الاجتماع مرة أخرى [2]
الفصل 412: الاجتماع مرة أخرى [2]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم ليون، غير قادر على إخفاء صدمته.
“هذا…”
“….”
دم مورتم.
ارتسمت على وجه إيفلين سلسلة من المشاعر.
جلب رد فعلها ابتسامة على وجه انعكاسي عندما ترك انعكاس إيفلين وتحرك بهدوء إلى الأمام.
اتسعت عيناها أولا في حالة صدمة، وجسدها يرتجف وهي تتراجع غريزيا.
أن تتذكر كل تلك التفاصيل…
لكن سرعان ما خفتت تلك المفاجأة الحادة، لتحل محلها تدريجيًا نظرة قبول هادئة.
“اذهب، يجب أن أذهب.”
استطعت أن أرى من ملامح وجهها التي عادت لطبيعتها، أنها قد تقبلت بالفعل حقيقة أنني لم أعد نفس جوليان الذي كانت تعرفه من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا ما جعلني متردداً في طلب مساعدتها.
لهذا السبب خرج صوتها هادئا إلى حد ما:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
“دعني أخمن، يحاول استعادة السيطرة؟ أو يسبب نوعاً من المتاعب؟”
لم أكن متأكداً كيف أجيب.
“….”
ما ظهر أمامنا كان مرآة مليئة بالتشققات.
لم أجب.
لكن، وما إن فعل، حتى تجمّد جسده.
لم أكن متأكداً كيف أجيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوكه!”
لكن صمتي كان كافياً بالنسبة لها.
“أنتم هنا.”
“تريد مساعدتي في منعه؟ إبقاؤه بعيداً؟”
لكن صمتي كان كافياً بالنسبة لها.
“….هل يمكنك ذلك؟”
الأزيز ~ الأزيز ~
“همم.”
اتسعت عيناها أولا في حالة صدمة، وجسدها يرتجف وهي تتراجع غريزيا.
تجعدت حواجب إيفلين بإحكام عندما سقطت في تفكير عميق. ربما كانت تفكر فيما إذا كانت ستساعدني أم لا.
كنت أعلم أنها قادرة على ذلك.
لكن صمتي كان كافياً بالنسبة لها.
لقد رأيتها تفعل ذلك من قبل… إلى حد ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا… هاا…”
ما كان يهم حقاً هو إن كانت راغبة بمساعدتي—أنا الذي أصبحت غريباً بالنسبة لها—لأجل حبس جوليان الذي كانت تعرفه يوماً.
“لا تخبرني أنني لم أحذرك.”
وهذا ما جعلني متردداً في طلب مساعدتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر به. إنه ليس بعيداً من هنا.”
علاقتنا لم تكن عميقة. لماذا تساعدني في الإطاحة بشخص تعرفه أكثر بكثير مني؟ بل وربما كانت تهتم به؟
حين استعدت وعيي، كنت محاطاً بالظلام.
…. لكن ما هو الخيار الذي كان لدي.
تطايرت ملابسه مع تدفق القوة عبر جسده.
لم يكن لدي خيار سوى أن أطلب مساعدتها، لأنها الوحيدة القادرة على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزّ جسمي بالكامل تحت وطأة الصدمة وسرعان ما غرق عقلي في الظلام.
“حسناً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوكه!”
لكن على عكس توقعاتي، وافقت على مساعدتي.
كنت أعلم أنها قادرة على ذلك.
لقد فوجئت قليلا بموافقتها، وكما لو كانت تفهم ارتباكي، استمرت في الشرح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع اقترابنا من الضوء، بدأ مصدره يتضح تدريجياً. لم يمر وقت طويل حتى ظهرت صورة واضحة أمامنا، فتوقفنا في نفس اللحظة.
“لا تفهمني خطأ. أنا لا أساعدك لأنني أثق بك. أنا أساعدك لأنني أثق بـ ليون. ويبدو أنه يثق بك كثيراً. ولهذا سأساعدك. و…
“…لقد كان فعلاً دم مورتم.”
ما زلت أشعر أن هناك شيئاً غريباً فيك.”
“هذا…”
عضّت إيفلين شفتيها وهي تهمس، “لا أعلم كيف أصفه… كأنني قابلتك من قبل…”
رفعت سرعتي كذلك وتبعتها من الخلف.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلانك!
بقيت هادئا من تلك النقطة.
ما زلت أشعر أن هناك شيئاً غريباً فيك.”
كنت أعلم تماماً عمّا تتحدث.
كان يفهم معناه جيداً، ولهذا تركه المنظر أمامه في صدمة تامة.
“…أدهشني أنها بهذا القدر من الإدراك.”
كان لدى ليون الكثير من الأسئلة ومع ذلك لا توجد إجابات عليها. لجعل الأمور أسوأ، عاد الألم مرة أخرى. لم يكن لدى ليون خيار سوى التركيز بهدوء على تحمل الألم من خلال أخذ أنفاس عميقة وثابتة.
يبدو أنها لا تزال تتذكر الأحداث التي وقعت عندما استخدمت الورقة الثالثة. كنت متأكداً من أن تنكري كان مثالياً، لكن يبدو أن تمثيلي لم يكن كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوكه!”
علاوة على ذلك، كانت صغيرة في السن حينها.
الفصل 412: الاجتماع مرة أخرى [2]
أن تتذكر كل تلك التفاصيل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سرعان ما خفتت تلك المفاجأة الحادة، لتحل محلها تدريجيًا نظرة قبول هادئة.
“سأحتاج إلى أن أكون أكثر حذرا.”
وخز حدسه، مما أدى إلى قشعريرة أسفل عموده الفقري عندما بدأ العرق يقطر على جانب وجهه.
على أية حال، كل ما كان يهمني هو أنها وافقت على مساعدتي.
رفعت سرعتي كذلك وتبعتها من الخلف.
“مد يدك.”
“سأحتاج إلى أن أكون أكثر حذرا.”
استمعت إلى كلمات إيفلين، واتبعت تعليماتها ومددت يدي. فأمسكت بها ونظرت في عيني مباشرة.
“مد يدك.”
“دعني أوضح شيئاً منذ البداية: أنا لست كاهنة. معرفتي محدودة، لذا حسب الحالة، قد لا أستطيع مساعدتك إطلاقاً. في الواقع، هناك حتى فرصة لأجعل الأمور أسوأ. أنا فقط أخبرك بهذا الآن لتنبيهك. هل أنت موافق على ذلك؟”
شعر ليون بحكة مفاجئة تنتشر في جميع أنحاء جسده. بدأ في خلع ملابسه، ولم يترك سوى سرواله الداخلي.
“نعم، أعلم.”
“أنا بخير.”
كانت هذه واحدة من المخاطر التي أخذتها في الاعتبار عند الاتصال بها.
…. لكن ما هو الخيار الذي كان لدي.
لولا ما حدث من قبل، لكنت مترددا في الاتصال بها. ومع ذلك، بدا الأمر حقا أنه ليس لدي خيار في هذه المسألة.
هزّت إيفلين كتفيها وضغطت يدي على يدها.
كان هذا هو طريقي الوحيد للخروج من الموقف.
“اذهب، يجب أن أذهب.”
“حسناً، إذن.”
تطايرت ملابسه مع تدفق القوة عبر جسده.
هزّت إيفلين كتفيها وضغطت يدي على يدها.
تطايرت ملابسه مع تدفق القوة عبر جسده.
“لا تخبرني أنني لم أحذرك.”
تاك، تاك—
تلألأت عيناها بأقواس برق خافتة. وتحرك شعرها كأن ريحاً هبت فجأة، وأرسلت صدمة كهربائية اجتاحت جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، كانت صغيرة في السن حينها.
اهتزّ جسمي بالكامل تحت وطأة الصدمة وسرعان ما غرق عقلي في الظلام.
على عكس توقعات ليون، الألم في صدره ازداد سوءاً مع الوقت. كان يظن أنه يستطيع تحمله، لكنه كان مخطئاً.
تاك—
____________________________________
حين استعدت وعيي، كنت محاطاً بالظلام.
“حسناً.”
كان يلفّ كل جزء من جسدي بينما كنت أنظر حولي.
تراجعت إيفلين خطوة أخرى.
“لا شيء هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم ليون، غير قادر على إخفاء صدمته.
….لم يكن الأمر مختلفاً كثيراً عن العالم داخل ملاك الحزن. وحين أدرت رأسي، ظهرت إيفلين إلى جانبي.
كان للكأس قوة خاصة.
كان وجهها شاحباً بعض الشيء.
كان خافتاً، لكنه بدا ساطعاً وسط هذا الظلام المحيط بنا.
“هل أنتِ—”
“نعم، أعلم.”
“أنا بخير.”
“دعني أخمن، يحاول استعادة السيطرة؟ أو يسبب نوعاً من المتاعب؟”
قاطعتني إيفلين، ورفعت يدها بخفة وركّزت عينيها في اتجاه معين بينما ازدادت تعابير وجهها جدية.
خفق صدره مرة أخرى، مما أوقفه على الفور.
“أشعر به. إنه ليس بعيداً من هنا.”
هزّت إيفلين كتفيها وضغطت يدي على يدها.
تحركت إيفلين من تلقاء نفسها، وخطت خطوة نحو الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….لم يكن الأمر مختلفاً كثيراً عن العالم داخل ملاك الحزن. وحين أدرت رأسي، ظهرت إيفلين إلى جانبي.
“….”
“لن أستطيع الصمود أكثر من هذا.”
حدقت في ظهرها قبل أن أتبَعها من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….وما سبب انفجار الكأس فجأة؟
تاك، تاك—
مرآة مكسورة.
داخل الظلام، تردد صدى صوت خطواتنا بهدوء ونحن نسير في صمت، دون أن ينطق أحدنا بكلمة. بدت إيفلين مأخوذة بشيء وهي تمشي كأنها في غيبوبة. لا أعلم كم من الوقت سرنا، ولكن سرعان ما ظهر ضوء خافت في المسافة.
***
كان خافتاً، لكنه بدا ساطعاً وسط هذا الظلام المحيط بنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت واقفة وسط الظلام، موجهة نحونا، تعكس صورتنا.
“إنه هناك.”
“هل أنتِ—”
تباطأت خطوات إيفلين لبضع ثوانٍ قبل أن تُسرع مجدداً.
الأزيز ~ الأزيز ~
رفعت سرعتي كذلك وتبعتها من الخلف.
“لا تخبرني أنني لم أحذرك.”
ومع اقترابنا من الضوء، بدأ مصدره يتضح تدريجياً. لم يمر وقت طويل حتى ظهرت صورة واضحة أمامنا، فتوقفنا في نفس اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن على عكس توقعاتي، وافقت على مساعدتي.
“آه.”
عندما تحولت نظرة انعكاسي نحو إيفلين، تلاشت الابتسامة ببطء من انعكاسي.
“هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزّ جسمي بالكامل تحت وطأة الصدمة وسرعان ما غرق عقلي في الظلام.
مرآة مكسورة.
“هذا…”
ما ظهر أمامنا كان مرآة مليئة بالتشققات.
“هوو.”
كانت واقفة وسط الظلام، موجهة نحونا، تعكس صورتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت واقفة وسط الظلام، موجهة نحونا، تعكس صورتنا.
أو على الأقل، هذا ما بدا في البداية. بعد لحظات، ارتسمت ابتسامة على انعكاسي في المرآة وهو يمد ذراعه، ملتفاً حول انعكاس إيفلين.
“….هل يمكنك ذلك؟”
“أنتم هنا.”
تدريجياً، بدأ الألم يتلاشى، وبدأ التوهج على جسده يخفّ أيضاً. استغرقت العملية بضع دقائق فقط قبل أن يهدأ كل شيء أخيراً.
تردد صوت بارد في جميع أنحاء الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن سرعان ما خفتت تلك المفاجأة الحادة، لتحل محلها تدريجيًا نظرة قبول هادئة.
عندما تحولت نظرة انعكاسي نحو إيفلين، تلاشت الابتسامة ببطء من انعكاسي.
____________________________________
“…لقد مر وقت طويل يا إيفلين. لم تنسيني، صحيح؟”
تدريجياً، بدأ الألم يتلاشى، وبدأ التوهج على جسده يخفّ أيضاً. استغرقت العملية بضع دقائق فقط قبل أن يهدأ كل شيء أخيراً.
“هه.”
لقد رأى هذا المشهد من قبل—أكثر من مرة في الواقع.
غريزيا، اتخذت إيفلين خطوة إلى الوراء عندما أصبح وجهها شاحبا.
“آه.”
جلب رد فعلها ابتسامة على وجه انعكاسي عندما ترك انعكاس إيفلين وتحرك بهدوء إلى الأمام.
“هذا…”
تراجعت إيفلين خطوة أخرى.
تحولت ملامح ليون بالكامل. كانت هذه أول مرة يحدث فيها شيء كهذا في مناسبة كهذه، ولم يتمكن من فهم ما يحدث.
بانغ!
“لا تفهمني خطأ. أنا لا أساعدك لأنني أثق بك. أنا أساعدك لأنني أثق بـ ليون. ويبدو أنه يثق بك كثيراً. ولهذا سأساعدك. و…
ضرب بقبضته المرآة، مما جعل إيفلين ترتجف.
“أخرجيني اللعنة الآن أيتها العاهرة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع اقترابنا من الضوء، بدأ مصدره يتضح تدريجياً. لم يمر وقت طويل حتى ظهرت صورة واضحة أمامنا، فتوقفنا في نفس اللحظة.
صرخ، ووجهه مشوّه وصرخته اخترقت الصمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لقد مر وقت طويل يا إيفلين. لم تنسيني، صحيح؟”
“أخرجيني الآن قبل أن أقتلك!”
لم يكن لدي خيار سوى أن أطلب مساعدتها، لأنها الوحيدة القادرة على ذلك.
“لا تفهمني خطأ. أنا لا أساعدك لأنني أثق بك. أنا أساعدك لأنني أثق بـ ليون. ويبدو أنه يثق بك كثيراً. ولهذا سأساعدك. و…
***
كان متأكدا من أن الأمر لا يتعلق به.
علاقتنا لم تكن عميقة. لماذا تساعدني في الإطاحة بشخص تعرفه أكثر بكثير مني؟ بل وربما كانت تهتم به؟
“كه…! كه!”
“أنا بخير.”
على عكس توقعات ليون، الألم في صدره ازداد سوءاً مع الوقت. كان يظن أنه يستطيع تحمله، لكنه كان مخطئاً.
قاطعتني إيفلين، ورفعت يدها بخفة وركّزت عينيها في اتجاه معين بينما ازدادت تعابير وجهها جدية.
“هاا… هاا…”
يبدو أنها لا تزال تتذكر الأحداث التي وقعت عندما استخدمت الورقة الثالثة. كنت متأكداً من أن تنكري كان مثالياً، لكن يبدو أن تمثيلي لم يكن كذلك.
كان يأتي على شكل موجات، وفي كل مرة يصبح أقوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يُسميه “الرحيق”، وفي كل مرة يتناوله، كانت قوته تزداد بشكل هائل.
“لن أستطيع الصمود أكثر من هذا.”
…. لكن ما هو الخيار الذي كان لدي.
أدرك ليون مدى خطورة وضعه.
“النبيذ…”
دون تردد، نظر حوله وقرّر مغادرة مكانه، مندفعاً نحو السكن الذي لم يكن بعيداً.
“كما توقعت…”
“أوكه!”
الأزيز ~ الأزيز ~
خفق صدره مرة أخرى، مما أوقفه على الفور.
الأزيز ~ الأزيز ~
“هاا.. هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دون علمه، عندما نظر إلى الأسفل، لاحظ خيطا فضيا طويلا يتحرك من فمه. هذا… مسح فمه وهرع إلى الأمام مرة أخرى.
صوت نبض غريب تبع ذلك، متزامناً تماماً مع نبض قلبه. نظر ليون إلى الأسفل ولاحظ أن كل عروق جسده أصبحت مرئية، بارزة تحت جلده.
استغرقه الأمر ثلاث دقائق ليصل إلى المهجع، حيث هرع على الفور إلى صعود الدرج واندفع نحو غرفته، وأغلق الباب خلفه.
شعر ليون بحكة مفاجئة تنتشر في جميع أنحاء جسده. بدأ في خلع ملابسه، ولم يترك سوى سرواله الداخلي.
كلانك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل الظلام، تردد صدى صوت خطواتنا بهدوء ونحن نسير في صمت، دون أن ينطق أحدنا بكلمة. بدت إيفلين مأخوذة بشيء وهي تمشي كأنها في غيبوبة. لا أعلم كم من الوقت سرنا، ولكن سرعان ما ظهر ضوء خافت في المسافة.
“آركغ…!”
كان متأكدا من أن الأمر لا يتعلق به.
هربت صرخة من شفتيه في اللحظة التي دخل فيها الغرفة.
“لن أستطيع الصمود أكثر من هذا.”
“حار، حار، حار…!”
“نعم، أعلم.”
شعر ليون بحكة مفاجئة تنتشر في جميع أنحاء جسده. بدأ في خلع ملابسه، ولم يترك سوى سرواله الداخلي.
تحركت إيفلين من تلقاء نفسها، وخطت خطوة نحو الظلام.
الأزيز ~ الأزيز ~
صرخ، ووجهه مشوّه وصرخته اخترقت الصمت.
بدأ البخار يتصاعد من جسده بعد ذلك مباشرة.
لم يضيع ليون أي وقت، وسرعان ما ارتدى ملابسه قبل الخروج من الغرفة. حتى بعد مغادرته، استمرت حاسته الداخلية في الصراخ، تحذّره من أزمة وشيكة.
با… ضرع! با… ضرع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أجب.
صوت نبض غريب تبع ذلك، متزامناً تماماً مع نبض قلبه. نظر ليون إلى الأسفل ولاحظ أن كل عروق جسده أصبحت مرئية، بارزة تحت جلده.
لقد فوجئت قليلا بموافقتها، وكما لو كانت تفهم ارتباكي، استمرت في الشرح.
توهجت الأوردة بلون أزرق خافت، وكلها تتلاقى نحو قلبه، حيث كان هناك كأس مظلم وظليّ يرقد في مركزه.
ضرب بقبضته المرآة، مما جعل إيفلين ترتجف.
تغيرت ملامح وجهه.
“النبيذ…”
“هذا…”
اتسعت عيناها أولا في حالة صدمة، وجسدها يرتجف وهي تتراجع غريزيا.
لقد رأى هذا المشهد من قبل—أكثر من مرة في الواقع.
كيف يمكنهم تقديم دم حقيقي؟
كان يفهم معناه جيداً، ولهذا تركه المنظر أمامه في صدمة تامة.
كان للكأس قوة خاصة.
“النبيذ…”
رغم أن ليون لم يكن متأكداً تماماً من طريقة عمل الكأس، إلا أنه كان يعلم أنه يثير “تفاعلاً” فريداً كلما شرب دم مورتم. كان يُنتج سائلاً خاصاً يمكن استهلاكه.
تمتم ليون، غير قادر على إخفاء صدمته.
دم مورتم.
“…لقد احتوى فعلاً على دم حقيقي.”
“أخرجيني اللعنة الآن أيتها العاهرة!”
دم مورتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن على عكس توقعاتي، وافقت على مساعدتي.
“هذا…”
____________________________________
تحولت ملامح ليون بالكامل. كانت هذه أول مرة يحدث فيها شيء كهذا في مناسبة كهذه، ولم يتمكن من فهم ما يحدث.
كان خافتاً، لكنه بدا ساطعاً وسط هذا الظلام المحيط بنا.
“دم حقيقي؟”
دون تردد، نظر حوله وقرّر مغادرة مكانه، مندفعاً نحو السكن الذي لم يكن بعيداً.
لكن كيف يمكن هذا؟
“هه.”
كان ليون قد ذهب إلى العديد من هذه الأحداث في الماضي ولم يختبر أبدا موقفا مثل هذا.
رفعت سرعتي كذلك وتبعتها من الخلف.
هناك خطب ما.
لقد كان إحساسا مبتهجا تركه لاهثا، لكنه تلاشى بسرعة، وسرعان ما عاد جسده إلى حالته الطبيعية.
كيف يمكنهم تقديم دم حقيقي؟
دون علمه، عندما نظر إلى الأسفل، لاحظ خيطا فضيا طويلا يتحرك من فمه. هذا… مسح فمه وهرع إلى الأمام مرة أخرى.
….وما سبب انفجار الكأس فجأة؟
لكن كيف يمكن هذا؟
كان لدى ليون الكثير من الأسئلة ومع ذلك لا توجد إجابات عليها. لجعل الأمور أسوأ، عاد الألم مرة أخرى. لم يكن لدى ليون خيار سوى التركيز بهدوء على تحمل الألم من خلال أخذ أنفاس عميقة وثابتة.
كان خافتاً، لكنه بدا ساطعاً وسط هذا الظلام المحيط بنا.
الأزيز ~ الأزيز ~
شعر ليون بحكة مفاجئة تنتشر في جميع أنحاء جسده. بدأ في خلع ملابسه، ولم يترك سوى سرواله الداخلي.
استمر البخار في الارتفاع من جسده طوال العملية بأكملها.
هربت صرخة من شفتيه في اللحظة التي دخل فيها الغرفة.
تدريجياً، بدأ الألم يتلاشى، وبدأ التوهج على جسده يخفّ أيضاً. استغرقت العملية بضع دقائق فقط قبل أن يهدأ كل شيء أخيراً.
لكن كيف يمكن هذا؟
“هوو.”
“…أدهشني أنها بهذا القدر من الإدراك.”
تمكن ليون أخيراً من التنفس بينما سقط على الأرض.
“….هل يمكنك ذلك؟”
على الرغم من أن تنفسه قد استقر، إلا أنه ظل ثقيلا نسبيا. كان بحاجة إلى بضع دقائق للتعافي تماما.
لكن صمتي كان كافياً بالنسبة لها.
وبعد أن تعافى بالكامل، شعر بإحساس بارد يغمر جسده وهو يضع يده على صدره ويسحب الكأس للخارج.
“كما توقعت…”
“حار، حار، حار…!”
نظر إلى السائل داخل الكأس وابتلع ريقه.
كان متأكدا من أن الأمر لا يتعلق به.
“…لقد كان فعلاً دم مورتم.”
“آه.”
كان للكأس قوة خاصة.
حين استعدت وعيي، كنت محاطاً بالظلام.
رغم أن ليون لم يكن متأكداً تماماً من طريقة عمل الكأس، إلا أنه كان يعلم أنه يثير “تفاعلاً” فريداً كلما شرب دم مورتم. كان يُنتج سائلاً خاصاً يمكن استهلاكه.
لم أكن متأكداً كيف أجيب.
على أية حال، كل ما كان يهمني هو أنها وافقت على مساعدتي.
كان يُسميه “الرحيق”، وفي كل مرة يتناوله، كانت قوته تزداد بشكل هائل.
“آه.”
‘….أتساءل إن كان سيكون له تأثير مختلف لو تناولت دماً مختلفاً.’
تحولت ملامح ليون بالكامل. كانت هذه أول مرة يحدث فيها شيء كهذا في مناسبة كهذه، ولم يتمكن من فهم ما يحدث.
راودت ليون هذه الفكرة وأشعرته بالغرابة للحظة، لكنه هزّ كتفيه وشرب الرحيق.
لقد رأى هذا المشهد من قبل—أكثر من مرة في الواقع.
سووش!
لكن صمتي كان كافياً بالنسبة لها.
تطايرت ملابسه مع تدفق القوة عبر جسده.
يبدو أنها لا تزال تتذكر الأحداث التي وقعت عندما استخدمت الورقة الثالثة. كنت متأكداً من أن تنكري كان مثالياً، لكن يبدو أن تمثيلي لم يكن كذلك.
انتفاخت عضلات ليون، وشعر بأن قوته بدأت في الارتفاع بسرعة.
“هاا.. هاا…”
لقد كان إحساسا مبتهجا تركه لاهثا، لكنه تلاشى بسرعة، وسرعان ما عاد جسده إلى حالته الطبيعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….وما سبب انفجار الكأس فجأة؟
“هوو.”
تجعدت حواجب إيفلين بإحكام عندما سقطت في تفكير عميق. ربما كانت تفكر فيما إذا كانت ستساعدني أم لا.
أخذ نفساً عميقاً آخر، واستعد ليون للنهوض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاا… هاا…”
لكن، وما إن فعل، حتى تجمّد جسده.
“أنتم هنا.”
“….!”
لكن كيف يمكن هذا؟
وخز حدسه، مما أدى إلى قشعريرة أسفل عموده الفقري عندما بدأ العرق يقطر على جانب وجهه.
“…لقد كان فعلاً دم مورتم.”
بدأ أنفاسه تزداد ثقيلا عندما رفع رأسه للنظر خارج النافذة.
“لا شيء هنا.”
“أوه، لا…”
وبعد أن تعافى بالكامل، شعر بإحساس بارد يغمر جسده وهو يضع يده على صدره ويسحب الكأس للخارج.
سحب بصره بعيدا ووقف على عجل.
“هه.”
فجأة، كان لديه هاجس فظيع.
***
و…
“أوه، لا…”
كان متأكدا من أن الأمر لا يتعلق به.
لكن، وما إن فعل، حتى تجمّد جسده.
“اذهب، يجب أن أذهب.”
كان ليون قد ذهب إلى العديد من هذه الأحداث في الماضي ولم يختبر أبدا موقفا مثل هذا.
لم يضيع ليون أي وقت، وسرعان ما ارتدى ملابسه قبل الخروج من الغرفة. حتى بعد مغادرته، استمرت حاسته الداخلية في الصراخ، تحذّره من أزمة وشيكة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ….وما سبب انفجار الكأس فجأة؟
لم يكن يعرف ما هي، لكن ليون كان متأكداً.
على الرغم من أن تنفسه قد استقر، إلا أنه ظل ثقيلا نسبيا. كان بحاجة إلى بضع دقائق للتعافي تماما.
جوليان…
“نعم، أعلم.”
شيء سيء على وشك أن يحدث له.
ما زلت أشعر أن هناك شيئاً غريباً فيك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع اقترابنا من الضوء، بدأ مصدره يتضح تدريجياً. لم يمر وقت طويل حتى ظهرت صورة واضحة أمامنا، فتوقفنا في نفس اللحظة.
____________________________________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“لن أستطيع الصمود أكثر من هذا.”
ترجمة: TIFA
رفعت سرعتي كذلك وتبعتها من الخلف.
الفصل 412: الاجتماع مرة أخرى [2]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
