الوحيد في الفوضى البدائية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لوو تشانغ شينغ ينجرف أيضاً في السماء، وهو يلهث برفق طلباً للنفس.
صمتت منطقة جلوس الحضور صمتا مميتا.
“ريب!”
كان لا يزال هناك بعض المساحة بين هالة السيف والعاصفة، الناجمة عن انصهار الريح والبرق، ولكن قبل ان يحتكا أحدهما بالآخر، انفجر السيف والعاصفة في الوقت نفسه. ولفترة من الوقت، لم يكن يُسمع في كل أنحاء المكان سوى صوت صفير هالة السيف وانفجار العاصفة، هالة السيف التي تمزق العاصفة، والعاصفة التي تحطم شعاع السيف الى اجزاء. وبدا وكأن كارثة طبيعية نزلت على حلبة إله المناوشات، مسببة تغييرا جذريا في المحيط.
شفرة الضوء الضبابي تهتز قليلاً فقط ولكنها أنتجت صوتاً ثاقباً للأذن يخترق الفضاء بشكل لا يقارن. سيف بلا شكل قطع أكثر من مائة متر من الفضاء، وبشكل مدهش اقتطع مائة وخمسون متر طولاً على حلبة إله المناوشات.
[ملاحظة: يشير “الروح الإلهي” هنا الى تطوره في طريق الزراعة. تماما كما ان الذين يصلون الى عالم الملك الإلهي يُدعون ملوكا الهيا، ما ان يزرع الممارسون العميقين انفسهم حتى يرتقوا الى عالم الجوهر الإلهي حتى يُدعَوا الارواح الالهية. طبعا، ان هذه الارواح الالهية والارواح الالهية لكائنات مثل عنقاء الجليد والغراب الذهبي هي أمور مختلفة تماما.]
ان صعوبة ترك حتى علامة خافتة على حلبة إله المناوشات هي أعظم بكثير من تشقّق جبل ضخم.
مرّ عليه نسيم بارد وراءه، وبعد ذلك تحوَّل كمه الأيسر فجأة الى شظايا ملأت السماء. تناثرت الدماء على ذراعه، تجمعت عند طرف إصبعه، وقطرت على الأرض.
في منطقة جلوس الحضور، ارتجف الجميع دون ان يضبطوا، اذ شعروا بالرعب والصدمة من المشهد الذي كان أمامهم. وكانت هذه هي المرة الأولى التي أطلقت فيها جون شيلي بالفعل هالة نواياها السيفية. ومن الواضح ان المسافة بينها وبين الحضور كانت طويلة جدا، كما كان هنالك حاجز يفصلهما عن المتسابقين على الحلبة. ومع ذلك، شعروا بالبرد يخترق عمودهم الفقري، كما لو ان شعاع السيف الابيض الساطع يضغط على ظهورهم بلا رحمة.
لم يعد بالإمكان رؤية بؤبؤ عيني جون شيلي في هذا الوقت. وفي وسط مجال السيف المركز، دخلت هي أيضا عالما “مركزا”، وليس في ذهنها شيء آخر غير نيّتها السيفية. الأضواء المتدلية اللامتناهية على شكل سيف كانت تخيف أرواح لا تحصى كل ثانية
لم يقم لوو تشانغ شينغ بعد بأي حركة، لكن كم ردائه رفرف بشدة للحظة، مما جعل وجهه اللامبالي يصبح جديا …وكانت ايضا المرة الاولى التي يكشف فيها عن هذا التعبير على حلبة إله المناوشات.
زززنج!!
بعد أن ظلت جون شيلي ساكنة للحظة، اختفت فجأة. جسدها وسيفها اختفيا في نفس الوقت دون أثر، كما لو كانا قد سقطا في صدع مكاني.
“ريب!”
قبل ان يتجاوب احد مع هذا التغيير المفاجئ في الوضع، اكتسحت نية السيف نزولا دون ان تصدر صوتا. وامتدت على الفور إلى كل ركن من أركان حلبة إله المناوشات، وبعد ذلك أطلق شعاع سيف من الضوء الضبابي باتجاه لوو تشانغ شينغ مباشرة، مثل نجم مشتعل يضيء فجأة في الليل المظلم.
“هاها.” إمبراطور إله السماء الخالدة هز رأسه وهو يبتسم بخفة “لكنني آمل أن يتحول كل شيء إلى قلق لا أساس له في النهاية.”
في منطقة جلوس الحضور، أصبح عدد لا يحصى من الممارسين العميقين، بمن فيهم أولئك الذين حظوا بالرضى من السماء في المنطقة الإلهية الشرقية والذين نجحوا في أن يصبحوا الأطفال المختارين من السماء، باهتين من الصدمة. كان ذلك لأنهم كانوا غير قادرين على رؤية أصل شعاع السيف بوضوح
“ريب!”
في اللحظة التي ظهر فيها شعاع السيف في مرآهم، كانت الأشياء الوحيدة التي شعروا بها هي الخوف و … اليأس.
في جزء من الثانية، تحولت جميع النجوم إلى أشعة سيوف مرعبة، و كما لو أنها نوع من العقاب أرسلته السماء، فقد سقطوا على الفور باتجاه لوو تشانغ شينغ. تحولت جون شيلي أيضاً إلى شكل متدفق أثناء طيرانها مباشرة في اتجاه لوو تشانغ شينغ.
كانت عيون لوو تشانغ شينغ تبدو كنجوم باردة. وبعد صوت انفجار خافت، اندفع بسيفه وفأس المعركة في آن واحد. وقد سُمع صوت الريح والبرق كإعصار يقرع البرق ويدور ويلتصق احدهما بالآخر قبل المضي قدما للقاء شعاع السيف.
بعد انجراف في السماء، تمايل جسد جون شيلي قليلاً وتحول وجهها إلى شاحب مروع في لحظة. وكان من الواضح أنها تعرضت لإصابات داخلية، والتي قمعتها بالقوة بإرادتها التي لا تضاهى.
إيييييييي!!!!
أصبح فضاء حلبة إله المناوشات غامضا رماديا، كما لو أن أشعة الضوء قد ابتلعت بلا رحمة. وفي وسط هذه الظلمة، كانت النجوم الساطعة تتلألأ في السماء. وبدا الأمر وكأن ضوء القمر قد غطى جون تشيلي التي وقفت بين النجوم. فبدا المشهد كما لو ان عددا لا يحصى من النجوم تستقبل اله القمر في القصر السماوي، وجودا مقدسا وقويا وشامخ، بيدين مكعوبتين.
كان لا يزال هناك بعض المساحة بين هالة السيف والعاصفة، الناجمة عن انصهار الريح والبرق، ولكن قبل ان يحتكا أحدهما بالآخر، انفجر السيف والعاصفة في الوقت نفسه. ولفترة من الوقت، لم يكن يُسمع في كل أنحاء المكان سوى صوت صفير هالة السيف وانفجار العاصفة، هالة السيف التي تمزق العاصفة، والعاصفة التي تحطم شعاع السيف الى اجزاء. وبدا وكأن كارثة طبيعية نزلت على حلبة إله المناوشات، مسببة تغييرا جذريا في المحيط.
كل شيء يمكن أن يستخدم كسيوف في مجال السيف المركز، كل خصلة هواء يمكن استخدامها كطاقة السيف. حتى لو كانت اشعة السيوف تُكسر وتُباد باستمرار، كانت اشعة السيوف تنهمر اكثر فأكثر، وكأنها لا نهاية لها.
التقت نظرات جون شيلي ولوو تشانغ شينغ ببعضها البعض من خلال هالة السيف والعاصفة بينهما. فقد كانت عينان احدهما باردتان كالسيف، والأخرى متشددة وباردة وكريستالية.
“فن… تحطيم… النجم!”
فقد كانوا يتبادلون الضربات مرة واحدة فقط حتى الآن، ولكن كان لذلك تأثير كبير حتى ان عددا لا يُحصى من الناس أُصيبوا بالذهول، حتى ان كل ملوك العالم العظماء تغيروا كثيرا في تعابيرهم.
“هل … هل … هل هذه القوة … حقاً من شخص من جيل الشباب؟” ملك عالم نجمي سفلي كان خائفاً جداً وروحه كادت تخرج من جسده ببساطة لأنه لم يجرؤ على تصديق عينيه
كان عدد كبير من الناس يعتقدون أنه من المستحيل على أي شخص من الجيل الشاب أن يلحق الضرر على أقل تقدير بحلبة إله المناوشات، ولكن في هذه اللحظة كان هناك شرخ دقيق يمتد عبرها بسرعة مثل شبكة العنكبوت.
ضوء ساطع يومض فجأة ويخترق الهواء للحظة. ومع ذلك، تركت خطاً أسوداً في أعقابها.
بانج!!
“علاوة على ذلك، ان استمرار إضعاف الهالة البدائية يعني ان عددا أقل وأقل من الاشخاص ذوي المواهب الموهوبة في السماء والأجسام الغير عادية ستظهر في العالم. أما الآن فلابد وأن يكون لوو تشانغ شينغ هو الوحيد الذي يتمتع بمثل هذه الكفاءة في عالم الاله بالكامل، بل وحتى الفوضى البدائية”.
ومع دوي صوت الانفجار، انفجرت عاصفة الريح العاتية وتطاير الشخصان اللذان كانا على الحلبة بعيدا عن بعضهما البعض، باتجاه الخلف. نسجت شخصية جون شيلي الجميلة برشاقة في الهواء، واختفى الضوء الضبابي في يدها مرة أخرى.
بواسطة :
“مجال … السيف … المركز …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أن لوو تشانغ شينغ كان يحمل سيف الرعد المقدس في يده في ذلك الوقت فقط، إلا أن القوة القادمة منه كانت أعظم كثيراً مما كانت عليه منذ فترة وجيزة. رفع سيفه شيئا فشيئا وعندما صوّب طرف السيف في النهاية الى السماء، ضربته صاعقة من البرق من السماء وارتبطت بنصل سيفه. وبُعَيد ذلك، سُمِع عواء ذئب خافت.
أشعة الضوء أظلمت في وقت واحد فجأة
بعد أن ظلت جون شيلي ساكنة للحظة، اختفت فجأة. جسدها وسيفها اختفيا في نفس الوقت دون أثر، كما لو كانا قد سقطا في صدع مكاني.
اختفت كل الأصوات في المحيط فجأة أيضا.
“هذا بكل تأكيد ليس بالبساطة التي تتلخص في فهم هذا الفن “. قالت لوو جوشي بلهجة باهته “يمكنها أن تنفذه بإتقان”
المشهد أمام أعين كل الناس ظل غامضا بشكل غير قابل للوصف، وبعد ذلك ظهرت أمامهم سماء فسيحة حالمة مليئة بالنجوم.
“كما هو متوقع من خليفة سيادي السيف، والسيد الشاب تشانغ شينغ!”
أصبح فضاء حلبة إله المناوشات غامضا رماديا، كما لو أن أشعة الضوء قد ابتلعت بلا رحمة. وفي وسط هذه الظلمة، كانت النجوم الساطعة تتلألأ في السماء. وبدا الأمر وكأن ضوء القمر قد غطى جون تشيلي التي وقفت بين النجوم. فبدا المشهد كما لو ان عددا لا يحصى من النجوم تستقبل اله القمر في القصر السماوي، وجودا مقدسا وقويا وشامخ، بيدين مكعوبتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن كل شاب يحملق بعمق في المشهد أمام عينيه فحسب، بل إن الأشخاص الأكبر سناً كانت تبدو عليهم الدهشة أيضاً، ولم تبد عليهم أية علامات للاختفاء حتى بعد فترة طويلة من الزمن.
بينما أشرقت النجوم التي لا تحصى نحو لوو تشانغ شينغ، جسده الرمادي الغامض جعله يبدو وضيعا جدا في هذا العالم المفتوح فجأة
1190 – الوحيد في الفوضى البدائية
“هذا … هذا …”
لقد انقسم الفضاء فعليا!
“مجال السيف المركز!” ملك مقدس قال بصوت عالي
التقت نظرات جون شيلي ولوو تشانغ شينغ ببعضها البعض من خلال هالة السيف والعاصفة بينهما. فقد كانت عينان احدهما باردتان كالسيف، والأخرى متشددة وباردة وكريستالية.
“تقول الأسطورة أن جون وومينغ في ذلك الوقت لم يفهم مجال السيف المركز إلا بعد أن وصل إلى المراحل الأخيرة من عالم الملك الإلهي” ملك مقدس يتحدث بغتة “فقد نجحت خليفته في فهمه في عالم الجوهر الإلهي”
كانت عيون لوو تشانغ شينغ تبدو كنجوم باردة. وبعد صوت انفجار خافت، اندفع بسيفه وفأس المعركة في آن واحد. وقد سُمع صوت الريح والبرق كإعصار يقرع البرق ويدور ويلتصق احدهما بالآخر قبل المضي قدما للقاء شعاع السيف.
“هذا بكل تأكيد ليس بالبساطة التي تتلخص في فهم هذا الفن “. قالت لوو جوشي بلهجة باهته “يمكنها أن تنفذه بإتقان”
صمتت منطقة جلوس الحضور صمتا مميتا.
“لم يكن هناك قط سيافة أنثى في تاريخ المنطقة الإلهية الشرقية. ليس من المستغرب أن جون وومينغ اختار أنثى خليفته بعد أن أمعن البحث لسنوات عديدة” حدث الآن تغير طفيف في عيني لوو جوشي عندما نظرت إلى جون شيلي. “يبدو أنني أخذتها باستخفاف. ليس لدى تشانغ شينغ خيار سوى استخدام كامل قوته ضدها”
وقد تجاوز هذا المستوى من القوة حدود عالم الجوهر الإلهي، وجعلت القوة التي امتلكها جون شيلي عددا لا يحصى من الشباب العميقين يشعرون بالجهل. ومع ذلك، على الرغم من امتلاكها لقدر كبير من القوة، ورغم امتلائها لطاقة سيفها كعدد لا يحصى من النجوم، فقد أعاق لوو تشانغ شينغ كل الهجمات القادمة، ولم تتمكن حتى أشعة السيف من الاقتراب من جسده ولو للحظة واحدة.
مع فتح مجال السيف المركز أمامه، ظهر على وجهه تعبير خطير لا يقارن. وانجرف وهج البرق على جسده كصوت ثاقب للاذن يتردد صداه في كل ارجاء المكان، لكنّ بؤبؤيه تحوّلا الى اخضر زمردي شيئا فشيئا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي ظهر فيها شعاع السيف في مرآهم، كانت الأشياء الوحيدة التي شعروا بها هي الخوف و … اليأس.
[ملاحظة: يشير “الروح الإلهي” هنا الى تطوره في طريق الزراعة. تماما كما ان الذين يصلون الى عالم الملك الإلهي يُدعون ملوكا الهيا، ما ان يزرع الممارسون العميقين انفسهم حتى يرتقوا الى عالم الجوهر الإلهي حتى يُدعَوا الارواح الالهية. طبعا، ان هذه الارواح الالهية والارواح الالهية لكائنات مثل عنقاء الجليد والغراب الذهبي هي أمور مختلفة تماما.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا عجب أن يطلق عليهم ‘أبناء الاله’…”
كانت هالتها الروح الالهية تزداد كثافة بعد كل لحظة في الفضاء المحصور بمجال السيف.
“آه … هذا …”
حبس الناس انفاسهم عندما لاحظوا بثرة الهالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد كانوا يتبادلون الضربات مرة واحدة فقط حتى الآن، ولكن كان لذلك تأثير كبير حتى ان عددا لا يُحصى من الناس أُصيبوا بالذهول، حتى ان كل ملوك العالم العظماء تغيروا كثيرا في تعابيرهم.
في جزء من الثانية، تحولت جميع النجوم إلى أشعة سيوف مرعبة، و كما لو أنها نوع من العقاب أرسلته السماء، فقد سقطوا على الفور باتجاه لوو تشانغ شينغ. تحولت جون شيلي أيضاً إلى شكل متدفق أثناء طيرانها مباشرة في اتجاه لوو تشانغ شينغ.
“… في وقت سابق، كنت أشعر دوماً بأن الشائعات المتعلقة بالسيد الشاب تشانغ شينغ مبالغ فيها بعض الشيء. من كان ليظن أنه سيكون أفضل من الاشاعات عنه! هذا الجيل من المنطقة الإلهية الشرقية لا يمكن سبر غوره!”
أطلق لوو تشانغ شينغ زئيراً عالياً، وأصبحت الهالة الإلهية التي انتشرت منه أيضاً قوية للغاية في هذه اللحظة. وبعد صياح طويل وصفير طويل، ظهرت أمامه ووراءه صورتان إلهيتان في الوقت نفسه.
“لو كنت أنا من يقاتلها لكنت قد مت مئات المرات” شاب ممارس عميق تمتم بشكل شارد. كان في الواقع مينغ دوانشي، الذي دخل الثمانية الأوائل أيضا. ومن بين الجيل الشاب في المنطقة الإلهية الشرقية، كان ترتيبه الثاني فقط بعد أبناء الاله الأربعة للمنطقة الشرقية.
فالذي أمامه كان صقرا عملاقا، والذي خلفه كان دبا عملاقا.
زززنج!!
فأطلق الصقر العملاق صيحة طويلة، فأحدث عاصفة ريح نافخة في السماء دمرت بوحشية أشعة السيف القادمة وأجبرت جون شيلي على الفرار بعيدا. ومع تدفق المزيد والمزيد من اشعة السيوف، كان الضوء الأصفر يسدها بشدة، ثم تُمحى بالكامل قبل أن تصبح أقرب إلى لوو تشانغ شينغ.
فالذي أمامه كان صقرا عملاقا، والذي خلفه كان دبا عملاقا.
كل شيء يمكن أن يستخدم كسيوف في مجال السيف المركز، كل خصلة هواء يمكن استخدامها كطاقة السيف. حتى لو كانت اشعة السيوف تُكسر وتُباد باستمرار، كانت اشعة السيوف تنهمر اكثر فأكثر، وكأنها لا نهاية لها.
“إنهم ليسوا من الجيل الشباب فحسب … بل إن عمرهما لا يزيد عن ثلاثين عاما”. قال شخص آخر بلهث
وقد تجاوز هذا المستوى من القوة حدود عالم الجوهر الإلهي، وجعلت القوة التي امتلكها جون شيلي عددا لا يحصى من الشباب العميقين يشعرون بالجهل. ومع ذلك، على الرغم من امتلاكها لقدر كبير من القوة، ورغم امتلائها لطاقة سيفها كعدد لا يحصى من النجوم، فقد أعاق لوو تشانغ شينغ كل الهجمات القادمة، ولم تتمكن حتى أشعة السيف من الاقتراب من جسده ولو للحظة واحدة.
“تقول الأسطورة أن جون وومينغ في ذلك الوقت لم يفهم مجال السيف المركز إلا بعد أن وصل إلى المراحل الأخيرة من عالم الملك الإلهي” ملك مقدس يتحدث بغتة “فقد نجحت خليفته في فهمه في عالم الجوهر الإلهي”
لم يكن كل شاب يحملق بعمق في المشهد أمام عينيه فحسب، بل إن الأشخاص الأكبر سناً كانت تبدو عليهم الدهشة أيضاً، ولم تبد عليهم أية علامات للاختفاء حتى بعد فترة طويلة من الزمن.
التقت نظرات جون شيلي ولوو تشانغ شينغ ببعضها البعض من خلال هالة السيف والعاصفة بينهما. فقد كانت عينان احدهما باردتان كالسيف، والأخرى متشددة وباردة وكريستالية.
فقد تمكنت جون شيلي من هزيمة هيو بويون على الفور في ذلك اليوم، كما تمكن لوو تشانغ شينغ من تمزيق حاجز الخوف الذي تبناه لو لينغتشوان. وقد أذهلت هاتان المفعمتان كل الحضور.
مرّ عليه نسيم بارد وراءه، وبعد ذلك تحوَّل كمه الأيسر فجأة الى شظايا ملأت السماء. تناثرت الدماء على ذراعه، تجمعت عند طرف إصبعه، وقطرت على الأرض.
ولكن المشهد الذي انكشف أمامهم الآن كان أكثر صدمة من أي شيء شاهدوه حتى الآن في هذه الدورة من معركة إله المخوَّل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعة الضوء أظلمت في وقت واحد فجأة
“هل … هل … هل هذه القوة … حقاً من شخص من جيل الشباب؟” ملك عالم نجمي سفلي كان خائفاً جداً وروحه كادت تخرج من جسده ببساطة لأنه لم يجرؤ على تصديق عينيه
فقد تمكنت جون شيلي من هزيمة هيو بويون على الفور في ذلك اليوم، كما تمكن لوو تشانغ شينغ من تمزيق حاجز الخوف الذي تبناه لو لينغتشوان. وقد أذهلت هاتان المفعمتان كل الحضور.
“إنهم ليسوا من الجيل الشباب فحسب … بل إن عمرهما لا يزيد عن ثلاثين عاما”. قال شخص آخر بلهث
[ملاحظة: يشير “الروح الإلهي” هنا الى تطوره في طريق الزراعة. تماما كما ان الذين يصلون الى عالم الملك الإلهي يُدعون ملوكا الهيا، ما ان يزرع الممارسون العميقين انفسهم حتى يرتقوا الى عالم الجوهر الإلهي حتى يُدعَوا الارواح الالهية. طبعا، ان هذه الارواح الالهية والارواح الالهية لكائنات مثل عنقاء الجليد والغراب الذهبي هي أمور مختلفة تماما.]
“لا عجب أن يطلق عليهم ‘أبناء الاله’…”
إيييييييي!!!!
“كما هو متوقع من خليفة سيادي السيف، والسيد الشاب تشانغ شينغ!”
كل شيء يمكن أن يستخدم كسيوف في مجال السيف المركز، كل خصلة هواء يمكن استخدامها كطاقة السيف. حتى لو كانت اشعة السيوف تُكسر وتُباد باستمرار، كانت اشعة السيوف تنهمر اكثر فأكثر، وكأنها لا نهاية لها.
وووش! بووووم بوووم!!
اختفت كل الأصوات في المحيط فجأة أيضا.
لم يعد بالإمكان رؤية بؤبؤ عيني جون شيلي في هذا الوقت. وفي وسط مجال السيف المركز، دخلت هي أيضا عالما “مركزا”، وليس في ذهنها شيء آخر غير نيّتها السيفية. الأضواء المتدلية اللامتناهية على شكل سيف كانت تخيف أرواح لا تحصى كل ثانية
فأطلق الصقر العملاق صيحة طويلة، فأحدث عاصفة ريح نافخة في السماء دمرت بوحشية أشعة السيف القادمة وأجبرت جون شيلي على الفرار بعيدا. ومع تدفق المزيد والمزيد من اشعة السيوف، كان الضوء الأصفر يسدها بشدة، ثم تُمحى بالكامل قبل أن تصبح أقرب إلى لوو تشانغ شينغ.
“لو كنت أنا من يقاتلها لكنت قد مت مئات المرات” شاب ممارس عميق تمتم بشكل شارد. كان في الواقع مينغ دوانشي، الذي دخل الثمانية الأوائل أيضا. ومن بين الجيل الشاب في المنطقة الإلهية الشرقية، كان ترتيبه الثاني فقط بعد أبناء الاله الأربعة للمنطقة الشرقية.
1190 – الوحيد في الفوضى البدائية
كانت السيوف تبدو مثل ضوء النهار وكانت الأعاصير تزداد عنفاً أيضاً. في هذا الوقت، انطلقت صرخة تصدم العالم. وبعد ذلك بوقت قصير، أضاءت حدقات عيني لوو تشانغ شينغ نور غير عادي وانفجرت فجأة صورة الصقر العملاق أمامه والدب العملاق خلفه.
بانج!!
بوووم —-
في منطقة جلوس الحضور، أصبح عدد لا يحصى من الممارسين العميقين، بمن فيهم أولئك الذين حظوا بالرضى من السماء في المنطقة الإلهية الشرقية والذين نجحوا في أن يصبحوا الأطفال المختارين من السماء، باهتين من الصدمة. كان ذلك لأنهم كانوا غير قادرين على رؤية أصل شعاع السيف بوضوح
كل أشعة السيف تفرقت بالقوة بسبب موجات الصدمة قبل أن تبدأ بالتحرك بطريقة غير منظمة. انفتح صدع غريب فجأة داخل مجال السيف المركز، وبعد ذلك …انهار وتفكك بالكامل.
بوووم —-
استعادت عينا جون تشيلي تركيزها بينما كان جسدها كله يهتز بشدة. وفي خضم العاصفة الريحية الناتجة عن انفجار الطاقة العميقة، انفجر كل منهما بلا سيطرة، وكانت المسافة بينهما خمسين كيلومتراً بالفعل عندما توقف جسديهما.
الزيادة المفاجئة في القوة القادمة من لوو تشانغ شينغ لم تتسبب في أدنى تقلبات في عيون جون شيلي الباردة. عندما رسمت صورة خيالية لقمر مكتمل بسيفها الضوء الضبابي، سارت الهالة في محيطها مع سيفها مشكِّلة في صمت مجال سيوف لا شكل لها. وفي غمضة عين، بدأت طاقة السيف المحيطة بها تتدفق بلا ضابط، وسرعان ما مزقت القهر والهالة المتدفقة المنبعثة من لوو تشانغ شينغ. شعرها الطويل اجتاح الهواء وضوء السيف انفجر من عينيها وكان السيف الذي لا نهاية له ليمنع بشكل كامل القمع المتزايد من جانب لوو تشانغ شينغ، بعد أن حطت مرة أخرى على حلبة إله المناوشات.
بعد انجراف في السماء، تمايل جسد جون شيلي قليلاً وتحول وجهها إلى شاحب مروع في لحظة. وكان من الواضح أنها تعرضت لإصابات داخلية، والتي قمعتها بالقوة بإرادتها التي لا تضاهى.
استعادت عينا جون تشيلي تركيزها بينما كان جسدها كله يهتز بشدة. وفي خضم العاصفة الريحية الناتجة عن انفجار الطاقة العميقة، انفجر كل منهما بلا سيطرة، وكانت المسافة بينهما خمسين كيلومتراً بالفعل عندما توقف جسديهما.
كان لوو تشانغ شينغ ينجرف أيضاً في السماء، وهو يلهث برفق طلباً للنفس.
“ذروة مستوى عالم الجوهر الإلهي … لا! هي لا تضاهى القوة العميقة التي امتلكها هذا الرجل المسن على اقصى مستوى في عالم الجوهر الإلهي! هذا القمع للروح شبيه… بالفعل بعالم الملك الإلهي!”
مرّ عليه نسيم بارد وراءه، وبعد ذلك تحوَّل كمه الأيسر فجأة الى شظايا ملأت السماء. تناثرت الدماء على ذراعه، تجمعت عند طرف إصبعه، وقطرت على الأرض.
بعد انجراف في السماء، تمايل جسد جون شيلي قليلاً وتحول وجهها إلى شاحب مروع في لحظة. وكان من الواضح أنها تعرضت لإصابات داخلية، والتي قمعتها بالقوة بإرادتها التي لا تضاهى.
كما انفتح جرح دموي على وجهه في وقت من الأوقات.
بعد أن أصيب بجراح على يد جون شيلي، أطلق لوو تشانغ شينغ في النهاية العنان لقوته الكاملة. النظرة في عينيه والهالة حوله قد تغيرت تماما. وكانت نظرات الجميع مركزة عليه، وكأنها تنجذب إلى مغناطيس لا يقاوم. ومن هذه اللحظة فصاعدا، بدا انه صار مركز كل السماء والارض.
صمتت منطقة جلوس الحضور صمتا مميتا.
ضوء ساطع يومض فجأة ويخترق الهواء للحظة. ومع ذلك، تركت خطاً أسوداً في أعقابها.
مدّ لوو تشانغ شينغ يده اليمنى وداعب تلك الندبة الدامية العميقة. كان هناك قطرة دم معلقة بين إصبعه وإبهامه بعناية
بعد ذلك، بادر لوو تشانغ شينغ بالهجوم. بسيف الرعد المقدس في الهواء، شعاع سيف برق أرجواني خرج فجأة وتحول إلى تنين برق طوله أكثر من ثلاثة آلاف متر. كان ينضح بقوة مخيفة للعالم
عندما رأى الدم الأحمر الداكن على طرف اصبعه، تنهد قائلا: “مضى وقت طويل … منذ آخر مرة رأيت فيها دمي”.
وقد تجاوز هذا المستوى من القوة حدود عالم الجوهر الإلهي، وجعلت القوة التي امتلكها جون شيلي عددا لا يحصى من الشباب العميقين يشعرون بالجهل. ومع ذلك، على الرغم من امتلاكها لقدر كبير من القوة، ورغم امتلائها لطاقة سيفها كعدد لا يحصى من النجوم، فقد أعاق لوو تشانغ شينغ كل الهجمات القادمة، ولم تتمكن حتى أشعة السيف من الاقتراب من جسده ولو للحظة واحدة.
أزاح فأس معركة الرياح الإلهي ولم يتبقى سوى سيف الرعد المقدس في يده. في ذلك الوقت ابتسم فجأة فجأة وهو يرفع سيفه ببطء ويوجهه نحو جون شيلي، “كما هو متوقع من خليفة سيادي السيف. في هذه الحالة… تشانغ شينغ سيستخدم سيفه لمواجهتك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي ظهر فيها شعاع السيف في مرآهم، كانت الأشياء الوحيدة التي شعروا بها هي الخوف و … اليأس.
زززنج!!
أزاح فأس معركة الرياح الإلهي ولم يتبقى سوى سيف الرعد المقدس في يده. في ذلك الوقت ابتسم فجأة فجأة وهو يرفع سيفه ببطء ويوجهه نحو جون شيلي، “كما هو متوقع من خليفة سيادي السيف. في هذه الحالة… تشانغ شينغ سيستخدم سيفه لمواجهتك”
صوت إنفجار خافت الصوت صدى من مكان مجهول، يبدو كصوت رعد البرق من على بعد خمسة آلاف كيلومتر. الهالة المدهشة تماماً على جسد لوو تشانغ شينغ زادت بشكل كبير في هذه اللحظة. اكتسح انفجار لا مثيل له من الهالة حلبة إله المناوشات، مما تسبب في تراجع هالة التهديد المنبعثة من جون شيلي بشكل مفاجئ وكأنما غرقت في المحيط.
“هل … هل … هل هذه القوة … حقاً من شخص من جيل الشباب؟” ملك عالم نجمي سفلي كان خائفاً جداً وروحه كادت تخرج من جسده ببساطة لأنه لم يجرؤ على تصديق عينيه
“آه … هذا …”
“هذا بكل تأكيد ليس بالبساطة التي تتلخص في فهم هذا الفن “. قالت لوو جوشي بلهجة باهته “يمكنها أن تنفذه بإتقان”
“لوو تشانغ شينغ … لم يكن يستخدم قوته الكاملة بعد؟”
كما انفتح جرح دموي على وجهه في وقت من الأوقات.
“ذروة مستوى عالم الجوهر الإلهي … لا! هي لا تضاهى القوة العميقة التي امتلكها هذا الرجل المسن على اقصى مستوى في عالم الجوهر الإلهي! هذا القمع للروح شبيه… بالفعل بعالم الملك الإلهي!”
وقد تجاوز هذا المستوى من القوة حدود عالم الجوهر الإلهي، وجعلت القوة التي امتلكها جون شيلي عددا لا يحصى من الشباب العميقين يشعرون بالجهل. ومع ذلك، على الرغم من امتلاكها لقدر كبير من القوة، ورغم امتلائها لطاقة سيفها كعدد لا يحصى من النجوم، فقد أعاق لوو تشانغ شينغ كل الهجمات القادمة، ولم تتمكن حتى أشعة السيف من الاقتراب من جسده ولو للحظة واحدة.
“… في وقت سابق، كنت أشعر دوماً بأن الشائعات المتعلقة بالسيد الشاب تشانغ شينغ مبالغ فيها بعض الشيء. من كان ليظن أنه سيكون أفضل من الاشاعات عنه! هذا الجيل من المنطقة الإلهية الشرقية لا يمكن سبر غوره!”
فأطلق الصقر العملاق صيحة طويلة، فأحدث عاصفة ريح نافخة في السماء دمرت بوحشية أشعة السيف القادمة وأجبرت جون شيلي على الفرار بعيدا. ومع تدفق المزيد والمزيد من اشعة السيوف، كان الضوء الأصفر يسدها بشدة، ثم تُمحى بالكامل قبل أن تصبح أقرب إلى لوو تشانغ شينغ.
بعد أن أصيب بجراح على يد جون شيلي، أطلق لوو تشانغ شينغ في النهاية العنان لقوته الكاملة. النظرة في عينيه والهالة حوله قد تغيرت تماما. وكانت نظرات الجميع مركزة عليه، وكأنها تنجذب إلى مغناطيس لا يقاوم. ومن هذه اللحظة فصاعدا، بدا انه صار مركز كل السماء والارض.
اختفت كل الأصوات في المحيط فجأة أيضا.
كان شعر جون شيلي الطويل يتطاير في الهواء ورفرفت عباءاتها البيضاء وهي تقف في منتصف عاصفة الريح. كما لو أن عشرة آلاف سيف كانت مغروسة في عينيها، و بدوا أكثر برودة و رعباً
كل شيء يمكن أن يستخدم كسيوف في مجال السيف المركز، كل خصلة هواء يمكن استخدامها كطاقة السيف. حتى لو كانت اشعة السيوف تُكسر وتُباد باستمرار، كانت اشعة السيوف تنهمر اكثر فأكثر، وكأنها لا نهاية لها.
على الرغم من أن لوو تشانغ شينغ كان يحمل سيف الرعد المقدس في يده في ذلك الوقت فقط، إلا أن القوة القادمة منه كانت أعظم كثيراً مما كانت عليه منذ فترة وجيزة. رفع سيفه شيئا فشيئا وعندما صوّب طرف السيف في النهاية الى السماء، ضربته صاعقة من البرق من السماء وارتبطت بنصل سيفه. وبُعَيد ذلك، سُمِع عواء ذئب خافت.
لم يعد بالإمكان رؤية بؤبؤ عيني جون شيلي في هذا الوقت. وفي وسط مجال السيف المركز، دخلت هي أيضا عالما “مركزا”، وليس في ذهنها شيء آخر غير نيّتها السيفية. الأضواء المتدلية اللامتناهية على شكل سيف كانت تخيف أرواح لا تحصى كل ثانية
“الصقر العاصف، دب الصخري، ذئب البرق… لم يزرع ثلاثة أنواع من القوة فحسب، بل ورث ثلاثة أنواع من الدم الإلهي.” كانت هناك نظرة في عيني إمبراطور إله شيتيان غير عادية. “هذا الفتى وحش حقاً”
بعد أن ظلت جون شيلي ساكنة للحظة، اختفت فجأة. جسدها وسيفها اختفيا في نفس الوقت دون أثر، كما لو كانا قد سقطا في صدع مكاني.
“إن القدرة على ممارسة ثلاثة أنواع من القوة العميقة بنجاح هو الحد الأقصى للفرد، وكذلك وجود ثلاثة أنواع من ميراث القوة الإلهية. وسواء كان الأمر يتعلق بالأول أو الثاني، فنادراً ما يُرى كلاهما. لكن الشخص الذي وصل إلى هذين الحدين النهائيين …” النظرة في عيون عاهل التنين أصبحت جدية “ناهيك عن منطقتك الإلهية الشرقية، لا يوجد أكثر من 20 شخص أنجزوا هذا حتى في تاريخ عالم الاله بأسره.”
كل شيء يمكن أن يستخدم كسيوف في مجال السيف المركز، كل خصلة هواء يمكن استخدامها كطاقة السيف. حتى لو كانت اشعة السيوف تُكسر وتُباد باستمرار، كانت اشعة السيوف تنهمر اكثر فأكثر، وكأنها لا نهاية لها.
“علاوة على ذلك، ان استمرار إضعاف الهالة البدائية يعني ان عددا أقل وأقل من الاشخاص ذوي المواهب الموهوبة في السماء والأجسام الغير عادية ستظهر في العالم. أما الآن فلابد وأن يكون لوو تشانغ شينغ هو الوحيد الذي يتمتع بمثل هذه الكفاءة في عالم الاله بالكامل، بل وحتى الفوضى البدائية”.
كانت عيون لوو تشانغ شينغ تبدو كنجوم باردة. وبعد صوت انفجار خافت، اندفع بسيفه وفأس المعركة في آن واحد. وقد سُمع صوت الريح والبرق كإعصار يقرع البرق ويدور ويلتصق احدهما بالآخر قبل المضي قدما للقاء شعاع السيف.
“هذا الجيل من منطقتكم الإلهية الشرقية سيكون بالتأكيد متألقا بشكل غير عادي” عاهل التنين قال بلهجة خطيرة للغاية.
اختفت كل الأصوات في المحيط فجأة أيضا.
“هناك بالفعل العديد من الشباب في هذا الجيل موهوبين بشكل غير عادي. لكنني أشعر دائما بأنهم وُلدوا ليواجهوا المحنة التي ستحل بنا في النهاية” إمبراطور إله شيتيان تحدث.
“تقول الأسطورة أن جون وومينغ في ذلك الوقت لم يفهم مجال السيف المركز إلا بعد أن وصل إلى المراحل الأخيرة من عالم الملك الإلهي” ملك مقدس يتحدث بغتة “فقد نجحت خليفته في فهمه في عالم الجوهر الإلهي”
عاهل التنين “…”
“هذا الجيل من منطقتكم الإلهية الشرقية سيكون بالتأكيد متألقا بشكل غير عادي” عاهل التنين قال بلهجة خطيرة للغاية.
“هاها.” إمبراطور إله السماء الخالدة هز رأسه وهو يبتسم بخفة “لكنني آمل أن يتحول كل شيء إلى قلق لا أساس له في النهاية.”
“فن… تحطيم… النجم!”
الزيادة المفاجئة في القوة القادمة من لوو تشانغ شينغ لم تتسبب في أدنى تقلبات في عيون جون شيلي الباردة. عندما رسمت صورة خيالية لقمر مكتمل بسيفها الضوء الضبابي، سارت الهالة في محيطها مع سيفها مشكِّلة في صمت مجال سيوف لا شكل لها. وفي غمضة عين، بدأت طاقة السيف المحيطة بها تتدفق بلا ضابط، وسرعان ما مزقت القهر والهالة المتدفقة المنبعثة من لوو تشانغ شينغ. شعرها الطويل اجتاح الهواء وضوء السيف انفجر من عينيها وكان السيف الذي لا نهاية له ليمنع بشكل كامل القمع المتزايد من جانب لوو تشانغ شينغ، بعد أن حطت مرة أخرى على حلبة إله المناوشات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع فتح مجال السيف المركز أمامه، ظهر على وجهه تعبير خطير لا يقارن. وانجرف وهج البرق على جسده كصوت ثاقب للاذن يتردد صداه في كل ارجاء المكان، لكنّ بؤبؤيه تحوّلا الى اخضر زمردي شيئا فشيئا.
بعد ذلك، بادر لوو تشانغ شينغ بالهجوم. بسيف الرعد المقدس في الهواء، شعاع سيف برق أرجواني خرج فجأة وتحول إلى تنين برق طوله أكثر من ثلاثة آلاف متر. كان ينضح بقوة مخيفة للعالم
كان عدد كبير من الناس يعتقدون أنه من المستحيل على أي شخص من الجيل الشاب أن يلحق الضرر على أقل تقدير بحلبة إله المناوشات، ولكن في هذه اللحظة كان هناك شرخ دقيق يمتد عبرها بسرعة مثل شبكة العنكبوت.
لقد لمح شخصية جون شيلي عندما اقتربت أكثر من خصمها بخمسين كيلومتراً في لحظة. تراكم نور ساطع على نصل سيفها، وأشرق الى حد ان الجميع شعروا وكأن عيونهم تُثقَب بالابر.
“إنهم ليسوا من الجيل الشباب فحسب … بل إن عمرهما لا يزيد عن ثلاثين عاما”. قال شخص آخر بلهث
“فن… تحطيم… النجم!”
كان شعر جون شيلي الطويل يتطاير في الهواء ورفرفت عباءاتها البيضاء وهي تقف في منتصف عاصفة الريح. كما لو أن عشرة آلاف سيف كانت مغروسة في عينيها، و بدوا أكثر برودة و رعباً
ضوء ساطع يومض فجأة ويخترق الهواء للحظة. ومع ذلك، تركت خطاً أسوداً في أعقابها.
كان شعر جون شيلي الطويل يتطاير في الهواء ورفرفت عباءاتها البيضاء وهي تقف في منتصف عاصفة الريح. كما لو أن عشرة آلاف سيف كانت مغروسة في عينيها، و بدوا أكثر برودة و رعباً
لقد انقسم الفضاء فعليا!
“الصقر العاصف، دب الصخري، ذئب البرق… لم يزرع ثلاثة أنواع من القوة فحسب، بل ورث ثلاثة أنواع من الدم الإلهي.” كانت هناك نظرة في عيني إمبراطور إله شيتيان غير عادية. “هذا الفتى وحش حقاً”
بواسطة :
“ريب!”
كما انفتح جرح دموي على وجهه في وقت من الأوقات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات