الهوس [4]
الفصل 419: الهوس [4]
شعر جوليان بذلك.
“أوخ!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن تلك الطبقة المتحركة، خرجت وجوه مشوّهة وأيدٍ تخدش وتصرخ، تحاول الإمساك بأي شيء قريب منها.
غطّى جوليان نصف وجهه بيده بينما انحنى إلى الأمام.
بدأت أيدٍ أرجوانية بالخروج من عينه بينما غزا ألمٌ حارق عقله.
غطّى جوليان نصف وجهه بيده بينما انحنى إلى الأمام. بدأت أيدٍ أرجوانية بالخروج من عينه بينما غزا ألمٌ حارق عقله.
كان الألم مختلفًا عن أي شيء شعر به من قبل، لكن القوة التي رافقت هذا الألم كانت شيئًا لا يستطيع جوليان الاكتفاء منه.
يقطر… يقطر…
“المزيد… أريد المزيد…!”
“اللعنة…”
رفع جوليان رأسه لينظر إلى انعكاسه.
كل ما فعله هو أنه أومأ له بخفة.
عيناه…
“لن أقبل بالر—”
كانتا كلتاهما أرجوانيتين، ومع استمرار خروج الأيدي من عينه اليمنى، تناثر شيء ما على الأرض تحته.
“…!”
كان طبقة أرجوانية بدأت بالتمدد مع مرور كل ثانية.
“على الأقل، أعرف الآن مصدر المشكلة.”
…تدريجيًا، بدأت تلك الطبقة الأرجوانية بتغطية الأرض من حوله، محوّلة إيّاها إلى لون أرجواني داكن.
عندها فهم ليون كل شيء. لقد فكر في التصرف بناء على شكوكه لكنه كبح نفسه. أراد مراقبة الوضع بشكل أفضل.
ومن تلك الطبقة المتحركة، خرجت وجوه مشوّهة وأيدٍ تخدش وتصرخ، تحاول الإمساك بأي شيء قريب منها.
غطّى جوليان نصف وجهه بيده بينما انحنى إلى الأمام. بدأت أيدٍ أرجوانية بالخروج من عينه بينما غزا ألمٌ حارق عقله.
“هـ-ها… ها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم سحبه إلى الغرفة بعد فترة وجيزة، وأغرق ممرات المهجع في صمت غريب
ضحكة متشنجة خرجت من شفتي جوليان بينما شاهد هذا المنظر بابتسامة غريبة على وجهه.
شعر بأن صدره سينفجر.
“المزيد…! المزيد!”
“؟”
شعر جوليان وكأنه قادر على تغطية كل شبرٍ من الغرفة.
التغييرات كانت واضحة له. لم تكن عيناه فقط مختلفتين، بل سلوكه العام كذلك. كان يتظاهر بالبرود أكثر من اللازم.
كان لديه إحساس أنه إن استمر، فسيحقق شيئًا لم يستطع ذاك الطفيلي تحقيقه قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينظر حتى في عينيه.
رغم أن الطفيلي تمكّن من تطوير “مفهوم”، شعر جوليان أنه قادر على التقدم إلى مرحلة “التجسيد”.
“خائف…؟”
هذا كان جسده.
لقد خمن هذا الجزء إلى حد ما. كان الأمر فقط أنه لم يعتقد أن الوضع قد انتهى بعد.
…وتجاربه لم تكن أدنى من طفيلي مزعج. درجة سيطرته على جسده كانت أيضًا أعلى بكثير من سيطرة الطفيلي عليه.
وكونه سلّمها شخصيًا يدل على مدى أهميتها.
كان ذهنه واضحًا وبدأ يشعر بأنه لا يُقهَر.
“المزيد…! المزيد!”
كان من الطبيعي أن يتفوّق على الطفيلي.
“هاا… هاا…”
“صحيح، من الطبيعي أن أكون الأفضل.”
“؟”
دووم!
“…لم أتغير. ما زلت أنا.”
سقط جوليان على ركبتيه، وظهره منحني بينما واصلت الأيدي الخروج من عينه، كل يدٍ كانت تسحبه أكثر نحو العذاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قلت لا.”
“آركخ…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان حدسه صحيحًا، فمن استولى على جسد جوليان هو جوليان القديم. وهذا أيضًا يفسر لماذا طلب التواصل مع إيفلين على انفراد.
اندفع اللعاب من فمه بينما واصلت الطبقة الأرجوانية التمدد تحت جسده.
شعر جوليان بذلك.
“المزيد! آرخ…!”
شعر بأن صدره سينفجر.
شعر بأن صدره سينفجر.
“المزيد… أريد المزيد…!”
تضخّمت الأوردة على جانبي رأسه وفقد أنفاسه.
“أراقب من؟”
لم يستطع التنفس.
“هاا… هاا…”
شعر بالاختناق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ ليون رأسه.
ومع ذلك…
لكن قبل أن يتمكن من المقاومة، أصبح جسده مرتخيًا.
“آخ.. هـ-هاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، مع استمرار تجمع الكنائس السبع، كان موظفو الأكاديمية يراقبون الجميع عن كثب.
وجد متعة في الألم والمعاناة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الأقل، حتى الآن.
هذا لا يُقارن بما تحمّله في ذلك العالم. السجن الذي شعر به كان أكثر اختناقًا إن لم يكن أسوأ.
…تدريجيًا، بدأت تلك الطبقة الأرجوانية بتغطية الأرض من حوله، محوّلة إيّاها إلى لون أرجواني داكن.
لقد سكب كل ما اكتسبه من تلك التجربة في ما كان يتكوّن أمامه.
جوليان لم يكن ليفعل ذلك.
في هذه اللحظة، ولسبب غريب، شعر أنه قادر على فعل أي شيء. لم يعرف السبب، لكنه استغل هذا الشعور.
“هذا الشيء المسمى بالمجال…”
“نعم، أريد المزيد…!”
التغييرات كانت واضحة له. لم تكن عيناه فقط مختلفتين، بل سلوكه العام كذلك. كان يتظاهر بالبرود أكثر من اللازم.
نظرة مجنونة ظهرت على وجهه، وواصلت الطبقة الأرجوانية التمدد، تدريجيًا نحو الجدران وصعودًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوو.”
بدأ العرق يتصبب من جانب وجهه.
“…اقرأها بمفردك. إنها مهمة.”
“قـ-قليلاً فقط. فقط…”
جوليان لم يكن ليفعل ذلك.
بفت!
ومع بلوغ جسده الشروط اللازمة لتكوين مجال، انفجر كل شيء دفعة واحدة.
أطبق جوليان يده بسرعة على فمه، شاعراً بشيء دافئ ورطب يتسرب من بين أصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يبدو أنك تريد قول شيء. هيا، ادخل.”
يقطر… يقطر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ليون إلى البومة الغريبة الجالسة على المقعد الخشبي بجانبه. بعد أن تفقّد المكان عدة مرات ليتأكد أن لا أحد يراقبه، مال قليلاً وتحدث مجددًا بصوت منخفض.
“آه.”
ومع بلوغ جسده الشروط اللازمة لتكوين مجال، انفجر كل شيء دفعة واحدة.
نظر إلى الأسفل، ورأى اللون الأحمر الذي لطّخ الأرض.
حينها أدرك الحقيقة.
جوليان لم يكن ليفعل ذلك.
لقد… بلغ حدوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت محق.”
“هـ-هاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ليون لينظر إلى البومة.
بدلاً من أن يشعر بالإحباط، ضحك.
شيء أسوأ سيحدث، وعليه أن يكون مستعدًا له.
“نعم، هذا جيد. هذا جيد.”
طرقة مفاجئة على الباب أيقظت جوليان من أفكاره. ورغم الألم الذي يغزو عقله، تمكّن من النهوض والتوجه نحو الباب.
أغمض عينيه.
“خائف…؟”
شعر جوليان بذلك.
ضحكة متشنجة خرجت من شفتي جوليان بينما شاهد هذا المنظر بابتسامة غريبة على وجهه.
…كان قريبًا من الوصول إلى مرحلة “التجسيد”.
“هذا الشيء المسمى بالمجال…”
“هذا الشيء المسمى بالمجال…”
بدلاً من أن يشعر بالإحباط، ضحك.
ضحك مجددًا،
رغم أن الطفيلي تمكّن من تطوير “مفهوم”، شعر جوليان أنه قادر على التقدم إلى مرحلة “التجسيد”.
“…أسهل بكثير مما تخيلت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم سحبه إلى الغرفة بعد فترة وجيزة، وأغرق ممرات المهجع في صمت غريب
هل كان موهوبًا لهذه الدرجة؟
“انتظري، لحظة.”
لا، كان الأمر أكثر من مجرد موهبة.
“على الأقل، أعرف الآن مصدر المشكلة.”
كان أشبه بتجميع لكل مشاعر الغضب والاستياء التي تراكمت داخله أثناء سجنه في ذلك العالم، والتي بدأت الآن بالظهور أمام عينيه.
وجد متعة في الألم والمعاناة.
ومع بلوغ جسده الشروط اللازمة لتكوين مجال، انفجر كل شيء دفعة واحدة.
هو…
توك—
كان ذلك عندما التقت أعينهم.
طرقة مفاجئة على الباب أيقظت جوليان من أفكاره.
ورغم الألم الذي يغزو عقله، تمكّن من النهوض والتوجه نحو الباب.
رغم أن الطفيلي تمكّن من تطوير “مفهوم”، شعر جوليان أنه قادر على التقدم إلى مرحلة “التجسيد”.
توك—
توك—
من كان خلف الباب، بدا مصرًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينظر حتى في عينيه.
“قادِم، قادِم.”
لم يستطع التنفس.
فرك جوليان مؤخرة رأسه بينما مدّ يده نحو المقبض ليفتح الباب.
ضحك جوليان بهدوء، قناعه ينهار بينما ينظر إلى لينوس.
كلاك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان حدسه صحيحًا، فمن استولى على جسد جوليان هو جوليان القديم. وهذا أيضًا يفسر لماذا طلب التواصل مع إيفلين على انفراد.
“…..”
وجد متعة في الألم والمعاناة.
كان ذلك عندما ظهرت شخصية مألوفة.
“قادِم، قادِم.”
“…هنا.”
إحدى أعظم صفاته كانت قدرته على الحفاظ على وجه جامد في أي موقف.
لم يكن سوى لينوس. بدا أنه متمسك برسالة سلمها له بسرعة. كان عليه ختم العائلة، مما يدل على أنه تم إرسالها مباشرة من رئيس العائلة.
“هل أنت على اتصال مع جوليان؟”
“…اقرأها بمفردك. إنها مهمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف كيف خدعت الأكاديمية وجعلتهم يظنون أنك عبقري يستحق التمجيد، لكنني أعرف حقيقتك.”
عادةً ما تُستخدم الرسائل لنقل المعلومات السرية.
أما غير ذلك، فوسائل الاتصال العادية كافية.
شعر جوليان وكأنه قادر على تغطية كل شبرٍ من الغرفة.
وكونه سلّمها شخصيًا يدل على مدى أهميتها.
“أنت قمامة. مهما كان القناع الذي ترتديه، لن تخدعني. أنا أعرف ما أنت قادر عليه. رأيت كل شيء!”
مدّ جوليان يده لأخذ الرسالة، ونظر إليها ثم عاد بنظره إلى لينوس.
“…لم أتغير. ما زلت أنا.”
لم ينظر حتى في عينيه.
“شكرًا لك.”
“خائف…؟”
“….”
وعند التدقيق، لاحظ أن كتفي لينوس يرتجفان.
بدا وكأنه خائف، لكن لم يظهر أي خوف في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وصلت في الوقت المناسب. كنت في حاجة ماسّة إلى شخص أُجري عليه تدريب ‘المفهوم’ الجديد هذا.”
بل كان أشبه بـ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع ليون يده ليوقف البومة.
“إنه يكبح نفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ ليون رأسه.
شعر جوليان فجأة أن زاوية شفتيه ترتفع.
“لن أقبل بالر—”
“أليس هذا لطيفًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الوحش المريض.”
“شكرًا لك.”
“أورك! آخ!”
“….”
لعن ليون بصمت بينما كان يمسك بجبهته.
قطّب لينوس حاجبيه.
كانتا كلتاهما أرجوانيتين، ومع استمرار خروج الأيدي من عينه اليمنى، تناثر شيء ما على الأرض تحته.
بدا وكأنه يريد أن يقول شيئا، لكنه كبح نفسه. لاحظ جوليان هذا ورفع رأسه.
ترجمة: TIFA
“هل هناك شيء؟”
لم يستطع التحرك بلا مبالاة.
“لا، لا شيء.”
وكونه سلّمها شخصيًا يدل على مدى أهميتها.
أخذ لينوس نفسا عميقا لتهدئة نفسه. أجبر على الابتسام ورفع رأسه للنظر أخيرا إلى جوليان.
“….”
كان ذلك عندما التقت أعينهم.
“لا، توقف.”
“…هـ-ها.”
هذا لا يُقارن بما تحمّله في ذلك العالم. السجن الذي شعر به كان أكثر اختناقًا إن لم يكن أسوأ.
لاحظ جوليان كيف ارتجف صدر لينوس عندما تلاقت نظراتهما. لم يستطع تفويت الكراهية العميقة الكامنة في نظرة لينوس، المرئية حتى عندما تجعد حاجبيه أكثر إحكاما.
“لا، أنا بخير.”
تابع جوليان:
لعن ليون بصمت بينما كان يمسك بجبهته.
“هل أنت متأكد؟”
“إنه يكبح نفسه.”
رمش بعينيه ببراءة وأشار له بالدخول.
فجأة، فردت البومة جناحيها وضربت بهما الهواء، ثم بدأت تحلق.
“…يبدو أنك تريد قول شيء. هيا، ادخل.”
“هـ-ها… ها.”
“لا، أنا بخير.”
ضغط ليون بأصابعه بشكل إيقاعي على المقعد الخشبي، ضائعا في التفكير. كلما تعمق في الموقف، كلما شعر بصداع قادم.
“أنا أصر يا لينوس. مضى وقت طويل منذ أن—”
ضحك مجددًا،
“لا، توقف.”
كلاك!
“أوه، هيا. لم نر بعضنا البعض منذ فترة طويلة. لماذا لا تدخل.؟”
“قلت لا.”
“آخ.. هـ-هاها.”
“لن أقبل بالر—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“قلت لك لا!!”
“المزيد… أريد المزيد…!”
صرخ لينوس فجأة بأعلى صوته، صدى صوته ملأ المكان ونشر سكونًا غريبًا في الأجواء.
يقطر… يقطر…
“هاا… هاا…”
“أوخ!”
كان صدره يعلو ويهبط بسرعة بينما ثبت نظره على جوليان. هزّ رأسه بإحباط، شدّ تعابير وجهه وصرّ على أسنانه.
لقد خمن هذا الجزء إلى حد ما. كان الأمر فقط أنه لم يعتقد أن الوضع قد انتهى بعد.
“أنت لا تستمع، أليس كذلك؟”
وكونه سلّمها شخصيًا يدل على مدى أهميتها.
تقدم خطوة إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ليون لينظر إلى البومة.
“…أنت لم تكن كذلك. ولن تكون.”
“خائف…؟”
قال لينوس بصوت يقطر ازدراءً:
“هـ-ها… ها.”
“لا أعرف كيف خدعت الأكاديمية وجعلتهم يظنون أنك عبقري يستحق التمجيد، لكنني أعرف حقيقتك.”
عندها فهم ليون كل شيء. لقد فكر في التصرف بناء على شكوكه لكنه كبح نفسه. أراد مراقبة الوضع بشكل أفضل.
أشار بإصبعه مباشرة إلى جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سكب كل ما اكتسبه من تلك التجربة في ما كان يتكوّن أمامه.
“أنت قمامة. مهما كان القناع الذي ترتديه، لن تخدعني. أنا أعرف ما أنت قادر عليه. رأيت كل شيء!”
ومع تثبيت نظره على لينوس، بدأت الأيدي الأرجوانية بالخروج مجددًا من عينه اليمنى.
أشار بقوة إلى صدغه.
“هذا الشيء المسمى بالمجال…”
“ستحرق كل شيء. أنت وحش! لم تتغيّر. أنت فقط تتظاهر بذلك. سأمزق هذا القناع إن كان آخر شيء أفعله—أوكله!”
ولم يكن الأمر كما لو كان متأكدا مئة بالمائة من صحة افتراضاته.
قبل أن يكمل كلامه، اندفعت يد وأمسكت بوجهه.
“لا يهم كيف. فقط اعلم أنني كذلك.لقد طلب مني أن أخبرك بهذه المعلومات.”
“أورك! آخ!”
مالت البومة رأسها، لكن ليون لم يقل أي شيء آخر.
حاول المقاومة، لكن القبضة كانت أقوى من أن يكسرها.
شعر أنه يريد خنقهما معاً.
“هوه.”
قطّب لينوس حاجبيه.
ضحك جوليان بهدوء، قناعه ينهار بينما ينظر إلى لينوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينظر حتى في عينيه.
“أنت محق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوو.”
ارتسمت ابتسامة عميقة على وجهه بينما تحوّلت عيناه إلى اللون الأرجواني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ليون إلى البومة الغريبة الجالسة على المقعد الخشبي بجانبه. بعد أن تفقّد المكان عدة مرات ليتأكد أن لا أحد يراقبه، مال قليلاً وتحدث مجددًا بصوت منخفض.
ومع تثبيت نظره على لينوس، بدأت الأيدي الأرجوانية بالخروج مجددًا من عينه اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك الوحش المريض.”
“…لم أتغير. ما زلت أنا.”
حاول المقاومة، لكن القبضة كانت أقوى من أن يكسرها.
ضحك، وجذب وجه لينوس إليه أكثر.
“ستحرق كل شيء. أنت وحش! لم تتغيّر. أنت فقط تتظاهر بذلك. سأمزق هذا القناع إن كان آخر شيء أفعله—أوكله!”
“وصلت في الوقت المناسب. كنت في حاجة ماسّة إلى شخص أُجري عليه تدريب ‘المفهوم’ الجديد هذا.”
“ربما حاولوا إيجاد طريقة لحل المشكلة، لكن الأمر لم ينجح أو ارتد عليهم.”
“…!”
“هل أنت متأكد؟”
اتسعت عينا لينوس.
“أنا أصر يا لينوس. مضى وقت طويل منذ أن—”
لكن قبل أن يتمكن من المقاومة، أصبح جسده مرتخيًا.
شعر جوليان بذلك.
كلاك—
“أنت قمامة. مهما كان القناع الذي ترتديه، لن تخدعني. أنا أعرف ما أنت قادر عليه. رأيت كل شيء!”
تم سحبه إلى الغرفة بعد فترة وجيزة، وأغرق ممرات المهجع في صمت غريب
بفت!
…صمت تحطّم بخطوة واحدة.
رمش بعينيه ببراءة وأشار له بالدخول.
ظهرت أويف في نهاية الممر، تغطي فمها بيدها.
“أراقب من؟”
“هذا…”
ومع ذلك…
ما الذي رأته للتو؟
تقدم خطوة إلى الأمام.
شعر جوليان وكأنه قادر على تغطية كل شبرٍ من الغرفة.
***
“هل هذا هو السبب في أن حدسي كان يشتعل كثيرا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه يريد أن يقول شيئا، لكنه كبح نفسه. لاحظ جوليان هذا ورفع رأسه.
“هل تقول إن جوليان الحالي ممسوس؟”
ضغط ليون بأصابعه بشكل إيقاعي على المقعد الخشبي، ضائعا في التفكير. كلما تعمق في الموقف، كلما شعر بصداع قادم.
“نعم.”
“نعم، أريد المزيد…!”
نظر ليون إلى البومة الغريبة الجالسة على المقعد الخشبي بجانبه. بعد أن تفقّد المكان عدة مرات ليتأكد أن لا أحد يراقبه، مال قليلاً وتحدث مجددًا بصوت منخفض.
“قلت لك لا!!”
“…كنت أعلم ذلك بالفعل.”
ضحك، وجذب وجه لينوس إليه أكثر.
“؟”
“المزيد… أريد المزيد…!”
بدت البومة مشوشة.
“المزيد! آرخ…!”
كانت نظراتها تقول: “كنت تعلم؟ كيف؟ لم أخبرك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _____________________________________
هزّ ليون رأسه.
وجد متعة في الألم والمعاناة.
التغييرات كانت واضحة له. لم تكن عيناه فقط مختلفتين، بل سلوكه العام كذلك. كان يتظاهر بالبرود أكثر من اللازم.
لاحظ جوليان كيف ارتجف صدر لينوس عندما تلاقت نظراتهما. لم يستطع تفويت الكراهية العميقة الكامنة في نظرة لينوس، المرئية حتى عندما تجعد حاجبيه أكثر إحكاما.
لكن رغم كل محاولاته، كان ينكسر في بعض اللحظات.
رمش بعينيه ببراءة وأشار له بالدخول.
جوليان لم يكن ليفعل ذلك.
أخذ ليون نفسا عميقا ونظر إلى البومة بشكل مثير للشفقة.
إحدى أعظم صفاته كانت قدرته على الحفاظ على وجه جامد في أي موقف.
هو…
علاوة على ذلك،
“هاا… هاا…”
“…لم يستطع حتى إدراك أنني كنت أحدثه بعيني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وصلت في الوقت المناسب. كنت في حاجة ماسّة إلى شخص أُجري عليه تدريب ‘المفهوم’ الجديد هذا.”
كل ما فعله هو أنه أومأ له بخفة.
“مرحبا.”
عندها فهم ليون كل شيء. لقد فكر في التصرف بناء على شكوكه لكنه كبح نفسه. أراد مراقبة الوضع بشكل أفضل.
كانت نظراتها تقول: “كنت تعلم؟ كيف؟ لم أخبرك؟”
ولم يكن الأمر كما لو كان متأكدا مئة بالمائة من صحة افتراضاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه يريد أن يقول شيئا، لكنه كبح نفسه. لاحظ جوليان هذا ورفع رأسه.
على الأقل، حتى الآن.
عندها فهم ليون كل شيء. لقد فكر في التصرف بناء على شكوكه لكنه كبح نفسه. أراد مراقبة الوضع بشكل أفضل.
مع تأكيد البومة، أصبح واثقًا من حدسه السابق. خاصة أنه كان يعلم أن البومة تنتمي إلى جوليان.
ولم يكن الأمر كما لو كان متأكدا مئة بالمائة من صحة افتراضاته.
هو…
“المزيد… أريد المزيد…!”
“هووو”
“مرحبا.”
أخذ ليون نفسا عميقا ونظر إلى البومة بشكل مثير للشفقة.
***
“ذلك الوحش المريض.”
“هـ-ها… ها.”
“؟”
“ماذا يجب أن أفعل؟ ماذا يجب أن أفعل—”
مالت البومة رأسها، لكن ليون لم يقل أي شيء آخر.
تابع جوليان:
“هل هذا هو السبب في أن حدسي كان يشتعل كثيرا؟”
“ستحرق كل شيء. أنت وحش! لم تتغيّر. أنت فقط تتظاهر بذلك. سأمزق هذا القناع إن كان آخر شيء أفعله—أوكله!”
لقد خمن هذا الجزء إلى حد ما. كان الأمر فقط أنه لم يعتقد أن الوضع قد انتهى بعد.
مالت البومة رأسها، لكن ليون لم يقل أي شيء آخر.
نادراً ما شعر بهذه القوة من مهارته الفطرية في الماضي.
“على الأقل، أعرف الآن مصدر المشكلة.”
ليون أدرك أن ما حدث هو مجرد البداية.
لكن رغم كل محاولاته، كان ينكسر في بعض اللحظات.
شيء أسوأ سيحدث، وعليه أن يكون مستعدًا له.
التغييرات كانت واضحة له. لم تكن عيناه فقط مختلفتين، بل سلوكه العام كذلك. كان يتظاهر بالبرود أكثر من اللازم.
“على الأقل، أعرف الآن مصدر المشكلة.”
شعر جوليان بذلك.
لم يكن متأكدًا تمامًا مما يشعر به حيال ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك،
إن كان حدسه صحيحًا، فمن استولى على جسد جوليان هو جوليان القديم. وهذا أيضًا يفسر لماذا طلب التواصل مع إيفلين على انفراد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صدره يعلو ويهبط بسرعة بينما ثبت نظره على جوليان. هزّ رأسه بإحباط، شدّ تعابير وجهه وصرّ على أسنانه.
“ربما حاولوا إيجاد طريقة لحل المشكلة، لكن الأمر لم ينجح أو ارتد عليهم.”
“خائف…؟”
ضغط ليون بأصابعه بشكل إيقاعي على المقعد الخشبي، ضائعا في التفكير. كلما تعمق في الموقف، كلما شعر بصداع قادم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينظر حتى في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من جهود ليون للوصول إلى البومة، لم يستطع إلا أن يشاهدها وهي تختفي من أمامه بصمت.
لم يكن يستطيع طلب المساعدة بالنظر إلى مدى حساسية الوضع.
علاوة على ذلك، مع استمرار تجمع الكنائس السبع، كان موظفو الأكاديمية يراقبون الجميع عن كثب.
أشار بقوة إلى صدغه.
لم يستطع التحرك بلا مبالاة.
“؟”
“ماذا يجب أن أفعل؟ ماذا يجب أن أفعل—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت محق.”
“راقبه.”
وكونه سلّمها شخصيًا يدل على مدى أهميتها.
“هم؟”
“هـ-ها… ها.”
استدار ليون لينظر إلى البومة.
هذا لا يُقارن بما تحمّله في ذلك العالم. السجن الذي شعر به كان أكثر اختناقًا إن لم يكن أسوأ.
وعندما التقت عيناه بعينيه العميقتين، توقف للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كان حدسه صحيحًا، فمن استولى على جسد جوليان هو جوليان القديم. وهذا أيضًا يفسر لماذا طلب التواصل مع إيفلين على انفراد.
“أراقب من؟”
توك—
“نعم، هو يريدك أن تراقبه. أن تمنعه من القيام بأي تصرف غبي باستخدام الجس—”
“لا، أنا بخير.”
“انتظري، لحظة.”
غطّى جوليان نصف وجهه بيده بينما انحنى إلى الأمام. بدأت أيدٍ أرجوانية بالخروج من عينه بينما غزا ألمٌ حارق عقله.
رفع ليون يده ليوقف البومة.
“آه…”
“هل أنت على اتصال مع جوليان؟”
رمش بعينيه ببراءة وأشار له بالدخول.
“نعم.”
“هل هذا هو السبب في أن حدسي كان يشتعل كثيرا؟”
“آه…”
كان طبقة أرجوانية بدأت بالتمدد مع مرور كل ثانية.
ارتجفت شفاه ليون للحظة وجيزة. جمع نفسه، وقطّب حاجبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ليون إلى البومة الغريبة الجالسة على المقعد الخشبي بجانبه. بعد أن تفقّد المكان عدة مرات ليتأكد أن لا أحد يراقبه، مال قليلاً وتحدث مجددًا بصوت منخفض.
“لكن هذا لا يبدو منطقياً. كيف يمكنكِ—”
“هل أنت على اتصال مع جوليان؟”
“لا يهم كيف. فقط اعلم أنني كذلك.لقد طلب مني أن أخبرك بهذه المعلومات.”
“…لم يستطع حتى إدراك أنني كنت أحدثه بعيني.”
فجأة، فردت البومة جناحيها وضربت بهما الهواء، ثم بدأت تحلق.
جوليان لم يكن ليفعل ذلك.
“… لديّ أمور أخرى عليّ القيام بها، أيها البشري.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ليون إلى البومة الغريبة الجالسة على المقعد الخشبي بجانبه. بعد أن تفقّد المكان عدة مرات ليتأكد أن لا أحد يراقبه، مال قليلاً وتحدث مجددًا بصوت منخفض.
“انتظر!”
عيناه…
على الرغم من جهود ليون للوصول إلى البومة، لم يستطع إلا أن يشاهدها وهي تختفي من أمامه بصمت.
كان ذلك عندما التقت أعينهم.
“اللعنة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من جهود ليون للوصول إلى البومة، لم يستطع إلا أن يشاهدها وهي تختفي من أمامه بصمت.
لعن ليون بصمت بينما كان يمسك بجبهته.
“هل تقول إن جوليان الحالي ممسوس؟”
تلك البومة… يبدو أنها تعلمت الأمور الخاطئة من جوليان.
شعر جوليان وكأنه قادر على تغطية كل شبرٍ من الغرفة.
شعر أنه يريد خنقهما معاً.
اتسعت عينا لينوس.
“هوو.”
لقد خمن هذا الجزء إلى حد ما. كان الأمر فقط أنه لم يعتقد أن الوضع قد انتهى بعد.
وفقط عندما اعتقد أن الأمور لا يمكن أن تزداد سوءا.
لقد… بلغ حدوده.
“مرحبا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بالاختناق.
ظهر زوج من العيون الرمادية بجانبه.
“…..”
كلاك!
_____________________________________
ومع ذلك…
وكونه سلّمها شخصيًا يدل على مدى أهميتها.
ترجمة: TIFA
“نعم.”
“؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
