مُبرّد الأرواح
الفصل 115 – مُبرّد الأرواح
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خوفًا من أن يكون التبريد قويًا لدرجة تحويل الكبريت إلى غبار، قمنا بدراسة سنة وفاتهم بدقة… الأرواح الأحدث أقل تبريدًا من القدماء. وهكذا نستخدم كل فئة حسب احتياجها…”
لطالما قيل إن الشيطان حين يُغوي البشر نحو السقوط، يصنع لهم مظاهر من الرفاهية لا تُحتمل.
لكن هذا القول فيه شيء من الخطأ.
فالشيطان قد يكون قادرًا على ذلك، لكن هل يرغب به؟
هذا ما يتوقف عليه الأمر.
في البرية أمام جبل “كيان رن”، انتصبت أفران صهر عملاقة، والدخان الرمادي يملأ السماء، بينما تتعالى أصوات الطرق والانفجارات… صوت الحديد والنار… الصناعة في أقسى صورها.
ومن الواضح… أنه راغبٌ جدًا حين يتعلّق الأمر بـ “جلالة الملك”.
غضب الأخوان روجرز، وتوقّفوا عن التجارب الجديدة، واتجهوا نحو مشكلة: تبسيط عملية إنتاج البارود. وقف الملك في قلب مصنع إنتاج البارود، يحدّق بصمتٍ في ما يطفو أمامه… أجسادٌ شفّافة، نصفها باهت ونصفها يضوي بلون الثلج، تسبح في الهواء كأنها أطيافُ ضباب.
في ذلك اليوم، بعد أن سكتت أغنية الريح،
بدأ الخدم المولودون من الدماء يُحيون من جديد،
مرتدين أزياء البلاط القديمة، يسيرون صفًا بعد صف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلفهم، كان الشيطان يُغطي وجهه بإحدى يديه، وشتم بخفوت:
كانوا يرتدون قفازات بيضاء ناصعة،
ويحملون على صحون فضيّة
هدايا قدّمتها القلعة للملك:
أما القوى التي بين يديه الآن، فهي: • الطمع والثروة غير المشروعة • الكبرياء والحُكم الغائم
جواهر، ألماس، كؤوس من الذهب، وسيوف…
حتى في فن إرضاء الملوك،
يتفوق الجحيم على جميع نبلاء العالم بآلاف المرات.
“ها هم… يجعلون حتى الموتى يعملون.” أضاف بران، مستفيضًا:
وبعد ذلك اليوم، تبدّلت ملامح القلعة الميتة تمامًا…
ومن الواضح… أنه راغبٌ جدًا حين يتعلّق الأمر بـ “جلالة الملك”.
“أشعر وكأنك تبذل جهدك لتبقيني هنا إلى الأبد… أليس كذلك، أيها الشيطان؟”
ربما، المدفع الناري الخارق الذي يعملون عليه…
قال الملك وهو يمشي بخطى هادئة عبر أحد ممرات القلعة،
كان الهدوء ينساب حوله مثل ستارة من الفضة.
ربما، المدفع الناري الخارق الذي يعملون عليه…
ذوق مصاصي الدماء واضح في كل التفاصيل،
يُمكن تلخيصه بكلمتين:
في هذه الفترة وحدها، بلغت تكاليف تجارب القسم ما يُعادل دخل مملكة بأكملها وفق النظام الإقطاعي القديم.
فخامة مطلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد شعرت بشيء غريب يجمعهما…
حتى الملابس التي أُعدّت للملك كانت انعكاسًا صريحًا لهذا الذوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدما حُلّت مشكلة تحمّل المدفع للبارود، زاد “راؤول” نسبة البارود داخل القذائف تدريجيًا. وصلت في بعض التجارب إلى أكثر من 30% من وزن القذيفة.
ردّ الشيطان، متملصًا من لُب السؤال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم فتح الشيطان مظلته السوداء بتلقائية… وأمسكها فوق رأس الملك.
“هل يُعتبر ولاء الخدم المخلصين لجلالتكم أمرًا غير مناسب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الأرواح غير الحيّة تمتلك خواصًا تبريدية ممتازة، جلالتكم. تأثيرها في التكاثف يختلف بحسب تاريخ وفاتها، فكلما كانت أقدم… زادت قدرتها على التبريد.”
