المصير
“…” تغيرت تعابير يون تشي ونظراته بشكل عنفي في نفس الوقت، “أنتِ … ملكة التنين!”.
ومع ذلك شين شي لم تقدم أي رد حقيقي على الافتتان الذي ضايقها عاهل التنين من أجلها لأكثر من ثلاثمائة ألف عام. وحتى عندما أصبح حاكما لعرق التنين، وحتى عندما أصبح الحاكم الأعلى والشخص الأول في الفوضى البدائية، فإنها لم تتجاوب مع هذه المشاعر…
كان صدر يون تشي ينفجر وهو يتحدث بحواجب مجعدة: “لماذا لا تخبريني أولاً من أنتِ بالضبط؟ و لماذا بالضبط تتصرفي هكذا تجاهي؟”
على الرغم من أن عاهل التنين امتلك خبرة تزيد عشرة آلاف مرة عما امتلكه، فإن يون تشي تمكن من فهم الإخلاص القوي الذي أبداه عاهل التنين تجاه شين شي… كانت شين شي قد أنقذته عندما كان أكثر الناس عجزا في حياته، وأنقذته عندما سقط في يأس تام. وهذه الحقيقة مقترنة بجمالها الرائع، جمالها الحالم – الذي بدا عمليا وكأنه وهم – هي التي خلقت هذا الوضع. لأنه عندما عاد النور اخيرا الى عينيه، كان المشهد الذي انكشف امامه قد نُحتَ بعمق في روحه، الامر الذي لن يمحوه ابدا عن ذاكرته وروحه الى الابد.
اكتشف أنه كان يفهم شين شي أقل فأقل.
كلمات شين شي كانت سبباً في الإطاحة بالمعرفة التي اكتسبها يون تشي عن جنس التنين. لم يكن يتوقع أبداً أن ملك جنس التنين، الشخص الذي كان الاستبدادي يخبئ بقية الكون، الشخص الذي لم يكن له نظير في هذا الكون، في الواقع لديه مثل هذا الماضي المأساوي الرهيب … فقد أُصيب كامل جسده بالشلل، حتى ان عينيه ولسانه دُمّرا. مجرد التفكير في ذلك وحده جعل المرء يرتجف.
فقد كان شبه عارٍ أمامها، لأن كل أسراره، وكل أفكاره، وحتى الأشياء التي لم يكتشفها عن نفسه بعد، قد كُشفت أمامها بكلمة واحدة. فضلاً عن ذلك، على الرغم من أنها اختارت أن تكشف له عن مظهرها الحقيقي، فقد شعر يون تشي الآن بأن الضباب المحيط بها يزداد كثافة.
“إذا كنت عاجزاً عن تبديد الشكوك والارتباك الذي يخيم على قلبك، فلا عليك إلا أن تتذكر هذا الأمر الوحيد” قالت شين شي بنعومة “إن مصائرنا مترابطة”.
“سيدتي، أنتِ … الكلمات التي قلتها للتو هل هي حقيقية؟” لقد تغيرت تعابير هي لينغ تماما، فشعرت كما لو أنها سمعت أكثر شيء لا يصدق في حياتها كلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صغـ… ير؟” أذهل هذا الرد كلاً من يون تشي وهي لينغ.
شين شي كانت رائعة ورشيقة. قالت بلطف، “إذا كنت قد سمعت باسمي ‘شين شي’، كان ينبغي أن تسمع أيضا باسم ‘ملكة التنين’. ومع ذلك يبدو أنك غير مدرك لهذه الحقيقة. في نظر العالم، فإن لقب ‘ملكة التنين شين شي’ هو اللقب الكامل. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسبب شين شي، هو لم يلطخ حقاً أيّ إمرأة أخرى لأكثر من ثلاثمائة ألف سنة… على الأقل، قيل انه امتلك “ملكة التنين” طوال حياته فقط. وإذا ما كرّست نفسك لشخص واحد إلى هذا الحد، فهذا أمر نادراً جداً ما يُرى في هذا العالم.
“…” تغيرت تعابير يون تشي ونظراته بشكل عنفي في نفس الوقت، “أنتِ … ملكة التنين!”.
“لماذا أنتِ غير قادرة على إخباري؟” يون تشي استمر في السؤال.
عندما سمع من هي لينغ أن عاهل التنين سيزور أرض سامسارا المحرمة كل شهر أو شهرين وأنه مفتون تماما بشين شي …كانت هذه حقيقة يعرفها الجميع تقريباً، وفكرة أن “شين شي كانت ملكة التنين” لم تلمع في ذهنه، ولكن هذه الفكرة لعنت تماماً في البرعم في اللحظة التالية.
عندما نظرت شين شي إلى تعبير يون تشي دائم التغير، ابتسمت ابتسامة لم تكن ابتسامة حين قالت: “هل أنت خائف الآن؟”.
ولكن بعد أن سمع شين شي شخصياً تقول هذه الكلمات، صُدِم وانزعج إلى الحد الذي جعله يجد نفسه عاجزاً عن تصديق ذلك. رأسه يهتز كما قال، “هذا ليس صحيحا! هذا غير ممكن! من الواضح أنكِ ما زلتِ تملكين يينك الحيوي، لذا كيف يمكن أن تكوني ملكة التنين؟ “
ألقت نظرة على يون تشي قبل أن تتابع قائلة: “إن التنين هو حاكم كل المخلوقات الحية، لذا فإن عرق إله التنين كان دوماً العرق الأقوى والأكثر قدسية في عالم الاله. فهي في نظر العالم مخلوقات متكبرة تملك حسا قويا جدا بالكرامة واللياقة، مخلوقات لن تتنازل عن نفسها لتشارك في أي أعمال دنيئة أو بغيضة. لكنهم لا يدركون ان المعارك داخل جنس التنين هي ربما أشد قتامة وشؤما من تلك التي بينكم ايها البشر، الامر فقط ان لا احد منكم يرى ذلك، هذا كل شيء”
ملكة التنين وإلهة، هاتان المرأتان المشهورتان في عالم الاله لأنهما احتكرا كل جمال الكون. نظراً للجمال السماوي في وجه شين شي، إذا كانت ملكة التنين، فإنها بالتأكيد لن تكون غير جديرة بهذا الاسم. بل على العكس من ذلك، لن يكون من قبيل المبالغة ولو قليلاً أن نفترض أنها ملكة التنين.
كان صدر يون تشي ينفجر وهو يتحدث بحواجب مجعدة: “لماذا لا تخبريني أولاً من أنتِ بالضبط؟ و لماذا بالضبط تتصرفي هكذا تجاهي؟”
لو لم تكن أحداث الأمس قد وقعت، لكان سيصدق هذه الكلمات بالتأكيد.
“…” نظرة شين شي عادت إليه وأومأت برأسها “أنت لم تخيب أملي تماما في نهاية المطاف. “
لكن، بعد النهار والليل الذي حدث للتو… كيف أمكنه تصديق أن شين شي هي ملكة التنين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد معاناة ذلك اليأس، طبعه وشخصيته تغيّرا بشكل كبير. وهو شخص لم يكن لديه في الأصل أي طموح، ثم كان لديه طموح قوي للغاية، وهو طموح نشأ نتيجة لكراهيته واستيائه. كما أنه لم يعد رحيماً ببني جنسه بعد ذلك… وتسلق خطوة خطوة حتى أصبح أخيراً ‘عاهل التنين’ “
الجميع في عالم الاله عرف أن ملكة التنين هي ملكة عرق إله التنين، زوجة الشخص الأول في الفوضى البدائية، عاهل التنين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هي لينغ “… آه؟”
عندما نظرت إلى تعبير يون تشي الملوي الواضح، قالت هي لينغ بخجل: “سيدتي، إنها … إنها حقا ملكة التنين”.
“لكن عليكِ أن تخبريني بشيء واحد. ما هو بالضبط السبب … لتتصرفي بهذه الطريقة تجاهي؟” حدق يون تشي إليها مباشرة ولم يكن يعرف ما إذا كان ذلك لأنه لم يستطع أن يشيح ببصره أو أنه كان يحاول أن يجد شيئا في هاتين العينين الجميلتين المرصعتين بالنجوم.
يون تشي “…”
“هذا يعني أيضاً أنه لولاكِ، لما كان هناك عاهل التنين الحالي”، قال يون تشي كما لو أنه كان يتحدث إلى نفسه.
“لا حاجة لأن تشعر بأن الأمر غريب، ولا حاجة أيضاً لأن تشعر بأنك ارتكبت أي خطأ”. قالت شين شي بنعومة وقطنة “ان ‘ملكة التنين’ هو حقا اللقب الذي اعطاني اياه باقي العالم، لكنه مجرد لقب. فهو لا يعني انني ملكة عرق التنين، ولا يعني ايضا انني ملكة عاهل التنين”
“لماذا أنتِ غير قادرة على إخباري؟” يون تشي استمر في السؤال.
“و ‘ملكة التنين’ الموجودة في أذهان باقي العالم هو شيء لم يكن له وجود قط”
عندما نظرت شين شي إلى تعبير يون تشي دائم التغير، ابتسمت ابتسامة لم تكن ابتسامة حين قالت: “هل أنت خائف الآن؟”.
“…” صُعق يون تشي لعدة أنفاس قبل أن يتذكر أن هي لينغ قالت إن شين شي مرتبطة بهذا المكان لسبب ما وأنها غير قادرة على المغادرة. وقد بدأ يخمن ذلك، ولكن عندما تذكَّر ما فعله بها، شعر ان فروة رأسه تخدرت. “أي نوع من العلاقات هذه… بينك وبين وعاهل التنين؟… إن لم يكن الأمر كما يبدو… فلماذا تدعين ‘ملكة التنين’؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملكة التنين وإلهة، هاتان المرأتان المشهورتان في عالم الاله لأنهما احتكرا كل جمال الكون. نظراً للجمال السماوي في وجه شين شي، إذا كانت ملكة التنين، فإنها بالتأكيد لن تكون غير جديرة بهذا الاسم. بل على العكس من ذلك، لن يكون من قبيل المبالغة ولو قليلاً أن نفترض أنها ملكة التنين.
لم تحاول شين شي إخفاء أي شيء، بل قالت بصوت هادئ فقط، “من خلال منحي لقب ‘ملكة التنين’ سمح لي بالبقاء في هذا المكان في سلام وهدوء لسنوات عديدة. ويمكن اعتبار ذلك شكلا من أشكال السداد لي وهو أمر أتمناه. ومع ذلك، في نظري، عاهل التنين، منذ البداية حتى الآن، كان دائما… صغيرا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي نوع من السلطة والمكانة كانت لدى عاهل التنين؟ ومع ذلك، على الرغم من كل هذا وحقيقة أنه كان مولعاً بشين شي بشكل جنوني، فإنه لم يجرؤ حتى على توقع أو محاولة تدنيسها بأدنى قدر من التدنيس لعدة مئات الآلاف من السنين. ربما كانت شين شي في نظره مجرد حلم مثالي وخالي من العيوب … ولكن إذا اكتشف أن هذا “الحلم” قد لطّخه في الواقع شاب صغير كان تافه وغير كاف بالمرة مقارنة به … ردة فعله ببساطة لا يمكن تصورها.
“صغـ… ير؟” أذهل هذا الرد كلاً من يون تشي وهي لينغ.
“لكن عليكِ أن تخبريني بشيء واحد. ما هو بالضبط السبب … لتتصرفي بهذه الطريقة تجاهي؟” حدق يون تشي إليها مباشرة ولم يكن يعرف ما إذا كان ذلك لأنه لم يستطع أن يشيح ببصره أو أنه كان يحاول أن يجد شيئا في هاتين العينين الجميلتين المرصعتين بالنجوم.
“قبل ثلاثمائة وخمسين ألف سنة، عندما التقيت به لأول مرة، كان أصغر منك حتى، وكان ينبغي ألا يزيد عمره عن عشرين عاما في ذلك الوقت”. روت شن شي حكايتها ببطء. “في ذلك الوقت، تأذى عرقه وألقي في أرض قاحلة. وكان جسده كله مشلولا ولم يستطع حتى أن يرى أو يتكلم، وكان ينتظر موته في يأس”
“إذن لماذا يجب أن أخاف، لماذا لا أجرؤ؟!” أصبحت نبرة يون تشي أكثر قوة بعض الشيء، ولكن لا أحد يستطيع أن يقول عنها إنها حازمة أو قاسية أيضا.
“في ذلك الوقت، اثر النظر اليه تعاطفي، فأنقذته واستعملت طاقة ضوئية عميقة لأساعده على استعادة عينيه ولسانه، حتى اني ساعدت على اعادة بناء خطوط الطول والعروق العميقة”
عندما نظرت شين شي إلى تعبير يون تشي دائم التغير، ابتسمت ابتسامة لم تكن ابتسامة حين قالت: “هل أنت خائف الآن؟”.
ألقت نظرة على يون تشي قبل أن تتابع قائلة: “إن التنين هو حاكم كل المخلوقات الحية، لذا فإن عرق إله التنين كان دوماً العرق الأقوى والأكثر قدسية في عالم الاله. فهي في نظر العالم مخلوقات متكبرة تملك حسا قويا جدا بالكرامة واللياقة، مخلوقات لن تتنازل عن نفسها لتشارك في أي أعمال دنيئة أو بغيضة. لكنهم لا يدركون ان المعارك داخل جنس التنين هي ربما أشد قتامة وشؤما من تلك التي بينكم ايها البشر، الامر فقط ان لا احد منكم يرى ذلك، هذا كل شيء”
AhmedZirea
كلمات شين شي كانت سبباً في الإطاحة بالمعرفة التي اكتسبها يون تشي عن جنس التنين. لم يكن يتوقع أبداً أن ملك جنس التنين، الشخص الذي كان الاستبدادي يخبئ بقية الكون، الشخص الذي لم يكن له نظير في هذا الكون، في الواقع لديه مثل هذا الماضي المأساوي الرهيب … فقد أُصيب كامل جسده بالشلل، حتى ان عينيه ولسانه دُمّرا. مجرد التفكير في ذلك وحده جعل المرء يرتجف.
“إذن لماذا يجب أن أخاف، لماذا لا أجرؤ؟!” أصبحت نبرة يون تشي أكثر قوة بعض الشيء، ولكن لا أحد يستطيع أن يقول عنها إنها حازمة أو قاسية أيضا.
“بعد معاناة ذلك اليأس، طبعه وشخصيته تغيّرا بشكل كبير. وهو شخص لم يكن لديه في الأصل أي طموح، ثم كان لديه طموح قوي للغاية، وهو طموح نشأ نتيجة لكراهيته واستيائه. كما أنه لم يعد رحيماً ببني جنسه بعد ذلك… وتسلق خطوة خطوة حتى أصبح أخيراً ‘عاهل التنين’ “
كلمات شين شي كانت سبباً في الإطاحة بالمعرفة التي اكتسبها يون تشي عن جنس التنين. لم يكن يتوقع أبداً أن ملك جنس التنين، الشخص الذي كان الاستبدادي يخبئ بقية الكون، الشخص الذي لم يكن له نظير في هذا الكون، في الواقع لديه مثل هذا الماضي المأساوي الرهيب … فقد أُصيب كامل جسده بالشلل، حتى ان عينيه ولسانه دُمّرا. مجرد التفكير في ذلك وحده جعل المرء يرتجف.
“هذا يعني أيضاً أنه لولاكِ، لما كان هناك عاهل التنين الحالي”، قال يون تشي كما لو أنه كان يتحدث إلى نفسه.
“لكن عليكِ أن تخبريني بشيء واحد. ما هو بالضبط السبب … لتتصرفي بهذه الطريقة تجاهي؟” حدق يون تشي إليها مباشرة ولم يكن يعرف ما إذا كان ذلك لأنه لم يستطع أن يشيح ببصره أو أنه كان يحاول أن يجد شيئا في هاتين العينين الجميلتين المرصعتين بالنجوم.
اعطت شين شي هزة خافتة برأسها، “منذ اللحظة التي أنقذته فيها، شعرت بأنه نظر إلي بطريقة غريبة. علاوة على ذلك، فإن هذا النوع من التحديق كان كثيراً ما رأيته في حياتي. لقد اعتقدت في البداية ان كل شيء سيتلاشى تدريجيا مع مرور الوقت، ولكن بعد بضع مئات من السنين، بضعة آلاف من السنين، وبعد عشرات آلاف السنين، بقيت مشاعره كما كانت منذ البداية. في اليوم الذي أصبح فيه عاهل التنين، أخبرني أنه راهن بكل ما لديه ليصبح حاكم عرق التنين لمجرد أنه يمكن أن يكون جديراً بي … على الرغم من انه كان يعرف بوضوح انه من المستحيل تماما ان يحصل اي شيء بيننا، لم يكن مستعدا ان يجعل الأمر يذهب هكذا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بسبب شين شي، هو لم يلطخ حقاً أيّ إمرأة أخرى لأكثر من ثلاثمائة ألف سنة… على الأقل، قيل انه امتلك “ملكة التنين” طوال حياته فقط. وإذا ما كرّست نفسك لشخص واحد إلى هذا الحد، فهذا أمر نادراً جداً ما يُرى في هذا العالم.
تنهدت بصوت ناعم قبل أن تتكلم، “لقد بدا أن إنقاذه قبل كل تلك السنوات قد أضرّه بنفس القدر”.
ولا شك أن هذه الكلمات الرقيقة والحكيمة عمقت من شكوك يون تشي وشكوكه. قال بصوت مشوش ومرتبك “عدا هويات شين شي وملكة التنين، من… أنتِ بالضبط؟”
لأكثر من ثلاثمائة ألف عام، كانت غير مكترثة بمشاعر عاهل التنين تجاهها. في الحقيقة، هي لم تعره أيّ اعتبار قبل ذلك … لكن الآن بظهور يون تشي، هي تُركت بدون إختيار سوى للإِنتِباه إلى هذه المسألة.
الجميع في عالم الاله عرف أن ملكة التنين هي ملكة عرق إله التنين، زوجة الشخص الأول في الفوضى البدائية، عاهل التنين!
“…” ظل يون تشي صامتا لفترة طويلة جدا.
1318 – المصير
على الرغم من أن شين شي جعلتها قصيرة وجذابة، إلا أن يون تشي كان كافياً لفهم الموقف بشكل أو آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملكة التنين وإلهة، هاتان المرأتان المشهورتان في عالم الاله لأنهما احتكرا كل جمال الكون. نظراً للجمال السماوي في وجه شين شي، إذا كانت ملكة التنين، فإنها بالتأكيد لن تكون غير جديرة بهذا الاسم. بل على العكس من ذلك، لن يكون من قبيل المبالغة ولو قليلاً أن نفترض أنها ملكة التنين.
نظراً لجمال شين شي وأناقتها، فإن عدد المعجبين الذين حظيت بهم في الماضي لم يكن أقل من عدد المعجبين الذين تتمتع بهم الإلاهة حاليا. ومع ذلك، بعد حصولها على لقب ملكة التنين، وبعد ان حُوِّل هذا المكان الى أرض محرمة، لن يكون في الكون أحد يعكر صفوها وسلامها. ويمكن اعتبار ذلك شكلاً من أشكال التسديد من قبل عاهل التنين نحو شين شي… ولكن كيف لم تحتوي هذه الاعمال ايضا الدوافع والرغبات الانانية لعاهل التنين؟
AhmedZirea
على الرغم من أن عاهل التنين امتلك خبرة تزيد عشرة آلاف مرة عما امتلكه، فإن يون تشي تمكن من فهم الإخلاص القوي الذي أبداه عاهل التنين تجاه شين شي… كانت شين شي قد أنقذته عندما كان أكثر الناس عجزا في حياته، وأنقذته عندما سقط في يأس تام. وهذه الحقيقة مقترنة بجمالها الرائع، جمالها الحالم – الذي بدا عمليا وكأنه وهم – هي التي خلقت هذا الوضع. لأنه عندما عاد النور اخيرا الى عينيه، كان المشهد الذي انكشف امامه قد نُحتَ بعمق في روحه، الامر الذي لن يمحوه ابدا عن ذاكرته وروحه الى الابد.
لقد كان عاهل التنين، لكن في النهاية، كان لا يزال مخلوقا بشريًا.
“كشخص يحمل قوة إله الخلق و …” توقف صوت شين شي فجأة قبل أن تستمر “هذه هي الكارما التي لا يمكنك الهروب منها.”
بسبب شين شي، هو لم يلطخ حقاً أيّ إمرأة أخرى لأكثر من ثلاثمائة ألف سنة… على الأقل، قيل انه امتلك “ملكة التنين” طوال حياته فقط. وإذا ما كرّست نفسك لشخص واحد إلى هذا الحد، فهذا أمر نادراً جداً ما يُرى في هذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” ظل يون تشي صامتا لفترة طويلة جدا.
ومع ذلك شين شي لم تقدم أي رد حقيقي على الافتتان الذي ضايقها عاهل التنين من أجلها لأكثر من ثلاثمائة ألف عام. وحتى عندما أصبح حاكما لعرق التنين، وحتى عندما أصبح الحاكم الأعلى والشخص الأول في الفوضى البدائية، فإنها لم تتجاوب مع هذه المشاعر…
عندما سمع من هي لينغ أن عاهل التنين سيزور أرض سامسارا المحرمة كل شهر أو شهرين وأنه مفتون تماما بشين شي …كانت هذه حقيقة يعرفها الجميع تقريباً، وفكرة أن “شين شي كانت ملكة التنين” لم تلمع في ذهنه، ولكن هذه الفكرة لعنت تماماً في البرعم في اللحظة التالية.
يينها الحيوي كان أفضل دليل على كل هذا.
على الرغم من أن شين شي جعلتها قصيرة وجذابة، إلا أن يون تشي كان كافياً لفهم الموقف بشكل أو آخر.
اهتزت الأمواج وتحطمت في قلب يون تشي ولم يتمكن من تهدئتها مهما حاول.
لأكثر من ثلاثمائة ألف عام، كانت غير مكترثة بمشاعر عاهل التنين تجاهها. في الحقيقة، هي لم تعره أيّ اعتبار قبل ذلك … لكن الآن بظهور يون تشي، هي تُركت بدون إختيار سوى للإِنتِباه إلى هذه المسألة.
شين شي كانت ملكة التنين “ملكة التنين وإلهة” الشهيرة! على الرغم من أن “ملكة التنين” لم يكن سوى لقب فارغ منحها سنوات كثيرة من السلام والهدوء، فالوحيدة التي ينبغي ان تعرف عن ذلك هي وعاهل التنين. لكن، في نظر العالم، هي كانت ملكة عرق التنين… ومع ذلك، في حالة من نصف الذهول، مارس الجنس مع “ملكة التنين” هذه!
اكتشف أنه كان يفهم شين شي أقل فأقل.
أي نوع من السلطة والمكانة كانت لدى عاهل التنين؟ ومع ذلك، على الرغم من كل هذا وحقيقة أنه كان مولعاً بشين شي بشكل جنوني، فإنه لم يجرؤ حتى على توقع أو محاولة تدنيسها بأدنى قدر من التدنيس لعدة مئات الآلاف من السنين. ربما كانت شين شي في نظره مجرد حلم مثالي وخالي من العيوب … ولكن إذا اكتشف أن هذا “الحلم” قد لطّخه في الواقع شاب صغير كان تافه وغير كاف بالمرة مقارنة به … ردة فعله ببساطة لا يمكن تصورها.
يينها الحيوي كان أفضل دليل على كل هذا.
في الوقت نفسه، كان أقل قدرة على فهم السبب الذي يجعل شين شي، التي كانت هادئة ولا تبالي حتى بشخص مثل عاهل التنين، تتصرف بهذه الطريقة في التعامل معه. تلك الكلمات التي قالتها، النظرات التي أطلقتها عليه، تلك الأفعال التي قامت بها. في نظر أي شخص آخر، سيكون شيئا لا يصدق ولا يمكن تفسيره … هل يمكن أن يكون أنه كان يحلم منذ أن دخل عالم سامسارا المحرمة وأن كل هذا لم يكن حقيقيا؟
في الوقت نفسه، كان أقل قدرة على فهم السبب الذي يجعل شين شي، التي كانت هادئة ولا تبالي حتى بشخص مثل عاهل التنين، تتصرف بهذه الطريقة في التعامل معه. تلك الكلمات التي قالتها، النظرات التي أطلقتها عليه، تلك الأفعال التي قامت بها. في نظر أي شخص آخر، سيكون شيئا لا يصدق ولا يمكن تفسيره … هل يمكن أن يكون أنه كان يحلم منذ أن دخل عالم سامسارا المحرمة وأن كل هذا لم يكن حقيقيا؟
عندما نظرت شين شي إلى تعبير يون تشي دائم التغير، ابتسمت ابتسامة لم تكن ابتسامة حين قالت: “هل أنت خائف الآن؟”.
ومع ذلك شين شي لم تقدم أي رد حقيقي على الافتتان الذي ضايقها عاهل التنين من أجلها لأكثر من ثلاثمائة ألف عام. وحتى عندما أصبح حاكما لعرق التنين، وحتى عندما أصبح الحاكم الأعلى والشخص الأول في الفوضى البدائية، فإنها لم تتجاوب مع هذه المشاعر…
يون تشي “…”
يينها الحيوي كان أفضل دليل على كل هذا.
“إذا كنت خائفاً، خائفاً من مواجهة عاهل التنين، إذن …” انجرفت عيون تشين شي بعيداً عن يون تشي ونظرت بهدوء إلى الأمام، “يمكنك أن تفهم أن شؤون الأمس لم تحدث قط. أستطيع أن أضمن أنني بالتأكيد لن أخبر شخص آخر عن هذا بعد هذا. علاوة على ذلك، فإن الكلمات التي قلتها لك اليوم لن تُقال لك أبدا مرة أخرى”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” ظل يون تشي صامتا لفترة طويلة جدا.
تنفس يون تشي عدة مرات وتوقف صدره تدريجياً عن الارتفاع والسقوط “أنتِ ملكة التنين، ولكنكِ لستِ ملكة التنين التي يعتقد الجميع أنكِ هي. وهذا يعني أيضا أنني لم افعل أي شيء خاطئ لعاهل التنين!”
ومع ذلك شين شي لم تقدم أي رد حقيقي على الافتتان الذي ضايقها عاهل التنين من أجلها لأكثر من ثلاثمائة ألف عام. وحتى عندما أصبح حاكما لعرق التنين، وحتى عندما أصبح الحاكم الأعلى والشخص الأول في الفوضى البدائية، فإنها لم تتجاوب مع هذه المشاعر…
قالت شين شي بصوت ناعم “أنا شين شي، لا أنتمي لأي أحد، أنا أنتمي فقط لنفسي. ما فعلته بك وما فعلته بي هو فقط بيننا نحن الاثنين، لذلك من الطبيعي أنك لم تسيئ إليه بأي طريقة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صغـ… ير؟” أذهل هذا الرد كلاً من يون تشي وهي لينغ.
“إذن لماذا يجب أن أخاف، لماذا لا أجرؤ؟!” أصبحت نبرة يون تشي أكثر قوة بعض الشيء، ولكن لا أحد يستطيع أن يقول عنها إنها حازمة أو قاسية أيضا.
لقد كان عاهل التنين، لكن في النهاية، كان لا يزال مخلوقا بشريًا.
“…” نظرة شين شي عادت إليه وأومأت برأسها “أنت لم تخيب أملي تماما في نهاية المطاف. “
لكن، بعد النهار والليل الذي حدث للتو… كيف أمكنه تصديق أن شين شي هي ملكة التنين؟
“لكن عليكِ أن تخبريني بشيء واحد. ما هو بالضبط السبب … لتتصرفي بهذه الطريقة تجاهي؟” حدق يون تشي إليها مباشرة ولم يكن يعرف ما إذا كان ذلك لأنه لم يستطع أن يشيح ببصره أو أنه كان يحاول أن يجد شيئا في هاتين العينين الجميلتين المرصعتين بالنجوم.
“لأن التيار الذي تشغله صغير جداً وغير مهم” قالت له شين شي بصراحة. “كلما ارتفع مستواك، ازدادت رؤيتك. فقط عندما تنمو قوتك، سيكون لديك خيارات أكثر مفتوحة لك. بالنظر إلى قوتك ومستواك الحاليّيْن، إذا أخبرتُك بكلّ شيء، فبإمكاني حل إرتباكك. ولكن في الوقت نفسه أؤذيك أيضا”.
شين شي هزَّت رأسها، “أنا غير قادرة على إخبارك بذلك. لديّ رغباتي الأنانيّة الخاصّة، لكنّي أريدك أن تؤمن بأنّني لن أؤذيك أبداً.”
1318 – المصير
“لماذا أنتِ غير قادرة على إخباري؟” يون تشي استمر في السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي نوع من السلطة والمكانة كانت لدى عاهل التنين؟ ومع ذلك، على الرغم من كل هذا وحقيقة أنه كان مولعاً بشين شي بشكل جنوني، فإنه لم يجرؤ حتى على توقع أو محاولة تدنيسها بأدنى قدر من التدنيس لعدة مئات الآلاف من السنين. ربما كانت شين شي في نظره مجرد حلم مثالي وخالي من العيوب … ولكن إذا اكتشف أن هذا “الحلم” قد لطّخه في الواقع شاب صغير كان تافه وغير كاف بالمرة مقارنة به … ردة فعله ببساطة لا يمكن تصورها.
“لأن التيار الذي تشغله صغير جداً وغير مهم” قالت له شين شي بصراحة. “كلما ارتفع مستواك، ازدادت رؤيتك. فقط عندما تنمو قوتك، سيكون لديك خيارات أكثر مفتوحة لك. بالنظر إلى قوتك ومستواك الحاليّيْن، إذا أخبرتُك بكلّ شيء، فبإمكاني حل إرتباكك. ولكن في الوقت نفسه أؤذيك أيضا”.
في الوقت نفسه، كان أقل قدرة على فهم السبب الذي يجعل شين شي، التي كانت هادئة ولا تبالي حتى بشخص مثل عاهل التنين، تتصرف بهذه الطريقة في التعامل معه. تلك الكلمات التي قالتها، النظرات التي أطلقتها عليه، تلك الأفعال التي قامت بها. في نظر أي شخص آخر، سيكون شيئا لا يصدق ولا يمكن تفسيره … هل يمكن أن يكون أنه كان يحلم منذ أن دخل عالم سامسارا المحرمة وأن كل هذا لم يكن حقيقيا؟
تجنبت نظرة يون تشي وبدأت عيناها تصبح ضبابية، “لقد تصورت في الأصل أن مستقبلي سوف يكون فراغاً وخاويا. خلال هذه السنوات، الشيء الوحيد الذي كان يمكنني القيام به هو محاولة تحطيم القيود التي قيدتني في هذا المكان. بعد ذلك، سأحاول أن أجد بيتاً قد لا يتواجد أبداً في هذا الكون الفسيح المليء بالنجوم … على الأقل كان ذلك حتى ظهرت أنت. “
لكن، بعد النهار والليل الذي حدث للتو… كيف أمكنه تصديق أن شين شي هي ملكة التنين؟
يون تشي “أنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيدتي، أنتِ … الكلمات التي قلتها للتو هل هي حقيقية؟” لقد تغيرت تعابير هي لينغ تماما، فشعرت كما لو أنها سمعت أكثر شيء لا يصدق في حياتها كلها.
هي لينغ “… آه؟”
لم تحاول شين شي إخفاء أي شيء، بل قالت بصوت هادئ فقط، “من خلال منحي لقب ‘ملكة التنين’ سمح لي بالبقاء في هذا المكان في سلام وهدوء لسنوات عديدة. ويمكن اعتبار ذلك شكلا من أشكال السداد لي وهو أمر أتمناه. ومع ذلك، في نظري، عاهل التنين، منذ البداية حتى الآن، كان دائما… صغيرا”
“إذا كنت عاجزاً عن تبديد الشكوك والارتباك الذي يخيم على قلبك، فلا عليك إلا أن تتذكر هذا الأمر الوحيد” قالت شين شي بنعومة “إن مصائرنا مترابطة”.
تجنبت نظرة يون تشي وبدأت عيناها تصبح ضبابية، “لقد تصورت في الأصل أن مستقبلي سوف يكون فراغاً وخاويا. خلال هذه السنوات، الشيء الوحيد الذي كان يمكنني القيام به هو محاولة تحطيم القيود التي قيدتني في هذا المكان. بعد ذلك، سأحاول أن أجد بيتاً قد لا يتواجد أبداً في هذا الكون الفسيح المليء بالنجوم … على الأقل كان ذلك حتى ظهرت أنت. “
فهي لم تفكر من قبل قط أن هذا الرجل، الذي جلبته شيا تشينغيو من المنطقة الإلهية الشرقية إلى المنطقة الإلهية الغربية، وهو الرجل الذي لم تكن ترغب في الاحتفاظ به في الأصل، ولكنها أذعنت فقط بسبب التضرع الدمعي من هي لينغ، كان في الواقع الشخص الذي ظنت أنها لن تتمكن من العثور عليه إلى الأبد.
كلمات شين شي كانت سبباً في الإطاحة بالمعرفة التي اكتسبها يون تشي عن جنس التنين. لم يكن يتوقع أبداً أن ملك جنس التنين، الشخص الذي كان الاستبدادي يخبئ بقية الكون، الشخص الذي لم يكن له نظير في هذا الكون، في الواقع لديه مثل هذا الماضي المأساوي الرهيب … فقد أُصيب كامل جسده بالشلل، حتى ان عينيه ولسانه دُمّرا. مجرد التفكير في ذلك وحده جعل المرء يرتجف.
علاوة على ذلك، فقد ظهر أمامها حتى قبل أن تتمكن من الهروب من أغلال يديها.
“لماذا أنتِ غير قادرة على إخباري؟” يون تشي استمر في السؤال.
ولا شك أن هذه الكلمات الرقيقة والحكيمة عمقت من شكوك يون تشي وشكوكه. قال بصوت مشوش ومرتبك “عدا هويات شين شي وملكة التنين، من… أنتِ بالضبط؟”
AhmedZirea
لقد كان هنا لمدة شهرين فقط، ولو لم تجلبه إليها شيا تشينغيو لأنه كان مصاباً بعلامة تمني الموت لروح براهما، لما علم حتى بوجود شين شي. “إن مصائرنا مترابطة”، كانت تلك الكلمات شيئا لم يستطع فهمه البتة، مهما بذل من جهد.
نظراً لجمال شين شي وأناقتها، فإن عدد المعجبين الذين حظيت بهم في الماضي لم يكن أقل من عدد المعجبين الذين تتمتع بهم الإلاهة حاليا. ومع ذلك، بعد حصولها على لقب ملكة التنين، وبعد ان حُوِّل هذا المكان الى أرض محرمة، لن يكون في الكون أحد يعكر صفوها وسلامها. ويمكن اعتبار ذلك شكلاً من أشكال التسديد من قبل عاهل التنين نحو شين شي… ولكن كيف لم تحتوي هذه الاعمال ايضا الدوافع والرغبات الانانية لعاهل التنين؟
“اذا كان هنالك يوم يمكنك فيه ان تتجاوز المرتفعات التي حلَّقها عاهل التنين، فستعرف كل شيء بشكل طبيعي. ما الذي يمكنك فعله وما يجب عليك فعله. فإذا فعلت ذلك فلن تضطر الى الخوف من نظرات الآخرين الطامعة بعد الآن. وعندئذ فقط لن يكون عليك ايضا ان تخاف من اقلّ شيء وتواجه حقا عاهل التنين دون خوف او ذنب”
ولكن بعد أن سمع شين شي شخصياً تقول هذه الكلمات، صُدِم وانزعج إلى الحد الذي جعله يجد نفسه عاجزاً عن تصديق ذلك. رأسه يهتز كما قال، “هذا ليس صحيحا! هذا غير ممكن! من الواضح أنكِ ما زلتِ تملكين يينك الحيوي، لذا كيف يمكن أن تكوني ملكة التنين؟ “
“كشخص يحمل قوة إله الخلق و …” توقف صوت شين شي فجأة قبل أن تستمر “هذه هي الكارما التي لا يمكنك الهروب منها.”
اهتزت الأمواج وتحطمت في قلب يون تشي ولم يتمكن من تهدئتها مهما حاول.
بواسطة :
لأكثر من ثلاثمائة ألف عام، كانت غير مكترثة بمشاعر عاهل التنين تجاهها. في الحقيقة، هي لم تعره أيّ اعتبار قبل ذلك … لكن الآن بظهور يون تشي، هي تُركت بدون إختيار سوى للإِنتِباه إلى هذه المسألة.
عندما نظرت إلى تعبير يون تشي الملوي الواضح، قالت هي لينغ بخجل: “سيدتي، إنها … إنها حقا ملكة التنين”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
