تصميم
بينما كان يزفر بقوة مرة أخرى، شعر يون تشي بأن ذهنه أصبح أكثر هدوءاً ورصانة. قال فجأة، “سيدة القصر بينغيون، هيو بويون قال لي أمس عندما جاء أنه في الجولة التي ستعقد اليوم … أنا لن أقاتل أي شخص؟”
“كاذبة؟ لماذا ا؟”
مع سقوط ستار الليل، أصبح عالم السماء الخالدة هادئ.
عندما اشرقت السماء، بدأ الخبراء من كل عالم نجمي في الإسراع الى حلبة إله المناوشات.
انتهت الجولة الأولى من معركة إله المخول، وغدا كانت المعركة الأولى لمجموعة الآلهة المخولة ومجموعة الخاسرين. في المعركة التالية، من بين 31 مرشحا للقب إله، سيُمحى سبعة أشخاص من مجموعة الخاسرين، وثمانية أشخاص من مجموعة الآلهة المخولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يون تشي لم يتعب نفسه، ولم يتوقف ولو للحظة.
مقارنة بمعارك اليوم، حيث لم يتم إقصاء أي شخص، كان من المحتم ان تكون المعارك التي ستنشب غدا اقوى وأكثر شراسة. وكانت المنطقة الإلهية الشرقية بكاملها تتطلع بشوق الى الثمانية اشخاص الذين سيبقون ضمن مجموعة الآلهة الخولة.
“يبدو أنه يُدعى ‘مشروع الاله الحقيقي’ “
في هذه الليلة، منح المرشحون الآخرون للقب إله الفرصة إما ان يحافظوا على القوة ويخزنوا الطاقة، او يستعيدوا قوتهم العميقة ويعالجوا جراحهم داخل “عجلة لؤلؤة الزمن”. كان يون تشي وحده من يقضي الليل بهدوء بجانب البركة.
“سيدتي!”
في عقله، كان يعيد بإستمرار ذكر كل ملاحظة ثاقبة للروح وثاقبة للقلب لكلمات ياسمين، بالإضافة… لكلمات مو بينغيون، التي كانت خفيفة وغير واضحة كالنسيم.
ولكن إذا أتيحت له فرصة أخرى لاتخاذ القرار، فمن المرجح أنه سوف يختار نفس الشيء.
حتى لو استطعت ان أراها كما أتمنى، حتى لو استطعت ان اودعها بأفضل طريقة ممكنة…
منذ ذلك اليوم حتى الآن… كنت غير قادر على تقبل حقيقة أنها هجرتني… طوال الوقت …؟
هل سأكون راضيًا تماماً حينها ولا أندم على شيء…؟
بواسطة :
هل هذا ممكن حقاً…؟
انتهت الجولة الأولى من معركة إله المخول، وغدا كانت المعركة الأولى لمجموعة الآلهة المخولة ومجموعة الخاسرين. في المعركة التالية، من بين 31 مرشحا للقب إله، سيُمحى سبعة أشخاص من مجموعة الخاسرين، وثمانية أشخاص من مجموعة الآلهة المخولة.
لماذا أتيت إلى هذا المكان…؟
كان هبوب الثلج في الخارج هو الذي إستجاب لكلماته
هل حقاً إشتقت لمقابلة ياسمين كثيراً بسبب إعتقادي بأن ذلك سيعوّض عن النقص والندم الذي أشعر به…؟
في عقله، كان يعيد بإستمرار ذكر كل ملاحظة ثاقبة للروح وثاقبة للقلب لكلمات ياسمين، بالإضافة… لكلمات مو بينغيون، التي كانت خفيفة وغير واضحة كالنسيم.
أو…
“مشروع الاله الحقيقي …” على الفور فكر يون تشي في المكان الذي سمع فيه بهذا الاسم. “يبدو أنني سمعت به أيضا قبل عامين، عندما كنت في عالم داركيا.”
منذ ذلك اليوم حتى الآن… كنت غير قادر على تقبل حقيقة أنها هجرتني… طوال الوقت …؟
“على مدى هذه السنوات، العوالم الملكية الأخرى لم تظهر أي حركة غير عادية نحو عالم إله النجم، أيضا. تلك الإشاعة عملياً تلاشت الآن”
…
بينما كان يزفر بقوة مرة أخرى، شعر يون تشي بأن ذهنه أصبح أكثر هدوءاً ورصانة. قال فجأة، “سيدة القصر بينغيون، هيو بويون قال لي أمس عندما جاء أنه في الجولة التي ستعقد اليوم … أنا لن أقاتل أي شخص؟”
أضاءت اشعة النور الخافتة مع حلول الفجر، وبدأت السماء تشرق تدريجيا.
يمشي من التشكيل العميق، عالم بهبوب الثلج البارد والأبيض في الريح يتكشف أمام عينيه. فقد استدعى يون تشي فلك العنقاء الجليدي العميق التي سلمته إليه مو بينغيون، ثم طار بسرعة إلى عالم عنقاء الجليد بأسرع ما يمكن.
وقد فُتح الباب عند مدخل الفناء، لأن مو بينغيون دخلت منه دون أن تصدر أي صوت. وعلى مرأى نظرها، كان يون تشي لا يزال جالسا في نفس المكان الذي كان جالسا فيه في اليوم السابق، ولم يتحرك قيد أنش.
“… أي إشاعة؟” يون تشي قام بوخز أذنيه
ظهر تردد طفيف في عيون مو بينغيون الجليدية ولم تقل شيئاً. ولكن في ذلك الوقت، رأت يون تشي يقف ببطء، ونظراته متجهة إليها. بؤبؤا عينيه كانتا ضعيفتين مثل الماء ولم تعودا غائمتين مثل اليوم السابق
بعد لحظة، بدا أنها فكرت في شيء، وتابعت “ومع ذلك، إذا كانت إشاعة، ثم سمعنا إشاعة غريبة تتعلق بعالم إله النجم قبل أقل من عشرين عاما. علاوة على ذلك، كان مثيرا جدا”
“يبدو أنك سبق وفكرت بما تريد فعله” مو بينغيون رفعت قليلاً زاويةَ فمها. كانت ابتسامتها ضحلة وغير واضحة على وجهها، لكنها كانت رائعة بما يكفي لخنق قلب أي شخص ينظر إليها.
كان قد عصى أوامر سيدته، عرّض نفسه للخطر بالقوة، وجعلها تسخر معه بشتى الطرق …
“على الرغم من أنني ما زلت لم أفكر مليا في كل شيء، إلا أنني على الأقل أعرف ما الذي ينبغي أن أفعله بعد ذلك”. قال يون تشي بابتسامة خافتة. بدا ان كل الضبابية على وجهه تلاشت مع هذه الابتسامة، وبدا بؤبؤيه أكثر وضوحا وأكثر إشراقا من اليوم السابق. وقال بامتنان “سيدة القصر بينغيون، أنا لم أعتمد عليك دائما في جميع أنواع المساعدة فحسب، بل أيضا جعلتك قلقة مرارا وتكرارا. وبالأمس، لا شك أنني خيبت ظنك مرة أخرى “.
رن فجأة صوت ثاقب للاذن لا يضاهى قرب اذنه.
“…” مو بينغيون هزّت برأسها الجميل “لا، أنت ما زلت فقط شاب بعمر 21 سنة، بعد كل شيء. إذا لم تكن مرتبكًا أو مضطربًا أو متهورا أو مندفعا في بعض الأحيان في هذا العمر، فستكون هذه المسألة في غاية الحزن. “
ظهر تردد طفيف في عيون مو بينغيون الجليدية ولم تقل شيئاً. ولكن في ذلك الوقت، رأت يون تشي يقف ببطء، ونظراته متجهة إليها. بؤبؤا عينيه كانتا ضعيفتين مثل الماء ولم تعودا غائمتين مثل اليوم السابق
“علاوة على ذلك، أوليس من حسن حظك ان يكون لديك شخص يجعلك تذهب طوعا الى هذا الحد من أجله؟” مو بينغيون رفعت وجهها الأبيض الثلجي كما قالت بلهجة خفيفة “في ذلك الوقت، لولا أختي الكبرى، ربما كنت قد فشلت في الاستمرار أكثر من ذلك قبل ألف سنة “.
كان يون تشي يتحرك وحده، وبوتيرة غير متعجلة أيضا. ومع ذلك، اتجاهه كان مختلفا تماما عن غيره.
وقف يون تشي مستقيماً بينما كان ينفث الهواء الكريه داخل صدره. أغمض عينيه قليلاً قبل أن يسأل، “سيدة القصر بينغيون، أنتِ محقة. من المستحيل عليها أن تكون قاسية جداً معي حتى لو كان هناك فرق شاسع بين هوياتنا، لكن كل لحظة عشنا فيها معاً خلال تلك السنوات الثماني كانت حقيقية بقدر الإمكان، ولم يكن هناك شيء مزيف في الأمر …قد تكون إله نجم، لكنها أصغر مني بكثير…. وثماني سنوات ستساوي ثلث الحياة التي عاشتها حتى الآن. فكيف يمكن لها ان تمحو بسهولة وجودي من روحها؟”
“سيدتي!”
مو بينغيون “…”
“الأمر بسيط للغاية”. قالت مو بينغيون بصوت بطيء “كل العوالم الملكية في كل منطقة الهية تبحث عن طريق الاله الحقيقي. فلو كان لعالم إله النجم هذا الأسلوب المرتبط ‘بطريق الاله الحقيقي’، لكان بالتأكيد اعظم سر في عالم إله النجم بكامله، وما كانوا ليفعلوا شيئا يفضحه على الإطلاق. ولكن في ذلك الوقت، انتشرت هذه الشائعات دون رادع، ليس فقط في العوالم الملكية والنجوم العليا، بل حتى في عوالمنا النجوم الوسطى. وهناك أيضاً العديد من العوالم النجمية في العوالم السفلى مدركة لذلك. وهذه النقطة وحدها كافية لتبرهن ان صحة الاشاعة تكاد تكون مستحيلة”
“علاوة على ذلك، لدي هذا الشعور أنها بالتأكيد ستواجه بعض الحالات العظيمة قريبا، وقد أصبح أكثر قوة بعد التفكير فيها مرارا أمس … سيدة القصر بينغيون، هل سمعتِ أي شيء عن حدث كبير أن عالم إله النجم يخطط للقيام به على وجه الخصوص خلال هذه السنوات” سأل يون تشي بالتشاور.
“كاذبة؟ لماذا ا؟”
هزت مو بينغيون رأسها “عالم اغنية الثلج ليس لديه القدرة أو المؤهلات للمعرفة عن المسائل ذات المستوى العالي من الوجود مثل عالم إله النجم.”
“إنه بالتأكيد كذلك.” مو بينغيون أومأت برأسها “في الجولة الأولى من معركة مجموعة الخاسرين اليوم، كان من المفترض أن يكون خصمك الشيطان المسمى وي هين. لكن منذ أن واجه هلاكه بالأمس، حتى اسمه قد مُحي من قائمة معركة إله المخول. لذا فقد تبين في قائمة المباراة التي ظهرت بالأمس أنك المشارك الذي لن يواجه أي خصم في الجولة التالية، وهو ما يعني في واقع الأمر أنك تقدمت بشكل مباشر إلى الجولة الثانية من مجموعة الخاسرين “.
بعد لحظة، بدا أنها فكرت في شيء، وتابعت “ومع ذلك، إذا كانت إشاعة، ثم سمعنا إشاعة غريبة تتعلق بعالم إله النجم قبل أقل من عشرين عاما. علاوة على ذلك، كان مثيرا جدا”
بواسطة :
“… أي إشاعة؟” يون تشي قام بوخز أذنيه
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه الليلة، منح المرشحون الآخرون للقب إله الفرصة إما ان يحافظوا على القوة ويخزنوا الطاقة، او يستعيدوا قوتهم العميقة ويعالجوا جراحهم داخل “عجلة لؤلؤة الزمن”. كان يون تشي وحده من يقضي الليل بهدوء بجانب البركة.
“يبدو أنه يُدعى ‘مشروع الاله الحقيقي’ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا.” مو بينغيون أومأَت بدون أيّ تردد. “سأرافقك في العودة.”
“مشروع الاله الحقيقي …” على الفور فكر يون تشي في المكان الذي سمع فيه بهذا الاسم. “يبدو أنني سمعت به أيضا قبل عامين، عندما كنت في عالم داركيا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاءت اشعة النور الخافتة مع حلول الفجر، وبدأت السماء تشرق تدريجيا.
ومع ذلك، من الواضح أنها مجرد إشاعة كاذبة.”
فوجئ لوو تشانجان في البداية، ولكن كما لو أنه كان يدغدغه شيء قاله الطرف الآخر، بدأ يضحك بصوت عالٍ ؛ لدرجة أنه كان يضحك جيئة وذهابا “بواهاهاهاهاها… هاهاها…”
“كاذبة؟ لماذا ا؟”
لم يدخر يون تشي له لمحة أخرى أو يكترث لتعبيره، عندما استأنف المشي مبتعداً ليترك عالم السماء الخالدة، من دون أن ينتظر أن يقول أي شيء آخر.
“الأمر بسيط للغاية”. قالت مو بينغيون بصوت بطيء “كل العوالم الملكية في كل منطقة الهية تبحث عن طريق الاله الحقيقي. فلو كان لعالم إله النجم هذا الأسلوب المرتبط ‘بطريق الاله الحقيقي’، لكان بالتأكيد اعظم سر في عالم إله النجم بكامله، وما كانوا ليفعلوا شيئا يفضحه على الإطلاق. ولكن في ذلك الوقت، انتشرت هذه الشائعات دون رادع، ليس فقط في العوالم الملكية والنجوم العليا، بل حتى في عوالمنا النجوم الوسطى. وهناك أيضاً العديد من العوالم النجمية في العوالم السفلى مدركة لذلك. وهذه النقطة وحدها كافية لتبرهن ان صحة الاشاعة تكاد تكون مستحيلة”
كان يون تشي يتحرك وحده، وبوتيرة غير متعجلة أيضا. ومع ذلك، اتجاهه كان مختلفا تماما عن غيره.
“على مدى هذه السنوات، العوالم الملكية الأخرى لم تظهر أي حركة غير عادية نحو عالم إله النجم، أيضا. تلك الإشاعة عملياً تلاشت الآن”
فوجئ لوو تشانجان في البداية، ولكن كما لو أنه كان يدغدغه شيء قاله الطرف الآخر، بدأ يضحك بصوت عالٍ ؛ لدرجة أنه كان يضحك جيئة وذهابا “بواهاهاهاهاها… هاهاها…”
“بالإضافة إلى الإشاعة، الشيء الوحيد ‘الرئيسي’ الآخر الذي نعرفه عن عالم إله النجم، هو ‘السقوط’ المتعاقب لإله النجم الذئب السماوي وإله النجم الذبح السماوي. يجب أن تعرف ذلك بنفسك أفضل من أي شخص آخر. “
1173 – تصميم
“…” ظل يون تشي صامتاً لفترة طويلة، قبل أن يتحدث إلى نفسه كما يبدو. “ما الفائدة من محاولة معرفة أي شيء؟ ياسمين كانت محقة تماماً. في الوقت الحالي، أنا بالتأكيد ليس لدي أدنى مؤهلات لأعرف عن الشيء الذي سيحدث معها. إذا كانت مسألة كبيرة بما يكفي لشخص مثلها، لا معنى لي لمعرفتها. بعد كل شيء، ماذا عساي ان افعل بعد ذلك؟”
“يبدو أنك سبق وفكرت بما تريد فعله” مو بينغيون رفعت قليلاً زاويةَ فمها. كانت ابتسامتها ضحلة وغير واضحة على وجهها، لكنها كانت رائعة بما يكفي لخنق قلب أي شخص ينظر إليها.
بينما كان يزفر بقوة مرة أخرى، شعر يون تشي بأن ذهنه أصبح أكثر هدوءاً ورصانة. قال فجأة، “سيدة القصر بينغيون، هيو بويون قال لي أمس عندما جاء أنه في الجولة التي ستعقد اليوم … أنا لن أقاتل أي شخص؟”
…
“إنه بالتأكيد كذلك.” مو بينغيون أومأت برأسها “في الجولة الأولى من معركة مجموعة الخاسرين اليوم، كان من المفترض أن يكون خصمك الشيطان المسمى وي هين. لكن منذ أن واجه هلاكه بالأمس، حتى اسمه قد مُحي من قائمة معركة إله المخول. لذا فقد تبين في قائمة المباراة التي ظهرت بالأمس أنك المشارك الذي لن يواجه أي خصم في الجولة التالية، وهو ما يعني في واقع الأمر أنك تقدمت بشكل مباشر إلى الجولة الثانية من مجموعة الخاسرين “.
كان يون تشي يتحرك وحده، وبوتيرة غير متعجلة أيضا. ومع ذلك، اتجاهه كان مختلفا تماما عن غيره.
“ربما هذه أيضاً مشيئة السماء، هاه” يون تشي رفع رأسه قليلا لينظر إلى السماء. في هذه اللحظة، كان مصمما حقا.
نظراً لزراعة مو شوانيين، فإنها ستعلم على الفور بقدومه، من دون أن يحتاج إلى أي صوت.
“أريد… أن أعود إلى عالم اغنية الثلج”. قال يون تشي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، من الواضح أنها مجرد إشاعة كاذبة.”
“حسنا.” مو بينغيون أومأَت بدون أيّ تردد. “سأرافقك في العودة.”
فوجئ لوو تشانجان في البداية، ولكن كما لو أنه كان يدغدغه شيء قاله الطرف الآخر، بدأ يضحك بصوت عالٍ ؛ لدرجة أنه كان يضحك جيئة وذهابا “بواهاهاهاهاها… هاهاها…”
إلا أن يون تشي هز رأسه رداً على ذلك. أشرق ضوء غريب في عينيه “انا أخطط للعودة بنفسي. علاوة على ذلك … وسأعود مرة أخرى قريبا جدا! “
“علاوة على ذلك، أوليس من حسن حظك ان يكون لديك شخص يجعلك تذهب طوعا الى هذا الحد من أجله؟” مو بينغيون رفعت وجهها الأبيض الثلجي كما قالت بلهجة خفيفة “في ذلك الوقت، لولا أختي الكبرى، ربما كنت قد فشلت في الاستمرار أكثر من ذلك قبل ألف سنة “.
—————
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا.” مو بينغيون أومأَت بدون أيّ تردد. “سأرافقك في العودة.”
عندما اشرقت السماء، بدأ الخبراء من كل عالم نجمي في الإسراع الى حلبة إله المناوشات.
“سيدتي؟” صرخ يون تشي مرة أخرى بلهجة استطلاعية، ولكن لم يرد عليه أحد.
كان يون تشي يتحرك وحده، وبوتيرة غير متعجلة أيضا. ومع ذلك، اتجاهه كان مختلفا تماما عن غيره.
إلا أن يون تشي هز رأسه رداً على ذلك. أشرق ضوء غريب في عينيه “انا أخطط للعودة بنفسي. علاوة على ذلك … وسأعود مرة أخرى قريبا جدا! “
كان يمشي ببطء شديد كما لو كان يتأمل بشيء بصمت. ولكن نظرته كانت واضحة ومشرقة، وقلبه كان هادئا كالبحيرة التي لم تظهر عليها تموجات، على الرغم من هبوب نسيم بارد عليها. فهو لم يعد يشعر بالاثارة والعصبية والتردد الذي شعر به عندما وصل الى عالم السماء الخالدة. عقله وقلبه كانا كلاهما في حالة هدوء.
نظراً لزراعة مو شوانيين، فإنها ستعلم على الفور بقدومه، من دون أن يحتاج إلى أي صوت.
كان هادئا جدا حتى انه فوجئ به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنا.” مو بينغيون أومأَت بدون أيّ تردد. “سأرافقك في العودة.”
“همم؟ ياللروعة! أنا كنت أتسائل من هو، لكن ليس سوى هذه النفايات التي كانت خائفة جداً مني أمس لدرجة أنه لم يجرؤ حتى على أن يأتي على حلبة إله المناوشات؟! “
هل حقاً إشتقت لمقابلة ياسمين كثيراً بسبب إعتقادي بأن ذلك سيعوّض عن النقص والندم الذي أشعر به…؟
رن فجأة صوت ثاقب للاذن لا يضاهى قرب اذنه.
مع سقوط ستار الليل، أصبح عالم السماء الخالدة هادئ.
كان لوو تشانجان قد خرج من مكان ما، وكان يحدق في ظهر يون تشي بعينين حفرتين. وكانت هناك نظرة ازدراء وسخرية شديدين على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاءت اشعة النور الخافتة مع حلول الفجر، وبدأت السماء تشرق تدريجيا.
يون تشي لم يتعب نفسه، ولم يتوقف ولو للحظة.
“على الرغم من أنني ما زلت لم أفكر مليا في كل شيء، إلا أنني على الأقل أعرف ما الذي ينبغي أن أفعله بعد ذلك”. قال يون تشي بابتسامة خافتة. بدا ان كل الضبابية على وجهه تلاشت مع هذه الابتسامة، وبدا بؤبؤيه أكثر وضوحا وأكثر إشراقا من اليوم السابق. وقال بامتنان “سيدة القصر بينغيون، أنا لم أعتمد عليك دائما في جميع أنواع المساعدة فحسب، بل أيضا جعلتك قلقة مرارا وتكرارا. وبالأمس، لا شك أنني خيبت ظنك مرة أخرى “.
“هاهاها” ضحك لو تشانجان الجامح والوحشي جاء من الخلف “بالأمس، لم تصعد حتى إلى حلبة إله المناوشات، واليوم، أنت في الواقع خائف لدرجة أنك لا تجرؤ على التفاف رأسك. في الواقع، القمامة ستظل دائما قمامة، هاهاهاها … “
انتهت الجولة الأولى من معركة إله المخول، وغدا كانت المعركة الأولى لمجموعة الآلهة المخولة ومجموعة الخاسرين. في المعركة التالية، من بين 31 مرشحا للقب إله، سيُمحى سبعة أشخاص من مجموعة الخاسرين، وثمانية أشخاص من مجموعة الآلهة المخولة.
“تسك تسك، السماح للقمامة مثلك بدخول معركة إله المخول جلب لنا العار” بدا لوو تشانجان مستمتعا بالشعور الجميل بإساءة معاملة الضعفاء. ولأن يون تشي لم يجرؤ على قول كلمة واحدة في الطعن، فقد كان أكثر ابتهاجاً في قلبه. فقد ضيق عينيه وأشار إلى ظهر يون تشي بلفتة بالغة الاستخفاف: “يا قمامة، استمع إلى كلماتي بشكل صحيح. فالرجل حقيقي سوف يقاتل حتى النهاية، حتى لو مات بفعل ذلك. فقط أقل نوع من القمامة يستسلم مثل كلب ضعيف الشخصية، هاهاهاها … “
بينما كان يزفر بقوة مرة أخرى، شعر يون تشي بأن ذهنه أصبح أكثر هدوءاً ورصانة. قال فجأة، “سيدة القصر بينغيون، هيو بويون قال لي أمس عندما جاء أنه في الجولة التي ستعقد اليوم … أنا لن أقاتل أي شخص؟”
يون تشي توقف فجأة. وبعد ذلك استدار ببطء، بعد أن انتقلت نظرته إلى لوو تشانجان، ولكن كانت لا تزال هناك نظرة مسطحة في عينيه.
“أريد… أن أعود إلى عالم اغنية الثلج”. قال يون تشي
“اسمك هو … لوو تشانجان، أليس كذلك؟”
“هاه” وجه يون تشي لم يكن عليه التعبير عن الإذلال الذي أراد لو تشانجان أن يراه، بل ابتسامة خافتة بدلاً من ذلك. “احرص على تذكر الكلمات التي تفوهت بها الآن … لا تنسَ حتى واحدة منها!”
“أوه؟ ماذا عن ذلك؟” عندما نظر إلى يون تشي بأنه يملك الجرأة فعلاً للتكلم في وجهه، ضيّق لوو تشانجان عينيه عندما كشف عن نظرة اهتمام على وجهه.
فوجئ لوو تشانجان في البداية، ولكن كما لو أنه كان يدغدغه شيء قاله الطرف الآخر، بدأ يضحك بصوت عالٍ ؛ لدرجة أنه كان يضحك جيئة وذهابا “بواهاهاهاهاها… هاهاها…”
“هاه” وجه يون تشي لم يكن عليه التعبير عن الإذلال الذي أراد لو تشانجان أن يراه، بل ابتسامة خافتة بدلاً من ذلك. “احرص على تذكر الكلمات التي تفوهت بها الآن … لا تنسَ حتى واحدة منها!”
في عقله، كان يعيد بإستمرار ذكر كل ملاحظة ثاقبة للروح وثاقبة للقلب لكلمات ياسمين، بالإضافة… لكلمات مو بينغيون، التي كانت خفيفة وغير واضحة كالنسيم.
فوجئ لوو تشانجان في البداية، ولكن كما لو أنه كان يدغدغه شيء قاله الطرف الآخر، بدأ يضحك بصوت عالٍ ؛ لدرجة أنه كان يضحك جيئة وذهابا “بواهاهاهاهاها… هاهاها…”
هل حقاً إشتقت لمقابلة ياسمين كثيراً بسبب إعتقادي بأن ذلك سيعوّض عن النقص والندم الذي أشعر به…؟
لم يدخر يون تشي له لمحة أخرى أو يكترث لتعبيره، عندما استأنف المشي مبتعداً ليترك عالم السماء الخالدة، من دون أن ينتظر أن يقول أي شيء آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يون تشي لم يتعب نفسه، ولم يتوقف ولو للحظة.
على الرغم من دعوة أشخاص مثل مو بينغيون و هيو رولي كضيوف، إلا أنهم قد لا يكونون قادرين على الدخول إلى عالم السماء الخالدة مرة أخرى، إذا ما غادروها في هذه اللحظة.
هل هذا ممكن حقاً…؟
مع الأخذ في الاعتبار الوقت، منافسة معركة إله المخول يفترض أن تكون قد بدأت بالفعل. ومع ذلك، على الرغم من كونه أحد المرشحين للقب إله، فقد خرج من المنطقة المحصورة في عالم السماء الخالدة. تتبع ذاكرته، وجد التشكيل المكاني العميق الخاص الذي استخدمه للمجيء إلى هنا.
“علاوة على ذلك، أوليس من حسن حظك ان يكون لديك شخص يجعلك تذهب طوعا الى هذا الحد من أجله؟” مو بينغيون رفعت وجهها الأبيض الثلجي كما قالت بلهجة خفيفة “في ذلك الوقت، لولا أختي الكبرى، ربما كنت قد فشلت في الاستمرار أكثر من ذلك قبل ألف سنة “.
لحسن الحظ، كان الوقت قد حان لتفعيل التشكيل العميق في عالم اغنية الثلج.
وقد فُتح الباب عند مدخل الفناء، لأن مو بينغيون دخلت منه دون أن تصدر أي صوت. وعلى مرأى نظرها، كان يون تشي لا يزال جالسا في نفس المكان الذي كان جالسا فيه في اليوم السابق، ولم يتحرك قيد أنش.
يمشي من التشكيل العميق، عالم بهبوب الثلج البارد والأبيض في الريح يتكشف أمام عينيه. فقد استدعى يون تشي فلك العنقاء الجليدي العميق التي سلمته إليه مو بينغيون، ثم طار بسرعة إلى عالم عنقاء الجليد بأسرع ما يمكن.
وقف يون تشي مستقيماً بينما كان ينفث الهواء الكريه داخل صدره. أغمض عينيه قليلاً قبل أن يسأل، “سيدة القصر بينغيون، أنتِ محقة. من المستحيل عليها أن تكون قاسية جداً معي حتى لو كان هناك فرق شاسع بين هوياتنا، لكن كل لحظة عشنا فيها معاً خلال تلك السنوات الثماني كانت حقيقية بقدر الإمكان، ولم يكن هناك شيء مزيف في الأمر …قد تكون إله نجم، لكنها أصغر مني بكثير…. وثماني سنوات ستساوي ثلث الحياة التي عاشتها حتى الآن. فكيف يمكن لها ان تمحو بسهولة وجودي من روحها؟”
“تنهد، السيدة يجب أن تكون غاضبة جدا وخائبة الأمل مني الآن … أنا لا يمكن تجنب أن اضرب بعنف من قبلها، هاه.” وطأ يون تشي على الفلك العميق وتكلم مع نفسه بكآبة. كان قد قرر بالفعل ما الذي سيفعله في عقله ولكن لم يكن لديه أي فكرة عن كيفية مواجهة مو شوانيين بعد كل ما فعله
“مشروع الاله الحقيقي …” على الفور فكر يون تشي في المكان الذي سمع فيه بهذا الاسم. “يبدو أنني سمعت به أيضا قبل عامين، عندما كنت في عالم داركيا.”
كان قد عصى أوامر سيدته، عرّض نفسه للخطر بالقوة، وجعلها تسخر معه بشتى الطرق …
مقارنة بمعارك اليوم، حيث لم يتم إقصاء أي شخص، كان من المحتم ان تكون المعارك التي ستنشب غدا اقوى وأكثر شراسة. وكانت المنطقة الإلهية الشرقية بكاملها تتطلع بشوق الى الثمانية اشخاص الذين سيبقون ضمن مجموعة الآلهة الخولة.
هاااه… يون تشي أطلق زفير طويل
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يمشي ببطء شديد كما لو كان يتأمل بشيء بصمت. ولكن نظرته كانت واضحة ومشرقة، وقلبه كان هادئا كالبحيرة التي لم تظهر عليها تموجات، على الرغم من هبوب نسيم بارد عليها. فهو لم يعد يشعر بالاثارة والعصبية والتردد الذي شعر به عندما وصل الى عالم السماء الخالدة. عقله وقلبه كانا كلاهما في حالة هدوء.
بالعودة إلى الوراء الآن، عندما كان على بعد خطوة واحدة فقط من ياسمين في عالم السماء الخالدة، من المؤكد أنه فعل الكثير من الأشياء التي لم يكن عليه أن يفعلها بسبب نفاذ صبره. إتخاذ إجراءات لم تكن مثله.
عندما اشرقت السماء، بدأ الخبراء من كل عالم نجمي في الإسراع الى حلبة إله المناوشات.
ولكن إذا أتيحت له فرصة أخرى لاتخاذ القرار، فمن المرجح أنه سوف يختار نفس الشيء.
أو…
بعد أن عاد إلى عالم عنقاء الجليدي ودخل الطائفة، توجه يون تشي مباشرة إلى منطقة عنقاء الجليد المقدسة. وفي اللحظة التي دخل فيها المنطقة المقدسة، ركع بقوة على الأرض، كما قال بصوت خجل: “السيدة، لقد عاد التلميذ. يعرف التلميذ أنه ارتكب خطأ فادحا … ويطلب من السيدة ان ينال العقاب الذي يستحقه”
يون تشي توقف فجأة. وبعد ذلك استدار ببطء، بعد أن انتقلت نظرته إلى لوو تشانجان، ولكن كانت لا تزال هناك نظرة مسطحة في عينيه.
كان هبوب الثلج في الخارج هو الذي إستجاب لكلماته
لم يتزحزح يون تشي إنش واحد بينما ركع في مكانه لقرابة ساعتين. لكنه لم يحصل على أي رد من مو شوانيين في النهاية
ظهر تردد طفيف في عيون مو بينغيون الجليدية ولم تقل شيئاً. ولكن في ذلك الوقت، رأت يون تشي يقف ببطء، ونظراته متجهة إليها. بؤبؤا عينيه كانتا ضعيفتين مثل الماء ولم تعودا غائمتين مثل اليوم السابق
“سيدتي؟” صرخ يون تشي مرة أخرى بلهجة استطلاعية، ولكن لم يرد عليه أحد.
لا تقولوا لي أن السيدة ليست موجودة هنا؟
لا تقولوا لي أن السيدة ليست موجودة هنا؟
كان قد عصى أوامر سيدته، عرّض نفسه للخطر بالقوة، وجعلها تسخر معه بشتى الطرق …
نظراً لزراعة مو شوانيين، فإنها ستعلم على الفور بقدومه، من دون أن يحتاج إلى أي صوت.
هل هذا ممكن حقاً…؟
“سيدتي!”
بعد لحظة، بدا أنها فكرت في شيء، وتابعت “ومع ذلك، إذا كانت إشاعة، ثم سمعنا إشاعة غريبة تتعلق بعالم إله النجم قبل أقل من عشرين عاما. علاوة على ذلك، كان مثيرا جدا”
يون تشي نهض وذهب إلى وسط القاعة المقدسة. القاعة المقدسة كانت خالية ولم يكن هناك صوت بداخلها. وفي وسط البركة التي بقيت مياهها سائلة الى الابد، انجرفت زهرة ارواح جنّيات الجليد، مما اعطى الانطباع انها لن تذبل ابدا بسبب وميض ضوء جميل جدا عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، من الواضح أنها مجرد إشاعة كاذبة.”
بواسطة :
نظراً لزراعة مو شوانيين، فإنها ستعلم على الفور بقدومه، من دون أن يحتاج إلى أي صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” مو بينغيون هزّت برأسها الجميل “لا، أنت ما زلت فقط شاب بعمر 21 سنة، بعد كل شيء. إذا لم تكن مرتبكًا أو مضطربًا أو متهورا أو مندفعا في بعض الأحيان في هذا العمر، فستكون هذه المسألة في غاية الحزن. “
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
