قبل الفجر مباشرة ، استيقظت آريا فجأة على صوت ضوضاء غريبة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت تمد راحتها رفع الذئب يده على يدها بلطف .
‘ماذا ….؟’
فتشت آريا الحقيبة و أخرجت بطاقاتها . كافحت وهي تفكر في شيء تكتبه للدوق الأكبر لكن الدوق الأكبر حدق لها بصبر .
جاء الصوت من النافذة .
استيقظت آريا من سباتها العميق و مشت بنعاس نحو النافذة .
فتحت عينيها بخفة و فركت خدها و طردت الأحلام .
ولكن لكي تشفي زوجة الدوق الأكبر كان عليها أن تفعل ذلك . حملت بطاقة .
“كووو !”
“كيف وصلت إلى هنا ؟” “نباح!” “هل ركضت لأنكَ اشتقت لي ؟” “نباح !”
هاه ؟
فتحت آريا النافذة .
كانت الحمامة البيضاء من قبل .
دارت الحمامة حولها قبل أن تهبط ببطء على كتفها .
أمسكت آريا البطاقة بالقرب من أنفها . حاولت أن تبدوا متوترة من رفعها بطريقة فظة .
“أهلاً بكِ ، تقابلنا مرة أخرى .”
“انزل .”
رفعت آريا اصبعها لتربت على رأس الحمامة .
اغمضت الحمامة عينها و أمالت رأسها لتتناسب مع لمسة آريا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المؤكد أنكَ تعرف كيف تجعلني أشعر بالسوء .”
“سواء كان بشراً او كلاباً أو طيوراً ، يستجيب الجميع بنفس الطريقة عندما يتم التربيت على رؤوسهم .”
“كفك .”
ضحكت .
“نباح!” “آهه !”
“أبدوا كالحمقاء و أنا أتحدث إلى حمامة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهلاً بكِ ، تقابلنا مرة أخرى .”
قضمت الحمامة إصبع آريا و كأنها تقول :’هل تتجاهلينني الآن ؟’
آريا بتعبير غريب لفت اصبعها حول الحمامة .
أنزل الذئب نفسه و اتكأ على الأرض . تأثرت آريا بشدة من الذئب و أنها كانت قادرة علر التواصل مع الحيوانات ويُمكنها حتى تربيتها ، لقد كان هذا يفوق توقعاتها .
“كاااا !”
“هاه ؟”
‘يُمكن ان أموت إن حاولت غناء أعنية الشفاء و الدمار ….’
رفرفت الحمامة جناحيها و أشارت إلى ساقها .
كان هناك رسالة مربوطة عند ساقها .
قامت آريا بتفكيك الرسالة و قراءة المحتويات .
سأل وهو ينفث الدخان ببطء . كانت طريقته في الكلام صارمة بعض الشيء ورسمية ، لقد بدى الأمر غريباً .
[إنه لأمرٌ محزن أن أقول أنني على وشكِ الموت .
لكن الربيع الذي منحتِه لي كان رائعاً لدرجة أنني أتسائل عن مدى دفء الصيف .
كيف يُمكن أن يكون الخريف مزدهراً .
كيف يجب أن تكون جنة الشتاء البيضاء .
لقد فكرت في هذا لفترة من الوقت .
لذا بطريقة ما سأتمسك بحياتي طالما سُمح لي بهذا .
–إلى جنية الربيع–]
حملت آريا حقيبتها القديمة بين ذراعيها و كأنها شريان حياتها و فتحت عينها . تعمقت إبتسامة الدوق الأكبر عندما رأى التعبير المحزن على وجه آريا .
لقد كانت من الدوقة الكبرى .
قرأتها آريا مراراً وتكراراً .
فجأة سمعت خطى تسير بإتجاهها بسرعة عالية . عادت آريا لتجري و لكن هذا بعد فوات الأوان . مع تسارع سريع و حركة أكثر إحاطة ، جاء لها المخلوق بشكل مباشر.
‘الحمامة طارت بالضبط إلى نافذة غرفة نومي .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أستطيع القول أنني جئت إلى هنا للغناء .’
أغلقت آريا النافذة على الفور وجلست القرفصاء بسرعة على الأرض . كان قلبها ينبض مثل الطبل الصاخب داخل أذنيها .
هل تعرفت علىَّ ؟
ولكن لكي تشفي زوجة الدوق الأكبر كان عليها أن تفعل ذلك . حملت بطاقة .
‘لا ، كان من الممكن أن تعود الحمامة لأنني من أرسلتها لها في المقام الأول .’
حاولت الهرب لكن تم القبض عليها على الفور . كافحت قبل أن تستسلم . نظرت آريا إلى دانا بعيون جرو كبيرة .
فتحت آريا الرسالة مرة أخرى .
أطلقت الدوقة الكبرى عليها ‘جنية الربيع’ . هل يُمكن أن هذا يعني أنها تطلب من آريا الكشف عن هويتها الحقيقية ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أناشدكِ بأدب ، ألا يُمكنكِ التعامل مع كلابي بأكبر قدر ممكن من الرحمة ؟”
“هذا شعور غريب .”
“كاااا !” “هاه ؟”
لقد أرادت فقط أن تفعل شيئاً لمنع مذبحة ڤالنتين .
ومع ذلك ، لم تتوقع أبداً أن تتلقى منها راسالة .
قالت أنها ستتمسك بحياتها .
لم يكن طلباً لإنقاذ حياتها ، بل كانت رسالة شكرا لآريا .
مع الأمل الذي أظهرته لها آريا ، فقد أرادت التمسك بحياتها وكان لديها طموح جريء لتجاوز الأمر بطريقة ما .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لم أقابل الدوقة الكبرى شخصياً .’
جاء الصوت من النافذة . استيقظت آريا من سباتها العميق و مشت بنعاس نحو النافذة . فتحت عينيها بخفة و فركت خدها و طردت الأحلام .
لكن آريا أرادت لها أن تعيش مهما حدث .
ركضت مباشرة إلى الحديقة و التقطت زهور فريزيا .
ربطت آريا ملاحظة في ساق الطائر ووضعت الزهرة في منقاره و أرسلته إلى السماء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت تمد راحتها رفع الذئب يده على يدها بلطف .
[سأريكِ عجائب كل الفصول .
سواء كان الربيع او الصيف أو الخريف أو الشتاء .
سأحمل وعد المواسم القادمة حتى يحل الربيع مرة أخرى .]
“انزل .”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أناشدكِ بأدب ، ألا يُمكنكِ التعامل مع كلابي بأكبر قدر ممكن من الرحمة ؟”
أرادت آريا العثور على مكان حيث يُمكنها أن تمارس الغناء سراً .
لقد فكرت في الأمر بمجرد أن انخفضت درجة حرارتها .
بعد أن أزهرت عشرات أزهار الكرز بأغنيتها ‘أغنية الحياة’ ، شعرت أن جسدها البالغ من العمر عشر سنوات قد وصل إلى نهايته .
بقت قواها كما هي لكن جسدها الحالس لا يستطيع تحمل ذلك لأنها لم تتدرب على الإطلاق .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرقت المحادثة وقتاً أطول مما كانت تعتقد . كان عليها أن ترفع البطاقة التي عليها [نعم.] عدة مرات قبل أن تسمح لها دانا بالرحيل . بعد فترة ذهبت آريا أخيراً إلى الحديقة .
‘يُمكن ان أموت إن حاولت غناء أعنية الشفاء و الدمار ….’
حدقت في الذئب الذي كان يلهث و يهز ذيله بحماس . [الذئب دا واحد من كلاب الدوق ] كان من حسن الحظ أنه كان وحيداً ، ولكن ماذا لو كان برفقته شخص آخر ؟
ولكن لكي تشفي زوجة الدوق الأكبر كان عليها أن تفعل ذلك .
حملت بطاقة .
“أنتَ شقي للغاية .”
[لم أعد مريضة .]
‘المكان الذي يقيم فيه قائد القطيع ….’
قالت دانا و هي تلمس جبين آريا و رقبتها :”حسناً ، مازلت أعتقد أنكِ تعانين من حمى طفيفة .”
ألقت محاضرة على الذئب بينما كانت تلمس أنفه بلطف . لا ينبغي أن يؤلم هذا الذئب ، لكن الذئب دلى أذنيه و ذيله .
نهضت آريا من مكانها متظاهرة أنها لا تسمعها .
“حسناً ، سأسمح لكِ بهذا مرة واحدة فقط …”
“عليكِ ان ترتاحي ليلة واحدة أخرى … مرحباً ؟ آنستي ؟ هل تسمعينني ؟”
“نباح!” “آهه !”
حاولت الهرب لكن تم القبض عليها على الفور . كافحت قبل أن تستسلم .
نظرت آريا إلى دانا بعيون جرو كبيرة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أناشدكِ بأدب ، ألا يُمكنكِ التعامل مع كلابي بأكبر قدر ممكن من الرحمة ؟”
“لا ، يجب عليكِ أن ترتاحي .”
“……….”
“توقفي عن النظر لي بعيون الجرو هذه ، إنها عديمة الجدوى .”
“……….”
“قلت لا .”
“……….”
“هاااه ..”
“من فضلك أرشدني إلى هناك .”
تنهدت دانا و رفعت ذراعها أخيراً علامة على الإستسلام .
جاء الصوت من النافذة . استيقظت آريا من سباتها العميق و مشت بنعاس نحو النافذة . فتحت عينيها بخفة و فركت خدها و طردت الأحلام .
“إلى أين تريدين الذهاب ؟”
[الحديقة .]
‘المكان الذي يقيم فيه قائد القطيع ….’
آريا ممنوعة حالياً من مشاهدة الزهور .
وافقت دانا على مضض بعد ان أقنعتها آريا أنها لا تعاني من حساسية حبوب اللقاح .
“حسناً ، سأسمح لكِ بهذا مرة واحدة فقط …”
سأل وهو ينفث الدخان ببطء . كانت طريقته في الكلام صارمة بعض الشيء ورسمية ، لقد بدى الأمر غريباً .
وافقت دانا على مضض بعد ان أقنعتها آريا أنها لا تعاني من حساسية حبوب اللقاح .
رفعت آريا اصبعها لتربت على رأس الحمامة . اغمضت الحمامة عينها و أمالت رأسها لتتناسب مع لمسة آريا .
“ومع ذلك يجب أن تعودي قبل غروب الشمس .
[نعم .]
“إذا ضعتِ ، أطلبي المساعدة من أي شخص .”
[نعم .]
“لا تتراجعي لأن الجميع على استعداد للمساعدة .”
[نعم .]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أستطيع القول أنني جئت إلى هنا للغناء .’
استغرقت المحادثة وقتاً أطول مما كانت تعتقد .
كان عليها أن ترفع البطاقة التي عليها [نعم.] عدة مرات قبل أن تسمح لها دانا بالرحيل .
بعد فترة ذهبت آريا أخيراً إلى الحديقة .
وافقت دانا على مضض بعد ان أقنعتها آريا أنها لا تعاني من حساسية حبوب اللقاح .
‘المكان المثالي حيث يمكنني الغناء بحرية .’
يبدوا أنها كانت على حق . درست آريا ردة فعل الذئب ، يبدوا أنه كان قادراً على فهم ما تقوله . هل نحن حقاً نتحدث الآن ؟
خطوة خطوة –
رفعت آريا اصبعها لتربت على رأس الحمامة . اغمضت الحمامة عينها و أمالت رأسها لتتناسب مع لمسة آريا .
فجأة سمعت خطى تسير بإتجاهها بسرعة عالية .
عادت آريا لتجري و لكن هذا بعد فوات الأوان .
مع تسارع سريع و حركة أكثر إحاطة ، جاء لها المخلوق بشكل مباشر.
‘المكان الذي يقيم فيه قائد القطيع ….’
“نباح!”
“آهه !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المؤكد أنكَ تعرف كيف تجعلني أشعر بالسوء .”
صرخت آريا وترنحت إلى الوراء .
كاد قلبها يخرج من صدرها .
‘جلالتك ؟’
“………”
[أبي .]
حدقت في الذئب الذي كان يلهث و يهز ذيله بحماس . [الذئب دا واحد من كلاب الدوق ]
كان من حسن الحظ أنه كان وحيداً ، ولكن ماذا لو كان برفقته شخص آخر ؟
قبل الفجر مباشرة ، استيقظت آريا فجأة على صوت ضوضاء غريبة .
“أنتَ شقي للغاية .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من المؤكد أنكَ تعرف كيف تجعلني أشعر بالسوء .”
ألقت محاضرة على الذئب بينما كانت تلمس أنفه بلطف .
لا ينبغي أن يؤلم هذا الذئب ، لكن الذئب دلى أذنيه و ذيله .
“كووو !”
“من المؤكد أنكَ تعرف كيف تجعلني أشعر بالسوء .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهلاً بكِ ، تقابلنا مرة أخرى .”
كانت ترغب في توبيخه أكثر من ذلك بقليل ، لكنه كان لطيفاً للغاية و لم تستطع إلا الإبتسام له .
نهضت آريا من على الأرض و تأكدت أنه لا يوجد أحد بالجوار ثم همست له وهي تنفض فستانها .
“ماذا أفعل بهذه الفتاة الشيطانة ؟”
“كيف وصلت إلى هنا ؟”
“نباح!”
“هل ركضت لأنكَ اشتقت لي ؟”
“نباح !”
ضحكت آريا بمرارة و هي تتذكر الكونت كورتيز الذي كان يقتل الحيوانات بلا رحمة عندما تقترب منها .
يبدوا أنها كانت على حق .
درست آريا ردة فعل الذئب ، يبدوا أنه كان قادراً على فهم ما تقوله .
هل نحن حقاً نتحدث الآن ؟
[لقد أتيت إلى هنا حتى أراك .]
“كفك .”
ضحكت آريا بمرارة و هي تتذكر الكونت كورتيز الذي كان يقتل الحيوانات بلا رحمة عندما تقترب منها .
عندما كانت تمد راحتها رفع الذئب يده على يدها بلطف .
فتشت آريا الحقيبة و أخرجت بطاقاتها . كافحت وهي تفكر في شيء تكتبه للدوق الأكبر لكن الدوق الأكبر حدق لها بصبر .
“انزل .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قضمت الحمامة إصبع آريا و كأنها تقول :’هل تتجاهلينني الآن ؟’ آريا بتعبير غريب لفت اصبعها حول الحمامة .
أنزل الذئب نفسه و اتكأ على الأرض .
تأثرت آريا بشدة من الذئب و أنها كانت قادرة علر التواصل مع الحيوانات ويُمكنها حتى تربيتها ، لقد كان هذا يفوق توقعاتها .
كانت ترغب في توبيخه أكثر من ذلك بقليل ، لكنه كان لطيفاً للغاية و لم تستطع إلا الإبتسام له . نهضت آريا من على الأرض و تأكدت أنه لا يوجد أحد بالجوار ثم همست له وهي تنفض فستانها .
‘لهذا كان والدي خائفاً جداً من إقتراب الحيوانات مني .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…………” “…………”
ضحكت آريا بمرارة و هي تتذكر الكونت كورتيز الذي كان يقتل الحيوانات بلا رحمة عندما تقترب منها .
‘لا ، كان من الممكن أن تعود الحمامة لأنني من أرسلتها لها في المقام الأول .’
“هل تعرف مكان لا يزوره الناس عادة ؟ مكان يمكنني فيه الغناء سراً بدون تدخل أحد ؟”
“ووف !”
“هل هذا مكان قائدك ؟”
“وووف ووف!”
“كاااا !” “هاه ؟”
‘المكان الذي يقيم فيه قائد القطيع ….’
“أبدوا كالحمقاء و أنا أتحدث إلى حمامة .”
تخيلت آريا ألفا الذي كان مسؤولاً عن قيادة قطيع الذئاب . لا يبدوا أن الغناء في هذا المكان سيء للغاية .
صعدت آريا على ظهر الذئب و لفت ذراعها بإحكام حول رقبته .
لاحظ تريستان آريا تركب كلبه وهو يضع السيجارة في فمه . قال وهو يرفع آريا :”لم أكن أتوقع أن يركب طفل ما كلاب الصيد كالحصان .”
“من فضلك أرشدني إلى هناك .”
‘لا ، كان من الممكن أن تعود الحمامة لأنني من أرسلتها لها في المقام الأول .’
ثم ركض الذئب على الفور نحو وجهته .
بعد لحظات ….
فجأة وجدت آريا نفسها تقف أمام دوق ڤالنتين الأكبر .
زعيم الذئاب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أناشدكِ بأدب ، ألا يُمكنكِ التعامل مع كلابي بأكبر قدر ممكن من الرحمة ؟”
“…………”
“…………”
حدقت في الذئب الذي كان يلهث و يهز ذيله بحماس . [الذئب دا واحد من كلاب الدوق ] كان من حسن الحظ أنه كان وحيداً ، ولكن ماذا لو كان برفقته شخص آخر ؟
آريا و الدوق الأكبر كانا يحدقان في بعضهما البعض بحرج .
من ناحية أخرى ، هز الذئب ذيله ولهث بجنون كما لو كان يطلب منها الثناء بعد أن نفذ أمرها .
“حسناً ، سأسمح لكِ بهذا مرة واحدة فقط …”
“ما-ماذا….؟”
‘سيدي الدوق الأكبر ؟’
قام دواين بسحب سيفه معتقداً أنه هجوم من العدو .
كانت مرتبكة و مذعورة و في نفس الوقت عانقت عنق الذئب .
ضحكت .
‘هل هذا مكتب الدوق الأكبر ؟’
خطوة خطوة –
كانت بالفعل متشككة على طول الطريق ، استمرت الخلفية في التغير بسبب سرعة ركض الذئب ولاحظت أن القصر الرئيسي يقترب .
“………”
‘لم يكن من المفترض أن يحدث هذا .’
“لا ، يجب عليكِ أن ترتاحي .” “……….” “توقفي عن النظر لي بعيون الجرو هذه ، إنها عديمة الجدوى .” “……….” “قلت لا .” “……….” “هاااه ..”
“هاه ؟”
“كفك .”
لاحظ تريستان آريا تركب كلبه وهو يضع السيجارة في فمه .
قال وهو يرفع آريا :”لم أكن أتوقع أن يركب طفل ما كلاب الصيد كالحصان .”
“هذا شعور غريب .”
حملت آريا حقيبتها القديمة بين ذراعيها و كأنها شريان حياتها و فتحت عينها .
تعمقت إبتسامة الدوق الأكبر عندما رأى التعبير المحزن على وجه آريا .
“ما-ماذا….؟”
“أناشدكِ بأدب ، ألا يُمكنكِ التعامل مع كلابي بأكبر قدر ممكن من الرحمة ؟”
أنزل الذئب نفسه و اتكأ على الأرض . تأثرت آريا بشدة من الذئب و أنها كانت قادرة علر التواصل مع الحيوانات ويُمكنها حتى تربيتها ، لقد كان هذا يفوق توقعاتها .
‘ماذا عن معاملتي بلطف أولاً ….؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أناشدكِ بأدب ، ألا يُمكنكِ التعامل مع كلابي بأكبر قدر ممكن من الرحمة ؟”
فكرت آريا وجسدها يطفو في الهواء مثل دمية .
يبدوا أن الدوق الأكبر ڤالنتين لا يعرف معنى كلمة ‘مهذب.’ .
***
“ماذا أفعل بهذه الفتاة الشيطانة ؟”
هاه ؟ فتحت آريا النافذة . كانت الحمامة البيضاء من قبل . دارت الحمامة حولها قبل أن تهبط ببطء على كتفها .
سأل وهو ينفث الدخان ببطء .
كانت طريقته في الكلام صارمة بعض الشيء ورسمية ، لقد بدى الأمر غريباً .
تخيلت آريا ألفا الذي كان مسؤولاً عن قيادة قطيع الذئاب . لا يبدوا أن الغناء في هذا المكان سيء للغاية . صعدت آريا على ظهر الذئب و لفت ذراعها بإحكام حول رقبته .
‘لا أستطيع القول أنني جئت إلى هنا للغناء .’
رفرفت الحمامة جناحيها و أشارت إلى ساقها . كان هناك رسالة مربوطة عند ساقها . قامت آريا بتفكيك الرسالة و قراءة المحتويات .
فتشت آريا الحقيبة و أخرجت بطاقاتها .
كافحت وهي تفكر في شيء تكتبه للدوق الأكبر لكن الدوق الأكبر حدق لها بصبر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استغرقت المحادثة وقتاً أطول مما كانت تعتقد . كان عليها أن ترفع البطاقة التي عليها [نعم.] عدة مرات قبل أن تسمح لها دانا بالرحيل . بعد فترة ذهبت آريا أخيراً إلى الحديقة .
‘جلالتك ؟’
‘لهذا كان والدي خائفاً جداً من إقتراب الحيوانات مني .’
كان الأمر موتراً للغاية .
“نباح!” “آهه !”
‘سيدي الدوق الأكبر ؟’
“لا ، يجب عليكِ أن ترتاحي .” “……….” “توقفي عن النظر لي بعيون الجرو هذه ، إنها عديمة الجدوى .” “……….” “قلت لا .” “……….” “هاااه ..”
ومع ذلك لم تكن آريا خادمة له ، إن خفضت نفسها كثيراً لن تكون بصورة جيدة .
بعد التفكير لفترة ، قررت اللقب المثالي لمخاطبة الدوق الأكبر .
“لا ، يجب عليكِ أن ترتاحي .” “……….” “توقفي عن النظر لي بعيون الجرو هذه ، إنها عديمة الجدوى .” “……….” “قلت لا .” “……….” “هاااه ..”
[أبي .]
[سأريكِ عجائب كل الفصول . سواء كان الربيع او الصيف أو الخريف أو الشتاء . سأحمل وعد المواسم القادمة حتى يحل الربيع مرة أخرى .]
أمسكت آريا البطاقة بالقرب من أنفها .
حاولت أن تبدوا متوترة من رفعها بطريقة فظة .
‘لهذا كان والدي خائفاً جداً من إقتراب الحيوانات مني .’
[لقد أتيت إلى هنا حتى أراك .]
ضحكت .
–ترجمة إسراء
–ترجمة إسراء
ألقت محاضرة على الذئب بينما كانت تلمس أنفه بلطف . لا ينبغي أن يؤلم هذا الذئب ، لكن الذئب دلى أذنيه و ذيله .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات