ضيف غير متوقع
على الرغم من أنه كان يملك طاقة الظلام العميقة بداخله منذ زمن طويل، إلا أنه استطاع أن يحسب عدد المرات التي استخدمها فيها. المرة الوحيدة التي استخدمها فيها خلال السنوات القليلة الماضية كانت عندما كان يعيد بناء الحاجز العازل لعالم الظلام تحت جرف نهاية السحاب.
لكن كيف مو شوانيين…
عالم أغنية الثلج، قاعة عنقاء الجليد المقدسة.
مو شوانيين تجمدت عندما تقلصت حدقة عينيها فجأة ثم ضيقت عينيها ببطء الى شقوق خطرة ومغرية.
قالت مو شوانيين أنّها ستعطيه 24 ساعة، وبعد 24 ساعة بالضبط اختفى الحاجز الذي حبسه كما وعدته. عندما نظر يون تشي إلى الأعلى، رأى مو شوانيين تقف أمامه تماماً وتحدق إليه ببرودة. كما لو أنها لم تتحرك خطوة منذ 24 ساعة مضت.
كانت المنطقة الإلهية الشرقية اليوم مختلفة إلى حد كبير عن المنطقة الإلهية الشرقية التي كان يون تشي يعرفها. يون تشي نفسه كان أحد الأسباب الكبيرة وراء هذا التغيير…على الرغم من أنه لم يكن لديه فكرة في الوقت الحالي.
“سيدتي…” يون تشي بدأ في وضع الركوع.
“ومع ذلك، يجب ان تعدني بشيء واحد!”
“استطيع ان اعطيك الأذن لزيارة بحيرة الصقيع السفلي السماوية. أستطيع أن أعدك بأن لا أجبرك على العودة إلى العوالم السفلى أيضاً”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تريدني حقاً أن أكون سيدتك للأبد؟” ومرة أخرى، سقطت كلمات مو شوانيين في قلب يون تشي المرتعش مثل المخمل. صوتها كان ناعماً جداً لدرجة أن نصف جسده كان يذوب وهو يستمع إليه.
فاجأت كلمات مو شوانيين يون تشي، فلم يكن لديه أي فكرة عن مدى الفوضى والتعقيد الذي كانت عليه أفكارها الداخلية طيلة الأربع وعشرين ساعة الماضية، ولكن السبب الأكبر وراء تغييرها لموقفها كانت دون أدنى شك مو بينغيون.
بواسطة :
“ومع ذلك، يجب ان تعدني بشيء واحد!”
“…” كان يون تشي لا يزال في حالة صدمة.
كان يون تشي ينحني أمامها قبل أن يقول بجدية: “أعدك أنني سوف أستمع إليك، سيدتي”.
AhmedZirea
“همف! لا يوجد شيء أقل موثوقية من هذه الجملة عندما تخرج من فمك” مو شوانيين شخرت ببرودة.
“حتى بينغيون، الشخصية الوحيدة التي تهتم بك أكثر لن تتردد في إزهاق حياتك!”
“…” لم يكن بوسع يون تشي أن يقول أي شيء ضد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرياح الباردة دخلت القاعة ورفعت شعر مو شوانيين الأزرق قليلاً. وفجأة أصبحت عيناها المتجمدتان ملطختين بنوع من الظلام الذي لم يكن ليفهمه يون تشي، ولكن بدلا من الرد على سؤاله قالت: “من الآن فصاعدا، ستنسَ أنك شخص شيطاني… فهل يمكنك ان تفعل ذلك؟”
“لا تنسَ” أصبحت نغمة مو شوانيين فجأة منخفضة وثقيلة، “من الآن فصاعدا، بغض النظر عن المكان، والزمان، ومن، أو ماذا، لا يسمح لك باستخدام طاقتك المظلمة العميقة!”.
هو سيدفن نفسه، كُلّ شخص كان قريب إلى … وحتى نجم القطب الأزرق نفسه!
“… !!” كلماتها الثلاث الأخيرة كانت كصدع الرعد بجانب أذني يون تشي. فنظر إليها فجأة وحدّق اليها مصعوقا.
“… !!” كلماتها الثلاث الأخيرة كانت كصدع الرعد بجانب أذني يون تشي. فنظر إليها فجأة وحدّق اليها مصعوقا.
من بين جميع القوى والكنوز التي يمتلكها، حتى أكثر من عروق إله الشر ولؤلؤة السم السماوية، طاقة الظلام العميقة كانت السر الوحيد الذي لم يستطع كشفه للعامة.
“يمكنك، ولكن ليس الآن” قالت مو شوانيين “بحيرة الصقيع السفلي السماوية تم إغلاقها لعدة سنوات، وسيستغرق الأمر بعض الوقت لإعادة فتحها مرة أخرى. في هذه الأثناء، أنت ستبقى هنا ولا تخرج خطوة الى الخارج! “
كان يون تشي يعرف هذا لفترة طويلة.
“ومع ذلك، يجب ان تعدني بشيء واحد!”
في الواقع، أعطته ياسمين تذكيرا مماثلا بنفسها عدة مرات حول هذا الموضوع.
“سيدتي…” يون تشي بدأ في وضع الركوع.
لكن كيف مو شوانيين…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، أعطته ياسمين تذكيرا مماثلا بنفسها عدة مرات حول هذا الموضوع.
حدقت مو شوانيين في تعابير يون تشي المصدومة وقالت ببرود: “أتتساءل كيف عرفت سرك؟ أنت يجب أن تسأل نفسك ذلك السؤال! من المستحيل أن يعرف أحد عن طاقتك المظلمة العميقة لو لم تكشف عنها بنفسك! ولكن لا يسعك إلا ان تعتقد انك معصوم من الخطأ، أليس كذلك؟”
“”أوه؟ أأنا كذلك؟” خطت نحو يون تشي واقتربت أكثر ولكن الرياح العطرة وصلت إلى منخريه بدلاً من الهالة المتجمدة المعتادة.
“…” كان يون تشي لا يزال في حالة صدمة.
هو سيدفن نفسه، كُلّ شخص كان قريب إلى … وحتى نجم القطب الأزرق نفسه!
على الرغم من أنه كان يملك طاقة الظلام العميقة بداخله منذ زمن طويل، إلا أنه استطاع أن يحسب عدد المرات التي استخدمها فيها. المرة الوحيدة التي استخدمها فيها خلال السنوات القليلة الماضية كانت عندما كان يعيد بناء الحاجز العازل لعالم الظلام تحت جرف نهاية السحاب.
“لا تنسَ” أصبحت نغمة مو شوانيين فجأة منخفضة وثقيلة، “من الآن فصاعدا، بغض النظر عن المكان، والزمان، ومن، أو ماذا، لا يسمح لك باستخدام طاقتك المظلمة العميقة!”.
هل يمكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، أعطته ياسمين تذكيرا مماثلا بنفسها عدة مرات حول هذا الموضوع.
“هل تعرف ما هي العواقب التي ستترتب عليك إذا اكتشف أحد غيري سرك؟” تحول صوت مو شوانيين إلى برد وأبرد، وكلماتها التي وخزت قلب يون تشي وروحه مثل الثلج “في عالم الاله، الشخص الشيطاني هو شرير منبوذ من العالم ذاته! كل من يمتلك طاقة الظلام العميقة يعتبر شيطاناً! فإذا كانت قوتك ستُعرَّض للعالم، فمن حق ايّ شخص ان يقتلك!”
بعد توقف، لانت لهجتها قليلا، “هناك شيء آخر يجب أن أخبرك به، ولكن مرة أخرى، اليوم ليس الوقت المناسب … سأحدثك عن هذا غداً”
“حتى بينغيون، الشخصية الوحيدة التي تهتم بك أكثر لن تتردد في إزهاق حياتك!”
لكن كيف مو شوانيين…
“لن يكون لك بيت في أي مكان إلا إذا هربت إلى المنطقة الإلهية الشمالية!”
“حتى بينغيون، الشخصية الوحيدة التي تهتم بك أكثر لن تتردد في إزهاق حياتك!”
لن تكون الوحيد الذي سيعاني من هذا السر أيضاً. عائلتك، شعبك، طائفتك، عالم النجم الذي أنت فيه… كل شخص وأي شخص قريب لك سيعاني بجانبك! من يجرؤ على الاقتراب اليك او يحميك يصير عدوا للعالم!”
كان يون تشي عادة يكنّ قدراً كبيراً من التبجيل في التعامل مع مو شوانيين حتى أنه لم يجرؤ على النظر إليها مباشرة. لكن الآن؟ كانت لا تزال نفس ملامح الوجه، ونفس الثياب البيضاء المكسوة بالثلوج، ونفس شكل الجسد كما في السابق، ولكن لسبب ما بدت هذه المنحنيات الرائعة فجأة ملفتة للنظر ومتسارعة النبضات بمئات المرات اكثر من ذي قبل. كل جزء من جسدها، وكل شبر من جلدها بدا وكأنه ينضح بإغراء شيطاني، وحتى عينيها المجمدتين عادة أصبحتا فجأة قادرتين على سرقة روح المرء… جعلت فمه يجف، وجعلت دقات قلبه تتسارع في لحظة واحدة.
“يمكن إصلاح الخطأ، تطهير الخطيئة، والتكفير عن الجريمة، أما صفة الشيطان فهي تلاحقك الى الابد! إنه شيء لا يمكنك العودة منه أبداً! أتفهمني؟ “
“حتى بينغيون، الشخصية الوحيدة التي تهتم بك أكثر لن تتردد في إزهاق حياتك!”
كل كلمة من كلمات مو شوانيين كانت أثقل وأبرد من الأخيرة. على الرغم من أن يون تشي كان على علم بكل هذا منذ فترة طويلة أثناء معركة إله المخول، فإن سقوط وي هين ورد فعل الجميع كان قد أخبره بالفعل بكل ما يحتاج إلى معرفته عن مكانة الشيطان في عالم الاله ـ إلا أن كلمات مو شوانيين كانت لا تزال تصيبه بالبرد وتجعله يتعرق بغزارة.
مو شوانيين كانت بلا شك تشير إلى”رضيع الشر” ومع ذلك، يبدو أنها احتاجت إلى وقت لنقل الأخبار إلى يون تشي بشكل صحيح.
كانت محقة. لو لم تكن مو شوانيين هي من اكتشفت سره، لكان أي شخص آخر قد اكتشف سره…
“لن يكون لك بيت في أي مكان إلا إذا هربت إلى المنطقة الإلهية الشمالية!”
هو سيدفن نفسه، كُلّ شخص كان قريب إلى … وحتى نجم القطب الأزرق نفسه!
“جيد!” قطعت مو شوانيين النصف الأخير من قسمه بهدوء “حقيقة أنك لم تستخدم طاقة الظلام العميقة حتى في الموت تثبت أنك مدرك تماماً لعواقب ذلك، لذا سأؤمن بقسمك هذا مؤقتًا. لست بحاجة الى سماع النصف الأخير من قسمك، فالجميع يعرفون ان هذا هو أسوأ شيء في العالم”
“سيدتي” نظر يون تشي إلى الأعلى وسأل بلهجة هادئة: “ألا تكرهين… الشخص الشيطاني أيضاً؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكن إصلاح الخطأ، تطهير الخطيئة، والتكفير عن الجريمة، أما صفة الشيطان فهي تلاحقك الى الابد! إنه شيء لا يمكنك العودة منه أبداً! أتفهمني؟ “
الرياح الباردة دخلت القاعة ورفعت شعر مو شوانيين الأزرق قليلاً. وفجأة أصبحت عيناها المتجمدتان ملطختين بنوع من الظلام الذي لم يكن ليفهمه يون تشي، ولكن بدلا من الرد على سؤاله قالت: “من الآن فصاعدا، ستنسَ أنك شخص شيطاني… فهل يمكنك ان تفعل ذلك؟”
فجأة، ضوضاء صاخبة فجرت كلماتها الحالمة الناعمة مثل قنبلة. ثم تلا ذلك صوت امرأة منخفضة، متجمدة، مليئة بالكراهية، “تعال إلى هنا ومت، أيها الشقي يون تشي!!”
نهض يون تشي من قدميه وحدق مباشرة في عيني مو شوانيين، وقال: “التلميذ يون تشي يقسم بأنه لن يستخدم طاقة الظلام العميقة مهما كان، المكان، والزمان، ومن، وماذا وحتى في الموت. إذا أخلفت بوعدي، أنا … “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في عالم إله اللهب، كان يون تشي قد فعل ما فعله لأنه “لم يكن لديه خيار آخر”. وبما أن مو شوانيين لم تذكر ذلك ولو مرة واحدة بعد إعادته إلى عالم أغنية الثلج، فإن يون تشي لم يذكر بحكمة كلمة واحدة أثناء وجودها. كلا الطرفين كانا يتظاهران بأن ذلك لم يحدث.
“جيد!” قطعت مو شوانيين النصف الأخير من قسمه بهدوء “حقيقة أنك لم تستخدم طاقة الظلام العميقة حتى في الموت تثبت أنك مدرك تماماً لعواقب ذلك، لذا سأؤمن بقسمك هذا مؤقتًا. لست بحاجة الى سماع النصف الأخير من قسمك، فالجميع يعرفون ان هذا هو أسوأ شيء في العالم”
أصبحت عيون يون تشي ثابتة على الفور…
“… نعم، هذا التلميذ يعد بتذكر ارشاداتك”
“سيدتي” نظر يون تشي إلى الأعلى وسأل بلهجة هادئة: “ألا تكرهين… الشخص الشيطاني أيضاً؟”
الإمبراطورة الشيطانية الصغيرة، فنج شو إير، وبقية زوجاته كانوا ليصدمون على الأرجح إذا رأوا كيف كان يون تشي مطيعاً.
“… !!” كلماتها الثلاث الأخيرة كانت كصدع الرعد بجانب أذني يون تشي. فنظر إليها فجأة وحدّق اليها مصعوقا.
“هل يتوجه هذا التلميذ إلى بحيرة الصقيع السفلي السماوية الآن؟” يون تشي سأل بصوت صغير جدا. لقد كان يشعر بالقلق منذ أن انكشف سره الأعظم.
“جيد!” قطعت مو شوانيين النصف الأخير من قسمه بهدوء “حقيقة أنك لم تستخدم طاقة الظلام العميقة حتى في الموت تثبت أنك مدرك تماماً لعواقب ذلك، لذا سأؤمن بقسمك هذا مؤقتًا. لست بحاجة الى سماع النصف الأخير من قسمك، فالجميع يعرفون ان هذا هو أسوأ شيء في العالم”
“يمكنك، ولكن ليس الآن” قالت مو شوانيين “بحيرة الصقيع السفلي السماوية تم إغلاقها لعدة سنوات، وسيستغرق الأمر بعض الوقت لإعادة فتحها مرة أخرى. في هذه الأثناء، أنت ستبقى هنا ولا تخرج خطوة الى الخارج! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” توقفت تحركات مو شوانيين، وتحول الوهج الساحر في عينيها إلى شيء أبرد وأشد فتكا حتى من جحيم مصنوع من الجليد.
بعد توقف، لانت لهجتها قليلا، “هناك شيء آخر يجب أن أخبرك به، ولكن مرة أخرى، اليوم ليس الوقت المناسب … سأحدثك عن هذا غداً”
كل ما فعلته مو شوانيين كان التحدث بالقرب من أذنه، لكنها كانت حركة كافية لجعله يرتجف مثل تموج على بركة ماء.
مو شوانيين كانت بلا شك تشير إلى”رضيع الشر” ومع ذلك، يبدو أنها احتاجت إلى وقت لنقل الأخبار إلى يون تشي بشكل صحيح.
“… !!” كلماتها الثلاث الأخيرة كانت كصدع الرعد بجانب أذني يون تشي. فنظر إليها فجأة وحدّق اليها مصعوقا.
كانت المنطقة الإلهية الشرقية اليوم مختلفة إلى حد كبير عن المنطقة الإلهية الشرقية التي كان يون تشي يعرفها. يون تشي نفسه كان أحد الأسباب الكبيرة وراء هذا التغيير…على الرغم من أنه لم يكن لديه فكرة في الوقت الحالي.
“همف!” كانت مو شوانيين على وشك أن تسرد العديد من جرائم العصيان التي ارتكبها عندما ومضت عيناها فجأة بوميض أزرق غير طبيعي. ثمّ، الثلج بلا صوت في عيونها ذاب فجأة إلى بركة الضباب.
ولم يكن لديها أي وسيلة للتنبؤ بردود فعل يون تشي بعد سماع كل شيء أيضا.
كان يون تشي عادة يكنّ قدراً كبيراً من التبجيل في التعامل مع مو شوانيين حتى أنه لم يجرؤ على النظر إليها مباشرة. لكن الآن؟ كانت لا تزال نفس ملامح الوجه، ونفس الثياب البيضاء المكسوة بالثلوج، ونفس شكل الجسد كما في السابق، ولكن لسبب ما بدت هذه المنحنيات الرائعة فجأة ملفتة للنظر ومتسارعة النبضات بمئات المرات اكثر من ذي قبل. كل جزء من جسدها، وكل شبر من جلدها بدا وكأنه ينضح بإغراء شيطاني، وحتى عينيها المجمدتين عادة أصبحتا فجأة قادرتين على سرقة روح المرء… جعلت فمه يجف، وجعلت دقات قلبه تتسارع في لحظة واحدة.
“نعم يا سيدي” قال يون تشي بكل احترام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن…
“سأقول هذا مرة أخرى، لا يسمح لك بمناداتي سيدتي مرة أخرى!” صوت مو شوانيين أصبح باردا مرة أخرى “منذ اليوم الذي هلكت فيه في عالم إله النجم، لم تعد تلميذي. فيشوي هي تلميذتي الوحيدة الآن”
عالم أغنية الثلج، قاعة عنقاء الجليد المقدسة.
“…” يون تشي بدا حزيناً. قال بصمت، “في قلب هذا التلميذ، ستكوني دائماً سيدتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكن إصلاح الخطأ، تطهير الخطيئة، والتكفير عن الجريمة، أما صفة الشيطان فهي تلاحقك الى الابد! إنه شيء لا يمكنك العودة منه أبداً! أتفهمني؟ “
“همف!” كانت مو شوانيين على وشك أن تسرد العديد من جرائم العصيان التي ارتكبها عندما ومضت عيناها فجأة بوميض أزرق غير طبيعي. ثمّ، الثلج بلا صوت في عيونها ذاب فجأة إلى بركة الضباب.
“… نعم، هذا التلميذ يعد بتذكر ارشاداتك”
استدارت مو شوانيين وهمست بهدوء، “هل تتمنى كثيراً أن أكون سيدتك، تشي إير؟”
“لا تنسَ” أصبحت نغمة مو شوانيين فجأة منخفضة وثقيلة، “من الآن فصاعدا، بغض النظر عن المكان، والزمان، ومن، أو ماذا، لا يسمح لك باستخدام طاقتك المظلمة العميقة!”.
شخرة مو شوانيين السابقة قد تسببت في توتر يون تشي استعداداً لتوبيخ آخر… ولكن ما دخل إلى أذنيه بعد ذلك كان صوتاً ناعماً مخملياً بدا وكأنه يعترف بشيء ما. فنظر اليها وهو مشوَّش، وقوبل بوجه ملئ بالجاذبية، شفتين تنفسان كالازهار، ابتسامة نصفية جميلة تسحب الأوتار في قلبه. البرد السابق في عينيها اختفى تماماً، ذابت إلى شيء يذكّر يون تشي بغطاء الضباب.
“جيد!” قطعت مو شوانيين النصف الأخير من قسمه بهدوء “حقيقة أنك لم تستخدم طاقة الظلام العميقة حتى في الموت تثبت أنك مدرك تماماً لعواقب ذلك، لذا سأؤمن بقسمك هذا مؤقتًا. لست بحاجة الى سماع النصف الأخير من قسمك، فالجميع يعرفون ان هذا هو أسوأ شيء في العالم”
أصبحت عيون يون تشي ثابتة على الفور…
“لن يكون لك بيت في أي مكان إلا إذا هربت إلى المنطقة الإلهية الشمالية!”
كان يون تشي عادة يكنّ قدراً كبيراً من التبجيل في التعامل مع مو شوانيين حتى أنه لم يجرؤ على النظر إليها مباشرة. لكن الآن؟ كانت لا تزال نفس ملامح الوجه، ونفس الثياب البيضاء المكسوة بالثلوج، ونفس شكل الجسد كما في السابق، ولكن لسبب ما بدت هذه المنحنيات الرائعة فجأة ملفتة للنظر ومتسارعة النبضات بمئات المرات اكثر من ذي قبل. كل جزء من جسدها، وكل شبر من جلدها بدا وكأنه ينضح بإغراء شيطاني، وحتى عينيها المجمدتين عادة أصبحتا فجأة قادرتين على سرقة روح المرء… جعلت فمه يجف، وجعلت دقات قلبه تتسارع في لحظة واحدة.
بعد توقف، لانت لهجتها قليلا، “هناك شيء آخر يجب أن أخبرك به، ولكن مرة أخرى، اليوم ليس الوقت المناسب … سأحدثك عن هذا غداً”
كان انتباه يون تشي غارقاً بالكامل في مشاعر مو شوانيين لفترة من الوقت على الأقل. دورته الدمويّة سارت فجأة بشكل حار وسريع ضدّ سيطرته … ومع ذلك، رعشة أخرجته من غيبوبته قبل أن يحني رأسه مثل البرق. داخل قلبه، كان يئن: لقد… تحولت إلى “تلك” مرة أخرى…
بوووم ——-
“هل تريدني حقاً أن أكون سيدتك للأبد؟” ومرة أخرى، سقطت كلمات مو شوانيين في قلب يون تشي المرتعش مثل المخمل. صوتها كان ناعماً جداً لدرجة أن نصف جسده كان يذوب وهو يستمع إليه.
كانت المنطقة الإلهية الشرقية اليوم مختلفة إلى حد كبير عن المنطقة الإلهية الشرقية التي كان يون تشي يعرفها. يون تشي نفسه كان أحد الأسباب الكبيرة وراء هذا التغيير…على الرغم من أنه لم يكن لديه فكرة في الوقت الحالي.
لم يجرؤ يون تشي على التطلع لمواجهتها. قال بصعوبة: “السيدة … ستكون دائماً سيدة هذا التلميذ”
“همف!” كانت مو شوانيين على وشك أن تسرد العديد من جرائم العصيان التي ارتكبها عندما ومضت عيناها فجأة بوميض أزرق غير طبيعي. ثمّ، الثلج بلا صوت في عيونها ذاب فجأة إلى بركة الضباب.
“”أوه؟ أأنا كذلك؟” خطت نحو يون تشي واقتربت أكثر ولكن الرياح العطرة وصلت إلى منخريه بدلاً من الهالة المتجمدة المعتادة.
كانت محقة. لو لم تكن مو شوانيين هي من اكتشفت سره، لكان أي شخص آخر قد اكتشف سره…
تفرقت شفتيها قليلاً بعد أن توقفت مباشرة أمام يون تشي “في عالم إله اللهب، كنت تقضي الليل والنهار كله علي وتلطخني برائحتك… هذا لا يبدو وكأنه شيء التلميذ سيفعله لسيدته، صحيح؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يمكن إصلاح الخطأ، تطهير الخطيئة، والتكفير عن الجريمة، أما صفة الشيطان فهي تلاحقك الى الابد! إنه شيء لا يمكنك العودة منه أبداً! أتفهمني؟ “
“~！ @ # ￥٪…” صوتها المنخفض والهادئ كان مثل صوت زوجة جميلة رمت نوبة غضب لطيفة بجانبه. رعدّت كلماتها في رأس يون تشي حتى أصابه الدوار وضلّ طريقه.
كان يون تشي ينحني أمامها قبل أن يقول بجدية: “أعدك أنني سوف أستمع إليك، سيدتي”.
في عالم إله اللهب، كان يون تشي قد فعل ما فعله لأنه “لم يكن لديه خيار آخر”. وبما أن مو شوانيين لم تذكر ذلك ولو مرة واحدة بعد إعادته إلى عالم أغنية الثلج، فإن يون تشي لم يذكر بحكمة كلمة واحدة أثناء وجودها. كلا الطرفين كانا يتظاهران بأن ذلك لم يحدث.
لهذا لم يتوقع منها أن تثير الموضوع من تلقاء نفسها، والطريقة التي قالت أنها كانت … فظة جدا لدرجة أنها كانت أكثر من اللازم حتى بالنسبة لـ يون تشي.
“لن يكون لك بيت في أي مكان إلا إذا هربت إلى المنطقة الإلهية الشمالية!”
الإبتسامة على وجه مو شوانيين أصبحت أكثر إغراءً بعد رؤية التأثير الواضح الذي خلفته على يون تشي. انحنت ببطء وحرّكت وجهها بالقرب من أذنه، وكانت شفتاها الشبيهتان بالزهور تنفث هواء لا ينفث على بعد سنتيمترين فقط من خده، “ألم تكن تستمتع بوقاحة مع زوجاتك طوال النهار والليل في العوالم السفلى خلال العامين الماضيين؟ إذن لماذا أنت خجول كالفأر بينما أنت أمامي؟ هل حقاً أخيفك لهذه الدرجة؟ أين الشجاعة التي أظهرتها في عالم إله اللهب؟”
من بين جميع القوى والكنوز التي يمتلكها، حتى أكثر من عروق إله الشر ولؤلؤة السم السماوية، طاقة الظلام العميقة كانت السر الوحيد الذي لم يستطع كشفه للعامة.
“…” عيون يون تشي تبدو منومة مغناطيسياً بالكامل، وكان بالكاد يمسك بأي شيء تقوله مو شوانيين على الإطلاق. لأن القماش الذي يغطي صدرها قد انحنى بشكل طبيعي معها، يكشف عن زوج مفرط من كرات الثلج البيضاء و وادٍ منعش…
كل كلمة من كلمات مو شوانيين كانت أثقل وأبرد من الأخيرة. على الرغم من أن يون تشي كان على علم بكل هذا منذ فترة طويلة أثناء معركة إله المخول، فإن سقوط وي هين ورد فعل الجميع كان قد أخبره بالفعل بكل ما يحتاج إلى معرفته عن مكانة الشيطان في عالم الاله ـ إلا أن كلمات مو شوانيين كانت لا تزال تصيبه بالبرد وتجعله يتعرق بغزارة.
كل ما فعلته مو شوانيين كان التحدث بالقرب من أذنه، لكنها كانت حركة كافية لجعله يرتجف مثل تموج على بركة ماء.
كان انتباه يون تشي غارقاً بالكامل في مشاعر مو شوانيين لفترة من الوقت على الأقل. دورته الدمويّة سارت فجأة بشكل حار وسريع ضدّ سيطرته … ومع ذلك، رعشة أخرجته من غيبوبته قبل أن يحني رأسه مثل البرق. داخل قلبه، كان يئن: لقد… تحولت إلى “تلك” مرة أخرى…
ارتفعت درجة حرارة دمه في لحظة، والأفكار الشريرة كانت تنمو كالعشب البري في كل أنحاء عقله. ومع ذلك، فقد كان متمرسا جدا في شؤون المرأة لدرجة أنه تمكن من إبقاء إرادته ويديه مشدودتين ومسيطرتين على الرغم من كل شيء. ولكن من المؤسف ان صراعه للسيطرة على عقله جعله يفقد اتزانه دون ان يعرف. وغرس وجهه على الفور في كتلة لينة من اللحم والدفء، وفُقد وعيه على الفور من رأسه. جسده تفرغ مثل شخص امتص كل الطاقة… أحسّ أنه كان في الجنة نفسها.
لهذا لم يتوقع منها أن تثير الموضوع من تلقاء نفسها، والطريقة التي قالت أنها كانت … فظة جدا لدرجة أنها كانت أكثر من اللازم حتى بالنسبة لـ يون تشي.
مو شوانيين تجمدت عندما تقلصت حدقة عينيها فجأة ثم ضيقت عينيها ببطء الى شقوق خطرة ومغرية.
كل كلمة من كلمات مو شوانيين كانت أثقل وأبرد من الأخيرة. على الرغم من أن يون تشي كان على علم بكل هذا منذ فترة طويلة أثناء معركة إله المخول، فإن سقوط وي هين ورد فعل الجميع كان قد أخبره بالفعل بكل ما يحتاج إلى معرفته عن مكانة الشيطان في عالم الاله ـ إلا أن كلمات مو شوانيين كانت لا تزال تصيبه بالبرد وتجعله يتعرق بغزارة.
“تشي إير” لم تدفع يون تشي بعيدا على الفور. بدلاً من ذلك، ضغطت بإصبع على صدره بخفة وقالت، “يبدو أنني قللت من شأن شجاعتك في النهاية …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” لم يكن بوسع يون تشي أن يقول أي شيء ضد ذلك.
بوووم ——-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تريدني حقاً أن أكون سيدتك للأبد؟” ومرة أخرى، سقطت كلمات مو شوانيين في قلب يون تشي المرتعش مثل المخمل. صوتها كان ناعماً جداً لدرجة أن نصف جسده كان يذوب وهو يستمع إليه.
فجأة، ضوضاء صاخبة فجرت كلماتها الحالمة الناعمة مثل قنبلة. ثم تلا ذلك صوت امرأة منخفضة، متجمدة، مليئة بالكراهية، “تعال إلى هنا ومت، أيها الشقي يون تشي!!”
عالم أغنية الثلج، قاعة عنقاء الجليد المقدسة.
“…” توقفت تحركات مو شوانيين، وتحول الوهج الساحر في عينيها إلى شيء أبرد وأشد فتكا حتى من جحيم مصنوع من الجليد.
هو سيدفن نفسه، كُلّ شخص كان قريب إلى … وحتى نجم القطب الأزرق نفسه!
بواسطة :
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن لديها أي وسيلة للتنبؤ بردود فعل يون تشي بعد سماع كل شيء أيضا.
“~！ @ # ￥٪…” صوتها المنخفض والهادئ كان مثل صوت زوجة جميلة رمت نوبة غضب لطيفة بجانبه. رعدّت كلماتها في رأس يون تشي حتى أصابه الدوار وضلّ طريقه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