“كم عددهم من سيحضر؟”
ومن تلك اللحظة، بدأت الأرواح بالعمل داخل مصانع الكبريت، مستخدمة برودتها الطبيعية لتكثيف الأبخرة بسرعة غير مسبوقة.
سأل الملك،
وقد رنّت سلاسل الزينة الذهبية المثبتة على حذائه الأسود مع كل خطوة،
فانعكست عليها أضواء الشموع كأنها نثار مجوهرات.
تناغم خفي، كأنما مضى على صداقتهما آلاف السنين، رغم أن كل منهما يختبر الآخر…
رغم الفوضى، للجحيم نظامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يصلح للألعاب النارية، لكن الصناعة الحربية تحتاج للتكرار والإنتاج.”
نظام الجحيم يقوم على “السلطة”،
والسادة هناك يتصارعون للهيمنة على مناطق أوسع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا كانت فوهة المدفع لا تتحمل البارود… إذًا سنجعلها تتحمّل!”
والسلطات الأقوى، كما وردت في كتب “الخطيئة الأصلية”،
هي الأكثر تأثيرًا.
طوال هذا الوقت، استمرّت كلا الجهتين في إرسال تقارير مرحبة ومتفائلة للملك.
وهو ما جعل الملك يُفكر:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يصلح للألعاب النارية، لكن الصناعة الحربية تحتاج للتكرار والإنتاج.”
“الجحيم ليس إلا انعكاسًا… لمملكة الحاكم المزعومة.”
تعاون العظميّات مع الحدادين… كيف كانت الكفاءة مُذهلة.
أما القوى التي بين يديه الآن، فهي:
• الطمع والثروة غير المشروعة
• الكبرياء والحُكم الغائم
حتى الملابس التي أُعدّت للملك كانت انعكاسًا صريحًا لهذا الذوق.
يعلم الملك كيف حصل على الأولى،
لكن الثانية؟
فقد نالها من الشيطان،
والأخير لم يفسّر،
والملك لم يسأل.
لكن… كل هذه الخطوات تستنزف وقتًا طويلاً.
“ثلثاهم… ما زال هناك بعض الرؤوس العنيدة.”
قالها الشيطان وهو يبتسم، وفي عينيه لمعة من برود قاسٍ.
قال الملك وهو يمشي بخطى هادئة عبر أحد ممرات القلعة، كان الهدوء ينساب حوله مثل ستارة من الفضة.
“لكن لا تقلق، جلالتك.
سيدفعون ثمن تمردهم.”
“ها هم… يجعلون حتى الموتى يعملون.” أضاف بران، مستفيضًا:
“ومن أكثرهم إزعاجًا؟”
لكن… حين يخبرك مجموعة من المجانين أن كل شيء يسير بسلاسة، هل يُطمئنك ذلك فعلًا؟ أم العكس تمامًا؟
سأل الملك.
سأل بنبرةٍ متشككة:
ردّ الشيطان دون تردد:
في البداية، كان الأخوان روجرز على شفا الجنون. لم يستطيعوا تبسيط عملية إنتاج البارود بما يكفي. ضحك عليهم المصممون العسكريون كل يوم… حتى كاد شعرهما أن يتساقط من الضغط.
“ذاك الذي يملك قوة الغضب.”
ثم انخفضت نظرة عينيه، كأنما غيم ظلٌّ قاتم بين حاجبيه.
“بالطبع… لن يجرؤ على حضور هذه الوليمة.”
كان الملك والشيطان يسيران معًا في حديقة الورد التابعة للقلعة.
تمرّدا… وقوة… ومع ذلك بدا عليهما التناغم.
رمقه الملك بنظرة جانبية:
سيّدة أرواح كانت تُصلح الأغصان في الحديقة،
لمحت الاثنين من بعيد،
وتوقّفت للحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح أنّ العلاقة بين قسم البارود وقسم التصميم قد تحوّلت إلى منافسة شرسة.
لقد شعرت بشيء غريب يجمعهما…
وقف بران أمامه مزهوًا، وشرح بحماس:
تناغم خفي،
كأنما مضى على صداقتهما آلاف السنين،
رغم أن كل منهما يختبر الآخر…
ثم قال في سره:
لكنّهما يتحرّكان وكأن بينهما عهد لا يُقال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هنا؟ هؤلاء المصمّمون لديهم كل الموارد… وليس هناك سقف.
الشيطان استدار،
ورمى نظرة نحو تلك السيّدة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سأل الملك، وقد رنّت سلاسل الزينة الذهبية المثبتة على حذائه الأسود مع كل خطوة، فانعكست عليها أضواء الشموع كأنها نثار مجوهرات.
ثم قال في سره:
ومن تلك اللحظة، بدأت الأرواح بالعمل داخل مصانع الكبريت، مستخدمة برودتها الطبيعية لتكثيف الأبخرة بسرعة غير مسبوقة.
“بالطبع بيننا تفاهم لا يُضاهى…
لقد وُلد من قسمٍ قديم…”
“هل يُعتبر ولاء الخدم المخلصين لجلالتكم أمرًا غير مناسب؟”
قسم أُبرم في زمنٍ كان العالم فيه مثل قطيع من الذئاب.
حينها، قال الملك:
استمع الملك للشرح ببرود، لكنه في داخله، أحس بشيءٍ غريب…
“أُعطيك السلطة… لكننا معًا… سندمّر هذا العالم.”
سأل بنبرةٍ متشككة:
ووضع يده على كتف الشيطان،
مُطلقًا العنان للعنف الكامن داخله.
“المدفع الناري الخارق.”
فاستلّ الشيطان سيفه،
ونزل من السماء حتى الأرض…
قاتل من أجل ذلك القسم.
يعلم الملك كيف حصل على الأولى، لكن الثانية؟ فقد نالها من الشيطان، والأخير لم يفسّر، والملك لم يسأل.
والملك؟
كان يقف خلفه،
شاهدًا معه ذلك النهر الأحمر،
من الجثث والدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فخامة مطلقة.
قال الشيطان، بنبرةٍ ناعمة:
“كم عددهم من سيحضر؟”
“يا جلالة الملك…”
لن يكون سلاحًا تقليديًا، بل شيئًا من عالم آخر، نتيجة تزاوج الجنون بالعلم… والحياة بالموت.
فأجابه الملك.
بفضل الدعم المتواصل بالمواد الخام، نجح قسم البارود في تحديد النسبة الأفضل لصنع مسحوق بارود عسكري. وأصبح الإنتاج التجريبي على نطاق واسع في مراحل متقدّمة.
“ستكون وليمة عظيمة، أعدك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جواهر، ألماس، كؤوس من الذهب، وسيوف… حتى في فن إرضاء الملوك، يتفوق الجحيم على جميع نبلاء العالم بآلاف المرات.
ثم فتح الشيطان مظلته السوداء بتلقائية…
وأمسكها فوق رأس الملك.
عندها… توجّه الأخوان إلى نهر الأرواح، وخاطبا الأرواح المتكاثفة في صمتٍ مهذّب، طالبين مساعدتهم.
رمقه الملك بنظرة جانبية:
“لكن لا تقلق، جلالتك. سيدفعون ثمن تمردهم.”
“ليكن… لكن فليكن الأمر كذلك فعلًا.”
فاستلّ الشيطان سيفه، ونزل من السماء حتى الأرض… قاتل من أجل ذلك القسم.
نزلا معًا،
عبر درجٍ حلزونيٍّ مصنوع من عظام التنين،
يؤدّي نحو نهاية الطريق حيث تقف عربة الكابوس.
لطالما قيل إن الشيطان حين يُغوي البشر نحو السقوط، يصنع لهم مظاهر من الرفاهية لا تُحتمل. لكن هذا القول فيه شيء من الخطأ. فالشيطان قد يكون قادرًا على ذلك، لكن هل يرغب به؟ هذا ما يتوقف عليه الأمر.
فقد قرر الملك…
طالما جاء إلى الجحيم،
أن يُلقي نظرة بنفسه على القسم الصناعي العسكري الأول التابع لمملكة ليغراند.
عبر الشهور الماضية،
وصل إلى الملك عددٌ ليس بالقليل من الطلبات من القسم الصناعي الحربي الأول،
خصوصًا من شخصين بعينهما:
• الأخوين الكيميائيين،
• ورئيس قسم التصميم العسكري.
سيّدة أرواح كانت تُصلح الأغصان في الحديقة، لمحت الاثنين من بعيد، وتوقّفت للحظة.
كان من الواضح أنّ العلاقة بين قسم البارود وقسم التصميم قد تحوّلت إلى منافسة شرسة.
حينها خطر لهما أن ينظرا في مورد آخر مهمل…
فبعد أن رفض الملك إعلان أن المقصلة أفضل من محرقة النار،
أتى “راؤول” – رئيس قسم التصميم – بفكرة جديدة،
وتعاون مع الأخوين روجرز لتقديم خطة لاختبار سلاح عسكري جديد…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح أنّ العلاقة بين قسم البارود وقسم التصميم قد تحوّلت إلى منافسة شرسة.
“المدفع الناري الخارق.”
في ذلك اليوم، بعد أن سكتت أغنية الريح، بدأ الخدم المولودون من الدماء يُحيون من جديد، مرتدين أزياء البلاط القديمة، يسيرون صفًا بعد صف.
طوال هذا الوقت،
استمرّت كلا الجهتين في إرسال تقارير مرحبة ومتفائلة للملك.
في العالم الخارجي، صناعة مدافع من البرونز كانت مستحيلة ماديًا، لأن تكلفتها تفوق ما تحتمله أي مملكة.
تقارير تقول:
“إنه ألطف ملك بشري رأيناه قط!”
“جلالتكم، نحن نتقدّم بسرعة، سننهي التجارب في ظرف XX يومًا. لا تقلقوا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه أقصى درجات الاحترام لديهم… لكن العُمّال الأحياء الذين شهدوا المنظر، تبادلوا النظرات ورفعوا الحواجب.
لكن…
حين يخبرك مجموعة من المجانين أن كل شيء يسير بسلاسة،
هل يُطمئنك ذلك فعلًا؟
أم العكس تمامًا؟
في ذلك اليوم، بعد أن سكتت أغنية الريح، بدأ الخدم المولودون من الدماء يُحيون من جديد، مرتدين أزياء البلاط القديمة، يسيرون صفًا بعد صف.
في البرية أمام جبل “كيان رن”،
انتصبت أفران صهر عملاقة،
والدخان الرمادي يملأ السماء،
بينما تتعالى أصوات الطرق والانفجارات…
صوت الحديد والنار…
الصناعة في أقسى صورها.
لن يكون سلاحًا تقليديًا، بل شيئًا من عالم آخر، نتيجة تزاوج الجنون بالعلم… والحياة بالموت.
وعندما وصل الملك،
توقّف جيش الهياكل العظمية عن العمل،
وابتسموا بطريقتهم العجيبة:
ووضع يده على كتف الشيطان، مُطلقًا العنان للعنف الكامن داخله.
نزعوا رؤوسهم،
ورفرفوا بها كما تلوّح السيدات الأنيقات بمناديلهن!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سادت لحظة من الصمت… ثم بدأت الأرواح تنهض ببطء من النهر، تطفو إلى السطح في خضوعٍ صامت.
كانت هذه أقصى درجات الاحترام لديهم…
لكن العُمّال الأحياء الذين شهدوا المنظر،
تبادلوا النظرات ورفعوا الحواجب.
رمقه الملك بنظرة جانبية:
صحيح، الهياكل العظمية طيّبة،
لكنها لا تملك أدنى فكرة عن مدى رعب حركاتها!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من خلفهم، كان الشيطان يُغطي وجهه بإحدى يديه، وشتم بخفوت:
الملك، رغم ذلك، قابل التحية دون أن يُغيّر ملامح وجهه،
ولوّح بيده لهم بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع بيننا تفاهم لا يُضاهى… لقد وُلد من قسمٍ قديم…”
فرحت الهياكل فرحًا لا يُوصف،
وبينهم همس أحدهم:
“يا جلالة الملك…”
“إنه ألطف ملك بشري رأيناه قط!”
“كم عددهم من سيحضر؟”
من خلفهم،
كان الشيطان يُغطي وجهه بإحدى يديه،
وشتم بخفوت:
الفصل 115 – مُبرّد الأرواح
“أغبياء… لقد خفّضوا متوسط ذكاء الجحيم بالكامل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خوفًا من أن يكون التبريد قويًا لدرجة تحويل الكبريت إلى غبار، قمنا بدراسة سنة وفاتهم بدقة… الأرواح الأحدث أقل تبريدًا من القدماء. وهكذا نستخدم كل فئة حسب احتياجها…”
لكن الحقيقة؟
الملك كان مسرورًا.
لأنه حصل على إجابة ممتازة:
القسم الصناعي العسكري تجاوز توقعاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم فتح الشيطان مظلته السوداء بتلقائية… وأمسكها فوق رأس الملك.
بفضل الدعم المتواصل بالمواد الخام،
نجح قسم البارود في تحديد النسبة الأفضل لصنع مسحوق بارود عسكري.
وأصبح الإنتاج التجريبي على نطاق واسع في مراحل متقدّمة.
بفضل الدعم المتواصل بالمواد الخام، نجح قسم البارود في تحديد النسبة الأفضل لصنع مسحوق بارود عسكري. وأصبح الإنتاج التجريبي على نطاق واسع في مراحل متقدّمة.
لكن المفارقة الساخرة؟
أن هذا النجاح لم يكن ليحدث…
لولا جهود قسم التصميم العسكري!
فبعد أن سخر منه الأخوان روجرز،
قاد السيد “راؤول” فريقه للانتقام العلمي:
“إنه ألطف ملك بشري رأيناه قط!”
“إذا كانت فوهة المدفع لا تتحمل البارود… إذًا سنجعلها تتحمّل!”
في البداية، كان الأخوان روجرز على شفا الجنون. لم يستطيعوا تبسيط عملية إنتاج البارود بما يكفي. ضحك عليهم المصممون العسكريون كل يوم… حتى كاد شعرهما أن يتساقط من الضغط.
بدأوا التجارب على أنواع كثيرة من المعادن.
“أغبياء… لقد خفّضوا متوسط ذكاء الجحيم بالكامل.”
في لحظة من الجنون،
فكر أحدهم باستخدام الذهب لصناعة المدافع!
(لحسن الحظ، لم يُنفّذ.)
ردّ الشيطان، متملصًا من لُب السؤال:
وأخيرًا،
استقرّوا على البرونز كمعدن مناسب.
واستخدموا تقنية التطريق الكامل لصبّ المدفع،
مما حلّ مشكلة التمزق والانفجارات الناتجة عن ضعف لحام الحديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجحيم ليس إلا انعكاسًا… لمملكة الحاكم المزعومة.”
في العالم الخارجي،
صناعة مدافع من البرونز كانت مستحيلة ماديًا،
لأن تكلفتها تفوق ما تحتمله أي مملكة.
بدأوا التجارب على أنواع كثيرة من المعادن.
لكن هنا؟
هؤلاء المصمّمون لديهم كل الموارد…
وليس هناك سقف.
قسم أُبرم في زمنٍ كان العالم فيه مثل قطيع من الذئاب. حينها، قال الملك:
الملك، حين رأى تقرير المواد المستخدمة،
فهم حقيقة صادمة:
“هل يُعتبر ولاء الخدم المخلصين لجلالتكم أمرًا غير مناسب؟”
“دعم جيش قوي يعني… إحراق أموال لا تُعد ولا تُحصى.”
ردّ الشيطان، متملصًا من لُب السؤال:
في هذه الفترة وحدها،
بلغت تكاليف تجارب القسم ما يُعادل دخل مملكة بأكملها وفق النظام الإقطاعي القديم.
تقارير تقول:
لكن الفريق لم يتوقف…
فبعد أن رفض الملك إعلان أن المقصلة أفضل من محرقة النار، أتى “راؤول” – رئيس قسم التصميم – بفكرة جديدة، وتعاون مع الأخوين روجرز لتقديم خطة لاختبار سلاح عسكري جديد…
بعدما حُلّت مشكلة تحمّل المدفع للبارود،
زاد “راؤول” نسبة البارود داخل القذائف تدريجيًا.
وصلت في بعض التجارب إلى أكثر من 30% من وزن القذيفة.
ومن تلك اللحظة، بدأت الأرواح بالعمل داخل مصانع الكبريت، مستخدمة برودتها الطبيعية لتكثيف الأبخرة بسرعة غير مسبوقة.
وفي يوم،
وبينما كان الأخوان روجرز يُجربان خلطة بارود جديدة،
وصلهم “راؤول” مبتسمًا:
قسم أُبرم في زمنٍ كان العالم فيه مثل قطيع من الذئاب. حينها، قال الملك:
“لقد حللنا مشكلة المتانة،
لكن الآن… مسحوقكم لا يكفي.”
عندها… توجّه الأخوان إلى نهر الأرواح، وخاطبا الأرواح المتكاثفة في صمتٍ مهذّب، طالبين مساعدتهم.
ثم أردف مساعده بسخرية:
فبعد أن رفض الملك إعلان أن المقصلة أفضل من محرقة النار، أتى “راؤول” – رئيس قسم التصميم – بفكرة جديدة، وتعاون مع الأخوين روجرز لتقديم خطة لاختبار سلاح عسكري جديد…
“يا له من إنجاز… تصنعون بارودًا قويًا لا يمكن إنتاجه بكميات كبيرة!”
فاستلّ الشيطان سيفه، ونزل من السماء حتى الأرض… قاتل من أجل ذلك القسم.
“قد يصلح للألعاب النارية،
لكن الصناعة الحربية تحتاج للتكرار والإنتاج.”
فبعد أن رفض الملك إعلان أن المقصلة أفضل من محرقة النار، أتى “راؤول” – رئيس قسم التصميم – بفكرة جديدة، وتعاون مع الأخوين روجرز لتقديم خطة لاختبار سلاح عسكري جديد…
غضب الأخوان روجرز،
وتوقّفوا عن التجارب الجديدة،
واتجهوا نحو مشكلة:
تبسيط عملية إنتاج البارود.
وقف الملك في قلب مصنع إنتاج البارود، يحدّق بصمتٍ في ما يطفو أمامه…
أجسادٌ شفّافة، نصفها باهت ونصفها يضوي بلون الثلج، تسبح في الهواء كأنها أطيافُ ضباب.
وأخيرًا، استقرّوا على البرونز كمعدن مناسب. واستخدموا تقنية التطريق الكامل لصبّ المدفع، مما حلّ مشكلة التمزق والانفجارات الناتجة عن ضعف لحام الحديد.
سأل بنبرةٍ متشككة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعدما حُلّت مشكلة تحمّل المدفع للبارود، زاد “راؤول” نسبة البارود داخل القذائف تدريجيًا. وصلت في بعض التجارب إلى أكثر من 30% من وزن القذيفة.
“هكذا إذاً… هذه هي وسيلتكم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالتكم، نحن نتقدّم بسرعة، سننهي التجارب في ظرف XX يومًا. لا تقلقوا.”
وقف بران أمامه مزهوًا، وشرح بحماس:
“يا له من إنجاز… تصنعون بارودًا قويًا لا يمكن إنتاجه بكميات كبيرة!”
“الأرواح غير الحيّة تمتلك خواصًا تبريدية ممتازة، جلالتكم.
تأثيرها في التكاثف يختلف بحسب تاريخ وفاتها، فكلما كانت أقدم…
زادت قدرتها على التبريد.”
بفضل الدعم المتواصل بالمواد الخام، نجح قسم البارود في تحديد النسبة الأفضل لصنع مسحوق بارود عسكري. وأصبح الإنتاج التجريبي على نطاق واسع في مراحل متقدّمة.
في البداية،
كان الأخوان روجرز على شفا الجنون.
لم يستطيعوا تبسيط عملية إنتاج البارود بما يكفي.
ضحك عليهم المصممون العسكريون كل يوم…
حتى كاد شعرهما أن يتساقط من الضغط.
نظام الجحيم يقوم على “السلطة”، والسادة هناك يتصارعون للهيمنة على مناطق أوسع.
لكن فجأة، تذكّرا ما رأوه في مصنع الحديد:
الشيطان، الذي كان يراقب المشهد، أطلق تنهيدةً طويلة، ثم نظر إلى سيدة أرواحٍ خرجت من وعاء الكبريت… وكان رأسها لا يزال يضع تاجًا ملكيًا مائلًا قليلاً.
تعاون العظميّات مع الحدادين…
كيف كانت الكفاءة مُذهلة.
“إنه ألطف ملك بشري رأيناه قط!”
حينها خطر لهما أن ينظرا في مورد آخر مهمل…
لكن… كل هذه الخطوات تستنزف وقتًا طويلاً.
نهر الأرواح.
الشيطان استدار، ورمى نظرة نحو تلك السيّدة…
في مصانع تنقية الكبريت،
يُستخدم عادةً أسلوب التسخين لإذابة الكبريت ثم إعادة تجميده لعزل الشوائب.
ثم يُعاد تسخينه وتبخيره وتكثيفه ليُستخلص منه المواد الخام لصنع البارود.
الملك، حين رأى تقرير المواد المستخدمة، فهم حقيقة صادمة:
لكن…
كل هذه الخطوات تستنزف وقتًا طويلاً.
لكنّهما يتحرّكان وكأن بينهما عهد لا يُقال.
عندها…
توجّه الأخوان إلى نهر الأرواح،
وخاطبا الأرواح المتكاثفة في صمتٍ مهذّب، طالبين مساعدتهم.
في العالم الخارجي، صناعة مدافع من البرونز كانت مستحيلة ماديًا، لأن تكلفتها تفوق ما تحتمله أي مملكة.
وما إن انتهيا من الطلب،
حتى حلّق الغراب “مونا” فوق رأسيهما،
كأنّه يحرس الموقف أو يختبر النوايا.
سأل بنبرةٍ متشككة:
سادت لحظة من الصمت…
ثم بدأت الأرواح تنهض ببطء من النهر،
تطفو إلى السطح في خضوعٍ صامت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جلالتكم، نحن نتقدّم بسرعة، سننهي التجارب في ظرف XX يومًا. لا تقلقوا.”
ومن تلك اللحظة،
بدأت الأرواح بالعمل داخل مصانع الكبريت،
مستخدمة برودتها الطبيعية لتكثيف الأبخرة بسرعة غير مسبوقة.
“ليكن… لكن فليكن الأمر كذلك فعلًا.”
الشيطان، الذي كان يراقب المشهد،
أطلق تنهيدةً طويلة، ثم نظر إلى سيدة أرواحٍ خرجت من وعاء الكبريت…
وكان رأسها لا يزال يضع تاجًا ملكيًا مائلًا قليلاً.
الملك، رغم ذلك، قابل التحية دون أن يُغيّر ملامح وجهه، ولوّح بيده لهم بهدوء.
تمتم بسخرية:
في البرية أمام جبل “كيان رن”، انتصبت أفران صهر عملاقة، والدخان الرمادي يملأ السماء، بينما تتعالى أصوات الطرق والانفجارات… صوت الحديد والنار… الصناعة في أقسى صورها.
“ها هم… يجعلون حتى الموتى يعملون.”
أضاف بران، مستفيضًا:
“أغبياء… لقد خفّضوا متوسط ذكاء الجحيم بالكامل.”
“خوفًا من أن يكون التبريد قويًا لدرجة تحويل الكبريت إلى غبار،
قمنا بدراسة سنة وفاتهم بدقة… الأرواح الأحدث أقل تبريدًا من القدماء.
وهكذا نستخدم كل فئة حسب احتياجها…”
“ليكن… لكن فليكن الأمر كذلك فعلًا.”
استمع الملك للشرح ببرود،
لكنه في داخله، أحس بشيءٍ غريب…
تقارير تقول:
ربما،
المدفع الناري الخارق الذي يعملون عليه…
“أُعطيك السلطة… لكننا معًا… سندمّر هذا العالم.”
لن يكون سلاحًا تقليديًا،
بل شيئًا من عالم آخر،
نتيجة تزاوج الجنون بالعلم…
والحياة بالموت.
ردّ الشيطان دون تردد:
“دعم جيش قوي يعني… إحراق أموال لا تُعد ولا تُحصى.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
