الفخ [1]
الفصل 422: الفخ [1]
كان الأمر كما لو أن كل قوته وطاقته العقلية استُنزفت دفعة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازدادت الجاذبية بين الاثنين، وسقط الغطاء الأسود الذي كان يغلف يوهان على الأرض، كاشفًا جسده.
دون التفكير كثيرا، ركل جوليان الأرض وانطلق راكضًا إلى الخلف، متفاديًا بصعوبة الغشاء الأسود الرقيق الذي كان يهدده بالابتلاع في غضون ثوانٍ معدودة.
منذ بداية الهجوم، لم يمنح يوهان جوليان لحظة واحدة ليلتقط أنفاسه.
في تلك اللحظة، بدا على وجه يوهان، بشعره البني المجعد، تعبير غريب بينما مال برأسه قليلًا.
“هاف… هاف…”
“لا، لن تفعل.”
تدفق الدم من اليد المشوهة، ويتسرب من كل صدع وجرح، ويلطخ الفراغ المظلم تحته.
مد يده إلى الأمام، وأوقف جوليان في منتصف حركته.
بدأ الظلام يحيط بجوليان من كل الجهات، يغلف عالمه بالسواد.
كانت حركاته سلسة، وبمجرد أن رفع يوهان يده، توقف جوليان فجأة واندفع جسده إلى الفراغ المحيط بيوهان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقطر! يقطر…!
سووش!
“آه؟!”
“….!”
سووش!
في المناطق المحيطة الهادئة، حملت عاصفة مفاجئة من الرياح رائحة مقلقة، كثيفة وتشوبها لمحة من نية القتل.
وبذلك، تمكن من تفادي الخطر الأول.
شعر جوليان وكأنه يُسحب إلى فراغ أسود، كما لو كان يعبر إلى عالم آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ عقل جوليان يعمل بسرعة، وقلبه ينبض بقوة.
بدأ الظلام يحيط بجوليان من كل الجهات، يغلف عالمه بالسواد.
ثم، دون تأخير، شبك يديه، ولفّ الفضاء حول جوليان.
هذا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم!
نظر جوليان حوله في رعب.
في تلك اللحظة، لم يكن هناك شيء في ذهنه.
القدرة على ملء المناطق المحيطة بالكامل…
منذ بداية الهجوم، لم يمنح يوهان جوليان لحظة واحدة ليلتقط أنفاسه.
لم يكن هذا “تجسيد”. كان هذا مجالا كاملا!
“الخوف.”
لف الظلام نفسه حول جوليان مثل كفن خانق، وأرسل قشعريرة عبر عقله وعروقه.
رمش جوليان، وتحولت عيناه إلى اللون الأحمر.
تجمد جسده من شدة المانا الكثيفة المحيطة به.
بعد ذلك مباشرة، دفع يده إلى الأمام.
حاول شيء ما أن يحفر في ذهنه، لكن جوليان كان قادرا على البقاء هادئا نسبيا، وأغلق مشاعره في اللحظة المناسبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، ظهرت كرة وردية في ذهنه.
وبذلك، تمكن من تفادي الخطر الأول.
“إنه من المستوى الخامس، وليس الرابع!”
ظهر يوهان على الطرف الآخر. بدا وجهه هادئا، كما لو كان يتوقع أن يخرج جوليان سالما.
القدرة على ملء المناطق المحيطة بالكامل…
وأمام جوليان المتجمد، قطع يوهان الفراغ، وشعر جوليان بقشعريرة باردة وغير مرئية تتجه نحو خصره.
الوضع خطير.
“….!”
في لحظة، عاد كل شيء إلى طبيعته، وأصلح الفراغ نفسه كما لو كان هناك منذ البداية.
رمش جوليان، وتحولت عيناه إلى اللون الأحمر.
“اذهب، أخبر الأمن بالتحقق من الموقف.”
تفجّرت عضلات جسده وتلوّت، مخلصةً إياه من الإحساس البارد، ثم شدّ ظهره ودفع قبضته إلى الأمام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بووم!
بووم!
بوووم!
اهتز الفراغ المحيط بجوليان بعنف، مشوّهًا الواقع.
مرة أخرى، سقط صوت في ذهن يوهان، يقرع داخله بقوة.
انعكست في حدقتيه ومضات متناوبة من طريق الأكاديمية والفراغ الذي يحاول إصلاح نفسه.
هذا القدر من الضرر؟
“أوخ.”
في تلك اللحظة، بدا على وجه يوهان، بشعره البني المجعد، تعبير غريب بينما مال برأسه قليلًا.
انزلقت قطرة دافئة من فم جوليان وهو يحدق بالرجل الواقف أمامه.
ومع ذلك، على الرغم من الألم الهائل، ظل مركزا.
أعطى شعر الرجل البني المجعد وابتسامته البسيطة جوا من اللامبالاة كما لو كان يتوقع منه أن يتفاعل بهذه الطريقة.
“آه؟!”
خفض جوليان رأسه، واستقرت نظرته على قبضته.
“انعكاس…”
جرح غائر وعميق شوّه مفاصله، وكان واضحًا لدرجة أنه رأى عظامه البيضاء من خلال اللحم الممزق.
“اللعنة!”
هذا القدر من الضرر؟
منذ بداية الهجوم، لم يمنح يوهان جوليان لحظة واحدة ليلتقط أنفاسه.
اللعنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ عقل جوليان يعمل بسرعة، وقلبه ينبض بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط فهم، ولكن كان قد فات الأوان.
ارتفعت كل شعرة على جسده في تلك اللحظة عندما وصل إلى إدراك مروع.
سووش!
“إنه من المستوى الخامس، وليس الرابع!”
وبدون تردد، فعّل المانا داخل جسده، وأجبر كل عضلة وعضو على العمل بأقصى طاقته.
كانت هذه المعلومة مختلفة عما أخبره به أطلس.
سووش!
“اللعنة!”
في لحظة، عاد كل شيء إلى طبيعته، وأصلح الفراغ نفسه كما لو كان هناك منذ البداية.
لم يكن لدى جوليان الكثير من الوقت للتفكير في سبب كون خصمه أقوى مما توقعه.
كان وجه جوليان أشبه بكتلة من الجليد.
وبدون تردد، فعّل المانا داخل جسده، وأجبر كل عضلة وعضو على العمل بأقصى طاقته.
وبحلول الوقت الذي استعاد فيه وعيه، كان جوليان قد وصل إليه بالفعل.
في غضون نفس واحد، تحولت عيناه من القرمزي إلى الأخضر، ثم اندمج اللونان إلى أصفر لامع.
انعكست في حدقتيه ومضات متناوبة من طريق الأكاديمية والفراغ الذي يحاول إصلاح نفسه.
تمدّد جسده، وتضخّمت عضلاته بالقوة، وتصاعد زخمه.
كلما شعر بمشاعر أكثر، ازدادت قوته.
وبلا تردد، تشوّهت صورته من السرعة، واقترب فورًا من يوهان، دافعًا قبضته بقوة ساحقة، مخلّفًا خلفه دوامة امتصت الصوت، كاشفة له لمحة من العالم الخارجي.
دون التفكير كثيرا، ركل جوليان الأرض وانطلق راكضًا إلى الخلف، متفاديًا بصعوبة الغشاء الأسود الرقيق الذي كان يهدده بالابتلاع في غضون ثوانٍ معدودة.
سووش!
إذا لم يتصرف بسرعة، كان سيموت.
في تلك اللحظة، تحولت عينا يوهان الزرقاوان العميقتان إلى السواد التام، وبدأ الفراغ المحيط يتموج كالقماش، ملتفًا حول قبضة جوليان.
توسعت العضلات في جسده أكثر، وتراكمت المزيد من القوة في جسده.
كان جوليان يتوقع أن يكون الهجوم مجرد وسيلة لامتصاص قوتها، لكنه كان مخطئًا.
“اللعنة!”
“لا…!”
تدفق الدم من اليد المشوهة، ويتسرب من كل صدع وجرح، ويلطخ الفراغ المظلم تحته.
في اللحظة التي لف فيها الفراغ حول جسده، شعر جوليان بالبرد المألوف يحفر في جسده، وتباطأت قوة قبضته.
اهتز الفراغ المحيط بجوليان بعنف، مشوّهًا الواقع.
ارتجفت عينا جوليان، وشد أسنانه بإحكام.
“اللعنة!”
استجمع كل ما لديه من طاقة.
لكن الصوت ظل محتجزًا داخل الظلام، مما منعها من الانسكاب إلى العالم الخارجي.
بوووم!
اندفعت رياح قوية منه، مرسلة جوليان إلى الخلف، تاركة جروحًا في ملابسه وجلده.
دوى انفجار مكتوم في الأرجاء، واهتز الفراغ بعنف كرد فعل لقوة الاصطدام.
اندفعت رياح قوية منه، مرسلة جوليان إلى الخلف، تاركة جروحًا في ملابسه وجلده.
لكن الصوت ظل محتجزًا داخل الظلام، مما منعها من الانسكاب إلى العالم الخارجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقطر! يقطر…!
ومع ذلك، لاحظ بعض الأشخاص الأكثر حساسية غرابة الموقف.
“هم؟”
“اذهب، أخبر الأمن بالتحقق من الموقف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، شعر جوليان بثقل الإرهاق الذي تحطم عليه مثل الموجة.
“حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر جوليان وكأنه يُسحب إلى فراغ أسود، كما لو كان يعبر إلى عالم آخر.
بدأ الفراغ يعيد بناء نفسه ببطء.
“انعكاس…”
وقف جوليان في المركز، لكنه بالكاد استطاع التحرك.
في المناطق المحيطة الهادئة، حملت عاصفة مفاجئة من الرياح رائحة مقلقة، كثيفة وتشوبها لمحة من نية القتل.
كان صدره يرتفع لأعلى ولأسفل مرارا وتكرارا بينما تمزق جلد قبضته، مما كشف المزيد من جسده.
رمش جوليان، وتحولت عيناه إلى اللون الأحمر.
كانت ملابسه ممزقة، وشعره فوضوي.
تغيرت ملامح يوهان قليلًا، وفتح عينيه الضيقتين.
ومما زاد الطين بلة، كان فخذه مصابًا بجُرح عميق ينزف بغزارة على الأرض تحته.
كانت حركاته سلسة، وبمجرد أن رفع يوهان يده، توقف جوليان فجأة واندفع جسده إلى الفراغ المحيط بيوهان.
“انعكاس…”
غذت الرؤية المروعة غضبه، وأشعلت شيئا عميقا بداخله عندما أصبح تنفسه أثقل، ونظرته أصبحت أكثر كثافة.
شد تعبير جوليان وهو يحدق في القماش الأسود الذي يغطي يوهان.
وعاد العالم إلى الظلام مجددًا.
يقطر! يقطر…!
وبذلك، تمكن من تفادي الخطر الأول.
تدفق الدم على الأرض وهو يأخذ عدة أنفاس عميقة.
كان جوليان يتوقع أن يكون الهجوم مجرد وسيلة لامتصاص قوتها، لكنه كان مخطئًا.
ومع أن الموقف كان خطيرًا، ظل جوليان متماسكًا.
خرجت أكثر من عشر أيادٍ من الأرض، التفت بالكامل حول يوهان وأحكمت إغلاقه.
اهتزت الأقفال في عواطفه، إذ كبح “الخوف” بشدة، مانعًا إياه من إرباك عقله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صدره يرتفع لأعلى ولأسفل مرارا وتكرارا بينما تمزق جلد قبضته، مما كشف المزيد من جسده.
الوضع خطير.
لا يمكنه أن يموت.
خصمه…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر يوهان على الطرف الآخر. بدا وجهه هادئا، كما لو كان يتوقع أن يخرج جوليان سالما.
كان أقوى منه.
هذا…
تغيرت ملامح يوهان قليلًا، وفتح عينيه الضيقتين.
شعر جوليان بثقل في قلبه عند رؤية هذا المشهد.
ثم، دون تأخير، شبك يديه، ولفّ الفضاء حول جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعطى شعر الرجل البني المجعد وابتسامته البسيطة جوا من اللامبالاة كما لو كان يتوقع منه أن يتفاعل بهذه الطريقة.
في لحظة، عاد كل شيء إلى طبيعته، وأصلح الفراغ نفسه كما لو كان هناك منذ البداية.
هذا القدر من الضرر؟
ومع ذلك، شعر جوليان بثقل الإرهاق الذي تحطم عليه مثل الموجة.
تدفق الدم على الأرض وهو يأخذ عدة أنفاس عميقة.
كان الأمر كما لو أن كل قوته وطاقته العقلية استُنزفت دفعة واحدة.
منذ بداية الهجوم، لم يمنح يوهان جوليان لحظة واحدة ليلتقط أنفاسه.
طمست رؤيته، وبدأ النعاس يثقل ذهنه، يسحبه إلى غياهب التعب.
في تلك اللحظة، بدا على وجه يوهان، بشعره البني المجعد، تعبير غريب بينما مال برأسه قليلًا.
“….!”
اهتز عقل جوليان مع نمو زخمه، ليطغى بالكامل على يوهان، الذي أظهر لأول مرة علامات الذعر.
شعر جوليان بانقباض في قلبه، وعض لسانه بقوة ليوقظ نفسه.
جرح غائر وعميق شوّه مفاصله، وكان واضحًا لدرجة أنه رأى عظامه البيضاء من خلال اللحم الممزق.
لكن للأسف، كان قد خسر وقتًا ثمينًا.
هذا القدر من الضرر؟
فقد بدأ يوهان بالفعل هجومه التالي، وساقه السفلية تنبض بشكل غريب، كاشفة عن عظم صغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت عينا جوليان، وشد أسنانه بإحكام.
بعد ذلك مباشرة، دفع يده إلى الأمام.
“….!”
اندفعت رياح قوية منه، مرسلة جوليان إلى الخلف، تاركة جروحًا في ملابسه وجلده.
هذا…
منذ بداية الهجوم، لم يمنح يوهان جوليان لحظة واحدة ليلتقط أنفاسه.
على عكس المرة السابقة، فعل هذا حقا.
كان هدفه بسيطا.
تجعدت حواجب يوهان بإحكام على الفور عند رؤية جسد جوليان مقطوعا إلى قسمين.
إنهاء القتال بأسرع ما يمكن.
تسرب الدم من الجروح العميقة التي غطت جلده، وكل حركة زادت الألم سوءًا.
ومنذ البداية، لم تمر سوى بضع ثوانٍ فقط.
“غضب.”
شدّ ذراعه اليمنى، وظهر توهّج خافت على راحة يده، ليكشف عن عظم أحمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم اندلعت النيران من يده، وأطلقها فورًا باتجاه جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد انعكس عليه بشكل مباشر.
سووش!
“هم؟”
غطت النيران كامل الفراغ، ملتهمة إيّاه بألسنة لهب ساطعة وغاضبة.
تغيرت ملامح يوهان قليلًا، وفتح عينيه الضيقتين.
“….”
أصبحت رؤيته ضبابية، وبدأ يشعر بالنعاس.
تراقصت النيران في عيني جوليان مع ازديادها، لكن ملامحه بقيت هادئة.
“هذا…!”
عن غير قصد، تحطمت السلاسل التي كانت تختم مشاعره، فأصبح هادئًا من تلقاء نفسه، من دون الحاجة للسحر الذي صنعه.
… خوفٌ مصطنع.
رفع يده إلى الأمام، وهي تتحول ببطء في اللون، ثم رفعها عاليًا.
في تلك اللحظة، تحولت عينا يوهان الزرقاوان العميقتان إلى السواد التام، وبدأ الفراغ المحيط يتموج كالقماش، ملتفًا حول قبضة جوليان.
سووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى جوليان الكثير من الوقت للتفكير في سبب كون خصمه أقوى مما توقعه.
خرجت أكثر من عشر أيادٍ من الأرض، التفت بالكامل حول يوهان وأحكمت إغلاقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، شعر جوليان بثقل الإرهاق الذي تحطم عليه مثل الموجة.
وسرعان ما اختفت النيران المتجهة نحو جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سووش!
وعاد العالم إلى الظلام مجددًا.
تجمد جسده من شدة المانا الكثيفة المحيطة به.
كراك!
“….!”
كان ذلك حتى تحطمت الأيدي، وكشفت عن يوهان الذي بدا شاحبا قليلا.
في تلك اللحظة، تحولت عينا يوهان الزرقاوان العميقتان إلى السواد التام، وبدأ الفراغ المحيط يتموج كالقماش، ملتفًا حول قبضة جوليان.
ومع ذلك، لم تكن ملابسه ممزقة، وكان شعره لا يزال أنيقًا.
في اللحظة التي لف فيها الفراغ حول جسده، شعر جوليان بالبرد المألوف يحفر في جسده، وتباطأت قوة قبضته.
“هاف… هاف…”
كان وجه جوليان أشبه بكتلة من الجليد.
شعر جوليان بثقل في قلبه عند رؤية هذا المشهد.
كانت حركاته سلسة، وبمجرد أن رفع يوهان يده، توقف جوليان فجأة واندفع جسده إلى الفراغ المحيط بيوهان.
ومع ذلك، حافظ على ثباته وأغمض عينيه.
عن غير قصد، تحطمت السلاسل التي كانت تختم مشاعره، فأصبح هادئًا من تلقاء نفسه، من دون الحاجة للسحر الذي صنعه.
امتلأ ذهنه بصورة ساحة معركة—مشهد كابوس مليء بالأرض المنقوعة بالدماء وعدد لا يحصى من الجثث المتناثرة مثل الدمى المكسورة.
“غضب.”
غذت الرؤية المروعة غضبه، وأشعلت شيئا عميقا بداخله عندما أصبح تنفسه أثقل، ونظرته أصبحت أكثر كثافة.
توسعت العضلات في جسده أكثر، وتراكمت المزيد من القوة في جسده.
“غضب.”
وبلا تردد، تشوّهت صورته من السرعة، واقترب فورًا من يوهان، دافعًا قبضته بقوة ساحقة، مخلّفًا خلفه دوامة امتصت الصوت، كاشفة له لمحة من العالم الخارجي.
تمتم جوليان، وضغط بيده على ساعده.
شعر جوليان بانقباض في قلبه، وعض لسانه بقوة ليوقظ نفسه.
يغلي صدره وشعر رأسه بالخفة.
“انعكاس…”
توسعت العضلات في جسده أكثر، وتراكمت المزيد من القوة في جسده.
كان يتوقع جزئيًا أن يصرخ جوليان أو يُظهر نقطة ضعف، لكن في المقابل لم يحصل على شيء.
رافق هذا ارتفاع قوة إحساس خفيف بالوخز، لكن جوليان تجاهله.
… خوفٌ مصطنع.
“زيادة الحجم والقوة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر يوهان على الطرف الآخر. بدا وجهه هادئا، كما لو كان يتوقع أن يخرج جوليان سالما.
اكتفى يوهان بهز رأسه، ولوّح بيده في الهواء.
“حسنًا.”
كان يعرف بالفعل قوة جوليان، ويفهم آلية عملها.
كلما شعر بمشاعر أكثر، ازدادت قوته.
وسرعان ما اختفت النيران المتجهة نحو جوليان.
لكن من وجهة نظر يوهان، ما كان يفعله جوليان غير مجدٍ.
تراقصت النيران في عيني جوليان مع ازديادها، لكن ملامحه بقيت هادئة.
ما فائدة التحول إلى وحش غاضب إن لم يتمكن من إصابته؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن للأسف، كان قد خسر وقتًا ثمينًا.
تومض الشفقة عبر عينيه وهو يشاهد هجومه يتحرك نحو جوليان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، لاحظ بعض الأشخاص الأكثر حساسية غرابة الموقف.
اختلط هجومه بشكل جيد مع المناطق المحيطة المظلمة، مما منع جوليان من رؤيته بشكل صحيح.
سرعان ما جاء الهجوم، وشق جسده بالكامل إلى قسمين.
كان أقوى منه.
سووش!
مرة أخرى، سقط صوت في ذهن يوهان، يقرع داخله بقوة.
“هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا “تجسيد”. كان هذا مجالا كاملا!
تجعدت حواجب يوهان بإحكام على الفور عند رؤية جسد جوليان مقطوعا إلى قسمين.
“….!”
عندها فقط فهم، ولكن كان قد فات الأوان.
“خ!”
تجسّد على بعد أمتار منه، وزوج من العيون العسلية قابله بنظرة حادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازدادت الجاذبية بين الاثنين، وسقط الغطاء الأسود الذي كان يغلف يوهان على الأرض، كاشفًا جسده.
“الخوف.”
ثم، دون تأخير، شبك يديه، ولفّ الفضاء حول جوليان.
دوّى صوت قوي في رأسه، فشحب وجهه وتصلبت ساقاه. للحظة وجيزة، فقد السيطرة على جسده تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازدادت الجاذبية بين الاثنين، وسقط الغطاء الأسود الذي كان يغلف يوهان على الأرض، كاشفًا جسده.
“….!”
فهذا لم يكن مثل البطولة.
فرصة!
في تلك اللحظة، لم يكن هناك شيء في ذهنه.
دون مراعاة لجسده، ضغط جوليان على ساعده، وتمتم بكلمتين في الوقت ذاته: “الفرح”، “الغضب”.
وبدون تردد، فعّل المانا داخل جسده، وأجبر كل عضلة وعضو على العمل بأقصى طاقته.
على عكس المرة السابقة، فعل هذا حقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع يده إلى الأمام، وهي تتحول ببطء في اللون، ثم رفعها عاليًا.
تضخم جسد جوليان بشكل غير طبيعي، مما تسبب في تمزق العضلات في ساقيه بصوت طقطقة مسموع.
كان أقوى منه.
تسرب الدم من الجروح العميقة التي غطت جلده، وكل حركة زادت الألم سوءًا.
رافق هذا ارتفاع قوة إحساس خفيف بالوخز، لكن جوليان تجاهله.
ثم، ظهرت كرة وردية في ذهنه.
“آه؟!”
شدّت عضلاته بقوة، وتوقف النزيف فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، شعر جوليان بثقل الإرهاق الذي تحطم عليه مثل الموجة.
قبضته، المشوهة بالفعل وبالكاد تمسك ببعضها البعض، تصلبت في الوقت المناسب.
“حسنًا.”
ومع ذلك، على الرغم من الألم الهائل، ظل مركزا.
أي خطأ قد يكون قاتلًا.
سووش!
في غضون نفس واحد، تحولت عيناه من القرمزي إلى الأخضر، ثم اندمج اللونان إلى أصفر لامع.
اندفع نحو يوهان الذي بدأ للتو في استعادة وعيه.
بعد ذلك مباشرة، دفع يده إلى الأمام.
“آه؟!”
كان وجه جوليان أشبه بكتلة من الجليد.
في اللحظة التي تعافى فيها، تراجع يوهان، والفراغ يلتف حوله كغطاء أسود.
كان ذلك عندما تقدمت قبضة جوليان وحطمتها مباشرة.
وبلا تردد، تشوّهت صورته من السرعة، واقترب فورًا من يوهان، دافعًا قبضته بقوة ساحقة، مخلّفًا خلفه دوامة امتصت الصوت، كاشفة له لمحة من العالم الخارجي.
ضرع!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندها فقط فهم، ولكن كان قد فات الأوان.
تردد صدى صوت مكتوم.
في لحظة، عاد كل شيء إلى طبيعته، وأصلح الفراغ نفسه كما لو كان هناك منذ البداية.
“آركغ!”
“هذا…!”
صرخ جوليان بصوت أجش، وتردد صدى صوته في المناطق المحيطة بينما كانت قبضته ملتوية بزاوية غير طبيعية
شعر جوليان بثقل في قلبه عند رؤية هذا المشهد.
تدفق الدم من اليد المشوهة، ويتسرب من كل صدع وجرح، ويلطخ الفراغ المظلم تحته.
على عكس المرة السابقة، فعل هذا حقا.
هجومه…
خفض جوليان رأسه، واستقرت نظرته على قبضته.
لقد انعكس عليه بشكل مباشر.
وعاد العالم إلى الظلام مجددًا.
“خ!”
اهتزت الأقفال في عواطفه، إذ كبح “الخوف” بشدة، مانعًا إياه من إرباك عقله.
صر جوليان أسنانه على الرغم من الألم.
كان ذلك حتى تحطمت الأيدي، وكشفت عن يوهان الذي بدا شاحبا قليلا.
وبينما كان يحدق بيوهان، الذي لا يرى منه سوى عينيه، ضغط قدمه على الأرض.
كان الأمر كما لو أن كل قوته وطاقته العقلية استُنزفت دفعة واحدة.
سووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هدفه بسيطا.
ازدادت الجاذبية بين الاثنين، وسقط الغطاء الأسود الذي كان يغلف يوهان على الأرض، كاشفًا جسده.
دوى انفجار مكتوم في الأرجاء، واهتز الفراغ بعنف كرد فعل لقوة الاصطدام.
“اللعنة!”
لكن ذلك لم يعد مهمًا ليوهان، فقد تمكن من استعادة توازنه.
تمتم جوليان، وضغط بيده على ساعده.
يحدق في جوليان الذي كان الآن قريبا جدا منه، رفع يوهان يده، مما تسبب في التواء ذراع جوليان المكسورة بالفعل مرة أخرى.
“….!”
كان يتوقع جزئيًا أن يصرخ جوليان أو يُظهر نقطة ضعف، لكن في المقابل لم يحصل على شيء.
غذت الرؤية المروعة غضبه، وأشعلت شيئا عميقا بداخله عندما أصبح تنفسه أثقل، ونظرته أصبحت أكثر كثافة.
“….”
كانت هذه المعلومة مختلفة عما أخبره به أطلس.
كان وجه جوليان أشبه بكتلة من الجليد.
“….!”
“الخوف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختلط هجومه بشكل جيد مع المناطق المحيطة المظلمة، مما منع جوليان من رؤيته بشكل صحيح.
مرة أخرى، سقط صوت في ذهن يوهان، يقرع داخله بقوة.
ومع ذلك، على الرغم من الألم الهائل، ظل مركزا.
تركه مشلولا لجزء من الثانية، وكان هذا كل ما يحتاجه جوليان.
وبينما كان يحدق بيوهان، الذي لا يرى منه سوى عينيه، ضغط قدمه على الأرض.
حرّك يده الأخرى، فانطلقت دائرة سحرية أرجوانية باهتة مباشرة نحو يوهان، الذي لم يكن لديه وقت كافٍ لتفاديها.
تدفق الدم من اليد المشوهة، ويتسرب من كل صدع وجرح، ويلطخ الفراغ المظلم تحته.
أصبحت رؤيته ضبابية، وبدأ يشعر بالنعاس.
خوف نشأ من أعماق روحه، ولم يُفرض عليه من الخارج.
“هذا…!”
بدأ الظلام يحيط بجوليان من كل الجهات، يغلف عالمه بالسواد.
سرعان ما أدرك يوهان ما يحدث، فعض لسانه بقوة، وأجبر جفونه على البقاء مفتوحين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ عقل جوليان يعمل بسرعة، وقلبه ينبض بقوة.
وبحلول الوقت الذي استعاد فيه وعيه، كان جوليان قد وصل إليه بالفعل.
اللعنة.
حشد كل ما يملك من قوة، وتجاهل تمامًا الألم الذي يغزو كل جزء من جسده، ثم انقض على يوهان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد صدى صوت مكتوم.
في تلك اللحظة، لم يكن هناك شيء في ذهنه.
كانت ملابسه ممزقة، وشعره فوضوي.
لقد اعتمد فقط على تجاربه وحكمه.
غطت النيران كامل الفراغ، ملتهمة إيّاه بألسنة لهب ساطعة وغاضبة.
فهذا لم يكن مثل البطولة.
ثم اندلعت النيران من يده، وأطلقها فورًا باتجاه جوليان.
أي خطأ قد يكون قاتلًا.
اهتزت الأقفال في عواطفه، إذ كبح “الخوف” بشدة، مانعًا إياه من إرباك عقله.
لم يكن هناك من يراقبه هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سووش!
إذا لم يتصرف بسرعة، كان سيموت.
“لا…!”
لا يمكنه أن يموت.
“إنه من المستوى الخامس، وليس الرابع!”
لا، لن أموت.
اهتز عقل جوليان مع نمو زخمه، ليطغى بالكامل على يوهان، الذي أظهر لأول مرة علامات الذعر.
شدّت عضلاته بقوة، وتوقف النزيف فجأة.
وبينما يحدق في خصمه المتعطش للدماء، تسلل الخوف إلى أعمق أجزاء عقله.
القدرة على ملء المناطق المحيطة بالكامل…
… خوفٌ مصطنع.
كانت هذه المعلومة مختلفة عما أخبره به أطلس.
خوف نشأ من أعماق روحه، ولم يُفرض عليه من الخارج.
لا، لن أموت.
في تلك اللحظة، بدا على وجه يوهان، بشعره البني المجعد، تعبير غريب بينما مال برأسه قليلًا.
____________________________________
على عكس المرة السابقة، فعل هذا حقا.
خوف نشأ من أعماق روحه، ولم يُفرض عليه من الخارج.
ترجمة: TIFA
صر جوليان أسنانه على الرغم من الألم.
دون التفكير كثيرا، ركل جوليان الأرض وانطلق راكضًا إلى الخلف، متفاديًا بصعوبة الغشاء الأسود الرقيق الذي كان يهدده بالابتلاع في غضون ثوانٍ معدودة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
