عندما اغمضت عينيها شعرت أن عواطفها تنتشر و تغلف كل شيء حولها .
نشأت بينهما رابطة غير ملموسة و لحن خارج نطاق الأذنين .
‘كنت واثقاً من أنه لن يتم الإمساك بي أبداً !’
تغريد !
‘هل هو خادم ؟’
غردت الطيور رداً على قوة السايرين .
تم تدريب الحمام الزاجل لإرسال الرسائل عن بعد .
شوو–
“جئت لأعترف بجميع خطاياي .’
كان النحل يدور حول مجموعة من الزهور النابضة بالحياة حيث تمتزج أصوات الطبيعة في أجواء ممتعة .
مدت آريا يدها نحو السماء ، مرت الرياح بأطراف أصابعها .
تمايلت الأوراق مع النسيم ومع غناء الأرض الصامت .
لم يستطع توبي أن يفهم لماذا شعر بالتهديد من طفلة أصغر منه .
‘هذا لطيف جداً .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكانها سماع صوت مكتوم لشخص يصرخ من مسافة ‘آنستي الصغيرة ، آنستي الصغيرة ….!’
كانت دائماً تغني بتناغم مع الأوركيسترا .
ناهيك عن أنها كانت هذه المرة الأولى التي تغني فيها في الخارج .
كان الكونت كورتيز يراقبها عن كثب دائماً ، خوفاً من إحتمال هروبها ؛ لهذا لم تستطع الخروج بحرية كما تتمنى .
“جئت لأعترف بجميع خطاياي .’
لم يتردد لقتل الحيوانات التي كانت تقترب من آريا بقسوة .
في ظل قيود الكونت ، لم يُسمح بالغناء إلا في الداخل و الطابق السفلي حيث أقيمت الحفلات وداخل قفص الإمبراطور .
ابتعدت خطى لويد .
“الأوراق الناعمة و الجميلة لشجرتي الحبيبة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر توبي بالذهول في هذه اللحظة وبشكل غير واع أصبح عاجزاً عن الكلام و حبس أنفاسه .
لكن الآن ، غنت آريا وفقاً لرغبتها الخاصة .
كانت تسمع ترنيمة العصافير ، والحشرات تتسلق العشب بكل سهولة ، و النسيم العليل يداعبها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تحركت قدميه من تلقاء نفسها و لم يستطع التوقف .
“دعي القدر يبتسم لكِ .”
بعد لحظة من التفكير في صمت قال :”سوف أتحمل مسؤولية العثور على الأرنب .”
لقد كان الفجر تقريباً .
“لن تخبر أحد بما قد رأيته اليوم ، ويجب أن تكفر عن خطاياك .”
“قد لا يزعج الرعد و البرق و العواصف سلامكِ العزيز .”
كادت آريا أن تسقط . شعرت بالدوار لفترة لذا تمسكت بجذع الشجرة . انخفضت درجة حرارة جسدها لأنها كانت لا تزال ترتدي الملابس المبللة بمياه الأمطار و ارتجفت .
كان المطر المتساقط رائعاً .
أصبح كل شيء بارداً ومشوشاً في النهاية .
“ولايجوز تدنيسكِ بهبوب الرياح .”
‘مزعج جداً .’
انحنت آريا على الجذع . انتشرت إبتسامة ناعمة على شفتيها وهي تسمع دقات قلبها المنتظمة .
نزلت أشعة الشمس الذهبية على شكب خيوط منسوجة ، تسقط على الأشجار حيث كانت تستعرض شكل الفسيفساء من كل ورقة وفرع مما جعب المنظر جميلاً للغاية .
“ولايجوز تدنيسكِ بهبوب الرياح .”
“لن يصبح أى نبات عزيز وجميل محطبطاً .”
تلعثمت بيتي .
فجأة اخترقت الشمس العظيمة الأفق و انفجرت السماء بأضواء رائعة .
تلاسى الضوء المحيط بأشجار الكرز تدريجياً و خرجت أشعة ذهبية من البراعم أثناء تفتحها لتتحول إلى أزهار .
حاول الضحك بصوت عال . لكن من الغريب أنه لم يصدر أى صوت ، كان الأمر كما لو أن حلقه كان مسدوداً .
“آه !”
‘لا ! توقفي عن ذلك !’
كادت آريا أن تسقط .
شعرت بالدوار لفترة لذا تمسكت بجذع الشجرة .
انخفضت درجة حرارة جسدها لأنها كانت لا تزال ترتدي الملابس المبللة بمياه الأمطار و ارتجفت .
لم يستطع توبي أن يفهم لماذا شعر بالتهديد من طفلة أصغر منه .
‘هل أفرطت في ذلك ؟’
كانت عيناها مشوشتين ولم تستطع معرفة مكانها . كانت تتكئ على الحائط .
تركت آريا جرحها دون علاج طوال الليل عمداً .
تصبح قوة أغانيها أقوى عندما تكون مريضة و قريبة من فقدان الوعي .
بقدر ما يبدوا أن آريا سوف تفقد وعيها فهي تلاحظ حالتها دائماً و الآن كادت أن تفقد وعيها .
يُخرج الناس قوة تفوق أجسادهم عندما يكونون في حالة خطرة .
كانت آريا نفس الشيء .
‘على الرغم من أنني لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك …’
تركت آريا جرحها دون علاج طوال الليل عمداً . تصبح قوة أغانيها أقوى عندما تكون مريضة و قريبة من فقدان الوعي .
بقدر ما يبدوا أن آريا سوف تفقد وعيها فهي تلاحظ حالتها دائماً و الآن كادت أن تفقد وعيها .
“إنه خطير للغاية أن تتجول الآنسة الشابة بمفردها في القصر . وخاصة لأنها كانت من خارج الحدود .”
خطوة ، خطوة –
‘أين أنا ؟’
كان هناك شخص يمشي على العشب .
أدارت رأسها فجأة بإتجاه الصوت .
وقف رجل ما عند مرمى بصرها فجأة ، مصدوم وكان في حيرة من أمره .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنت آريا على الجذع . انتشرت إبتسامة ناعمة على شفتيها وهي تسمع دقات قلبها المنتظمة . نزلت أشعة الشمس الذهبية على شكب خيوط منسوجة ، تسقط على الأشجار حيث كانت تستعرض شكل الفسيفساء من كل ورقة وفرع مما جعب المنظر جميلاً للغاية .
“أنتِ ، لقد كنتِ تتحدثين ، لا ….”
“……….”
“تلكَ الأغنية الملائكية! لا … لقد كنتِ تغنين و الشجرة …”
‘مزعج جداً .’
‘هل هو خادم ؟’
تم تدريب الحمام الزاجل لإرسال الرسائل عن بعد .
راقيت آريا ملابس الرجل .
ثم ابتسم و كأنه قد عاد إلى رشده .
كان أصل آريا في غاية السرية . فقط كبير الخدم و الخادمة هم من يعرفون . طلبت منهم آريا إبقاء الأمر سراً .
“كما هو متوقع ، أنا مبارك .”
“……….”
“هاي ، قولي شيئاً ، هل يُمكنكِ ؟ لن تكوني قادرة على خداع أحد حتى لو أبقيتِ فمكِ مغلقاً .”
“أنتِ ، لقد كنتِ تتحدثين ، لا ….” “……….” “تلكَ الأغنية الملائكية! لا … لقد كنتِ تغنين و الشجرة …”
‘هل كان يعتقد أن هذا كان نقطة ضعفي ؟ ياله من أحمق .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة ، خطوة –
بدأ الرجل الذي كان يصرخ عدة مرات في الإستسلام بعد أن حدقت آريا في وجهه بذهول .
ثم بدأ يتحدث مع نفسه .
***
“لقد كنت أعلم أن هذا غريب ، ليس من المنطقي أن يكون أصلها سرياً بما أنها سوف تكون الدوقة الكبرى في المستقبل .”
“غني تلكَ الأغنية من قبل وسوف أتظاهر أنني لا أعرف شيئاً .”
كان أصل آريا في غاية السرية .
فقط كبير الخدم و الخادمة هم من يعرفون .
طلبت منهم آريا إبقاء الأمر سراً .
لم يتردد لقتل الحيوانات التي كانت تقترب من آريا بقسوة . في ظل قيود الكونت ، لم يُسمح بالغناء إلا في الداخل و الطابق السفلي حيث أقيمت الحفلات وداخل قفص الإمبراطور .
‘لا حرج في إتخاذ الإحتياطات .’
‘اوه ، لا ….’
ولكن بسبب ذلك بدا الجميع مقتنعاً أن آريا ليست من أصل نبيل .
‘على الرغم من أنني لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك …’
‘يُمكنني إبلاغ كبير الخدم لكن ….’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تحركت قدميه من تلقاء نفسها و لم يستطع التوقف .
نظر إلى آريا من رأسها حتى أخمض القدمين و همس “لماذا لا تغنين لي أكثير ، هاه ؟”
***
“غني تلكَ الأغنية من قبل وسوف أتظاهر أنني لا أعرف شيئاً .”
“لم تختف فجأة ، لم تكن في غرفتها في المقام الأول ….”
حدقت به آريا بلا مبالاة ، لقد كانت على دراية بالفعل بمثل هذه النظرات المتغطرسة .
شعرت أن رأسها سوف ينفجر .
“مائة مليون شارو .”
“ماذا ؟”
“ثمن الأغنية .”
سار رغماً عنه حتى توقف . كان أمامه مقر فرقة الفرسان الثالثة ، كانوا مسؤولين عن حماية أمن الإقليم . طرق الباب و أمره صوت في الداخل أن يدخل .
لقد كان ثمناً سخيفاً .
نظرَ إليها متراخي الفك و قال ‘أى نوع من الأغاني يكلف مائة مليون ؟’
لو غنت آريا ثلاث أغنيات سوف تتمكن من شراء منزل في العاصمة .
فجأة سمعت صوت زفزقة العصافير أدارت رأسها لتجد حمامة بيضاء جالسة على حافة النافذة .
“هاي ، يبدوا أنكِ لا تفهمين الوضع ….”
فجأة اخترقت الشمس العظيمة الأفق و انفجرت السماء بأضواء رائعة . تلاسى الضوء المحيط بأشجار الكرز تدريجياً و خرجت أشعة ذهبية من البراعم أثناء تفتحها لتتحول إلى أزهار .
بدأ الخادم في التباهي بأفعاله الشريرة ، وهدد آريا يأنه قد تسبب في طرد خادمة بريئة لأنه خيل لهم أنها سارقة .
كان إسم العبد توبي .
كان أسلوبه في البقاء كان العثور على نقاط ضعف الآخرين للحصول على المكافآت .
ومع ذلك لم تستمع له آريا .
‘مزعج جداً .’
“هل ستكون قادراً على تحمل ثقل الأغنية في حين أنكَ غير قادر على تحمل ثمنها ؟”
كان لدى توبي سراً آخر لا يمكنه إخباره لأى شخص . لقد سرب المعلومات الداخلية لدوقية ڤالنتين عدة مرات . كان الدوق ڤالنتين سيء السمعة لذا تم بيع معلوماته بسعر مرتفع للغاية .
في تلكَ اللحظة ومضت السماء خلف ظهر آريا وجاء البرق في السماء . اشتعلت النيران في السماء بصدمة بيضاء مدهشة ، متجهة نحو الأرض المطمئنة تبعها دوي مدوي مع تحذير مع فوات الأوان .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أمامه سوى قائد الفرسان . ترددت الشائعات أنه كان شديد القسوة عند استجواب المشتبه بهم .
ضرب–!
تم تدريب الحمام الزاجل لإرسال الرسائل عن بعد .
ارتجف توبي و أسنانه ترتجف .
كان هذا سيئاً للغاية . كان الوقت الذي تكافح فيه الدوقة الكبرى بين الحياة و الموت كان الدوق الأكبر و وريثه يسافران كثيراً . سوف يلقى بالخائن في قفص الوحوش دون إعادة نظر .
‘ماهذا لقد كان مجرد رعد و برق .’
‘لا ! توقفي عن ذلك !’
ومع ذلك انعكس الوضع بسرعة .
تقدمت آريا نحوه و تراجع عن غير قصد .
ثم تعثر على حجر وسقط على مؤخرته .
***
“آه ! إنتظري لحظة .”
شعرت أن رأسها سوف ينفجر .
لم يستطع توبي أن يفهم لماذا شعر بالتهديد من طفلة أصغر منه .
مع مثل هذا الإعتراف الجريء بدت بيتي في حيرة من أمرها وكانت صامتة لفترة ولم تستطع الإجابة .
مدت آريا يدها له و تحدثت قبل أن تغني الأغنية التي كان يريدها .
“آنستي !”
“عليكَ أن تعوض عن أخطائكَ .”
“آنستي !”
شعر توبي بالذهول في هذه اللحظة وبشكل غير واع أصبح عاجزاً عن الكلام و حبس أنفاسه .
‘آه …’
حاول الضحك بصوت عال . لكن من الغريب أنه لم يصدر أى صوت ، كان الأمر كما لو أن حلقه كان مسدوداً .
يجب أن يكون هذا هو الشعور الذي شعر به البدو عندما وجدوا واحة .
أو المتعصبين الدينيين الذين شهدوا الإله بعيونهم أخيراً .
همست آريا ووضعت شفتيها بجوار أذنه وتركته منبهراً باللحن .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا حرج في إتخاذ الإحتياطات .’
“لن تخبر أحد بما قد رأيته اليوم ، ويجب أن تكفر عن خطاياك .”
‘آه …’
في الوقت نفسه أخرج توبي نفسه من الغيبوبة .
تغريد !
“دفع الثمن ؟”
“لن يصبح أى نبات عزيز وجميل محطبطاً .”
ها كم هذا مضحك !
كان من السخيف رؤية فتاة صغيرة ترتدي قناع أرنب لطيف توبخه .
ولكن بسبب ذلك بدا الجميع مقتنعاً أن آريا ليست من أصل نبيل .
حاول الضحك بصوت عال .
لكن من الغريب أنه لم يصدر أى صوت ، كان الأمر كما لو أن حلقه كان مسدوداً .
تم تدريب الحمام الزاجل لإرسال الرسائل عن بعد .
‘ها…ماهذا ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا إلهي ! من فضلكِ يا دوقة المستقبل ! لقد كنت مخطئاً !’
حاول تحريك يده ، لكنه لم يستطع تحريك إصبع واحد .
مرت آريا بجسده القاسي وتصرفت و كأنه شخص غريب على جانب الطريق .
فجأة سمعت صوت زفزقة العصافير أدارت رأسها لتجد حمامة بيضاء جالسة على حافة النافذة .
ثم تحركت قدميه من تلقاء نفسها و لم يستطع التوقف .
“قد لا يزعج الرعد و البرق و العواصف سلامكِ العزيز .”
‘لا ! توقفي عن ذلك !’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بعد ذلك لن يكون غريباً إن إختبئت لأنها كانت خائفة …”
كان وجه توبي أبيض مثل الطباشير .
تحرك جسده مثل دمية متحركة .
كان مجنوناً من الداخل يحاول يائساً الصراخ و طلب المساعدة ، لكن لم يخرج شيء . ظل تعبيره هادئاً من الخارج مثل سلوكه .
في تلك اللحظة عادت رؤية آريا لها . لقد كان صوت لويد .
سار رغماً عنه حتى توقف .
كان أمامه مقر فرقة الفرسان الثالثة ، كانوا مسؤولين عن حماية أمن الإقليم .
طرق الباب و أمره صوت في الداخل أن يدخل .
‘حمام زاجل .’
“ماذا يجري ؟”
“لن تخبر أحد بما قد رأيته اليوم ، ويجب أن تكفر عن خطاياك .”
لم يكن أمامه سوى قائد الفرسان . ترددت الشائعات أنه كان شديد القسوة عند استجواب المشتبه بهم .
“ولايجوز تدنيسكِ بهبوب الرياح .”
‘اوه ، لا ….’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بإمكانها سماع صوت مكتوم لشخص يصرخ من مسافة ‘آنستي الصغيرة ، آنستي الصغيرة ….!’
كان لدى توبي سراً آخر لا يمكنه إخباره لأى شخص .
لقد سرب المعلومات الداخلية لدوقية ڤالنتين عدة مرات .
كان الدوق ڤالنتين سيء السمعة لذا تم بيع معلوماته بسعر مرتفع للغاية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا إلهي ! من فضلكِ يا دوقة المستقبل ! لقد كنت مخطئاً !’
‘كنت واثقاً من أنه لن يتم الإمساك بي أبداً !’
“آنستي !”
كان هذا سيئاً للغاية .
كان الوقت الذي تكافح فيه الدوقة الكبرى بين الحياة و الموت كان الدوق الأكبر و وريثه يسافران كثيراً .
سوف يلقى بالخائن في قفص الوحوش دون إعادة نظر .
راقيت آريا ملابس الرجل . ثم ابتسم و كأنه قد عاد إلى رشده .
‘يا إلهي ! من فضلكِ يا دوقة المستقبل ! لقد كنت مخطئاً !’
ببطء وعلى مضض كشفت آريا وجهها . تراجعت آريا و فركا عينيها وفحصت محيطها .
بغض النظر عن مقدار صلواته لقد فات الأوان بالفعل .
فتح توبي فمه و تحدث .
“جئت لأعترف بجميع خطاياي .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم تحركت قدميه من تلقاء نفسها و لم يستطع التوقف .
***
‘كنت واثقاً من أنه لن يتم الإمساك بي أبداً !’
‘وجهي حار و أذني تؤلمني .’
كانت دائماً تغني بتناغم مع الأوركيسترا . ناهيك عن أنها كانت هذه المرة الأولى التي تغني فيها في الخارج . كان الكونت كورتيز يراقبها عن كثب دائماً ، خوفاً من إحتمال هروبها ؛ لهذا لم تستطع الخروج بحرية كما تتمنى .
كان بإمكانها سماع صوت مكتوم لشخص يصرخ من مسافة ‘آنستي الصغيرة ، آنستي الصغيرة ….!’
‘مزعج جداً .’
‘على الرغم من أنني لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك …’
ببطء وعلى مضض كشفت آريا وجهها .
تراجعت آريا و فركا عينيها وفحصت محيطها .
بغض النظر عن مقدار صلواته لقد فات الأوان بالفعل . فتح توبي فمه و تحدث .
‘أين أنا ؟’
حاول الضحك بصوت عال . لكن من الغريب أنه لم يصدر أى صوت ، كان الأمر كما لو أن حلقه كان مسدوداً .
كانت عيناها مشوشتين ولم تستطع معرفة مكانها .
كانت تتكئ على الحائط .
‘ها…ماهذا ؟’
تمتمت : “هذا مؤلم .”
‘وجهي حار و أذني تؤلمني .’
شعرت أن رأسها سوف ينفجر .
‘هل فهم الطائر طلبي ؟’
“اختفت فجأة ….؟”
ارتجف توبي و أسنانه ترتجف .
في تلك اللحظة عادت رؤية آريا لها .
لقد كان صوت لويد .
‘حمام زاجل .’
“لم تختف فجأة ، لم تكن في غرفتها في المقام الأول ….”
بقدر ما يبدوا أن آريا سوف تفقد وعيها فهي تلاحظ حالتها دائماً و الآن كادت أن تفقد وعيها .
ثم سمعت أصواتاً توضح سؤالها .
“عليكَ أن تعوض عن أخطائكَ .”
‘هل هذه … الخادمة بيتي ؟’
كان وجه توبي أبيض مثل الطباشير . تحرك جسده مثل دمية متحركة . كان مجنوناً من الداخل يحاول يائساً الصراخ و طلب المساعدة ، لكن لم يخرج شيء . ظل تعبيره هادئاً من الخارج مثل سلوكه .
سمعت آريا بيتي و هي تحرك قدميها .
‘حمام زاجل .’
“كنت آخر من رآها .”
“نعم ؟”
“لقد هددتها . ولقد قلت أنني سوف أقتلها .”
“نعم ؟!”
“مائة مليون شارو .” “ماذا ؟” “ثمن الأغنية .”
مع مثل هذا الإعتراف الجريء بدت بيتي في حيرة من أمرها وكانت صامتة لفترة ولم تستطع الإجابة .
لم يكن ذلك ممكناً . تتبعت موقع الطائر بحواسها الشديدة . ومع ذلك ، بدأت ركبتها في الاستسلام . بخطوة واحدة إلى الوراء انهارت مثل دمية قد قطعت أوطارها .
“بعد ذلك لن يكون غريباً إن إختبئت لأنها كانت خائفة …”
‘أين أنا ؟’
تلعثمت بيتي .
لكن الآن ، غنت آريا وفقاً لرغبتها الخاصة . كانت تسمع ترنيمة العصافير ، والحشرات تتسلق العشب بكل سهولة ، و النسيم العليل يداعبها .
“إنه خطير للغاية أن تتجول الآنسة الشابة بمفردها في القصر . وخاصة لأنها كانت من خارج الحدود .”
كانت عيناها مشوشتين ولم تستطع معرفة مكانها . كانت تتكئ على الحائط .
بعد لحظة من التفكير في صمت قال :”سوف أتحمل مسؤولية العثور على الأرنب .”
راقيت آريا ملابس الرجل . ثم ابتسم و كأنه قد عاد إلى رشده .
ابتعدت خطى لويد .
ارتجف توبي و أسنانه ترتجف .
‘غبي . أنتَ تسير في الإتجاه الخاطئ .’
“قد لا يزعج الرعد و البرق و العواصف سلامكِ العزيز .”
قالت آريا و هي تستمع إلى خطى الفتى الذي الءي بتجه في الطريق المعاكس .
حاولت آريا رفع نفسها ، لكنها لم يكن لديها القوة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل ستكون قادراً على تحمل ثقل الأغنية في حين أنكَ غير قادر على تحمل ثمنها ؟”
فجأة سمعت صوت زفزقة العصافير
أدارت رأسها لتجد حمامة بيضاء جالسة على حافة النافذة .
“لقد كنت أعلم أن هذا غريب ، ليس من المنطقي أن يكون أصلها سرياً بما أنها سوف تكون الدوقة الكبرى في المستقبل .”
‘حمام زاجل .’
‘هل هذه … الخادمة بيتي ؟’
تم تدريب الحمام الزاجل لإرسال الرسائل عن بعد .
مدت آريا يدها له و تحدثت قبل أن تغني الأغنية التي كان يريدها .
“أيها الطائر الصغير .”
“كاكك .”
“لدىّ معروف أطلبه منك ، الغرفة الأبعد في الطابق العلوي الرئيسي .”
“كوييكك .”
“أرسل لهم هذه الرسالة .”
حاول تحريك يده ، لكنه لم يستطع تحريك إصبع واحد . مرت آريا بجسده القاسي وتصرفت و كأنه شخص غريب على جانب الطريق .
كانت تأمل أن ينقل الطائر كلماتها بشكل صحيح . على الرغم من أنه كان غير محتمل ، فقد وضعت إيمانها في المعجزات .
نشر الطائر جناحيه وخرج من النافذة كما لو كات قد فهم كلمات آريا .
ضرب–!
‘هل فهم الطائر طلبي ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘غبي . أنتَ تسير في الإتجاه الخاطئ .’
لم يكن ذلك ممكناً .
تتبعت موقع الطائر بحواسها الشديدة .
ومع ذلك ، بدأت ركبتها في الاستسلام .
بخطوة واحدة إلى الوراء انهارت مثل دمية قد قطعت أوطارها .
‘هل كان يعتقد أن هذا كان نقطة ضعفي ؟ ياله من أحمق .’
“آنستي !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا إلهي ! من فضلكِ يا دوقة المستقبل ! لقد كنت مخطئاً !’
سمعت أحد يصرخ من بعيد و يقول :”إتصلوا بالطبيب بسرعة !”
لم يستطع توبي أن يفهم لماذا شعر بالتهديد من طفلة أصغر منه .
أصبح كل شيء بارداً ومشوشاً في النهاية .
“جئت لأعترف بجميع خطاياي .’
–ترجمة إسراء .
“لن يصبح أى نبات عزيز وجميل محطبطاً .”
‘هل كان يعتقد أن هذا كان نقطة ضعفي ؟ ياله من أحمق .’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات