You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Against the Gods 98

AhmedZirea

98 – الهروب (3)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لان شيرو التي أمام عينيه….يجب أن تكون قد وقعت في حبه من النظرة الأولى! و هي مميتمةمميتمةبه


“أنت أيها الوغد الصغير! لقد تجرأت حقًا على سرقة خزنة طائفتنا!”

“أنت أيها الوغد الصغير! لقد تجرأت حقًا على سرقة خزنة طائفتنا!”

شياو زايهي أسرع بشدة, كما أصدر أصوات من الغضب و الحقد. و مرة أخرى, ركض نحو يون تشي و قلص المسافة بينهما في لمحة عين. يون تشي استدار برأسه و ألقى قنبلة رجفة السماء الثانية ببعض القوة من يديه. لكن هذه المرة, بدلًا من أن تتحطم على وجه شياو زايهي مجددًا, وقعت على الأرض أمامه مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما~ذا!” يون تشي كفهر مباشرة.

متيقنًا بما فيه الكفاية, فور رؤيته لقنبلة رجفة السماء تقع على الأرض أمامه, شياو زايهي شحب و على الفور توقف مكانه, و تراجع للخلف بوثبة واحدة.

“ما هذا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بووووم!!!!

مجرد لحظات فقط مرت بين إدراكه و انفعاله, و لكن في هذه الفترة القصيرة للغاية من الوقت, البقعة السوداء داخل مدى بصره أصبحت هيئة سوداء مبهمة.

عمود من دخان الحمم الساخنة انفجر من خلفه؛ تأثير الصدمة جعل يون تشي يترنح و كاد أن يسقط. المسافة بينهما اتسعت مؤقتًا مجددًا, لكن هذا التقدم الذي اكتسبه كان مجرد لحظة عابرة. بعد كل شيء, واحدة من قنابل رجفة السماء يمكنها فقط أن تربح له الكثير من الوقت.

“أنت أيها الوغد الصغير! لقد تجرأت حقًا على سرقة خزنة طائفتنا!”

قنبلة رجفة السماء الثالثة مقبوض عليها في يده بإحكام. هو في حاجة للوصول إلى مركز المدينة في أقصر وقت ممكن؛ إمكانية هروبه الوحيدة تقع على دخوله إلى المدينة.

عمود من دخان الحمم الساخنة انفجر من خلفه؛ تأثير الصدمة جعل يون تشي يترنح و كاد أن يسقط. المسافة بينهما اتسعت مؤقتًا مجددًا, لكن هذا التقدم الذي اكتسبه كان مجرد لحظة عابرة. بعد كل شيء, واحدة من قنابل رجفة السماء يمكنها فقط أن تربح له الكثير من الوقت.

“أيها الوغد! هناك فقط ست من قنابل رجفة السماء. لنرى ما إذا كنت ستتمكن من الهرب عندما تستخدم كل القنابل!” شياو زايهي مازال يشتعل غيظًا, لكن كل ما يمكنه فعله هو الصر على أسنانه في كره و إحباط. هذه القنابل هي سلاح ناري صنعه الفرع الرئيسي لطائفة شياو و هي في غاية القوة؛ لأنه حتى و إن كان متدرب في نطاق الروح العميق يتلقاها مباشرة, فهذا يعني فقط إما موت محقق أو إصابات بالغة الخطورة. قنبلة رجفة السماء هي سلاح للنجاة و الذي كرس قائد من الطائفة كامل حياته لأجله. و مع ذلك قد وقعوا في يدي يون تشي و هو يستخدمهم بتهور لنفسه بهذه الطريقة. من حسن حظه أن القوة العميقة لخصمه منخفضة؛ جميع القنابل التي ألقاها كان من السهل تجنبها. و إلا, فإن أمرهكان سينتهي هنا اليوم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “امم.” لان شيرو أومأت قليلًا كما جابت عيناها الأشبه بالجواهر يون تشي عدة مرات. بعد ضمانها أنه ليس مصابًا في أي مكان, تعابير وجهها تراخت أخيرًا و حتى نظرتها أصبحت أكثر لطفًا : “بعد أن اختفيت فجأة منذ ثلاث أيام, يوانبا و أنا مشطنا كامل المدينة و لكن دون جدوى. ثم ظننت أنك ربما تكون قد خطفت سرًا من قِبل طائفة شياو, و هذا ما جعلني أتي للبحث عنك

ما صرخ به شياو زايهي للتو هو بالضبط ما يخشاه يون تشي. هناك فقط ست قنابل, و جميعها معًا لن توفر له أكثر من دقيقتين؛ و هذا بالكاد يكفي للوصول إلى المدينة.

لان شيرو دهشت قليلًا, لكن في النهاية ضحكت رغم عنها. تعابير ضحكتها كانت متألقة كمائة وردة متفتحة : “إنه في الواقع أخي الصغير يون بعد كل شيء؛ لا ينسى أبدًا أن يمدح و يشيد بنفسه حتى بعد أن كاد يخسر حياته.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما يون تشي يحمل قنبلة رجفة السماء, قبله كان ينبض بسرعة و حواجبه تتجعد أكثر مع كل ثانية تمر. يون تشي كان قد هرب بالفعل لمسافات بعيدة مرات عديدة, و حتى الأوضاع الأشد خطورة بمائة مرة من هذه حدثت مرات لا تحصى, لكن وسط هذه الحالات, هو كان في الغالب يهرب بمساعدة الطاقة السامة من لؤلؤة السم السماوي. ولكن, بالنسبة لليوم, لؤلؤة السم السماوي قد خسرت بالفعل قدرتها على التسميم؛ هو أيضًا قد استخدم كل ما معه من عشبة النجم الخفي و بالنسبة لقوته من أجل النضال فهذا حتى غير قابل للطرح. و بالتالي, الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعتمد عليه هو ……

لان شيرو ابتسمت برقة و أجابت : “أنا قد أخبرتك بهذا من قبل, لأني أختك الكبرى.”

يون تشي تنفس بهدوء, و بدء بالتنقيب في كومة كنوز طائفة شياو عن الأعشاب الطبية, باحثًا عن تلك الأعشاب التي يمكن أن يجمعها لإنتاج تأثير سام للغاية.

إنها لان شيرو!؟ لما قد تكون هنا؟ من الواضح أن هذا مكان لن يمر به غير شخص متوجه إلى طائفة شياو, إلا إذا…..

في هذه اللحظة, هيئة فتاة أنيقة دخلت مدى بصره. ملابس السيدة الصغيرة كانت بيضاء كالثلج, و حتى بالتفكير أنها بعيدة, فما زالت تترك انطباعًا جليًا من النبل و الرقي.

بالرغم من المسافة بينهما بعيدة و يون تشي غير قارد على رؤية وجهها, لكن بالكاد مرت نبضة قبل أن يظهر اسم في قلب يون تشي….لأنه في مدينة القمر الجديد هذه, فتاة واحدة فقط يمكن أن تعطيه هذا الانطباع.

بالرغم من المسافة بينهما بعيدة و يون تشي غير قارد على رؤية وجهها, لكن بالكاد مرت نبضة قبل أن يظهر اسم في قلب يون تشي….لأنه في مدينة القمر الجديد هذه, فتاة واحدة فقط يمكن أن تعطيه هذا الانطباع.

عمود من دخان الحمم الساخنة انفجر من خلفه؛ تأثير الصدمة جعل يون تشي يترنح و كاد أن يسقط. المسافة بينهما اتسعت مؤقتًا مجددًا, لكن هذا التقدم الذي اكتسبه كان مجرد لحظة عابرة. بعد كل شيء, واحدة من قنابل رجفة السماء يمكنها فقط أن تربح له الكثير من الوقت.

إنها لان شيرو!؟ لما قد تكون هنا؟ من الواضح أن هذا مكان لن يمر به غير شخص متوجه إلى طائفة شياو, إلا إذا…..

لان شيرو دهشت قليلًا, لكن في النهاية ضحكت رغم عنها. تعابير ضحكتها كانت متألقة كمائة وردة متفتحة : “إنه في الواقع أخي الصغير يون بعد كل شيء؛ لا ينسى أبدًا أن يمدح و يشيد بنفسه حتى بعد أن كاد يخسر حياته.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بهذا, يون تشي لم يملك الوقت ليفكر أكثر من هذا. هو مباشرة نزع القناع و ألقى قنبلة أخرى خلفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا, يون تشي لم يملك الوقت ليفكر أكثر من هذا. هو مباشرة نزع القناع و ألقى قنبلة أخرى خلفه.

مع صوت انفجار شديد, شياو زايهي بالكاد تمكن من تجنب آثار الإنفجار مع العديد من القطع المتناثرة. يون تشي انطلق إلى الأمام نحو السيدة الشابة و صاح : “أختي الكبيرة شيرو

يون تشي تصلب لوهلة. قبله نبض بمشاعر فوق الوصف و لم يدري ما يقول. بعد مضي بعض الوقت, هو تحدث بهدوء قدر الإمكان : “هذا الفرع من طائفة شياو هو الأكبر في مدينة القمر الجديد. لفتاة مثلك أن تأتي وحيدة, ألم تأخذي في الحسبان مدى خطورة الأمر…أنت فقط عرفتني لبضعت أيام, لما يجب أن تكوني في غاية اللطف نحوي؟”

السبب الذي دفع لان شيرو للقدوم إلى هنا هو لكي تتفقد ما إذا كان يون تشي في مع طائفة شياو أم لا. مع نظرة سريعة تمكنت من رؤية يون تشي يركض بعنف كالسهم نحوها.

استجابة لندائها, النسر الثلجي العملاق تحتها أعطى تلويحه قوية بجناحيه و أسرع فجأة كما حلقت هيئته البيضاء الطويلة نحو الشمال. لكن الهيئة السوداء خلفه لم يظهر عليها أي علامات تباطء و طاردهم من خلفهم عن قرب

“يون تشي؟” لان شيرو تمتمت لنفسها كما لمعت عيناها بالسرور. على أي حال, هو مازال حيًا يرزق؛ هذه كانت النتيجة التي تأمل أن تصل إليها من خلال رحلتها اليوم إلى طائفة شياو. لكن مباشرة بعدئذ, لاحظت شياو زايهي الذي يطارده.

عمود من دخان الحمم الساخنة انفجر من خلفه؛ تأثير الصدمة جعل يون تشي يترنح و كاد أن يسقط. المسافة بينهما اتسعت مؤقتًا مجددًا, لكن هذا التقدم الذي اكتسبه كان مجرد لحظة عابرة. بعد كل شيء, واحدة من قنابل رجفة السماء يمكنها فقط أن تربح له الكثير من الوقت.

“أيها الوغد الصغير, لنرى إلى أين تستطيع الهروب! فلترى ما إذ1 كنت سأكسر كلتا ساقيك و أشل جميع أطرافك أم لا حينها!” حتى بالتفكير أن شياو زايهي لم يصب بأذى من قنابل رجفة السماء, لكن تفادي ثلاثة منهم على التوالي جعله يبدو في حالة سيئة. مغطى من رأسه لأخمص قدميه بالرماد, حتى صرخاته تحمل آثار الغضب و الإحراج.

مجرد لحظات فقط مرت بين إدراكه و انفعاله, و لكن في هذه الفترة القصيرة للغاية من الوقت, البقعة السوداء داخل مدى بصره أصبحت هيئة سوداء مبهمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في لحظة, لان شيرو فهمت ما يحدث. و لأنها لا تملك أي وقت لتفكر أكثر من ذلك, هي قطبت حواجبها و نادت في حالة من القلق : “أخي الصغير يون, تعال حيث أنا بسرعة!!

“نعم, أنا كدت أفقد حياتي منذ لحظة مضت.” يون تشي مسح جبينه, و شعر ببعض القشعريرة. إن لم يكن لظهور لان شيرو المفاجئ, ففرصته في النجاة كانت منخفضة للغاية. المساحة أمام طائفة شياو كانت في غاية الاتساع, و الشعور بأنه لا جدوى مهما حاول الهرب قاده إلى البكاء تقريبًا.

بينما تتحدث, لان شيرو رفعت يدها اليمنى. فجأة, ختم أبيض كالثلج أضأ فوق ظهر يدها : “أيها الثلجي الصغير, لتخرج!”

“هذا….قريب بما فيه الكفاية. لكن أنا, أولًا, لم أخطف من طرف طائفة شياو. أنا اختلطت معهم طواعية.” يون تشي ضحك بتعجرف, لكن لم يقدم أي تفسيرات أخرى. بدلًا من ذلك, حول مسار المحادثة و سأل : “أختي الكبيرة, أنت تملكين في الواقع وحش عميق متعاقد؟ و يبدو أنه حتى ذو مستوى مرتفع جدًا.”

استجابة لندائها الناعم, الختم على ظهر يدها أشع بضوء براق مصحوب بصوت صرخة ضارية و التي تبدو كأنها قادمة من السماء. نسر ثلجي عملاق انبثق من الضوء الأبيض الذي أمامها.

سابقًا, لان شيرو قد وعدت بأن أفراد عائلتها سيرسلونه بأمان إلى مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية في خلال عشرة أيام لأجل تجنب المشاكل الوشيكة التي ستجلبها عليه طائفة شياو بما لا شك فيه. منذ ذلك الحين, هو كان دائمًا يشتبه في الأمر. بعد مروره بالكثير, هو بالتأكيد لن يصدق أن هناك شخص سيكون في غاية اللطف نحو شخص ليس مألوف له, بلا تناغم أو سبب. حتى لدرجة أن تأخذ مثل هذه المخاطرة الهائلة و التي قد تضعها في خطر محدق أو حتى تعرض حياتها للخطر. الآن, لان شيرو أتت وحيدة لطائفة شياو كي تجده, و حتى خلصته من الخطر الهائل الذي كان فيه…..هذا عزز الاحتمال الوحيد الممكن الذي يحمله يون تشي في قلبه.

“وحش عميق متعاقد!؟” عندما رأى فجأة ذلك النسر الثلجي العملاق يظهر بجانبها, قلب يون تشي وقع في حالة من الصدمة. في الوقت الحالي, قلبه نبض الفرحة. خطواته بدت و كأنها أصبحت أسرع حتى من ذي قبل كما ضغط على أسنانه بقوة و أنطلق إلى الأمام بسرعة نحو لان شيرو.

متيقنًا بما فيه الكفاية, فور رؤيته لقنبلة رجفة السماء تقع على الأرض أمامه, شياو زايهي شحب و على الفور توقف مكانه, و تراجع للخلف بوثبة واحدة.

لان شيرو قفزت على ظهر النسر الثلجي العملاق و يدها البيضاء الرقيقة أمسكت بكف يون تشي الممدود لتشده و تضعه على ظهر النسر الثلجي العملاق. النسر الثلجي العملاق رفرف بجناحيه و ارتفع إلى السماء مع صيحة قوية طويلة. هو انطلق إلى السماء كالضوء و من ثم لم يعد سوى نقطة في السماء في طرفة عين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما يون تشي يحمل قنبلة رجفة السماء, قبله كان ينبض بسرعة و حواجبه تتجعد أكثر مع كل ثانية تمر. يون تشي كان قد هرب بالفعل لمسافات بعيدة مرات عديدة, و حتى الأوضاع الأشد خطورة بمائة مرة من هذه حدثت مرات لا تحصى, لكن وسط هذه الحالات, هو كان في الغالب يهرب بمساعدة الطاقة السامة من لؤلؤة السم السماوي. ولكن, بالنسبة لليوم, لؤلؤة السم السماوي قد خسرت بالفعل قدرتها على التسميم؛ هو أيضًا قد استخدم كل ما معه من عشبة النجم الخفي و بالنسبة لقوته من أجل النضال فهذا حتى غير قابل للطرح. و بالتالي, الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعتمد عليه هو ……

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أزمة حياة أو موت بشكل غير متوقع, تم تفاديها. سرعة طيران النسر الثلجي العملاق كانت في غاية السرعة؛ الرياح عبرت خلال أذنيه مع صوت صفير حاد و هواء بارد ملئ صدره جعله لا يستطع التنفس لفترة طويلة. و فقط عندما استقر طيران النسر الثلجي العملاق تمكن من التأقلم على الحالة. بعد أخذ تنهيدتطويلة, فتح عينيه ليرى لان شير, الجالسة أمامه, و التي تحدق فيه مع ابتسامة خفيفة

ما صرخ به شياو زايهي للتو هو بالضبط ما يخشاه يون تشي. هناك فقط ست قنابل, و جميعها معًا لن توفر له أكثر من دقيقتين؛ و هذا بالكاد يكفي للوصول إلى المدينة.

و حينها فقط تذكر يون تشي أن ملابس في حالة فضوى تامة, مع ذلك تعابيره لم تتغير و لو قليلًا. بدلًا من ذلك, ضحك بسعادة قائلًا : “أختي الكبيرة, هل اكتشفتِ فجأة أنه لا يهم مدى بساطة الملابس, لأنها دائمًا تملك بعض الذوق طالما أنا الذي يرتديها؟”

لان شيرو دهشت قليلًا, لكن في النهاية ضحكت رغم عنها. تعابير ضحكتها كانت متألقة كمائة وردة متفتحة : “إنه في الواقع أخي الصغير يون بعد كل شيء؛ لا ينسى أبدًا أن يمدح و يشيد بنفسه حتى بعد أن كاد يخسر حياته.”

مع صوت انفجار شديد, شياو زايهي بالكاد تمكن من تجنب آثار الإنفجار مع العديد من القطع المتناثرة. يون تشي انطلق إلى الأمام نحو السيدة الشابة و صاح : “أختي الكبيرة شيرو

“نعم, أنا كدت أفقد حياتي منذ لحظة مضت.” يون تشي مسح جبينه, و شعر ببعض القشعريرة. إن لم يكن لظهور لان شيرو المفاجئ, ففرصته في النجاة كانت منخفضة للغاية. المساحة أمام طائفة شياو كانت في غاية الاتساع, و الشعور بأنه لا جدوى مهما حاول الهرب قاده إلى البكاء تقريبًا.

“يون تشي؟” لان شيرو تمتمت لنفسها كما لمعت عيناها بالسرور. على أي حال, هو مازال حيًا يرزق؛ هذه كانت النتيجة التي تأمل أن تصل إليها من خلال رحلتها اليوم إلى طائفة شياو. لكن مباشرة بعدئذ, لاحظت شياو زايهي الذي يطارده.

“بالحديث عن هذا الموضوع, أختي الكبيرة, لما أتيتي إلى هذا المكان؟ هل هناك أمر تريدن فعله في طائفة شياو؟” يون تشي سأل.

إنها لان شيرو!؟ لما قد تكون هنا؟ من الواضح أن هذا مكان لن يمر به غير شخص متوجه إلى طائفة شياو, إلا إذا…..

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“امم.” لان شيرو أومأت قليلًا كما جابت عيناها الأشبه بالجواهر يون تشي عدة مرات. بعد ضمانها أنه ليس مصابًا في أي مكان, تعابير وجهها تراخت أخيرًا و حتى نظرتها أصبحت أكثر لطفًا : “بعد أن اختفيت فجأة منذ ثلاث أيام, يوانبا و أنا مشطنا كامل المدينة و لكن دون جدوى. ثم ظننت أنك ربما تكون قد خطفت سرًا من قِبل طائفة شياو, و هذا ما جعلني أتي للبحث عنك

98 – الهروب (3)

يون تشي تصلب لوهلة. قبله نبض بمشاعر فوق الوصف و لم يدري ما يقول. بعد مضي بعض الوقت, هو تحدث بهدوء قدر الإمكان : “هذا الفرع من طائفة شياو هو الأكبر في مدينة القمر الجديد. لفتاة مثلك أن تأتي وحيدة, ألم تأخذي في الحسبان مدى خطورة الأمر…أنت فقط عرفتني لبضعت أيام, لما يجب أن تكوني في غاية اللطف نحوي؟”

سابقًا, لان شيرو قد وعدت بأن أفراد عائلتها سيرسلونه بأمان إلى مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية في خلال عشرة أيام لأجل تجنب المشاكل الوشيكة التي ستجلبها عليه طائفة شياو بما لا شك فيه. منذ ذلك الحين, هو كان دائمًا يشتبه في الأمر. بعد مروره بالكثير, هو بالتأكيد لن يصدق أن هناك شخص سيكون في غاية اللطف نحو شخص ليس مألوف له, بلا تناغم أو سبب. حتى لدرجة أن تأخذ مثل هذه المخاطرة الهائلة و التي قد تضعها في خطر محدق أو حتى تعرض حياتها للخطر. الآن, لان شيرو أتت وحيدة لطائفة شياو كي تجده, و حتى خلصته من الخطر الهائل الذي كان فيه…..هذا عزز الاحتمال الوحيد الممكن الذي يحمله يون تشي في قلبه.

لان شيرو ابتسمت برقة و أجابت : “أنا قد أخبرتك بهذا من قبل, لأني أختك الكبرى.”

“أخي الصغير يون, هل حقًا خطفت من طرف طائفة شياو في هذه الأيام الماضية؟ كيف هربت؟” بعد المرور بلمحة سريعة على ملابس يون تشي, لان شيرو ابتسمت و مع عينيها الجميلتين قالت : “لا يمكن أن يكون هذا……هل تنكرت كخادم و تسللت للخارج بعد تضليلهم؟”

يون تشي : “….”

متيقنًا بما فيه الكفاية, فور رؤيته لقنبلة رجفة السماء تقع على الأرض أمامه, شياو زايهي شحب و على الفور توقف مكانه, و تراجع للخلف بوثبة واحدة.

سابقًا, لان شيرو قد وعدت بأن أفراد عائلتها سيرسلونه بأمان إلى مدينة الرياح الزرقاء الإمبراطورية في خلال عشرة أيام لأجل تجنب المشاكل الوشيكة التي ستجلبها عليه طائفة شياو بما لا شك فيه. منذ ذلك الحين, هو كان دائمًا يشتبه في الأمر. بعد مروره بالكثير, هو بالتأكيد لن يصدق أن هناك شخص سيكون في غاية اللطف نحو شخص ليس مألوف له, بلا تناغم أو سبب. حتى لدرجة أن تأخذ مثل هذه المخاطرة الهائلة و التي قد تضعها في خطر محدق أو حتى تعرض حياتها للخطر. الآن, لان شيرو أتت وحيدة لطائفة شياو كي تجده, و حتى خلصته من الخطر الهائل الذي كان فيه…..هذا عزز الاحتمال الوحيد الممكن الذي يحمله يون تشي في قلبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما~ذا!” يون تشي كفهر مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لان شيرو التي أمام عينيه….يجب أن تكون قد وقعت في حبه من النظرة الأولى! و هي مميتمةمميتمةبه

السبب الذي دفع لان شيرو للقدوم إلى هنا هو لكي تتفقد ما إذا كان يون تشي في مع طائفة شياو أم لا. مع نظرة سريعة تمكنت من رؤية يون تشي يركض بعنف كالسهم نحوها.

غير هذا السبب, هو لا يستطيع التفكير في سبب أخر يفسر لماذا فتاة قد تساعد فتى مفلس, و عاجز, و عديم الحيلة و بدون خلفية عائلية لمثل هذه الدرجة الكبيرة.

“نعم, أنا كدت أفقد حياتي منذ لحظة مضت.” يون تشي مسح جبينه, و شعر ببعض القشعريرة. إن لم يكن لظهور لان شيرو المفاجئ, ففرصته في النجاة كانت منخفضة للغاية. المساحة أمام طائفة شياو كانت في غاية الاتساع, و الشعور بأنه لا جدوى مهما حاول الهرب قاده إلى البكاء تقريبًا.

“أخي الصغير يون, هل حقًا خطفت من طرف طائفة شياو في هذه الأيام الماضية؟ كيف هربت؟” بعد المرور بلمحة سريعة على ملابس يون تشي, لان شيرو ابتسمت و مع عينيها الجميلتين قالت : “لا يمكن أن يكون هذا……هل تنكرت كخادم و تسللت للخارج بعد تضليلهم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في لحظة, لان شيرو فهمت ما يحدث. و لأنها لا تملك أي وقت لتفكر أكثر من ذلك, هي قطبت حواجبها و نادت في حالة من القلق : “أخي الصغير يون, تعال حيث أنا بسرعة!!

“هذا….قريب بما فيه الكفاية. لكن أنا, أولًا, لم أخطف من طرف طائفة شياو. أنا اختلطت معهم طواعية.” يون تشي ضحك بتعجرف, لكن لم يقدم أي تفسيرات أخرى. بدلًا من ذلك, حول مسار المحادثة و سأل : “أختي الكبيرة, أنت تملكين في الواقع وحش عميق متعاقد؟ و يبدو أنه حتى ذو مستوى مرتفع جدًا.”

“وحش عميق متعاقد!؟” عندما رأى فجأة ذلك النسر الثلجي العملاق يظهر بجانبها, قلب يون تشي وقع في حالة من الصدمة. في الوقت الحالي, قلبه نبض الفرحة. خطواته بدت و كأنها أصبحت أسرع حتى من ذي قبل كما ضغط على أسنانه بقوة و أنطلق إلى الأمام بسرعة نحو لان شيرو.

برؤيتها أن يون تشي بكل وضوح لا يرغب في ذكر ما حدث في طائفة شياو في الأيام القليلة الماضية, لان شيرو تجاوزت المسألة مباشرة و سارت مع تيار المحادثة : “اسمه هو الثلجي الصغير, و هو نسر ثلجي عملاق من النطاق الحقيقي العميق. معلمي و أنا رعيناه بأنفسنا, و أصبح وحشي العميق المتعاقد. و بالرغم من أن الثلجي الصغير قد يبدو ضخمًا و ثقيلًا, لكن مهاراته الجوية هائلة و يمكنه الطيران بسرعة هائلة…..أوه صحيح, أخي الصغير يون, إلي أين تنوى الذهاب تاليًا

“أيها الوغد! هناك فقط ست من قنابل رجفة السماء. لنرى ما إذا كنت ستتمكن من الهرب عندما تستخدم كل القنابل!” شياو زايهي مازال يشتعل غيظًا, لكن كل ما يمكنه فعله هو الصر على أسنانه في كره و إحباط. هذه القنابل هي سلاح ناري صنعه الفرع الرئيسي لطائفة شياو و هي في غاية القوة؛ لأنه حتى و إن كان متدرب في نطاق الروح العميق يتلقاها مباشرة, فهذا يعني فقط إما موت محقق أو إصابات بالغة الخطورة. قنبلة رجفة السماء هي سلاح للنجاة و الذي كرس قائد من الطائفة كامل حياته لأجله. و مع ذلك قد وقعوا في يدي يون تشي و هو يستخدمهم بتهور لنفسه بهذه الطريقة. من حسن حظه أن القوة العميقة لخصمه منخفضة؛ جميع القنابل التي ألقاها كان من السهل تجنبها. و إلا, فإن أمرهكان سينتهي هنا اليوم

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يون تشي غرق في الصمت, و من ثم أجاب ببطء : “أنا قدمت لطائفة شياو ’هدية ضخمة‘. و في هذا اللحظة, هم بالتأكيد سيبحثون عني في كامل المدينة لإجادي, لذا أنا بالتأكيد لا يمكنني العودة إلى قصر الهلال العميق, أو أي مكان داخل مدينة القمر الجديد. أنا أيضًا غير واثق من المكان الذي يجب علينا التوجه له الآن……غير مدينة القمر الجديد, أي مكان أخر سيكون جيدًا

“أيها الوغد! هناك فقط ست من قنابل رجفة السماء. لنرى ما إذا كنت ستتمكن من الهرب عندما تستخدم كل القنابل!” شياو زايهي مازال يشتعل غيظًا, لكن كل ما يمكنه فعله هو الصر على أسنانه في كره و إحباط. هذه القنابل هي سلاح ناري صنعه الفرع الرئيسي لطائفة شياو و هي في غاية القوة؛ لأنه حتى و إن كان متدرب في نطاق الروح العميق يتلقاها مباشرة, فهذا يعني فقط إما موت محقق أو إصابات بالغة الخطورة. قنبلة رجفة السماء هي سلاح للنجاة و الذي كرس قائد من الطائفة كامل حياته لأجله. و مع ذلك قد وقعوا في يدي يون تشي و هو يستخدمهم بتهور لنفسه بهذه الطريقة. من حسن حظه أن القوة العميقة لخصمه منخفضة؛ جميع القنابل التي ألقاها كان من السهل تجنبها. و إلا, فإن أمرهكان سينتهي هنا اليوم

حالًا و في هذه اللحظة, يون تشي سعر بشيء غير طبيعي في الرياح بجانب أذنه. و بسبب حدسه الحاد الغير عادي, هو التف لا إراديًا. و بنظرة واحدة, رأى بقعة سوداء تقترب بسرعة خاطفة منهم على بعد بضع كيلومترات فقط.

98 – الهروب (3)

“ما هذا!”

حالًا و في هذه اللحظة, يون تشي سعر بشيء غير طبيعي في الرياح بجانب أذنه. و بسبب حدسه الحاد الغير عادي, هو التف لا إراديًا. و بنظرة واحدة, رأى بقعة سوداء تقترب بسرعة خاطفة منهم على بعد بضع كيلومترات فقط.

مجرد لحظات فقط مرت بين إدراكه و انفعاله, و لكن في هذه الفترة القصيرة للغاية من الوقت, البقعة السوداء داخل مدى بصره أصبحت هيئة سوداء مبهمة.

متيقنًا بما فيه الكفاية, فور رؤيته لقنبلة رجفة السماء تقع على الأرض أمامه, شياو زايهي شحب و على الفور توقف مكانه, و تراجع للخلف بوثبة واحدة.

الآن أصبح جليًا مدى سرعته المخيفة. لان شيرو مباشرة إلتفت. عينيها وقعت على الهدف, و بعد ذلك أطلقت صرخة تحذير : “هذا هو صقر العاصفة الضاري, أعلى وحش عميق تملكه طائفة شياو!”

الآن أصبح جليًا مدى سرعته المخيفة. لان شيرو مباشرة إلتفت. عينيها وقعت على الهدف, و بعد ذلك أطلقت صرخة تحذير : “هذا هو صقر العاصفة الضاري, أعلى وحش عميق تملكه طائفة شياو!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما~ذا!” يون تشي كفهر مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا, يون تشي لم يملك الوقت ليفكر أكثر من هذا. هو مباشرة نزع القناع و ألقى قنبلة أخرى خلفه.

“لما هم على أهبة الإستعداد لدرجة أن صقر العاصفة الضاري مستعد لمطاردتك…..و هو في الواقع سريع جدًا!” نظرة ألم اختلطت مع ملامح لان شيرو الثلجية, لأنها مدركة جيدًا أن سرعة صقر العاصفة الضاري ليست أقل بأي طريقة من النسر الثلجي العملاق الخاص بها؛ في الحقيقة, قدرته على التحمل تتجاوز بكثير وحشها العمي

لان شيرو ابتسمت برقة و أجابت : “أنا قد أخبرتك بهذا من قبل, لأني أختك الكبرى.”

على أي حال, هي لن تتسأل عن هذا إن علمت بما فعله يون تشي لطائفة شياو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بواسطة :

“أسرع, أيها الثلجي الصغير!!”

حالًا و في هذه اللحظة, يون تشي سعر بشيء غير طبيعي في الرياح بجانب أذنه. و بسبب حدسه الحاد الغير عادي, هو التف لا إراديًا. و بنظرة واحدة, رأى بقعة سوداء تقترب بسرعة خاطفة منهم على بعد بضع كيلومترات فقط.

استجابة لندائها, النسر الثلجي العملاق تحتها أعطى تلويحه قوية بجناحيه و أسرع فجأة كما حلقت هيئته البيضاء الطويلة نحو الشمال. لكن الهيئة السوداء خلفه لم يظهر عليها أي علامات تباطء و طاردهم من خلفهم عن قرب

استجابة لندائها, النسر الثلجي العملاق تحتها أعطى تلويحه قوية بجناحيه و أسرع فجأة كما حلقت هيئته البيضاء الطويلة نحو الشمال. لكن الهيئة السوداء خلفه لم يظهر عليها أي علامات تباطء و طاردهم من خلفهم عن قرب

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بواسطة :

لان شيرو ابتسمت برقة و أجابت : “أنا قد أخبرتك بهذا من قبل, لأني أختك الكبرى.”

AhmedZirea


“أخي الصغير يون, هل حقًا خطفت من طرف طائفة شياو في هذه الأيام الماضية؟ كيف هربت؟” بعد المرور بلمحة سريعة على ملابس يون تشي, لان شيرو ابتسمت و مع عينيها الجميلتين قالت : “لا يمكن أن يكون هذا……هل تنكرت كخادم و تسللت للخارج بعد تضليلهم؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط