان منهم.
هززت كتفيّ.
“الوضع أيضا أكثر إزعاجا مما كنت أعتقد…”
وكأنّه شعر بنظرتي، التفت ناحيتي واستأذن من طالب واتجه نحوي.
حقيقة أن جوليان لم يختار سيثروس كحاكم جعل الأمور مزعجة للغاية بالنسبة لأطلس.
حافظت على هدوئي أثناء التحديق في الانعكاس.
فقد أصبح هذا مبررًا مقبولًا أمام الأعضاء لاستهدافه علنًا.
كان هناك شيء غريب في عينيّ.
ولكن أكثر من ذلك، وجد أطلس نفسه يعبس .
”…لا أعتقد أنهم سيلاحظون إذا تأخرت قليلا.”
“لماذا اختار كنيسة أوراكلوس؟”
ومع ذلك، تمكن في النهاية من حشد الشجاعة للتحدث،
كان أطلس يعرف كل شيء عن وضع عائلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الوضع أيضا أكثر إزعاجا مما كنت أعتقد…”
كانوا من أتباع “مورتوم”.
…ولائه لأوراكلوس لم يكن منطقيًا تمامًا. كان هناك شيء غريب.
الجدول أشار إلى أن القدّاس سيستمر لساعة، ثم ستبدأ جلسة الاعتراف، والتي تُعدّ الحدث الرئيسي للتجمّع كله.
وخاصة لأنه اختار “أوراكلوس” من بين جميع الحكام.
كان لديهما نظام هرمي مختلف، ولم تكن العلاقة بينهما الأفضل.
“الرائي.”
تردد صدى صرخاته بصوت عال في ذهني عندما تراجعت خطوة طفيفة إلى الوراء.
أكثر الحكام غموضًا وسرية من بين الآلهة السبعة.
على عكس السابق، أصبح المكان صاخبًا بحديث الطلاب أثناء مغادرتهم.
…الحاكم الوحيد الذي لم يظهر قط، والحاكم الوحيد الذي كان “سيثروس” حذرا منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحلول اللحظة التي رمشت فيها، كان قد ذهب.
“لماذا هو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هو بسبب الزجاج؟”
تعمق عبوس أطلس عندما أصبح ضائعا في أفكاره.
“يبدو أن الشائعات تنتشر بسرعة. ليس الأمر وكأنني لم أتوقع ذلك، ولكن الوضع أسوأ بكثير مما كنت أعتقد سابقا.”
وفي تلك اللحظة، شعر بوجود مألوف خلفه.
“لم يتواصلوا معي على الإطلاق قبل مجيئهم إلى هنا.”
أدار رأسه، ورأى جوليان يقترب في اتجاهه.
“….”
كان وجهه شاحبًا قليلًا، لكن أطلس لم يُلقِ بالًا لذلك.
في قاعة “روتنغهام”، والتي تبعد عشر دقائق تقريبًا عن مكاننا الحالي.
“جيد، أتيت في وقت مناسب.”
“هل الشائعات صحيحة؟”
فقد كان قد طلب من جوليان أن يأتي إليه.
“كما توقعت، كان مجرد انعكا—”
كان هناك أمر يحتاج منه أن يقوم به.
في قاعة “روتنغهام”، والتي تبعد عشر دقائق تقريبًا عن مكاننا الحالي.
”….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن متحمسًا لها، لكنها كانت إلزامية.
توقفت خطوات جوليان، وفتح أطلس فمه قائلًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف ابتسامته، لا أحد يعرف حقا كيف شعر.
“هناك شيء أحتاجك أن تفعله.”
تم إرسال موقع بعد ذلك بوقت قصير.
لم يتغير تعبير وجه جوليان، وكأنه كان يتوقع هذا الموقف منذ زمن.
“حسنًا، على الأقل أنا الوحيد الذي يعرف ذلك.”
لكن أطلس، الذي لم يلاحظ التغيرات، تابع قائلًا:
ومع ذلك، تحت قمع أطلس، شعر بالعجز التام.
”….هناك شخص أريدك أن تقتله.”
“جيد، أتيت في وقت مناسب.”
“هاه…”
توقفت خطواتي فجأة.
_____________________________________
”….”
“آه، ن-نعم.”
ترجمة: TIFA
“آه.”
“….”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
