You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 116

المُسلّح العظمي

المُسلّح العظمي

الفصل 116 – المُسلّح العظمي

شعارهم الوحيد كان:

كان ميدان التجارب مشبعًا برائحة البارود.
تجمّع فيه أفراد قسم أبحاث البارود ومعهد التصميم العسكري، الفريقان اللذان لم يلتقيا سابقًا إلا في الجدال والسخرية. أما الآن، فقد جمعهم مشروعٌ واحد.

السنة الأولى من الإمبراطورية المقدسة، 2 فبراير.

وقف السيد “راول”، معطفه مبعثر وعَرقه يبلل وجهه، يحدّق بتوتر نحو منتصف الساحة، ممسكًا براية في يده:

فتحت الباب – ثم تجمّدت في مكانها.

“المجموعة الأولى… جيّد! ثلاثة، اثنان، واحد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطفأ بريق الابتسامة عن وجهه، وحلّ الجديّة في ملامحه.

هزّ الراية بعنف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… سأختار لك دفعة جديدة منهم، بعناية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بوووم—

لكن حين كبُر، قيل له:

انفجارٌ لم يكن صاخبًا كصوت المدافع، لكنه كان حادًا بما يكفي ليُمزّق هدفًا من خشب البتولا في طرف الساحة، فتناثر إلى شظايا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت ابنته، المختنق بالبكاء، ملأ الغرفة:

صرخ راول بصوتٍ مبحوح:

“الانفجار هو الحقيقة.”

“نجحنا! نعم! لقد نجحنا!”

ابتسم ابتسامة عريضة.

لوّح بذراعيه بحماس، وانطلقت الهتافات من جميع من حوله.
كل العيون تحوّلت نحو الملك الجالس على الطاولة الخشبية النظيفة، خارج نطاق الانفجار، يُرافقه الشيطان.

“نجحنا! نعم! لقد نجحنا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا جلالة الملك! لقد نجحنا!”

ولذلك… كان التحدي واضحًا.

ردّ الملك بنبرة هادئة، بينما كانت يداه تتلمّسان حافة الطاولة:

“أبي، فكّر جيّدًا! رجاءً…”

“نعم، لقد نجحتم.”

هدوء غريب ساد الأرض.

في قلب منطقة التجربة،
ركع هيكل عظمي على ركبةٍ واحدة، وعلى كتفه أنبوبٌ حديدي أسطواني بارتفاع يقارب المترين.

“أن تُقتل ببندقية يدوية؟ تلك إهانة، لا بطولة!” هكذا كان الرأي العام. لم يكن أحد يثق بهذه الأسلحة. ضعيفة، بطيئة، وبدقةٍ مخجلة. لا يُقتل بها سوى الجبناء أو “غير المحظوظين”.

كان أشبه بنسخة مصغّرة من مدفعٍ، أو قل… نسخة ضخمة من بندقية يدوية.

لكن حين كبُر، قيل له:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الطلقة التي أطاحت بالهدف الخشبي خرجت من فوهة هذا المدفع المحمول.

“ماذا لو دمجنا البندقية اليدوية بنظام قفل إشعال؟”

هذه كانت ثمرة جنون السيد “راول” والأخوان “روجرز”،
مشروعهم المشترك تحت اسم: “المدفع الناري فائق القوة”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، تذمّر الفرسان. لم تعجبهم أوامر الملك بدعم المدافع بدل الفرسان. لكن… صوت الانفجارات اليومية من مختبرات البارود، قادهم للتراجع… بل وحتى الخوف من راول نفسه!

شعارهم الوحيد كان:

أو على الأقل… فتح فكه العلوي والسفلي بطريقة تُشبه الابتسامة. كان نصف وجهه مغطىً بالسواد من آثار الدخان.

“الانفجار هو الحقيقة.”

“طوّروا المدافع.” إلا أن المصممين والباحثين اجتمعوا على فكرةٍ أكبر: “قلب موازين الحرب كلها.”

لم يكتفِ هؤلاء بصناعة مدفعٍ يمكنه إسقاط حصن، بل أرادوا إدخال البارود في كل تفاصيل ساحة المعركة.
قال أحد الأخوين روجرز ذات مرة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تابع:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أسلحة البارود يجب أن تُستخدم في كل الجبهات، في البحر كما في اليابسة، لا أن تُختصر على الحصارات فقط!”

“المجموعة الأولى… جيّد! ثلاثة، اثنان، واحد!”

ويا للعجب… هذا الجنون حاز على تأييد مصمّمي الأسلحة.

الهيكل العظمي الذي تكلّم عنه راول… ابتسم.

رغم أن أوامر الملك كانت واضحة:

“لماذا لا تُستخدم البنادق اليدوية في أرض المعركة؟”

“طوّروا المدافع.”
إلا أن المصممين والباحثين اجتمعوا على فكرةٍ أكبر:
“قلب موازين الحرب كلها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطفأ بريق الابتسامة عن وجهه، وحلّ الجديّة في ملامحه.

نظروا في التاريخ…
في أواخر القرن الرابع عشر، ظهرت أولى البنادق اليدوية في منطقة البحر الداخلي، سُمّيت حينها “العصي النارية”.
وقبل اجتياح الطاعون الأسود، تسلّلت هذه البنادق إلى ليغراند عبر السفن.

“أين ستولد زهرة المعرفة؟ وهل ستُدفن الحقيقة… في وحل الاتهام والجريمة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن…

ولذلك… كان التحدي واضحًا.

“أن تُقتل ببندقية يدوية؟ تلك إهانة، لا بطولة!”
هكذا كان الرأي العام.
لم يكن أحد يثق بهذه الأسلحة. ضعيفة، بطيئة، وبدقةٍ مخجلة.
لا يُقتل بها سوى الجبناء أو “غير المحظوظين”.

السيد راول، المهووس بالتفاصيل، لجأ إلى فرسان القسم الصناعي ليسألهم:

ولذلك… كان التحدي واضحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت ابنته، المختنق بالبكاء، ملأ الغرفة:

السيد راول، المهووس بالتفاصيل، لجأ إلى فرسان القسم الصناعي ليسألهم:

فتح الملك الرسالة.

“لماذا لا تُستخدم البنادق اليدوية في أرض المعركة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا جلالة الملك! لقد نجحنا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في البداية، تذمّر الفرسان.
لم تعجبهم أوامر الملك بدعم المدافع بدل الفرسان.
لكن…
صوت الانفجارات اليومية من مختبرات البارود، قادهم للتراجع…
بل وحتى الخوف من راول نفسه!

ابنته صعدت بعد قليل، تناديه لتناول العشاء… طرقت الباب مرارًا… دون رد.

أحد الفرسان، بملامح ارتجاف، أجاب أخيرًا:

“هل قرأت كتاب مطرقة الساحرات؟ لقد بدأ القضاة يسألون عني وعن بيلا بالفعل…”

“البندقية اليدوية ثقيلة جدًا، والارتداد عنيف.
لا يمكن للجندي العادي استخدامها أثناء الحركة.
ودقّتها… لا تُصيب شيئًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النتيجة؟ اختراعٌ لا يخطر على بال أحد… “الهيكل العظمي المسلّح.” قال السيد راول بحماسة، وهو يشير إلى الهيكل العظمي الجاثي على ركبته:

لهذا السبب…
قرّر قسم البارود ومصمّمو السلاح التعاون لأول مرة.
الروجرز اقترحوا تطوير “فتيل اشتعال”،
أما المصممون… ففكروا:

“أين ستولد زهرة المعرفة؟ وهل ستُدفن الحقيقة… في وحل الاتهام والجريمة؟”

“ماذا لو دمجنا البندقية اليدوية بنظام قفل إشعال؟”

لوّح بذراعيه بحماس، وانطلقت الهتافات من جميع من حوله. كل العيون تحوّلت نحو الملك الجالس على الطاولة الخشبية النظيفة، خارج نطاق الانفجار، يُرافقه الشيطان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

النتيجة؟
اختراعٌ لا يخطر على بال أحد…
“الهيكل العظمي المسلّح.”
قال السيد راول بحماسة، وهو يشير إلى الهيكل العظمي الجاثي على ركبته:

“أعرف…” همس بحزن.

“هذا هو! صنعنا نسخة مكبّرة من البندقية اليدوية — يمكن اعتبارها نسخة مصغّرة من المدفع.”
“ولأننا لم نحلّ مشكلة آلية الإشعال بعد، فالفرق بينها وبين المدفع الحقيقي لا يكاد يُذكر.”

فتح الملك الرسالة.

ثم اقترب من “المُسلّح العظمي” وسحب كتفه العظمي بلطف، وقال بفخر:

كانت قُرَّةُ عَيْنِهِ، تبكي وتتوسّله بعينين محمرّتين.

“هؤلاء السادة العظام أقوياء للغاية! يستطيعون حمل هذه البنادق الثقيلة، ولا يتأثّرون بالارتداد مثل البشر.
بل وأكثر من ذلك…”

أو على الأقل… فتح فكه العلوي والسفلي بطريقة تُشبه الابتسامة. كان نصف وجهه مغطىً بالسواد من آثار الدخان.

توقف لحظةً، ثم رفع صوته:

“تيا”…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الميزة الأهم أن مشكلتنا الكبرى، وهي بطء الإشعال، لم تعد مشكلة!
الجنود الأحياء يحتاجون أن يمسكوا البندقية بإحدى اليدين، ويشعلوا البارود بالأخرى، وهو أمر صعب…
لكن الهيكل العظمي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تابع:

ابتسم ابتسامة عريضة.

“ماذا لو دمجنا البندقية اليدوية بنظام قفل إشعال؟”

“ببساطة، يعضُّ عود الإشعال بأسنانه… نعم، بأسنانه!
ثم يوجه السلاح بيديه ويطلق! بدون خوف من الحرارة، وبدقة غير متوقعة.”

الكنيسة نظّمت تلك المناظرة علنًا، لتظهر “اتساع صدرها” – بحسب زعمها – وتُظهر عدل “الحاكم” الذي يمنح المهرطقين فرصةً للعودة إلى الطريق الصحيح، حيث سيسمح للعلماء أن يُعبّروا عن آرائهم.

الهيكل العظمي الذي تكلّم عنه راول… ابتسم.

أحد الفرسان، بملامح ارتجاف، أجاب أخيرًا:

أو على الأقل… فتح فكه العلوي والسفلي بطريقة تُشبه الابتسامة.
كان نصف وجهه مغطىً بالسواد من آثار الدخان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الملك نظر إليه بصمت، ثم سأل:

ابنته صعدت بعد قليل، تناديه لتناول العشاء… طرقت الباب مرارًا… دون رد.

“وماذا عن المستقبل؟ حين تُحلّ مشكلة آلية الإشعال؟”

“أعرف…” همس بحزن.

سقط فك الهيكل العظمي من مكانه، وكأن السؤال سحق روحه.

“نحن نؤمن أن هناك طريقين لتطوير الأسلحة المحمولة: الأولى: أن نصغّر حجم البندقية، نحسّن دقّتها، ونجعلها خفيفة ليستطيع الجنود استخدامها.” “أما الثانية… فهي البقاء على النسخ الثقيلة، وهنا يأتي دور جنودنا العظام!”

شعر راول بتأنيب الضمير فجأة، وكأنه عميل ماكر في بيت للرذيلة.
هزّ رأسه وقال بسرعة:

“غدًا فقط… قل إن نظرية مركزية الشمس خاطئة، وانتهى الأمر. حياتنا، شرفنا… ألا يهمك؟ هل الأرقام التي لا يهتم بها أحد أهمّ منّا؟”

“لا، لا، جلالتكم… الحقيقة أن لدينا خطة طويلة الأمد، وسيدنا العظمي هذا جزءٌ مهم منها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الليلة، رمَت زوجته الأوراق من يده إلى الموقد المشتعل، وقالت ببرود:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم تابع:

“تيا” جلس في صمت، وانهار في كرسيه.

“نحن نؤمن أن هناك طريقين لتطوير الأسلحة المحمولة:
الأولى: أن نصغّر حجم البندقية، نحسّن دقّتها، ونجعلها خفيفة ليستطيع الجنود استخدامها.”
“أما الثانية… فهي البقاء على النسخ الثقيلة، وهنا يأتي دور جنودنا العظام!”

“الحاكم في كل مكان. النجوم تدور حول الأرض. السماء عرش الملائكة لا ملعب الأرقام.”

ما إن سمع الهيكل العظمي هذا الكلام حتى قفز رأسه من الأرض فرحًا، واستقرّ على جسده من جديد.

“تيا”…

واضح أن هؤلاء الهياكل العظمية يُفضّلون القتال في أرض المعركة، بدل حفر الأنفاق أو بناء الحصون.

لهذا السبب… قرّر قسم البارود ومصمّمو السلاح التعاون لأول مرة. الروجرز اقترحوا تطوير “فتيل اشتعال”، أما المصممون… ففكروا:

الشيطان، واقفًا في الظل، نظر إلى هذه المسرحية بازدراء.

كان ميدان التجارب مشبعًا برائحة البارود. تجمّع فيه أفراد قسم أبحاث البارود ومعهد التصميم العسكري، الفريقان اللذان لم يلتقيا سابقًا إلا في الجدال والسخرية. أما الآن، فقد جمعهم مشروعٌ واحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا للغباء…”
قالها في نفسه.
“هؤلاء العظام البلهاء يقلّلون من معدل الذكاء في الجحيم بأسره.”

“هذا هو! صنعنا نسخة مكبّرة من البندقية اليدوية — يمكن اعتبارها نسخة مصغّرة من المدفع.” “ولأننا لم نحلّ مشكلة آلية الإشعال بعد، فالفرق بينها وبين المدفع الحقيقي لا يكاد يُذكر.”

الملك ضحك بهدوء، وقال:

“أن تُقتل ببندقية يدوية؟ تلك إهانة، لا بطولة!” هكذا كان الرأي العام. لم يكن أحد يثق بهذه الأسلحة. ضعيفة، بطيئة، وبدقةٍ مخجلة. لا يُقتل بها سوى الجبناء أو “غير المحظوظين”.

“إذاً… حان الوقت لأن أُصدر شارات جديدة، لفوج المسلّحين العظام؟”

هزّ الراية بعنف.

صرخ المسلّح العظمي فرحًا، وقذف جمجمته في الهواء.
من بعيد، نظر عامل هيكل عظمي يحمل الحجارة إليه بحسد ظاهر.

“ماذا لو دمجنا البندقية اليدوية بنظام قفل إشعال؟”

قال الشيطان متنهّدًا:

ويا للعجب… هذا الجنون حاز على تأييد مصمّمي الأسلحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا… سأختار لك دفعة جديدة منهم، بعناية.”

لهذا السبب… قرّر قسم البارود ومصمّمو السلاح التعاون لأول مرة. الروجرز اقترحوا تطوير “فتيل اشتعال”، أما المصممون… ففكروا:

ضحك الملك بصوت منخفض.
الشيطان فكّر في نفسه:

لم يعلم أحد، أن عالِم الفلك الصامت، الذي كان من المفترض أن يُدلي بكلمته، قد أطفأ نجم حياته في ظلام تلك الليلة، تاركًا خلفه سؤالًا:

“لا بأس… فليُهدر الجحيم كرامته لإرضاء الملك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النتيجة؟ اختراعٌ لا يخطر على بال أحد… “الهيكل العظمي المسلّح.” قال السيد راول بحماسة، وهو يشير إلى الهيكل العظمي الجاثي على ركبته:

وقبل أن يكمل راول حديثه، حلّق غراب رسول في السماء وهبط بلطف أمام مكتب الملك.
وضع رسالة مختومة أمامه، ثم طار مجددًا.

“لا بأس… فليُهدر الجحيم كرامته لإرضاء الملك.”

فتح الملك الرسالة.

“أين ستولد زهرة المعرفة؟ وهل ستُدفن الحقيقة… في وحل الاتهام والجريمة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انطفأ بريق الابتسامة عن وجهه، وحلّ الجديّة في ملامحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للغباء…” قالها في نفسه. “هؤلاء العظام البلهاء يقلّلون من معدل الذكاء في الجحيم بأسره.”

همس لنفسه:

لهذا السبب… قرّر قسم البارود ومصمّمو السلاح التعاون لأول مرة. الروجرز اقترحوا تطوير “فتيل اشتعال”، أما المصممون… ففكروا:

“قاعة الحقيقة؟”
—-
مدينة ويل، عاصمة الفنون.

لكن “تيا”، الجالس بجانب نافذته، كان يشعر ببردٍ يتغلغل إلى العظام.

الشمس كانت مشرقة، والحمائم البيضاء – رموز السلام والبهجة – تُحلّق في السماء مع دقّات أجراس الكنائس.
انقضى الشتاء، وأخذت نسمات الدفء تطرق الأبواب.

سقط فك الهيكل العظمي من مكانه، وكأن السؤال سحق روحه.

لكن “تيا”، الجالس بجانب نافذته، كان يشعر ببردٍ يتغلغل إلى العظام.

فتحت الباب – ثم تجمّدت في مكانها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صوت ابنته، المختنق بالبكاء، ملأ الغرفة:

وتحت دموع ابنته وزوجته… استسلم.

“أبي، فكّر جيّدًا! رجاءً…”

همس الأب، بصوت متهدّج:

كانت قُرَّةُ عَيْنِهِ، تبكي وتتوسّله بعينين محمرّتين.

“البندقية اليدوية ثقيلة جدًا، والارتداد عنيف. لا يمكن للجندي العادي استخدامها أثناء الحركة. ودقّتها… لا تُصيب شيئًا.”

“غدًا فقط… قل إن نظرية مركزية الشمس خاطئة، وانتهى الأمر.
حياتنا، شرفنا… ألا يهمك؟
هل الأرقام التي لا يهتم بها أحد أهمّ منّا؟”

“لا، لا، جلالتكم… الحقيقة أن لدينا خطة طويلة الأمد، وسيدنا العظمي هذا جزءٌ مهم منها.”

همس الأب، بصوت متهدّج:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا… سأختار لك دفعة جديدة منهم، بعناية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن… الرياضيات لا تكذب…”

فتحت الباب – ثم تجمّدت في مكانها.

كان “تيا” واحدًا من علماء الفلك المدعوّين من قِبل الإمبراطورية المقدّسة، للمشاركة في مناظرة “الحقيقة”.

ويا للعجب… هذا الجنون حاز على تأييد مصمّمي الأسلحة.

الكنيسة نظّمت تلك المناظرة علنًا، لتظهر “اتساع صدرها” – بحسب زعمها – وتُظهر عدل “الحاكم” الذي يمنح المهرطقين فرصةً للعودة إلى الطريق الصحيح، حيث سيسمح للعلماء أن يُعبّروا عن آرائهم.

“قاعة الحقيقة؟” —- مدينة ويل، عاصمة الفنون.

بدايةً، شعر “تيا” بالفخر بدعوته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يد والدها تتدلّى من الكرسي، شاحبة وصلبة.

حتى جاءه أحد الأساقفة قبل أيّام قليلة…
اقترب منه بهدوء، وقال له إن تنكّر لنظرية “مركزية الشمس” خلال المناظرة، فستُمنح زوجته وابنته المجوهرات التي يحلمان بها، وسينال هو منصب كاتب رسمي في المحكمة المقدّسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تابع:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك الليلة، رمَت زوجته الأوراق من يده إلى الموقد المشتعل، وقالت ببرود:

السيد راول، المهووس بالتفاصيل، لجأ إلى فرسان القسم الصناعي ليسألهم:

“هل قرأت كتاب مطرقة الساحرات؟ لقد بدأ القضاة يسألون عني وعن بيلا بالفعل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الليلة، رمَت زوجته الأوراق من يده إلى الموقد المشتعل، وقالت ببرود:

“تيا” جلس في صمت، وانهار في كرسيه.

هدوء غريب ساد الأرض.

“أعرف…”
همس بحزن.

“غدًا فقط… قل إن نظرية مركزية الشمس خاطئة، وانتهى الأمر. حياتنا، شرفنا… ألا يهمك؟ هل الأرقام التي لا يهتم بها أحد أهمّ منّا؟”

انسحبت الزوجة والابنة، وبقي الباب نصف مفتوح.

“لماذا لا تُستخدم البنادق اليدوية في أرض المعركة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّق “تيا” في أوراقه وهي تحترق، بينما الشمس تغيب خلف الجبال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن… الرياضيات لا تكذب…”

حلّ الظلام.

“إذاً… حان الوقت لأن أُصدر شارات جديدة، لفوج المسلّحين العظام؟”

ابنته صعدت بعد قليل، تناديه لتناول العشاء…
طرقت الباب مرارًا… دون رد.

“هؤلاء السادة العظام أقوياء للغاية! يستطيعون حمل هذه البنادق الثقيلة، ولا يتأثّرون بالارتداد مثل البشر. بل وأكثر من ذلك…”

فتحت الباب – ثم تجمّدت في مكانها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الميزة الأهم أن مشكلتنا الكبرى، وهي بطء الإشعال، لم تعد مشكلة! الجنود الأحياء يحتاجون أن يمسكوا البندقية بإحدى اليدين، ويشعلوا البارود بالأخرى، وهو أمر صعب… لكن الهيكل العظمي؟”

الغرفة بلا شموع، النار خمدت… ورائحة دماء قوية في الأجواء.

بدايةً، شعر “تيا” بالفخر بدعوته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت يد والدها تتدلّى من الكرسي، شاحبة وصلبة.

الفصل 116 – المُسلّح العظمي

صرخت بكل ما أوتيت من ألم، وركضت تنادي أمّها.

الهيكل العظمي الذي تكلّم عنه راول… ابتسم.

في ذلك المساء، أشعّة الشمس الأخيرة تدلّت من السماء كأنها خيوط من دم.

ابنته صعدت بعد قليل، تناديه لتناول العشاء… طرقت الباب مرارًا… دون رد.

هدوء غريب ساد الأرض.

الكنيسة نظّمت تلك المناظرة علنًا، لتظهر “اتساع صدرها” – بحسب زعمها – وتُظهر عدل “الحاكم” الذي يمنح المهرطقين فرصةً للعودة إلى الطريق الصحيح، حيث سيسمح للعلماء أن يُعبّروا عن آرائهم.

“تيا”…

ثم اقترب من “المُسلّح العظمي” وسحب كتفه العظمي بلطف، وقال بفخر:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذلك الطفل الذي طارد غروب الشمس يومًا ما، معتقدًا أنه إن جرى كفاية، سيصل إليه.
ذلك الصبي الذي أصبح شابًا يحسب زوايا الشمس والنجوم، لعله يومًا “يلمس الضوء”.

قال الشيطان متنهّدًا:

لكن حين كبُر، قيل له:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا جلالة الملك! لقد نجحنا!”

“الحاكم في كل مكان. النجوم تدور حول الأرض. السماء عرش الملائكة لا ملعب الأرقام.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الميزة الأهم أن مشكلتنا الكبرى، وهي بطء الإشعال، لم تعد مشكلة! الجنود الأحياء يحتاجون أن يمسكوا البندقية بإحدى اليدين، ويشعلوا البارود بالأخرى، وهو أمر صعب… لكن الهيكل العظمي؟”

وتحت دموع ابنته وزوجته…
استسلم.

هذه كانت ثمرة جنون السيد “راول” والأخوان “روجرز”، مشروعهم المشترك تحت اسم: “المدفع الناري فائق القوة”.

السنة الأولى من الإمبراطورية المقدسة، 2 فبراير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الملك نظر إليه بصمت، ثم سأل:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

افتُتحت مناظرة الحقيقة في “ويل”، عاصمة الفن.

ردّ الملك بنبرة هادئة، بينما كانت يداه تتلمّسان حافة الطاولة:

لم يعلم أحد، أن عالِم الفلك الصامت، الذي كان من المفترض أن يُدلي بكلمته،
قد أطفأ نجم حياته في ظلام تلك الليلة، تاركًا خلفه سؤالًا:

ويا للعجب… هذا الجنون حاز على تأييد مصمّمي الأسلحة.

“أين ستولد زهرة المعرفة؟
وهل ستُدفن الحقيقة… في وحل الاتهام والجريمة؟”

“ببساطة، يعضُّ عود الإشعال بأسنانه… نعم، بأسنانه! ثم يوجه السلاح بيديه ويطلق! بدون خوف من الحرارة، وبدقة غير متوقعة.”

توقف لحظةً، ثم رفع صوته:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط