فراق حزين
2048 فراق حزين
“شعرت بأنكِ تقتربين مني”
ألقى السؤال المفاجئ هوا كايلي في حالة ذعر وفوضى كاملتين. “أنا … أنا …”
أجاب يون تشي على الفور “متى تكون اللحظة التي يدرك فيها الشخص حقاً قيمة شيء ثمين؟”
طرح يون تشي سؤالاً آخر بنفس النبرة والتعبير. “إذا لم أكن مخطئا، لقبك الحقيقي هو هوا، واسمك الحقيقي هو كايلي، هل أنا على حق؟”
“بالطبع لا”. يون تشي ضيّق عينيه. “هذا كله إعداد للخطوة الأخيرة… أكثرهم انتقاداً”
“… !” نظرت هوا كايلي فجأة إلى الأعلى وحدقت في يون تشي في ذهول، والضوء في عينيها يرتجف كورقة شجر.
“…” عالياً في السماء، كان حاجبا هوا تشينيينغ يتجعدان أكثر فأكثر. لم يمض وقت طويل قبل أن يبدوان كزوج من السيوف الحادة القاتلة.
ابتسم يون تشي وكأن تعبيرها كان جواباً في حد ذاته. “اعتقدت ذلك. بصراحة، لم يكن من الصعب التخمين”
استدار فجأة. كانت حركته سريعة ومفاجأة، لكن كان لا يزال هناك بريق من الرطوبة في عينيه.
نظر إلى السماء التي عادت إلى الظلام “في اليوم الذي طار فيه حجابك، وبركتني ملامحك الخيالية … تذكرت فجأة أسطورة ابنة قوس قزح الزجاجية الإلهية. يقولون أنها تمتلك كل الجمال الموجود في الهاوية، ومن المسلم به أنني لم أرها من قبل. ومع ذلك، اعتقدت انه حتى الابنة الإلهية الاسطورية لن تكون سوى ظل شاحب مقارنة بك”
ببطء، نظرت إلى الأعلى. حيث نظرت، حيث امتدت حواسها… لم يكن هناك أي أثر ليون تشي. ولا حتى أثر له.
“ثم جاءتني فكرة غريبة. بدأت أتساءل إن كنتِ أنتِ، التي يشبه وجهها الحلم لدرجة أن تكون إلهيا، هي ابنة قوس قزح الزجاجي الأسطورية نفسها”
أطلق تنهيدة طويلة “أتمنى لكِ حياة هانئة وسعيدة، ابنة قوس قزح الإلهية. لن أنسى أبداً الوقت الذي قضيناه معاً… الأخت تشو”
عضت هوا كايلي شفتيها بإحكام، غير قادرة على قول كلمة واحدة ردا على ذلك.
“قد يبدو أنها قد وقعت تمامًا في حبي، لكن هذه هي المشكلة بالضبط. لقد وقعت في حبي للتو، وهذا ليس كافيًا على الإطلاق. أريدها… أن تضحي بكل شيء من أجلي، وأن تقاتل الجميع من أجل سعادتي!”
“أتذكر اليوم الذي التقينا فيه لأول مرة في عالم هواية كيلين. كنتِ متأكدة من أن الرجل ذو الرداء الفضي الذي كان يطمع فيكِ يحمل اسم ‘مينغ’، وذكرتِ أيضًا الأسماء ‘مينغ جيانشي’ و ‘مينغ جيانتشو’. لم أتواصل مع أي شخص من ممالك الاله، لكن حتى أنا أعلم أن ‘مينغ جيانشي’ كان الابن الإلهي لمملكة ناسج الحلم.”
بعد مسيرة طويلة، لم يتمكن يون تشي أخيراً من الصمود وسأل “لماذا لا تمطريني بالأسئلة، لي سو الصغيرة؟”
“ومع ذلك، كانت ممالك الاله حلما بعيد المنال بالنسبة لي في تلك المرحلة. لو لم أكن أعرف بشكل أفضل لظننت أنهم مجرد خيال. لذلك، لم اضع اثنين واثنين معا في ذلك الوقت. لكن الآن، أدركت أنه على الرغم من عدم قدرتك على الخداع، كنتِ هادئة وواثقًة على نحو غير عادي عندما ذكرتي الابن الإلهي لمملكة ناسج الحلم بالاسم …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت لي سو للحظة وجيزة قبل أن تجيب، “عندما يفقدونه”.
“هذا ممكن فقط إذا كنتِ أنتِ وهو على قدم المساواة، أليس كذلك؟”
مد يون تشي يده ولمس زاوية عينها بطرف إصبعه حيث كانت هناك دمعة واحدة. كانت أول دمعة حب لها على الإطلاق.
“في وقت لاحق، صادفنا ذلك الرجل المسمى ‘فانغ تشينغتشو’ في الضباب اللانهائي. تعرفتي عليه على أنه مرافق من النظرة الأولى. كنت مندهشا جدا في ذلك الوقت، لكنني لم أسألك عن ذلك لأنه لم يكن الوقت المناسب …”
“بالطبع لا”. يون تشي هز رأسه قبل أن تتمكن من المتابعة. “أنت الابنة الإلهية لمملكة إله. أنتِ أنبل من أي شخص تقريباً. بالطبع يجب أن تخفي هويتك عني. لا يوجد أحد في العالم يمكنه أن يلومك أو سيلومك على ذلك”
“على الرغم من أن الابنة الإلهية لقوس قزح الأسطورية هي الابنة الإلهية لمملكة الإله محطم السماء، فقد سمعت أنها غالبا ما تقيم في الأرض النقية وهي محبوبة من قبل العاهل السحيق وكبار الكهنة. بطبيعة الحال، ستكون أكثر دراية بالفرسان السحيقين من أي شخص آخر”
إذا لم يكن هذا مأساوي ومثير للشفقة، فماذا كان؟
لم يعر يون تشي أي اهتمام لتعبير هوا كايلي. وتابع، “دعينا نتحدث عن أسلوبك في السيف. علمني سيدي العديد من طرق السيف، وصدقيني عندما أقول إنه، حتى هذه النقطة في رحلتي، لا يوجد أسلوب سيف واحد لا أتعرف عليه… لا شيء، باستثناء أسلوبك.”
ربما كان ذلك بسبب “توزيع” حاملي الآلهة وانتماء ميراث السلالة، لكن عدد قليل للغاية من الأبناء الإلهيين وبناتهم قد تزوجوا في تاريخ الهاوية. القول بأن الخطوبة كانت مذهلة سيكون بخسا.
“أنا أدرك أن ذروة طريق السيف تكمن في مملكة الإله محطم السماء. تقول الأسطورة أن فنون السيف الخاصة بهم لا مثيل لها لأنها كانت تدرس من قبل العاهل السحيق نفسه، ومن المنطقي أن حتى سيدي لا يعرف عن سيفه”
“عندما التقينا اول مرة، عرفت على الفور ان خلفيتك غير عادية. لا يوجد أحد لن يصل إلى مثل هذا الاستنتاج بعد فحص هالتنا وحضورنا. لكن في ذلك الوقت، كنت أعتقد أنكِ مجرد عضو في طائفة كبيرة، عشيرة، أو حتى مملكة إله… لم أتخيل أبدا في أكثر أحلامي جموحا أنكِ ستكونين الابنة الإلهية نفسها”
“لقد عرفنا بعضنا البعض منذ بعض الوقت الآن، لكنكِ لم تكشفي لي ولو مرة عن طريقك في السيف، أو فنون السيف الخاصة بك، أو حتى اسم سيفك المفضل. الآن، أعرف لماذا. لو أنكِ كشفت لي ولو كلمة واحدة، لكنتِ قد كشفتِ هويتك بالتأكيد”
“بالطبع لا”. يون تشي ضيّق عينيه. “هذا كله إعداد للخطوة الأخيرة… أكثرهم انتقاداً”
كشف يون تشي ببطء ولكن بشكل منهجي كل عيب كشفته هوا كايلي عن غير قصد حتى الآن.
تحركت شفاه هوا كايلي قليلا، ونظرت إليه بخجل تقريبا. لا، ذلك لم يكن صواباً. هي، الابنة الإلهية لمحطم السماء، كانت تتصرف بخجل أكثر من أي وقت مضى منذ أن التقيا، “هل أنت غاضب لأنني أخفيت أسراري عنك؟ لكن أنا … أنا …”
استعادت عينيها نشاطها وارتاح صوتها قليلا. “إذاً … أنت لست غاضباً مني؟”
“بالطبع لا”. يون تشي هز رأسه قبل أن تتمكن من المتابعة. “أنت الابنة الإلهية لمملكة إله. أنتِ أنبل من أي شخص تقريباً. بالطبع يجب أن تخفي هويتك عني. لا يوجد أحد في العالم يمكنه أن يلومك أو سيلومك على ذلك”
هوا كايلي تحدق به بكل وضوح. لم تستطع الحركة، لم تستطع الكلام.
استعادت عينيها نشاطها وارتاح صوتها قليلا. “إذاً … أنت لست غاضباً مني؟”
لم يعر يون تشي أي اهتمام لتعبير هوا كايلي. وتابع، “دعينا نتحدث عن أسلوبك في السيف. علمني سيدي العديد من طرق السيف، وصدقيني عندما أقول إنه، حتى هذه النقطة في رحلتي، لا يوجد أسلوب سيف واحد لا أتعرف عليه… لا شيء، باستثناء أسلوبك.”
أخذت خطوة إلى الأمام لالتقاط معصم يون تشي عندما طرحت هذا السؤال، لكنه تراجع عنها على الفور.
مثل سيل الشهب ذلك القصير ولكن الرائع …؟
تجمدت هوا كايلي، ضوء النجوم في عينيها يبدو وكأنه قد ينكسر في أي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……
“أنت … أنت حقا غاضب مني. أعتقد أنه أمر مفهوم. لطالما منحتني صدقك الكامل، حتى أنّك أفشيت لي أعظم أسرارك. لكن أنا … أنا …”
ألهذا السبب …
عضت شفتها السفلية بقوة وبالكاد منعت دموعها من التدفق. بذلت قصارى جهدها لكي تبتسم وقالت “أعدك أنني لن أخفي عنك أي شيء مرة أخرى من الآن فصاعدًا، و… سأشاركك جميع أسراري. فقط اسأل، وسأخبرك بكل ما تريد، لذا أرجوك…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شرفها لا يجب أن يلطخ من قبل فاني. إختياراتها لا يجب أن تضر بمملكة الإله ولو قليلاً. أما عن كرامتها وإرادتها… هل يمكنكِ أن تتخيلي ما سيقوله الناس إذا علموا ان ابن او ابنة إلهية قريبة من بشري ليس له خلفية؟ هل تتخيلين الدمار الذي سيسببه ذلك؟”
“…” عالياً في السماء، كان حاجبا هوا تشينيينغ يتجعدان أكثر فأكثر. لم يمض وقت طويل قبل أن يبدوان كزوج من السيوف الحادة القاتلة.
“السيد الشاب يون!” أطلقت هوا كايلي صرخة من الصدمة بينما كانت تحاول مطاردته دون وعي.
هز يون تشي رأسه مرة أخرى. ‘أنا حقاً لست غاضباً منك. لم ألومك على هذا أيضاً. ما السبب أو الحق الذي أملكه لألومك عليه؟'”
لم يعر يون تشي أي اهتمام لتعبير هوا كايلي. وتابع، “دعينا نتحدث عن أسلوبك في السيف. علمني سيدي العديد من طرق السيف، وصدقيني عندما أقول إنه، حتى هذه النقطة في رحلتي، لا يوجد أسلوب سيف واحد لا أتعرف عليه… لا شيء، باستثناء أسلوبك.”
كما لو أنه لا يستطيع تحمل أن يقابل نظرتها المحطمة، أسقط نظره وسأله، “هل تتذكرين ما قلته لكِ من قبل؟”
“الخطوبة”. لم تكن “مجرد” خطوبة، وليست “مجرد” ربطة عنق التي ربطتها بشخص آخر إلى الأبد.
“نحن ننتمي إلى عوالم مختلفة”
هوا كايلي “…”
هوا كايلي “…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شخصيتك، عيناك، صوتك، براءتك، سذاجتك … كل شيء فيكِ يجذبني كمغناطيس لا يقاوم. سأكون كاذبا اذا قلت انني لم افقد نفسي في حضورك أكثر مما اعترف به”
“عندما التقينا اول مرة، عرفت على الفور ان خلفيتك غير عادية. لا يوجد أحد لن يصل إلى مثل هذا الاستنتاج بعد فحص هالتنا وحضورنا. لكن في ذلك الوقت، كنت أعتقد أنكِ مجرد عضو في طائفة كبيرة، عشيرة، أو حتى مملكة إله… لم أتخيل أبدا في أكثر أحلامي جموحا أنكِ ستكونين الابنة الإلهية نفسها”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عرفنا بعضنا البعض منذ بعض الوقت الآن، لكنكِ لم تكشفي لي ولو مرة عن طريقك في السيف، أو فنون السيف الخاصة بك، أو حتى اسم سيفك المفضل. الآن، أعرف لماذا. لو أنكِ كشفت لي ولو كلمة واحدة، لكنتِ قد كشفتِ هويتك بالتأكيد”
ابتسم بسخرية. “أتعلمين ماذا؟ كنت مخطئاً. أنتِ ابنة إلهية، وأنا عشب بلا جذور. القول إننا ننتمي إلى عوالم مختلفة هو أقل من الواقع. لا عدد من العوالم سيكون كافياً لملء الهوة اللامتناهية التي بيننا.”
بحلول الوقت الذي انتهى فيه، أدركت هوا كايلي أن شخصيته كانت مجرد صورة ظلية ضبابية خلف سحابة من الضباب. لم ينظر خلفه.
“…” كلماته بددت معظم نية هوا تشينغيينغ للقتل على الفور.
“ومع ذلك، كانت ممالك الاله حلما بعيد المنال بالنسبة لي في تلك المرحلة. لو لم أكن أعرف بشكل أفضل لظننت أنهم مجرد خيال. لذلك، لم اضع اثنين واثنين معا في ذلك الوقت. لكن الآن، أدركت أنه على الرغم من عدم قدرتك على الخداع، كنتِ هادئة وواثقًة على نحو غير عادي عندما ذكرتي الابن الإلهي لمملكة ناسج الحلم بالاسم …”
“لا، لا” هزّت هوا كايلي رأسها بقوة. “لم يخطر ببالي قط ان هنالك فرقا بيننا نحن الاثنين. على العكس، أنت أفضل شخص رأيته في حياتي … نوع الشخص الذي هو الأفضل في كل النواحي. إلى جانب ذلك، حتى … حتى العم العاهل السحيق قال لي في كثير من الأحيان أن ‘جميع الأرواح متساوية’… ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزال يده عن خدها ببطء كما لو كان يستمتع بالدفء الأخير. ثم استدار وتحدث بهدوء كالريح، “سأكون كاذبا إذا قلت إنني لم أشعر بسعادة غامرة. لكن العاطفة التي شعرت بها بعد لحظة الفرح تلك؟ كان خوفًا، عشرة آلاف مرة أكبر من الفرح الذي شعرت به. لن أسمح لنفسي بأن أكون عبئك، أتفهمين؟ ولا حتى لو كانت تلك البقعة مؤقتة”
“أعلم أنكِ تؤمنين بما تقولين. وأعلم أيضاً أن هذا هو سبب كونك هكذا، لأنكِ ساذجة جداً، طيبة، وبريئة” كان وجه يوان تشي منحوتًا من الحجر، ولم يحمل أي تعبير كانت هوا كايلي تأمل أن تراه. “هل تعلمين أن ‘كل الأرواح متساوية’ هي عبارة لا يقولها سوى الاسمى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت خطوة إلى الأمام لالتقاط معصم يون تشي عندما طرحت هذا السؤال، لكنه تراجع عنها على الفور.
“ومع ذلك، أنتِ ابنة إلهية من مملكة إله… وأنا واثق من أنه حتى أنتِ تفهمين نوع المسؤولية التي يجب على الإبنة الإلهية أن تتحملها. بعد كل شيء، لا يمثل هذا اللقب المكانة العليا والشرف فحسب. إنه أيضا لقب يحمل مصير ومستقبل مملكة إله بأكمله”
“خطيبك ينتظرك”
“شرفها لا يجب أن يلطخ من قبل فاني. إختياراتها لا يجب أن تضر بمملكة الإله ولو قليلاً. أما عن كرامتها وإرادتها… هل يمكنكِ أن تتخيلي ما سيقوله الناس إذا علموا ان ابن او ابنة إلهية قريبة من بشري ليس له خلفية؟ هل تتخيلين الدمار الذي سيسببه ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لأنك دائما ما تختم بالقول “لن تفهمي” بعد الاجابة عن اسئلتي”
كلمات يون تشي كانت توجه أفكار هوا كايلي في كل خطوة على الطريق. مهما حاولت، لم تستطع أن تأتي بالكلمات اللازمة لدحضه. يمكنها فقط أن تهز رأسها بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم بسخرية. “أتعلمين ماذا؟ كنت مخطئاً. أنتِ ابنة إلهية، وأنا عشب بلا جذور. القول إننا ننتمي إلى عوالم مختلفة هو أقل من الواقع. لا عدد من العوالم سيكون كافياً لملء الهوة اللامتناهية التي بيننا.”
مد يون تشي يده ولمس زاوية عينها بطرف إصبعه حيث كانت هناك دمعة واحدة. كانت أول دمعة حب لها على الإطلاق.
ابتسم يون تشي وكأن تعبيرها كان جواباً في حد ذاته. “اعتقدت ذلك. بصراحة، لم يكن من الصعب التخمين”
هوا كايلي تحدق به بكل وضوح. لم تستطع الحركة، لم تستطع الكلام.
“ما الذي تخطط له بحق الأرض؟”
“الأخت تشو” أصبح صوته رقيقاً بشكل لا يصدق. “كل لحظة أقضيها معك هي بمثابة حلم.”
“عندما التقينا اول مرة، عرفت على الفور ان خلفيتك غير عادية. لا يوجد أحد لن يصل إلى مثل هذا الاستنتاج بعد فحص هالتنا وحضورنا. لكن في ذلك الوقت، كنت أعتقد أنكِ مجرد عضو في طائفة كبيرة، عشيرة، أو حتى مملكة إله… لم أتخيل أبدا في أكثر أحلامي جموحا أنكِ ستكونين الابنة الإلهية نفسها”
“شخصيتك، عيناك، صوتك، براءتك، سذاجتك … كل شيء فيكِ يجذبني كمغناطيس لا يقاوم. سأكون كاذبا اذا قلت انني لم افقد نفسي في حضورك أكثر مما اعترف به”
بعد مسيرة طويلة، لم يتمكن يون تشي أخيراً من الصمود وسأل “لماذا لا تمطريني بالأسئلة، لي سو الصغيرة؟”
“آه…” شهقة هربت من شفاه هوا كايلي بينما ملأت الدموع عينيها.
في الوقت نفسه، لم تستطع إلا أن تتنهد بالشفقة على هوا كايلي.
“لقد خمنت هويتك منذ فترة، لكنني كنت مترددا في التخلي عنك. بعد كل شيء، كل لحظة معك هي رائعة جدا، فاخرة جدا. لا أرغب بشيء أكثر من مراقبتك و حمايتك و أفعل كل ما بوسعي لأجعلك سعيدة. هذا حتى …”
ابتسم يون تشي، لكن كانت تلك الابتسامة من النوع الذي يبرد القلب. “لقد استخدمت كل حيلة ممكنة لتعميق علاقتي معها، لكن هناك شيء واحد لا أستطيع إصلاحه، وهو الوقت. ما مدى عمق رابطتنا حقًا عندما يكون وقتنا معًا قصيرًا جدًا؟ على سبيل المثال، هل يمكن أن تتجاوز رابطتنا تلك التي تربطها بوالدها، الرجل الذي حماها، وأحبها، واهتم بها منذ ولادتها؟”
استدار فجأة. كانت حركته سريعة ومفاجأة، لكن كان لا يزال هناك بريق من الرطوبة في عينيه.
بعد مسيرة طويلة، لم يتمكن يون تشي أخيراً من الصمود وسأل “لماذا لا تمطريني بالأسئلة، لي سو الصغيرة؟”
“شعرت بأنكِ تقتربين مني”
ومع ذلك … الكلمة التي لم تعلق أي أهمية لها من قبل أصبحت أثقل مما يمكن أن تتخيل. بطريقة ما، أصبح الأمر خانقا للغاية وقمعيا لدرجة أنها بالكاد تستطيع التنفس.
أزال يده عن خدها ببطء كما لو كان يستمتع بالدفء الأخير. ثم استدار وتحدث بهدوء كالريح، “سأكون كاذبا إذا قلت إنني لم أشعر بسعادة غامرة. لكن العاطفة التي شعرت بها بعد لحظة الفرح تلك؟ كان خوفًا، عشرة آلاف مرة أكبر من الفرح الذي شعرت به. لن أسمح لنفسي بأن أكون عبئك، أتفهمين؟ ولا حتى لو كانت تلك البقعة مؤقتة”
ألقى السؤال المفاجئ هوا كايلي في حالة ذعر وفوضى كاملتين. “أنا … أنا …”
أطلق تنهيدة طويلة “أتمنى لكِ حياة هانئة وسعيدة، ابنة قوس قزح الإلهية. لن أنسى أبداً الوقت الذي قضيناه معاً… الأخت تشو”
************************
بحلول الوقت الذي انتهى فيه، أدركت هوا كايلي أن شخصيته كانت مجرد صورة ظلية ضبابية خلف سحابة من الضباب. لم ينظر خلفه.
مد يون تشي يده ولمس زاوية عينها بطرف إصبعه حيث كانت هناك دمعة واحدة. كانت أول دمعة حب لها على الإطلاق.
“السيد الشاب يون!” أطلقت هوا كايلي صرخة من الصدمة بينما كانت تحاول مطاردته دون وعي.
“… !” نظرت هوا كايلي فجأة إلى الأعلى وحدقت في يون تشي في ذهول، والضوء في عينيها يرتجف كورقة شجر.
“خطيبك ينتظرك”
تجمدت هوا كايلي، ضوء النجوم في عينيها يبدو وكأنه قد ينكسر في أي لحظة.
صوت خافت دخل آذانها وهز بحر روحها مثل القنبلة. توقفت فجأة في مسارها كما فقدت عينيها التركيز بسرعة.
“احم… قد تكونين إله الخلق، لكن حسّك السليم مشوش. أنتِ تعرفين أفضل مني أن الأمر سيستغرق وقتا حتى تتعافين” قال يون تشي ببطء “إذا واصلتِ المشاهدة وطرح الأسئلة، ستفهمين في نهاية المطاف”
خطيبها …
“أتذكر اليوم الذي التقينا فيه لأول مرة في عالم هواية كيلين. كنتِ متأكدة من أن الرجل ذو الرداء الفضي الذي كان يطمع فيكِ يحمل اسم ‘مينغ’، وذكرتِ أيضًا الأسماء ‘مينغ جيانشي’ و ‘مينغ جيانتشو’. لم أتواصل مع أي شخص من ممالك الاله، لكن حتى أنا أعلم أن ‘مينغ جيانشي’ كان الابن الإلهي لمملكة ناسج الحلم.”
عرف الجميع أن الابن الإلهي لمملكة الاله اللامحدودة، ديان جيوشي، كان مخطوبا للابنة الإلهية لمملكة الإله محطم السماء، هوا كايلي. بعد كل شيء، كانت خطوبة من قبل العاهل السحيق نفسه.
لم تكن تعرف كم من الوقت قد مر، لكن ذلك لم يُخفف من الاختناق الذي كانت تشعر به.
ربما كان ذلك بسبب “توزيع” حاملي الآلهة وانتماء ميراث السلالة، لكن عدد قليل للغاية من الأبناء الإلهيين وبناتهم قد تزوجوا في تاريخ الهاوية. القول بأن الخطوبة كانت مذهلة سيكون بخسا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…” لم تستطع لي سو قول أي شيء لفترة من الوقت. بقدر ما حاولت، لم تستطع أن تتخيل ما يمكن أن يفعله يون تشي لتحقيق النتيجة التي رغب فيها.
ومن المفارقات أن الشخص الوحيد الذي فهم أهمية هذه المشاركة على الأقل كانت هوا كايلي نفسها.
مد يون تشي يده ولمس زاوية عينها بطرف إصبعه حيث كانت هناك دمعة واحدة. كانت أول دمعة حب لها على الإطلاق.
فهمت ما هي الخطوبة. كما أنها تفهمت ما ينطوي عليه ذلك. ومع ذلك، لم تعرها أبدا أي اهتمام لأنه كان شيئا رتبه له والدها.
************************
طوال حياتها، والدها رتب لها كل شيء. بالنسبة لها، لم تكن الخطوبة مختلفة عن طقوس أو محاكمة أعدها لها والدها. لا يوجد اختلاف على الإطلاق.
“لقد خمنت هويتك منذ فترة، لكنني كنت مترددا في التخلي عنك. بعد كل شيء، كل لحظة معك هي رائعة جدا، فاخرة جدا. لا أرغب بشيء أكثر من مراقبتك و حمايتك و أفعل كل ما بوسعي لأجعلك سعيدة. هذا حتى …”
عاملها ديان جيوشي بشكل جيد جدا، وكانت أقرب إليه من معظم الآخرين. لهذا لم يكن لديها أي تردد في هذا الإرتباط على الإطلاق. لم تعارض ذلك، ولم تكترث. كان والدها يرتب كل شيء، وكانت ببساطة بحاجة إلى متابعة خططه. لم يكن هناك شيء لتقلق بشأنه.
“خطيبك ينتظرك”
ومع ذلك … الكلمة التي لم تعلق أي أهمية لها من قبل أصبحت أثقل مما يمكن أن تتخيل. بطريقة ما، أصبح الأمر خانقا للغاية وقمعيا لدرجة أنها بالكاد تستطيع التنفس.
“آه…” شهقة هربت من شفاه هوا كايلي بينما ملأت الدموع عينيها.
“الخطوبة”. لم تكن “مجرد” خطوبة، وليست “مجرد” ربطة عنق التي ربطتها بشخص آخر إلى الأبد.
هوا كايلي تحدق به بكل وضوح. لم تستطع الحركة، لم تستطع الكلام.
كانت ربطة عنق تمثل استقرار وكرامة مملكتي إله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لأنك دائما ما تختم بالقول “لن تفهمي” بعد الاجابة عن اسئلتي”
كانت توقعات والدها ومحور اهتمام الجميع.
عرف الجميع أن الابن الإلهي لمملكة الاله اللامحدودة، ديان جيوشي، كان مخطوبا للابنة الإلهية لمملكة الإله محطم السماء، هوا كايلي. بعد كل شيء، كانت خطوبة من قبل العاهل السحيق نفسه.
كانت قوة وهيبة العاهل السحيق اللانهائية.
مد يون تشي يده ولمس زاوية عينها بطرف إصبعه حيث كانت هناك دمعة واحدة. كانت أول دمعة حب لها على الإطلاق.
لقد كان …
في الوقت نفسه، لم تستطع إلا أن تتنهد بالشفقة على هوا كايلي.
كان هذا سبب … قطع علاقته بها …
************************
……
“أنا أدرك أن ذروة طريق السيف تكمن في مملكة الإله محطم السماء. تقول الأسطورة أن فنون السيف الخاصة بهم لا مثيل لها لأنها كانت تدرس من قبل العاهل السحيق نفسه، ومن المنطقي أن حتى سيدي لا يعرف عن سيفه”
بدا أن العالم قد ذهب صامتاً والوقت نفسه يبدو أنه توقف.
وقتنا معاً… مقدر له أن يكون حلما…؟
لم تكن تعرف كم من الوقت قد مر، لكن ذلك لم يُخفف من الاختناق الذي كانت تشعر به.
إذا لم يكن هذا مأساوي ومثير للشفقة، فماذا كان؟
ببطء، نظرت إلى الأعلى. حيث نظرت، حيث امتدت حواسها… لم يكن هناك أي أثر ليون تشي. ولا حتى أثر له.
“ومع ذلك، كانت ممالك الاله حلما بعيد المنال بالنسبة لي في تلك المرحلة. لو لم أكن أعرف بشكل أفضل لظننت أنهم مجرد خيال. لذلك، لم اضع اثنين واثنين معا في ذلك الوقت. لكن الآن، أدركت أنه على الرغم من عدم قدرتك على الخداع، كنتِ هادئة وواثقًة على نحو غير عادي عندما ذكرتي الابن الإلهي لمملكة ناسج الحلم بالاسم …”
أغلقت عينيها. كانت ملامحها أجمل شيء في هذه الهاوية، وفي هذه اللحظة، كانت مفعمة بحزن يمكن أن يحطم قلب أي رجل.
“هذا صحيح تماماً!” أومأ يون تشي بالموافقة.
انا الابنة الالهية لمملكة الاله محطم السماء. من البداية، حياتي تنتمي لمملكة الاله محطم السماء، وليس لنفسي.
“خطيبك ينتظرك”
ألهذا السبب …
ومع ذلك … الكلمة التي لم تعلق أي أهمية لها من قبل أصبحت أثقل مما يمكن أن تتخيل. بطريقة ما، أصبح الأمر خانقا للغاية وقمعيا لدرجة أنها بالكاد تستطيع التنفس.
وقتنا معاً… مقدر له أن يكون حلما…؟
بعد أن أكد يون تشي أنه كان بعيدا بما يكفي بحيث لا توجد طريقة يمكن أن تتمكن هوا تشينغيينغ من اكتشافه، تباطأ أخيرا قليلا وقام بمسح تعبيره الحزين نظيفا مثل فنان المكياج.
مثل سيل الشهب ذلك القصير ولكن الرائع …؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا ممكن فقط إذا كنتِ أنتِ وهو على قدم المساواة، أليس كذلك؟”
حدّقت هوا تشينغيينغ بعيدا. ابتعد يون تشي من دون تردد، وكانت سرعته دلالة على تصميمه وعزمه. كما لو كان خائفا من أن هوا كايلي ستلحق به، كان قد طار بسرعة من حواسها وغرق رأسه أولا في الضباب اللانهائي.
خطيبها …
……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لأنك دائما ما تختم بالقول “لن تفهمي” بعد الاجابة عن اسئلتي”
بعد أن أكد يون تشي أنه كان بعيدا بما يكفي بحيث لا توجد طريقة يمكن أن تتمكن هوا تشينغيينغ من اكتشافه، تباطأ أخيرا قليلا وقام بمسح تعبيره الحزين نظيفا مثل فنان المكياج.
“… !” نظرت هوا كايلي فجأة إلى الأعلى وحدقت في يون تشي في ذهول، والضوء في عينيها يرتجف كورقة شجر.
الآن بعد أن أصبح وحيدا مرة أخرى، أصبح جسده كله مرتخيا كما لو أنه لا يريد شيئا أكثر من الإنهيار على الأرض والاسترخاء. في الواقع، أخذ نفسين عميقين فاخرين جدا لتهدئة نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عرفنا بعضنا البعض منذ بعض الوقت الآن، لكنكِ لم تكشفي لي ولو مرة عن طريقك في السيف، أو فنون السيف الخاصة بك، أو حتى اسم سيفك المفضل. الآن، أعرف لماذا. لو أنكِ كشفت لي ولو كلمة واحدة، لكنتِ قد كشفتِ هويتك بالتأكيد”
بعد كل شيء، لم يحظ بلحظة واحدة للاسترخاء منذ انضم إلى هوا كايلي ودخول انتباه جنية السيف. لم يستطع أن يرتاح للحظة حتى لو أراد ذلك.
“ومع ذلك، أنتِ ابنة إلهية من مملكة إله… وأنا واثق من أنه حتى أنتِ تفهمين نوع المسؤولية التي يجب على الإبنة الإلهية أن تتحملها. بعد كل شيء، لا يمثل هذا اللقب المكانة العليا والشرف فحسب. إنه أيضا لقب يحمل مصير ومستقبل مملكة إله بأكمله”
بعد مسيرة طويلة، لم يتمكن يون تشي أخيراً من الصمود وسأل “لماذا لا تمطريني بالأسئلة، لي سو الصغيرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكرت لي سو للحظة وجيزة قبل أن تجيب، “عندما يفقدونه”.
“… لأنك دائما ما تختم بالقول “لن تفهمي” بعد الاجابة عن اسئلتي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت خطوة إلى الأمام لالتقاط معصم يون تشي عندما طرحت هذا السؤال، لكنه تراجع عنها على الفور.
تساءل إن كان ذلك من خياله، لكن يبدو أن صوت لي سو اللطيف الذي يشبه الحلم قد غمرته المظالم.
“ومع ذلك، أنتِ ابنة إلهية من مملكة إله… وأنا واثق من أنه حتى أنتِ تفهمين نوع المسؤولية التي يجب على الإبنة الإلهية أن تتحملها. بعد كل شيء، لا يمثل هذا اللقب المكانة العليا والشرف فحسب. إنه أيضا لقب يحمل مصير ومستقبل مملكة إله بأكمله”
“احم… قد تكونين إله الخلق، لكن حسّك السليم مشوش. أنتِ تعرفين أفضل مني أن الأمر سيستغرق وقتا حتى تتعافين” قال يون تشي ببطء “إذا واصلتِ المشاهدة وطرح الأسئلة، ستفهمين في نهاية المطاف”
أطلق تنهيدة طويلة “أتمنى لكِ حياة هانئة وسعيدة، ابنة قوس قزح الإلهية. لن أنسى أبداً الوقت الذي قضيناه معاً… الأخت تشو”
“لقد اقتربت منك من تلقاء نفسها في وقت سابق. كان النجاح الذي كنت تحلم به، أليس كذلك؟ لماذا اخترت الآن من كل الأوقات التراجع، وقطع الروابط معها بشكل نظيف جدا وبلا رحمة؟” لي سو سألت.
ابتسم يون تشي وكأن تعبيرها كان جواباً في حد ذاته. “اعتقدت ذلك. بصراحة، لم يكن من الصعب التخمين”
أجاب يون تشي على الفور “متى تكون اللحظة التي يدرك فيها الشخص حقاً قيمة شيء ثمين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لأنك دائما ما تختم بالقول “لن تفهمي” بعد الاجابة عن اسئلتي”
فكرت لي سو للحظة وجيزة قبل أن تجيب، “عندما يفقدونه”.
الآن بعد أن أصبح وحيدا مرة أخرى، أصبح جسده كله مرتخيا كما لو أنه لا يريد شيئا أكثر من الإنهيار على الأرض والاسترخاء. في الواقع، أخذ نفسين عميقين فاخرين جدا لتهدئة نفسه.
“هذا صحيح تماماً!” أومأ يون تشي بالموافقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح” أجاب يون تشي دون أي تردد. “يمكنكِ الآن أن تبدئي بإعداد قاموس للكلمات المسيئة. لا أريدك أن تجدي نفسك تفتقرين إلى الكلمات للتنفيس والإحباط لاحقا”
“هذا كل شيء؟ هل هذا كل ما كنت تصوب إليه؟” لي سو لم تكن راضية. إذا كان هناك أي شيء، بدت مشوّشة أكثر من أي وقت مضى.
“بالطبع لا”. يون تشي ضيّق عينيه. “هذا كله إعداد للخطوة الأخيرة… أكثرهم انتقاداً”
“بالطبع لا”. يون تشي ضيّق عينيه. “هذا كله إعداد للخطوة الأخيرة… أكثرهم انتقاداً”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……
“الخطوة التي لا أريد أن أراها أكثر؟” كررت لي سو ما قاله يون تشي في وقت سابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شرفها لا يجب أن يلطخ من قبل فاني. إختياراتها لا يجب أن تضر بمملكة الإله ولو قليلاً. أما عن كرامتها وإرادتها… هل يمكنكِ أن تتخيلي ما سيقوله الناس إذا علموا ان ابن او ابنة إلهية قريبة من بشري ليس له خلفية؟ هل تتخيلين الدمار الذي سيسببه ذلك؟”
“هذا صحيح” أجاب يون تشي دون أي تردد. “يمكنكِ الآن أن تبدئي بإعداد قاموس للكلمات المسيئة. لا أريدك أن تجدي نفسك تفتقرين إلى الكلمات للتنفيس والإحباط لاحقا”
“ما الذي تخطط له بحق الأرض؟”
بعد مسيرة طويلة، لم يتمكن يون تشي أخيراً من الصمود وسأل “لماذا لا تمطريني بالأسئلة، لي سو الصغيرة؟”
ابتسم يون تشي، لكن كانت تلك الابتسامة من النوع الذي يبرد القلب. “لقد استخدمت كل حيلة ممكنة لتعميق علاقتي معها، لكن هناك شيء واحد لا أستطيع إصلاحه، وهو الوقت. ما مدى عمق رابطتنا حقًا عندما يكون وقتنا معًا قصيرًا جدًا؟ على سبيل المثال، هل يمكن أن تتجاوز رابطتنا تلك التي تربطها بوالدها، الرجل الذي حماها، وأحبها، واهتم بها منذ ولادتها؟”
كلمات يون تشي كانت توجه أفكار هوا كايلي في كل خطوة على الطريق. مهما حاولت، لم تستطع أن تأتي بالكلمات اللازمة لدحضه. يمكنها فقط أن تهز رأسها بقوة.
“قد يبدو أنها قد وقعت تمامًا في حبي، لكن هذه هي المشكلة بالضبط. لقد وقعت في حبي للتو، وهذا ليس كافيًا على الإطلاق. أريدها… أن تضحي بكل شيء من أجلي، وأن تقاتل الجميع من أجل سعادتي!”
ربما كان ذلك بسبب “توزيع” حاملي الآلهة وانتماء ميراث السلالة، لكن عدد قليل للغاية من الأبناء الإلهيين وبناتهم قد تزوجوا في تاريخ الهاوية. القول بأن الخطوبة كانت مذهلة سيكون بخسا.
“إذا لم يكن لديها على الأقل هذا القدر من التصميم، فكيف يمكنني أن أتسبب في دمار ممالك الاله الست مستخدمًا مملكة الإله محطم السماء كنقطة انطلاق؟ كيف يمكنني قلب الهاوية بأكملها رأسًا على عقب؟”
طرح يون تشي سؤالاً آخر بنفس النبرة والتعبير. “إذا لم أكن مخطئا، لقبك الحقيقي هو هوا، واسمك الحقيقي هو كايلي، هل أنا على حق؟”
“…” لم تستطع لي سو قول أي شيء لفترة من الوقت. بقدر ما حاولت، لم تستطع أن تتخيل ما يمكن أن يفعله يون تشي لتحقيق النتيجة التي رغب فيها.
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
في الوقت نفسه، لم تستطع إلا أن تتنهد بالشفقة على هوا كايلي.
“ومع ذلك، أنتِ ابنة إلهية من مملكة إله… وأنا واثق من أنه حتى أنتِ تفهمين نوع المسؤولية التي يجب على الإبنة الإلهية أن تتحملها. بعد كل شيء، لا يمثل هذا اللقب المكانة العليا والشرف فحسب. إنه أيضا لقب يحمل مصير ومستقبل مملكة إله بأكمله”
الابنة الإلهية محطمة السماء قد تكون إبنة إلهية، لكنها كانت بريئة ونقية مثل ورقة بيضاء. كانت هذه هي المرة الأولى التي تتواصل فيها مع العالم وتتعلم طرقه، وقد واجهت بالفعل يون تشي، الرجل الذي أقسم على اقتلاع الهاوية وتدميرها إلى الأبد. إله الشيطان الأكثر رعبا وخطورة في هذا الكون بأسره.
“لا، لا” هزّت هوا كايلي رأسها بقوة. “لم يخطر ببالي قط ان هنالك فرقا بيننا نحن الاثنين. على العكس، أنت أفضل شخص رأيته في حياتي … نوع الشخص الذي هو الأفضل في كل النواحي. إلى جانب ذلك، حتى … حتى العم العاهل السحيق قال لي في كثير من الأحيان أن ‘جميع الأرواح متساوية’… ”
إذا لم يكن هذا مأساوي ومثير للشفقة، فماذا كان؟
“خطيبك ينتظرك”
************************
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزال يده عن خدها ببطء كما لو كان يستمتع بالدفء الأخير. ثم استدار وتحدث بهدوء كالريح، “سأكون كاذبا إذا قلت إنني لم أشعر بسعادة غامرة. لكن العاطفة التي شعرت بها بعد لحظة الفرح تلك؟ كان خوفًا، عشرة آلاف مرة أكبر من الفرح الذي شعرت به. لن أسمح لنفسي بأن أكون عبئك، أتفهمين؟ ولا حتى لو كانت تلك البقعة مؤقتة”
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
************************
“الخطوبة”. لم تكن “مجرد” خطوبة، وليست “مجرد” ربطة عنق التي ربطتها بشخص آخر إلى الأبد.
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد عرفنا بعضنا البعض منذ بعض الوقت الآن، لكنكِ لم تكشفي لي ولو مرة عن طريقك في السيف، أو فنون السيف الخاصة بك، أو حتى اسم سيفك المفضل. الآن، أعرف لماذا. لو أنكِ كشفت لي ولو كلمة واحدة، لكنتِ قد كشفتِ هويتك بالتأكيد”
حدّقت هوا تشينغيينغ بعيدا. ابتعد يون تشي من دون تردد، وكانت سرعته دلالة على تصميمه وعزمه. كما لو كان خائفا من أن هوا كايلي ستلحق به، كان قد طار بسرعة من حواسها وغرق رأسه أولا في الضباب اللانهائي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات