البرج المحطم
الفصل 89: برج محطم
في الحصار ، اُستخدم عموما المدق الضخم و المنجنيق ، بالإضافة إلى أبراج الحصار. لكن هذه المرة كانت القلعة التي سيهاجمونها مصنوعة من الحجر الأسود ، والذي كان صلبًا لدرجة أن المنجنيق العادي لا يؤثر فيه. لذلك قام جيمس بتعديل المدق ، مما قلل من نطاق الضرر ولكنه زاد من قوة تأثيره.
انطلق أسطول طويل آخر من المخيم. اختلف هذا الأسطول عن أسطول الطوافات الذي يمثل الطليعة حاليًا. كانت مقصورة القوارب واسعة جدا والهيكل مسطح نسبيا. صُنعت القوارب بألواح سميكة من الخشب المنحوت. كان هناك نوعان من الأشخاص على الأسطول ، أحدهما الجنود الذين حملوا دروعا ضد السهام الماطرة ، والآخر فريقا من المهندسين العسكريين ذوي الخبرة.
كان جيمس هو الرجل الذي قاد المدق ، وقد أجرى تحسينات على آلة الحصار العملاقة وفقا لأوامر الملك.
مر الأسطول الثاني دون عوائق عبر الأوتاد الخشبية التي أحرقتها النار المقدسة القديمة ، متحديا أمطار السهام التي أُطلقت من قلعة بلاكستون ، ومقتربًا من الجزيرة المعزولة في وسط النهر.
على الجسر العائم نصف المبني ، عُلقت بعض جثث المهندسين العسكريين على السلاسل الحديدية ، وبعضها ملقى على ألواح خشبية. تدفق الدم من الألواح الخشبية إلى نهر لاسي ، وسرعان ما جرفته المياه الجليدية. ولكن سرعان ما سالت دماء جديدة مرة أخرى ، وصبغت هذا الجزء من النهر باللون الأحمر الباهت.
قام رجال الأقواس الطويلة الذين انتظروا لفترة طويلة بسحب أوتار قوسهم دون تردد.
انتشرت جميع القوارب على النهر ، وتقاربت معًا معا بشكل وثيق ، وشكلت حزاما أفقيا يربط ضفة نهر لاسي على اليمين والجزيرة الصغيرة في وسط النهر. عندما ترتبت القوارب جنبا إلى جنب، ألقى الجنود الذين كانوا على متنها بسرعة سلاسل حديدية إلى القوارب المجاورة على اليسار واليمين. ربطت السلاسل الحديدية بإحكام الأسطول بأكمله ، وكانت القوارب الأمامية والخلفية أكبر قليلا من القوارب الأخرى ، ومنها تم إلقاء المراسي الثقيلة في الماء.
مر الأسطول الثاني دون عوائق عبر الأوتاد الخشبية التي أحرقتها النار المقدسة القديمة ، متحديا أمطار السهام التي أُطلقت من قلعة بلاكستون ، ومقتربًا من الجزيرة المعزولة في وسط النهر.
على قلعة بلاكستون ، أُطلقت الأسهم الحديدية في الهواء محدثة أصوات “سوووش”. على الرغم من وجود جنود يرفعون دروعهم لمنعها ، إلا أن الأمطار الكثيفة من السهام لا تزال تشكل تهديدا كبيرا لهؤلاء الجنود الذين كانت مهمتهم بناء الجسر العائم.
على الجسر العائم نصف المبني ، عُلقت بعض جثث المهندسين العسكريين على السلاسل الحديدية ، وبعضها ملقى على ألواح خشبية. تدفق الدم من الألواح الخشبية إلى نهر لاسي ، وسرعان ما جرفته المياه الجليدية. ولكن سرعان ما سالت دماء جديدة مرة أخرى ، وصبغت هذا الجزء من النهر باللون الأحمر الباهت.
واحدا تلو الآخر ، أصيب الجنود بالسهام وسقطوا في النهر المتدفق. تلطخ سطح الماء على الفور ببقع من الدم ، وبدأ يصبح عكرًا.
تم تمديد السلاسل الحديدية إلى الأمام على الفور تقريبا ، وأزعج صوت قعقعة السلاسل الحديدية طبلة الأذن لدى الجميع. ضرب المدق الثقيل جدار برج بلاكستون بصوت رهيب.
كان وضع ألواح الجسر العائم أخطر منعطف ، وأيضا النقطة في المعركة عندما أصبح معدل فقدان القوى العاملة هو الأعلى. أرسل الملك أسطولا آخر للوصول بالقرب من قلعة بلاكستون مع رجال الأقواس الطويلة على متنها لمنع العدو من النزول من قلعة بلاكستون وتدمير القارب الرئيسي والمرسى.
شاهد الملك التقدم المحرز في بناء الجسر العائم على نهر لاسي من على ضفة النهر.
رفع الجنرال شيهان العلم نحو الأسطول الاحتياطي.
تحت أمطار سهام العدو ، انخفض تدريجيا عدد المهندسين العسكريين وجنود الدروع على أسطول ليجراند .
رفع الجنرال شيهان العلم نحو الأسطول الاحتياطي.
قام رجال الأقواس الطويلة الذين انتظروا لفترة طويلة بسحب أوتار قوسهم دون تردد.
من أجل شن هجوم اليوم ، تم إرسال جميع فرق المهندسين العسكريين في ليجراند تقريبا من قبل الجنرال شيهان لتقطيع الخشب لبناء سفن حربية عسكرية مؤقتة ومعدات حصار أخرى. بأوامر من الجنرال شيهان ، قام الأسطول الاحتياطي بالتجديف بسرعة ووصل بالقرب من الجسر العائم الذي تم تشييده تدريجيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على القلعة ، نظم الجنرال فولتشر مجموعة من الجنود ، وخفض الجسر المتحرك ، وهرع المتمردون المسلحون بفؤوس حادة إلى السفينة الرئيسية في الجزيرة.
في هذا الوقت ، تضرر الأسطول السابق بالكامل تقريبا بسبب أمطار الأسهم من القلعة.
على الجسر العائم نصف المبني ، عُلقت بعض جثث المهندسين العسكريين على السلاسل الحديدية ، وبعضها ملقى على ألواح خشبية. تدفق الدم من الألواح الخشبية إلى نهر لاسي ، وسرعان ما جرفته المياه الجليدية. ولكن سرعان ما سالت دماء جديدة مرة أخرى ، وصبغت هذا الجزء من النهر باللون الأحمر الباهت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت جميع القوارب على النهر ، وتقاربت معًا معا بشكل وثيق ، وشكلت حزاما أفقيا يربط ضفة نهر لاسي على اليمين والجزيرة الصغيرة في وسط النهر. عندما ترتبت القوارب جنبا إلى جنب، ألقى الجنود الذين كانوا على متنها بسرعة سلاسل حديدية إلى القوارب المجاورة على اليسار واليمين. ربطت السلاسل الحديدية بإحكام الأسطول بأكمله ، وكانت القوارب الأمامية والخلفية أكبر قليلا من القوارب الأخرى ، ومنها تم إلقاء المراسي الثقيلة في الماء.
على القلعة ، نظم الجنرال فولتشر مجموعة من الجنود ، وخفض الجسر المتحرك ، وهرع المتمردون المسلحون بفؤوس حادة إلى السفينة الرئيسية في الجزيرة.
تحدوا سهام العدو وداسوا على دماء رفاقهم ، دفع الجنود المدق الضخم للاقتراب من قاع البرج حيث فُجرت حفرة في الأساس بواسطة البارود.
قام رجال الأقواس الطويلة الذين انتظروا لفترة طويلة بسحب أوتار قوسهم دون تردد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة: Ameer
تعرض المتمردون لمثل ما تعرض له جنود ليجراند الذين بنوا الجسر العائم ، وأُخذت حياتهم بالسهام الحادة ، وسقطوا واحدا تلو الآخر في طريقهم إلى القارب الرئيسي للجسر العائم.
كان وضع ألواح الجسر العائم أخطر منعطف ، وأيضا النقطة في المعركة عندما أصبح معدل فقدان القوى العاملة هو الأعلى. أرسل الملك أسطولا آخر للوصول بالقرب من قلعة بلاكستون مع رجال الأقواس الطويلة على متنها لمنع العدو من النزول من قلعة بلاكستون وتدمير القارب الرئيسي والمرسى.
على نهر لاسي الواسع ، أقيم الجسر العائم شيئا فشيئا. كان هذا الجسر ملطخًا بالدماء.
“تقدموا!”
تم تمديد السلاسل الحديدية إلى الأمام على الفور تقريبا ، وأزعج صوت قعقعة السلاسل الحديدية طبلة الأذن لدى الجميع. ضرب المدق الثقيل جدار برج بلاكستون بصوت رهيب.
عندما وضع اللوح الأخير ، أمرهم الملك بالتقدم دون تردد.
عندما اصطدم المدق بالجدار للمرة الأخيرة ، اختلفت الضوضاء تماما عن المرات القليلة السابقة. أخيرا لم يستطع جدار البرج تحمل الضغط بعد الآن ، وتحطم فجأة. اصطدمت السلاسل الحديدية التي علق المدق بواسطتها بالبرج ، وتطايرت الحجارة المكسورة في كل مكان.
تحت قيادة الملك ، تقدم الجيش الكبير الذي طال انتظاره بسرعة عبر الجسر العائم.
تحدوا سهام العدو وداسوا على دماء رفاقهم ، دفع الجنود المدق الضخم للاقتراب من قاع البرج حيث فُجرت حفرة في الأساس بواسطة البارود.
هذه هي اللحظة التي تُختبر فيها شجاعة المرء. على الرغم من أن الجسر العائم على نهر لاسي السريع تم تثبيته بواسطة سلاسل حديدية ، إلا أنه عندما مر سلاح الفرسان ، استمر سطح الجسر في الارتفاع والانخفاض مع دوس حوافر الخيول الحديدية ، وتناثرت مياه النهر من تحت الجسر وهبطت على دروع الفرسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من أجل تلبية طلب الملك ، قام بتركيب مخبأ مشابه لمظلة مائلة في الجزء العلوي من المدق. كان السقف مائلا لتغطية العجلات ودفع قضبان المدق ، مما يحمي الجنود الذين يدفعونه قدر الإمكان تحت سقفه. ومع ذلك ، كان له عمر خدمة محدود، وبمجرد مهاجمته لفترة طويلة، فهناك احتمال أن ينهار وبالتالي يصيب جنودهم.
في الطابق العلوي من البرج ، رأى الجنرال فولتشر الملك محاطا بالرايات الملكية القرمزية ، ويقود سلاح فرسان روز الحديدي للأمام عبر مطر السهام. كانوا سريعين ويرتدون دروعا ممتازة. لم يكن لدى جيش المتمردين رماة جيدون مثل رجال الأقواس الطويلة لليجراند ، ولم تكن الأسهم المتساقطة من ارتفاعات عالية فعالة في إصابة خيول سلاح الفرسان مثلما يحدث على الأرض المسطحة لمنعهم من المضي قدما.
في الطابق العلوي من البرج ، رأى الجنرال فولتشر الملك محاطا بالرايات الملكية القرمزية ، ويقود سلاح فرسان روز الحديدي للأمام عبر مطر السهام. كانوا سريعين ويرتدون دروعا ممتازة. لم يكن لدى جيش المتمردين رماة جيدون مثل رجال الأقواس الطويلة لليجراند ، ولم تكن الأسهم المتساقطة من ارتفاعات عالية فعالة في إصابة خيول سلاح الفرسان مثلما يحدث على الأرض المسطحة لمنعهم من المضي قدما.
نزل سلاح الفرسان الحديدي بسرعة على الجزيرة المعزولة في وسط النهر.
استعمل المهندسين العسكريين الذين وصلوا إلى القلعة أولا شرائط من القماش تسد أنوفهم وأفواههم. ملأوا الخنادق أمام قلعة بلاكستون بالصخور والتربة والفروع.
تقع قلعة بلاكستون في وسط الجزيرة المعزولة. كانت قلعة مثمنة الأضلاع* ككل ، مع برج طويل في كل زاوية.
وسط الضوضاء العالية ، هتف جيمس ، وأمسك قلمه وبدأ في الخربشة على قطعة الورق التي حملها معه. فقط عندما حاول بقلق شديد تسجيل الاستنتاج ، رفع فرسان النذر الذين حرسوه عن كثب دروعهم وجروه من تحت سقف المدق.
في الحصار ، اُستخدم عموما المدق الضخم و المنجنيق ، بالإضافة إلى أبراج الحصار. لكن هذه المرة كانت القلعة التي سيهاجمونها مصنوعة من الحجر الأسود ، والذي كان صلبًا لدرجة أن المنجنيق العادي لا يؤثر فيه. لذلك قام جيمس بتعديل المدق ، مما قلل من نطاق الضرر ولكنه زاد من قوة تأثيره.
كل يوم تقريبا ، خاطر جيمس بتعرضه للقتل من قبل رماة القلعة أثناء مراقبة قلعة بلاكستون من زوايا مختلفة وبطرق مختلفة ، ونجح في رسم هيكل القلعة بخبرته المعمارية وملاحظاته الخاصة ، وتحديد مواقع جميع فتحات الرماية على القلعة ، وأخيرا حساب المكان الذي كانت فيه القلعة أكثر عرضة للخطر.
وأيضًا دفاعات مزدوجة الطبقة من الأوتاد الخشبية التي أحاطت بالقلعة. بمجرد اقتراب العدو الذي يهاجم القلعة ، يجب عليهم أولا اختراق دفاع الأوتاد الخشبية، ولكن هناك أيضا العديد من فتحات الرماية في الجزء السفلي من البرج. بمجرد اقتراب المشاة الذين يهاجمون القلعة ، سيتم استقبالهم بهجوم كثيف من السهام الطائرة من فتحات الرماية من مسافة قريبة مع سقوط الأسفلت والزيت الساخن من أعلى البرج.
على نهر لاسي الواسع ، أقيم الجسر العائم شيئا فشيئا. كان هذا الجسر ملطخًا بالدماء.
لكن سلاح الفرسان الحديدي الذي يركض مثل النسيم لا يمكن إيقافه بواسطة الأسهم في الجزء السفلي. أحاط سلاح الفرسان برج الحصن ، وأطلقوا السهام من فوق خيولهم.
استعمل المهندسين العسكريين الذين وصلوا إلى القلعة أولا شرائط من القماش تسد أنوفهم وأفواههم. ملأوا الخنادق أمام قلعة بلاكستون بالصخور والتربة والفروع.
حمل سلاح الفرسان الخفيف بقيادة الملك سهاما نارية خاصة على ظهورهم. لم تكن رؤوس الأسهم من الحديد المزور ، بل وقودا خاصًا ملفوفا بورق مشمع.
…………………..
شاهد الملك التقدم المحرز في بناء الجسر العائم على نهر لاسي من على ضفة النهر.
تم إرسال العديد من فرسان النذر للملك لحماية جيمس مؤقتا في هذا الوقت.
انطلقت الأسهم بسرعة ، واشتعلت فيهم النار. أصابت الأسهم المضاءة بالنار الأوتاد الخشبية حول البرج. سقط المزيد والمزيد من السهام ، واشتعلت النار تدريجيا. ثم هبت عاليًا مع الريح. في فتحة الرماية خلف دفاع الأوتاد الخشبية ذات الطبقة المزدوجة ، احترق رماة جيش المتمردين بسبب موجة الحر ، وتدفق الدخان الأسود من فتحة الرماية ، وامتلأ المستوى السفلي بأكمله من قلعة بلاكستون على الفور بالدخان الخانق.
رفع الجنرال شيهان العلم نحو الأسطول الاحتياطي.
اضطر الرماة المتمردون إلى الفرار صعودًا من السلالم في البرج ، وساعدت الأوتاد الخشبية التي استخدمت في الأصل للدفاع عدوهم في هذا الوقت.
تم إرسال العديد من فرسان النذر للملك لحماية جيمس مؤقتا في هذا الوقت.
لم تتساقط الثلوج اليوم ، لذلك أصبحت النار أقوى وأشد بمساعدة الرياح ، وطار اللهب في الهواء العالي ، وتم إرسال الدخان الأسود إلى الطوابق العليا من البرج. تم حجب منظور الرماة ، وضعف مطر السهام المتساقطة من السماء. مستفيدا من هذه الفرصة ، قاد الجنرال شيهان على الجانب الآخر من النهر قوة المشاة الكبيرة المتبقية لعبور نهر لاسي عن طريق الجسر العائم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتشرت جميع القوارب على النهر ، وتقاربت معًا معا بشكل وثيق ، وشكلت حزاما أفقيا يربط ضفة نهر لاسي على اليمين والجزيرة الصغيرة في وسط النهر. عندما ترتبت القوارب جنبا إلى جنب، ألقى الجنود الذين كانوا على متنها بسرعة سلاسل حديدية إلى القوارب المجاورة على اليسار واليمين. ربطت السلاسل الحديدية بإحكام الأسطول بأكمله ، وكانت القوارب الأمامية والخلفية أكبر قليلا من القوارب الأخرى ، ومنها تم إلقاء المراسي الثقيلة في الماء.
تم إرسال العديد من فرسان النذر للملك لحماية جيمس مؤقتا في هذا الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُنع الهيكل الرئيسي للمدق من إحدى جذوع أشجار الخشب الحديدي الصلب من انجرس البالغ من العمر ألف عام ، وتم وضعه في إطار مثلث بارتفاع شخصين بواسطة سلاسل حديدية. في هذا العصر ، تمتعت آلة حصار عملاقة مثل هذه بالقدرة على الإختراق عبر العديد من أسوار المدينة الصلبة.
حتى الفرسان الأكثر فخرًا وجب عليهم أن يعترفوا بأن جيمس حتى لو لم يملك مهارت سيافة جيدة أو يستطيع الهجوم من على ظهر الخيل، إلا أن له شجاعة تؤهله للوقوف جنبًا إلى جنب مع أي فارس.
الفصل 89: برج محطم
كل يوم تقريبا ، خاطر جيمس بتعرضه للقتل من قبل رماة القلعة أثناء مراقبة قلعة بلاكستون من زوايا مختلفة وبطرق مختلفة ، ونجح في رسم هيكل القلعة بخبرته المعمارية وملاحظاته الخاصة ، وتحديد مواقع جميع فتحات الرماية على القلعة ، وأخيرا حساب المكان الذي كانت فيه القلعة أكثر عرضة للخطر.
قام رجال الأقواس الطويلة الذين انتظروا لفترة طويلة بسحب أوتار قوسهم دون تردد.
استعمل المهندسين العسكريين الذين وصلوا إلى القلعة أولا شرائط من القماش تسد أنوفهم وأفواههم. ملأوا الخنادق أمام قلعة بلاكستون بالصخور والتربة والفروع.
رفع الجنرال شيهان العلم نحو الأسطول الاحتياطي.
بعد ملء الخنادق ، اقترب المهندسون العسكريون من قاع قلعة بلاكستون الصلبة. في هذا الوقت ، لا تزال النار مشتعلة. سكب المهندسون الماء البارد على النيران في نقطة الهجوم التي اختارها جيمس ، وبدأوا في حفر الأنفاق من تلك النقطة. بالمقارنة مع قلعة بلاكستون الصلبة نفسها ، كان الأساس الذي وقفت عليه القلعة أقل صلابة بكثير.
اضطر الرماة المتمردون إلى الفرار صعودًا من السلالم في البرج ، وساعدت الأوتاد الخشبية التي استخدمت في الأصل للدفاع عدوهم في هذا الوقت.
تم حفر طبقة التربة بسرعة ، وأخرج المهندسون العسكريون بعناية البارود من الصندوق المحمول على ظهورهم.
انطلق أسطول طويل آخر من المخيم. اختلف هذا الأسطول عن أسطول الطوافات الذي يمثل الطليعة حاليًا. كانت مقصورة القوارب واسعة جدا والهيكل مسطح نسبيا. صُنعت القوارب بألواح سميكة من الخشب المنحوت. كان هناك نوعان من الأشخاص على الأسطول ، أحدهما الجنود الذين حملوا دروعا ضد السهام الماطرة ، والآخر فريقا من المهندسين العسكريين ذوي الخبرة.
في ساحة المعركة اليوم ، كان البارود بالنسبة للقلعة القوية مجرد وحش يصدر أصواتا عالية ويثير الخوف. حتى لو قام الأخوان الكيميائيان من أكاديمية المجانين بتحسين البارود من مسحوق إلى شكل حُبيبي – لم يكن ذلك كافيا لزعزعة قلعة صلبة.
عندما اصطدم المدق بالجدار للمرة الأخيرة ، اختلفت الضوضاء تماما عن المرات القليلة السابقة. أخيرا لم يستطع جدار البرج تحمل الضغط بعد الآن ، وتحطم فجأة. اصطدمت السلاسل الحديدية التي علق المدق بواسطتها بالبرج ، وتطايرت الحجارة المكسورة في كل مكان.
لكن الملك لم يكن ينوي استخدامه لتفجير قلعة بلاكستون مباشرة ، بل خطط لاستخدام البارود الأكثر قوة لتوسيع الأضرار التي لحقت بهذه الزاوية من القلعة.
من أجل شن هجوم اليوم ، تم إرسال جميع فرق المهندسين العسكريين في ليجراند تقريبا من قبل الجنرال شيهان لتقطيع الخشب لبناء سفن حربية عسكرية مؤقتة ومعدات حصار أخرى. بأوامر من الجنرال شيهان ، قام الأسطول الاحتياطي بالتجديف بسرعة ووصل بالقرب من الجسر العائم الذي تم تشييده تدريجيا.
بعد أن وضع المهندسون العسكريون المتفجرات ، تراجعوا بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دمدمة —— دمدمة ——
في الانفجار “الهادر” ، تم رفع التربة وبعض الحصى عاليا ، العديد من المهندسين العسكريين الذين قللوا من قوة الانفجار ولم يتراجعوا بعيدا بما فيه الكفاية من موجات الانفجار، سقطوا من تأثير الانفجار بشدة على الأرض وغطت الدماء جميع أنحاء وجوههم ورؤوسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من أجل تلبية طلب الملك ، قام بتركيب مخبأ مشابه لمظلة مائلة في الجزء العلوي من المدق. كان السقف مائلا لتغطية العجلات ودفع قضبان المدق ، مما يحمي الجنود الذين يدفعونه قدر الإمكان تحت سقفه. ومع ذلك ، كان له عمر خدمة محدود، وبمجرد مهاجمته لفترة طويلة، فهناك احتمال أن ينهار وبالتالي يصيب جنودهم.
لم يساعدهم أحد ، فالحياة أقل شيء قيمة في ساحة معركة الحياة والموت ، والمدق الضخم* الذي تم دفعه من الخلف سحق مهندسا عسكريا منهارًا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت أمطار سهام العدو ، انخفض تدريجيا عدد المهندسين العسكريين وجنود الدروع على أسطول ليجراند .
الفصل 89: برج محطم
وسط الضوضاء العالية ، هتف جيمس ، وأمسك قلمه وبدأ في الخربشة على قطعة الورق التي حملها معه. فقط عندما حاول بقلق شديد تسجيل الاستنتاج ، رفع فرسان النذر الذين حرسوه عن كثب دروعهم وجروه من تحت سقف المدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما وضع اللوح الأخير ، أمرهم الملك بالتقدم دون تردد.
تحدوا سهام العدو وداسوا على دماء رفاقهم ، دفع الجنود المدق الضخم للاقتراب من قاع البرج حيث فُجرت حفرة في الأساس بواسطة البارود.
وأيضًا دفاعات مزدوجة الطبقة من الأوتاد الخشبية التي أحاطت بالقلعة. بمجرد اقتراب العدو الذي يهاجم القلعة ، يجب عليهم أولا اختراق دفاع الأوتاد الخشبية، ولكن هناك أيضا العديد من فتحات الرماية في الجزء السفلي من البرج. بمجرد اقتراب المشاة الذين يهاجمون القلعة ، سيتم استقبالهم بهجوم كثيف من السهام الطائرة من فتحات الرماية من مسافة قريبة مع سقوط الأسفلت والزيت الساخن من أعلى البرج.
كان جيمس هو الرجل الذي قاد المدق ، وقد أجرى تحسينات على آلة الحصار العملاقة وفقا لأوامر الملك.
في هذا الوقت ، دفع أكثر من ستين محاربا طويلي القامة وأقوياء المدق إلى الموضع الذي أكده جيمس شخصيا ، وسحبوا الحبل معا ، وصرخوا ثم تراجعوا. أصدرت السلسلة الحديدية المعلقة على المدق صوت “صريرًا” ، وتم سحب المدق الثقيل شيئا فشيئا.
في الحصار ، اُستخدم عموما المدق الضخم و المنجنيق ، بالإضافة إلى أبراج الحصار. لكن هذه المرة كانت القلعة التي سيهاجمونها مصنوعة من الحجر الأسود ، والذي كان صلبًا لدرجة أن المنجنيق العادي لا يؤثر فيه. لذلك قام جيمس بتعديل المدق ، مما قلل من نطاق الضرر ولكنه زاد من قوة تأثيره.
تم تمديد السلاسل الحديدية إلى الأمام على الفور تقريبا ، وأزعج صوت قعقعة السلاسل الحديدية طبلة الأذن لدى الجميع. ضرب المدق الثقيل جدار برج بلاكستون بصوت رهيب.
صُنع الهيكل الرئيسي للمدق من إحدى جذوع أشجار الخشب الحديدي الصلب من انجرس البالغ من العمر ألف عام ، وتم وضعه في إطار مثلث بارتفاع شخصين بواسطة سلاسل حديدية. في هذا العصر ، تمتعت آلة حصار عملاقة مثل هذه بالقدرة على الإختراق عبر العديد من أسوار المدينة الصلبة.
في هذا الوقت ، دفع أكثر من ستين محاربا طويلي القامة وأقوياء المدق إلى الموضع الذي أكده جيمس شخصيا ، وسحبوا الحبل معا ، وصرخوا ثم تراجعوا. أصدرت السلسلة الحديدية المعلقة على المدق صوت “صريرًا” ، وتم سحب المدق الثقيل شيئا فشيئا.
تحدوا سهام العدو وداسوا على دماء رفاقهم ، دفع الجنود المدق الضخم للاقتراب من قاع البرج حيث فُجرت حفرة في الأساس بواسطة البارود.
اكتشف الجنرال فولتشر الذي وقف عاليا ، وضع المعركة في هذه الزاوية من القلعة ، وبينما لوح لإبعاد الدخان أمامه ، أمر الرماة بالاقتراب بسرعة من ذلك الجزء من البرج.
وسط الضوضاء العالية ، هتف جيمس ، وأمسك قلمه وبدأ في الخربشة على قطعة الورق التي حملها معه. فقط عندما حاول بقلق شديد تسجيل الاستنتاج ، رفع فرسان النذر الذين حرسوه عن كثب دروعهم وجروه من تحت سقف المدق.
أمطرت الأسهم من البرج مثل قطرات المطر.
بعد أن وضع المهندسون العسكريون المتفجرات ، تراجعوا بسرعة.
ضحك جيمس منتصرًا على المدق .
أمطرت الأسهم من البرج مثل قطرات المطر.
من أجل تلبية طلب الملك ، قام بتركيب مخبأ مشابه لمظلة مائلة في الجزء العلوي من المدق. كان السقف مائلا لتغطية العجلات ودفع قضبان المدق ، مما يحمي الجنود الذين يدفعونه قدر الإمكان تحت سقفه. ومع ذلك ، كان له عمر خدمة محدود، وبمجرد مهاجمته لفترة طويلة، فهناك احتمال أن ينهار وبالتالي يصيب جنودهم.
ولكن قبل ذلك ، استخدم المهندسون العسكريون بالفعل الإصدار الجديد من البارود لتفجير الأساسات في أسفل هذه الزاوية من البرج لمساعدة المدق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اهجموا!”
“بارك الإله بليجراند!”
حتى الفرسان الأكثر فخرًا وجب عليهم أن يعترفوا بأن جيمس حتى لو لم يملك مهارت سيافة جيدة أو يستطيع الهجوم من على ظهر الخيل، إلا أن له شجاعة تؤهله للوقوف جنبًا إلى جنب مع أي فارس.
صرخ الضابط الصغير في القيادة بصوتٍ عالٍ ، وبمجرد أن لوح بالعلم ، أراح أكثر من ستين جنديا قبضتهم معا.
بعد أن وضع المهندسون العسكريون المتفجرات ، تراجعوا بسرعة.
تم تمديد السلاسل الحديدية إلى الأمام على الفور تقريبا ، وأزعج صوت قعقعة السلاسل الحديدية طبلة الأذن لدى الجميع. ضرب المدق الثقيل جدار برج بلاكستون بصوت رهيب.
لم يساعدهم أحد ، فالحياة أقل شيء قيمة في ساحة معركة الحياة والموت ، والمدق الضخم* الذي تم دفعه من الخلف سحق مهندسا عسكريا منهارًا .
دمدمة —— دمدمة ——
ولكن قبل ذلك ، استخدم المهندسون العسكريون بالفعل الإصدار الجديد من البارود لتفجير الأساسات في أسفل هذه الزاوية من البرج لمساعدة المدق!
ضربت المطرقة الحديدية الناعمة النقطة التي حسبها جيمس بعناية ، مرارا وتكرارا. غُطيت جباه الجنود بالعرق وصرخوا بأعلى صوتهم.
وأيضًا دفاعات مزدوجة الطبقة من الأوتاد الخشبية التي أحاطت بالقلعة. بمجرد اقتراب العدو الذي يهاجم القلعة ، يجب عليهم أولا اختراق دفاع الأوتاد الخشبية، ولكن هناك أيضا العديد من فتحات الرماية في الجزء السفلي من البرج. بمجرد اقتراب المشاة الذين يهاجمون القلعة ، سيتم استقبالهم بهجوم كثيف من السهام الطائرة من فتحات الرماية من مسافة قريبة مع سقوط الأسفلت والزيت الساخن من أعلى البرج.
ظهرت شقوق تشبه نسيج العنكبوت على جدار البرج.
اكتشف الجنرال فولتشر الذي وقف عاليا ، وضع المعركة في هذه الزاوية من القلعة ، وبينما لوح لإبعاد الدخان أمامه ، أمر الرماة بالاقتراب بسرعة من ذلك الجزء من البرج.
عندما اصطدم المدق بالجدار للمرة الأخيرة ، اختلفت الضوضاء تماما عن المرات القليلة السابقة. أخيرا لم يستطع جدار البرج تحمل الضغط بعد الآن ، وتحطم فجأة. اصطدمت السلاسل الحديدية التي علق المدق بواسطتها بالبرج ، وتطايرت الحجارة المكسورة في كل مكان.
حمل سلاح الفرسان الخفيف بقيادة الملك سهاما نارية خاصة على ظهورهم. لم تكن رؤوس الأسهم من الحديد المزور ، بل وقودا خاصًا ملفوفا بورق مشمع. …………………..
“حساباتي صحيحة!”
هذه هي اللحظة التي تُختبر فيها شجاعة المرء. على الرغم من أن الجسر العائم على نهر لاسي السريع تم تثبيته بواسطة سلاسل حديدية ، إلا أنه عندما مر سلاح الفرسان ، استمر سطح الجسر في الارتفاع والانخفاض مع دوس حوافر الخيول الحديدية ، وتناثرت مياه النهر من تحت الجسر وهبطت على دروع الفرسان.
وسط الضوضاء العالية ، هتف جيمس ، وأمسك قلمه وبدأ في الخربشة على قطعة الورق التي حملها معه. فقط عندما حاول بقلق شديد تسجيل الاستنتاج ، رفع فرسان النذر الذين حرسوه عن كثب دروعهم وجروه من تحت سقف المدق.
مصحوبا بدوي قوي ، انهار سقف المدق ، الذي لم يعد قادرا على تحمل الهجوم ، وفر الجنود على جانبي المدق في جميع الاتجاهات.
مصحوبا بدوي قوي ، انهار سقف المدق ، الذي لم يعد قادرا على تحمل الهجوم ، وفر الجنود على جانبي المدق في جميع الاتجاهات.
كان جيمس هو الرجل الذي قاد المدق ، وقد أجرى تحسينات على آلة الحصار العملاقة وفقا لأوامر الملك.
على الجانب الآخر ، أشار الملك الذي انتظر منذ فترة طويلة بسيفه الطويل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صُنع الهيكل الرئيسي للمدق من إحدى جذوع أشجار الخشب الحديدي الصلب من انجرس البالغ من العمر ألف عام ، وتم وضعه في إطار مثلث بارتفاع شخصين بواسطة سلاسل حديدية. في هذا العصر ، تمتعت آلة حصار عملاقة مثل هذه بالقدرة على الإختراق عبر العديد من أسوار المدينة الصلبة.
“اهجموا!”
ضحك جيمس منتصرًا على المدق .
بعد أن وضع المهندسون العسكريون المتفجرات ، تراجعوا بسرعة.
_________________________
ترجمة: Ameer
اضطر الرماة المتمردون إلى الفرار صعودًا من السلالم في البرج ، وساعدت الأوتاد الخشبية التي استخدمت في الأصل للدفاع عدوهم في هذا الوقت.
[اذا لاحظت أي خطأ في الفصل اكتبه بالتعليقات لأعدله في أسرع وقت ممكن]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقع قلعة بلاكستون في وسط الجزيرة المعزولة. كانت قلعة مثمنة الأضلاع* ككل ، مع برج طويل في كل زاوية.
بعد أن وضع المهندسون العسكريون المتفجرات ، تراجعوا بسرعة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
