الهوس [4]
الفصل 419: الهوس [4]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر جوليان فجأة أن زاوية شفتيه ترتفع.
“أوخ!”
“صحيح، من الطبيعي أن أكون الأفضل.”
غطّى جوليان نصف وجهه بيده بينما انحنى إلى الأمام.
بدأت أيدٍ أرجوانية بالخروج من عينه بينما غزا ألمٌ حارق عقله.
قال لينوس بصوت يقطر ازدراءً:
كان الألم مختلفًا عن أي شيء شعر به من قبل، لكن القوة التي رافقت هذا الألم كانت شيئًا لا يستطيع جوليان الاكتفاء منه.
“… لديّ أمور أخرى عليّ القيام بها، أيها البشري.”
“المزيد… أريد المزيد…!”
مع تأكيد البومة، أصبح واثقًا من حدسه السابق. خاصة أنه كان يعلم أن البومة تنتمي إلى جوليان.
رفع جوليان رأسه لينظر إلى انعكاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم سحبه إلى الغرفة بعد فترة وجيزة، وأغرق ممرات المهجع في صمت غريب
عيناه…
“هذا…”
كانتا كلتاهما أرجوانيتين، ومع استمرار خروج الأيدي من عينه اليمنى، تناثر شيء ما على الأرض تحته.
لعن ليون بصمت بينما كان يمسك بجبهته.
كان طبقة أرجوانية بدأت بالتمدد مع مرور كل ثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صدره يعلو ويهبط بسرعة بينما ثبت نظره على جوليان. هزّ رأسه بإحباط، شدّ تعابير وجهه وصرّ على أسنانه.
…تدريجيًا، بدأت تلك الطبقة الأرجوانية بتغطية الأرض من حوله، محوّلة إيّاها إلى لون أرجواني داكن.
حاول المقاومة، لكن القبضة كانت أقوى من أن يكسرها.
ومن تلك الطبقة المتحركة، خرجت وجوه مشوّهة وأيدٍ تخدش وتصرخ، تحاول الإمساك بأي شيء قريب منها.
توك—
“هـ-ها… ها.”
مالت البومة رأسها، لكن ليون لم يقل أي شيء آخر.
ضحكة متشنجة خرجت من شفتي جوليان بينما شاهد هذا المنظر بابتسامة غريبة على وجهه.
“إنه يكبح نفسه.”
“المزيد…! المزيد!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ليون إلى البومة الغريبة الجالسة على المقعد الخشبي بجانبه. بعد أن تفقّد المكان عدة مرات ليتأكد أن لا أحد يراقبه، مال قليلاً وتحدث مجددًا بصوت منخفض.
شعر جوليان وكأنه قادر على تغطية كل شبرٍ من الغرفة.
“المزيد… أريد المزيد…!”
كان لديه إحساس أنه إن استمر، فسيحقق شيئًا لم يستطع ذاك الطفيلي تحقيقه قط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه يريد أن يقول شيئا، لكنه كبح نفسه. لاحظ جوليان هذا ورفع رأسه.
رغم أن الطفيلي تمكّن من تطوير “مفهوم”، شعر جوليان أنه قادر على التقدم إلى مرحلة “التجسيد”.
كان ذلك عندما ظهرت شخصية مألوفة.
هذا كان جسده.
تلك البومة… يبدو أنها تعلمت الأمور الخاطئة من جوليان.
…وتجاربه لم تكن أدنى من طفيلي مزعج. درجة سيطرته على جسده كانت أيضًا أعلى بكثير من سيطرة الطفيلي عليه.
هذا كان جسده.
كان ذهنه واضحًا وبدأ يشعر بأنه لا يُقهَر.
رمش بعينيه ببراءة وأشار له بالدخول.
كان من الطبيعي أن يتفوّق على الطفيلي.
التغييرات كانت واضحة له. لم تكن عيناه فقط مختلفتين، بل سلوكه العام كذلك. كان يتظاهر بالبرود أكثر من اللازم.
“صحيح، من الطبيعي أن أكون الأفضل.”
“ستحرق كل شيء. أنت وحش! لم تتغيّر. أنت فقط تتظاهر بذلك. سأمزق هذا القناع إن كان آخر شيء أفعله—أوكله!”
دووم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه يريد أن يقول شيئا، لكنه كبح نفسه. لاحظ جوليان هذا ورفع رأسه.
سقط جوليان على ركبتيه، وظهره منحني بينما واصلت الأيدي الخروج من عينه، كل يدٍ كانت تسحبه أكثر نحو العذاب.
“…هنا.”
“آركخ…!”
“ربما حاولوا إيجاد طريقة لحل المشكلة، لكن الأمر لم ينجح أو ارتد عليهم.”
اندفع اللعاب من فمه بينما واصلت الطبقة الأرجوانية التمدد تحت جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك،
“المزيد! آرخ…!”
كانتا كلتاهما أرجوانيتين، ومع استمرار خروج الأيدي من عينه اليمنى، تناثر شيء ما على الأرض تحته.
شعر بأن صدره سينفجر.
تضخّمت الأوردة على جانبي رأسه وفقد أنفاسه.
شعر جوليان بذلك.
لم يستطع التنفس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت محق.”
شعر بالاختناق.
“…لم أتغير. ما زلت أنا.”
ومع ذلك…
“هـ-هاها.”
“آخ.. هـ-هاها.”
“؟”
وجد متعة في الألم والمعاناة.
“…!”
هذا لا يُقارن بما تحمّله في ذلك العالم. السجن الذي شعر به كان أكثر اختناقًا إن لم يكن أسوأ.
التغييرات كانت واضحة له. لم تكن عيناه فقط مختلفتين، بل سلوكه العام كذلك. كان يتظاهر بالبرود أكثر من اللازم.
لقد سكب كل ما اكتسبه من تلك التجربة في ما كان يتكوّن أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سكب كل ما اكتسبه من تلك التجربة في ما كان يتكوّن أمامه.
في هذه اللحظة، ولسبب غريب، شعر أنه قادر على فعل أي شيء. لم يعرف السبب، لكنه استغل هذا الشعور.
وجد متعة في الألم والمعاناة.
“نعم، أريد المزيد…!”
“المزيد… أريد المزيد…!”
نظرة مجنونة ظهرت على وجهه، وواصلت الطبقة الأرجوانية التمدد، تدريجيًا نحو الجدران وصعودًا.
“هووو”
بدأ العرق يتصبب من جانب وجهه.
“هوه.”
“قـ-قليلاً فقط. فقط…”
لم يكن يستطيع طلب المساعدة بالنظر إلى مدى حساسية الوضع.
بفت!
سقط جوليان على ركبتيه، وظهره منحني بينما واصلت الأيدي الخروج من عينه، كل يدٍ كانت تسحبه أكثر نحو العذاب.
أطبق جوليان يده بسرعة على فمه، شاعراً بشيء دافئ ورطب يتسرب من بين أصابعه.
التغييرات كانت واضحة له. لم تكن عيناه فقط مختلفتين، بل سلوكه العام كذلك. كان يتظاهر بالبرود أكثر من اللازم.
يقطر… يقطر…
ليون أدرك أن ما حدث هو مجرد البداية.
“آه.”
ولم يكن الأمر كما لو كان متأكدا مئة بالمائة من صحة افتراضاته.
نظر إلى الأسفل، ورأى اللون الأحمر الذي لطّخ الأرض.
حينها أدرك الحقيقة.
ومع ذلك…
لقد… بلغ حدوده.
اتسعت عينا لينوس.
“هـ-هاها.”
رمش بعينيه ببراءة وأشار له بالدخول.
بدلاً من أن يشعر بالإحباط، ضحك.
يقطر… يقطر…
“نعم، هذا جيد. هذا جيد.”
“نعم، هو يريدك أن تراقبه. أن تمنعه من القيام بأي تصرف غبي باستخدام الجس—”
أغمض عينيه.
“اللعنة…”
شعر جوليان بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وصلت في الوقت المناسب. كنت في حاجة ماسّة إلى شخص أُجري عليه تدريب ‘المفهوم’ الجديد هذا.”
…كان قريبًا من الوصول إلى مرحلة “التجسيد”.
ما الذي رأته للتو؟
“هذا الشيء المسمى بالمجال…”
“المزيد…! المزيد!”
ضحك مجددًا،
“أنت قمامة. مهما كان القناع الذي ترتديه، لن تخدعني. أنا أعرف ما أنت قادر عليه. رأيت كل شيء!”
“…أسهل بكثير مما تخيلت.”
الفصل 419: الهوس [4]
هل كان موهوبًا لهذه الدرجة؟
…كان قريبًا من الوصول إلى مرحلة “التجسيد”.
لا، كان الأمر أكثر من مجرد موهبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…يبدو أنك تريد قول شيء. هيا، ادخل.”
كان أشبه بتجميع لكل مشاعر الغضب والاستياء التي تراكمت داخله أثناء سجنه في ذلك العالم، والتي بدأت الآن بالظهور أمام عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علاوة على ذلك، مع استمرار تجمع الكنائس السبع، كان موظفو الأكاديمية يراقبون الجميع عن كثب.
ومع بلوغ جسده الشروط اللازمة لتكوين مجال، انفجر كل شيء دفعة واحدة.
“؟”
توك—
كان طبقة أرجوانية بدأت بالتمدد مع مرور كل ثانية.
طرقة مفاجئة على الباب أيقظت جوليان من أفكاره.
ورغم الألم الذي يغزو عقله، تمكّن من النهوض والتوجه نحو الباب.
“نعم.”
توك—
“لن أقبل بالر—”
من كان خلف الباب، بدا مصرًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توك—
“قادِم، قادِم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمض عينيه.
فرك جوليان مؤخرة رأسه بينما مدّ يده نحو المقبض ليفتح الباب.
“…..”
كلاك!
كلاك!
“…..”
بدت البومة مشوشة.
كان ذلك عندما ظهرت شخصية مألوفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قـ-قليلاً فقط. فقط…”
“…هنا.”
“لن أقبل بالر—”
لم يكن سوى لينوس. بدا أنه متمسك برسالة سلمها له بسرعة. كان عليه ختم العائلة، مما يدل على أنه تم إرسالها مباشرة من رئيس العائلة.
“….”
“…اقرأها بمفردك. إنها مهمة.”
ضحك جوليان بهدوء، قناعه ينهار بينما ينظر إلى لينوس.
عادةً ما تُستخدم الرسائل لنقل المعلومات السرية.
أما غير ذلك، فوسائل الاتصال العادية كافية.
رمش بعينيه ببراءة وأشار له بالدخول.
وكونه سلّمها شخصيًا يدل على مدى أهميتها.
“ربما حاولوا إيجاد طريقة لحل المشكلة، لكن الأمر لم ينجح أو ارتد عليهم.”
مدّ جوليان يده لأخذ الرسالة، ونظر إليها ثم عاد بنظره إلى لينوس.
“نعم، أريد المزيد…!”
لم ينظر حتى في عينيه.
أشار بإصبعه مباشرة إلى جوليان.
“خائف…؟”
ظهر زوج من العيون الرمادية بجانبه.
وعند التدقيق، لاحظ أن كتفي لينوس يرتجفان.
بدا وكأنه خائف، لكن لم يظهر أي خوف في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر جوليان فجأة أن زاوية شفتيه ترتفع.
بل كان أشبه بـ…
شعر جوليان وكأنه قادر على تغطية كل شبرٍ من الغرفة.
“إنه يكبح نفسه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمض عينيه.
شعر جوليان فجأة أن زاوية شفتيه ترتفع.
تقدم خطوة إلى الأمام.
“أليس هذا لطيفًا؟”
“…اقرأها بمفردك. إنها مهمة.”
“شكرًا لك.”
أشار بقوة إلى صدغه.
“….”
يقطر… يقطر…
قطّب لينوس حاجبيه.
عندها فهم ليون كل شيء. لقد فكر في التصرف بناء على شكوكه لكنه كبح نفسه. أراد مراقبة الوضع بشكل أفضل.
بدا وكأنه يريد أن يقول شيئا، لكنه كبح نفسه. لاحظ جوليان هذا ورفع رأسه.
“أوخ!”
“هل هناك شيء؟”
وكونه سلّمها شخصيًا يدل على مدى أهميتها.
“لا، لا شيء.”
نظرة مجنونة ظهرت على وجهه، وواصلت الطبقة الأرجوانية التمدد، تدريجيًا نحو الجدران وصعودًا.
أخذ لينوس نفسا عميقا لتهدئة نفسه. أجبر على الابتسام ورفع رأسه للنظر أخيرا إلى جوليان.
“أنت لا تستمع، أليس كذلك؟”
كان ذلك عندما التقت أعينهم.
هذا كان جسده.
“…هـ-ها.”
كان طبقة أرجوانية بدأت بالتمدد مع مرور كل ثانية.
لاحظ جوليان كيف ارتجف صدر لينوس عندما تلاقت نظراتهما. لم يستطع تفويت الكراهية العميقة الكامنة في نظرة لينوس، المرئية حتى عندما تجعد حاجبيه أكثر إحكاما.
“نعم، هذا جيد. هذا جيد.”
تابع جوليان:
“ربما حاولوا إيجاد طريقة لحل المشكلة، لكن الأمر لم ينجح أو ارتد عليهم.”
“هل أنت متأكد؟”
“…لم يستطع حتى إدراك أنني كنت أحدثه بعيني.”
رمش بعينيه ببراءة وأشار له بالدخول.
“أنت لا تستمع، أليس كذلك؟”
“…يبدو أنك تريد قول شيء. هيا، ادخل.”
بدلاً من أن يشعر بالإحباط، ضحك.
“لا، أنا بخير.”
“صحيح، من الطبيعي أن أكون الأفضل.”
“أنا أصر يا لينوس. مضى وقت طويل منذ أن—”
كلاك!
“لا، توقف.”
“قلت لك لا!!”
“أوه، هيا. لم نر بعضنا البعض منذ فترة طويلة. لماذا لا تدخل.؟”
“ستحرق كل شيء. أنت وحش! لم تتغيّر. أنت فقط تتظاهر بذلك. سأمزق هذا القناع إن كان آخر شيء أفعله—أوكله!”
“قلت لا.”
لكن رغم كل محاولاته، كان ينكسر في بعض اللحظات.
“لن أقبل بالر—”
…وتجاربه لم تكن أدنى من طفيلي مزعج. درجة سيطرته على جسده كانت أيضًا أعلى بكثير من سيطرة الطفيلي عليه.
“قلت لك لا!!”
“أوخ!”
صرخ لينوس فجأة بأعلى صوته، صدى صوته ملأ المكان ونشر سكونًا غريبًا في الأجواء.
اتسعت عينا لينوس.
“هاا… هاا…”
“؟”
كان صدره يعلو ويهبط بسرعة بينما ثبت نظره على جوليان. هزّ رأسه بإحباط، شدّ تعابير وجهه وصرّ على أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع اللعاب من فمه بينما واصلت الطبقة الأرجوانية التمدد تحت جسده.
“أنت لا تستمع، أليس كذلك؟”
كلاك—
تقدم خطوة إلى الأمام.
“هووو”
“…أنت لم تكن كذلك. ولن تكون.”
قال لينوس بصوت يقطر ازدراءً:
كان ذلك عندما ظهرت شخصية مألوفة.
“لا أعرف كيف خدعت الأكاديمية وجعلتهم يظنون أنك عبقري يستحق التمجيد، لكنني أعرف حقيقتك.”
صرخ لينوس فجأة بأعلى صوته، صدى صوته ملأ المكان ونشر سكونًا غريبًا في الأجواء.
أشار بإصبعه مباشرة إلى جوليان.
“أنا أصر يا لينوس. مضى وقت طويل منذ أن—”
“أنت قمامة. مهما كان القناع الذي ترتديه، لن تخدعني. أنا أعرف ما أنت قادر عليه. رأيت كل شيء!”
شعر بأن صدره سينفجر.
أشار بقوة إلى صدغه.
“…أنت لم تكن كذلك. ولن تكون.”
“ستحرق كل شيء. أنت وحش! لم تتغيّر. أنت فقط تتظاهر بذلك. سأمزق هذا القناع إن كان آخر شيء أفعله—أوكله!”
ضغط ليون بأصابعه بشكل إيقاعي على المقعد الخشبي، ضائعا في التفكير. كلما تعمق في الموقف، كلما شعر بصداع قادم.
قبل أن يكمل كلامه، اندفعت يد وأمسكت بوجهه.
لم يكن يستطيع طلب المساعدة بالنظر إلى مدى حساسية الوضع.
“أورك! آخ!”
وجد متعة في الألم والمعاناة.
حاول المقاومة، لكن القبضة كانت أقوى من أن يكسرها.
أخذ لينوس نفسا عميقا لتهدئة نفسه. أجبر على الابتسام ورفع رأسه للنظر أخيرا إلى جوليان.
“هوه.”
لاحظ جوليان كيف ارتجف صدر لينوس عندما تلاقت نظراتهما. لم يستطع تفويت الكراهية العميقة الكامنة في نظرة لينوس، المرئية حتى عندما تجعد حاجبيه أكثر إحكاما.
ضحك جوليان بهدوء، قناعه ينهار بينما ينظر إلى لينوس.
هل كان موهوبًا لهذه الدرجة؟
“أنت محق.”
***
ارتسمت ابتسامة عميقة على وجهه بينما تحوّلت عيناه إلى اللون الأرجواني.
“المزيد…! المزيد!”
ومع تثبيت نظره على لينوس، بدأت الأيدي الأرجوانية بالخروج مجددًا من عينه اليمنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قـ-قليلاً فقط. فقط…”
“…لم أتغير. ما زلت أنا.”
شعر جوليان بذلك.
ضحك، وجذب وجه لينوس إليه أكثر.
“أنت قمامة. مهما كان القناع الذي ترتديه، لن تخدعني. أنا أعرف ما أنت قادر عليه. رأيت كل شيء!”
“وصلت في الوقت المناسب. كنت في حاجة ماسّة إلى شخص أُجري عليه تدريب ‘المفهوم’ الجديد هذا.”
“…لم أتغير. ما زلت أنا.”
“…!”
“هذا…”
اتسعت عينا لينوس.
لكن قبل أن يتمكن من المقاومة، أصبح جسده مرتخيًا.
لكن قبل أن يتمكن من المقاومة، أصبح جسده مرتخيًا.
جوليان لم يكن ليفعل ذلك.
كلاك—
كان ذهنه واضحًا وبدأ يشعر بأنه لا يُقهَر.
تم سحبه إلى الغرفة بعد فترة وجيزة، وأغرق ممرات المهجع في صمت غريب
بدأ العرق يتصبب من جانب وجهه.
…صمت تحطّم بخطوة واحدة.
“راقبه.”
ظهرت أويف في نهاية الممر، تغطي فمها بيدها.
ارتسمت ابتسامة عميقة على وجهه بينما تحوّلت عيناه إلى اللون الأرجواني.
“هذا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الأسفل، ورأى اللون الأحمر الذي لطّخ الأرض. حينها أدرك الحقيقة.
ما الذي رأته للتو؟
من كان خلف الباب، بدا مصرًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع ليون يده ليوقف البومة.
***
“…لم أتغير. ما زلت أنا.”
هذا لا يُقارن بما تحمّله في ذلك العالم. السجن الذي شعر به كان أكثر اختناقًا إن لم يكن أسوأ.
“هل تقول إن جوليان الحالي ممسوس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا وكأنه يريد أن يقول شيئا، لكنه كبح نفسه. لاحظ جوليان هذا ورفع رأسه.
“نعم.”
كل ما فعله هو أنه أومأ له بخفة.
نظر ليون إلى البومة الغريبة الجالسة على المقعد الخشبي بجانبه. بعد أن تفقّد المكان عدة مرات ليتأكد أن لا أحد يراقبه، مال قليلاً وتحدث مجددًا بصوت منخفض.
“…كنت أعلم ذلك بالفعل.”
وفقط عندما اعتقد أن الأمور لا يمكن أن تزداد سوءا.
“؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الطبيعي أن يتفوّق على الطفيلي.
بدت البومة مشوشة.
أخذ ليون نفسا عميقا ونظر إلى البومة بشكل مثير للشفقة.
كانت نظراتها تقول: “كنت تعلم؟ كيف؟ لم أخبرك؟”
لعن ليون بصمت بينما كان يمسك بجبهته.
هزّ ليون رأسه.
صرخ لينوس فجأة بأعلى صوته، صدى صوته ملأ المكان ونشر سكونًا غريبًا في الأجواء.
التغييرات كانت واضحة له. لم تكن عيناه فقط مختلفتين، بل سلوكه العام كذلك. كان يتظاهر بالبرود أكثر من اللازم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ليون إلى البومة الغريبة الجالسة على المقعد الخشبي بجانبه. بعد أن تفقّد المكان عدة مرات ليتأكد أن لا أحد يراقبه، مال قليلاً وتحدث مجددًا بصوت منخفض.
لكن رغم كل محاولاته، كان ينكسر في بعض اللحظات.
“أوه، هيا. لم نر بعضنا البعض منذ فترة طويلة. لماذا لا تدخل.؟”
جوليان لم يكن ليفعل ذلك.
طرقة مفاجئة على الباب أيقظت جوليان من أفكاره. ورغم الألم الذي يغزو عقله، تمكّن من النهوض والتوجه نحو الباب.
إحدى أعظم صفاته كانت قدرته على الحفاظ على وجه جامد في أي موقف.
كلاك—
علاوة على ذلك،
“…لم يستطع حتى إدراك أنني كنت أحدثه بعيني.”
“…لم يستطع حتى إدراك أنني كنت أحدثه بعيني.”
“هل أنت متأكد؟”
كل ما فعله هو أنه أومأ له بخفة.
لم يستطع التحرك بلا مبالاة.
عندها فهم ليون كل شيء. لقد فكر في التصرف بناء على شكوكه لكنه كبح نفسه. أراد مراقبة الوضع بشكل أفضل.
“لا، لا شيء.”
ولم يكن الأمر كما لو كان متأكدا مئة بالمائة من صحة افتراضاته.
“لا، أنا بخير.”
على الأقل، حتى الآن.
رغم أن الطفيلي تمكّن من تطوير “مفهوم”، شعر جوليان أنه قادر على التقدم إلى مرحلة “التجسيد”.
مع تأكيد البومة، أصبح واثقًا من حدسه السابق. خاصة أنه كان يعلم أن البومة تنتمي إلى جوليان.
“ربما حاولوا إيجاد طريقة لحل المشكلة، لكن الأمر لم ينجح أو ارتد عليهم.”
هو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار ليون لينظر إلى البومة.
“هووو”
ولم يكن الأمر كما لو كان متأكدا مئة بالمائة من صحة افتراضاته.
أخذ ليون نفسا عميقا ونظر إلى البومة بشكل مثير للشفقة.
“خائف…؟”
“ذلك الوحش المريض.”
…وتجاربه لم تكن أدنى من طفيلي مزعج. درجة سيطرته على جسده كانت أيضًا أعلى بكثير من سيطرة الطفيلي عليه.
“؟”
تقدم خطوة إلى الأمام.
مالت البومة رأسها، لكن ليون لم يقل أي شيء آخر.
“لا يهم كيف. فقط اعلم أنني كذلك.لقد طلب مني أن أخبرك بهذه المعلومات.”
“هل هذا هو السبب في أن حدسي كان يشتعل كثيرا؟”
“هـ-هاها.”
لقد خمن هذا الجزء إلى حد ما. كان الأمر فقط أنه لم يعتقد أن الوضع قد انتهى بعد.
سقط جوليان على ركبتيه، وظهره منحني بينما واصلت الأيدي الخروج من عينه، كل يدٍ كانت تسحبه أكثر نحو العذاب.
نادراً ما شعر بهذه القوة من مهارته الفطرية في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ ليون رأسه.
ليون أدرك أن ما حدث هو مجرد البداية.
طرقة مفاجئة على الباب أيقظت جوليان من أفكاره. ورغم الألم الذي يغزو عقله، تمكّن من النهوض والتوجه نحو الباب.
شيء أسوأ سيحدث، وعليه أن يكون مستعدًا له.
شعر جوليان وكأنه قادر على تغطية كل شبرٍ من الغرفة.
“على الأقل، أعرف الآن مصدر المشكلة.”
صرخ لينوس فجأة بأعلى صوته، صدى صوته ملأ المكان ونشر سكونًا غريبًا في الأجواء.
لم يكن متأكدًا تمامًا مما يشعر به حيال ذلك.
وجد متعة في الألم والمعاناة.
إن كان حدسه صحيحًا، فمن استولى على جسد جوليان هو جوليان القديم. وهذا أيضًا يفسر لماذا طلب التواصل مع إيفلين على انفراد.
يقطر… يقطر…
“ربما حاولوا إيجاد طريقة لحل المشكلة، لكن الأمر لم ينجح أو ارتد عليهم.”
كانتا كلتاهما أرجوانيتين، ومع استمرار خروج الأيدي من عينه اليمنى، تناثر شيء ما على الأرض تحته.
ضغط ليون بأصابعه بشكل إيقاعي على المقعد الخشبي، ضائعا في التفكير. كلما تعمق في الموقف، كلما شعر بصداع قادم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع اللعاب من فمه بينما واصلت الطبقة الأرجوانية التمدد تحت جسده.
شعر أنه يريد خنقهما معاً.
لم يكن يستطيع طلب المساعدة بالنظر إلى مدى حساسية الوضع.
“صحيح، من الطبيعي أن أكون الأفضل.”
علاوة على ذلك، مع استمرار تجمع الكنائس السبع، كان موظفو الأكاديمية يراقبون الجميع عن كثب.
وكونه سلّمها شخصيًا يدل على مدى أهميتها.
لم يستطع التحرك بلا مبالاة.
ضحكة متشنجة خرجت من شفتي جوليان بينما شاهد هذا المنظر بابتسامة غريبة على وجهه.
“ماذا يجب أن أفعل؟ ماذا يجب أن أفعل—”
بدت البومة مشوشة.
“راقبه.”
بدت البومة مشوشة.
“هم؟”
“قلت لك لا!!”
استدار ليون لينظر إلى البومة.
“صحيح، من الطبيعي أن أكون الأفضل.”
وعندما التقت عيناه بعينيه العميقتين، توقف للحظة.
ومع بلوغ جسده الشروط اللازمة لتكوين مجال، انفجر كل شيء دفعة واحدة.
“أراقب من؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن هذا لا يبدو منطقياً. كيف يمكنكِ—”
“نعم، هو يريدك أن تراقبه. أن تمنعه من القيام بأي تصرف غبي باستخدام الجس—”
“آركخ…!”
“انتظري، لحظة.”
أخذ ليون نفسا عميقا ونظر إلى البومة بشكل مثير للشفقة.
رفع ليون يده ليوقف البومة.
نظرة مجنونة ظهرت على وجهه، وواصلت الطبقة الأرجوانية التمدد، تدريجيًا نحو الجدران وصعودًا.
“هل أنت على اتصال مع جوليان؟”
“نعم، هذا جيد. هذا جيد.”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع ليون يده ليوقف البومة.
“آه…”
لكن رغم كل محاولاته، كان ينكسر في بعض اللحظات.
ارتجفت شفاه ليون للحظة وجيزة. جمع نفسه، وقطّب حاجبيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com _____________________________________
“لكن هذا لا يبدو منطقياً. كيف يمكنكِ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قـ-قليلاً فقط. فقط…”
“لا يهم كيف. فقط اعلم أنني كذلك.لقد طلب مني أن أخبرك بهذه المعلومات.”
“هل أنت على اتصال مع جوليان؟”
فجأة، فردت البومة جناحيها وضربت بهما الهواء، ثم بدأت تحلق.
“…..”
“… لديّ أمور أخرى عليّ القيام بها، أيها البشري.”
لاحظ جوليان كيف ارتجف صدر لينوس عندما تلاقت نظراتهما. لم يستطع تفويت الكراهية العميقة الكامنة في نظرة لينوس، المرئية حتى عندما تجعد حاجبيه أكثر إحكاما.
“انتظر!”
غطّى جوليان نصف وجهه بيده بينما انحنى إلى الأمام. بدأت أيدٍ أرجوانية بالخروج من عينه بينما غزا ألمٌ حارق عقله.
على الرغم من جهود ليون للوصول إلى البومة، لم يستطع إلا أن يشاهدها وهي تختفي من أمامه بصمت.
شعر بأن صدره سينفجر.
“اللعنة…”
أشار بقوة إلى صدغه.
لعن ليون بصمت بينما كان يمسك بجبهته.
“هل هذا هو السبب في أن حدسي كان يشتعل كثيرا؟”
تلك البومة… يبدو أنها تعلمت الأمور الخاطئة من جوليان.
عندها فهم ليون كل شيء. لقد فكر في التصرف بناء على شكوكه لكنه كبح نفسه. أراد مراقبة الوضع بشكل أفضل.
شعر أنه يريد خنقهما معاً.
تلك البومة… يبدو أنها تعلمت الأمور الخاطئة من جوليان.
“هوو.”
ولم يكن الأمر كما لو كان متأكدا مئة بالمائة من صحة افتراضاته.
وفقط عندما اعتقد أن الأمور لا يمكن أن تزداد سوءا.
“نعم.”
“مرحبا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توك—
ظهر زوج من العيون الرمادية بجانبه.
بل كان أشبه بـ…
“شكرًا لك.”
_____________________________________
هو…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرك جوليان مؤخرة رأسه بينما مدّ يده نحو المقبض ليفتح الباب.
ترجمة: TIFA
هذا لا يُقارن بما تحمّله في ذلك العالم. السجن الذي شعر به كان أكثر اختناقًا إن لم يكن أسوأ.
“هـ-هاها.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
