اجتماع غير متوقع
لكن اليوم ركعت على الأرض لوقت طويل، وضع جانبا كل كبريائها الباردة وكرامتها … رغم أن الشيء الوحيد الذي حصلت عليه في المقابل كانت القسوة الدافئة والرقيقة.
افترقت شفتا يون تشي الجافتان، حتى ولو كانت روحه قد سقطت في هاوية عميقة، فإنها كانت لا تزال ترتجف من الارتباك والعواطف.
بالنسبة الى شيا تشينغيو، كان هذا الجواب دون شك موسيقى سماوية من السماء نفسها. هزّت رأسها قبل أن تنحني بعمق مرة أخرى “الكبيرة شين شي، هذه الصغيرة تعرف أن تعطيل تأملك هو خطيئة لا تغتفر، ولكن… لقد أصيب زوجي بـ ‘علامة تمني الموت لروح براهما’ لعالم إله عاهل براهما، لذا لم يعد أمام هذه الصغيرة خيار سوى المجيء إلى هنا والتوسل إلى هذه الكبيرة لتظهر لنا شهامتها “.
“بما انكِ تعرفين من انا، ينبغي ان تعرفي ايضا اني شخصية موجودة خارج هذا العالم البشري، واني لا اتدخل ابدا في شؤون الإنسان. بسبب التفاني المطلق والإخلاص الكامل الذي أظهرتيه في رغبتك في إنقاذ حياة زوجك، أنا أغفر لكِ جريمة إزعاج راحتي. يجب أن تغادري و لا تزعجي هذا المكان مجدداً”
“بما انكِ تعرفين من انا، ينبغي ان تعرفي ايضا اني شخصية موجودة خارج هذا العالم البشري، واني لا اتدخل ابدا في شؤون الإنسان. بسبب التفاني المطلق والإخلاص الكامل الذي أظهرتيه في رغبتك في إنقاذ حياة زوجك، أنا أغفر لكِ جريمة إزعاج راحتي. يجب أن تغادري و لا تزعجي هذا المكان مجدداً”
شيا تشينغيو رفعت رأسها وحدقت بغباء في فتاة روح الخشب. كانت في الاصل حساسة وخجولة، لكنها تحولت فجأة الى شخص مجنون. فدمعت بضع كلمات غير متماسكة مرارا وتكرارا بينما دموعها تتدفق كالينبوع الفقاعي.
صوتها كان نقياً ولطيفاً بشكل لا يقارن. بدا وكأنه يمكن أن يهدئ حتى أفظع الغضب، ويجعل شخص صبغ قلبه بالشر أن يبكي دموع الندم. ولكن بالنسبة لـ شيا تشينغيو، بدا ذلك الصوت قاسياً لا يقارن… لأنه لم يكن على استعداد لمنحها حتى أصغر شظية من الأمل.
في ذلك العالم الضبابي، ظل هناك صمت طويل وشاق أمام ذلك الصوت السماوي، الذي بدا وكأنه جاء من حلم، والذي رنّ مرة أخرى بنغمات بطيئة: “علامة تمني الموت لروح براهما التي تبتلي جسده، إلى جانب الذي لعنه، أنا حقا الوحيدة في هذا العالم التي يمكنها أن تحرره منه. ولكنني أقول هذه الكلمات فقط لأنني لا أريد أن أكذب على أحد، وليس المقصود منها أن تمنحكِ أي أمل. هذا هو المكان الذي لا يسمح للأرواح البشرية بدخوله، لذا سيكون من الأفضل لو غادرتِ”
“الكبيرة شين شي” كيف يمكن أن تكون شيا تشينغيو على استعداد للرحيل بهذه البساطة، بدلاً من ذلك، تتحدث بصوت رقيق “أتوسل إليكِ أن تمنحي المعرفة على هذه الصغيرة. هل لديكِ طريقة لرفع علامة تمني الموت لروح براهما التي اصابت جسده؟”
شعرت شيا تشينغيو كما لو أن قلبها قد صدمه مذنب وهو يسطع بنور الأمل الحار. في وقت سابق، كانت قد أحضرت يون تشي إلى هذا المكان لأنها كانت تتمسك بذلك الشظية الأخيرة من الأمل… وقد نشأ هذا الرجاء منذ الوقت الذي أخبرها فيه الإمبراطور إله القمر عن “شين شي” والذي ذكر من قبل أن لديها قوة فريدة للغاية وقادرة على تطهير وتطهير جميع أشكال اللعنات والتلوث.
في ذلك العالم الضبابي، ظل هناك صمت طويل وشاق أمام ذلك الصوت السماوي، الذي بدا وكأنه جاء من حلم، والذي رنّ مرة أخرى بنغمات بطيئة: “علامة تمني الموت لروح براهما التي تبتلي جسده، إلى جانب الذي لعنه، أنا حقا الوحيدة في هذا العالم التي يمكنها أن تحرره منه. ولكنني أقول هذه الكلمات فقط لأنني لا أريد أن أكذب على أحد، وليس المقصود منها أن تمنحكِ أي أمل. هذا هو المكان الذي لا يسمح للأرواح البشرية بدخوله، لذا سيكون من الأفضل لو غادرتِ”
صوتها كان نقياً ولطيفاً بشكل لا يقارن. بدا وكأنه يمكن أن يهدئ حتى أفظع الغضب، ويجعل شخص صبغ قلبه بالشر أن يبكي دموع الندم. ولكن بالنسبة لـ شيا تشينغيو، بدا ذلك الصوت قاسياً لا يقارن… لأنه لم يكن على استعداد لمنحها حتى أصغر شظية من الأمل.
شعرت شيا تشينغيو كما لو أن قلبها قد صدمه مذنب وهو يسطع بنور الأمل الحار. في وقت سابق، كانت قد أحضرت يون تشي إلى هذا المكان لأنها كانت تتمسك بذلك الشظية الأخيرة من الأمل… وقد نشأ هذا الرجاء منذ الوقت الذي أخبرها فيه الإمبراطور إله القمر عن “شين شي” والذي ذكر من قبل أن لديها قوة فريدة للغاية وقادرة على تطهير وتطهير جميع أشكال اللعنات والتلوث.
“لين … إير …” تمتمت لنفسها بصوت مذعور. ولكن فجأة، هرعت نحو يون تشي وكلتا يديها أمسكت بجسده بإمتداد الدموع على وجهها في اللحظة التالية “لين إير … لين إير … إنه لين إير … لماذا … لماذا يحمل جسدك هالة لين إير … من أنت … لماذا يحتوي جسمك على هالة لين إير … ”
لكن، في النهاية، ذلك كان فقط أمل … ومع ذلك، الصوت السماوي الذي دَقَّ في آذنها إعترف في الحقيقة إلى شيا تشينغيو بأنّها يُمكن أن تتخلّص حقاً من علامة تمني الموت لروح براهما!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد هبوطه القصير في اللاوعي، استيقظ مرة أخرى على هاوية الكابوس هذه وهو يطلق الصرخات التي تبدو مثل عواء روح الشر.
كانت فجوة هائلة من اللامبالاة تفصل بينها هذا الضوء الساطع والمتألق. توسلت مرة أخرى لذلك الصوت، “إنه ليس ‘روحا بشرية’. الكبيرة، لقد سكنتِ في هذا المسكن السماوي كل هذا الوقت، لذلك ربما كنتِ تجهلين أنه خلق برق محنة من تسع مرحلات لينزل على هذا العالم قبل نصف شهر فقط، حتى أن عالم السر السماوي تنبأ بأنه ‘طفل السموات’. علاوة على ذلك، فإن عاهل التنين يعجب به كثيرا حتى أنه بادر إلى محاولة تبنيه … “.
وجدت شيا تشينغيو صعوبة في التنفس عندما أغلقت عينيها وقالت، “الكبيرة شين شي، هذه الصغيرة بالتأكيد لا تطلب منكِ إنقاذه مجانا. على الرغم من أن الصغيرة مجرد إمرأة بشرية، فأنا أمتلك ‘الجسد التاسع المثالي العميق’. إذا كانت الكبيرة راغبة في إنقاذه، هذه الصغيرة راغبة لتمرير هذا ‘الجسد التاسع المثالي العميق’ إلى الكبيرة… أتوسل لهذه الكبيرة أن ترحمنا وتنقذه”
بينما كانت تتكلم، رفعت شيا تشينغيو علامة إله التنين عاليا فوق رأسها، “هذه علامة إله التنين التي أنعم عليها شخصيا عاهل التنين… إذاً كل كلمة تقولها هذه الصغيرة صحيحة مئة بالمئة. لو كان عاهل التنين هنا هو نفسه، لكان يأمل بالتأكيد ان تتمكن الكبيرة من انقاذه”
1300 – اجتماع غير متوقع
عندما انتهت كلماتها من السقوط، أجاب الصوت السماوي: “لم ألطخ نفسي قط بغبار العالم البشري، وليس ذلك بسبب تقلُّبي او افتقاري الى أية رغبات. ذلك لأن هناك بعض الظروف الفريدة والصعوبات التي تمنعني من القيام بذلك. وقبل ان اتمكن من حل هذه المسائل، لن استثني احدا على الاطلاق”
عندما كان هي لين على قيد الحياة، كانت دائماً في عقله وقبل أن يتحول إلى تراب، توسل إليه ليجد أخته الكبرى… والتي كانت آخر سليلة من العائلة الملكية لروح الخشب.
“علامة تمني الموت لروح براهما على جسده ليست عادية، لذا لا يمكن أن تأتي إلا من إمبراطور إله براهما السماوي أو إلهة عاهل براهما. وبالنظر لقوتي، فإن إزالة هذه اللعنة من جسده لن تضر فقط بحيويتي، بل ستتطلب أيضا خمسين عاما لتحقيق ذلك. ليس ذلك فحسب، بل سيورطني أيضاً في المظالم بينك وبين عالم إله عاهل براهما. لذا ليس لدي سبب لأتدخل في شؤونك، لذا أرجوكِ خذيه وغادري… حتى لو كان عاهل التنين هنا معك، إجابتي ستكون أن أطلب منكِ الرحيل”
AhmedZirea
كانت شيا تشينغيو تعتقد في البداية أنه حتى لو لم تتسبب كلماتها في تغيير رأيها، فإن ذلك سيؤثر بالتأكيد على الطرف الآخر. ولكن من كان ليتصور أن الصوت الذي قرع في أذنيها لم يكن ليتحرك ولو قليلاً، فقد ظل هادئاً وحازماً كما كان من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وجدها أخيراً، ومع ذلك جاء في مثل هذا الوقت …
وجدت شيا تشينغيو صعوبة في التنفس عندما أغلقت عينيها وقالت، “الكبيرة شين شي، هذه الصغيرة بالتأكيد لا تطلب منكِ إنقاذه مجانا. على الرغم من أن الصغيرة مجرد إمرأة بشرية، فأنا أمتلك ‘الجسد التاسع المثالي العميق’. إذا كانت الكبيرة راغبة في إنقاذه، هذه الصغيرة راغبة لتمرير هذا ‘الجسد التاسع المثالي العميق’ إلى الكبيرة… أتوسل لهذه الكبيرة أن ترحمنا وتنقذه”
كانت فجوة هائلة من اللامبالاة تفصل بينها هذا الضوء الساطع والمتألق. توسلت مرة أخرى لذلك الصوت، “إنه ليس ‘روحا بشرية’. الكبيرة، لقد سكنتِ في هذا المسكن السماوي كل هذا الوقت، لذلك ربما كنتِ تجهلين أنه خلق برق محنة من تسع مرحلات لينزل على هذا العالم قبل نصف شهر فقط، حتى أن عالم السر السماوي تنبأ بأنه ‘طفل السموات’. علاوة على ذلك، فإن عاهل التنين يعجب به كثيرا حتى أنه بادر إلى محاولة تبنيه … “.
عندما كانت تواجه شخصاً على مستوى شين شي، كان “الجسد التاسع المثالي العميق” هو ورقة المساومة الوحيدة التي يمكنها أن تجلبها إلى الطاولة.
كانت فجوة هائلة من اللامبالاة تفصل بينها هذا الضوء الساطع والمتألق. توسلت مرة أخرى لذلك الصوت، “إنه ليس ‘روحا بشرية’. الكبيرة، لقد سكنتِ في هذا المسكن السماوي كل هذا الوقت، لذلك ربما كنتِ تجهلين أنه خلق برق محنة من تسع مرحلات لينزل على هذا العالم قبل نصف شهر فقط، حتى أن عالم السر السماوي تنبأ بأنه ‘طفل السموات’. علاوة على ذلك، فإن عاهل التنين يعجب به كثيرا حتى أنه بادر إلى محاولة تبنيه … “.
“أي …” تنهيدة رثاء طويلة ومطولة تدق في الهواء. وكان بإمكانها أن تشعر باليأس في كلمات وصوت شيا تشينغيو، وكانت تعلم أن مشاعر اليأس هذه قد ولدتها دون شك جوابها القاسي، “الجسد التاسع المثالي العميق هو جسد إلهي منحته إياكِ السموات نفسها، لا تعامليه على هذا النحو… لينغ إير، رافقيهم من أجلي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اختي الكبرى” قالت فتاة روح الخشب: “السيدة لديها مشاكلها الخاصة وهي لن تستثني أي أحد حتى لو ركعتِ لها لعشرة أو حتى مائة سنة. علاوة على ذلك، هو قَدْ يُغضب عاهل التنين … لذا، أنتِ يجب أن تغادري في أقرب وقت ممكن وتجدي طريقة أخرى “.
دقت خطوات خفيفة جدا في الهواء عندما خرجت فتاة ذات ثياب خضراء ببطء من عالم يكتنفه الضباب أمام شيا تشينغيو.
“أي …” تنهيدة رثاء طويلة ومطولة تدق في الهواء. وكان بإمكانها أن تشعر باليأس في كلمات وصوت شيا تشينغيو، وكانت تعلم أن مشاعر اليأس هذه قد ولدتها دون شك جوابها القاسي، “الجسد التاسع المثالي العميق هو جسد إلهي منحته إياكِ السموات نفسها، لا تعامليه على هذا النحو… لينغ إير، رافقيهم من أجلي”
كانت الفتاة ترتدي ثيابا خضراء فاتحة. حتى شعرها كان ظلاً ساطعاً من اللون الأخضر الزمردي وبدا وكأن جسدها كله كان منقوعاً في ظلال خضراء باهتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأيدي التي أمسكت يون تشي مشدودة بينما كان يمطر برأسه بقوة، وكان بكاؤها الذي لا يمكن السيطرة عليه قد بلل وجهها بالكامل بالدموع، “إنه أنا! أنا هي لينغ! لين إير، ماذا حدث له … ما حدث له … أخبرني، أرجوك، أرجوك أخبرني! ”
فهي لا تبدو اكبر سنا من العشرين، وكانت ملامحها جميلة جدا، اذ احتوت على فطرية هشة وحساسة. كان الجلد تحت ثيابها الخضراء كبتلات زهرة فاتحة طازجة، وكان ابيض من الثلج وأكثر براقة من اليشم. فقد كانت رقيقة وناعمة بشكل لا يمكن تصوره، وكان الناس يتعجبون بها ويكرهون حتى لمسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما اقتربت، اندفعت رائحة الزهور الجديدة والرائعة. أوقفت الفتاة خطوة أمام الحاجز قبل أن تتحدث إلى شيا تشينغيو “أختي الكبرى، هذا المكان هو مكان لا يسمح لأحد بدخوله، لذا ينبغي لكما أن تذهبا.”
عندما اقتربت، اندفعت رائحة الزهور الجديدة والرائعة. أوقفت الفتاة خطوة أمام الحاجز قبل أن تتحدث إلى شيا تشينغيو “أختي الكبرى، هذا المكان هو مكان لا يسمح لأحد بدخوله، لذا ينبغي لكما أن تذهبا.”
“وااااااااااااااااااااااهــههـــههـــــههــــــــهه …”
كانت عيناها جميلتان جدا وكانت تتلألآن بضوء فيريديان* ومن تحت شعرها الأخضر الزمردي، كانت أذناها طويلتان ولامعتان ومثلجتان ؛ ومن الواضح أنهما مختلفان عن أذني الإنسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وجدها أخيراً، ومع ذلك جاء في مثل هذا الوقت …
(*فيريديان هي صبغة خضراء زرقاء. وهو يتألف من اللون الأخضر أكثر من الأزرق. على وجه التحديد، هو ظل غامق من اللون الأخضر الربيعي)
عندما رأت شيا تشينغيو مظهرها، وخاصةً النظرة في عينيها، عضت فتاة روح الخشب شفتها. وبعد ذلك، بدت وكأنها تتذكر شيئا، لأن عينيها أصبحتا فجأة حمراء مع سقوط الدموع على الأرض…
روح الخشب … اسم هذا العرق اندفع في عقل شيا تشينغيو.
“يون تشي!” أسرعت شيا تشينغيو بحضنه بقوة مرة أخرى، وكانت حريصة بشكل خاص على الإمساك بيدي يون تشي بشدة، لمنعه من إيذاء نفسه مرة أخرى. ورفعت رأسها وصرخت بصوت قاتم، “أتوسل إليكِ أن تنقذي حياته، مهما حدث. شيا تشينغيو ستتذكر إلى الأبد كرمك ورحمتك… حتى لو كنت غير قادر على ردّ الجميل إليك في هذه الحياة، سأسدد لكِ بالتأكيد دين اللطف هذا حتى في حياتي القادمة … ”
الخادمة التي قال لها إله التنين الحارس أن شين شي جلبتها منذ فترة ليست طويلة كانت في الواقع فتاة صغيرة من عرق روح الخشب.
فتح فمه بصعوبة كبيرة، وارتعش صوته عندما قال: “أنتِ … هي … لينغ …”
ارض سامسارا المحرمة هي أرض غير ملوثة البتة، ولا توجد فيها سوى طاقة الطبيعة. ومن هنا فإن أرواح الخشب فقط، وهي الكائنات الأكثر نقاءً في هذا العالم، كانت تتمتع بالمؤهلات اللازمة للدخول ومرافقة شين شي.
بينما هي تتكلّم، فتاة روح الخشب عرضت العديد من الحُبيبات الطبية زمردية خضراء. فخطت بعض الخطوات الى الأمام قبل ان تخرج مباشرة من الحاجز بينما كانت تستعد لتسلمها الى شيا تشينغيو.
الأمل الوحيد يكمن أمامها، فكيف يمكن لـ شيا تشينغيو أن تغادر هكذا؟ كانت راكعة بالفعل لكنها رفضت أن تنهض وهي تنحني مرة أخرى وتقول: “أتوسل إليكِ أن تظهري الرحمة لنا. إن لم تنقذيه فسيموت حتماً. طالما أنتِ راغبة لإنقاذه، مهما تريدين ومهما تريدني أن أعمل… أنا مستعدة لفعل ذلك”
“وااههـــهه … آجه… آآهههـــههــه!!”
لم يسبق ان توسلت الى أحد بهذه الطريقة.
لكن، في النهاية، ذلك كان فقط أمل … ومع ذلك، الصوت السماوي الذي دَقَّ في آذنها إعترف في الحقيقة إلى شيا تشينغيو بأنّها يُمكن أن تتخلّص حقاً من علامة تمني الموت لروح براهما!
حتى عندما وصلت الى عالم الإله، دخلت مباشرة الى عالم إله القمر وإمبراطور إله القمر قد اعتبرها ابنته. وبعد ذلك، حملت أيضا لقب “إمبراطورة إله”، وبالتالي لم تكن بحاجة لأن تكون تابعة لأحد.
بعد أن اقتربت، بدأ الضوء الفيريدي الذي يشع من صدر يون تشي يزداد كثافة. كما لو أنه أحس بشيء. وتحت هذا الضوء الفيريدي استعاد يون تشي القليل من الوضوح. وبسبب غشاوة عينيه، حدَّق الى فتاة روح الخشب الذي يميَّز وجهها الجميل بوابل من الدموع، فبدأ شعور غريب ينتشر في كل أنحاء جسده.
لكن اليوم ركعت على الأرض لوقت طويل، وضع جانبا كل كبريائها الباردة وكرامتها … رغم أن الشيء الوحيد الذي حصلت عليه في المقابل كانت القسوة الدافئة والرقيقة.
“وااااااااااااااااااااااهــههـــههـــــههــــــــهه …”
“اختي الكبرى” قالت فتاة روح الخشب: “السيدة لديها مشاكلها الخاصة وهي لن تستثني أي أحد حتى لو ركعتِ لها لعشرة أو حتى مائة سنة. علاوة على ذلك، هو قَدْ يُغضب عاهل التنين … لذا، أنتِ يجب أن تغادري في أقرب وقت ممكن وتجدي طريقة أخرى “.
بالنسبة الى شيا تشينغيو، كان هذا الجواب دون شك موسيقى سماوية من السماء نفسها. هزّت رأسها قبل أن تنحني بعمق مرة أخرى “الكبيرة شين شي، هذه الصغيرة تعرف أن تعطيل تأملك هو خطيئة لا تغتفر، ولكن… لقد أصيب زوجي بـ ‘علامة تمني الموت لروح براهما’ لعالم إله عاهل براهما، لذا لم يعد أمام هذه الصغيرة خيار سوى المجيء إلى هنا والتوسل إلى هذه الكبيرة لتظهر لنا شهامتها “.
طريقة أخرى؟ هذه كانت علامة تمني الموت لروح براهما التي كنا نتحدث عنها، ما هي الطريقة الأخرى التي يمكن أن توجد؟
فتح فمه بصعوبة كبيرة، وارتعش صوته عندما قال: “أنتِ … هي … لينغ …”
“شين شي …” شيا تشينغيو كانت على وشك أن تتوسل مجدداً، لكن فجأة، ظهرت علامات ذهبية على جسد يون تشي الذي كانت تعانقه بشدة طوال هذا الوقت. فأرتجف بعنف امام عينيه اللتين فتحتا على الفور وأطلق العويل المليء بألم مبرِّح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد هبوطه القصير في اللاوعي، استيقظ مرة أخرى على هاوية الكابوس هذه وهو يطلق الصرخات التي تبدو مثل عواء روح الشر.
“وااااااااااااااااااااااهــههـــههـــــههــــــــهه …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد هبوطه القصير في اللاوعي، استيقظ مرة أخرى على هاوية الكابوس هذه وهو يطلق الصرخات التي تبدو مثل عواء روح الشر.
“وااههـــهه … آجه… آآهههـــههــه!!”
بعد أن اقتربت، بدأ الضوء الفيريدي الذي يشع من صدر يون تشي يزداد كثافة. كما لو أنه أحس بشيء. وتحت هذا الضوء الفيريدي استعاد يون تشي القليل من الوضوح. وبسبب غشاوة عينيه، حدَّق الى فتاة روح الخشب الذي يميَّز وجهها الجميل بوابل من الدموع، فبدأ شعور غريب ينتشر في كل أنحاء جسده.
بعد هبوطه القصير في اللاوعي، استيقظ مرة أخرى على هاوية الكابوس هذه وهو يطلق الصرخات التي تبدو مثل عواء روح الشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت تواجه شخصاً على مستوى شين شي، كان “الجسد التاسع المثالي العميق” هو ورقة المساومة الوحيدة التي يمكنها أن تجلبها إلى الطاولة.
في هذا العالم الذي كان نقيا جدا حتى انه كاد ان يكون حلما، كانت صيحاته شديدة الطقّ وثقبت الأذن بشكل استثنائي بينما روَّعت عددا لا يُحصى من الطيور والحشرات الطائرة، مما أخافها.
“يون تشي!” أسرعت شيا تشينغيو بحضنه بقوة مرة أخرى، وكانت حريصة بشكل خاص على الإمساك بيدي يون تشي بشدة، لمنعه من إيذاء نفسه مرة أخرى. ورفعت رأسها وصرخت بصوت قاتم، “أتوسل إليكِ أن تنقذي حياته، مهما حدث. شيا تشينغيو ستتذكر إلى الأبد كرمك ورحمتك… حتى لو كنت غير قادر على ردّ الجميل إليك في هذه الحياة، سأسدد لكِ بالتأكيد دين اللطف هذا حتى في حياتي القادمة … ”
“وااههـــهه … آجه… آآهههـــههــه!!”
“آههـــههــههــه …. آهـه!!”
“آههـــههــههــه …. آهـه!!”
“آرجههـــه – آآههــههــه…”
“وااههـــهه … آجه… آآهههـــههــه!!”
كان من الواضح انها لم تسمع قط مثل هذا العذاب في حياتها كلها، لذا فإن وجه فتاة روح الخشب الجميل واللطيف، الذي كان في الأصل ذو لون مشابه لثمرة ليتشي قد قشرت حديثا. نظرت إليها بخجل وهي لا تجرؤ على النظر إلى الكفاح والعويل الذي يوجهه يون تشي. هذا بالإضافة إلى توسلات شيا تشينغيو، التي كانت عملياً مشبّعة بالدموع والدم في هذه المرحلة، جعلتها غير قادرة على تحمُّل الأمر عندما بدأت هي أيضاً بالتوسُّل إلى سيدتها: “سيدتي، يبدو أنه يتألم كثيراً، أليس من الممكن حقاً… أن تنقذيه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكبيرة شين شي” كيف يمكن أن تكون شيا تشينغيو على استعداد للرحيل بهذه البساطة، بدلاً من ذلك، تتحدث بصوت رقيق “أتوسل إليكِ أن تمنحي المعرفة على هذه الصغيرة. هل لديكِ طريقة لرفع علامة تمني الموت لروح براهما التي اصابت جسده؟”
الصوت السماوي يرن كما لو انه اتى من مكان بعيد، “في هذا العالم مآسي وأحزان لا تُحصى، ولا احد يستطيع ان يخلّصها كلها. هذا هو قدرهم و كشخصية موجودة خارج عالم البشر، لا ينبغي لي بطبيعة الحال أن أتدخل. اللعنة التي تصيب جسده ليست أيضاً لعنة عادية. لذا لو أنقذته، ليس فقط سيسمح له بتلطيخ هذا المكان، بل سيشركنا أيضًا في المظالم الصغيرة والكراهية للعالم البشري. والاسوأ من ذلك هو انه سيهلك كاملا وبالكامل ما يعادل على الاقل عشرين الف سنة من ‘دم قلبي’ “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الكبيرة شين شي” كيف يمكن أن تكون شيا تشينغيو على استعداد للرحيل بهذه البساطة، بدلاً من ذلك، تتحدث بصوت رقيق “أتوسل إليكِ أن تمنحي المعرفة على هذه الصغيرة. هل لديكِ طريقة لرفع علامة تمني الموت لروح براهما التي اصابت جسده؟”
هذه الكلمات جعلت عيون فتاة روح الخشب تتسع بشكل مذهل. من الواضح أنها لم تدرك أن العواقب ستكون على هذا القدر من الخطورة. كانت فقط تجبر نفسها على التخلي عن شفقتها والتحدث إلى شيا تشينغيو بنبرة اعتذار، “أنا آسفة يا أختي الكبيرة. لكن السيدة لا تستطيع إنقاذه، لذا أنصحكِ أن تأخذيه بعيداً عن هذا المكان بأسرع ما يمكنكِ”
كانت فجوة هائلة من اللامبالاة تفصل بينها هذا الضوء الساطع والمتألق. توسلت مرة أخرى لذلك الصوت، “إنه ليس ‘روحا بشرية’. الكبيرة، لقد سكنتِ في هذا المسكن السماوي كل هذا الوقت، لذلك ربما كنتِ تجهلين أنه خلق برق محنة من تسع مرحلات لينزل على هذا العالم قبل نصف شهر فقط، حتى أن عالم السر السماوي تنبأ بأنه ‘طفل السموات’. علاوة على ذلك، فإن عاهل التنين يعجب به كثيرا حتى أنه بادر إلى محاولة تبنيه … “.
“أتوسل الى الكبيرة … أرجوكِ أنقذيه” لم تتحرك شخصية شيا تشينغيو. وأغلقت عينيها، وصوتها مكتئب وعاجز. في عالم الاله الشاسع، كان الشخص الوحيد بجانبها يون تشي، بعد أن تركت حماية عالم إله القمر، ولا أحد آخر يمكنه مساعدتها. وورقة المساومة الوحيدة التي استطاعت أن تجلبها إلى الطاولة كان عالمها الرائع أو حياتها الخاصة… وعدا ذلك، لم تكن تعرف الأساليب الأخرى التي تركتها لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كانت تتكلم، رفعت شيا تشينغيو علامة إله التنين عاليا فوق رأسها، “هذه علامة إله التنين التي أنعم عليها شخصيا عاهل التنين… إذاً كل كلمة تقولها هذه الصغيرة صحيحة مئة بالمئة. لو كان عاهل التنين هنا هو نفسه، لكان يأمل بالتأكيد ان تتمكن الكبيرة من انقاذه”
لكن لو غادرا هذا المكان، سيعني ذلك أنه لم يكن هناك أمل حقيقي… لذا فالشيء الوحيد المتبقي لها هو قتل يون تشي بنفسها.
(*فيريديان هي صبغة خضراء زرقاء. وهو يتألف من اللون الأخضر أكثر من الأزرق. على وجه التحديد، هو ظل غامق من اللون الأخضر الربيعي)
هذا النوع من العجز المؤلم… هو كان بالضبط مثل عندما دُفع قصر السحاب المتجمد الخالد في الزاوية طوال تلك السنوات الماضية …
كانت هي لينغ …
عندما رأت شيا تشينغيو مظهرها، وخاصةً النظرة في عينيها، عضت فتاة روح الخشب شفتها. وبعد ذلك، بدت وكأنها تتذكر شيئا، لأن عينيها أصبحتا فجأة حمراء مع سقوط الدموع على الأرض…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، تفاعلت الفتاة الروحية الخشبية كما لو انها ضُربت بالبرق. تجمّدت تماماً في المكان عندما تدحرجت حُبيبات الزمرد الخضراء التي حملتها من يدها وسقطت على الأرض.
مسحت هذه الدموع على عجل واستدارت واستعدت للرحيل. ولكن كما اتخذت خطوتين، توقفت مرة أخرى واستدارت بعد ذلك لتتحدث إلى شيا تشينغيو مرة أخرى، “أختي الكبرى، يجب أن تأخذيه وتذهبي. السيدة حقاً لا تستطيع إنقاذه. لدي العديد من الادوية الروحية التي صنعتها السيدة معي. هم لا يستطيعون إنقاذه، لكن … لكنَّهم قد يكونون فقط قادرون على تخفيف ألمه. ”
“أتوسل الى الكبيرة … أرجوكِ أنقذيه” لم تتحرك شخصية شيا تشينغيو. وأغلقت عينيها، وصوتها مكتئب وعاجز. في عالم الاله الشاسع، كان الشخص الوحيد بجانبها يون تشي، بعد أن تركت حماية عالم إله القمر، ولا أحد آخر يمكنه مساعدتها. وورقة المساومة الوحيدة التي استطاعت أن تجلبها إلى الطاولة كان عالمها الرائع أو حياتها الخاصة… وعدا ذلك، لم تكن تعرف الأساليب الأخرى التي تركتها لها.
بينما هي تتكلّم، فتاة روح الخشب عرضت العديد من الحُبيبات الطبية زمردية خضراء. فخطت بعض الخطوات الى الأمام قبل ان تخرج مباشرة من الحاجز بينما كانت تستعد لتسلمها الى شيا تشينغيو.
الصوت السماوي يرن كما لو انه اتى من مكان بعيد، “في هذا العالم مآسي وأحزان لا تُحصى، ولا احد يستطيع ان يخلّصها كلها. هذا هو قدرهم و كشخصية موجودة خارج عالم البشر، لا ينبغي لي بطبيعة الحال أن أتدخل. اللعنة التي تصيب جسده ليست أيضاً لعنة عادية. لذا لو أنقذته، ليس فقط سيسمح له بتلطيخ هذا المكان، بل سيشركنا أيضًا في المظالم الصغيرة والكراهية للعالم البشري. والاسوأ من ذلك هو انه سيهلك كاملا وبالكامل ما يعادل على الاقل عشرين الف سنة من ‘دم قلبي’ “.
ولكن في اللحظة التي خرجت فيها هذه الفتاة من الحاجز، يون تشي وصدره بدأ يسطع مع ضوء فيريدي غريب.
فتح فمه بصعوبة كبيرة، وارتعش صوته عندما قال: “أنتِ … هي … لينغ …”
في تلك اللحظة، تفاعلت الفتاة الروحية الخشبية كما لو انها ضُربت بالبرق. تجمّدت تماماً في المكان عندما تدحرجت حُبيبات الزمرد الخضراء التي حملتها من يدها وسقطت على الأرض.
AhmedZirea
“لين … إير …” تمتمت لنفسها بصوت مذعور. ولكن فجأة، هرعت نحو يون تشي وكلتا يديها أمسكت بجسده بإمتداد الدموع على وجهها في اللحظة التالية “لين إير … لين إير … إنه لين إير … لماذا … لماذا يحمل جسدك هالة لين إير … من أنت … لماذا يحتوي جسمك على هالة لين إير … ”
“يون تشي!” أسرعت شيا تشينغيو بحضنه بقوة مرة أخرى، وكانت حريصة بشكل خاص على الإمساك بيدي يون تشي بشدة، لمنعه من إيذاء نفسه مرة أخرى. ورفعت رأسها وصرخت بصوت قاتم، “أتوسل إليكِ أن تنقذي حياته، مهما حدث. شيا تشينغيو ستتذكر إلى الأبد كرمك ورحمتك… حتى لو كنت غير قادر على ردّ الجميل إليك في هذه الحياة، سأسدد لكِ بالتأكيد دين اللطف هذا حتى في حياتي القادمة … ”
شيا تشينغيو رفعت رأسها وحدقت بغباء في فتاة روح الخشب. كانت في الاصل حساسة وخجولة، لكنها تحولت فجأة الى شخص مجنون. فدمعت بضع كلمات غير متماسكة مرارا وتكرارا بينما دموعها تتدفق كالينبوع الفقاعي.
“وااههـــهه … آجه… آآهههـــههــه!!”
بعد أن اقتربت، بدأ الضوء الفيريدي الذي يشع من صدر يون تشي يزداد كثافة. كما لو أنه أحس بشيء. وتحت هذا الضوء الفيريدي استعاد يون تشي القليل من الوضوح. وبسبب غشاوة عينيه، حدَّق الى فتاة روح الخشب الذي يميَّز وجهها الجميل بوابل من الدموع، فبدأ شعور غريب ينتشر في كل أنحاء جسده.
افترقت شفتا يون تشي الجافتان، حتى ولو كانت روحه قد سقطت في هاوية عميقة، فإنها كانت لا تزال ترتجف من الارتباك والعواطف.
فتح فمه بصعوبة كبيرة، وارتعش صوته عندما قال: “أنتِ … هي … لينغ …”
دقت خطوات خفيفة جدا في الهواء عندما خرجت فتاة ذات ثياب خضراء ببطء من عالم يكتنفه الضباب أمام شيا تشينغيو.
كانت الأيدي التي أمسكت يون تشي مشدودة بينما كان يمطر برأسه بقوة، وكان بكاؤها الذي لا يمكن السيطرة عليه قد بلل وجهها بالكامل بالدموع، “إنه أنا! أنا هي لينغ! لين إير، ماذا حدث له … ما حدث له … أخبرني، أرجوك، أرجوك أخبرني! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد هبوطه القصير في اللاوعي، استيقظ مرة أخرى على هاوية الكابوس هذه وهو يطلق الصرخات التي تبدو مثل عواء روح الشر.
افترقت شفتا يون تشي الجافتان، حتى ولو كانت روحه قد سقطت في هاوية عميقة، فإنها كانت لا تزال ترتجف من الارتباك والعواطف.
هي لينغ …
هي لينغ …
عندما رأت شيا تشينغيو مظهرها، وخاصةً النظرة في عينيها، عضت فتاة روح الخشب شفتها. وبعد ذلك، بدت وكأنها تتذكر شيئا، لأن عينيها أصبحتا فجأة حمراء مع سقوط الدموع على الأرض…
كانت هي لينغ …
كانت الفتاة ترتدي ثيابا خضراء فاتحة. حتى شعرها كان ظلاً ساطعاً من اللون الأخضر الزمردي وبدا وكأن جسدها كله كان منقوعاً في ظلال خضراء باهتة.
عندما كان هي لين على قيد الحياة، كانت دائماً في عقله وقبل أن يتحول إلى تراب، توسل إليه ليجد أخته الكبرى… والتي كانت آخر سليلة من العائلة الملكية لروح الخشب.
افترقت شفتا يون تشي الجافتان، حتى ولو كانت روحه قد سقطت في هاوية عميقة، فإنها كانت لا تزال ترتجف من الارتباك والعواطف.
لقد وجدها أخيراً، ومع ذلك جاء في مثل هذا الوقت …
هي لينغ …
بواسطة :
شعرت شيا تشينغيو كما لو أن قلبها قد صدمه مذنب وهو يسطع بنور الأمل الحار. في وقت سابق، كانت قد أحضرت يون تشي إلى هذا المكان لأنها كانت تتمسك بذلك الشظية الأخيرة من الأمل… وقد نشأ هذا الرجاء منذ الوقت الذي أخبرها فيه الإمبراطور إله القمر عن “شين شي” والذي ذكر من قبل أن لديها قوة فريدة للغاية وقادرة على تطهير وتطهير جميع أشكال اللعنات والتلوث.
بينما هي تتكلّم، فتاة روح الخشب عرضت العديد من الحُبيبات الطبية زمردية خضراء. فخطت بعض الخطوات الى الأمام قبل ان تخرج مباشرة من الحاجز بينما كانت تستعد لتسلمها الى شيا تشينغيو.
لكن، في النهاية، ذلك كان فقط أمل … ومع ذلك، الصوت السماوي الذي دَقَّ في آذنها إعترف في الحقيقة إلى شيا تشينغيو بأنّها يُمكن أن تتخلّص حقاً من علامة تمني الموت لروح براهما!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات