التأمل [3]
الفصل 410: التأمل [3]
كانت يداه ترتجفان.
احتجّ حصاة فجأة، مشيرًا إلى البومة-العظيمة.
بقيت رائحة البخور المحترق في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا مثير للاهتمام…
“شكرًا لكم جميعًا على الحضور. أنا الكاردينال فرانسيس، وسأقود القداس.”
لم يكن من المفترض أن يكون شكله شبيهًا بالقطط، لكن بسبب ما فعلته به أورليا في إلنور، ضعفت روحه كثيرًا، ولم يعد قادرًا على مجابهة البومة-العظيمة.
وقف الكاردينال فرانسيس بجانب القاعة الكبيرة، يحدق في العديد من الطلاب الذين يجلسون مقابله.
عادت عيناها إلى طبيعتهما.
مرتديًا سترة بيضاء، ابتسم ابتسامة خفيفة.
الفصل 410: التأمل [3]
“أود أولًا أن أشكر أولئك من أكاديمية هافن الذين سمحوا لهذا القداس أن يتم. لولا مساعدتهم ومساهمتهم، لما كان أي من هذا ممكنًا…”
وبينما خرجت هذه الكلمات من فمها، انجرف بصرها نحو زاوية الغرفة اليمنى وازداد عبوسها.
رغم هدوء صوته، إلا أن كلماته وصلت إلى كل زاوية في القاعة.
“….”
تلألأت أعين عدد من الطلاب عند رؤيتهم للكاردينال، الذي بدا وكأنه شعاع من النور وسط الظلام الذي خيم على الأجواء المعتمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن وقد حددت اتجاهي، أصبحت أعرف بالضبط ما علي فعله.
وبجانبه، من كلا الطرفين، وقف رجال يرتدون الأبيض ويمسكون بقلاداتهم بإحكام.
“لأنه يستطيع الطيران.”
كانوا كهنة كنيسة كلورا.
“مراقبة؟”
وقفوا جميعًا بصمت وهم يشاهدون الكاردينال يتحدث.
… كان إلزاميا، ومن المحتمل أن أقع في مشكلة بسبب تغيبي، لكن لم يكن لدي رفاهية التفكير في ذلك.
ومن بينهم، كان هناك رجل نحيل بعينين ضيقتين وشعر بني، اندمج جيدًا وسط الكهنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلق البابا عينيه، وانحنى إلى الخلف على الكرسي.
كان ينصت إلى القداس بأكمله باهتمام.
“هل من الممكن أن شيئًا ما قد سار بشكل خاطئ في المهمة؟”
ومع ذلك، لو دققت النظر، للاحظت أن نظراته كانت تنحرف أحيانًا نحو طالب معين جالس في الصف الأمامي.
“لأنه يستطيع الطيران.”
بشعره الأشقر وعينيه الصفراء الشاحبة، كان من السهل التعرف على كايوس.
“لو كنت ترغب في فعل ذلك بهدوء، كان يمكنك إخبارنا بوجودك. كنا سنبقي الأمر سرًا. بالإضافة إلى ذلك، كان ذلك سيساعدنا على الاستعداد بشكل أفضل.”
“… إذن هذا هو الهدف.”
“ما هو هدفك؟”
كان يوهان قد حصل بالفعل على ما يكفي من المعلومات حول الهدف.
فهي لا تؤمن بهم.
كان يعرف كل ما يحتاج معرفته من أجل القبض عليه. على الرغم من أنه لم يكن أقوى من مجرد طالب، إلا أنه كان واثقا من القبض عليه.
فذلك كان تخصصه.
لم يكن من الصعب ملاحظة أن البومة-العظيمة وحصاة لم يكونا حيوانات حقيقية، إن ركزت كفاية.
ومع وميض في عينيه، أحس بإحساس غريب يزحف على يده. نظر لأسفل فرأى خيوطًا سوداء صغيرة تلتف حول ذراعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعرف أي سيناريو كان السيناريو الصحيح. جوليان يسيطر على جسدي ويقتل شخصا مهما، أم أنني أنا من قتلت الهدف الذي حدده أطلس.
“ليس بعد…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أقوى منها، لكنه بالتأكيد قادر على التسبب في الكثير من المشاكل إن أراد.
وضع يده الأخرى فوقها.
كان يوهان قد حصل بالفعل على ما يكفي من المعلومات حول الهدف.
“… ليس بعد.”
احتجّ حصاة فجأة، مشيرًا إلى البومة-العظيمة.
تمتم بهدوء، ودفع نفسه للخلف إلى الصف، عائدًا للاستماع إلى القداس من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا مثير للاهتمام…
“هناك هدف آخر علي أن أراقبه.”
“كلما أصبحتُ أقوى، ستتعافى أكثر. وسينقلب الوضع عندما يحدث ذلك، لا تقلق.”
أُغلق الباب، تاركًا الغرفة في سكونٍ وصمتٍ تام.
***
“ليس بعد…”
قريبًا…
“… هممم.”
“هممم، نعم.”
وأنا أدلك وجهي، جلست على أحد المقاعد المنتشرة داخل حرم الأكاديمية.
… من حيث القوة، كان حصاة في الواقع الأقوى بيننا نحن الثلاثة.
في الوقت الحالي، كان من المفترض أن أكون في منتصف القداس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أقوى منها، لكنه بالتأكيد قادر على التسبب في الكثير من المشاكل إن أراد.
… كان إلزاميا، ومن المحتمل أن أقع في مشكلة بسبب تغيبي، لكن لم يكن لدي رفاهية التفكير في ذلك.
أُغلق الباب، تاركًا الغرفة في سكونٍ وصمتٍ تام.
“ما الذي حدث بالضبط في الرؤية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “؟؟؟”
كنت حائرًا بشأن الموقف.
حاول حصاة الاعتراض، لكن البومة-العظيمة قاطعه سريعًا وأغلق عليه كل محاولاته.
لم أكن أعرف أي سيناريو كان السيناريو الصحيح. جوليان يسيطر على جسدي ويقتل شخصا مهما، أم أنني أنا من قتلت الهدف الذي حدده أطلس.
… من حيث القوة، كان حصاة في الواقع الأقوى بيننا نحن الثلاثة.
“منطقيًا، يجب أن يكون الخيار الأول.”
في الرؤية، سمعت بوضوح الكلمات: “هو من…”
بدا صوت حصاة مليئًا بالضيق.
علاوة على ذلك، من غير المرجح أن أواجه المشاكل إن كنت قد قتلت شخصًا تريده المنظمة ميتًا.
أذهلني هذا المشهد.
بفضل نفوذهم، ومساعدة أطلس، لم يكن من المفترض أن أتعرض لمشكلة في مثل هذا الموقف.
وبجانبه، من كلا الطرفين، وقف رجال يرتدون الأبيض ويمسكون بقلاداتهم بإحكام.
… ومع ذلك، ذكر أطلس أن أتباع كنيسة كلورا يرتدون الأبيض.
في الوقت الحالي، كان من المفترض أن أكون في منتصف القداس.
“هل من الممكن أن شيئًا ما قد سار بشكل خاطئ في المهمة؟”
“من المفترض أنه في قاعة بيرمين مع أولئك الذين يعبدون الحاكم كلورا. جميعهم يرتدون الأبيض، لذا ستعرف بالضبط أين تذهب إن ارتفعت عاليًا بما فيه الكفاية. انتظر حتى ينتهي القداس قبل أن تتبعه. وابقني على اطلاع دائم بالوضع.”
“آه.”
ابتسم.
خطر ببالي احتمال.
مددت يدي للأمام، وظهرت هيئة فوق ذراعي، وأخرى أسفل قدمي مباشرة.
“كلا السيناريوهين حصلا. أنا قتلت الكاهن، وجوليان استولى على جسدي. هو من قتل الكاهن.”
***
نظرًا لأنني تم القبض علي ووقعت في ورطة، فلا بد أن جولين ارتكب جريمته في أحد الأماكن التي لم يصنفها أطلس على أنها “آمنة”.
“هذه على الأرجح آخر مرة أرى فيها أمبروز وهو يؤدّي القدّاس. لم أقل شيئًا مسبقًا لأن لا أحد يعلم بهذا. حتى أمبروز نفسه. وبمجرد انتهاء القمّة، سأكون قد…”
بدأت تتشكل صورة واضحة في ذهني عن الموقف بأكمله.
تمتم حصاة بهدوء، وهو يركل الأرض بقدمه.
رغم وجود بعض التفاصيل التي لم تكن منطقية، إلا أن هذا السيناريو كان الأكثر واقعية.
كان يعرف كل ما يحتاج معرفته من أجل القبض عليه. على الرغم من أنه لم يكن أقوى من مجرد طالب، إلا أنه كان واثقا من القبض عليه.
“هممم، هذا جيد.”
كانت نبرتها صريحة، وخالية من أي احترام أو تقديس.
نهضت من على المقعد، أشعر بأنني أكثر نشاطًا.
“كلا السيناريوهين حصلا. أنا قتلت الكاهن، وجوليان استولى على جسدي. هو من قتل الكاهن.”
الآن وقد حددت اتجاهي، أصبحت أعرف بالضبط ما علي فعله.
لم أعد تائهًا، ولم أضيع ثانية واحدة أخرى.
منذ متى…
مددت يدي للأمام، وظهرت هيئة فوق ذراعي، وأخرى أسفل قدمي مباشرة.
“هل من الممكن أن شيئًا ما قد سار بشكل خاطئ في المهمة؟”
“البومة -العظيمة ، حصاة.”
“هذه على الأرجح آخر مرة أرى فيها أمبروز وهو يؤدّي القدّاس. لم أقل شيئًا مسبقًا لأن لا أحد يعلم بهذا. حتى أمبروز نفسه. وبمجرد انتهاء القمّة، سأكون قد…”
“ماذا هناك؟”
“سأُبقي عيني عليك.”
“… لماذا استدعيتنا؟”
“… هممم.”
كان حصاة يبدو ناعسًا وهو يلعق كفّه. وكلما نظرت إليه، كلما بدا أنه يتصرف مثل القط.
“إذن لماذا تخفي وجودك؟”
من ناحية أخرى، كانت عينا البومة-العظيمة أكثر عمقًا مما كانت عليه من قبل.
كان هناك فرق واضح تقريبًا.
“نعم.”
“هل مر البومة-العظيمة باختراق؟”
***
هذا مثير للاهتمام…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
“أحتاج مساعدتكما. أريد من أحدكما مراقبة شخص معين.”
“مراقبة؟”
لم تعد حذرة كما كانت من قبل.
“… نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك شعرتِ بوجودي، أيتها المستشارة.”
كان الاثنان هما العينان المثاليتان بالنسبة لي.
***
“أريد أن أعرف موقعه في كل الأوقات، وما الذي يفعله. هذا ممكن، صحيح؟”
احتجّ حصاة فجأة، مشيرًا إلى البومة-العظيمة.
“هممم، نعم.”
“أحتاج مساعدتكما. أريد من أحدكما مراقبة شخص معين.”
أجاب البومة-العظيمة بنبرته الرتيبة المعتادة. حينها نظرت إلى حصاة.
وليس هذا فقط…
“أحتاجك أن تبقى معي.”
كان يعرف كل ما يحتاج معرفته من أجل القبض عليه. على الرغم من أنه لم يكن أقوى من مجرد طالب، إلا أنه كان واثقا من القبض عليه.
لم أكن أستطيع التواصل مع البومة-العظيمة وحصاة إذا كانا بعيدين عني. أما هما، فيمكنهما التواصل مع بعضهما البعض مهما كانت المسافة.
وهذا كان في صالحي.
بعد كل شيء، كلما أصبح أقوى، كلما أصبحت [خطوة القمع] أقوى.
يمكنني استخدام أحدهما لنقل المعلومات لي.
احتجّ حصاة فجأة، مشيرًا إلى البومة-العظيمة.
“انتظر، لماذا اخترته؟”
“أحتاج مساعدتكما. أريد من أحدكما مراقبة شخص معين.”
احتجّ حصاة فجأة، مشيرًا إلى البومة-العظيمة.
“…..”
“لأنه يستطيع الطيران.”
“لك—”
“آه؟ لكنني أستطيع الدخول إلى الأماكن الضيقة.”
في الرؤية، سمعت بوضوح الكلمات: “هو من…”
“… نعم، لكنك أيضًا أسهل في الملاحظة.”
لم أكن أستطيع التواصل مع البومة-العظيمة وحصاة إذا كانا بعيدين عني. أما هما، فيمكنهما التواصل مع بعضهما البعض مهما كانت المسافة.
لم يكن من الصعب ملاحظة أن البومة-العظيمة وحصاة لم يكونا حيوانات حقيقية، إن ركزت كفاية.
“ماذا هناك؟”
رغم أنني لم أظن أن يتم رصدهما، إلا أن البومة-العظيمة كان الخيار الأكثر أمانًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا…”
“هذا لا ي—”
رغم وجود بعض التفاصيل التي لم تكن منطقية، إلا أن هذا السيناريو كان الأكثر واقعية.
“بل يفعل.”
ثم قام البومة-العظيمة بربت رأسي بجناحيه، بينما انحنى منقاره في ما بدا وكأنه ابتسامة.
“لك—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع وميض في عينيه، أحس بإحساس غريب يزحف على يده. نظر لأسفل فرأى خيوطًا سوداء صغيرة تلتف حول ذراعه.
“نعم.”
احتجّ حصاة فجأة، مشيرًا إلى البومة-العظيمة.
حاول حصاة الاعتراض، لكن البومة-العظيمة قاطعه سريعًا وأغلق عليه كل محاولاته.
كان يوهان قد حصل بالفعل على ما يكفي من المعلومات حول الهدف.
ظننت أن حصاة سيفقد أعصابه، ويقفز على البومة-العظيمة كما يفعل عادة، لكن، ولدهشتي، خفّض رأسه باستسلام.
“… هممم.”
“حسنًا…”
قريبًا…
تمتم حصاة بهدوء، وهو يركل الأرض بقدمه.
“…؟”
تلألأت أعين عدد من الطلاب عند رؤيتهم للكاردينال، الذي بدا وكأنه شعاع من النور وسط الظلام الذي خيم على الأجواء المعتمة.
أذهلني هذا المشهد.
رغم وجود بعض التفاصيل التي لم تكن منطقية، إلا أن هذا السيناريو كان الأكثر واقعية.
منذ متى…
“لقد عرف مكانته.”
“هذا لا ي—”
قال البومة-العظيمة وهو يقف بجانبي، وعيناه تضيقان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت بضع مرات، وسرعان ما عرضت له صورة الرجل الذي طلب مني أطلس قتله.
“… حصاة لن يسبب لنا المشاكل بعد الآن.”
“….”
ثم قام البومة-العظيمة بربت رأسي بجناحيه، بينما انحنى منقاره في ما بدا وكأنه ابتسامة.
“حسنًا.”
“لقد اهتمت بالمشكلة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لا.”
“؟؟؟”
لم يتم قمع حصاة من قبل فتاة صغيرة فحسب، بل بواسطة شجرة أيضا.
ما هذا بحق الجحيم…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأنا أدلك وجهي، جلست على أحد المقاعد المنتشرة داخل حرم الأكاديمية.
لم أكن أعرف حتى كيف أتفاعل.
“منطقيًا، يجب أن يكون الخيار الأول.”
فوووب—
مددت يدي للأمام، وظهرت هيئة فوق ذراعي، وأخرى أسفل قدمي مباشرة.
لم أستفق إلا عندما بدأ البومة-العظيمة يرفرف بجناحيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف يلتقي بـ “هو”.
رمشت بضع مرات، وسرعان ما عرضت له صورة الرجل الذي طلب مني أطلس قتله.
خطر ببالي احتمال.
“من المفترض أنه في قاعة بيرمين مع أولئك الذين يعبدون الحاكم كلورا. جميعهم يرتدون الأبيض، لذا ستعرف بالضبط أين تذهب إن ارتفعت عاليًا بما فيه الكفاية. انتظر حتى ينتهي القداس قبل أن تتبعه. وابقني على اطلاع دائم بالوضع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ناهيك عن أنه عندما تم ختمه، كان لا يزال حديث الولادة.”
“حسنًا.”
ظننت أن حصاة سيفقد أعصابه، ويقفز على البومة-العظيمة كما يفعل عادة، لكن، ولدهشتي، خفّض رأسه باستسلام.
رفرف البومة-العظيمة بجناحيه وبدأ يطير مبتعدًا. راقبت هيئته وهي تندمج تدريجيًا مع السماء، قبل أن ألتفت إلى حصاة الحزين.
رغم وجود بعض التفاصيل التي لم تكن منطقية، إلا أن هذا السيناريو كان الأكثر واقعية.
“هل أنت بخير؟”
ومن بينهم، كان هناك رجل نحيل بعينين ضيقتين وشعر بني، اندمج جيدًا وسط الكهنة.
“… لا.”
“….”
بدا صوت حصاة مليئًا بالضيق.
“… نعم، لكنك أيضًا أسهل في الملاحظة.”
“كيف سقط الأقوياء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا مثير للاهتمام…
… من حيث القوة، كان حصاة في الواقع الأقوى بيننا نحن الثلاثة.
لم يكن من المفترض أن يكون شكله شبيهًا بالقطط، لكن بسبب ما فعلته به أورليا في إلنور، ضعفت روحه كثيرًا، ولم يعد قادرًا على مجابهة البومة-العظيمة.
لم يكن من المفترض أن يكون شكله شبيهًا بالقطط، لكن بسبب ما فعلته به أورليا في إلنور، ضعفت روحه كثيرًا، ولم يعد قادرًا على مجابهة البومة-العظيمة.
“… أعلم.”
“ناهيك عن أنه عندما تم ختمه، كان لا يزال حديث الولادة.”
ومن بينهم، كان هناك رجل نحيل بعينين ضيقتين وشعر بني، اندمج جيدًا وسط الكهنة.
كانت حياة بيبل مثيرة للشفقة إلى حد ما.
***
لم يتم قمع حصاة من قبل فتاة صغيرة فحسب، بل بواسطة شجرة أيضا.
“أود أولًا أن أشكر أولئك من أكاديمية هافن الذين سمحوا لهذا القداس أن يتم. لولا مساعدتهم ومساهمتهم، لما كان أي من هذا ممكنًا…”
من المؤكد أن كبرياءه قد تحطم تمامًا.
بدا صوت حصاة مليئًا بالضيق.
“ستتعافى قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك شعرتِ بوجودي، أيتها المستشارة.”
طمأنت حصاة بينما أنظر إلى يدي.
“ماذا هناك؟”
“كلما أصبحتُ أقوى، ستتعافى أكثر. وسينقلب الوضع عندما يحدث ذلك، لا تقلق.”
رغم وجود بعض التفاصيل التي لم تكن منطقية، إلا أن هذا السيناريو كان الأكثر واقعية.
وليس هذا فقط…
كانت قد استشعرت وجوده منذ لحظة دخوله حرم الأكاديمية، وكانت تراقبه منذ ذلك الحين.
لكنني سأصبح أقوى أيضا.
كانت حياة بيبل مثيرة للشفقة إلى حد ما.
بعد كل شيء، كلما أصبح أقوى، كلما أصبحت [خطوة القمع] أقوى.
تمتم بهدوء، ودفع نفسه للخلف إلى الصف، عائدًا للاستماع إلى القداس من جديد.
… وهي لا تزال في مرحلتها الأساسية فقط.
“هم؟”
“ليس لدي الكثير من الوقت.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بل يفعل.”
صرير——
“إذن لماذا تخفي وجودك؟”
صرير الباب الخشبي بينما دوّى صوت “نقرة” الكعب في أرجاء غرفة صغيرة.
ابتسم البابا بلُطف.
توقفت خطوات ديليلا مباشرة بعد دخول الغرفة، وسقطت عيناها على شخصية جلست على الطرف الآخر، عيناه البيضاء الغائمة تحدق في الفراغ.
بعد كل شيء، كلما أصبح أقوى، كلما أصبحت [خطوة القمع] أقوى.
“هم؟”
كان ينصت إلى القداس بأكمله باهتمام.
شعر بوجودها، فاستدار البابا برأسه.
ما هذا بحق الجحيم…
“آه.”
صرير——
ابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: TIFA
“يبدو أنك شعرتِ بوجودي، أيتها المستشارة.”
بفضل نفوذهم، ومساعدة أطلس، لم يكن من المفترض أن أتعرض لمشكلة في مثل هذا الموقف.
“…..”
تمتم بهدوء، ودفع نفسه للخلف إلى الصف، عائدًا للاستماع إلى القداس من جديد.
لم تجبه ديليلا، بل حدقت بالرجل العجوز بنظرة خالية من التعابير.
كان حصاة يبدو ناعسًا وهو يلعق كفّه. وكلما نظرت إليه، كلما بدا أنه يتصرف مثل القط.
كانت قد استشعرت وجوده منذ لحظة دخوله حرم الأكاديمية، وكانت تراقبه منذ ذلك الحين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أقوى منها، لكنه بالتأكيد قادر على التسبب في الكثير من المشاكل إن أراد.
قوته، رغم أنها بدأت تضعف، إلا أنها كانت كافية لجعلها حذرة.
“هذا لا ي—”
لم يكن أقوى منها، لكنه بالتأكيد قادر على التسبب في الكثير من المشاكل إن أراد.
***
ربما، بعدما لاحظ التوتر الغريب الذي كان يخيّم على ملامح ديليلا، ضحك البابا.
كانت تدور بهدوء، وكأنها تحاول ابتلاع البابا.
“هاها، لا داعي لكل هذا التوتر يا مستشارة. لست هنا لإحداث المتاعب.”
“هذا لا ي—”
“….”
“منطقيًا، يجب أن يكون الخيار الأول.”
ظلت ديليلا صامتة.
ظلت ديليلا صامتة.
ولم تتكلم إلا بعد أن تأكدت من أن لا شيء مريب في الأرجاء.
“… هممم.”
“ما هو هدفك؟”
كان يعرف كل ما يحتاج معرفته من أجل القبض عليه. على الرغم من أنه لم يكن أقوى من مجرد طالب، إلا أنه كان واثقا من القبض عليه.
كانت نبرتها صريحة، وخالية من أي احترام أو تقديس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت عيون ديليلا في أن تصبح أكثر قتامة.
فهي لا تؤمن بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا كهنة كنيسة كلورا.
وكان كل هذا مملًا للغاية بالنسبة لها.
لم أستفق إلا عندما بدأ البومة-العظيمة يرفرف بجناحيه.
ولهذا السبب، لم تكن ترى أي داعٍ لأن تُقلّل من شأنها أمام شخصيات مثل هذه.
ثم قام البومة-العظيمة بربت رأسي بجناحيه، بينما انحنى منقاره في ما بدا وكأنه ابتسامة.
“هدفي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشعره الأشقر وعينيه الصفراء الشاحبة، كان من السهل التعرف على كايوس.
ابتسم البابا بلُطف.
“… حصاة لن يسبب لنا المشاكل بعد الآن.”
“… ليس شيئًا كبيرًا. أنا هنا فقط لأتفقد أمبروز وأرى كيف سيتصرف.”
لم أعد تائهًا، ولم أضيع ثانية واحدة أخرى.
“إذن لماذا تخفي وجودك؟”
“من المفترض أنه في قاعة بيرمين مع أولئك الذين يعبدون الحاكم كلورا. جميعهم يرتدون الأبيض، لذا ستعرف بالضبط أين تذهب إن ارتفعت عاليًا بما فيه الكفاية. انتظر حتى ينتهي القداس قبل أن تتبعه. وابقني على اطلاع دائم بالوضع.”
“سيجلب ذلك الكثير من المتاعب أكثر مما هو مطلوب.”
لم يعد يستطيع الانتظار.
“….”
لم تُصدّق كلماته على الإطلاق.
ضيقت ديليلا عينيها.
“شكرًا لكم جميعًا على الحضور. أنا الكاردينال فرانسيس، وسأقود القداس.”
لم تُصدّق كلماته على الإطلاق.
عادت عيناها إلى طبيعتهما.
“لو كنت ترغب في فعل ذلك بهدوء، كان يمكنك إخبارنا بوجودك. كنا سنبقي الأمر سرًا. بالإضافة إلى ذلك، كان ذلك سيساعدنا على الاستعداد بشكل أفضل.”
أجاب البومة-العظيمة بنبرته الرتيبة المعتادة. حينها نظرت إلى حصاة.
بدأت عيون ديليلا في أن تصبح أكثر قتامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “؟؟؟”
كانت تدور بهدوء، وكأنها تحاول ابتلاع البابا.
“ما هو هدفك؟”
“… أعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم هزّت رأسها وغادرت الغرفة.
ظل البابا هادئًا، ونبرته ازدادت لطفًا.
“… إذن هذا هو الهدف.”
“أنا آسف على ذلك. فقط أنني…”
أمالت ديليلا رأسها.
أغلق البابا عينيه، وانحنى إلى الخلف على الكرسي.
كان يعرف كل ما يحتاج معرفته من أجل القبض عليه. على الرغم من أنه لم يكن أقوى من مجرد طالب، إلا أنه كان واثقا من القبض عليه.
“ليس لدي الكثير من الوقت.”
فذلك كان تخصصه.
“…؟”
حاول حصاة الاعتراض، لكن البومة-العظيمة قاطعه سريعًا وأغلق عليه كل محاولاته.
أمالت ديليلا رأسها.
“هل من الممكن أن شيئًا ما قد سار بشكل خاطئ في المهمة؟”
“سأموت قريبًا.”
فوووب—
“…!”
“سأموت قريبًا.”
عادت عيناها إلى طبيعتهما.
بدأت تتشكل صورة واضحة في ذهني عن الموقف بأكمله.
“هل أنت—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرتديًا سترة بيضاء، ابتسم ابتسامة خفيفة.
“هذه على الأرجح آخر مرة أرى فيها أمبروز وهو يؤدّي القدّاس. لم أقل شيئًا مسبقًا لأن لا أحد يعلم بهذا. حتى أمبروز نفسه. وبمجرد انتهاء القمّة، سأكون قد…”
وبجانبه، من كلا الطرفين، وقف رجال يرتدون الأبيض ويمسكون بقلاداتهم بإحكام.
توقّف البابا، لكن كلماته كانت واضحة.
الفصل 410: التأمل [3]
تغيّرت ملامح ديليلا قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عرف مكانته.”
لم تعد حذرة كما كانت من قبل.
“… إذن هذا هو الهدف.”
بالطبع، هذا لا يعني أنها ستتركه وشأنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك شعرتِ بوجودي، أيتها المستشارة.”
“سأُبقي عيني عليك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … وهي لا تزال في مرحلتها الأساسية فقط.
وبينما خرجت هذه الكلمات من فمها، انجرف بصرها نحو زاوية الغرفة اليمنى وازداد عبوسها.
“البومة -العظيمة ، حصاة.”
ثم هزّت رأسها وغادرت الغرفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لماذا استدعيتنا؟”
“… لا تتجاوز حدودك.”
فوووب—
كلنك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشعره الأشقر وعينيه الصفراء الشاحبة، كان من السهل التعرف على كايوس.
أُغلق الباب، تاركًا الغرفة في سكونٍ وصمتٍ تام.
لم تُصدّق كلماته على الإطلاق.
“….”
“….”
أغلق البابا عينيه، وأمال رأسه للخلف.
“… ليس شيئًا كبيرًا. أنا هنا فقط لأتفقد أمبروز وأرى كيف سيتصرف.”
كانت يداه ترتجفان.
“هم؟”
… لكن لم يكن ذلك بدافع الخوف.
رغم أنني لم أظن أن يتم رصدهما، إلا أن البومة-العظيمة كان الخيار الأكثر أمانًا.
لا، كان ذلك من الإثارة.
ظننت أن حصاة سيفقد أعصابه، ويقفز على البومة-العظيمة كما يفعل عادة، لكن، ولدهشتي، خفّض رأسه باستسلام.
قريبًا…
لم تجبه ديليلا، بل حدقت بالرجل العجوز بنظرة خالية من التعابير.
سوف يلتقي بـ “هو”.
“….”
لم يعد يستطيع الانتظار.
ما هذا بحق الجحيم…
“كلما أصبحتُ أقوى، ستتعافى أكثر. وسينقلب الوضع عندما يحدث ذلك، لا تقلق.”
____________________________________
لم أكن أستطيع التواصل مع البومة-العظيمة وحصاة إذا كانا بعيدين عني. أما هما، فيمكنهما التواصل مع بعضهما البعض مهما كانت المسافة.
ومن بينهم، كان هناك رجل نحيل بعينين ضيقتين وشعر بني، اندمج جيدًا وسط الكهنة.
ترجمة: TIFA
لم أكن أستطيع التواصل مع البومة-العظيمة وحصاة إذا كانا بعيدين عني. أما هما، فيمكنهما التواصل مع بعضهما البعض مهما كانت المسافة.
“ليس بعد…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
