الابن الإلهي بووانغ
2089 الابن الإلهي بووانغ
مينغ شوانجيوي جالسة على سريرها في صمت وترتدي تعبيرا أظلم مما كانت عليه في حياتها كلها. كان الجميع حولها متوترين لدرجة أنهم لم يجرؤوا حتى على أخذ نفس عميق.
لي سو تنهدت. “أنت تصبح أكثر فأكثر مثل ما تمنته لك ملكة الشياطين. تفكيرك الأول عند مقابلة أي شخص هو كيف يمكنك تحويله إلى أداة”
“انتظر”
لم يكن هذا مدحا. كانت، في جوهرها، إله خلق الحياة التي أحبت كل الحياة بعد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسرع يون تشي بخطواته وتوقف أمام مينغ كونغتشان. ثم ألقى التحية باحترام وقال “لقد أتيت… لأطلب منك المغفرة، الوصي الإلهي”
“يجب على الجميع أن ينمو” قال يون تشي بلامبالاة ظاهرية لكنه لم يستطع إلا أن يهمس همسة هادئة في النهاية، “سواء أحبوا ذلك أم لا”
كان قد ابتعد بالفعل بحلول الوقت الذي انتهى فيه من الشرح لـ لي سو. بعد كل شيء، لم يكن راغبا في تذكير تلك الأيام المؤلمة والمظلمة.
كما لو كانت تشعر بمشاعر يون تشي، غيرت لي سو الموضوع “من الواضح أن ديان جيوتشي قصد زيارتك. إذا كان مشغولا حقا، لكان قد اختار وقتا أفضل لزيارتك، أليس كذلك؟”
فتح عينيه وألقى نظرة طويلة على يون تشي. “يوان إير، أنت مجرد حزمة لا تنتهي من المفاجآت السارة، أليس كذلك؟”
“كان مجرد عذر” ابتسم يون تشي. “لقد جاء هنا اليوم لاستكشافي معتقدا أنه يمكنه اكتشاف طبيعتي وخلفيتي. ومع ذلك، اتضح أنني كنت أنا من يمسك بزمام المحادثة من البداية حتى النهاية. الأسوأ من ذلك، أنني تمكنت من إحداث شق في إيمانه”
“جيانتشي… يفهم” صوت مينغ جيانتشي يرتجف، لكنه لم يرفض المهمة. بعد أن وضع اليشم الإلهي للوحي بعيدا، سأل بحذر “شيء واحد، سموك… مينغ جيانيوان ليس شخصا بسيطا على الإطلاق. من المحتمل أن يكتشف نيتنا بسهولة. بالإضافة إلى ذلك، لديه جوهر إلهي كامل وحب الأب غير المتوازن. يمكنه ببساطة طلب أي موارد يحتاجها… أنا فقط لا أرى لماذا يحتاج إلى المخاطرة بنفسه هكذا”
” ‘جيوتشي’ كان لقبه كابن إلهي والعقيدة التي عاش بها كالابن الإلهي اللامحدود. حتى الشق الأصغر يكفي لإثارة قلبه وجعله يتخذ إجراءات تفادي بشكل غريزي”
“يجب على الجميع أن ينمو” قال يون تشي بلامبالاة ظاهرية لكنه لم يستطع إلا أن يهمس همسة هادئة في النهاية، “سواء أحبوا ذلك أم لا”
يون تشي كان قد عاد إلى غرفة نومه في هذه المرحلة. أمر “تشييوان، سأحظى ببعض الراحة الآن. يرجى إيقاظي بعد ست ساعات من انتهاء حفل التنصيب. ارفضي جميع طلبات الاجتماع خلال هذا الوقت بغض النظر عن من يكون”
“مهلا، أليس هذا… الابن الإلهي السابق لمملكة اله بومة الفراشة، بان بووانغ؟ ماذا حدث له بالضبط؟”
ثم استلقى على سريره وأغلق عينيه.
“يجب على الجميع أن ينمو” قال يون تشي بلامبالاة ظاهرية لكنه لم يستطع إلا أن يهمس همسة هادئة في النهاية، “سواء أحبوا ذلك أم لا”
“كيف ستتعامل مع مينغ جيانشي؟” لي سو سألت.
“هل تعتقد أنني لم أفكر فيما تقوله؟” مينغ شوانجيوي سخرت. “مينغ جيانيوان كان يتجول في الخارج لأكثر من مئة عام. كل ما رآه حتى هذه النقطة هو أشياء أدنى. سيكون اليشم الإلهي أكثر جاذبية له من أي شخص آخر”
“هل تسألين هذا السؤال حقا؟” ارتفعت زوايا شفاه يون تشي قليلا. “الرجل الذي لم يواجه أي صعوبات في حياته كلها لا يستحق أن يكون خصمي”
مينغ شوانجيوي رفعت يدها، وملأ ضوء فضي أبيض القصر بأكمله. كان الأمر كما لو أن ضوء القمر قد ملأ الغرفة فجأة، وكانت ألوهيته جميلة وشاملة.
لي سو قالت ببطء “إنه الابن الإلهي لناسج الأحلام. حذّرتك هوا تشينغيينغ بنفسها من توخي الحذر بشأنه”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن، اكتسبت استخداما آخر”
أجاب يون تشي دون اكتراث “ذلك لأنني في عينيها شاب ساذج عاد لتوه إلى وطنه. لسوء حظها، أنا لست كذلك. هدفي وخصمي هو الهاوية بأكملها. سأكون مهانا إذا ما نظرت إليه نظرة مباشرة”
أطلق تنهدا صغيرا. “من البداية، تصرف بوقاحة وتهور ودون اكتراث بالعواقب. اعتقدت أن ذلك كان فقط بسبب غروره وحماقته. لكن جوهر إلهي كامل… هاه”
“… لا يزال من الأفضل أن تكون آمنا من أن تكون آسفا”
قبض يون تشي على يده اليسرى بإحكام بعينين مرتجفتين. “تقسيم روحك هكذا سيؤذي أصل روحك! أنت الوصي الإلهي بلا أحلام. كيف يمكنك…”
أغلق يون تشي عينيه وتمتم “قد أتصرف بحذر، لكن يجب أن أحلم بتهور. وإلا، كيف يمكنني تدمير الهاوية بأكملها؟”
كما لو كانت تشعر بمشاعر يون تشي، غيرت لي سو الموضوع “من الواضح أن ديان جيوتشي قصد زيارتك. إذا كان مشغولا حقا، لكان قد اختار وقتا أفضل لزيارتك، أليس كذلك؟”
توقفت لي سو عن الكلام بعد ذلك. أصبح تنفس يون تشي أيضا بطيئا ومنتظما كما لو أنه قد غرق في النوم حقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الآن، اكتسبت استخداما آخر”
…….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مينغ جيانشي هزّ رأسه وقال بحزم “ليس خطأك”
في هذه الأثناء، كانت أجواء قصر الإمبراطورة خانقة لدرجة الاختناق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مينغ جيانتشي أسرع بالتراجع خطوتين وقال “مليون سلام لكِ، أيتها الإمبراطورة. سأغادر الآن”
مينغ شوانجيوي جالسة على سريرها في صمت وترتدي تعبيرا أظلم مما كانت عليه في حياتها كلها. كان الجميع حولها متوترين لدرجة أنهم لم يجرؤوا حتى على أخذ نفس عميق.
وضع يون تشي تعبيرا من الندم. “لقد ذهبت إلى حد تجميع القوى الأساسية لمملكة الإله لإجراء حفل تنصيب الابن الإلهي هذا، وترددت حتى اليوم الأخير فقط لأرفضك. لا بد أنني خيبت ظنك، الوصي الإلهي”
اعتذر مينغ جيانتشي لمينغ جيانشي “كنت مهملا، سموك. لم أكن أتوقع أن هذا الصبي سـ… أنا محظور لمدة نصف عام بسبب سوء تصرفي، لكنني أقسم أنني سأجد طريقة للتعامل معه خلال هذا النصف عام”
…….
مينغ جيانشي هزّ رأسه وقال بحزم “ليس خطأك”
أغلق يون تشي عينيه وتمتم “قد أتصرف بحذر، لكن يجب أن أحلم بتهور. وإلا، كيف يمكنني تدمير الهاوية بأكملها؟”
أطلق تنهدا صغيرا. “من البداية، تصرف بوقاحة وتهور ودون اكتراث بالعواقب. اعتقدت أن ذلك كان فقط بسبب غروره وحماقته. لكن جوهر إلهي كامل… هاه”
بعد أن أيقظته مينغ تشييوان من قيلولته، توجه يون تشي ببطء إلى المطبخ. عندما غادر، كان يحمل صندوقا من اليشم في يده. أعطى مرافقيه عدة تعليمات قبل مغادرة قصر الابن الإلهي.
ضحك ساخرا من نفسه. “كان بإمكانه أن يتصرف بعشر مرات أكثر وقاحة من هذا، وكان سيكون معقولا تماما”
بينما اقترب من مصدر الهالة، دخل رجل يرتدي زيا أسود في نطاق رؤيته.
“أمي” انحنى مينغ جيانشي قليلا في اتجاه والدته. “يرجى الحصول على بعض الراحة وعدم أخذ حادثة اليوم على محمل الجد. سأغادر الآن”
“جيانتشي” لكن مينغ شوانجيوي نادته وأوقفته في مساره. بدت عيناها غير مركزة قليلا، وقل الظلام في صوتها قليلا. “للاعتقاد بأن جيانشي قد استسلم… أنت أقرب إخوته إليه وأكثرهم ثقة، جيانتشي. أنت الوحيد الذي يمكنه مساعدته الآن”
“انتظر”
فتح يون تشي فمه لكنه انحنى في النهاية. “عندما تعرفت على هذا العالم لأول مرة، لم يكن لدي والدان بالفعل. ومع ذلك، هذا بالضبط هو السبب في أن رغبتي في الحب الأبوي تتجاوز بكثير رغبة الشخص العادي. بالنسبة لي، كلمة ‘والد’ تحمل دلالة مقدسة لدرجة أن… إذا ما ناديتك بـ’أبي’ كأي شخص آخر غير مينغ جيانيوان، أعتقد أن ذلك سيكون تدنيسا للكلمة وظلما لك، كبير”
مينغ شوانجيوي تحدثت أخيرا، كان صوتها أجشا وخشن بشكل صادم. أرسل قشعريرة أسفل ظهور الجميع.
“لكن على عكسه، لا يزال العطش للانتقام يحترق بداخلي. أنا في ذلك الوقت كنت سأدفع أي ثمن للحصول على القوة للمطالبة بالانتقام. الحياة، الكرامة، كنت سأتنازل عن كل شيء دون أدنى تردد”
“هل نسيت ما سيحدث لي إذا استعاد مينغ جيانيوان ذاكرته؟!”
بينما كان شعره يتمايل، التقى يون تشي بالصدفة بعينيه بين الفجوات. اهتز قلبه وروحه على الفور مرة واحدة.
“…؟!” انحنى مينغ جيانتشي على الفور ورأسه منخفض وكأنه نعامة.
“لم أنسَ، بالطبع” أطلق مينغ جيانشي نفسا عميقا ورد كما لو كان كل كلمة مثقلة بجبل.
“لم أنسَ، بالطبع” أطلق مينغ جيانشي نفسا عميقا ورد كما لو كان كل كلمة مثقلة بجبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أراد مينغ جيانتشي أن يوافق على منطقها، لكنه لم يجرؤ على مقاطعتها.
“جيد” واصلت مينغ شوانجيوي بصوت غريب “لقد مات بالفعل مرة واحدة. يمكن أن يموت مرة ثانية—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار نحو يون تشي وأمسك بذراعه بلطف. “سأنتظر بفارغ الصبر اليوم الذي تستعيد فيه ذكرياتك، يوان إير. سأنتظر اليوم الذي تعود فيه إليّ، كاملا”
قطعت صورة ظلية الهواء مثل البرق، وغطت يد على فم مينغ شوانجيوي وأجبرت أي شيء كانت على وشك قوله على العودة إلى حلقها. التقت أعينهما. زوج مليء بالشراسة والعنف، والآخر متسع جدا لدرجة أن الحواف كانت على وشك الانقسام.
“جيانتشي… يفهم” صوت مينغ جيانتشي يرتجف، لكنه لم يرفض المهمة. بعد أن وضع اليشم الإلهي للوحي بعيدا، سأل بحذر “شيء واحد، سموك… مينغ جيانيوان ليس شخصا بسيطا على الإطلاق. من المحتمل أن يكتشف نيتنا بسهولة. بالإضافة إلى ذلك، لديه جوهر إلهي كامل وحب الأب غير المتوازن. يمكنه ببساطة طلب أي موارد يحتاجها… أنا فقط لا أرى لماذا يحتاج إلى المخاطرة بنفسه هكذا”
مينغ جيانتشي ارتجف. القول بأنه كان عالقا بين المطرقة والسندان سيكون تقليلا من الأمر.
“هل تعتقد أنني لم أفكر فيما تقوله؟” مينغ شوانجيوي سخرت. “مينغ جيانيوان كان يتجول في الخارج لأكثر من مئة عام. كل ما رآه حتى هذه النقطة هو أشياء أدنى. سيكون اليشم الإلهي أكثر جاذبية له من أي شخص آخر”
“أمي” مينغ جيانشي نطق من بين أسنانه المكزوزة، “هل تفهمين حتى ما يعنيه الجوهر الإلهي الكامل؟ أنتِ… انسِ ذلك. تحتاجين فقط إلى تذكر هذا، أمي. لم أكن أخطط للاعتراف بالهزيمة، ولست على وشك البدء الآن. حتى لو كان لديه جوهر إلهي كامل، ما زلت أمتلك مجموعة قوية. ليس من المستحيل أن أخرج منتصرا. ومع ذلك، هذا الوقت ليس الآن، هل تفهمين؟!”
بعد أن غادر جناح بلا أحلام، لم يغادر يون تشي إلى قصر الابن الإلهي على الفور. بدلا من ذلك، اختار اتجاها عشوائيا واستمتع بنزهة مريحة.
أخيرا أفلتها واستدار بعيدا عن والدته. قبل أن يغادر، ألقى تحذيرا أخيرا “لا تضعيني في موقف صعب، أمي!”
بينما كان شعره يتمايل، التقى يون تشي بالصدفة بعينيه بين الفجوات. اهتز قلبه وروحه على الفور مرة واحدة.
غادر دون أن يلتفت بعد ذلك.
“نعم” أجاب يون تشي. “السيد هو الذي علمني كيفية الطهي. كان السيد يقول دائما أن الجوع هو أحد الرغبات الأساسية الستة للشخص وليس أضعف من أي رغبة أخرى. إنها فقط أن هذه الطريقة قد تراجعت لفترة طويلة حيث أصبح عدد أقل وأقل من الناس على استعداد لتكريس طاقتهم ووقتهم للطهي”
مينغ جيانتشي أسرع بالتراجع خطوتين وقال “مليون سلام لكِ، أيتها الإمبراطورة. سأغادر الآن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثار رد الفعل غير المتوقع على الفور لي سو. “ماذا اكتشفت؟”
“جيانتشي” لكن مينغ شوانجيوي نادته وأوقفته في مساره. بدت عيناها غير مركزة قليلا، وقل الظلام في صوتها قليلا. “للاعتقاد بأن جيانشي قد استسلم… أنت أقرب إخوته إليه وأكثرهم ثقة، جيانتشي. أنت الوحيد الذي يمكنه مساعدته الآن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يون تشي على عجل “سأطبخ كثيرا من أجلك إذا أعجبك، الوصي الإلهي”
“أنا…” شعر مينغ جيانتشي وكأن قلبه على وشك القفز من صدره. سأل بحذر “كيف… يمكنني مساعدة سمو الابن الإلهي، بالضبط؟”
ثم، سمع التلاميذ الحراس يتناقشون فيما بينهم:
أرسلت مينغ شوانجيوي خدمها بعيدا حتى يكونوا بمفردهم. ثم، نهضت ببطء وبدأت في المشي ببطء. “من البداية، اعتقد جيانشي أن مينغ جيانيوان كان غير قابل للمس مؤقتا لأنه عاد للتو، وكان الوصي الإلهي في أكثر حالاته حساسية الآن. في الواقع، ليس لدى مينغ جيانيوان شيء سوى حب الوصي الإلهي الآن”
مينغ شوانجيوي رفعت يدها، وملأ ضوء فضي أبيض القصر بأكمله. كان الأمر كما لو أن ضوء القمر قد ملأ الغرفة فجأة، وكانت ألوهيته جميلة وشاملة.
“بالنظر إلى الطموح والمكر الذي أظهره اليوم، سيصبح أكثر رعبا وأكثر مناعة في المستقبل. إذا انتظرنا، ستصبح حالة جيانشي… أكثر يأسا مما هي عليه بالفعل”
************************
أراد مينغ جيانتشي أن يوافق على منطقها، لكنه لم يجرؤ على مقاطعتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثار رد الفعل غير المتوقع على الفور لي سو. “ماذا اكتشفت؟”
“بما أن جيانشي قد استسلم، أنت الوحيد الذي يمكنه إخباره أن مينغ جيانيوان ليس مخيفا كما يبدو. لا يزال لديه العديد من العيوب والجوانب القذرة التي يمكننا استغلالها لصالحنا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثار رد الفعل غير المتوقع على الفور لي سو. “ماذا اكتشفت؟”
“أنا؟” بدا مينغ جيانتشي في حيرة تامة.
************************
“أريد مساعدتك في شيء ما” اقتربت مينغ شوانجيوي منه، وأصبح صوتها المكتوم أظلم نتيجة لذلك. “لا تقلق، هذه المحاولة خالية تماما من المخاطر سواء بالنسبة لك أو لأي شخص آخر. أنا لا أطلب منك قتل مينغ جيانيوان، أنا…”
“انتظر”
ضاقت عينيها قليلا، وأصبح صوتها أكثر ليونة. “أكثر شيء هش في هذا العالم، الشيء الوحيد الذي لا يمكنه مقاومة أي إغراء على الإطلاق، هي الطبيعة البشرية. كل ما عليك فعله هو تضخيم جشعه وإغرائه بالاستسلام لطبيعته حتى يترك وصمة عار دائمة لا يمكن إصلاحها على شرفه… بما أن هذا لا علاقة له بالمكائد أو الإيقاع أو التلفيق، فإنه لا يحمل أي خطر عليك على الإطلاق. فهمت؟”
اعتذر مينغ جيانتشي لمينغ جيانشي “كنت مهملا، سموك. لم أكن أتوقع أن هذا الصبي سـ… أنا محظور لمدة نصف عام بسبب سوء تصرفي، لكنني أقسم أنني سأجد طريقة للتعامل معه خلال هذا النصف عام”
مينغ جيانتشي أومأ برأسه.
“انتظر”
مينغ شوانجيوي رفعت يدها، وملأ ضوء فضي أبيض القصر بأكمله. كان الأمر كما لو أن ضوء القمر قد ملأ الغرفة فجأة، وكانت ألوهيته جميلة وشاملة.
بعد أن غادر جناح بلا أحلام، لم يغادر يون تشي إلى قصر الابن الإلهي على الفور. بدلا من ذلك، اختار اتجاها عشوائيا واستمتع بنزهة مريحة.
مينغ جيانتشي صاح في صدمة عندما رأى هذا “اليشم الإلهي للوحي!”
“أوه أنت” مينغ كونغتشان ضحك. “أنت ماكر، أليس كذلك؟ تقول هذا، لكنك تعلم أنني لن أغضب منك أبدا بشأنه. بالمناسبة، هل السبب الذي جعلك تخفي جوهرك الإلهي الكامل لفترة طويلة هو إعطائي مفاجأة رائعة؟”
مينغ شوانجيوي شرحت “هذه هي البلورة السحيقة النهائية التي مُنحت لـ جيانشي عندما أصبح الابن الإلهي منذ أكثر من قرن. جميع الممارسين العميقين تحت المستوى الخامس من عالم الانقراض لن يواجهوا عائقا إذا امتلكوا هذه. هناك واحدة فقط في مملكة إله ناسج الأحلام بأكملها”
أغلق يون تشي عينيه وتمتم “قد أتصرف بحذر، لكن يجب أن أحلم بتهور. وإلا، كيف يمكنني تدمير الهاوية بأكملها؟”
“تركها جيانشي معي ليوم يدخل فيه المستوى الخامس من عالم الانقراض دفعة واحدة”
كان قد ابتعد بالفعل بحلول الوقت الذي انتهى فيه من الشرح لـ لي سو. بعد كل شيء، لم يكن راغبا في تذكير تلك الأيام المؤلمة والمظلمة.
“الآن، اكتسبت استخداما آخر”
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
بينما كانت تتحدث، أودعت مينغ شوانجيوي البلورة السحيقة الثمينة في يديه.
“لذا…” سأل مينغ جيانتشي “ماذا لو لم يقع فريسة لرغباته؟”
“أنت تعرف ما يجب فعله” أوضحت مينغ شوانجيوي بعناية. “تذكر، يجب أن تدخل البلورة السحيقة إلى يديه”
مينغ جيانتشي صاح في صدمة عندما رأى هذا “اليشم الإلهي للوحي!”
“جيانتشي… يفهم” صوت مينغ جيانتشي يرتجف، لكنه لم يرفض المهمة. بعد أن وضع اليشم الإلهي للوحي بعيدا، سأل بحذر “شيء واحد، سموك… مينغ جيانيوان ليس شخصا بسيطا على الإطلاق. من المحتمل أن يكتشف نيتنا بسهولة. بالإضافة إلى ذلك، لديه جوهر إلهي كامل وحب الأب غير المتوازن. يمكنه ببساطة طلب أي موارد يحتاجها… أنا فقط لا أرى لماذا يحتاج إلى المخاطرة بنفسه هكذا”
“أمي” مينغ جيانشي نطق من بين أسنانه المكزوزة، “هل تفهمين حتى ما يعنيه الجوهر الإلهي الكامل؟ أنتِ… انسِ ذلك. تحتاجين فقط إلى تذكر هذا، أمي. لم أكن أخطط للاعتراف بالهزيمة، ولست على وشك البدء الآن. حتى لو كان لديه جوهر إلهي كامل، ما زلت أمتلك مجموعة قوية. ليس من المستحيل أن أخرج منتصرا. ومع ذلك، هذا الوقت ليس الآن، هل تفهمين؟!”
“هل تعتقد أنني لم أفكر فيما تقوله؟” مينغ شوانجيوي سخرت. “مينغ جيانيوان كان يتجول في الخارج لأكثر من مئة عام. كل ما رآه حتى هذه النقطة هو أشياء أدنى. سيكون اليشم الإلهي أكثر جاذبية له من أي شخص آخر”
لم يكن يعرف إلى أي مدى سار عندما فجأة، جذبت نظراته اتجاها معينا. كان ذلك لأنه شعر بلمحة من الظلام.
“بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يشعر وكأنه في قمة عالمه الآن. قد يعتقد أن الأمر مجرد مسألة وقت قبل أن تقع مملكة إله ناسج الأحلام في قبضته. مع ما يكفي من التهور والجشع، هو، أكثر من أي شخص آخر، لديه أعلى فرصة للاستسلام للجشع”
“لكن على عكسه، لا يزال العطش للانتقام يحترق بداخلي. أنا في ذلك الوقت كنت سأدفع أي ثمن للحصول على القوة للمطالبة بالانتقام. الحياة، الكرامة، كنت سأتنازل عن كل شيء دون أدنى تردد”
“عندما يكون الشخص مدفوعا بالإثارة الشديدة والجشع، عادة ما يتم دفع عقله إلى الخلف. أي شيء فعله تحت تأثير الإثارة والجشع يكون معقولا. بحلول الوقت الذي يدرك فيه خطأه، سيكون قد فات الأوان”
شعر مينغ جيانتشي بالبرد في قلبه. لم يستطع إلا أن يقول نعم.
“لذا…” سأل مينغ جيانتشي “ماذا لو لم يقع فريسة لرغباته؟”
فتح يون تشي فمه لكنه انحنى في النهاية. “عندما تعرفت على هذا العالم لأول مرة، لم يكن لدي والدان بالفعل. ومع ذلك، هذا بالضبط هو السبب في أن رغبتي في الحب الأبوي تتجاوز بكثير رغبة الشخص العادي. بالنسبة لي، كلمة ‘والد’ تحمل دلالة مقدسة لدرجة أن… إذا ما ناديتك بـ’أبي’ كأي شخص آخر غير مينغ جيانيوان، أعتقد أن ذلك سيكون تدنيسا للكلمة وظلما لك، كبير”
“لا يهم” مينغ شوانجيوي أجابت. “لدي العديد من الطرق الأخرى لإغرائه. يجب أن ينجح أحدهم في النهاية، ونحتاج إلى النجاح مرة واحدة فقط. إذا لزم الأمر، يمكننا حتى التفكير في التضحية بقرينة جيانشي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يون تشي على عجل “سأطبخ كثيرا من أجلك إذا أعجبك، الوصي الإلهي”
شعر مينغ جيانتشي بالبرد في قلبه. لم يستطع إلا أن يقول نعم.
خلفه، شانغوان هيلو كانت تحدق في ظهره بإعجاب. بدت وكأنها تعجب بإله من أحلامها.
……
أخيرا أفلتها واستدار بعيدا عن والدته. قبل أن يغادر، ألقى تحذيرا أخيرا “لا تضعيني في موقف صعب، أمي!”
بعد أن أيقظته مينغ تشييوان من قيلولته، توجه يون تشي ببطء إلى المطبخ. عندما غادر، كان يحمل صندوقا من اليشم في يده. أعطى مرافقيه عدة تعليمات قبل مغادرة قصر الابن الإلهي.
بعد لحظة، قال مبتسما “بدأت أفهم لماذا تمكنت من إغواء كايلي، يا فتى. على الرغم من ذلك، إذا كنت تريد حقا أن تجعلني سعيدا فوق أي شيء آخر، فما عليك سوى مناداتي بـ ‘أبي’ ”
خلفه، شانغوان هيلو كانت تحدق في ظهره بإعجاب. بدت وكأنها تعجب بإله من أحلامها.
ومع ذلك، مينغ كونغتشان لم يرد. لم يمر وقت طويل قبل أن تنتقل الحياة الفضية بالكامل إلى يد يون تشي اليسرى وتلتف حول إصبعه الصغير. ثم تحولت إلى خاتم روح صغير ودقيق.
وصل يون تشي إلى جناح مينغ كونغتشان بلا أحلام دون مواجهة أي صعوبة على الإطلاق.
لم يكن يعرف إلى أي مدى سار عندما فجأة، جذبت نظراته اتجاها معينا. كان ذلك لأنه شعر بلمحة من الظلام.
“لقد أتيت، يوان إير؟” سمع صوت مينغ كونغتشان قبل أن يلتقي بالوصي الإلهي.
بعد أن غادر جناح بلا أحلام، لم يغادر يون تشي إلى قصر الابن الإلهي على الفور. بدلا من ذلك، اختار اتجاها عشوائيا واستمتع بنزهة مريحة.
أسرع يون تشي بخطواته وتوقف أمام مينغ كونغتشان. ثم ألقى التحية باحترام وقال “لقد أتيت… لأطلب منك المغفرة، الوصي الإلهي”
يون تشي كان قد عاد إلى غرفة نومه في هذه المرحلة. أمر “تشييوان، سأحظى ببعض الراحة الآن. يرجى إيقاظي بعد ست ساعات من انتهاء حفل التنصيب. ارفضي جميع طلبات الاجتماع خلال هذا الوقت بغض النظر عن من يكون”
“أوه حقا؟ لماذا؟” راقبه مينغ كونغتشان بابتسامة ساخرة على وجهه.
لم يكن يعرف إلى أي مدى سار عندما فجأة، جذبت نظراته اتجاها معينا. كان ذلك لأنه شعر بلمحة من الظلام.
وضع يون تشي تعبيرا من الندم. “لقد ذهبت إلى حد تجميع القوى الأساسية لمملكة الإله لإجراء حفل تنصيب الابن الإلهي هذا، وترددت حتى اليوم الأخير فقط لأرفضك. لا بد أنني خيبت ظنك، الوصي الإلهي”
أرسلت مينغ شوانجيوي خدمها بعيدا حتى يكونوا بمفردهم. ثم، نهضت ببطء وبدأت في المشي ببطء. “من البداية، اعتقد جيانشي أن مينغ جيانيوان كان غير قابل للمس مؤقتا لأنه عاد للتو، وكان الوصي الإلهي في أكثر حالاته حساسية الآن. في الواقع، ليس لدى مينغ جيانيوان شيء سوى حب الوصي الإلهي الآن”
“أوه أنت” مينغ كونغتشان ضحك. “أنت ماكر، أليس كذلك؟ تقول هذا، لكنك تعلم أنني لن أغضب منك أبدا بشأنه. بالمناسبة، هل السبب الذي جعلك تخفي جوهرك الإلهي الكامل لفترة طويلة هو إعطائي مفاجأة رائعة؟”
لي سو تنهدت. “أنت تصبح أكثر فأكثر مثل ما تمنته لك ملكة الشياطين. تفكيرك الأول عند مقابلة أي شخص هو كيف يمكنك تحويله إلى أداة”
“إر، على ما أعتقد” تقدم يون تشي خطوتين ووضع صندوقا من اليشم في يدي مينغ كونغتشان. “كبير، أنا… أشعر بالاعتذار تجاهك، لكنني لست متأكدا كيف أعوض عن ذلك. لذا، صنعت وعاء من الحساء. لا أجرؤ على الحلم بأنه سيحل إزعاجك، لكنني آمل أن يخفف بعضا من ندمي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسرع يون تشي بخطواته وتوقف أمام مينغ كونغتشان. ثم ألقى التحية باحترام وقال “لقد أتيت… لأطلب منك المغفرة، الوصي الإلهي”
“حساء؟ أنت؟” لم يستطع مينغ كونغتشان إلا أن يتفاجئ بهذا. بينما كان يلقي نظرة غريبة على يون تشي، فتح صندوق اليشم وفوجئ على الفور بالرائحة اللذيذة التي خرجت منه. قبل أن يعرف ذلك، كان قد أخذ رشفة تجريبية.
صفعه مينغ كونغتشان على ذراعه لإسكاته قبل أن يقول بجدية “سأكون مترددا في فعل هذا لأي شخص آخر، نعم، لكنك؟ سأعطيك أي شيء، يوان إير. أعدك أن ما حدث لك في ذلك الوقت لن يحدث مرة أخرى”
تجمدت عيناه، ولم ينظر إلى يون تشي في دهشة إلا بعد وقت طويل. “هل… صنعت هذا بنفسك حقا؟”
“أنت تعرف ما يجب فعله” أوضحت مينغ شوانجيوي بعناية. “تذكر، يجب أن تدخل البلورة السحيقة إلى يديه”
“نعم” أجاب يون تشي. “السيد هو الذي علمني كيفية الطهي. كان السيد يقول دائما أن الجوع هو أحد الرغبات الأساسية الستة للشخص وليس أضعف من أي رغبة أخرى. إنها فقط أن هذه الطريقة قد تراجعت لفترة طويلة حيث أصبح عدد أقل وأقل من الناس على استعداد لتكريس طاقتهم ووقتهم للطهي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أثار رد الفعل غير المتوقع على الفور لي سو. “ماذا اكتشفت؟”
التقط مينغ كونغتشان صندوق اليشم واستمتع برشفة أخرى. أغمض عينيه في الواقع وفقد نفسه في الطعم لبضع أنفاس قبل أن يتمتم “لقد زرعت الروح لعشرات الآلاف من السنين، واعتقدت أن روحي صلبة وغير قابلة للاختراق مثل الحجر. للاعتقاد بأن وعاء صغيرا من الحساء يمكن أن يجعلني أشعر وكأن روحي على وشك الصعود إلى السماوات!”
أطلق مينغ كونغتشان نفسا لطيفا. “تذكر. إذا واجهت خطرا، فقط اكسر الخاتم، وسأهرع إلى جانبك بغض النظر عن مكان وجودي”
فتح عينيه وألقى نظرة طويلة على يون تشي. “يوان إير، أنت مجرد حزمة لا تنتهي من المفاجآت السارة، أليس كذلك؟”
“أنا؟” بدا مينغ جيانتشي في حيرة تامة.
قال يون تشي على عجل “سأطبخ كثيرا من أجلك إذا أعجبك، الوصي الإلهي”
“أريد مساعدتك في شيء ما” اقتربت مينغ شوانجيوي منه، وأصبح صوتها المكتوم أظلم نتيجة لذلك. “لا تقلق، هذه المحاولة خالية تماما من المخاطر سواء بالنسبة لك أو لأي شخص آخر. أنا لا أطلب منك قتل مينغ جيانيوان، أنا…”
أعطاه مينغ كونغتشان ابتسامة دافئة قبل أن يرفع الصندوق بكلتا يديه ويشرب الحساء ببطء. بحلول الوقت الذي وضعه، لم تبقَ قطرة واحدة.
قبض يون تشي على يده اليسرى بإحكام بعينين مرتجفتين. “تقسيم روحك هكذا سيؤذي أصل روحك! أنت الوصي الإلهي بلا أحلام. كيف يمكنك…”
بعد لحظة، قال مبتسما “بدأت أفهم لماذا تمكنت من إغواء كايلي، يا فتى. على الرغم من ذلك، إذا كنت تريد حقا أن تجعلني سعيدا فوق أي شيء آخر، فما عليك سوى مناداتي بـ ‘أبي’ ”
” الوصي الإلهي، أنت…”
فتح يون تشي فمه لكنه انحنى في النهاية. “عندما تعرفت على هذا العالم لأول مرة، لم يكن لدي والدان بالفعل. ومع ذلك، هذا بالضبط هو السبب في أن رغبتي في الحب الأبوي تتجاوز بكثير رغبة الشخص العادي. بالنسبة لي، كلمة ‘والد’ تحمل دلالة مقدسة لدرجة أن… إذا ما ناديتك بـ’أبي’ كأي شخص آخر غير مينغ جيانيوان، أعتقد أن ذلك سيكون تدنيسا للكلمة وظلما لك، كبير”
“هل تعتقد أنني لم أفكر فيما تقوله؟” مينغ شوانجيوي سخرت. “مينغ جيانيوان كان يتجول في الخارج لأكثر من مئة عام. كل ما رآه حتى هذه النقطة هو أشياء أدنى. سيكون اليشم الإلهي أكثر جاذبية له من أي شخص آخر”
لوّح مينغ كونغتشان له لكنه لم يبدُ خائب الأمل. “لا بأس. أنت محق. لم تسترجع ماضيك بعد. إذا أجبرت نفسك على طاعتي، أنا… ربما لن أكون سعيدا جدا أيضا”
ضاقت عينيها قليلا، وأصبح صوتها أكثر ليونة. “أكثر شيء هش في هذا العالم، الشيء الوحيد الذي لا يمكنه مقاومة أي إغراء على الإطلاق، هي الطبيعة البشرية. كل ما عليك فعله هو تضخيم جشعه وإغرائه بالاستسلام لطبيعته حتى يترك وصمة عار دائمة لا يمكن إصلاحها على شرفه… بما أن هذا لا علاقة له بالمكائد أو الإيقاع أو التلفيق، فإنه لا يحمل أي خطر عليك على الإطلاق. فهمت؟”
سار نحو يون تشي وأمسك بذراعه بلطف. “سأنتظر بفارغ الصبر اليوم الذي تستعيد فيه ذكرياتك، يوان إير. سأنتظر اليوم الذي تعود فيه إليّ، كاملا”
“آه، لقد فقد لقبه، وتم رفضه وقمعه من قبل مملكته. أولا، تمت إزالة والدته من عرشها. ثم، يبدو أنها توفيت بسبب المرض. حتى أنني سمعت أن الوصي الإلهي للصلاة الأبدية قد تخلى عنه تماما. من يمكنه قبول مثل هذا السقوط؟ بالإضافة إلى ذلك، سمعت أنه والابنة الإلهية السابقة لمملكة الليل الأبدي، شينوو تشينغ كانا عشاقا، لكنها—”
بمجرد أن انتهى، لمعت عيناه فجأة بالفضة، ووجد يون تشي ذراعه اليسرى تُرفع في الهواء.
“جيد” واصلت مينغ شوانجيوي بصوت غريب “لقد مات بالفعل مرة واحدة. يمكن أن يموت مرة ثانية—”
تدفق توهج فضي من جسد مينغ كونغتشان ودخل إلى يون تشي. اهتز قلب يون تشي. كان يشعر بوضوح أن مينغ كونغتشان كان يقسم جزءا من روحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أسرع يون تشي بخطواته وتوقف أمام مينغ كونغتشان. ثم ألقى التحية باحترام وقال “لقد أتيت… لأطلب منك المغفرة، الوصي الإلهي”
” الوصي الإلهي، أنت…”
“كيف ستتعامل مع مينغ جيانشي؟” لي سو سألت.
ومع ذلك، مينغ كونغتشان لم يرد. لم يمر وقت طويل قبل أن تنتقل الحياة الفضية بالكامل إلى يد يون تشي اليسرى وتلتف حول إصبعه الصغير. ثم تحولت إلى خاتم روح صغير ودقيق.
“انتظر”
تلاشى الضوء، واختفى خاتم الروح في الهواء، لم يترك أي أثر.
تدفق توهج فضي من جسد مينغ كونغتشان ودخل إلى يون تشي. اهتز قلب يون تشي. كان يشعر بوضوح أن مينغ كونغتشان كان يقسم جزءا من روحه.
أطلق مينغ كونغتشان نفسا لطيفا. “تذكر. إذا واجهت خطرا، فقط اكسر الخاتم، وسأهرع إلى جانبك بغض النظر عن مكان وجودي”
ضحك ساخرا من نفسه. “كان بإمكانه أن يتصرف بعشر مرات أكثر وقاحة من هذا، وكان سيكون معقولا تماما”
قبض يون تشي على يده اليسرى بإحكام بعينين مرتجفتين. “تقسيم روحك هكذا سيؤذي أصل روحك! أنت الوصي الإلهي بلا أحلام. كيف يمكنك…”
أغلق يون تشي عينيه وتمتم “قد أتصرف بحذر، لكن يجب أن أحلم بتهور. وإلا، كيف يمكنني تدمير الهاوية بأكملها؟”
خاتم الروح هذا كان مشابها لبصمة الروح التي لا يمكن الشعور بها إلا بعد الموت، ولكنه مختلف جدا بطرق أخرى. الأول يكلف أصل الروح مائة مرة أكثر من الأخير بعد كل شيء.
مينغ شوانجيوي جالسة على سريرها في صمت وترتدي تعبيرا أظلم مما كانت عليه في حياتها كلها. كان الجميع حولها متوترين لدرجة أنهم لم يجرؤوا حتى على أخذ نفس عميق.
صفعه مينغ كونغتشان على ذراعه لإسكاته قبل أن يقول بجدية “سأكون مترددا في فعل هذا لأي شخص آخر، نعم، لكنك؟ سأعطيك أي شيء، يوان إير. أعدك أن ما حدث لك في ذلك الوقت لن يحدث مرة أخرى”
************************
“…” دفع يون تشي امتنانه وأومأ قليلا. “حسنا… سأزرع بجد في الفترة القادمة وأتأكد من أن تطوري سيكون جديرا بهديتك وتفاني كايلي. سأبذل قصارى جهدي لأصبح… كاملا مرة أخرى”
“أنا…” شعر مينغ جيانتشي وكأن قلبه على وشك القفز من صدره. سأل بحذر “كيف… يمكنني مساعدة سمو الابن الإلهي، بالضبط؟”
بعد أن غادر جناح بلا أحلام، لم يغادر يون تشي إلى قصر الابن الإلهي على الفور. بدلا من ذلك، اختار اتجاها عشوائيا واستمتع بنزهة مريحة.
” الوصي الإلهي، أنت…”
لم يكن قد لاحظ هذه الأمة من زراعة الروح حقا منذ دخوله مملكة إله ناسج الأحلام. الآن كان وقتا جيدا مثل أي وقت آخر.
“أنا…” شعر مينغ جيانتشي وكأن قلبه على وشك القفز من صدره. سأل بحذر “كيف… يمكنني مساعدة سمو الابن الإلهي، بالضبط؟”
كما هو متوقع، أثار صرخات الدهشة أينما ذهب. نادرا ما كان يرد على أي منهم. كانت نظراته دائما بعيدة، وكان عقله يحفظ التخطيط، وكانت أذناه تستمع إلى كل قطعة من القيل والقال أو المعلومات المفيدة.
“عندما يكون الشخص مدفوعا بالإثارة الشديدة والجشع، عادة ما يتم دفع عقله إلى الخلف. أي شيء فعله تحت تأثير الإثارة والجشع يكون معقولا. بحلول الوقت الذي يدرك فيه خطأه، سيكون قد فات الأوان”
لم يكن يعرف إلى أي مدى سار عندما فجأة، جذبت نظراته اتجاها معينا. كان ذلك لأنه شعر بلمحة من الظلام.
لي سو تنهدت. “أنت تصبح أكثر فأكثر مثل ما تمنته لك ملكة الشياطين. تفكيرك الأول عند مقابلة أي شخص هو كيف يمكنك تحويله إلى أداة”
لم يكن هناك سوى مملكة إله واحدة فقط في الهاوية تزرع الطاقة المظلمة العميقة، وهي مملكة اله بومة الفراشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت لي سو عن الكلام بعد ذلك. أصبح تنفس يون تشي أيضا بطيئا ومنتظما كما لو أنه قد غرق في النوم حقا.
بينما اقترب من مصدر الهالة، دخل رجل يرتدي زيا أسود في نطاق رؤيته.
فتح يون تشي فمه لكنه انحنى في النهاية. “عندما تعرفت على هذا العالم لأول مرة، لم يكن لدي والدان بالفعل. ومع ذلك، هذا بالضبط هو السبب في أن رغبتي في الحب الأبوي تتجاوز بكثير رغبة الشخص العادي. بالنسبة لي، كلمة ‘والد’ تحمل دلالة مقدسة لدرجة أن… إذا ما ناديتك بـ’أبي’ كأي شخص آخر غير مينغ جيانيوان، أعتقد أن ذلك سيكون تدنيسا للكلمة وظلما لك، كبير”
شعره الطويل كان أشعثا يغطي وجهه. على الرغم من أنه كان يبعث هالة قوية من عالم الانقراض الإلهي، إلا أن خطواته كانت ثقيلة مثل الرصاص. قدماه تتحركان إلى الأمام بصلابة لدرجة أن المرء يمكن أن يخطئ في اعتبارهما أطرافا صناعية.
مينغ شوانجيوي رفعت يدها، وملأ ضوء فضي أبيض القصر بأكمله. كان الأمر كما لو أن ضوء القمر قد ملأ الغرفة فجأة، وكانت ألوهيته جميلة وشاملة.
لم يعر أي اهتمام للنظرات أو الأصوات المحيطة.
“آه، لقد فقد لقبه، وتم رفضه وقمعه من قبل مملكته. أولا، تمت إزالة والدته من عرشها. ثم، يبدو أنها توفيت بسبب المرض. حتى أنني سمعت أن الوصي الإلهي للصلاة الأبدية قد تخلى عنه تماما. من يمكنه قبول مثل هذا السقوط؟ بالإضافة إلى ذلك، سمعت أنه والابنة الإلهية السابقة لمملكة الليل الأبدي، شينوو تشينغ كانا عشاقا، لكنها—”
بينما كان شعره يتمايل، التقى يون تشي بالصدفة بعينيه بين الفجوات. اهتز قلبه وروحه على الفور مرة واحدة.
قبض يون تشي على يده اليسرى بإحكام بعينين مرتجفتين. “تقسيم روحك هكذا سيؤذي أصل روحك! أنت الوصي الإلهي بلا أحلام. كيف يمكنك…”
أثار رد الفعل غير المتوقع على الفور لي سو. “ماذا اكتشفت؟”
كما هو متوقع، أثار صرخات الدهشة أينما ذهب. نادرا ما كان يرد على أي منهم. كانت نظراته دائما بعيدة، وكان عقله يحفظ التخطيط، وكانت أذناه تستمع إلى كل قطعة من القيل والقال أو المعلومات المفيدة.
“لا شيء” نظر يون تشي بعيدا ببراعة بينما كان يرد “فقط تذكرت نفسي القديمة، هذا كل شيء”
تجمدت عيناه، ولم ينظر إلى يون تشي في دهشة إلا بعد وقت طويل. “هل… صنعت هذا بنفسك حقا؟”
لي سو “نفسك… القديمة؟”
بعد أن أيقظته مينغ تشييوان من قيلولته، توجه يون تشي ببطء إلى المطبخ. عندما غادر، كان يحمل صندوقا من اليشم في يده. أعطى مرافقيه عدة تعليمات قبل مغادرة قصر الابن الإلهي.
أصبح صوت يون تشي أثقل قليلا. “بدت عينا ذلك الرجل مشابهة جدا للكلب الضال الذي كنت عليه عندما هربت لأول مرة إلى المنطقة الإلهية الشمالية: يأس مظلم مثل هاوية الموت، غياب تام للضوء والرغبة في الحياة”
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
“لكن على عكسه، لا يزال العطش للانتقام يحترق بداخلي. أنا في ذلك الوقت كنت سأدفع أي ثمن للحصول على القوة للمطالبة بالانتقام. الحياة، الكرامة، كنت سأتنازل عن كل شيء دون أدنى تردد”
لم يكن هذا مدحا. كانت، في جوهرها، إله خلق الحياة التي أحبت كل الحياة بعد كل شيء.
“لكنه… على الأرجح لم يكن محظوظا مثلي. بدون أي أمل لعكس وضعه أو المطالبة بالانتقام، كل ما تبقى لديه هو اليأس الرمادي”
بمجرد أن انتهى، لمعت عيناه فجأة بالفضة، ووجد يون تشي ذراعه اليسرى تُرفع في الهواء.
كان قد ابتعد بالفعل بحلول الوقت الذي انتهى فيه من الشرح لـ لي سو. بعد كل شيء، لم يكن راغبا في تذكير تلك الأيام المؤلمة والمظلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطعت صورة ظلية الهواء مثل البرق، وغطت يد على فم مينغ شوانجيوي وأجبرت أي شيء كانت على وشك قوله على العودة إلى حلقها. التقت أعينهما. زوج مليء بالشراسة والعنف، والآخر متسع جدا لدرجة أن الحواف كانت على وشك الانقسام.
ثم، سمع التلاميذ الحراس يتناقشون فيما بينهم:
“…؟!” انحنى مينغ جيانتشي على الفور ورأسه منخفض وكأنه نعامة.
“مهلا، أليس هذا… الابن الإلهي السابق لمملكة اله بومة الفراشة، بان بووانغ؟ ماذا حدث له بالضبط؟”
فتح عينيه وألقى نظرة طويلة على يون تشي. “يوان إير، أنت مجرد حزمة لا تنتهي من المفاجآت السارة، أليس كذلك؟”
“آه، لقد فقد لقبه، وتم رفضه وقمعه من قبل مملكته. أولا، تمت إزالة والدته من عرشها. ثم، يبدو أنها توفيت بسبب المرض. حتى أنني سمعت أن الوصي الإلهي للصلاة الأبدية قد تخلى عنه تماما. من يمكنه قبول مثل هذا السقوط؟ بالإضافة إلى ذلك، سمعت أنه والابنة الإلهية السابقة لمملكة الليل الأبدي، شينوو تشينغ كانا عشاقا، لكنها—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مينغ شوانجيوي تحدثت أخيرا، كان صوتها أجشا وخشن بشكل صادم. أرسل قشعريرة أسفل ظهور الجميع.
“شش! من الأفضل عدم الحديث عن مملكة إله الليل الأبدي على الإطلاق. على أي حال، يبدو أن بان بووانغ متجه إلى… وادي الحلم الغارق؟ لا يمكن أن يكون. هل هو حقا…”
بينما كانت تتحدث، أودعت مينغ شوانجيوي البلورة السحيقة الثمينة في يديه.
توقف يون تشي في مساره، وومض بريق غريب في عينيه.
فتح عينيه وألقى نظرة طويلة على يون تشي. “يوان إير، أنت مجرد حزمة لا تنتهي من المفاجآت السارة، أليس كذلك؟”
************************
شعر مينغ جيانتشي بالبرد في قلبه. لم يستطع إلا أن يقول نعم.
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
لم يكن قد لاحظ هذه الأمة من زراعة الروح حقا منذ دخوله مملكة إله ناسج الأحلام. الآن كان وقتا جيدا مثل أي وقت آخر.
************************
“…؟!” انحنى مينغ جيانتشي على الفور ورأسه منخفض وكأنه نعامة.
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
“هل تعتقد أنني لم أفكر فيما تقوله؟” مينغ شوانجيوي سخرت. “مينغ جيانيوان كان يتجول في الخارج لأكثر من مئة عام. كل ما رآه حتى هذه النقطة هو أشياء أدنى. سيكون اليشم الإلهي أكثر جاذبية له من أي شخص آخر”
غادر دون أن يلتفت بعد ذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات