مكسب غير متوقع [2]
الفصل 421: مكسب غير متوقع [2]
ارتعشت أويف، واحتضنت كتفيها.
استنزفت المانا داخل جسدي.
“يبدو أنك دخلت في شجار مع أحدهم.”
وأنا أحدق في انعكاسي في المرآة، لم أكن أعلم كيف أُفسر المشهد الذي رأيته.
كان “حصاة” يسير بجانبه، ثم قفز فوق كتفيه قبل أن يختفي عن الأنظار.
خصوصًا، تلك العيون الأرجوانية التي أملكها.
تفاجأت أويف من معرفة كيرا؛ عادةً ما تبدو غير مهتمة بهذه الأمور.
“أي نوع من…؟”
“ما هذا…”
أغمضت عيني لأشعر بـ”المفهوم” الخاص بي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والأهم، أنه كلما وصل أبكر، كان ذلك أفضل بالنسبة له.
لكنني صُدمت عندما أدركت أنني لم أكن أستخدمه.
كان “حصاة” يسير بجانبه، ثم قفز فوق كتفيه قبل أن يختفي عن الأنظار.
بل، كان هناك شيء آخر داخل ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
شيء أكثر…
شرًّا.
“هل يجلس أحدهم بجانبي؟”
“آخ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين فعلت، وقعت عيناي على رماد الرسالة.
فجأة، اخترق صدري ألم حاد. لم يكن قويًا، لكنه جعلني ألهث قليلًا، ولاحظت أن جسدي كان ضعيفًا بشكل غير معتاد.
لفت الكثير من الاهتمام، انزلق كلاهما إلى الحشد الذي تجمع لجلسة الاعتراف.
عضلات ذراعي وساقي كانت ترتعش بشكل طفيف، وكانت رؤيتي ضبابيًا قليلًا.
بل، كان هناك شيء آخر داخل ذهني.
“هذا…”
“يجب أن تكون مزحة، أليس كذلك؟”
قطّبت حاجبيّ، أحاول فهم ما حدث.
فذلك يعني أنه لن ينتظر طويلًا قبل أن ينتهي من الأمر.
ثود.
“مخيف.”
في تلك اللحظة، ظهر حصاة، وهبط بهدوء على الأرض ونظر حوله بعيون فضولية.
“يجب أن تكون مزحة، أليس كذلك؟”
“يبدو أنك دخلت في شجار مع أحدهم.”
كانت اللحظة التي يتحدث فيها الطلاب مع الكهنة وجهًا لوجه، يتحدثون عن خطاياهم وأهدافهم.
“…شجار؟”
***
حينها لاحظت عندما رفعت رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه آخر كلماته قبل أن يختفي بعيدا عن أنظارهم.
حمل أحد الجدران صدعا كبيرا، ولطخت آثار خافتة من الدم الأرض تحته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه آخر كلماته قبل أن يختفي بعيدا عن أنظارهم.
ليس بعيدا عن ذلك كانت ورقة صغيرة كُتب عليها: [صعود النجوم التوأم لعائلة إيفينوس]
لكن للأسف، لم يكن لديها وقت لتفكر أكثر، لأنها رأت مجددًا خصلة الشعر الأسود في المسافة.
“لا تخبرني أنه كان ليون؟”
كان وجهه هادئًا، والغرفة ساكنة.
“لا، لو كان ليون، لكان قد أعاقني. إنه شخص آخر.”
لكن من يكون؟
“قشعريرة.”
لقد مسحت الغرفة بحثا عن أي أدلة قد تفسر ما حدث.
تمتمت كيرا أولًا، بينما بقيت أويف تراقب جوليان.
لم يستغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن تقع عيناي على رسالة، وضعت بدقة فوق المكتب الخشبي.
فذلك يعني أنه لن ينتظر طويلًا قبل أن ينتهي من الأمر.
“هذه…؟”
“…”
التقطت الرسالة، وقلّبتها بين يديّ. كانت نظيفة تمامًا، لم تُلمس، مما يعني أنه من المحتمل أن تكون قد وصلت للتو.
فجأة نسيت أمر جوليان الآخر، واكتفيت بالتحديق في سقف الغرفة لدقيقة كاملة قبل أن استيقظ .
وعندما قلبتها مجددًا، وقعت عيناي على الختم.
وبعد لحظة، خرج من خلف الغرفة شخص آخر يرتدي نفس العباءة الكهنوتية البيضاء، وجهه وتعبيره مطابقين تمامًا لما كان عليه الأول.
“آه.”
…تمامًا مثل القداس، كانت إلزامية، ولم يكن بإمكان “جوليان” أن يتغيب عنها.
“عائلة إيفينوس.”
لسبب ما، بدأ جرس الإنذار يدق في عقله، وتباطأت خطواته.
خطر احتمال في ذهني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
“…شقيق جوليان الأصغر؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت أويف على وشك أن تشرح نفسها عندما فُتح باب غرفة جوليان، فاستدارتا معًا.
أو على الأقل، أحد أقربائه من العائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان محتوى الرسالة على الأرجح في غاية الأهمية، خصوصًا أن البارون اختار إرسال رسالة ورقية بدلًا من استخدام جهاز تواصل.
كان محتوى الرسالة على الأرجح في غاية الأهمية، خصوصًا أن البارون اختار إرسال رسالة ورقية بدلًا من استخدام جهاز تواصل.
بل، كان هناك شيء آخر داخل ذهني.
لن يستخدم المرء رسالة إلا إذا أراد إخفاء المعلومات.
كان الكاهن يرتدي عباءة بيضاء بسيطة، وعندما وقف وغادر الغرفة، خرج مرتديًا زيًّا من زيّ الأكاديمية.
فأجهزة التواصل يمكن التجسس عليها باستخدام الأثر المناسب.
لن يستخدم المرء رسالة إلا إذا أراد إخفاء المعلومات.
“همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه!”
قطّبت حاجبيّ، وأمسكت الرسالة بقوة. بعد نظرة سريعة حول الغرفة، جلست، وفتحت الختم، وفتحت الرسالة بحذر.
قبل أن أتمكن من قراءة ما فيها، اشتعلت الرسالة في يدي، وتفككت إلى رماد في انفجار مفاجئ من اللهب.
ورغم أن لدي المزيد من الأسئلة حول ما حصل هنا، إلا أن فضولي بشأن محتوى الرسالة كان أكبر.
كان الكاهن يرتدي عباءة بيضاء بسيطة، وعندما وقف وغادر الغرفة، خرج مرتديًا زيًّا من زيّ الأكاديمية.
ما الذي كان مهمًا لهذه الدرجة ليتواصل البارون معي مباشرة؟
“…؟”
“…!”
احتضنت أويف كتفيها مجددًا.
وعندما فتحت الرسالة، اتسعت عيناي.
وكان وجهه وتعبيره مختلفين تماما عن السابق عندما كان في الغرفة.
“سووش!”
“آه.”
“آه!”
كانت اللحظة التي يتحدث فيها الطلاب مع الكهنة وجهًا لوجه، يتحدثون عن خطاياهم وأهدافهم.
قبل أن أتمكن من قراءة ما فيها، اشتعلت الرسالة في يدي، وتفككت إلى رماد في انفجار مفاجئ من اللهب.
نظر حوله، والتقت عيناه بأعينهما، ثم خفّض رأسه ومشى متجاوزًا الاثنتين.
وبينما كنت ما زلت مذهولًا، سقطت على الكرسي، أرمش بعيني، لا أعرف كيف أستوعب ما حدث.
ومن بعيد، كانت هناك أعين تراقب الكاهن والطالب بالتناوب، قبل أن تُثبت نظرها على الكاهن.
“هذا…”
ليس بعيدا عن ذلك كانت ورقة صغيرة كُتب عليها: [صعود النجوم التوأم لعائلة إيفينوس]
فجأة نسيت أمر جوليان الآخر، واكتفيت بالتحديق في سقف الغرفة لدقيقة كاملة قبل أن استيقظ .
***
وحين فعلت، وقعت عيناي على رماد الرسالة.
هناك، رأت خصلة صغيرة من الشعر الأسود تبرز من الزاوية.
ترددت الكلمات الأخيرة في ذهني، مما جعلني أضغط على شفتي، حيث شعر حلقي فجأة بالجفاف الشديد.
بينما اندفعت البومة نحو الكاهن، استدار الطالب ونظر في اتجاه البومة، وتجعدت زاوية شفتيه بشكل خافت.
“يجب أن تكون مزحة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا—”
…ومع ذلك، بالتفكير في الأمر الآن، كان منطقيا جدا.
أو على الأقل، أحد أقربائه من العائلة.
خصوصًا عندما أتذكر أنني شعرت أن أعينهما متشابهة.
شيء أكثر…
ليون…
لكن من يكون؟
لقد كان من العائلة الملكية .اليس كذلك ؟
هناك أمر مريب.
“همم.”
***
“ما الذي يحدث؟”
“مخيف.”
“انتظري، أنا لم أكن أتجسس.”
لقد كان من العائلة الملكية .اليس كذلك ؟
“بالتأكيد لم تكن.”
بل، كان هناك شيء آخر داخل ذهني.
“لا، حقًا لم أكن. كنت أبحث عنك.”
“هذه…؟”
“آه، هذا منطقي. لكن لماذا كنتِ تنظرين إلى غرفة جوليان إذن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آخ.”
“ذلك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عيني لأشعر بـ”المفهوم” الخاص بي.
شعرت “أويف” بارتعاش شفتها. كيف لها أن تشرح ما رأته؟
“لقد حان الوقت تقريبا.”
لا، يمكنها ذلك، لكن… هل يمكنها حقا؟ هل ستصدقها كيرا حتى.
“يجب أن تكون مزحة، أليس كذلك؟”
“آه!”
لكن للأسف، لم يكن لديها وقت لتفكر أكثر، لأنها رأت مجددًا خصلة الشعر الأسود في المسافة.
بعثرت أويف شعرها.
لن يستخدم المرء رسالة إلا إذا أراد إخفاء المعلومات.
“ما بك؟ تبدين ممسوسة. هل لديكِ شيء لتقوليه؟ تريدين استعارة مرحاضي؟”
“عائلة إيفينوس.”
“أنا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما لو كانت تستشعر نظرتها، ارتجفت الشخصية ثم اختفت عن الأنظار.
“بوووم!”
نظرت كيرا وأويف إلى ظهره وهو يبتعد، ثم تبادلتا النظرات.
استدارت كيرا وأويف بسرعة نحو مصدر الصوت، واتسعت أعينهما عندما رأتا شخصًا يخرج من غرفة جوليان.
الفصل 421: مكسب غير متوقع [2]
كان شاحب الوجه، والدم يسيل من طرف فمه.
لفت الكثير من الاهتمام، انزلق كلاهما إلى الحشد الذي تجمع لجلسة الاعتراف.
نظر حوله، والتقت عيناه بأعينهما، ثم خفّض رأسه ومشى متجاوزًا الاثنتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت “أويف” بارتعاش شفتها. كيف لها أن تشرح ما رأته؟
وبينما تحدق فيه، تغير تعبير أويف، بينما عبست كيرا.
“هذه…؟”
“يبدو مألوفًا”، تمتمت كيرا بصوت منخفض.
كانت تلك أولويته الحالية.
“صفع!”
في الواقع، كانت أويف تشك أن كيرا تستطيع تذكر أسماء أكثر من عشرة طلاب في صفهم.
“آه.”
قطّب جوليان حاجبيه عندما رآه.
تذكرت فجأة، وضربت قبضتها على كفها.
“هذا…”
“…أليس هذا شقيق جوليان؟ انتظري، هل تشاجرا أو شيء من هذا القبيل؟ شفته كانت منتفخة.”
قبل أن أتمكن من قراءة ما فيها، اشتعلت الرسالة في يدي، وتفككت إلى رماد في انفجار مفاجئ من اللهب.
“ربما، لكن نعم، كان ذلك شقيقه.”
لن يستخدم المرء رسالة إلا إذا أراد إخفاء المعلومات.
تفاجأت أويف من معرفة كيرا؛ عادةً ما تبدو غير مهتمة بهذه الأمور.
بينما اندفعت البومة نحو الكاهن، استدار الطالب ونظر في اتجاه البومة، وتجعدت زاوية شفتيه بشكل خافت.
في الواقع، كانت أويف تشك أن كيرا تستطيع تذكر أسماء أكثر من عشرة طلاب في صفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت عيني لأشعر بـ”المفهوم” الخاص بي.
ولأجل أن تتذكر…
…تمامًا مثل القداس، كانت إلزامية، ولم يكن بإمكان “جوليان” أن يتغيب عنها.
كان الأمر…
فذلك يعني أنه لن ينتظر طويلًا قبل أن ينتهي من الأمر.
“مخيف.”
“همم.”
ارتعشت أويف، واحتضنت كتفيها.
نظر حوله، والتقت عيناه بأعينهما، ثم خفّض رأسه ومشى متجاوزًا الاثنتين.
وبينما لاحظت كيرا ذلك، خفضت رأسها وعبست.
…كان بإمكانه الشعور بكل حركة لهدفه والآن بدأ أحدهم في التحرك.
“ما الأمر؟”
وكان وجهه وتعبيره مختلفين تماما عن السابق عندما كان في الغرفة.
“ما اسم الطالب الذي يجلس بجانبك؟”
“هل يجلس أحدهم بجانبي؟”
خاصة عندما يكون قد غاب بالفعل عن القداس.
“أرأيتِ؟”
“سووش!”
احتضنت أويف كتفيها مجددًا.
كان شاحب الوجه، والدم يسيل من طرف فمه.
“قشعريرة.”
____________________________________
“تبا لكِ.”
وعندما قلبتها مجددًا، وقعت عيناي على الختم.
منزعجة، رفعت كيرا يدها استعدادا لضربها عندما تغير وجه أويف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو وكأنه طالب عادي.
“—آه؟”
تغيرت ملامحه قليلاً عند النظر إليها. تماما كما انفصلت شفتاه للتحدث، كبح نفسه ومشى بجانبهما.
توقفت أويف فجأة، ونظرت إلى نهاية الممر.
“سووش!”
هناك، رأت خصلة صغيرة من الشعر الأسود تبرز من الزاوية.
الفصل 421: مكسب غير متوقع [2]
كما لو كانت تستشعر نظرتها، ارتجفت الشخصية ثم اختفت عن الأنظار.
***
“ما هذا…”
قطّب جوليان حاجبيه عندما رآه.
تفاجأت أويف، ولم تعرف كيف تتفاعل .
“قشعريرة.”
نظرة كيرا زادت الأمر صعوبة عليها.
وعندما قلبتها مجددًا، وقعت عيناي على الختم.
لم يبدو أنها رأت خصلة الشعر مثلما فعلت أويف.
منزعجة، رفعت كيرا يدها استعدادا لضربها عندما تغير وجه أويف.
وكانت أويف على وشك أن تشرح نفسها عندما فُتح باب غرفة جوليان، فاستدارتا معًا.
كان “حصاة” يسير بجانبه، ثم قفز فوق كتفيه قبل أن يختفي عن الأنظار.
ولأن نظراتهما كانت موجهة نحوه، استدار جوليان بدوره، ونظر إليهما.
“ما هذا…”
حبست أويف أنفاسها لبضع ثوانٍ، إلى أن حول جوليان نظره إلى كيرا.
…كان بإمكانه الشعور بكل حركة لهدفه والآن بدأ أحدهم في التحرك.
تغيرت ملامحه قليلاً عند النظر إليها. تماما كما انفصلت شفتاه للتحدث، كبح نفسه ومشى بجانبهما.
“أراكما لاحقًا.”
هناك أمر مريب.
كانت هذه آخر كلماته قبل أن يختفي بعيدا عن أنظارهم.
“لقد حان الوقت تقريبا.”
نظرت كيرا وأويف إلى ظهره وهو يبتعد، ثم تبادلتا النظرات.
***
“غريب.”
ترددت الكلمات الأخيرة في ذهني، مما جعلني أضغط على شفتي، حيث شعر حلقي فجأة بالجفاف الشديد.
تمتمت كيرا أولًا، بينما بقيت أويف تراقب جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن لدي المزيد من الأسئلة حول ما حصل هنا، إلا أن فضولي بشأن محتوى الرسالة كان أكبر.
كان يبدو كجوليان المعتاد، في تناقض تام مع ما رأته قبل قليل عندما سحب شقيقه إلى الغرفة.
“فوووب!”
لكن، بعد أن تذكرت حالة شقيقه عند خروجه، شعرت أويف بعدم اليقين حيال ما حصل.
حبست أويف أنفاسها لبضع ثوانٍ، إلى أن حول جوليان نظره إلى كيرا.
لكن للأسف، لم يكن لديها وقت لتفكر أكثر، لأنها رأت مجددًا خصلة الشعر الأسود في المسافة.
قبل أن أتمكن من قراءة ما فيها، اشتعلت الرسالة في يدي، وتفككت إلى رماد في انفجار مفاجئ من اللهب.
“…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان محتوى الرسالة على الأرجح في غاية الأهمية، خصوصًا أن البارون اختار إرسال رسالة ورقية بدلًا من استخدام جهاز تواصل.
تجمد تعبيرها عند رؤيتها.
نظرت مجددًا نحو الزاوية التي رأتها فيها أول مرة، ثم عادت تنظر إلى الأمام.
…كان بإمكانه الشعور بكل حركة لهدفه والآن بدأ أحدهم في التحرك.
تجعد حواجب أويف بإحكام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آخ.”
“متى…”
وبعد لحظة، خرج من خلف الغرفة شخص آخر يرتدي نفس العباءة الكهنوتية البيضاء، وجهه وتعبيره مطابقين تمامًا لما كان عليه الأول.
هناك أمر مريب.
***
***
“هل يجلس أحدهم بجانبي؟”
كانت الشموع ترقص في الغرفة المعتمة، وضوءها المتراقص يُلقي بظلال تتموج، بينما انتشرت رائحة البخور العطرة في الهواء.
استنزفت المانا داخل جسدي.
كان وجهه هادئًا، والغرفة ساكنة.
“أرأيتِ؟”
استنشق رائحة البخور الثقيلة قبل أن يفتح عينيه، وينظر إلى الظلال الصغيرة التي كانت تتلوى تحته.
“…؟”
“لقد حان الوقت تقريبا.”
…كان بإمكانه الشعور بكل حركة لهدفه والآن بدأ أحدهم في التحرك.
“أرأيتِ؟”
“يجب أن أبدأ بالشخص الذي أحتاج إلى قتله أولا.”
بل، كان هناك شيء آخر داخل ذهني.
كانت تلك أولويته الحالية.
ولأجل أن تتذكر…
فالقبض على أحد أسهل بكثير من قتله. ولهذا، خطط أن يقتل هدفه الأول، ثم يقبض على الآخر ويهرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الشموع ترقص في الغرفة المعتمة، وضوءها المتراقص يُلقي بظلال تتموج، بينما انتشرت رائحة البخور العطرة في الهواء.
كان الكاهن يرتدي عباءة بيضاء بسيطة، وعندما وقف وغادر الغرفة، خرج مرتديًا زيًّا من زيّ الأكاديمية.
“عائلة إيفينوس.”
وكان وجهه وتعبيره مختلفين تماما عن السابق عندما كان في الغرفة.
تذكرت فجأة، وضربت قبضتها على كفها.
كان يبدو وكأنه طالب عادي.
“متى…”
“…”
في الواقع، كانت أويف تشك أن كيرا تستطيع تذكر أسماء أكثر من عشرة طلاب في صفهم.
وبعد لحظة، خرج من خلف الغرفة شخص آخر يرتدي نفس العباءة الكهنوتية البيضاء، وجهه وتعبيره مطابقين تمامًا لما كان عليه الأول.
لكنني صُدمت عندما أدركت أنني لم أكن أستخدمه.
تبادلا نظرات سريعة، ثم انفصلا كلٌ في طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لفت الكثير من الاهتمام، انزلق كلاهما إلى الحشد الذي تجمع لجلسة الاعتراف.
لكن من يكون؟
“…”
التقطت الرسالة، وقلّبتها بين يديّ. كانت نظيفة تمامًا، لم تُلمس، مما يعني أنه من المحتمل أن تكون قد وصلت للتو.
ومن بعيد، كانت هناك أعين تراقب الكاهن والطالب بالتناوب، قبل أن تُثبت نظرها على الكاهن.
…ومع ذلك، بالتفكير في الأمر الآن، كان منطقيا جدا.
“فوووب!”
“لا، لو كان ليون، لكان قد أعاقني. إنه شخص آخر.”
بينما اندفعت البومة نحو الكاهن، استدار الطالب ونظر في اتجاه البومة، وتجعدت زاوية شفتيه بشكل خافت.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، رفع رأسه لينظر إلى الأفق، فتقلصت حدقتا عينيه.
كانت الأكاديمية مزدحمة في هذا الوقت، واكتفى جوليان بإلقاء نظرة سريعة على ما حوله قبل أن يغيّر طريقه، ويقرر أن يسلك طريقًا مختلفًا نحو جلسة الاعتراف.
كانت جلسة الاعتراف الحدث الرئيسي في “التجمُّع”.
“أرأيتِ؟”
كانت اللحظة التي يتحدث فيها الطلاب مع الكهنة وجهًا لوجه، يتحدثون عن خطاياهم وأهدافهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما تحدق فيه، تغير تعبير أويف، بينما عبست كيرا.
…تمامًا مثل القداس، كانت إلزامية، ولم يكن بإمكان “جوليان” أن يتغيب عنها.
“ذلك…”
خاصة عندما يكون قد غاب بالفعل عن القداس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والأهم، أنه كلما وصل أبكر، كان ذلك أفضل بالنسبة له.
لم يستغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن تقع عيناي على رسالة، وضعت بدقة فوق المكتب الخشبي.
فذلك يعني أنه لن ينتظر طويلًا قبل أن ينتهي من الأمر.
“لقد حان الوقت تقريبا.”
كان “حصاة” يسير بجانبه، ثم قفز فوق كتفيه قبل أن يختفي عن الأنظار.
تفاجأت أويف من معرفة كيرا؛ عادةً ما تبدو غير مهتمة بهذه الأمور.
كانت الأكاديمية مزدحمة في هذا الوقت، واكتفى جوليان بإلقاء نظرة سريعة على ما حوله قبل أن يغيّر طريقه، ويقرر أن يسلك طريقًا مختلفًا نحو جلسة الاعتراف.
“سووش!”
كان الطريق الذي سلكه مهجورا، مع عدم وجود أحد حوله.
…تمامًا مثل القداس، كانت إلزامية، ولم يكن بإمكان “جوليان” أن يتغيب عنها.
لم يكن هناك أحد سوى طالب واحد يسير في الاتجاه المعاكس.
“همم.”
قطّب جوليان حاجبيه عندما رآه.
“مخيف.”
هناك أمر مريب.
هناك أمر مريب.
لسبب ما، بدأ جرس الإنذار يدق في عقله، وتباطأت خطواته.
ترددت الكلمات الأخيرة في ذهني، مما جعلني أضغط على شفتي، حيث شعر حلقي فجأة بالجفاف الشديد.
“ما الذي يحدث؟”
ليس بعيدا عن ذلك كانت ورقة صغيرة كُتب عليها: [صعود النجوم التوأم لعائلة إيفينوس]
ثم، رفع رأسه لينظر إلى الأفق، فتقلصت حدقتا عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أليس هذا شقيق جوليان؟ انتظري، هل تشاجرا أو شيء من هذا القبيل؟ شفته كانت منتفخة.”
قبل أن يعرف ذلك، تحول العالم من حوله إلى الظلام.
التقطت الرسالة، وقلّبتها بين يديّ. كانت نظيفة تمامًا، لم تُلمس، مما يعني أنه من المحتمل أن تكون قد وصلت للتو.
لم يستغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن تقع عيناي على رسالة، وضعت بدقة فوق المكتب الخشبي.
“بوووم!”
____________________________________
ما الذي كان مهمًا لهذه الدرجة ليتواصل البارون معي مباشرة؟
وعندما فتحت الرسالة، اتسعت عيناي.
ترجمة : TIFA
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ورغم أن لدي المزيد من الأسئلة حول ما حصل هنا، إلا أن فضولي بشأن محتوى الرسالة كان أكبر.
“—آه؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
