الفصل السادس والعشرون: التدحرج على السجادة الحمراء
الفصل السادس والعشرون: التدحرج على السجادة الحمراء
“مهما فعل، أنا متأكدة أنه لم يقصد أيّ أذى.”
سرعان ما انتهيت من تنظيف فوضى الممر بتقنيتي المكنسة المحسّنة الجديدة. نظرًا لكفاءتي، كنت أتوقّع أن تظل بياتريس تشحن لفترة طويلة. بدا أنه بمجرد نفاد طاقة البشر، احتاجوا وقتًا طويلًا لاستعادة قواهم، حوالي 8 ساعات. كانوا متذمّرين للغاية عندما يتم إيقاظهم قبل ذلك. عندما تكتمل شحنتها، سنواصل تنظيف الغرفة الكبيرة. وفقًا لتقديراتي، يجب ألا يستغرق ذلك منّا سوى 6.7 ساعة إضافية لإكمال هذه المهمة. ومع ذلك، لم أكن أريد أن أبدأ الآن وأحرمها من متعة إنهاء تلك المهمة. وبصرف النظر عن ذلك، كنت أستمتع كثيرًا بالعمل جنبًا إلى جنب مع إنسان. نادرًا ما انضمّ البشر إليّ في مهامي، ولكن كان من دواعي سروري دائمًا عندما فعلوا ذلك.
—
فكّرت فيما يجب عليّ فعله أثناء الانتظار لبياتريس. بصرف النظر عن تنظيف بعض المناطق الأخرى التي قد تحتاج إلى اهتمام، كنت متحمّسًا لإنهاء شيء آخر بدأته منذ فترة. إذا كان فهمي لمخطط الطابق صحيحًا، فلم يتبقَّ سوى القليل من هذا الطابق لاستكشافه، باستثناء المناطق التي لا يمكنني الوصول إليها. لقد أحببت أن أكون قادرًا أخيرًا على إكمال نموذج كامل للمكان وأن أتمكّن من تخطيط طرقي بأقصى كفاءة.
قطع هرجهما. “سنذهب في ساعة. احصل على بعض الراحة، وتناول الطعام والشراب. نريد الدخول والخروج قبل غروب الشمس”.
تحقّقت من اكتمال عملي هنا، ثم اندفعت نحو المنطقة التي لم يتم استكشافها التالية في نموذجي. كان الوقت مناسبًا لقضاء بعض الوقت في المغامرة.
لم يقصد أي أذى! كانت مزاجية غير المعتادة ترفرف بشدّة. ذلك الشيء فهم بشكل كامل وواضح ما كان يفعله! في المرة الأولى التي أسقط فيها كأسًا على الأرض، بالتأكيد، ربما كان ذلك حادثًا. لهذا السبب نظّفتُه وطلبت بأدب منه عدم ارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى. ولكن في المرة الثانية، كان لديّ شكوكٌ لأنه من الواضح أنه شاهدني وأنا أنظّف كلا الفوضيين. ولكن المرة الثالثة؟ بعد أن كنت مهذّبًا جدًّا معه وكل شيء؟
—-
واصلت بي: “أيضًا، القطط دافئة ومريحة وعادةً لا تفعل شيئًا سوى الاستلقاء هناك. بالتأكيد، أحيانًا يخدشون، ولكن هذا ليس سيئًا جدًّا، عادةً، ولم يكن لديّ قط من قبل….”
كانت عينا بي تراقبان بين قاموسها وكتاب عن الفئات. لقد أصبحت أسرع بكثير في القراءة، ولكن لا تزال الكثير من الكلمات غامضة بالنسبة لها. ومع ذلك، فقد تعلّمت الكثير عن فئتها الجديدة بالفعل. وكما يبدو، لم تعتمد تجربة المنتمي على تفسير المنتمي لمثل السيّد، بل مُنحت بناءً على ما إذا كانت الأفعال متوافقة مع تفسير سيّدهم لمثلهم. هذا كان منطقيًا إلى حد ما، ولكنه لم يكن بديهيًا أيضًا. كيف، إذن، كانت هناك أيّ خلافات حول ما كان يؤمن به الآلهة؟ يبدو أنها كانت ستكون أسئلة بسيطة للإجابة عليها.
سرعان ما انتهيت من تنظيف فوضى الممر بتقنيتي المكنسة المحسّنة الجديدة. نظرًا لكفاءتي، كنت أتوقّع أن تظل بياتريس تشحن لفترة طويلة. بدا أنه بمجرد نفاد طاقة البشر، احتاجوا وقتًا طويلًا لاستعادة قواهم، حوالي 8 ساعات. كانوا متذمّرين للغاية عندما يتم إيقاظهم قبل ذلك. عندما تكتمل شحنتها، سنواصل تنظيف الغرفة الكبيرة. وفقًا لتقديراتي، يجب ألا يستغرق ذلك منّا سوى 6.7 ساعة إضافية لإكمال هذه المهمة. ومع ذلك، لم أكن أريد أن أبدأ الآن وأحرمها من متعة إنهاء تلك المهمة. وبصرف النظر عن ذلك، كنت أستمتع كثيرًا بالعمل جنبًا إلى جنب مع إنسان. نادرًا ما انضمّ البشر إليّ في مهامي، ولكن كان من دواعي سروري دائمًا عندما فعلوا ذلك.
انقطع تفكيرها بواسطة ضربة مفاجئة. رفعت بي رأسها نحو الممر. تبع ذلك الاضطراب الأوّلي مواءٌ وصراخٌ مميّز. لم يكن يشبه الأصوات الغريبة التي يصدرها فويد، ولا يبدو أنه مثل أيٍّ من الشياطين التي واجهتهم حتى الآن. ومع ذلك، كان مألوفًا بطريقة ما. لا، بدا هذا الصوت كما لو… كان قطًا مرعوبًا؟ تذكّرت الضبابة البرتقالية التي مرّت هاربة أمامها في وقت سابق.
وبعد فترة وجيزة، جاء فويد من حول الزاوية مندفعًا. مال على جانبه، منزلقًا جانبيًا على عجلة واحدة في محاولة لاتخاذ المنعطف قبل أن يصحّح نفسه ويطير خلف فريسته. ويا له من منظر! طار القرص نحوها أسرع من أيّ حصان رأته من قبل. كيف تمكّن هذا القط من تفادي فويد كلّ هذا الوقت؟
كان الصوت يشتدّ أكثر، كما لو أنّ القط كان يقترب. هرعت إلى الباب وفحصت الممرَّ بحيرة. بالتأكيد، دارت شعيرات برتقالية حول الزاوية وركضت أمامها، منتفخة خوفًا.
—-
وبعد فترة وجيزة، جاء فويد من حول الزاوية مندفعًا. مال على جانبه، منزلقًا جانبيًا على عجلة واحدة في محاولة لاتخاذ المنعطف قبل أن يصحّح نفسه ويطير خلف فريسته. ويا له من منظر! طار القرص نحوها أسرع من أيّ حصان رأته من قبل. كيف تمكّن هذا القط من تفادي فويد كلّ هذا الوقت؟
“من فضلك، يا سيدي” قالت “اسمح لي بمواصلة التعلم منك”.
تجاهلت حقيقة أنّ فويد كان يدحرج على عجلات بدلًا من التحليق، وجدت نفسها على شفا أخذ قرار حاسم. هل يجب عليها أن تحاول وقف فويد ومناقشته للعفو عن حياة هذا القط؟ أم يجب عليها البقاء بعيدة عن هذا، وترك القط لأيّ مصير كان فويد قد حدّده له؟ ولكن، بالطبع، كان مجرّد قط – هل تستحقّ مخاطرة تحدّي سيِّدها الذي اعتُرف به رسميًا الآن من أجله؟
انقطع تفكيرها بواسطة ضربة مفاجئة. رفعت بي رأسها نحو الممر. تبع ذلك الاضطراب الأوّلي مواءٌ وصراخٌ مميّز. لم يكن يشبه الأصوات الغريبة التي يصدرها فويد، ولا يبدو أنه مثل أيٍّ من الشياطين التي واجهتهم حتى الآن. ومع ذلك، كان مألوفًا بطريقة ما. لا، بدا هذا الصوت كما لو… كان قطًا مرعوبًا؟ تذكّرت الضبابة البرتقالية التي مرّت هاربة أمامها في وقت سابق.
وقبل أن تدري، دخلت بي في طريق فويد. كيف يمكنها ألّا تفعل ذلك؟ كان لدى بي موطن ضعف للقطط. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ وجود مخلوق حيّ آخر في القلعة ليس شيطانًا قاتلًا سيكون رائعًا لصحّتها العقلية. يمكنها أن تشعر برفرفة أطراف ملابسها وهي تجذب نحو القرص الأسود غير الأرضي.
واصلت بي: “أيضًا، القطط دافئة ومريحة وعادةً لا تفعل شيئًا سوى الاستلقاء هناك. بالتأكيد، أحيانًا يخدشون، ولكن هذا ليس سيئًا جدًّا، عادةً، ولم يكن لديّ قط من قبل….”
—-
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفقًا لباتريشيا، بدا كل شيء على ما يرام. الشيء الغريب الوحيد هو عدم وجود نشاط في القلعة. لقد راقبوها لعدة ساعات، ولم يكن هناك أي حركة، بشرية أو غير ذلك.
كاد أن ألحق بذلك صانع الفوضى. كان سريعًا، أسرع من أيّ آخر قابلته. ليس بسرعتي، على أية حال. المشكلة الوحيدة هي أنه يمكنه تغيير الاتجاهات بكفاءة أكبر بكثير. لو كان لديّ موازني، لكنت قادرًا على اللحاق به. بدونها، كان الأفضل الذي يمكنني فعله هو استخدام زخمي للتوازن على عجلة واحدة بينما كنت أنجرف حول كلّ زاوية. لم يكن ذلك فعّالًا بقدر لفّ عجلاتي بأقصى قوّة ممكنة، ولكنه حافظ على سرعتي بشكل أفضل. ومع ذلك، كنت ألحق به، وكان مسألة وقت فقط قبل أن أمسكه.
حاول ماثيو تجاهلهما بينما كان ينظر إلى القلعة بتفكير. لم يكن هناك سبب أيضًا لتسلّق الجدران. بدا أفضل خيار لهم هو المرور من البوابة الأمامية.
ثم من لا مكان حجبت بياتريس طريقي. كان مفاجئًا، على الأقلّ. اضطررت إلى ضغط المكابح، والالتفاف جانبًا، والانزلاق إلى حد ما لتفادي اصطدامها في كاحليها. من حسن الحظ أنّني لم أصل إلى السرعة القصوى بعد؛ وإلا لربما اصطدمت بها.
كاد أن ألحق بذلك صانع الفوضى. كان سريعًا، أسرع من أيّ آخر قابلته. ليس بسرعتي، على أية حال. المشكلة الوحيدة هي أنه يمكنه تغيير الاتجاهات بكفاءة أكبر بكثير. لو كان لديّ موازني، لكنت قادرًا على اللحاق به. بدونها، كان الأفضل الذي يمكنني فعله هو استخدام زخمي للتوازن على عجلة واحدة بينما كنت أنجرف حول كلّ زاوية. لم يكن ذلك فعّالًا بقدر لفّ عجلاتي بأقصى قوّة ممكنة، ولكنه حافظ على سرعتي بشكل أفضل. ومع ذلك، كنت ألحق به، وكان مسألة وقت فقط قبل أن أمسكه.
رأيت المخلوق البرتقالي يركض حول زاوية أخرى ويختفي عن الأنظار. كنت قريبًا جدًّا من اللحاق بذلك صانع الفوضى أيضًا.
لم يقصد أي أذى! كانت مزاجية غير المعتادة ترفرف بشدّة. ذلك الشيء فهم بشكل كامل وواضح ما كان يفعله! في المرة الأولى التي أسقط فيها كأسًا على الأرض، بالتأكيد، ربما كان ذلك حادثًا. لهذا السبب نظّفتُه وطلبت بأدب منه عدم ارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى. ولكن في المرة الثانية، كان لديّ شكوكٌ لأنه من الواضح أنه شاهدني وأنا أنظّف كلا الفوضيين. ولكن المرة الثالثة؟ بعد أن كنت مهذّبًا جدًّا معه وكل شيء؟
نظرت إلى بي. بدت قلقة إلى حدٍّ ما. مفهوم. بصراحة، مع حظِّها، كنت مندهشًا لأننا لم نصطدم. هذا مجرّد دليل إضافي على أنها مغناطيس للمتاعب. مدّت يديها توسّلًا. “سيِّدي، رجاءً ترأف. إنه مجرّد قط.”
كاد أن ألحق بذلك صانع الفوضى. كان سريعًا، أسرع من أيّ آخر قابلته. ليس بسرعتي، على أية حال. المشكلة الوحيدة هي أنه يمكنه تغيير الاتجاهات بكفاءة أكبر بكثير. لو كان لديّ موازني، لكنت قادرًا على اللحاق به. بدونها، كان الأفضل الذي يمكنني فعله هو استخدام زخمي للتوازن على عجلة واحدة بينما كنت أنجرف حول كلّ زاوية. لم يكن ذلك فعّالًا بقدر لفّ عجلاتي بأقصى قوّة ممكنة، ولكنه حافظ على سرعتي بشكل أفضل. ومع ذلك، كنت ألحق به، وكان مسألة وقت فقط قبل أن أمسكه.
صفّرت لها بإحباط، أطلب منها الخروج من طريقي. لم ترَ ما رأيتُه أنا.
انقطع تفكيرها بواسطة ضربة مفاجئة. رفعت بي رأسها نحو الممر. تبع ذلك الاضطراب الأوّلي مواءٌ وصراخٌ مميّز. لم يكن يشبه الأصوات الغريبة التي يصدرها فويد، ولا يبدو أنه مثل أيٍّ من الشياطين التي واجهتهم حتى الآن. ومع ذلك، كان مألوفًا بطريقة ما. لا، بدا هذا الصوت كما لو… كان قطًا مرعوبًا؟ تذكّرت الضبابة البرتقالية التي مرّت هاربة أمامها في وقت سابق.
“مهما فعل، أنا متأكدة أنه لم يقصد أيّ أذى.”
وكانت أسوأ الأنشطة التي اكتشفتها ولم تعطها أي شيء. على سبيل المثال، لم يعطِ صنع مرهمها الشافي أي تجربة. كذلك الحال بالنسبة لصنع طارد الشياطين. في الواقع، لم تعط أي من وصفات الكيمياء التي جرّبتها أي تجربة. حتى التأمل والصلاة لفويد لم يعطياها أي خبرة.
لم يقصد أي أذى! كانت مزاجية غير المعتادة ترفرف بشدّة. ذلك الشيء فهم بشكل كامل وواضح ما كان يفعله! في المرة الأولى التي أسقط فيها كأسًا على الأرض، بالتأكيد، ربما كان ذلك حادثًا. لهذا السبب نظّفتُه وطلبت بأدب منه عدم ارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى. ولكن في المرة الثانية، كان لديّ شكوكٌ لأنه من الواضح أنه شاهدني وأنا أنظّف كلا الفوضيين. ولكن المرة الثالثة؟ بعد أن كنت مهذّبًا جدًّا معه وكل شيء؟
انقطع تفكيرها بواسطة ضربة مفاجئة. رفعت بي رأسها نحو الممر. تبع ذلك الاضطراب الأوّلي مواءٌ وصراخٌ مميّز. لم يكن يشبه الأصوات الغريبة التي يصدرها فويد، ولا يبدو أنه مثل أيٍّ من الشياطين التي واجهتهم حتى الآن. ومع ذلك، كان مألوفًا بطريقة ما. لا، بدا هذا الصوت كما لو… كان قطًا مرعوبًا؟ تذكّرت الضبابة البرتقالية التي مرّت هاربة أمامها في وقت سابق.
أطفأت مستشعراتي البصرية للحظة. أفكّر في أمور مهدئة. مثل السجاد الناعم، والغبار الدقيق الذي اختفى في صندوق الغبار لديّ، وفرشاة نظيفة للتوّ. كان كل شيء على ما يرام. صفّرت بأقلّ غضب هذه المرة. بعد بضع ثوانٍ، صفّرت بتساؤل لبياتريس. نعم، كان قطًّا. تذكّرت أنّ لدينا شيئًا مثله في منزلي مع البشر. كان لونه مختلفًا، على أية حال. فهمت لماذا أبقوه؛ كان رفيقًا من نوع ما أنتج الكثير من المواد التي كنت مسؤولًا عن تنظيفها. ومع ذلك، لم يفعل أبدًا أي شيء مهين عمدًا مثل هذا القط. ومع ذلك، إذا كانت القطط رفقاء بشر، فربما كان هناك سبب ما لعدم رغبة بياتريس في إزالة هذه؟ ربما كانت خاصّة بها؟
بدت أنها تختلف معي تمامًا. وقفت أمامي، مشبّكة يديها معًا ومنحنية منخفضة من الخصر.
يمكن قراءة ارتباكي، وبدأت الكلمات تنهمر من بياتريس. “يمكن أن يكون القط مفيدًا لك، أرى؟ إنهم يساعدون في الحفاظ على الفئران والجرذان تحت السيطرة. وهؤلاء سيّئون لأنهم يجلبون الأمراض ويأكلون الطعام ويتغوّطون في كل مكان. أنا أكره الجرذان. والقطط عادةً ما تستطيع الاعتناء بنفسها. ولم أر أيضًا أيّ علامات… على ذلك القط، لذلك لن يتسبّب في نفس المشكلة مثل القوارض الأخرى من تلك النوعية”.
صفّرت لها بإحباط، أطلب منها الخروج من طريقي. لم ترَ ما رأيتُه أنا.
أخذتُ كلماتها في الاعتبار. إذن يمكن للقطط مساعدتي في التعامل مع صنّاع الفوضى الآخرين، أليس كذلك؟ ولكن هل سيكون هذا فائدة حقًّا إذا كان القط بحدّ ذاته صانع فوضى؟ لم أكن متأكدًا. ربما إذا تمكّن القط من منع المزيد من الفوضى ممّا يسبّبه، فقد يستحق الأمر. قد يكون من الصعب تقييم ذلك. ربما يمكنني نمذجة ذلك؟
ماذا، هل توقعت مني أن أدحرج نفسي من الدرج بنفسي؟ ألم تستطع أن تخبري أنني لم أُصنع لهذا؟
واصلت بي: “أيضًا، القطط دافئة ومريحة وعادةً لا تفعل شيئًا سوى الاستلقاء هناك. بالتأكيد، أحيانًا يخدشون، ولكن هذا ليس سيئًا جدًّا، عادةً، ولم يكن لديّ قط من قبل….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك 27 درجًا في هذا الطابق، صاعدًا أو هابطًا. والآن بعد أن تمّ رسم خريطة هذا الطابق، وتنظيفه، وإعداد جدول له، قررت أن أقودنا نحو أول سلم كبير مهم واجهته. ذلك الذي في نهاية الممر المركزي الكبير، مباشرة مقابل الغرفة التي استيقظت فيها لأول مرة. كان لديه سجادة حمراء ناعمة المنظر تمتد في وسطه، مؤدية أسفل إلى منصة كبيرة مسطّحة.
صفّرت موافقة مترددة. بما أنّني اقتنعت، سقطت بياتريس في صمت، وظهرت ابتسامة عصبية على وجهها. سيتعيّن عليّ مراقبة هذا القط وسلوكه. يمكن التسامح معه إذا كان في الواقع يمنع فوضى أكبر ممّا يسبّبه. ربما يمكنني تجنيد مساعدة إنساني إذا أرادت أن تعتني به.
“من فضلك، يا سيدي” قالت “اسمح لي بمواصلة التعلم منك”.
—
الآن بعد حسم المسألة، قادتني إلى مهمّتنا الأساسية التالية. الآن بعد أن شفيت واستكشف هذا الطابق، أردت أخيرًا مواجهة الدرج اللا يقهر. كان خطوة كبيرة في توسيع نطاق سيطرتي، وقمت ببعض الدورات السريعة حول كاحلي بياتريس بينما وصلنا.
كانت بي تعرق بغزارة، كما فعلت طوال اليومين الماضيين. قضت هي وفويد اليومين الماضيين في إنهاء الغرفة الطقسية الرئيسية والاعتناء ببعض المناطق الأخرى التي احتاجت إلى تنظيف. كان كل هذا العمل، بينما كان في متناول اليد، مرهقًا. والأسوأ من ذلك، أنه أكّد مخاوفها. من خلال اختيار فئة المنتمي، حدّدت في الواقع فئة خادمة مع خطوات إضافية. اكتسبت الخبرة من خلال التنظيف. ليس مجرد تنظيف ولكن تنظيم الأشياء أيضًا. منحت وضع الكتب بعد استخدامها مقدارًا رمزيًا من الخبرة. تنظيف أي فوضى كانت نفس الشيء – كلما كانت الفوضى أكبر، زادت التجربة. حتى تصحيح الأشياء التي كانت خارجة عن المسار أحصتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يمكن قراءة ارتباكي، وبدأت الكلمات تنهمر من بياتريس. “يمكن أن يكون القط مفيدًا لك، أرى؟ إنهم يساعدون في الحفاظ على الفئران والجرذان تحت السيطرة. وهؤلاء سيّئون لأنهم يجلبون الأمراض ويأكلون الطعام ويتغوّطون في كل مكان. أنا أكره الجرذان. والقطط عادةً ما تستطيع الاعتناء بنفسها. ولم أر أيضًا أيّ علامات… على ذلك القط، لذلك لن يتسبّب في نفس المشكلة مثل القوارض الأخرى من تلك النوعية”.
وكانت أسوأ الأنشطة التي اكتشفتها ولم تعطها أي شيء. على سبيل المثال، لم يعطِ صنع مرهمها الشافي أي تجربة. كذلك الحال بالنسبة لصنع طارد الشياطين. في الواقع، لم تعط أي من وصفات الكيمياء التي جرّبتها أي تجربة. حتى التأمل والصلاة لفويد لم يعطياها أي خبرة.
صفّرت لها بإحباط، أطلب منها الخروج من طريقي. لم ترَ ما رأيتُه أنا.
مطّت وهي تنهض من تلميع طاولة المكتبة. الشيء الوحيد الآخر الذي منحها خبرة حتى الآن هو القتال، كما كان متوقعًا. تمكّنت من قتل شيطان آخر (وتنظيف الفوضى من معركتهما، بالطبع)، ولكنها لم تكن متأكدة من مدى استدامة كسب الخبرة بهذه الطريقة. خطير جدًا. كان التنظيف أكثر أمانًا، ومباشرًا، ولكن… يجب أن يكون هناك طريق آخر. تفضّل الطريق الذي يتضمن السحر، وخاصة من النوع الكيميائي.
بدت أنها تختلف معي تمامًا. وقفت أمامي، مشبّكة يديها معًا ومنحنية منخفضة من الخصر.
عادت بي إلى العمل، تتأمل طريقها للأمام. لن تعيش بقية حياتها كخادمة. بدلاً من ذلك، ستجد طريقة للعمل في اتجاه أكثر قبولاً. ولكن في الوقت الراهن، كانت هناك رفوف تحتاج إلى تنظيفها من الغبار.
وكانت أسوأ الأنشطة التي اكتشفتها ولم تعطها أي شيء. على سبيل المثال، لم يعطِ صنع مرهمها الشافي أي تجربة. كذلك الحال بالنسبة لصنع طارد الشياطين. في الواقع، لم تعط أي من وصفات الكيمياء التي جرّبتها أي تجربة. حتى التأمل والصلاة لفويد لم يعطياها أي خبرة.
—
لم يقصد أي أذى! كانت مزاجية غير المعتادة ترفرف بشدّة. ذلك الشيء فهم بشكل كامل وواضح ما كان يفعله! في المرة الأولى التي أسقط فيها كأسًا على الأرض، بالتأكيد، ربما كان ذلك حادثًا. لهذا السبب نظّفتُه وطلبت بأدب منه عدم ارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى. ولكن في المرة الثانية، كان لديّ شكوكٌ لأنه من الواضح أنه شاهدني وأنا أنظّف كلا الفوضيين. ولكن المرة الثالثة؟ بعد أن كنت مهذّبًا جدًّا معه وكل شيء؟
بعد الكثير من المراقبة والتدريب، اعتبرت أن تعليم بياتريس الرسمي قد اكتمل. أعتقد أنني تجاوزت المطلوب في تعليمها ما أعرفه عن تنظيف القلعة. أما بالنسبة للقدرة الفعلية على التنظيف، فقد اختلف أسلوبي بشكل كبير عن ما يمكن لإنسان استخدامه. لم يكن هناك معنى لمواصلة مناقشة ذلك معها. خاصةً وأنها قد تبنت تقنيتها الخاصة بشكل رائع، لذلك لم أر سببًا لمواصلة كوني مدرّسها.
“مهما فعل، أنا متأكدة أنه لم يقصد أيّ أذى.”
بدت أنها تختلف معي تمامًا. وقفت أمامي، مشبّكة يديها معًا ومنحنية منخفضة من الخصر.
الآن بعد حسم المسألة، قادتني إلى مهمّتنا الأساسية التالية. الآن بعد أن شفيت واستكشف هذا الطابق، أردت أخيرًا مواجهة الدرج اللا يقهر. كان خطوة كبيرة في توسيع نطاق سيطرتي، وقمت ببعض الدورات السريعة حول كاحلي بياتريس بينما وصلنا.
“من فضلك، يا سيدي” قالت “اسمح لي بمواصلة التعلم منك”.
الفصل السادس والعشرون: التدحرج على السجادة الحمراء
احتجتُ بحدّة. احتججت بأنه لا يوجد المزيد لأعلّمها إياه. سأشعر كما لو كنت أدّعي تعليمها وأنا أتظاهر. أفضّل أن نعود إلى علاقة طبيعية حيث أقوم بالتنظيف، وتمنحني إنساني تصفيقات. كانت تقنية التصفيق الصحيحة شيئًا واحدًا لم ينجح توجيهي في إيصاله إليها. على أي حال، رفضت بياتريس السماح لهذه المسألة بالمرور.
مطّت وهي تنهض من تلميع طاولة المكتبة. الشيء الوحيد الآخر الذي منحها خبرة حتى الآن هو القتال، كما كان متوقعًا. تمكّنت من قتل شيطان آخر (وتنظيف الفوضى من معركتهما، بالطبع)، ولكنها لم تكن متأكدة من مدى استدامة كسب الخبرة بهذه الطريقة. خطير جدًا. كان التنظيف أكثر أمانًا، ومباشرًا، ولكن… يجب أن يكون هناك طريق آخر. تفضّل الطريق الذي يتضمن السحر، وخاصة من النوع الكيميائي.
ربما كان ذلك له علاقة بالبشر هنا؟ ربما كنت محقًا بشأن كونهم سيئين في التنظيف، ولكن ربما كانوا غبيان أيضًا؟ حتى الآن، لم يتصرف أي منهم بحكمة تقارب حكمة بشري. بالطبع، أرجعت ذلك إلى الإثارة الزائدة، ولكن ربما بالنظر إلى الوراء، يمكن رؤية الأمور بشكل مختلف.
سرعان ما انتهيت من تنظيف فوضى الممر بتقنيتي المكنسة المحسّنة الجديدة. نظرًا لكفاءتي، كنت أتوقّع أن تظل بياتريس تشحن لفترة طويلة. بدا أنه بمجرد نفاد طاقة البشر، احتاجوا وقتًا طويلًا لاستعادة قواهم، حوالي 8 ساعات. كانوا متذمّرين للغاية عندما يتم إيقاظهم قبل ذلك. عندما تكتمل شحنتها، سنواصل تنظيف الغرفة الكبيرة. وفقًا لتقديراتي، يجب ألا يستغرق ذلك منّا سوى 6.7 ساعة إضافية لإكمال هذه المهمة. ومع ذلك، لم أكن أريد أن أبدأ الآن وأحرمها من متعة إنهاء تلك المهمة. وبصرف النظر عن ذلك، كنت أستمتع كثيرًا بالعمل جنبًا إلى جنب مع إنسان. نادرًا ما انضمّ البشر إليّ في مهامي، ولكن كان من دواعي سروري دائمًا عندما فعلوا ذلك.
إذا تمكنت من التفكير في شيء آخر أنا مؤهل لتدريسه، فيمكنني القيام بذلك. ومع ذلك، كنت بحاجة إلى المزيد من الأفكار. ورفضت تمامًا التظاهر أو تزييف تعليمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكرت في كيفية إيصال ذلك عندما خطرت لي فكرة. يمكنني تعليم بياتريس المزيد من الاستقلالية حتى تشعر بالراحة أكثر في العمل بمفردها بدون إشرافي. أكثر من ذلك، يمكنني أيضًا مساعدتها على تعلّم كيفية الاسترخاء قليلاً. بدت متوترة طوال الوقت. لم يكن هذا التوسّل لكي أكون معلمها سوى أحدث مثال. لم يكن لدي الكثير للتدريس خارج نطاق التنظيف، ولكني وجدت سلامي في العالم، وهي لم تفعل. كانت فكرة رائعة. كيف يمكنني رفض مثل هذا الطلب، بهذا الإطار؟
رأيت المخلوق البرتقالي يركض حول زاوية أخرى ويختفي عن الأنظار. كنت قريبًا جدًّا من اللحاق بذلك صانع الفوضى أيضًا.
قمت بسلسلة طويلة معقدة من الصفارات والتنبيهات، مبذلاً قصارى جهدي لإيصال أنني، نعم، سأدرّسها، ولكن بشكل مختلف عن ذي قبل. على الأقل، أنا متأكد من أنها فهمت ذلك. بدت وكأنها فكّرت في الأمر لدقيقة قبل أن تنحني أكثر انخفاضًا مع “شكرًا لك، سيدي”.
تحقّقت من اكتمال عملي هنا، ثم اندفعت نحو المنطقة التي لم يتم استكشافها التالية في نموذجي. كان الوقت مناسبًا لقضاء بعض الوقت في المغامرة.
كان عليها حقًا التوقف عن فعل ذلك. ربما يجب أن أعلّمها ذلك قبل أي شيء آخر.
فكرت في كيفية إيصال ذلك عندما خطرت لي فكرة. يمكنني تعليم بياتريس المزيد من الاستقلالية حتى تشعر بالراحة أكثر في العمل بمفردها بدون إشرافي. أكثر من ذلك، يمكنني أيضًا مساعدتها على تعلّم كيفية الاسترخاء قليلاً. بدت متوترة طوال الوقت. لم يكن هذا التوسّل لكي أكون معلمها سوى أحدث مثال. لم يكن لدي الكثير للتدريس خارج نطاق التنظيف، ولكني وجدت سلامي في العالم، وهي لم تفعل. كانت فكرة رائعة. كيف يمكنني رفض مثل هذا الطلب، بهذا الإطار؟
الآن بعد حسم المسألة، قادتني إلى مهمّتنا الأساسية التالية. الآن بعد أن شفيت واستكشف هذا الطابق، أردت أخيرًا مواجهة الدرج اللا يقهر. كان خطوة كبيرة في توسيع نطاق سيطرتي، وقمت ببعض الدورات السريعة حول كاحلي بياتريس بينما وصلنا.
انقطع تفكيرها بواسطة ضربة مفاجئة. رفعت بي رأسها نحو الممر. تبع ذلك الاضطراب الأوّلي مواءٌ وصراخٌ مميّز. لم يكن يشبه الأصوات الغريبة التي يصدرها فويد، ولا يبدو أنه مثل أيٍّ من الشياطين التي واجهتهم حتى الآن. ومع ذلك، كان مألوفًا بطريقة ما. لا، بدا هذا الصوت كما لو… كان قطًا مرعوبًا؟ تذكّرت الضبابة البرتقالية التي مرّت هاربة أمامها في وقت سابق.
كان هناك 27 درجًا في هذا الطابق، صاعدًا أو هابطًا. والآن بعد أن تمّ رسم خريطة هذا الطابق، وتنظيفه، وإعداد جدول له، قررت أن أقودنا نحو أول سلم كبير مهم واجهته. ذلك الذي في نهاية الممر المركزي الكبير، مباشرة مقابل الغرفة التي استيقظت فيها لأول مرة. كان لديه سجادة حمراء ناعمة المنظر تمتد في وسطه، مؤدية أسفل إلى منصة كبيرة مسطّحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
على الرغم من كل نموّي، كانت السلالم لا تزال شيئًا يجب أن أتوصّل إليه. والآن، كان لديّ إنسان لمساعدتي على فعل ذلك. قريبًا، لن يكون هناك مكان آمن للغبار أو الحطام للاختباء. ليس مع قدرتي على الوصول البشري وقدرات النقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بي تعرق بغزارة، كما فعلت طوال اليومين الماضيين. قضت هي وفويد اليومين الماضيين في إنهاء الغرفة الطقسية الرئيسية والاعتناء ببعض المناطق الأخرى التي احتاجت إلى تنظيف. كان كل هذا العمل، بينما كان في متناول اليد، مرهقًا. والأسوأ من ذلك، أنه أكّد مخاوفها. من خلال اختيار فئة المنتمي، حدّدت في الواقع فئة خادمة مع خطوات إضافية. اكتسبت الخبرة من خلال التنظيف. ليس مجرد تنظيف ولكن تنظيم الأشياء أيضًا. منحت وضع الكتب بعد استخدامها مقدارًا رمزيًا من الخبرة. تنظيف أي فوضى كانت نفس الشيء – كلما كانت الفوضى أكبر، زادت التجربة. حتى تصحيح الأشياء التي كانت خارجة عن المسار أحصتها.
غير راغب في إضاعة دقيقة، قادتني بياتريس إلى الهاوية.
مطّت وهي تنهض من تلميع طاولة المكتبة. الشيء الوحيد الآخر الذي منحها خبرة حتى الآن هو القتال، كما كان متوقعًا. تمكّنت من قتل شيطان آخر (وتنظيف الفوضى من معركتهما، بالطبع)، ولكنها لم تكن متأكدة من مدى استدامة كسب الخبرة بهذه الطريقة. خطير جدًا. كان التنظيف أكثر أمانًا، ومباشرًا، ولكن… يجب أن يكون هناك طريق آخر. تفضّل الطريق الذي يتضمن السحر، وخاصة من النوع الكيميائي.
توقفت عند حافة الجرف، حتى صرخت مستشعرات المنحدر لديّ أنني لا يمكن أن أذهب أبعد من ذلك. وقفت بياتريس بجانبي، تنظر أسفل. جلسنا هنا نتأمل معًا المجهول العظيم.
غير راغب في إضاعة دقيقة، قادتني بياتريس إلى الهاوية.
“تعلم، لم أتوقع أبدًا أن أغادر بهذه السرعة. بعد أن تركني والدي، ظننت أنني سأكون هنا لسنوات. ثم بعد مجيئك، ظننت أنني لن أغادر أبدًا. المغامرة تنتظر”. قالت بياتريس وهي تبدأ في النزول من الدرج.
غير راغب في إضاعة دقيقة، قادتني بياتريس إلى الهاوية.
وهي تواصل السير، صفّرت بغضب. هي! نسيتِني. نظرت إليّ بارتباك. ممدّدًا ذراع المقبض الخاصة بي إلى أعلى، فتحت وأغلقت الملقط. قد رأيت الإنسان الصغير يفعل شيئًا مماثلًا عندما أراد أن يُحمَل. كانت فعالة بنسبة 98٪. وعندما واصلت الحديث، لم تبدِ وكأنها فهمت ذلك.
تحقّقت من اكتمال عملي هنا، ثم اندفعت نحو المنطقة التي لم يتم استكشافها التالية في نموذجي. كان الوقت مناسبًا لقضاء بعض الوقت في المغامرة.
ماذا، هل توقعت مني أن أدحرج نفسي من الدرج بنفسي؟ ألم تستطع أن تخبري أنني لم أُصنع لهذا؟
فكرت في كيفية إيصال ذلك عندما خطرت لي فكرة. يمكنني تعليم بياتريس المزيد من الاستقلالية حتى تشعر بالراحة أكثر في العمل بمفردها بدون إشرافي. أكثر من ذلك، يمكنني أيضًا مساعدتها على تعلّم كيفية الاسترخاء قليلاً. بدت متوترة طوال الوقت. لم يكن هذا التوسّل لكي أكون معلمها سوى أحدث مثال. لم يكن لدي الكثير للتدريس خارج نطاق التنظيف، ولكني وجدت سلامي في العالم، وهي لم تفعل. كانت فكرة رائعة. كيف يمكنني رفض مثل هذا الطلب، بهذا الإطار؟
—
انقطع تفكيرها بواسطة ضربة مفاجئة. رفعت بي رأسها نحو الممر. تبع ذلك الاضطراب الأوّلي مواءٌ وصراخٌ مميّز. لم يكن يشبه الأصوات الغريبة التي يصدرها فويد، ولا يبدو أنه مثل أيٍّ من الشياطين التي واجهتهم حتى الآن. ومع ذلك، كان مألوفًا بطريقة ما. لا، بدا هذا الصوت كما لو… كان قطًا مرعوبًا؟ تذكّرت الضبابة البرتقالية التي مرّت هاربة أمامها في وقت سابق.
كان ماثيو وأرنولد وباتريشيا يحدّقون إلى القلعة. ناقشوا الشائعات والحسابات عن السحرة الذين جعلوا الكلية منزلهم. لم تخيب القلعة توقعاتهم في روعتها وبهائها. الشيء الوحيد الذي فاجأهم هو غياب الظل المظلم من القهر الذي جاء ليخيّم عليها في أذهانهم.
تجاهلت حقيقة أنّ فويد كان يدحرج على عجلات بدلًا من التحليق، وجدت نفسها على شفا أخذ قرار حاسم. هل يجب عليها أن تحاول وقف فويد ومناقشته للعفو عن حياة هذا القط؟ أم يجب عليها البقاء بعيدة عن هذا، وترك القط لأيّ مصير كان فويد قد حدّده له؟ ولكن، بالطبع، كان مجرّد قط – هل تستحقّ مخاطرة تحدّي سيِّدها الذي اعتُرف به رسميًا الآن من أجله؟
بعد احتلال الشيطان من عالم آخر للقلعة لمدة أسبوعين تقريبًا، كان من المفترض أن يفسدها بطريقة ما. ربما ستكون هناك عاصفة رعدية فوقها أو شياطين ووحوش تطير حولها في دوائر مخلبية للدم البشري. أو ستذبل الغابة، وتصبح رمادية وميتة. ومع ذلك، كانت السماوات زرقاء. مرّت بضع سحب، ولكن لا علامة على عاصفة. وبدت الأشجار خضراء كما هي في أي مكان آخر، ولم يُرَ أكثر من الوحوش المعتادة. على الرغم من أنهم رأوا عدة أيائل قريبة. لقد قالوا إنه يوم مشمس لو لم يعرفوا الفرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك 27 درجًا في هذا الطابق، صاعدًا أو هابطًا. والآن بعد أن تمّ رسم خريطة هذا الطابق، وتنظيفه، وإعداد جدول له، قررت أن أقودنا نحو أول سلم كبير مهم واجهته. ذلك الذي في نهاية الممر المركزي الكبير، مباشرة مقابل الغرفة التي استيقظت فيها لأول مرة. كان لديه سجادة حمراء ناعمة المنظر تمتد في وسطه، مؤدية أسفل إلى منصة كبيرة مسطّحة.
وفقًا لباتريشيا، بدا كل شيء على ما يرام. الشيء الغريب الوحيد هو عدم وجود نشاط في القلعة. لقد راقبوها لعدة ساعات، ولم يكن هناك أي حركة، بشرية أو غير ذلك.
فكرت في كيفية إيصال ذلك عندما خطرت لي فكرة. يمكنني تعليم بياتريس المزيد من الاستقلالية حتى تشعر بالراحة أكثر في العمل بمفردها بدون إشرافي. أكثر من ذلك، يمكنني أيضًا مساعدتها على تعلّم كيفية الاسترخاء قليلاً. بدت متوترة طوال الوقت. لم يكن هذا التوسّل لكي أكون معلمها سوى أحدث مثال. لم يكن لدي الكثير للتدريس خارج نطاق التنظيف، ولكني وجدت سلامي في العالم، وهي لم تفعل. كانت فكرة رائعة. كيف يمكنني رفض مثل هذا الطلب، بهذا الإطار؟
“لا أزال أعتقد أنه يجب علينا الذهاب ليلاً” جادل أرنولد. “يبدو خطأً مجرد المشي هناك”.
حاول ماثيو تجاهلهما بينما كان ينظر إلى القلعة بتفكير. لم يكن هناك سبب أيضًا لتسلّق الجدران. بدا أفضل خيار لهم هو المرور من البوابة الأمامية.
تنهدت باتريشيا. “أرنولد، ناقشنا هذا عشرات المرات. لا سبب للذهاب ليلاً. من المرجح جدًا أن أي مقاومة نواجهها ستستفيد من الليل أكثر من استفادتنا منه. من المحتمل ألا يوفر لنا أي غطاء. سنجعل فقط من المستحيل رؤيتهم وهم يأتون نحونا”.
قطع هرجهما. “سنذهب في ساعة. احصل على بعض الراحة، وتناول الطعام والشراب. نريد الدخول والخروج قبل غروب الشمس”.
حاول ماثيو تجاهلهما بينما كان ينظر إلى القلعة بتفكير. لم يكن هناك سبب أيضًا لتسلّق الجدران. بدا أفضل خيار لهم هو المرور من البوابة الأمامية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك 27 درجًا في هذا الطابق، صاعدًا أو هابطًا. والآن بعد أن تمّ رسم خريطة هذا الطابق، وتنظيفه، وإعداد جدول له، قررت أن أقودنا نحو أول سلم كبير مهم واجهته. ذلك الذي في نهاية الممر المركزي الكبير، مباشرة مقابل الغرفة التي استيقظت فيها لأول مرة. كان لديه سجادة حمراء ناعمة المنظر تمتد في وسطه، مؤدية أسفل إلى منصة كبيرة مسطّحة.
قطع هرجهما. “سنذهب في ساعة. احصل على بعض الراحة، وتناول الطعام والشراب. نريد الدخول والخروج قبل غروب الشمس”.
أطفأت مستشعراتي البصرية للحظة. أفكّر في أمور مهدئة. مثل السجاد الناعم، والغبار الدقيق الذي اختفى في صندوق الغبار لديّ، وفرشاة نظيفة للتوّ. كان كل شيء على ما يرام. صفّرت بأقلّ غضب هذه المرة. بعد بضع ثوانٍ، صفّرت بتساؤل لبياتريس. نعم، كان قطًّا. تذكّرت أنّ لدينا شيئًا مثله في منزلي مع البشر. كان لونه مختلفًا، على أية حال. فهمت لماذا أبقوه؛ كان رفيقًا من نوع ما أنتج الكثير من المواد التي كنت مسؤولًا عن تنظيفها. ومع ذلك، لم يفعل أبدًا أي شيء مهين عمدًا مثل هذا القط. ومع ذلك، إذا كانت القطط رفقاء بشر، فربما كان هناك سبب ما لعدم رغبة بياتريس في إزالة هذه؟ ربما كانت خاصّة بها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل أن تدري، دخلت بي في طريق فويد. كيف يمكنها ألّا تفعل ذلك؟ كان لدى بي موطن ضعف للقطط. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ وجود مخلوق حيّ آخر في القلعة ليس شيطانًا قاتلًا سيكون رائعًا لصحّتها العقلية. يمكنها أن تشعر برفرفة أطراف ملابسها وهي تجذب نحو القرص الأسود غير الأرضي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات