ميت من الداخل
روح العنقاء “…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في ذلك الوقت، كان على الأقل في المستوى الأول من عالم المبتدئ العميق، وكان قادرا على توليد شرارة من الضوء العميق.
بؤبؤي العنقاء كانوا مصدر الضوء الوحيد داخل الفضاء المظلم، لكن توهجه القرمزي الناري بدا كظلال لـ يون تشي الآن.
كانت اليدان اللتان تدعمانه تشدّان قليلا في انسجام.
العالم أصبح صامتاً تماماً. وبدا مثل قشرة عديمة الروح بينما كان يحدق إلى الأمام بعيون ميتة.
“أود أن أجلس هناك للحظة”. أشار يون تشي إلى الشجرة القديمة وهمس.
روح العنقاء توقفت عن الكلام. وكان يدرك تمام الإدراك أن الشلل يشكل مصيراً أسوأ من الموت بالنسبة لممارس عميق، وخاصة عندما كان الشخص الذي كان أمامه رجلاً وقف ذات يوم على قمة القارة، وتمتع بمجد لا مثيل له، وحقق العديد من الأشياء العظيمة التي قد تتحول إلى معجزات مراراً وتكراراً.
“لكن … لا يمكنك البقاء هنا لفترة طويلة، حسناً؟ ستصاب بالبرد. أنا و الأخ الأكبر سنأتي و نأخذك لاحقاً”
ومع ذلك، صار معاقا بعدما شعر انه رحلة في احلامه.
سيكون معاقاً للأبد!
كان من المستحيل تقبّل كابوس كهذا دون سابق إنذار. حتى لو كان ممارسًا عميقًا من عالم الاله، فإن السيادي الإلهي أو حتى السيد الإلهي كان سيرى قوة إرادته تتعثر… خاصة أن هذا كان كابوساً لن يستيقظ منه أبداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباطأت خطوات فينغ بيتشوان قليلاً قبل أن يستدير لينظر إلى يون تشي بلطف، “لقد أبلغنا السيد إله العنقاء بهذا عندما سلمك إلينا قبل عشرة أيام”.
“هل هناك طريقة… لتتعافى من هذا؟” كان صوته ضعيفا وبطيئا جدا.
قبل خمس سنوات، كان الحاجز موجوداً بالفعل عندما ظهر هو وفنج شو إير…ربما كان موجودا قبل ذلك.
“لا شيء يدعى قيامة سهلة” أجابته روح العنقاء “الآن، أنت بشري فقط… بشري ضعيف يحتاج الوقت ليتعافى. كل شيء كان لديك من قبل هو الآن في الماضي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباطأت خطوات فينغ بيتشوان قليلاً قبل أن يستدير لينظر إلى يون تشي بلطف، “لقد أبلغنا السيد إله العنقاء بهذا عندما سلمك إلينا قبل عشرة أيام”.
“…هل يمكنني البدء بزراعتي بعد أن أتعافى؟” يون تشي سأل مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تستطيع” مهما كانت الحقيقة قاسية، روح العنقاء لن تخفيها عن يون تشي. “لا تزال أوردة إله الشر العميقة بداخلك، لكنها قد ولت من هذا العالم. ليس هناك قوة في العالم بأسرها تستطيع أن توقظ عروق إله الشر العميقة… إلا إذا وجدت قطرة أخرى من دم إله الشر”
“لا تستطيع” مهما كانت الحقيقة قاسية، روح العنقاء لن تخفيها عن يون تشي. “لا تزال أوردة إله الشر العميقة بداخلك، لكنها قد ولت من هذا العالم. ليس هناك قوة في العالم بأسرها تستطيع أن توقظ عروق إله الشر العميقة… إلا إذا وجدت قطرة أخرى من دم إله الشر”
يون تشي “…”
“…” يحدق يون تشي بفراغ نحو الأمام.
يون تشي “…”
فتاة عنقاء الجليد في قاع بحيرة الصقيع السفلي السماوية قالت له ذات مرة أن إله الشر أنهى حياته قبل الأوان لكي يترك وراءه قطرة دم واحدة غير قابلة للتدمير. وهذا عنى ايضا ان ياسمين، دم إله الشر الغير قابل للتدمير الذي وُجد في المنطقة الالهية الجنوبية، كان حقا الميراث الوحيد الذي تركه إله الشر للعالم. طبعا، لم يكن هنالك قطرة اخرى من دم إله الشر.
حياته ستكون دائما هكذا الآن، وإلى الأبد.
ما كان يعنيه هذا هو أن قوته لم تكن الشيء الوحيد الذي فقدها. حتى انه خسر قدرته على الزراعة.
“مم!” فينغ شيان أير أومأت برأسها بحزم، “الأخ الأكبر المحسن مدهش جدا، كنت لا تقهر في جميع أنحاء العالم عندما كان عمرك 20 عاما أو نحو ذلك. إذا كنت تريد، أنت بالتأكيد ستصبح عظيم كما قبل … لا، أنت ستصبح أعظم حتى من قبل. “
سيكون معاقاً للأبد!
سيكون معاقاً للأبد!
“هيهي … هيهيهيهي …” يون تشي أطلق ضحكةً لا تصدق. “أي نوع… من المزاح هذا… هذا ثمن بعثتي؟ هذا ما تسميه…نيرفانا…”
لقد كان في السماء العميقة القارية … لقد عاد أخيرًا إلى المنزل.
روح العنقاء “…”
كان من المستحيل تقبّل كابوس كهذا دون سابق إنذار. حتى لو كان ممارسًا عميقًا من عالم الاله، فإن السيادي الإلهي أو حتى السيد الإلهي كان سيرى قوة إرادته تتعثر… خاصة أن هذا كان كابوساً لن يستيقظ منه أبداً.
“هذا هو ما تسميه نرفانا”. قال يون تشي. لا شك أن كلماته كانت إهانة لكرامة روح العنقاء، ولكنها لم تكن غاضبة على الإطلاق. كان ذلك لأنه كان يعلم كم كان هذا الإدراك صادماً وقاسياً بالنسبة لـ يون تشي.
“شكراً على منحي حياة ثانية”. قال يون تشي ببطء. بدا أكثر هدوءا من ذي قبل، لكن قبضته كانت لا تزال مشدودة بإحكام.
“لماذا لم تتركني أموت …” صرخ يون تشي في صوت وقح، “على الأقل سأتمكن من مرافقتها في الموت … وعدتها بمقابلتها في العالم الآخر … لماذا لم تدعني أموت … لماذا …”
العالم أصبح صامتاً تماماً. وبدا مثل قشرة عديمة الروح بينما كان يحدق إلى الأمام بعيون ميتة.
هذه الأسطر القليلة لوحدها إستنزفت أنفاسه وجعلته يشعر بالدوار. الإبتسامة المريرة على وجهه أصبحت أكثر كآبة وأكثر فظاعة من ذي قبل… شلت؟ من الواضح أن هذا كان أسوأ من رجل عجوز مريض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فينغ بيتشوان نظر بعيداً وأخرج تنهيدة من الداخل.
لم يخطر بباله أنه سينقذ ياسمين في اليوم الذي اقتحم فيه عالم إله النجم… لكنه ظن أنه سيموت معها على الأقل.
“…” لفترة طويلة، يون تشي لم يكن قادرا على قول أي شيء. مع ظهور المزيد والمزيد من الصور والوجوه في عقله، بؤبؤيه المعتمين بدؤوا يهتزون أكثر فأكثر…
على الرغم من انه قتل العديد من حراس النجم وأحد شيوخ النجم، إلا أنه لم يكن يخرب “المراسم” على الإطلاق. علاوة على ذلك، لابدّ أنّ المراسم قد اكتملت بالفعل بالنظر إلى أنّه كان غائباً لأيام عديدة. كانت ياسمين وكايزي التضحيات في المراسم، لذلك لا شك انهما كانتا ميتَين الآن. لكنه هو… وعد بمرافقة ياسمين لحياتهم القادمة… مع ذلك كان لا يزال على قيد الحياة…
عندما التقى بهما للمرة الاولى، لم يكن عمر الاخ والاخت يتجاوز ثماني سنوات. في ذلك الوقت، تطلعوا اليه بكل احترام حتى ان عيونهم بدت كنجوم مشرقة.
حيّ كمعاق إلى الأبد…
“…” يحدق يون تشي بفراغ نحو الأمام.
وببطء قام بقبضتين خلال رجفته. فحاول ان يرفع يديه، لكن نفذت طاقته حتى قبل ان يتمكن من رفعها الى خصره.
كانت حالة يون تشي الحالية بمثابة شيء قد يدمر إرادة أي ممارس عميق. ومع ذلك، روح العنقاء كانت مصدر حياة يون تشي الحالية، ولهذا السبب لم تكن راغبة في رؤية يون تشي يبددها في هاوية أبدية من اليأس.
هو لا يستطيع أن ينتحر حتى إذا أراد ذلك.
“الكبير فينغ” قال يون تشي فجأة: “لقد علمتم جميعاً أنني كنت معاقاً من البداية، أليس كذلك؟”
“أتفهم مشاعرك” قال روح العنق “لكن الحياة هي أثمن شيء أعطته السماء لكل كائن حي. ومهما أصبحت حياة المرء تافهة ووضيعة، فإنها لا تزال شيئا ينبغي احترامه وتقديره. بالاضافة الى ذلك، ألا يوجد حقا ما هو أهم بالنسبة اليك من الموت الآن؟”
“…” يحدق يون تشي بفراغ نحو الأمام.
“…” لفترة طويلة، يون تشي لم يكن قادرا على قول أي شيء. مع ظهور المزيد والمزيد من الصور والوجوه في عقله، بؤبؤيه المعتمين بدؤوا يهتزون أكثر فأكثر…
سيكون معاقاً للأبد!
لقد كان في السماء العميقة القارية … لقد عاد أخيرًا إلى المنزل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حمل الثنائي يون تشي ومشوا به نحو وجهتهم بعناية فائقة. واستأنف يون تشي التحديق إلى الأمام، ولم ينصت إلى أي شيء على وجه التحديد.
استطاع أخيراً أن يلتقي بأولئك الناس الذين افتقدهم ليلاً ونهاراً ويخبرهم أنه عاد، لكن في نفس الوقت كان… خائفاً
فينغ بايتشوان أومأ برأسه قليلا وقبِل طلبه. على عكس الأبرياء فينغ شيان لإير وفينغ شو إير، كان يعرف أكثر بكثير عن اليأس الذي كان يون تشي يعاني منه.
كيف سأواجههم هكذا؟ …
حياته ستكون دائما هكذا الآن، وإلى الأبد.
صمت صمتاً طويلاً لاحقاً.
“أعرف أنك لا تستطيع قبول الأمور كما هي على الفور” روح العنقاء قالت “هذه ليست مشكلة. ليس هناك حاجة لإجبار نفسك لقبوله فورا. ومع مرور الوقت، ستجد في النهاية سببا آخر يدفعك الى العيش، وقد تدرك يوما ان العودة الى الحياة الطبيعية ليست أمرا سيئا”
“شكراً على منحي حياة ثانية”. قال يون تشي ببطء. بدا أكثر هدوءا من ذي قبل، لكن قبضته كانت لا تزال مشدودة بإحكام.
“هل هناك طريقة… لتتعافى من هذا؟” كان صوته ضعيفا وبطيئا جدا.
“أعرف أنك لا تستطيع قبول الأمور كما هي على الفور” روح العنقاء قالت “هذه ليست مشكلة. ليس هناك حاجة لإجبار نفسك لقبوله فورا. ومع مرور الوقت، ستجد في النهاية سببا آخر يدفعك الى العيش، وقد تدرك يوما ان العودة الى الحياة الطبيعية ليست أمرا سيئا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباطأت خطوات فينغ بيتشوان قليلاً قبل أن يستدير لينظر إلى يون تشي بلطف، “لقد أبلغنا السيد إله العنقاء بهذا عندما سلمك إلينا قبل عشرة أيام”.
الآن، هذه كانت الطريقة الوحيدة لمواساة يون تشي.
“…” يحدق يون تشي بفراغ نحو الأمام.
كانت حالة يون تشي الحالية بمثابة شيء قد يدمر إرادة أي ممارس عميق. ومع ذلك، روح العنقاء كانت مصدر حياة يون تشي الحالية، ولهذا السبب لم تكن راغبة في رؤية يون تشي يبددها في هاوية أبدية من اليأس.
“لكن … لا يمكنك البقاء هنا لفترة طويلة، حسناً؟ ستصاب بالبرد. أنا و الأخ الأكبر سنأتي و نأخذك لاحقاً”
“…” لم يرد يون تشي عليه.
استطاع أخيراً أن يلتقي بأولئك الناس الذين افتقدهم ليلاً ونهاراً ويخبرهم أنه عاد، لكن في نفس الوقت كان… خائفاً
“اذهب.” روح العنقاء ضيقت العينين القرمزية قليلاً “حياتك الثانية ليست مجرد هبة، بل هي محاكمة. إن استطعت التغلب على هذا بقوة إرادتك، فقد لا تولد من جديد في الجسد فحسب، بل قد تولد أيضاً … الروح “.
“اذهب.” روح العنقاء ضيقت العينين القرمزية قليلاً “حياتك الثانية ليست مجرد هبة، بل هي محاكمة. إن استطعت التغلب على هذا بقوة إرادتك، فقد لا تولد من جديد في الجسد فحسب، بل قد تولد أيضاً … الروح “.
يون تشي “…”
لقد كان في السماء العميقة القارية … لقد عاد أخيرًا إلى المنزل.
روح العنقاء أغلقت عينيها وعاد العالم للظلام مرة أخرى قبل أن يسطع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد الحاجز الذي كان وراء يون شي فتح نفسه من جديد، ورأى أمامه فينغ شيان إير، وفينغ شو إير، وفينغ بيتشوان، وكثيرين آخرين من أفراد عشيرة العنقاء… كان القلق والخوف العميقين يحفران على وجه الجميع.
تغير العالم المحيط بيون تشي عبلا صوت، وأعيد إلى مدخل ساحة محاكمة العنقاء مرة أخرى.
“الكبير فينغ” قال يون تشي فجأة: “لقد علمتم جميعاً أنني كنت معاقاً من البداية، أليس كذلك؟”
أعاد الحاجز الذي كان وراء يون شي فتح نفسه من جديد، ورأى أمامه فينغ شيان إير، وفينغ شو إير، وفينغ بيتشوان، وكثيرين آخرين من أفراد عشيرة العنقاء… كان القلق والخوف العميقين يحفران على وجه الجميع.
سيكون معاقاً للأبد!
تحولت تعبيراتهم على الفور إلى عناية عندما رأوا يون تشي. فينغ شيان إير وفينغ شو إير كانا أول من وصل إليه ودعمه من الجانبين.
ظهر شعور دافئ من داخل قلب يون تشي المظلم. فقد رأى ان اهتمامهم به اتى من اعماق قلوبهم، ولم ينظروا اليه باحتقار أو يتظاهروا لمجرد أنه أصبح معاق. لقد أجبر ابتسامة صغيرة على شفتيه وقال، “الكبير فينغ، أنا الذي طلب من شيان إحضاري إلى هنا. أرجوك لا تلومها على هذا “
ظهر شعور دافئ من داخل قلب يون تشي المظلم. فقد رأى ان اهتمامهم به اتى من اعماق قلوبهم، ولم ينظروا اليه باحتقار أو يتظاهروا لمجرد أنه أصبح معاق. لقد أجبر ابتسامة صغيرة على شفتيه وقال، “الكبير فينغ، أنا الذي طلب من شيان إحضاري إلى هنا. أرجوك لا تلومها على هذا “
تغير العالم المحيط بيون تشي عبلا صوت، وأعيد إلى مدخل ساحة محاكمة العنقاء مرة أخرى.
فينغ بيتشوان هز رأسه بابتسامة “يجب أن تركز على الشفاء أولا. كل شيء آخر يمكنه الإنتظار”
كانت هذه أرض أسلاف العنقاء، وكانت تقع في وسط سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف. كل شيء ماعدا السماء القرمزية فوق رأسه تقريبا كما تذكر… ربما كان عائقاً لدى روح العنقاء لحماية عشيرة العنقاء.
“الأخ الكبير المحسن، دعنا نحملك أولا.” فينغ شو إير قال ” أمي أنهت للتو طبخ وعاء من حساء الخيزران. أنا متأكد أنه سيعجبك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتفهم مشاعرك” قال روح العنق “لكن الحياة هي أثمن شيء أعطته السماء لكل كائن حي. ومهما أصبحت حياة المرء تافهة ووضيعة، فإنها لا تزال شيئا ينبغي احترامه وتقديره. بالاضافة الى ذلك، ألا يوجد حقا ما هو أهم بالنسبة اليك من الموت الآن؟”
حمل الثنائي يون تشي ومشوا به نحو وجهتهم بعناية فائقة. واستأنف يون تشي التحديق إلى الأمام، ولم ينصت إلى أي شيء على وجه التحديد.
عندما التقى بهما للمرة الاولى، لم يكن عمر الاخ والاخت يتجاوز ثماني سنوات. في ذلك الوقت، تطلعوا اليه بكل احترام حتى ان عيونهم بدت كنجوم مشرقة.
كانت هذه أرض أسلاف العنقاء، وكانت تقع في وسط سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف. كل شيء ماعدا السماء القرمزية فوق رأسه تقريبا كما تذكر… ربما كان عائقاً لدى روح العنقاء لحماية عشيرة العنقاء.
لقد كان في السماء العميقة القارية … لقد عاد أخيرًا إلى المنزل.
قبل خمس سنوات، كان الحاجز موجوداً بالفعل عندما ظهر هو وفنج شو إير…ربما كان موجودا قبل ذلك.
فينغ بايتشوان أومأ برأسه قليلا وقبِل طلبه. على عكس الأبرياء فينغ شيان لإير وفينغ شو إير، كان يعرف أكثر بكثير عن اليأس الذي كان يون تشي يعاني منه.
“الكبير فينغ” قال يون تشي فجأة: “لقد علمتم جميعاً أنني كنت معاقاً من البداية، أليس كذلك؟”
“لا تفقد قلبك يا أخي الأكبر المحسن” فينغ شو إير أجبر الإبتسامة على وجهه “هذا شيء مؤقت. ربما تستعيد قواك ببطء بعد أن تتعافى و… حتى لو لم تستطع استعادة قوتك المفقودة، يمكنك فقط … أن تعيد الزراعة من البداية! صحيح!”
كانت اليدان اللتان تدعمانه تشدّان قليلا في انسجام.
“مم!” فينغ شيان أير أومأت برأسها بحزم، “الأخ الأكبر المحسن مدهش جدا، كنت لا تقهر في جميع أنحاء العالم عندما كان عمرك 20 عاما أو نحو ذلك. إذا كنت تريد، أنت بالتأكيد ستصبح عظيم كما قبل … لا، أنت ستصبح أعظم حتى من قبل. “
تباطأت خطوات فينغ بيتشوان قليلاً قبل أن يستدير لينظر إلى يون تشي بلطف، “لقد أبلغنا السيد إله العنقاء بهذا عندما سلمك إلينا قبل عشرة أيام”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت صمتاً طويلاً لاحقاً.
يون تشي “…”
روح العنقاء “…”
“ان زراعتي العميقة متواضعة جدا” تابع فينغ بيتشوان بعد توقف قصير “لكنني حتى افهم ان هذا امر لن تتقبله. ومع ذلك، مهما حدث لك الآن أو في المستقبل، ستكون دائما أعظم محسنا لنا… ولن يتغير هذا أبدًا. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح النسيم أخيراً أقوى قليلاً، قوي بما يكفي لحمل شعر يون تشي الفوضوي في الهواء. ومع ذلك، ظلت عيناه فارغتين وخاليتين من الروح، ولم تخفت كآبة قلبه بأي حال من الأحوال.
“لا تفقد قلبك يا أخي الأكبر المحسن” فينغ شو إير أجبر الإبتسامة على وجهه “هذا شيء مؤقت. ربما تستعيد قواك ببطء بعد أن تتعافى و… حتى لو لم تستطع استعادة قوتك المفقودة، يمكنك فقط … أن تعيد الزراعة من البداية! صحيح!”
فينغ شيان إير ذكّرته بقلق قبل أن تتركه في نهاية المطاف. ظلّت تنظر خلفه حتى عندما رحلت.
“مم!” فينغ شيان أير أومأت برأسها بحزم، “الأخ الأكبر المحسن مدهش جدا، كنت لا تقهر في جميع أنحاء العالم عندما كان عمرك 20 عاما أو نحو ذلك. إذا كنت تريد، أنت بالتأكيد ستصبح عظيم كما قبل … لا، أنت ستصبح أعظم حتى من قبل. “
هذه الأسطر القليلة لوحدها إستنزفت أنفاسه وجعلته يشعر بالدوار. الإبتسامة المريرة على وجهه أصبحت أكثر كآبة وأكثر فظاعة من ذي قبل… شلت؟ من الواضح أن هذا كان أسوأ من رجل عجوز مريض.
فينغ بيتشوان نظر بعيداً وأخرج تنهيدة من الداخل.
“ان زراعتي العميقة متواضعة جدا” تابع فينغ بيتشوان بعد توقف قصير “لكنني حتى افهم ان هذا امر لن تتقبله. ومع ذلك، مهما حدث لك الآن أو في المستقبل، ستكون دائما أعظم محسنا لنا… ولن يتغير هذا أبدًا. “
ابتسم يون تشي بمرارة، “شكراً لكم.”
تحولت تعبيراتهم على الفور إلى عناية عندما رأوا يون تشي. فينغ شيان إير وفينغ شو إير كانا أول من وصل إليه ودعمه من الجانبين.
عندما التقى بهما للمرة الاولى، لم يكن عمر الاخ والاخت يتجاوز ثماني سنوات. في ذلك الوقت، تطلعوا اليه بكل احترام حتى ان عيونهم بدت كنجوم مشرقة.
على الرغم من انه قتل العديد من حراس النجم وأحد شيوخ النجم، إلا أنه لم يكن يخرب “المراسم” على الإطلاق. علاوة على ذلك، لابدّ أنّ المراسم قد اكتملت بالفعل بالنظر إلى أنّه كان غائباً لأيام عديدة. كانت ياسمين وكايزي التضحيات في المراسم، لذلك لا شك انهما كانتا ميتَين الآن. لكنه هو… وعد بمرافقة ياسمين لحياتهم القادمة… مع ذلك كان لا يزال على قيد الحياة…
على الرغم من أنهما كبرا كلاهما، ظلا ينظران اليه بإعجاب واحترام.
ورقة جافة سقطت على كتفه لكنه لم يستطع أن يشعر بمسار سقوطها.
ومع ذلك، لم يعلموا ان الرجل الذي أعجبوا به وطاردوه منذ أن كان عمرهم ثماني سنوات صار معاقا تماما، وأنه لن يتعافى الى الابد. وفي الواقع، كان وضعه الحالي اسوأ بكثير مما كان عليه عندما شُلت عروقه العميقة قبل بلوغه الـ 16 من العمر.
روح العنقاء “…”
في ذلك الوقت، كان على الأقل في المستوى الأول من عالم المبتدئ العميق، وكان قادرا على توليد شرارة من الضوء العميق.
1358 – ميت من الداخل
وبعد فترة، دخل الى بصره المظلم شجرة خامدة محتضرة. وكانت أغصانها تُذبل، وجذعها الملتوي يبدو وكأنه سينهار في أية لحظة، وأوراقها الجافة القليلة الباقية تئز من الموت بينما يلمسها النسيم خلال لحظتها الأخيرة. كان يبدو كرجل عجوز يقترب من نهاية عمره
“لماذا لم تتركني أموت …” صرخ يون تشي في صوت وقح، “على الأقل سأتمكن من مرافقتها في الموت … وعدتها بمقابلتها في العالم الآخر … لماذا لم تدعني أموت … لماذا …”
“أود أن أجلس هناك للحظة”. أشار يون تشي إلى الشجرة القديمة وهمس.
فينغ شيان إير ذكّرته بقلق قبل أن تتركه في نهاية المطاف. ظلّت تنظر خلفه حتى عندما رحلت.
فينغ شيان أير وفينغ شو إير فتحا أفواههما قليلاً عندما حدقا إلى فينغ بيتشوان بنظرة ترجي في عيونهما. وأومأ الطرف الآخر بعينين مضطربة بعد لحظة.
AhmedZirea
حمل الاخ والاخت يون تشي الى الشجرة وسمحا له بأن ينحني على جذعها، مواجها الريح ومنظر جميل وطويل. كان يون تشي راغباً في تهدئة نفسه وإرغامه على قبول واقعه الحالي، ولكن يبدو أن قوة إرادته وعقله قد سقطا في هاوية لا نهاية لها ولا مكان للهروب في الأفق.
كانت حالة يون تشي الحالية بمثابة شيء قد يدمر إرادة أي ممارس عميق. ومع ذلك، روح العنقاء كانت مصدر حياة يون تشي الحالية، ولهذا السبب لم تكن راغبة في رؤية يون تشي يبددها في هاوية أبدية من اليأس.
“أريد بعض الهدوء لنفسي “حدق يون تشي في نحو الأمام وهمس همسة أنعم من هبوب نسيم الجبل باتجاهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تباطأت خطوات فينغ بيتشوان قليلاً قبل أن يستدير لينظر إلى يون تشي بلطف، “لقد أبلغنا السيد إله العنقاء بهذا عندما سلمك إلينا قبل عشرة أيام”.
فينغ بايتشوان أومأ برأسه قليلا وقبِل طلبه. على عكس الأبرياء فينغ شيان لإير وفينغ شو إير، كان يعرف أكثر بكثير عن اليأس الذي كان يون تشي يعاني منه.
1358 – ميت من الداخل
“لكن … لا يمكنك البقاء هنا لفترة طويلة، حسناً؟ ستصاب بالبرد. أنا و الأخ الأكبر سنأتي و نأخذك لاحقاً”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيهي … هيهيهيهي …” يون تشي أطلق ضحكةً لا تصدق. “أي نوع… من المزاح هذا… هذا ثمن بعثتي؟ هذا ما تسميه…نيرفانا…”
فينغ شيان إير ذكّرته بقلق قبل أن تتركه في نهاية المطاف. ظلّت تنظر خلفه حتى عندما رحلت.
كانت اليدان اللتان تدعمانه تشدّان قليلا في انسجام.
ووش …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح النسيم أخيراً أقوى قليلاً، قوي بما يكفي لحمل شعر يون تشي الفوضوي في الهواء. ومع ذلك، ظلت عيناه فارغتين وخاليتين من الروح، ولم تخفت كآبة قلبه بأي حال من الأحوال.
أصبح النسيم أخيراً أقوى قليلاً، قوي بما يكفي لحمل شعر يون تشي الفوضوي في الهواء. ومع ذلك، ظلت عيناه فارغتين وخاليتين من الروح، ولم تخفت كآبة قلبه بأي حال من الأحوال.
ما كان يعنيه هذا هو أن قوته لم تكن الشيء الوحيد الذي فقدها. حتى انه خسر قدرته على الزراعة.
عيناه عادت لطبيعتها. الصخرة الصغيرة التي تتجاوز رؤيته كانت مشوشة بالنسبة له.
قبل خمس سنوات، كان الحاجز موجوداً بالفعل عندما ظهر هو وفنج شو إير…ربما كان موجودا قبل ذلك.
كان طائر يزقزق قرب أذنيه، لكنه لم يكن يعرف متى تجثم بجانبه.
كانت هذه أرض أسلاف العنقاء، وكانت تقع في وسط سلسلة جبال الوحوش العشرة آلاف. كل شيء ماعدا السماء القرمزية فوق رأسه تقريبا كما تذكر… ربما كان عائقاً لدى روح العنقاء لحماية عشيرة العنقاء.
ورقة جافة سقطت على كتفه لكنه لم يستطع أن يشعر بمسار سقوطها.
العالم أصبح صامتاً تماماً. وبدا مثل قشرة عديمة الروح بينما كان يحدق إلى الأمام بعيون ميتة.
حياته ستكون دائما هكذا الآن، وإلى الأبد.
وببطء قام بقبضتين خلال رجفته. فحاول ان يرفع يديه، لكن نفذت طاقته حتى قبل ان يتمكن من رفعها الى خصره.
بواسطة :
كان طائر يزقزق قرب أذنيه، لكنه لم يكن يعرف متى تجثم بجانبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد الحاجز الذي كان وراء يون شي فتح نفسه من جديد، ورأى أمامه فينغ شيان إير، وفينغ شو إير، وفينغ بيتشوان، وكثيرين آخرين من أفراد عشيرة العنقاء… كان القلق والخوف العميقين يحفران على وجه الجميع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
