التأمل [3]
الفصل 410: التأمل [3]
كلنك!
كانت يداه ترتجفان.
بقيت رائحة البخور المحترق في الهواء.
أجاب البومة-العظيمة بنبرته الرتيبة المعتادة. حينها نظرت إلى حصاة.
“شكرًا لكم جميعًا على الحضور. أنا الكاردينال فرانسيس، وسأقود القداس.”
… لكن لم يكن ذلك بدافع الخوف.
وقف الكاردينال فرانسيس بجانب القاعة الكبيرة، يحدق في العديد من الطلاب الذين يجلسون مقابله.
***
مرتديًا سترة بيضاء، ابتسم ابتسامة خفيفة.
بقيت رائحة البخور المحترق في الهواء.
“أود أولًا أن أشكر أولئك من أكاديمية هافن الذين سمحوا لهذا القداس أن يتم. لولا مساعدتهم ومساهمتهم، لما كان أي من هذا ممكنًا…”
لم أكن أستطيع التواصل مع البومة-العظيمة وحصاة إذا كانا بعيدين عني. أما هما، فيمكنهما التواصل مع بعضهما البعض مهما كانت المسافة.
رغم هدوء صوته، إلا أن كلماته وصلت إلى كل زاوية في القاعة.
رغم أنني لم أظن أن يتم رصدهما، إلا أن البومة-العظيمة كان الخيار الأكثر أمانًا.
تلألأت أعين عدد من الطلاب عند رؤيتهم للكاردينال، الذي بدا وكأنه شعاع من النور وسط الظلام الذي خيم على الأجواء المعتمة.
***
وبجانبه، من كلا الطرفين، وقف رجال يرتدون الأبيض ويمسكون بقلاداتهم بإحكام.
احتجّ حصاة فجأة، مشيرًا إلى البومة-العظيمة.
كانوا كهنة كنيسة كلورا.
“هم؟”
وقفوا جميعًا بصمت وهم يشاهدون الكاردينال يتحدث.
كانت حياة بيبل مثيرة للشفقة إلى حد ما.
ومن بينهم، كان هناك رجل نحيل بعينين ضيقتين وشعر بني، اندمج جيدًا وسط الكهنة.
“… إذن هذا هو الهدف.”
كان ينصت إلى القداس بأكمله باهتمام.
منذ متى…
ومع ذلك، لو دققت النظر، للاحظت أن نظراته كانت تنحرف أحيانًا نحو طالب معين جالس في الصف الأمامي.
بدأت تتشكل صورة واضحة في ذهني عن الموقف بأكمله.
بشعره الأشقر وعينيه الصفراء الشاحبة، كان من السهل التعرف على كايوس.
كانت تدور بهدوء، وكأنها تحاول ابتلاع البابا.
“… إذن هذا هو الهدف.”
تمتم حصاة بهدوء، وهو يركل الأرض بقدمه.
كان يوهان قد حصل بالفعل على ما يكفي من المعلومات حول الهدف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا…”
كان يعرف كل ما يحتاج معرفته من أجل القبض عليه. على الرغم من أنه لم يكن أقوى من مجرد طالب، إلا أنه كان واثقا من القبض عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أنك شعرتِ بوجودي، أيتها المستشارة.”
فذلك كان تخصصه.
تمتم بهدوء، ودفع نفسه للخلف إلى الصف، عائدًا للاستماع إلى القداس من جديد.
ومع وميض في عينيه، أحس بإحساس غريب يزحف على يده. نظر لأسفل فرأى خيوطًا سوداء صغيرة تلتف حول ذراعه.
____________________________________
“ليس بعد…”
صرير الباب الخشبي بينما دوّى صوت “نقرة” الكعب في أرجاء غرفة صغيرة.
وضع يده الأخرى فوقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بل يفعل.”
“… ليس بعد.”
صرير الباب الخشبي بينما دوّى صوت “نقرة” الكعب في أرجاء غرفة صغيرة.
تمتم بهدوء، ودفع نفسه للخلف إلى الصف، عائدًا للاستماع إلى القداس من جديد.
“….”
“هناك هدف آخر علي أن أراقبه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عرف مكانته.”
كان هناك فرق واضح تقريبًا.
***
ما هذا بحق الجحيم…
“من المفترض أنه في قاعة بيرمين مع أولئك الذين يعبدون الحاكم كلورا. جميعهم يرتدون الأبيض، لذا ستعرف بالضبط أين تذهب إن ارتفعت عاليًا بما فيه الكفاية. انتظر حتى ينتهي القداس قبل أن تتبعه. وابقني على اطلاع دائم بالوضع.”
“… هممم.”
“… أعلم.”
وأنا أدلك وجهي، جلست على أحد المقاعد المنتشرة داخل حرم الأكاديمية.
خطر ببالي احتمال.
في الوقت الحالي، كان من المفترض أن أكون في منتصف القداس.
رفرف البومة-العظيمة بجناحيه وبدأ يطير مبتعدًا. راقبت هيئته وهي تندمج تدريجيًا مع السماء، قبل أن ألتفت إلى حصاة الحزين.
… كان إلزاميا، ومن المحتمل أن أقع في مشكلة بسبب تغيبي، لكن لم يكن لدي رفاهية التفكير في ذلك.
لم يعد يستطيع الانتظار.
“ما الذي حدث بالضبط في الرؤية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيجلب ذلك الكثير من المتاعب أكثر مما هو مطلوب.”
كنت حائرًا بشأن الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت عيون ديليلا في أن تصبح أكثر قتامة.
لم أكن أعرف أي سيناريو كان السيناريو الصحيح. جوليان يسيطر على جسدي ويقتل شخصا مهما، أم أنني أنا من قتلت الهدف الذي حدده أطلس.
فهي لا تؤمن بهم.
“منطقيًا، يجب أن يكون الخيار الأول.”
مددت يدي للأمام، وظهرت هيئة فوق ذراعي، وأخرى أسفل قدمي مباشرة.
في الرؤية، سمعت بوضوح الكلمات: “هو من…”
عادت عيناها إلى طبيعتهما.
علاوة على ذلك، من غير المرجح أن أواجه المشاكل إن كنت قد قتلت شخصًا تريده المنظمة ميتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم تتكلم إلا بعد أن تأكدت من أن لا شيء مريب في الأرجاء.
بفضل نفوذهم، ومساعدة أطلس، لم يكن من المفترض أن أتعرض لمشكلة في مثل هذا الموقف.
“… لا تتجاوز حدودك.”
… ومع ذلك، ذكر أطلس أن أتباع كنيسة كلورا يرتدون الأبيض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا…”
“هل من الممكن أن شيئًا ما قد سار بشكل خاطئ في المهمة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ناهيك عن أنه عندما تم ختمه، كان لا يزال حديث الولادة.”
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعرف أي سيناريو كان السيناريو الصحيح. جوليان يسيطر على جسدي ويقتل شخصا مهما، أم أنني أنا من قتلت الهدف الذي حدده أطلس.
خطر ببالي احتمال.
توقّف البابا، لكن كلماته كانت واضحة.
“كلا السيناريوهين حصلا. أنا قتلت الكاهن، وجوليان استولى على جسدي. هو من قتل الكاهن.”
“منطقيًا، يجب أن يكون الخيار الأول.”
نظرًا لأنني تم القبض علي ووقعت في ورطة، فلا بد أن جولين ارتكب جريمته في أحد الأماكن التي لم يصنفها أطلس على أنها “آمنة”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أقوى منها، لكنه بالتأكيد قادر على التسبب في الكثير من المشاكل إن أراد.
بدأت تتشكل صورة واضحة في ذهني عن الموقف بأكمله.
أجاب البومة-العظيمة بنبرته الرتيبة المعتادة. حينها نظرت إلى حصاة.
رغم وجود بعض التفاصيل التي لم تكن منطقية، إلا أن هذا السيناريو كان الأكثر واقعية.
… لكن لم يكن ذلك بدافع الخوف.
“هممم، هذا جيد.”
“… ليس بعد.”
نهضت من على المقعد، أشعر بأنني أكثر نشاطًا.
كانت نبرتها صريحة، وخالية من أي احترام أو تقديس.
الآن وقد حددت اتجاهي، أصبحت أعرف بالضبط ما علي فعله.
بفضل نفوذهم، ومساعدة أطلس، لم يكن من المفترض أن أتعرض لمشكلة في مثل هذا الموقف.
لم أعد تائهًا، ولم أضيع ثانية واحدة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت خطوات ديليلا مباشرة بعد دخول الغرفة، وسقطت عيناها على شخصية جلست على الطرف الآخر، عيناه البيضاء الغائمة تحدق في الفراغ.
مددت يدي للأمام، وظهرت هيئة فوق ذراعي، وأخرى أسفل قدمي مباشرة.
ومن بينهم، كان هناك رجل نحيل بعينين ضيقتين وشعر بني، اندمج جيدًا وسط الكهنة.
“البومة -العظيمة ، حصاة.”
… كان إلزاميا، ومن المحتمل أن أقع في مشكلة بسبب تغيبي، لكن لم يكن لدي رفاهية التفكير في ذلك.
“ماذا هناك؟”
… لكن لم يكن ذلك بدافع الخوف.
“… لماذا استدعيتنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد أن أعرف موقعه في كل الأوقات، وما الذي يفعله. هذا ممكن، صحيح؟”
كان حصاة يبدو ناعسًا وهو يلعق كفّه. وكلما نظرت إليه، كلما بدا أنه يتصرف مثل القط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بل يفعل.”
من ناحية أخرى، كانت عينا البومة-العظيمة أكثر عمقًا مما كانت عليه من قبل.
“منطقيًا، يجب أن يكون الخيار الأول.”
كان هناك فرق واضح تقريبًا.
“ما هو هدفك؟”
“هل مر البومة-العظيمة باختراق؟”
رغم وجود بعض التفاصيل التي لم تكن منطقية، إلا أن هذا السيناريو كان الأكثر واقعية.
هذا مثير للاهتمام…
كانت قد استشعرت وجوده منذ لحظة دخوله حرم الأكاديمية، وكانت تراقبه منذ ذلك الحين.
“أحتاج مساعدتكما. أريد من أحدكما مراقبة شخص معين.”
كان يعرف كل ما يحتاج معرفته من أجل القبض عليه. على الرغم من أنه لم يكن أقوى من مجرد طالب، إلا أنه كان واثقا من القبض عليه.
“مراقبة؟”
وضع يده الأخرى فوقها.
“… نعم.”
“… أعلم.”
كان الاثنان هما العينان المثاليتان بالنسبة لي.
“منطقيًا، يجب أن يكون الخيار الأول.”
“أريد أن أعرف موقعه في كل الأوقات، وما الذي يفعله. هذا ممكن، صحيح؟”
كان يعرف كل ما يحتاج معرفته من أجل القبض عليه. على الرغم من أنه لم يكن أقوى من مجرد طالب، إلا أنه كان واثقا من القبض عليه.
“هممم، نعم.”
أُغلق الباب، تاركًا الغرفة في سكونٍ وصمتٍ تام.
أجاب البومة-العظيمة بنبرته الرتيبة المعتادة. حينها نظرت إلى حصاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف يلتقي بـ “هو”.
“أحتاجك أن تبقى معي.”
وليس هذا فقط…
لم أكن أستطيع التواصل مع البومة-العظيمة وحصاة إذا كانا بعيدين عني. أما هما، فيمكنهما التواصل مع بعضهما البعض مهما كانت المسافة.
… من حيث القوة، كان حصاة في الواقع الأقوى بيننا نحن الثلاثة.
وهذا كان في صالحي.
يمكنني استخدام أحدهما لنقل المعلومات لي.
وقفوا جميعًا بصمت وهم يشاهدون الكاردينال يتحدث.
“انتظر، لماذا اخترته؟”
“هل من الممكن أن شيئًا ما قد سار بشكل خاطئ في المهمة؟”
احتجّ حصاة فجأة، مشيرًا إلى البومة-العظيمة.
من المؤكد أن كبرياءه قد تحطم تمامًا.
“لأنه يستطيع الطيران.”
أمالت ديليلا رأسها.
“آه؟ لكنني أستطيع الدخول إلى الأماكن الضيقة.”
“لو كنت ترغب في فعل ذلك بهدوء، كان يمكنك إخبارنا بوجودك. كنا سنبقي الأمر سرًا. بالإضافة إلى ذلك، كان ذلك سيساعدنا على الاستعداد بشكل أفضل.”
“… نعم، لكنك أيضًا أسهل في الملاحظة.”
“… ليس بعد.”
لم يكن من الصعب ملاحظة أن البومة-العظيمة وحصاة لم يكونا حيوانات حقيقية، إن ركزت كفاية.
حاول حصاة الاعتراض، لكن البومة-العظيمة قاطعه سريعًا وأغلق عليه كل محاولاته.
رغم أنني لم أظن أن يتم رصدهما، إلا أن البومة-العظيمة كان الخيار الأكثر أمانًا.
“هذا لا ي—”
“هذا لا ي—”
“بل يفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا كهنة كنيسة كلورا.
“لك—”
كانت يداه ترتجفان.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيجلب ذلك الكثير من المتاعب أكثر مما هو مطلوب.”
حاول حصاة الاعتراض، لكن البومة-العظيمة قاطعه سريعًا وأغلق عليه كل محاولاته.
“… لا تتجاوز حدودك.”
ظننت أن حصاة سيفقد أعصابه، ويقفز على البومة-العظيمة كما يفعل عادة، لكن، ولدهشتي، خفّض رأسه باستسلام.
“من المفترض أنه في قاعة بيرمين مع أولئك الذين يعبدون الحاكم كلورا. جميعهم يرتدون الأبيض، لذا ستعرف بالضبط أين تذهب إن ارتفعت عاليًا بما فيه الكفاية. انتظر حتى ينتهي القداس قبل أن تتبعه. وابقني على اطلاع دائم بالوضع.”
“حسنًا…”
بدا صوت حصاة مليئًا بالضيق.
تمتم حصاة بهدوء، وهو يركل الأرض بقدمه.
“منطقيًا، يجب أن يكون الخيار الأول.”
“…؟”
فهي لا تؤمن بهم.
أذهلني هذا المشهد.
____________________________________
منذ متى…
ظلت ديليلا صامتة.
“لقد عرف مكانته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت خطوات ديليلا مباشرة بعد دخول الغرفة، وسقطت عيناها على شخصية جلست على الطرف الآخر، عيناه البيضاء الغائمة تحدق في الفراغ.
قال البومة-العظيمة وهو يقف بجانبي، وعيناه تضيقان.
وقف الكاردينال فرانسيس بجانب القاعة الكبيرة، يحدق في العديد من الطلاب الذين يجلسون مقابله.
“… حصاة لن يسبب لنا المشاكل بعد الآن.”
كنت حائرًا بشأن الموقف.
ثم قام البومة-العظيمة بربت رأسي بجناحيه، بينما انحنى منقاره في ما بدا وكأنه ابتسامة.
كنت حائرًا بشأن الموقف.
“لقد اهتمت بالمشكلة.”
“من المفترض أنه في قاعة بيرمين مع أولئك الذين يعبدون الحاكم كلورا. جميعهم يرتدون الأبيض، لذا ستعرف بالضبط أين تذهب إن ارتفعت عاليًا بما فيه الكفاية. انتظر حتى ينتهي القداس قبل أن تتبعه. وابقني على اطلاع دائم بالوضع.”
“؟؟؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا كهنة كنيسة كلورا.
ما هذا بحق الجحيم…
يمكنني استخدام أحدهما لنقل المعلومات لي.
لم أكن أعرف حتى كيف أتفاعل.
“شكرًا لكم جميعًا على الحضور. أنا الكاردينال فرانسيس، وسأقود القداس.”
فوووب—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم تتكلم إلا بعد أن تأكدت من أن لا شيء مريب في الأرجاء.
لم أستفق إلا عندما بدأ البومة-العظيمة يرفرف بجناحيه.
كانت يداه ترتجفان.
رمشت بضع مرات، وسرعان ما عرضت له صورة الرجل الذي طلب مني أطلس قتله.
وبجانبه، من كلا الطرفين، وقف رجال يرتدون الأبيض ويمسكون بقلاداتهم بإحكام.
“من المفترض أنه في قاعة بيرمين مع أولئك الذين يعبدون الحاكم كلورا. جميعهم يرتدون الأبيض، لذا ستعرف بالضبط أين تذهب إن ارتفعت عاليًا بما فيه الكفاية. انتظر حتى ينتهي القداس قبل أن تتبعه. وابقني على اطلاع دائم بالوضع.”
وكان كل هذا مملًا للغاية بالنسبة لها.
“حسنًا.”
كلنك!
رفرف البومة-العظيمة بجناحيه وبدأ يطير مبتعدًا. راقبت هيئته وهي تندمج تدريجيًا مع السماء، قبل أن ألتفت إلى حصاة الحزين.
“انتظر، لماذا اخترته؟”
“هل أنت بخير؟”
… كان إلزاميا، ومن المحتمل أن أقع في مشكلة بسبب تغيبي، لكن لم يكن لدي رفاهية التفكير في ذلك.
“… لا.”
“هل أنت بخير؟”
بدا صوت حصاة مليئًا بالضيق.
“ستتعافى قريبًا.”
“كيف سقط الأقوياء…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت بضع مرات، وسرعان ما عرضت له صورة الرجل الذي طلب مني أطلس قتله.
… من حيث القوة، كان حصاة في الواقع الأقوى بيننا نحن الثلاثة.
كان ينصت إلى القداس بأكمله باهتمام.
لم يكن من المفترض أن يكون شكله شبيهًا بالقطط، لكن بسبب ما فعلته به أورليا في إلنور، ضعفت روحه كثيرًا، ولم يعد قادرًا على مجابهة البومة-العظيمة.
“ناهيك عن أنه عندما تم ختمه، كان لا يزال حديث الولادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…!”
كانت حياة بيبل مثيرة للشفقة إلى حد ما.
كنت حائرًا بشأن الموقف.
لم يتم قمع حصاة من قبل فتاة صغيرة فحسب، بل بواسطة شجرة أيضا.
من المؤكد أن كبرياءه قد تحطم تمامًا.
منذ متى…
“ستتعافى قريبًا.”
نهضت من على المقعد، أشعر بأنني أكثر نشاطًا.
طمأنت حصاة بينما أنظر إلى يدي.
لم تجبه ديليلا، بل حدقت بالرجل العجوز بنظرة خالية من التعابير.
“كلما أصبحتُ أقوى، ستتعافى أكثر. وسينقلب الوضع عندما يحدث ذلك، لا تقلق.”
بفضل نفوذهم، ومساعدة أطلس، لم يكن من المفترض أن أتعرض لمشكلة في مثل هذا الموقف.
وليس هذا فقط…
احتجّ حصاة فجأة، مشيرًا إلى البومة-العظيمة.
لكنني سأصبح أقوى أيضا.
كان حصاة يبدو ناعسًا وهو يلعق كفّه. وكلما نظرت إليه، كلما بدا أنه يتصرف مثل القط.
بعد كل شيء، كلما أصبح أقوى، كلما أصبحت [خطوة القمع] أقوى.
كان الاثنان هما العينان المثاليتان بالنسبة لي.
… وهي لا تزال في مرحلتها الأساسية فقط.
أمالت ديليلا رأسها.
***
ابتسم البابا بلُطف.
صرير——
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت عيون ديليلا في أن تصبح أكثر قتامة.
صرير الباب الخشبي بينما دوّى صوت “نقرة” الكعب في أرجاء غرفة صغيرة.
“شكرًا لكم جميعًا على الحضور. أنا الكاردينال فرانسيس، وسأقود القداس.”
توقفت خطوات ديليلا مباشرة بعد دخول الغرفة، وسقطت عيناها على شخصية جلست على الطرف الآخر، عيناه البيضاء الغائمة تحدق في الفراغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت بضع مرات، وسرعان ما عرضت له صورة الرجل الذي طلب مني أطلس قتله.
“هم؟”
ابتسم البابا بلُطف.
شعر بوجودها، فاستدار البابا برأسه.
بفضل نفوذهم، ومساعدة أطلس، لم يكن من المفترض أن أتعرض لمشكلة في مثل هذا الموقف.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … ومع ذلك، ذكر أطلس أن أتباع كنيسة كلورا يرتدون الأبيض.
ابتسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أقوى منها، لكنه بالتأكيد قادر على التسبب في الكثير من المشاكل إن أراد.
“يبدو أنك شعرتِ بوجودي، أيتها المستشارة.”
لم يكن من الصعب ملاحظة أن البومة-العظيمة وحصاة لم يكونا حيوانات حقيقية، إن ركزت كفاية.
“…..”
“مراقبة؟”
لم تجبه ديليلا، بل حدقت بالرجل العجوز بنظرة خالية من التعابير.
“….”
كانت قد استشعرت وجوده منذ لحظة دخوله حرم الأكاديمية، وكانت تراقبه منذ ذلك الحين.
“آه.”
قوته، رغم أنها بدأت تضعف، إلا أنها كانت كافية لجعلها حذرة.
وضع يده الأخرى فوقها.
لم يكن أقوى منها، لكنه بالتأكيد قادر على التسبب في الكثير من المشاكل إن أراد.
لا، كان ذلك من الإثارة.
ربما، بعدما لاحظ التوتر الغريب الذي كان يخيّم على ملامح ديليلا، ضحك البابا.
لم أعد تائهًا، ولم أضيع ثانية واحدة أخرى.
“هاها، لا داعي لكل هذا التوتر يا مستشارة. لست هنا لإحداث المتاعب.”
فذلك كان تخصصه.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيجلب ذلك الكثير من المتاعب أكثر مما هو مطلوب.”
ظلت ديليلا صامتة.
“كلا السيناريوهين حصلا. أنا قتلت الكاهن، وجوليان استولى على جسدي. هو من قتل الكاهن.”
ولم تتكلم إلا بعد أن تأكدت من أن لا شيء مريب في الأرجاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ناهيك عن أنه عندما تم ختمه، كان لا يزال حديث الولادة.”
“ما هو هدفك؟”
كان يوهان قد حصل بالفعل على ما يكفي من المعلومات حول الهدف.
كانت نبرتها صريحة، وخالية من أي احترام أو تقديس.
“من المفترض أنه في قاعة بيرمين مع أولئك الذين يعبدون الحاكم كلورا. جميعهم يرتدون الأبيض، لذا ستعرف بالضبط أين تذهب إن ارتفعت عاليًا بما فيه الكفاية. انتظر حتى ينتهي القداس قبل أن تتبعه. وابقني على اطلاع دائم بالوضع.”
فهي لا تؤمن بهم.
ظلت ديليلا صامتة.
وكان كل هذا مملًا للغاية بالنسبة لها.
“انتظر، لماذا اخترته؟”
ولهذا السبب، لم تكن ترى أي داعٍ لأن تُقلّل من شأنها أمام شخصيات مثل هذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم تتكلم إلا بعد أن تأكدت من أن لا شيء مريب في الأرجاء.
“هدفي؟”
قريبًا…
ابتسم البابا بلُطف.
بدا صوت حصاة مليئًا بالضيق.
“… ليس شيئًا كبيرًا. أنا هنا فقط لأتفقد أمبروز وأرى كيف سيتصرف.”
أُغلق الباب، تاركًا الغرفة في سكونٍ وصمتٍ تام.
“إذن لماذا تخفي وجودك؟”
لم أكن أعرف حتى كيف أتفاعل.
“سيجلب ذلك الكثير من المتاعب أكثر مما هو مطلوب.”
“….”
ضيقت ديليلا عينيها.
توقّف البابا، لكن كلماته كانت واضحة.
لم تُصدّق كلماته على الإطلاق.
“لو كنت ترغب في فعل ذلك بهدوء، كان يمكنك إخبارنا بوجودك. كنا سنبقي الأمر سرًا. بالإضافة إلى ذلك، كان ذلك سيساعدنا على الاستعداد بشكل أفضل.”
“لو كنت ترغب في فعل ذلك بهدوء، كان يمكنك إخبارنا بوجودك. كنا سنبقي الأمر سرًا. بالإضافة إلى ذلك، كان ذلك سيساعدنا على الاستعداد بشكل أفضل.”
كان يعرف كل ما يحتاج معرفته من أجل القبض عليه. على الرغم من أنه لم يكن أقوى من مجرد طالب، إلا أنه كان واثقا من القبض عليه.
بدأت عيون ديليلا في أن تصبح أكثر قتامة.
فوووب—
كانت تدور بهدوء، وكأنها تحاول ابتلاع البابا.
“… أعلم.”
“منطقيًا، يجب أن يكون الخيار الأول.”
ظل البابا هادئًا، ونبرته ازدادت لطفًا.
“أنا آسف على ذلك. فقط أنني…”
لم أعد تائهًا، ولم أضيع ثانية واحدة أخرى.
أغلق البابا عينيه، وانحنى إلى الخلف على الكرسي.
بدأت تتشكل صورة واضحة في ذهني عن الموقف بأكمله.
“ليس لدي الكثير من الوقت.”
وبجانبه، من كلا الطرفين، وقف رجال يرتدون الأبيض ويمسكون بقلاداتهم بإحكام.
“…؟”
مددت يدي للأمام، وظهرت هيئة فوق ذراعي، وأخرى أسفل قدمي مباشرة.
أمالت ديليلا رأسها.
كنت حائرًا بشأن الموقف.
“سأموت قريبًا.”
“هذا لا ي—”
“…!”
“لقد اهتمت بالمشكلة.”
عادت عيناها إلى طبيعتهما.
“ما هو هدفك؟”
“هل أنت—”
“هذه على الأرجح آخر مرة أرى فيها أمبروز وهو يؤدّي القدّاس. لم أقل شيئًا مسبقًا لأن لا أحد يعلم بهذا. حتى أمبروز نفسه. وبمجرد انتهاء القمّة، سأكون قد…”
“هذه على الأرجح آخر مرة أرى فيها أمبروز وهو يؤدّي القدّاس. لم أقل شيئًا مسبقًا لأن لا أحد يعلم بهذا. حتى أمبروز نفسه. وبمجرد انتهاء القمّة، سأكون قد…”
“إذن لماذا تخفي وجودك؟”
توقّف البابا، لكن كلماته كانت واضحة.
… كان إلزاميا، ومن المحتمل أن أقع في مشكلة بسبب تغيبي، لكن لم يكن لدي رفاهية التفكير في ذلك.
تغيّرت ملامح ديليلا قليلًا.
لم يتم قمع حصاة من قبل فتاة صغيرة فحسب، بل بواسطة شجرة أيضا.
لم تعد حذرة كما كانت من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد أن أعرف موقعه في كل الأوقات، وما الذي يفعله. هذا ممكن، صحيح؟”
بالطبع، هذا لا يعني أنها ستتركه وشأنه.
“لك—”
“سأُبقي عيني عليك.”
ظلت ديليلا صامتة.
وبينما خرجت هذه الكلمات من فمها، انجرف بصرها نحو زاوية الغرفة اليمنى وازداد عبوسها.
“آه.”
ثم هزّت رأسها وغادرت الغرفة.
رغم هدوء صوته، إلا أن كلماته وصلت إلى كل زاوية في القاعة.
“… لا تتجاوز حدودك.”
وبجانبه، من كلا الطرفين، وقف رجال يرتدون الأبيض ويمسكون بقلاداتهم بإحكام.
كلنك!
“أنا آسف على ذلك. فقط أنني…”
أُغلق الباب، تاركًا الغرفة في سكونٍ وصمتٍ تام.
… كان إلزاميا، ومن المحتمل أن أقع في مشكلة بسبب تغيبي، لكن لم يكن لدي رفاهية التفكير في ذلك.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوف يلتقي بـ “هو”.
أغلق البابا عينيه، وأمال رأسه للخلف.
“… نعم، لكنك أيضًا أسهل في الملاحظة.”
كانت يداه ترتجفان.
“أحتاجك أن تبقى معي.”
… لكن لم يكن ذلك بدافع الخوف.
ومع ذلك، لو دققت النظر، للاحظت أن نظراته كانت تنحرف أحيانًا نحو طالب معين جالس في الصف الأمامي.
لا، كان ذلك من الإثارة.
فهي لا تؤمن بهم.
قريبًا…
سوف يلتقي بـ “هو”.
“هذه على الأرجح آخر مرة أرى فيها أمبروز وهو يؤدّي القدّاس. لم أقل شيئًا مسبقًا لأن لا أحد يعلم بهذا. حتى أمبروز نفسه. وبمجرد انتهاء القمّة، سأكون قد…”
لم يعد يستطيع الانتظار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … ومع ذلك، ذكر أطلس أن أتباع كنيسة كلورا يرتدون الأبيض.
“كلما أصبحتُ أقوى، ستتعافى أكثر. وسينقلب الوضع عندما يحدث ذلك، لا تقلق.”
____________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ناهيك عن أنه عندما تم ختمه، كان لا يزال حديث الولادة.”
“شكرًا لكم جميعًا على الحضور. أنا الكاردينال فرانسيس، وسأقود القداس.”
ترجمة: TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشعره الأشقر وعينيه الصفراء الشاحبة، كان من السهل التعرف على كايوس.
“كيف سقط الأقوياء…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
