You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

بعدما أصبحت طاغية 119

مجد الكيميائي

مجد الكيميائي

الفصل 119 – مجد الكيميائي

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت الأرض تغرق في الحمم، والتنانين تجتاح السماء، رفع رأسه تنين القلعة، وأطلق زئيرًا طغى على كلّ الأصوات.

“أهذا هو رصيف القلعة؟”
وقف الملك في مواجهة الرياح فوق صخرة مسطحة أشبه بمنصة، ينظر من علوٍّ شاهق. كانت قلعة الصخر الأسود قد بُنيت على هيكل جبل حاد ووعر، ومن بعيد، بدت وكأنها غابة من رماح الحديد تشقّ السماء، تتداخل فيها الأبراج والقمم ذات الأحجام المختلفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمعت الحمم، وبدأ بحيرة تتشكّل تحت الجرف، تزداد اتساعًا كما لو أن قاعًا بحريًا جافًا يستعيد حياته. وتحت ضربات الشلال الحارقة، تشكّلت أمواجٌ شاهقة تصطدم بالجرف بصوتٍ كالرعد.

المكان الذي قاده إليه الشيطان كان على الجانب الغربي من القلعة، حيث جدار جبلي شاهق ينحدر عموديًّا كما لو أنه شُقّ بالسيف. وأسفل ذلك الجدار، تمتدّ أرض برية مغطاة بالشعاب المرجانية، لا يُرى فيها شيء يمكن أن يُقارن برصيفٍ بحري.

“ما هذا؟” قال هوكينز بذهول، حين لمس الدرابزين البارد.

“نعم، يا جلالة الملك.”
قال الشيطان، وعيناه تتفحّصان الشاطئ المقفر وكأنهما تسترجعان ذكريات بعيدة. ثمّ مدّ يده ليمسك بكفّ الملك، وأرشده ليلمسه الجدار الجبلي.

في تلك اللحظة، كانت فراشات سوداء تحلّق بهدوء حول الملك والشيطان، والريح تُنثر خصلات الشعر الفضيّ للملك. سحب يده من فوق الصخر، وتناول صولجان العظام. وعلى إصبعه، بدأ الخاتم العظمي الذي يرمز للسلطة يتغيّر، ونُقشت عليه أنماط جديدة ومعقدة.

“لقد شعر بقدومك.”
حين ضغط الملك بكفّه على الجدار، شعر باهتزاز ينبعث من أعماق الأرض، كأنه نبضٌ دفين. ووسط هذا الاهتزاز، تسرّبت مشاعر لا توصف—فرح قديم، وترقّب طويل.

في السماء الحمراء القاتمة، بدأ الشعاع يتلاشى، وفي مكانه ظهر صدع بلون القرمز الداكن. ومن داخله، بزغ نور كالذهب المذاب، يتوهج أكثر فأكثر، حتى تفجّر وتدفق كما لو أن الأرض لفظت ما كتمته آلاف السنين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد كان ينتظرك منذ زمن بعيد،” همس الشيطان، ثم ناوله صولجان العظام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن الصدع في السماء، خرجت ظلالٌ سوداء، تتقدم باتجاه القلعة.

في تلك اللحظة، كانت فراشات سوداء تحلّق بهدوء حول الملك والشيطان، والريح تُنثر خصلات الشعر الفضيّ للملك. سحب يده من فوق الصخر، وتناول صولجان العظام. وعلى إصبعه، بدأ الخاتم العظمي الذي يرمز للسلطة يتغيّر، ونُقشت عليه أنماط جديدة ومعقدة.

جدران شاهقة، مفتوحة من الأمام والخلف، تعلو فوق بحر النار. شكله أشبه بسفينة ضخمة غرقت منذ زمن، لكنها الآن تعود إلى السطح. على ظهره، حجرات مغلقة ومتناسقة، ومكائن معدنية تدور وتصدر صريرًا. خزانات الماء بدأت تفرغ الحمم عبر قنوات مصممة بعناية، حتى بدا الرصيف بأكمله وكأنه مدينة صغيرة خرجت من تحت الرماد.

نظر الشيطان إلى الخاتم، وهمس في قلبه لحناً قديماً:
الطمع والمكاسب الدنسة، الغرور والحكم الغائم… عادت جميعها إلى مكانها، واتحدت من جديد.
ترى، كيف سيوقفنا أولئك الذين ينتظرون في الظلال؟

في السماء الحمراء القاتمة، بدأ الشعاع يتلاشى، وفي مكانه ظهر صدع بلون القرمز الداكن. ومن داخله، بزغ نور كالذهب المذاب، يتوهج أكثر فأكثر، حتى تفجّر وتدفق كما لو أن الأرض لفظت ما كتمته آلاف السنين.

“كل ما نُسيَ… سيخرج من تحت الأرض.”
جاء صوت الملك حازماً وهو يأمر.

عاد مجد الكميائيين القدماء.

تجمعت أشعة القمر الباردة، وتشكلت في شعاع ساطع انحدر من السماء كأنه نصل سماوي، ليشقّ الأرض الصخرية.

في تلك اللحظة، كان الشاطئ المقفر غرب القلعة قد غمرته الحمم، وتحوّل إلى بحر من الذهب المنصهر. المطر الناري الذي تساقط من السماء، بدأ يخف شيئًا فشيئًا، حتى تحوّل إلى رشاتٍ متقطعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في قاعدة قسم الصناعات الثقيلة التابعة لليجراند، قرب قمة الألف رجل، كان الهياكل العظمية الذين يعملون في التعدين يتدحرجون من الجبل.
أما الحدّادون، فقد شعروا بأدواتهم الحديدية تقفز من على الطاولات، والمصمّمون العسكريون بالكاد حافظوا على توازنهم وسط الاهتزاز العنيف.

جدران شاهقة، مفتوحة من الأمام والخلف، تعلو فوق بحر النار. شكله أشبه بسفينة ضخمة غرقت منذ زمن، لكنها الآن تعود إلى السطح. على ظهره، حجرات مغلقة ومتناسقة، ومكائن معدنية تدور وتصدر صريرًا. خزانات الماء بدأت تفرغ الحمم عبر قنوات مصممة بعناية، حتى بدا الرصيف بأكمله وكأنه مدينة صغيرة خرجت من تحت الرماد.

“الوزير! انظر، الوزير!”
صرخ أحد المصممين، وأشار إلى السماء.

“كل ما نُسيَ… سيخرج من تحت الأرض.” جاء صوت الملك حازماً وهو يأمر.

“السماء… السماء انشقت!”

لكن ما لفت انتباهها لم يكن الجحيم، بل السفينة.

رفعت الأنظار إلى الأعلى.

إنها ليست مجرّد سفينة.

في السماء الحمراء القاتمة، بدأ الشعاع يتلاشى، وفي مكانه ظهر صدع بلون القرمز الداكن. ومن داخله، بزغ نور كالذهب المذاب، يتوهج أكثر فأكثر، حتى تفجّر وتدفق كما لو أن الأرض لفظت ما كتمته آلاف السنين.

لكن ما لفت انتباهها لم يكن الجحيم، بل السفينة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأى راؤول نهرًا ناريًا يتساقط.

لم يكن ذلك مجرّد دربٍ من المجرّة، بل كأن باطن الأرض انفجر بعد كتمان طويل، وتحوّل إلى شلالٍ من الحمم، يصل بين السماء والأرض.
وبالمقارنة معه، بدت أمطار الكبريت التي سقطت سابقاً مجرد رذاذ خفيف.

السفينة تغيّرت… أصبحت شيئًا آخر.

سقطت تلك الحمم فوق قلعة الصخر الأسود، تغمر الأرض الوعرة في الأسفل.

تحت هدير الحمم، انشقّ الرصيف أخيراً عن الأرض. بدا كهيكلٍ مدفون منذ قرون، ها هو الآن ينبعث من الرماد.

فتح الشيطان مظلّته السوداء بهدوء، وأمسك بها فوق رأس الملك، يحميه من المطر الناري.

“الوزير! انظر، الوزير!” صرخ أحد المصممين، وأشار إلى السماء.

منحدر الصخر الذي وقفا عليه مكّنهم من رؤية المشهد الكامل، والبحر الناري يتكوّن تحتهم. مجريات الدهر التي تحتاج ملايين السنين، تتجلى الآن أمام أعينهم.

إنها سفينة التنين المجنّحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمعت الحمم، وبدأ بحيرة تتشكّل تحت الجرف، تزداد اتساعًا كما لو أن قاعًا بحريًا جافًا يستعيد حياته. وتحت ضربات الشلال الحارقة، تشكّلت أمواجٌ شاهقة تصطدم بالجرف بصوتٍ كالرعد.

إنها ليست مجرّد سفينة.

“أي رصيف هذا دون بحار وأنهار؟”
قال الشيطان بابتسامة خافتة.

نظر الشيطان إلى الخاتم، وهمس في قلبه لحناً قديماً: الطمع والمكاسب الدنسة، الغرور والحكم الغائم… عادت جميعها إلى مكانها، واتحدت من جديد. ترى، كيف سيوقفنا أولئك الذين ينتظرون في الظلال؟

حدّق الملك في البحر الناري الذي بدأ يظهر، ومن أعماقه، بدأ ظلٌّ هائل يصعد ببطء.

راؤول ومن معه لم يكونوا قادرين على رؤية ما حصل، لكن الملك والشيطان كانا هناك حين اخترق الشعاع السماء، وشقّ الصخر.

راؤول ومن معه لم يكونوا قادرين على رؤية ما حصل، لكن الملك والشيطان كانا هناك حين اخترق الشعاع السماء، وشقّ الصخر.

لم يكن ذلك مجرّد دربٍ من المجرّة، بل كأن باطن الأرض انفجر بعد كتمان طويل، وتحوّل إلى شلالٍ من الحمم، يصل بين السماء والأرض. وبالمقارنة معه، بدت أمطار الكبريت التي سقطت سابقاً مجرد رذاذ خفيف.

كان هناك شيء ينهض من الأرض…

في تلك اللحظة، كان الشاطئ المقفر غرب القلعة قد غمرته الحمم، وتحوّل إلى بحر من الذهب المنصهر. المطر الناري الذي تساقط من السماء، بدأ يخف شيئًا فشيئًا، حتى تحوّل إلى رشاتٍ متقطعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رصيف القلعة.

“أهذا هو رصيف القلعة؟” وقف الملك في مواجهة الرياح فوق صخرة مسطحة أشبه بمنصة، ينظر من علوٍّ شاهق. كانت قلعة الصخر الأسود قد بُنيت على هيكل جبل حاد ووعر، ومن بعيد، بدت وكأنها غابة من رماح الحديد تشقّ السماء، تتداخل فيها الأبراج والقمم ذات الأحجام المختلفة.

تحت هدير الحمم، انشقّ الرصيف أخيراً عن الأرض. بدا كهيكلٍ مدفون منذ قرون، ها هو الآن ينبعث من الرماد.

تحت هدير الحمم، انشقّ الرصيف أخيراً عن الأرض. بدا كهيكلٍ مدفون منذ قرون، ها هو الآن ينبعث من الرماد.

جدران شاهقة، مفتوحة من الأمام والخلف، تعلو فوق بحر النار. شكله أشبه بسفينة ضخمة غرقت منذ زمن، لكنها الآن تعود إلى السطح. على ظهره، حجرات مغلقة ومتناسقة، ومكائن معدنية تدور وتصدر صريرًا. خزانات الماء بدأت تفرغ الحمم عبر قنوات مصممة بعناية، حتى بدا الرصيف بأكمله وكأنه مدينة صغيرة خرجت من تحت الرماد.

“كل ما نُسيَ… سيخرج من تحت الأرض.” جاء صوت الملك حازماً وهو يأمر.

“سفينتك الحربية وصلت، يا مولاي.”
قال الشيطان وهو ينظر إلى الأعلى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رصيف القلعة.

في تلك اللحظة، كان الشاطئ المقفر غرب القلعة قد غمرته الحمم، وتحوّل إلى بحر من الذهب المنصهر. المطر الناري الذي تساقط من السماء، بدأ يخف شيئًا فشيئًا، حتى تحوّل إلى رشاتٍ متقطعة.

كان هناك شيء ينهض من الأرض…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومن الصدع في السماء، خرجت ظلالٌ سوداء، تتقدم باتجاه القلعة.

في تلك اللحظة، كان الشاطئ المقفر غرب القلعة قد غمرته الحمم، وتحوّل إلى بحر من الذهب المنصهر. المطر الناري الذي تساقط من السماء، بدأ يخف شيئًا فشيئًا، حتى تحوّل إلى رشاتٍ متقطعة.

رفع الملك نظره، وبدأ يدرك محتوى المفاجأة التي أعدّها له الشيطان… تلك السفن التي تقترب ليست عادية.

إبداعات الأزمنة القديمة تصرخ بالحياة أمام أهل هذا الزمن، والمجد المدفون عاد ليُحكم السماء.

من ليجراند إلى قاعدة الصناعات العسكرية، كلّ الأنظار رفعت إلى السماء، لترى——

“ما هذا؟” قال هوكينز بذهول، حين لمس الدرابزين البارد.

تنانين شرٍّ سوداء… تجتاح السماء.

رفع الملك نظره، وبدأ يدرك محتوى المفاجأة التي أعدّها له الشيطان… تلك السفن التي تقترب ليست عادية.

كانت الساحرة غريلا والكابتن هوكينز يقفان على سطح السفينة. البحّارة يتمايلون في كلّ اتجاه. فبعد دخولهم الدوّامة في عرض البحر، غرقوا في ظلمة لا نهاية لها. أصوات المياه كانت تهدر من كلّ جانب، والسفينة محاطة بضبابٍ أسود كثيف.

“نعم، يا جلالة الملك.” قال الشيطان، وعيناه تتفحّصان الشاطئ المقفر وكأنهما تسترجعان ذكريات بعيدة. ثمّ مدّ يده ليمسك بكفّ الملك، وأرشده ليلمسه الجدار الجبلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم… خرجوا من العدم.

“ما هذا؟” قال هوكينز بذهول، حين لمس الدرابزين البارد.

وجدوا أنفسهم في السماء، معلّقين بين الرماد والمطر الناري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت الأرض تغرق في الحمم، والتنانين تجتاح السماء، رفع رأسه تنين القلعة، وأطلق زئيرًا طغى على كلّ الأصوات.

غريلا نظرت حولها، وكانت هذه المرة الأولى التي ترى فيها الجحيم الحقيقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمعت الحمم، وبدأ بحيرة تتشكّل تحت الجرف، تزداد اتساعًا كما لو أن قاعًا بحريًا جافًا يستعيد حياته. وتحت ضربات الشلال الحارقة، تشكّلت أمواجٌ شاهقة تصطدم بالجرف بصوتٍ كالرعد.

لكن ما لفت انتباهها لم يكن الجحيم، بل السفينة.

غريلا لم تجب، عيناها تراقبان.

سطوح السفينة بدأت تنقلب، ومعادن سائلة تغمر الخشب، وتحولها إلى صلب.

فتح الشيطان مظلّته السوداء بهدوء، وأمسك بها فوق رأس الملك، يحميه من المطر الناري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في لحظات، تحوّلت السفينة الخشبية القديمة إلى سفينة حديدية ضخمة، لا تشبه أي شيء عرفوه.

“الوزير! انظر، الوزير!” صرخ أحد المصممين، وأشار إلى السماء.

الأشرعة ارتفعت وحدها، المجاذيف تحوّلت إلى عظام حديدية، وفُتحت أجنحة سوداء كأجنحة التنين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رصيف القلعة.

السفينة تغيّرت… أصبحت شيئًا آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم… خرجوا من العدم.

“ما هذا؟”
قال هوكينز بذهول، حين لمس الدرابزين البارد.

“ما هذا؟” قال هوكينز بذهول، حين لمس الدرابزين البارد.

غريلا لم تجب، عيناها تراقبان.

لم يكن ذلك مجرّد دربٍ من المجرّة، بل كأن باطن الأرض انفجر بعد كتمان طويل، وتحوّل إلى شلالٍ من الحمم، يصل بين السماء والأرض. وبالمقارنة معه، بدت أمطار الكبريت التي سقطت سابقاً مجرد رذاذ خفيف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بأصوات “كلاك – كلاك” تحوّلت عظام السفينة، وبُسطت الأجنحة. وبحركة أخيرة، انطلقت زئيرٌ عميق من مقدمتها، كأنها تنين وُلد من جديد.

“سفينتك الحربية وصلت، يا مولاي.” قال الشيطان وهو ينظر إلى الأعلى.

إنها ليست مجرّد سفينة.

راؤول ومن معه لم يكونوا قادرين على رؤية ما حصل، لكن الملك والشيطان كانا هناك حين اخترق الشعاع السماء، وشقّ الصخر.

إنها سفينة التنين المجنّحة.

“السماء… السماء انشقت!”

عملٌ من أعمال الكيميائيين القدماء، محرّمة منذ زمن الحكام. سلاح بشري تحدّى به البشر ذات يوم سلطات السماء.

غريلا نظرت حولها، وكانت هذه المرة الأولى التي ترى فيها الجحيم الحقيقي.

أربع سفن من هذا النوع، اصطفّت في السماء، تُلقي بظلالها فوق القلعة.

“نعم، يا جلالة الملك.” قال الشيطان، وعيناه تتفحّصان الشاطئ المقفر وكأنهما تسترجعان ذكريات بعيدة. ثمّ مدّ يده ليمسك بكفّ الملك، وأرشده ليلمسه الجدار الجبلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما كانت الأرض تغرق في الحمم، والتنانين تجتاح السماء، رفع رأسه تنين القلعة، وأطلق زئيرًا طغى على كلّ الأصوات.

“أي رصيف هذا دون بحار وأنهار؟” قال الشيطان بابتسامة خافتة.

العالم اشتعل بالتنانين.

تنانين شرٍّ سوداء… تجتاح السماء.

إبداعات الأزمنة القديمة تصرخ بالحياة أمام أهل هذا الزمن، والمجد المدفون عاد ليُحكم السماء.

لم يكن ذلك مجرّد دربٍ من المجرّة، بل كأن باطن الأرض انفجر بعد كتمان طويل، وتحوّل إلى شلالٍ من الحمم، يصل بين السماء والأرض. وبالمقارنة معه، بدت أمطار الكبريت التي سقطت سابقاً مجرد رذاذ خفيف.

عاد مجد الكميائيين القدماء.

“أي رصيف هذا دون بحار وأنهار؟” قال الشيطان بابتسامة خافتة.

رفع الملك نظره، وبدأ يدرك محتوى المفاجأة التي أعدّها له الشيطان… تلك السفن التي تقترب ليست عادية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط