*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” طاااااااااخ”
ليظهر لها أن يون شي لم يتنبه لها أو ل- ههههه – فانتباهه كان علي التيار القوي الذي كان بإمكانه مقاومته لو كان في حالته الطبيعية . ولكن في حالته هذه .. هذا التيار السريع كان كالكابوس بالنسبة له.. لذا فقد استنزف أخر ما لديه من طاقة ليحرك زراعه فقط ليقاوم وبعزم التيار المتلاطم ويسبح ببطء نحو الشاطئ. ولتنقبض عضلاته بعد لحظات وكأنها ترفض التحرك بعد أن استنفذت طاقتها كاملة وكأنها صارت مشلولة.
الفصل 47 : بين الحياة والموت
” أنا لن أموت ….أبدا لن أموت من هذا”
سكن يون شي وأغمض عينيه وهدأ قلبه لتغمر السكينة وجهه ومع اختفاء وقع الجوع ،اختفت معه مشاعر الإثارة والفرحة لحصوله علي الأوردة الجديدة وركز وعيه وعقله علي مركز أوردته الجديدة داخل الجسد .
ليظهر لها أن يون شي لم يتنبه لها أو ل- ههههه – فانتباهه كان علي التيار القوي الذي كان بإمكانه مقاومته لو كان في حالته الطبيعية . ولكن في حالته هذه .. هذا التيار السريع كان كالكابوس بالنسبة له.. لذا فقد استنزف أخر ما لديه من طاقة ليحرك زراعه فقط ليقاوم وبعزم التيار المتلاطم ويسبح ببطء نحو الشاطئ. ولتنقبض عضلاته بعد لحظات وكأنها ترفض التحرك بعد أن استنفذت طاقتها كاملة وكأنها صارت مشلولة.
لم يكن بحاجه لمن يرشده إلي فنون الطاقة الأساسية فقد حظي بحياة سابقة مارس فيها فنون الطاقة………… لم يكن بحاجة لأحد ليخبره كيف يصبح بعد اللا شئ ……. بطلا …..سوي نفسه.. موجة الطاقة الأولي تنبع من طاقة حياة الممارس نفسها وبسحبها شيئا فشيئا إلي أوردة المعرفة لتتحول رويدا رويدا الي مقدار ضئيل من الطاقة . وبمجرد أن تمتلئ أوردة المعرفة بالطاقة تماما ستكون أكملت الخطوة الأولي في طريق الممارسة حقا وخطوت الخطوة الأولي لتصبح ممارس من المرحلة الأساسية.
الفصل 47 : بين الحياة والموت
وتتفاوت الفترة التي تستغرقها هذه العملية حسب الموهبة ، فذوي الموهبة الضعيفة قد تستغرقهم مدة عادة هي نصف عام بينما ذوي الموهبة العالية قد تستغرق من ثلاث لأربعة أشهر.وبمجرد اكتمال هذا الأساس البالغ الأهمية يصبح بإمكان الممارس إن يتقدم أكثر ويمتص طاقة الحياة من السماء والأرض. ولاغني عن هذه العملية أو بالإمكان تخطيها فبدونها لن تمتلك أوردة المعرفة القدرة علي امتصاص طاقة الحياة الوافرة من العالم.
وعلي حافة الشلال شاب عاري الوسط حافي القدمين يسعي خطوة بعد خطوة إلي ستارة الماء التي تبدو وكأنها تبلغ السماء طولا مطلقا كل طاقته لتحمي رأسه وكتفيه بغزارة وبدون تحفظ.
بصمت تكونت شعيرات من الطاقة الأساسية داخل أوردة يون شي……. ومن بوابات المعرفة ال54 تدفقت طاقة الحياة من جسده دفعة واحد بسرعة من ليتخيلها احد .
أحاط الألم بجسد يون …الم ساخن انبعث من جسده كله وقد تحول نصفه العلوي إلي الأحمر وانسال من ركن فمه خيطا من الدم القاني ولكن بالرغم من الألم ، لم تلمح في عينية لمحة خوف. أو استسلام . بجسد يرتعش طفا إلي سطح الماء واستنفذ أخر قدر من قوته ليقاوم التيار العنيف ويصل إلي الشاطئ بصعوبة…….
لم تتوقع ياسمين وهي تخبر يون شي إلا يزعجها لثلاث أيام أنها ستستيقظ بعد مضي سبعة أيام كاملة .
فجسده كان بكل وضوح جسد بشري عادي وقَبْلَ أَنْ ينجح في تنشيط عروقَ معرفته الجديدةَ بفتح البوابات 54 ويحرر فنونَ ملك الشر السريةَ كانت أوردته التي – اكتسبها بألم ومعاناة لا تتصور – كانت كأي أوردة عادية. عجبا أيه وسيلة استخدم ليختصر الأشهر إلي 7 أيام فقط؟! . فبجسد بشري حتى لو فتحت البوابات كلها سيستغرق وصول الممارس إلي لمستوي الأول من المرحلة الابتدائية علي الأقل شهر !!!!
ولكن الامر كان يستحق…. أخيرا بعد مضي هذه الفترة داخل اللؤلؤة تخلصت اللؤلؤة من الآثار الجانبية الناتجة من استخدامها لقوتها واستقرت حالتها. ولكن عندما تطلعت إلي يون شي من داخل اللؤلؤة لم تملك نفسها وانطلقت صيحة تعجب مكتومة من بين شفتيها الوردية ..
تبعثرت أخر ما امتلك من طاقة تماما وفي لحظة غطت ظهره الجروح . أظلمت عينيه وتقيئ الدم ……وارتطم بالمياه المائجة مرة أخري…..
فأمامها في سفح جبل التنين القرمزي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تخشي الموت ….. ألا تخشي أن تموت فجأة ” حدثته بوجه قاس ولكنه رد عليها بضحكة و بثقة اخبرها
شلال ارتفاعه 300 متر يسقط الماء منه مرتطما ببركة تحته… يتصاعد منها الرذاذ مكونا سحبا من الضباب . و مصدرا صوتا يصم الأذان كصوت الرعد في شدته ومداه.
بدا جسده ضئيلا للغاية …. امام هذا الشلال العالي. لم يكن الشلال الأكثر ارتفاعا ولكن قوة المياه الساقطة من هذا الارتفاع تكفي لتهشم جسم الإنسان إلي أجزاء.
وعلي حافة الشلال شاب عاري الوسط حافي القدمين يسعي خطوة بعد خطوة إلي ستارة الماء التي تبدو وكأنها تبلغ السماء طولا مطلقا كل طاقته لتحمي رأسه وكتفيه بغزارة وبدون تحفظ.
لقد سببت لكمة الشلال له ضررا كبيرا ومقاومته للتيار العنيف ووصوله إلي الشاطئ استنفذ يون شي تقريبا أخر قدر من طاقته ولكن مع ذلك لم يسقط او يستلقي علي الشاطئ ليلتقط أنفاسه بل مضي مرة أخري إلي الشلال بجسد مترنح . و ركز شعيرات الطاقة الأساسية الهينة -أخر ما يمتلك من طاقة – لتحمي رأسه.
بدا جسده ضئيلا للغاية …. امام هذا الشلال العالي. لم يكن الشلال الأكثر ارتفاعا ولكن قوة المياه الساقطة من هذا الارتفاع تكفي لتهشم جسم الإنسان إلي أجزاء.
أحاط الألم بجسد يون …الم ساخن انبعث من جسده كله وقد تحول نصفه العلوي إلي الأحمر وانسال من ركن فمه خيطا من الدم القاني ولكن بالرغم من الألم ، لم تلمح في عينية لمحة خوف. أو استسلام . بجسد يرتعش طفا إلي سطح الماء واستنفذ أخر قدر من قوته ليقاوم التيار العنيف ويصل إلي الشاطئ بصعوبة…….
ولكن بلا تردد سار الشاب…. إلي صخرة عظيمة ارتطمت بها المياه الساقطة لزمن لا يقدرها احد .
وتحت عيني – ياسمين – المشدوهتين خرج من الماء وتسلق إلي الشاطئ. ليرتعد قلبها وكأنها قد شهدت لتوها حرب عوالم حامية الوطيس وبالطبع توقعت أن يرتمي علي الشاطئ ليستريح ولكنها فوجئت به يترنح ويحاول الوقوف
هذا بالتحديد هو المشهد الذي رأته ياسمين عندما خرجت من اللؤلؤة نظرت إلي ارتفاع الشلال وارتفع حاجباها عجبا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” طاااااااااخ”
” طاااااااااخ”
تفحصته ياسمين وبدهشة قالت “لقد وصل إلي المستوي الأول؟!! عجبا انه سريع!!!” ياسمين أُدهشتْ من كل قلبِها من مقدار الطاقةِ الصغيرة جدا المنبعثة من جسد يون شي لقد دَخلَ المستوى الأولَ من المرحلة الأساسية فعلا ولم يستغرقه الأمر سوي 7 أيام فقط.
ارتطم التيار الهائل بجسد يون شي بلا رحمة ليحطم درع طاقته الهزيل في التو وبقسوة يقذفه إلي البركة الهائجة.
أقام يون شي جسده الخائر وقد عولجت كل جروحه تقريبا .فلم تكن فقط نبتة عشب جمجمة الشيطان وحدها في الحوض بل لقد انتقي بنفسه البعض من ذوات الخصائص العلاجية القوية.
أحاط الألم بجسد يون …الم ساخن انبعث من جسده كله وقد تحول نصفه العلوي إلي الأحمر وانسال من ركن فمه خيطا من الدم القاني ولكن بالرغم من الألم ، لم تلمح في عينية لمحة خوف. أو استسلام . بجسد يرتعش طفا إلي سطح الماء واستنفذ أخر قدر من قوته ليقاوم التيار العنيف ويصل إلي الشاطئ بصعوبة…….
” أنا لن أموت ….أبدا لن أموت من هذا”
لقد سببت لكمة الشلال له ضررا كبيرا ومقاومته للتيار العنيف ووصوله إلي الشاطئ استنفذ يون شي تقريبا أخر قدر من طاقته ولكن مع ذلك لم يسقط او يستلقي علي الشاطئ ليلتقط أنفاسه بل مضي مرة أخري إلي الشلال بجسد مترنح . و ركز شعيرات الطاقة الأساسية الهينة -أخر ما يمتلك من طاقة – لتحمي رأسه.
ولكن مع كل هذه الجروح تحركت زراعي يون شي وبضعف وصل إلي الشاطئ هذا القدر الأخير من الطاقة الذي استنفذه ليصل الشاطئ لا يدري احد من أين جاء به فقد وصل الجسد إلي حده واستنزفت قوته تماما …… بل من المفترض أن يغيب وعيه ويتشتت عزمه ….وهو ما لم يحصل ….اذا إنها إرادته الحديدية منها استمد قوته.
تفحصته ياسمين وبدهشة قالت “لقد وصل إلي المستوي الأول؟!! عجبا انه سريع!!!” ياسمين أُدهشتْ من كل قلبِها من مقدار الطاقةِ الصغيرة جدا المنبعثة من جسد يون شي لقد دَخلَ المستوى الأولَ من المرحلة الأساسية فعلا ولم يستغرقه الأمر سوي 7 أيام فقط.
سكن يون شي وأغمض عينيه وهدأ قلبه لتغمر السكينة وجهه ومع اختفاء وقع الجوع ،اختفت معه مشاعر الإثارة والفرحة لحصوله علي الأوردة الجديدة وركز وعيه وعقله علي مركز أوردته الجديدة داخل الجسد .
حتى بين الناسِ الذين تعَرفهم تلك السرعة كانت تكفي لإثارة دهشتهم.
” طااااخ”
فجسده كان بكل وضوح جسد بشري عادي وقَبْلَ أَنْ ينجح في تنشيط عروقَ معرفته الجديدةَ بفتح البوابات 54 ويحرر فنونَ ملك الشر السريةَ كانت أوردته التي – اكتسبها بألم ومعاناة لا تتصور – كانت كأي أوردة عادية. عجبا أيه وسيلة استخدم ليختصر الأشهر إلي 7 أيام فقط؟! . فبجسد بشري حتى لو فتحت البوابات كلها سيستغرق وصول الممارس إلي لمستوي الأول من المرحلة الابتدائية علي الأقل شهر !!!!
الفصل 47 : بين الحياة والموت
وبمواجهته شلال كهذا وهو مازال في المستوي الأول هو بالتأكيد يرغب في الموت بشدة .
استيقظ يون شي بعد ساعتين ليجد ياسمين تحلق إلي جانبه. وبمجرد فتحه لعينية رمقته بنظرة باردة وسألته :
وأيضا بعد تضرره الشديد من الشلال وتبعثر قوته وطاقته من الصدمة الأولي لم يرتح تقريبا قبل أن يمضي مرة أخري ليعيد الكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى بين الناسِ الذين تعَرفهم تلك السرعة كانت تكفي لإثارة دهشتهم.
بصوتها الفاتن …مسرعة… صرخت تناديه ” يون شي أترغب في الموت؟”
ولكن الامر كان يستحق…. أخيرا بعد مضي هذه الفترة داخل اللؤلؤة تخلصت اللؤلؤة من الآثار الجانبية الناتجة من استخدامها لقوتها واستقرت حالتها. ولكن عندما تطلعت إلي يون شي من داخل اللؤلؤة لم تملك نفسها وانطلقت صيحة تعجب مكتومة من بين شفتيها الوردية ..
سمع صوتها وتوقف للحظة قبل أن يسير مرة أخري نحو الشلال.
ثم تساءلت ” ءامن الممكن انه استخدم إرادته فقط ليبقي واعيا”.
” طااااخ”
” لقد استمريت بفعل هذا طوال السبعة أيام الفائتة “
تبعثرت أخر ما امتلك من طاقة تماما وفي لحظة غطت ظهره الجروح . أظلمت عينيه وتقيئ الدم ……وارتطم بالمياه المائجة مرة أخري…..
” طااااخ”
” حقا ….. يالتهوره !!!!!” تمتمت ياسمين مقطبة حاجبيها . طفا جسده علي الماء وفي غمضة عين أسرعت باتجاهه تنوي سحبه إلي الشاطئ ولكن عندما اقتربت منه…… وامتدت يدها إلي جسده سمعت صوته الضعيف الممتلئ بالعزم يخبرها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت بوجهه الرقيق والغض الذي يخبرها أن عمره لا يتعدي 16 عاما …. إذا كيف يمتلك مثل هذه الإرادة … وهذه المعرفة…. “امن الممكن انه مر علي الجحيم من قبل وعاش فيه مدة..؟
“لا…….تساعديني…..”
تبعثرت أخر ما امتلك من طاقة تماما وفي لحظة غطت ظهره الجروح . أظلمت عينيه وتقيئ الدم ……وارتطم بالمياه المائجة مرة أخري…..
وجه يون شي كان خال من الدم ابيض كورقة بيضاء. والجروح علي جسده تثير الفزع اخبرها ان لا تساعده بعين نصف مفتوحة من الضعف ولكن واعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لأني احتاج القوة … قوة كبيرة” وتابع قوله ” لو كنت قوي كفاية لما مات معلمي، ولم تكن أسرتي لتعاني وتهان في سابق مع أوردة مشلولة لم يكن بإمكاني الحصول علي القوة .” ” ولكن السماء أنعمت علي ..لا هذا ليس صحيحا … لقد كنت أنت …. ياسمين هي من أنعمت علي بتلك الأوردة الجديدة والمميزة كيف أصبح متكاسل وخائر العزم….. معلمتي الشابة ( ياسمين ) أول ما تفوهت به أن أصل إلي مرحلة لم يصل إليها احد من إمبراطورية الرياح الزرقاء من قبل وأيضا اشترطي أن أصل إليها في ثلاثين عاما فقط…. لذا فمن اجل خاطرك معلمتي …… كيف لا أكون عازما ؟ “
فوجئت ياسمين “” أما زلت واعيا ……؟!” ولكن هذا مستحيل …… فارتطام بهذه القوةكفيل بافقاد اي شخص لوعيه بل حتي حياته . لذا سحبت يدها مبتعدة .ثم ارتفعت إلي السماء محلقة فوقه
بصوتها الفاتن …مسرعة… صرخت تناديه ” يون شي أترغب في الموت؟”
ثم تساءلت ” ءامن الممكن انه استخدم إرادته فقط ليبقي واعيا”.
“لا…….تساعديني…..”
ثم تحدثت إليه” من المدهش بقائك واعيا؟” ” ولكن هل أنت واثق بقدرتك علي الوصول إلي الشاطئ؟” ثم بد ا وكأنها تذكرت شيئا …… ليحمر وجهها وتنصرف بعيدا وقد عمها الذعر. استمرت في الهروب في خط مستقيم وبيديها الرقيقتين تمسك بتنورها وتجذبها للاسفل …. حتى ابتعدت مسافة كبيرة.
” أنت تحمل نفسك ما لا تطيق؟ “
ليظهر لها أن يون شي لم يتنبه لها أو ل- ههههه – فانتباهه كان علي التيار القوي الذي كان بإمكانه مقاومته لو كان في حالته الطبيعية . ولكن في حالته هذه .. هذا التيار السريع كان كالكابوس بالنسبة له.. لذا فقد استنزف أخر ما لديه من طاقة ليحرك زراعه فقط ليقاوم وبعزم التيار المتلاطم ويسبح ببطء نحو الشاطئ. ولتنقبض عضلاته بعد لحظات وكأنها ترفض التحرك بعد أن استنفذت طاقتها كاملة وكأنها صارت مشلولة.
نجح أخيرا ثم سار باتجاه ياسمين ….. خطواته بطيئة …… ومع كل خطوة يخطوها يترنح جسده … وقد يسقط في أي لحظة. استمرت مسيرته لعشر خطوات قبل أن يقف أخيرا . لتكتشف ياسمين في هذه اللحظة أنه يسير نحو حفرة صغيرة…. الحفرة صغيرة … لا يتعدي طولها المتر الواحد. وكانت ممتلئة بسائل اسود.
اتسعت الجروح علي جسده وانسالت منها الدماء بلا توقف وزاد قلق ياسمين أكثر وأكثر ولكنها استمرت في المراقبة ….. وأرخت قبضتيها التي انقبضت قلقا علي يون شي دون أن تدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لأني احتاج القوة … قوة كبيرة” وتابع قوله ” لو كنت قوي كفاية لما مات معلمي، ولم تكن أسرتي لتعاني وتهان في سابق مع أوردة مشلولة لم يكن بإمكاني الحصول علي القوة .” ” ولكن السماء أنعمت علي ..لا هذا ليس صحيحا … لقد كنت أنت …. ياسمين هي من أنعمت علي بتلك الأوردة الجديدة والمميزة كيف أصبح متكاسل وخائر العزم….. معلمتي الشابة ( ياسمين ) أول ما تفوهت به أن أصل إلي مرحلة لم يصل إليها احد من إمبراطورية الرياح الزرقاء من قبل وأيضا اشترطي أن أصل إليها في ثلاثين عاما فقط…. لذا فمن اجل خاطرك معلمتي …… كيف لا أكون عازما ؟ “
ولكن مع كل هذه الجروح تحركت زراعي يون شي وبضعف وصل إلي الشاطئ هذا القدر الأخير من الطاقة الذي استنفذه ليصل الشاطئ لا يدري احد من أين جاء به فقد وصل الجسد إلي حده واستنزفت قوته تماما …… بل من المفترض أن يغيب وعيه ويتشتت عزمه ….وهو ما لم يحصل ….اذا إنها إرادته الحديدية منها استمد قوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لأني احتاج القوة … قوة كبيرة” وتابع قوله ” لو كنت قوي كفاية لما مات معلمي، ولم تكن أسرتي لتعاني وتهان في سابق مع أوردة مشلولة لم يكن بإمكاني الحصول علي القوة .” ” ولكن السماء أنعمت علي ..لا هذا ليس صحيحا … لقد كنت أنت …. ياسمين هي من أنعمت علي بتلك الأوردة الجديدة والمميزة كيف أصبح متكاسل وخائر العزم….. معلمتي الشابة ( ياسمين ) أول ما تفوهت به أن أصل إلي مرحلة لم يصل إليها احد من إمبراطورية الرياح الزرقاء من قبل وأيضا اشترطي أن أصل إليها في ثلاثين عاما فقط…. لذا فمن اجل خاطرك معلمتي …… كيف لا أكون عازما ؟ “
وتحت عيني – ياسمين – المشدوهتين خرج من الماء وتسلق إلي الشاطئ. ليرتعد قلبها وكأنها قد شهدت لتوها حرب عوالم حامية الوطيس وبالطبع توقعت أن يرتمي علي الشاطئ ليستريح ولكنها فوجئت به يترنح ويحاول الوقوف
لم يكن بحاجه لمن يرشده إلي فنون الطاقة الأساسية فقد حظي بحياة سابقة مارس فيها فنون الطاقة………… لم يكن بحاجة لأحد ليخبره كيف يصبح بعد اللا شئ ……. بطلا …..سوي نفسه.. موجة الطاقة الأولي تنبع من طاقة حياة الممارس نفسها وبسحبها شيئا فشيئا إلي أوردة المعرفة لتتحول رويدا رويدا الي مقدار ضئيل من الطاقة . وبمجرد أن تمتلئ أوردة المعرفة بالطاقة تماما ستكون أكملت الخطوة الأولي في طريق الممارسة حقا وخطوت الخطوة الأولي لتصبح ممارس من المرحلة الأساسية.
“أما زال بإمكانك الوقوف؟!!!!!!!!!”
الفصل 47 : بين الحياة والموت
نجح أخيرا ثم سار باتجاه ياسمين ….. خطواته بطيئة …… ومع كل خطوة يخطوها يترنح جسده … وقد يسقط في أي لحظة. استمرت مسيرته لعشر خطوات قبل أن يقف أخيرا . لتكتشف ياسمين في هذه اللحظة أنه يسير نحو حفرة صغيرة…. الحفرة صغيرة … لا يتعدي طولها المتر الواحد. وكانت ممتلئة بسائل اسود.
” لقد استمريت بفعل هذا طوال السبعة أيام الفائتة “
جلس يون شي بها وغطي السائل الأسود جميع جسده ماعدا الرأس عندها فقد وعيه أخيرا.
التقطت احد الجذور وتفحصته ثم رفعته إلي انفها وشمته ” لتتغير تعابيرها الامبالية. ” نبتة جمجمة الشيطان”
هبطت ياسمين من الهواء وتفحصت الحوض. من الواضح أنه حُفر حديثا وان ….. يون شي من حفره ، وتتناثر حول الحوض أعشاب متنوعة قد تصل إلي 20 نوعها مختلفا. ولكن الكمية الأكثر ….كان كومة كبيرة من الفروع سوداء قاتمة كالقار ( النفط الاسود) ، وتنبعث منها رائحة كالرائحة المنبعثة من الحوض.
لم تتوقع ياسمين وهي تخبر يون شي إلا يزعجها لثلاث أيام أنها ستستيقظ بعد مضي سبعة أيام كاملة .
التقطت احد الجذور وتفحصته ثم رفعته إلي انفها وشمته ” لتتغير تعابيرها الامبالية. ” نبتة جمجمة الشيطان”
47 – بين الحياة والموت
هل غطس في هذا حقا؟! .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” طاااااااااخ”
إذا هكذا فعلها …. هكذا نجح في أن يصبح ممارسا في سبعة أيام فقط ….لا….. بل ربما اقل من ذلك .
” لقد استمريت بفعل هذا طوال السبعة أيام الفائتة “
حدقت بوجهه الرقيق والغض الذي يخبرها أن عمره لا يتعدي 16 عاما …. إذا كيف يمتلك مثل هذه الإرادة … وهذه المعرفة…. “امن الممكن انه مر علي الجحيم من قبل وعاش فيه مدة..؟
” أنت تحمل نفسك ما لا تطيق؟ “
استيقظ يون شي بعد ساعتين ليجد ياسمين تحلق إلي جانبه. وبمجرد فتحه لعينية رمقته بنظرة باردة وسألته :
أحاط الألم بجسد يون …الم ساخن انبعث من جسده كله وقد تحول نصفه العلوي إلي الأحمر وانسال من ركن فمه خيطا من الدم القاني ولكن بالرغم من الألم ، لم تلمح في عينية لمحة خوف. أو استسلام . بجسد يرتعش طفا إلي سطح الماء واستنفذ أخر قدر من قوته ليقاوم التيار العنيف ويصل إلي الشاطئ بصعوبة…….
” لقد استمريت بفعل هذا طوال السبعة أيام الفائتة “
وبمواجهته شلال كهذا وهو مازال في المستوي الأول هو بالتأكيد يرغب في الموت بشدة .
رد عليها : ” يعني.. تقريبا “
فجسده كان بكل وضوح جسد بشري عادي وقَبْلَ أَنْ ينجح في تنشيط عروقَ معرفته الجديدةَ بفتح البوابات 54 ويحرر فنونَ ملك الشر السريةَ كانت أوردته التي – اكتسبها بألم ومعاناة لا تتصور – كانت كأي أوردة عادية. عجبا أيه وسيلة استخدم ليختصر الأشهر إلي 7 أيام فقط؟! . فبجسد بشري حتى لو فتحت البوابات كلها سيستغرق وصول الممارس إلي لمستوي الأول من المرحلة الابتدائية علي الأقل شهر !!!!
أقام يون شي جسده الخائر وقد عولجت كل جروحه تقريبا .فلم تكن فقط نبتة عشب جمجمة الشيطان وحدها في الحوض بل لقد انتقي بنفسه البعض من ذوات الخصائص العلاجية القوية.
فأمامها في سفح جبل التنين القرمزي
“ألا تخشي الموت ….. ألا تخشي أن تموت فجأة ” حدثته بوجه قاس ولكنه رد عليها بضحكة و بثقة اخبرها
إذا هكذا فعلها …. هكذا نجح في أن يصبح ممارسا في سبعة أيام فقط ….لا….. بل ربما اقل من ذلك .
” أنا لن أموت ….أبدا لن أموت من هذا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتتفاوت الفترة التي تستغرقها هذه العملية حسب الموهبة ، فذوي الموهبة الضعيفة قد تستغرقهم مدة عادة هي نصف عام بينما ذوي الموهبة العالية قد تستغرق من ثلاث لأربعة أشهر.وبمجرد اكتمال هذا الأساس البالغ الأهمية يصبح بإمكان الممارس إن يتقدم أكثر ويمتص طاقة الحياة من السماء والأرض. ولاغني عن هذه العملية أو بالإمكان تخطيها فبدونها لن تمتلك أوردة المعرفة القدرة علي امتصاص طاقة الحياة الوافرة من العالم.
ابتسمت ياسمين باستهزاء :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تخشي الموت ….. ألا تخشي أن تموت فجأة ” حدثته بوجه قاس ولكنه رد عليها بضحكة و بثقة اخبرها
” أنت تحمل نفسك ما لا تطيق؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت الجروح علي جسده وانسالت منها الدماء بلا توقف وزاد قلق ياسمين أكثر وأكثر ولكنها استمرت في المراقبة ….. وأرخت قبضتيها التي انقبضت قلقا علي يون شي دون أن تدري.
” هل تعتقد أن لن يسقط من الشلال سوي الماء فقط… ماذا لو سقطت صخرة وهشمت جسدك تماما …أو ربما تشطرك نصفين….لماذا العجلة ؟”
الفصل 47 : بين الحياة والموت
” لأني احتاج القوة … قوة كبيرة” وتابع قوله ” لو كنت قوي كفاية لما مات معلمي، ولم تكن أسرتي لتعاني وتهان في سابق مع أوردة مشلولة لم يكن بإمكاني الحصول علي القوة .” ” ولكن السماء أنعمت علي ..لا هذا ليس صحيحا … لقد كنت أنت …. ياسمين هي من أنعمت علي بتلك الأوردة الجديدة والمميزة كيف أصبح متكاسل وخائر العزم….. معلمتي الشابة ( ياسمين ) أول ما تفوهت به أن أصل إلي مرحلة لم يصل إليها احد من إمبراطورية الرياح الزرقاء من قبل وأيضا اشترطي أن أصل إليها في ثلاثين عاما فقط…. لذا فمن اجل خاطرك معلمتي …… كيف لا أكون عازما ؟ “
إذا هكذا فعلها …. هكذا نجح في أن يصبح ممارسا في سبعة أيام فقط ….لا….. بل ربما اقل من ذلك .
بواسطة :
بصوتها الفاتن …مسرعة… صرخت تناديه ” يون شي أترغب في الموت؟”
بصوتها الفاتن …مسرعة… صرخت تناديه ” يون شي أترغب في الموت؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات