قبل الفجر مباشرة ، استيقظت آريا فجأة على صوت ضوضاء غريبة .
فكرت آريا وجسدها يطفو في الهواء مثل دمية . يبدوا أن الدوق الأكبر ڤالنتين لا يعرف معنى كلمة ‘مهذب.’ .
‘ماذا ….؟’
“كاااا !” “هاه ؟”
جاء الصوت من النافذة .
استيقظت آريا من سباتها العميق و مشت بنعاس نحو النافذة .
فتحت عينيها بخفة و فركت خدها و طردت الأحلام .
[لقد أتيت إلى هنا حتى أراك .]
“كووو !”
كان الأمر موتراً للغاية .
هاه ؟
فتحت آريا النافذة .
كانت الحمامة البيضاء من قبل .
دارت الحمامة حولها قبل أن تهبط ببطء على كتفها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أهلاً بكِ ، تقابلنا مرة أخرى .”
“حسناً ، سأسمح لكِ بهذا مرة واحدة فقط …”
رفعت آريا اصبعها لتربت على رأس الحمامة .
اغمضت الحمامة عينها و أمالت رأسها لتتناسب مع لمسة آريا .
كانت ترغب في توبيخه أكثر من ذلك بقليل ، لكنه كان لطيفاً للغاية و لم تستطع إلا الإبتسام له . نهضت آريا من على الأرض و تأكدت أنه لا يوجد أحد بالجوار ثم همست له وهي تنفض فستانها .
“سواء كان بشراً او كلاباً أو طيوراً ، يستجيب الجميع بنفس الطريقة عندما يتم التربيت على رؤوسهم .”
لاحظ تريستان آريا تركب كلبه وهو يضع السيجارة في فمه . قال وهو يرفع آريا :”لم أكن أتوقع أن يركب طفل ما كلاب الصيد كالحصان .”
ضحكت .
رفعت آريا اصبعها لتربت على رأس الحمامة . اغمضت الحمامة عينها و أمالت رأسها لتتناسب مع لمسة آريا .
“أبدوا كالحمقاء و أنا أتحدث إلى حمامة .”
أنزل الذئب نفسه و اتكأ على الأرض . تأثرت آريا بشدة من الذئب و أنها كانت قادرة علر التواصل مع الحيوانات ويُمكنها حتى تربيتها ، لقد كان هذا يفوق توقعاتها .
قضمت الحمامة إصبع آريا و كأنها تقول :’هل تتجاهلينني الآن ؟’
آريا بتعبير غريب لفت اصبعها حول الحمامة .
‘ماذا عن معاملتي بلطف أولاً ….؟’
“كاااا !”
“هاه ؟”
“كيف وصلت إلى هنا ؟” “نباح!” “هل ركضت لأنكَ اشتقت لي ؟” “نباح !”
رفرفت الحمامة جناحيها و أشارت إلى ساقها .
كان هناك رسالة مربوطة عند ساقها .
قامت آريا بتفكيك الرسالة و قراءة المحتويات .
تنهدت دانا و رفعت ذراعها أخيراً علامة على الإستسلام .
[إنه لأمرٌ محزن أن أقول أنني على وشكِ الموت .
لكن الربيع الذي منحتِه لي كان رائعاً لدرجة أنني أتسائل عن مدى دفء الصيف .
كيف يُمكن أن يكون الخريف مزدهراً .
كيف يجب أن تكون جنة الشتاء البيضاء .
لقد فكرت في هذا لفترة من الوقت .
لذا بطريقة ما سأتمسك بحياتي طالما سُمح لي بهذا .
–إلى جنية الربيع–]
حدقت في الذئب الذي كان يلهث و يهز ذيله بحماس . [الذئب دا واحد من كلاب الدوق ] كان من حسن الحظ أنه كان وحيداً ، ولكن ماذا لو كان برفقته شخص آخر ؟
لقد كانت من الدوقة الكبرى .
قرأتها آريا مراراً وتكراراً .
كان الأمر موتراً للغاية .
‘الحمامة طارت بالضبط إلى نافذة غرفة نومي .’
حاولت الهرب لكن تم القبض عليها على الفور . كافحت قبل أن تستسلم . نظرت آريا إلى دانا بعيون جرو كبيرة .
أغلقت آريا النافذة على الفور وجلست القرفصاء بسرعة على الأرض . كان قلبها ينبض مثل الطبل الصاخب داخل أذنيها .
هل تعرفت علىَّ ؟
***
‘لا ، كان من الممكن أن تعود الحمامة لأنني من أرسلتها لها في المقام الأول .’
رفرفت الحمامة جناحيها و أشارت إلى ساقها . كان هناك رسالة مربوطة عند ساقها . قامت آريا بتفكيك الرسالة و قراءة المحتويات .
فتحت آريا الرسالة مرة أخرى .
أطلقت الدوقة الكبرى عليها ‘جنية الربيع’ . هل يُمكن أن هذا يعني أنها تطلب من آريا الكشف عن هويتها الحقيقية ؟
ثم ركض الذئب على الفور نحو وجهته . بعد لحظات …. فجأة وجدت آريا نفسها تقف أمام دوق ڤالنتين الأكبر . زعيم الذئاب .
“هذا شعور غريب .”
“سواء كان بشراً او كلاباً أو طيوراً ، يستجيب الجميع بنفس الطريقة عندما يتم التربيت على رؤوسهم .”
لقد أرادت فقط أن تفعل شيئاً لمنع مذبحة ڤالنتين .
ومع ذلك ، لم تتوقع أبداً أن تتلقى منها راسالة .
قالت أنها ستتمسك بحياتها .
لم يكن طلباً لإنقاذ حياتها ، بل كانت رسالة شكرا لآريا .
مع الأمل الذي أظهرته لها آريا ، فقد أرادت التمسك بحياتها وكان لديها طموح جريء لتجاوز الأمر بطريقة ما .
–ترجمة إسراء
‘لم أقابل الدوقة الكبرى شخصياً .’
سأل وهو ينفث الدخان ببطء . كانت طريقته في الكلام صارمة بعض الشيء ورسمية ، لقد بدى الأمر غريباً .
لكن آريا أرادت لها أن تعيش مهما حدث .
ركضت مباشرة إلى الحديقة و التقطت زهور فريزيا .
ربطت آريا ملاحظة في ساق الطائر ووضعت الزهرة في منقاره و أرسلته إلى السماء .
أغلقت آريا النافذة على الفور وجلست القرفصاء بسرعة على الأرض . كان قلبها ينبض مثل الطبل الصاخب داخل أذنيها . هل تعرفت علىَّ ؟
[سأريكِ عجائب كل الفصول .
سواء كان الربيع او الصيف أو الخريف أو الشتاء .
سأحمل وعد المواسم القادمة حتى يحل الربيع مرة أخرى .]
‘هل هذا مكتب الدوق الأكبر ؟’
***
‘المكان الذي يقيم فيه قائد القطيع ….’
أرادت آريا العثور على مكان حيث يُمكنها أن تمارس الغناء سراً .
لقد فكرت في الأمر بمجرد أن انخفضت درجة حرارتها .
بعد أن أزهرت عشرات أزهار الكرز بأغنيتها ‘أغنية الحياة’ ، شعرت أن جسدها البالغ من العمر عشر سنوات قد وصل إلى نهايته .
بقت قواها كما هي لكن جسدها الحالس لا يستطيع تحمل ذلك لأنها لم تتدرب على الإطلاق .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قضمت الحمامة إصبع آريا و كأنها تقول :’هل تتجاهلينني الآن ؟’ آريا بتعبير غريب لفت اصبعها حول الحمامة .
‘يُمكن ان أموت إن حاولت غناء أعنية الشفاء و الدمار ….’
ضحكت آريا بمرارة و هي تتذكر الكونت كورتيز الذي كان يقتل الحيوانات بلا رحمة عندما تقترب منها .
ولكن لكي تشفي زوجة الدوق الأكبر كان عليها أن تفعل ذلك .
حملت بطاقة .
‘لم أقابل الدوقة الكبرى شخصياً .’
[لم أعد مريضة .]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى أين تريدين الذهاب ؟” [الحديقة .]
قالت دانا و هي تلمس جبين آريا و رقبتها :”حسناً ، مازلت أعتقد أنكِ تعانين من حمى طفيفة .”
“أبدوا كالحمقاء و أنا أتحدث إلى حمامة .”
نهضت آريا من مكانها متظاهرة أنها لا تسمعها .
وافقت دانا على مضض بعد ان أقنعتها آريا أنها لا تعاني من حساسية حبوب اللقاح .
“عليكِ ان ترتاحي ليلة واحدة أخرى … مرحباً ؟ آنستي ؟ هل تسمعينني ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت آريا وترنحت إلى الوراء . كاد قلبها يخرج من صدرها .
حاولت الهرب لكن تم القبض عليها على الفور . كافحت قبل أن تستسلم .
نظرت آريا إلى دانا بعيون جرو كبيرة .
جاء الصوت من النافذة . استيقظت آريا من سباتها العميق و مشت بنعاس نحو النافذة . فتحت عينيها بخفة و فركت خدها و طردت الأحلام .
“لا ، يجب عليكِ أن ترتاحي .”
“……….”
“توقفي عن النظر لي بعيون الجرو هذه ، إنها عديمة الجدوى .”
“……….”
“قلت لا .”
“……….”
“هاااه ..”
“حسناً ، سأسمح لكِ بهذا مرة واحدة فقط …”
تنهدت دانا و رفعت ذراعها أخيراً علامة على الإستسلام .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أرادت فقط أن تفعل شيئاً لمنع مذبحة ڤالنتين . ومع ذلك ، لم تتوقع أبداً أن تتلقى منها راسالة . قالت أنها ستتمسك بحياتها . لم يكن طلباً لإنقاذ حياتها ، بل كانت رسالة شكرا لآريا . مع الأمل الذي أظهرته لها آريا ، فقد أرادت التمسك بحياتها وكان لديها طموح جريء لتجاوز الأمر بطريقة ما .
“إلى أين تريدين الذهاب ؟”
[الحديقة .]
كانت ترغب في توبيخه أكثر من ذلك بقليل ، لكنه كان لطيفاً للغاية و لم تستطع إلا الإبتسام له . نهضت آريا من على الأرض و تأكدت أنه لا يوجد أحد بالجوار ثم همست له وهي تنفض فستانها .
آريا ممنوعة حالياً من مشاهدة الزهور .
فكرت آريا وجسدها يطفو في الهواء مثل دمية . يبدوا أن الدوق الأكبر ڤالنتين لا يعرف معنى كلمة ‘مهذب.’ .
“حسناً ، سأسمح لكِ بهذا مرة واحدة فقط …”
وافقت دانا على مضض بعد ان أقنعتها آريا أنها لا تعاني من حساسية حبوب اللقاح .
وافقت دانا على مضض بعد ان أقنعتها آريا أنها لا تعاني من حساسية حبوب اللقاح .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كانت تمد راحتها رفع الذئب يده على يدها بلطف .
“ومع ذلك يجب أن تعودي قبل غروب الشمس .
[نعم .]
“إذا ضعتِ ، أطلبي المساعدة من أي شخص .”
[نعم .]
“لا تتراجعي لأن الجميع على استعداد للمساعدة .”
[نعم .]
“لا ، يجب عليكِ أن ترتاحي .” “……….” “توقفي عن النظر لي بعيون الجرو هذه ، إنها عديمة الجدوى .” “……….” “قلت لا .” “……….” “هاااه ..”
استغرقت المحادثة وقتاً أطول مما كانت تعتقد .
كان عليها أن ترفع البطاقة التي عليها [نعم.] عدة مرات قبل أن تسمح لها دانا بالرحيل .
بعد فترة ذهبت آريا أخيراً إلى الحديقة .
خطوة خطوة –
‘المكان المثالي حيث يمكنني الغناء بحرية .’
فكرت آريا وجسدها يطفو في الهواء مثل دمية . يبدوا أن الدوق الأكبر ڤالنتين لا يعرف معنى كلمة ‘مهذب.’ .
خطوة خطوة –
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت آريا وترنحت إلى الوراء . كاد قلبها يخرج من صدرها .
فجأة سمعت خطى تسير بإتجاهها بسرعة عالية .
عادت آريا لتجري و لكن هذا بعد فوات الأوان .
مع تسارع سريع و حركة أكثر إحاطة ، جاء لها المخلوق بشكل مباشر.
“………”
“نباح!”
“آهه !”
قام دواين بسحب سيفه معتقداً أنه هجوم من العدو . كانت مرتبكة و مذعورة و في نفس الوقت عانقت عنق الذئب .
صرخت آريا وترنحت إلى الوراء .
كاد قلبها يخرج من صدرها .
ضحكت .
“………”
ضحكت آريا بمرارة و هي تتذكر الكونت كورتيز الذي كان يقتل الحيوانات بلا رحمة عندما تقترب منها .
حدقت في الذئب الذي كان يلهث و يهز ذيله بحماس . [الذئب دا واحد من كلاب الدوق ]
كان من حسن الحظ أنه كان وحيداً ، ولكن ماذا لو كان برفقته شخص آخر ؟
أغلقت آريا النافذة على الفور وجلست القرفصاء بسرعة على الأرض . كان قلبها ينبض مثل الطبل الصاخب داخل أذنيها . هل تعرفت علىَّ ؟
“أنتَ شقي للغاية .”
كان الأمر موتراً للغاية .
ألقت محاضرة على الذئب بينما كانت تلمس أنفه بلطف .
لا ينبغي أن يؤلم هذا الذئب ، لكن الذئب دلى أذنيه و ذيله .
“كووو !”
“من المؤكد أنكَ تعرف كيف تجعلني أشعر بالسوء .”
أمسكت آريا البطاقة بالقرب من أنفها . حاولت أن تبدوا متوترة من رفعها بطريقة فظة .
كانت ترغب في توبيخه أكثر من ذلك بقليل ، لكنه كان لطيفاً للغاية و لم تستطع إلا الإبتسام له .
نهضت آريا من على الأرض و تأكدت أنه لا يوجد أحد بالجوار ثم همست له وهي تنفض فستانها .
‘لهذا كان والدي خائفاً جداً من إقتراب الحيوانات مني .’
“كيف وصلت إلى هنا ؟”
“نباح!”
“هل ركضت لأنكَ اشتقت لي ؟”
“نباح !”
ثم ركض الذئب على الفور نحو وجهته . بعد لحظات …. فجأة وجدت آريا نفسها تقف أمام دوق ڤالنتين الأكبر . زعيم الذئاب .
يبدوا أنها كانت على حق .
درست آريا ردة فعل الذئب ، يبدوا أنه كان قادراً على فهم ما تقوله .
هل نحن حقاً نتحدث الآن ؟
“سواء كان بشراً او كلاباً أو طيوراً ، يستجيب الجميع بنفس الطريقة عندما يتم التربيت على رؤوسهم .”
“كفك .”
“ومع ذلك يجب أن تعودي قبل غروب الشمس . [نعم .] “إذا ضعتِ ، أطلبي المساعدة من أي شخص .” [نعم .] “لا تتراجعي لأن الجميع على استعداد للمساعدة .” [نعم .]
عندما كانت تمد راحتها رفع الذئب يده على يدها بلطف .
“كاااا !” “هاه ؟”
“انزل .”
“نباح!” “آهه !”
أنزل الذئب نفسه و اتكأ على الأرض .
تأثرت آريا بشدة من الذئب و أنها كانت قادرة علر التواصل مع الحيوانات ويُمكنها حتى تربيتها ، لقد كان هذا يفوق توقعاتها .
قالت دانا و هي تلمس جبين آريا و رقبتها :”حسناً ، مازلت أعتقد أنكِ تعانين من حمى طفيفة .”
‘لهذا كان والدي خائفاً جداً من إقتراب الحيوانات مني .’
“من فضلك أرشدني إلى هناك .”
ضحكت آريا بمرارة و هي تتذكر الكونت كورتيز الذي كان يقتل الحيوانات بلا رحمة عندما تقترب منها .
“سواء كان بشراً او كلاباً أو طيوراً ، يستجيب الجميع بنفس الطريقة عندما يتم التربيت على رؤوسهم .”
“هل تعرف مكان لا يزوره الناس عادة ؟ مكان يمكنني فيه الغناء سراً بدون تدخل أحد ؟”
“ووف !”
“هل هذا مكان قائدك ؟”
“وووف ووف!”
“كيف وصلت إلى هنا ؟” “نباح!” “هل ركضت لأنكَ اشتقت لي ؟” “نباح !”
‘المكان الذي يقيم فيه قائد القطيع ….’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت آريا وترنحت إلى الوراء . كاد قلبها يخرج من صدرها .
تخيلت آريا ألفا الذي كان مسؤولاً عن قيادة قطيع الذئاب . لا يبدوا أن الغناء في هذا المكان سيء للغاية .
صعدت آريا على ظهر الذئب و لفت ذراعها بإحكام حول رقبته .
أنزل الذئب نفسه و اتكأ على الأرض . تأثرت آريا بشدة من الذئب و أنها كانت قادرة علر التواصل مع الحيوانات ويُمكنها حتى تربيتها ، لقد كان هذا يفوق توقعاتها .
“من فضلك أرشدني إلى هناك .”
“أبدوا كالحمقاء و أنا أتحدث إلى حمامة .”
ثم ركض الذئب على الفور نحو وجهته .
بعد لحظات ….
فجأة وجدت آريا نفسها تقف أمام دوق ڤالنتين الأكبر .
زعيم الذئاب .
“سواء كان بشراً او كلاباً أو طيوراً ، يستجيب الجميع بنفس الطريقة عندما يتم التربيت على رؤوسهم .”
“…………”
“…………”
***
آريا و الدوق الأكبر كانا يحدقان في بعضهما البعض بحرج .
من ناحية أخرى ، هز الذئب ذيله ولهث بجنون كما لو كان يطلب منها الثناء بعد أن نفذ أمرها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘الحمامة طارت بالضبط إلى نافذة غرفة نومي .’
“ما-ماذا….؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قضمت الحمامة إصبع آريا و كأنها تقول :’هل تتجاهلينني الآن ؟’ آريا بتعبير غريب لفت اصبعها حول الحمامة .
قام دواين بسحب سيفه معتقداً أنه هجوم من العدو .
كانت مرتبكة و مذعورة و في نفس الوقت عانقت عنق الذئب .
‘ماذا ….؟’
‘هل هذا مكتب الدوق الأكبر ؟’
“أبدوا كالحمقاء و أنا أتحدث إلى حمامة .”
كانت بالفعل متشككة على طول الطريق ، استمرت الخلفية في التغير بسبب سرعة ركض الذئب ولاحظت أن القصر الرئيسي يقترب .
“كووو !”
‘لم يكن من المفترض أن يحدث هذا .’
قبل الفجر مباشرة ، استيقظت آريا فجأة على صوت ضوضاء غريبة .
“هاه ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى أين تريدين الذهاب ؟” [الحديقة .]
لاحظ تريستان آريا تركب كلبه وهو يضع السيجارة في فمه .
قال وهو يرفع آريا :”لم أكن أتوقع أن يركب طفل ما كلاب الصيد كالحصان .”
ضحكت آريا بمرارة و هي تتذكر الكونت كورتيز الذي كان يقتل الحيوانات بلا رحمة عندما تقترب منها .
حملت آريا حقيبتها القديمة بين ذراعيها و كأنها شريان حياتها و فتحت عينها .
تعمقت إبتسامة الدوق الأكبر عندما رأى التعبير المحزن على وجه آريا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…………” “…………”
“أناشدكِ بأدب ، ألا يُمكنكِ التعامل مع كلابي بأكبر قدر ممكن من الرحمة ؟”
خطوة خطوة –
‘ماذا عن معاملتي بلطف أولاً ….؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت آريا من مكانها متظاهرة أنها لا تسمعها .
فكرت آريا وجسدها يطفو في الهواء مثل دمية .
يبدوا أن الدوق الأكبر ڤالنتين لا يعرف معنى كلمة ‘مهذب.’ .
لاحظ تريستان آريا تركب كلبه وهو يضع السيجارة في فمه . قال وهو يرفع آريا :”لم أكن أتوقع أن يركب طفل ما كلاب الصيد كالحصان .”
“ماذا أفعل بهذه الفتاة الشيطانة ؟”
فتحت آريا الرسالة مرة أخرى . أطلقت الدوقة الكبرى عليها ‘جنية الربيع’ . هل يُمكن أن هذا يعني أنها تطلب من آريا الكشف عن هويتها الحقيقية ؟
سأل وهو ينفث الدخان ببطء .
كانت طريقته في الكلام صارمة بعض الشيء ورسمية ، لقد بدى الأمر غريباً .
فتحت آريا الرسالة مرة أخرى . أطلقت الدوقة الكبرى عليها ‘جنية الربيع’ . هل يُمكن أن هذا يعني أنها تطلب من آريا الكشف عن هويتها الحقيقية ؟
‘لا أستطيع القول أنني جئت إلى هنا للغناء .’
ولكن لكي تشفي زوجة الدوق الأكبر كان عليها أن تفعل ذلك . حملت بطاقة .
فتشت آريا الحقيبة و أخرجت بطاقاتها .
كافحت وهي تفكر في شيء تكتبه للدوق الأكبر لكن الدوق الأكبر حدق لها بصبر .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت آريا العثور على مكان حيث يُمكنها أن تمارس الغناء سراً . لقد فكرت في الأمر بمجرد أن انخفضت درجة حرارتها . بعد أن أزهرت عشرات أزهار الكرز بأغنيتها ‘أغنية الحياة’ ، شعرت أن جسدها البالغ من العمر عشر سنوات قد وصل إلى نهايته . بقت قواها كما هي لكن جسدها الحالس لا يستطيع تحمل ذلك لأنها لم تتدرب على الإطلاق .
‘جلالتك ؟’
‘يُمكن ان أموت إن حاولت غناء أعنية الشفاء و الدمار ….’
كان الأمر موتراً للغاية .
وافقت دانا على مضض بعد ان أقنعتها آريا أنها لا تعاني من حساسية حبوب اللقاح .
‘سيدي الدوق الأكبر ؟’
“كاااا !” “هاه ؟”
ومع ذلك لم تكن آريا خادمة له ، إن خفضت نفسها كثيراً لن تكون بصورة جيدة .
بعد التفكير لفترة ، قررت اللقب المثالي لمخاطبة الدوق الأكبر .
تخيلت آريا ألفا الذي كان مسؤولاً عن قيادة قطيع الذئاب . لا يبدوا أن الغناء في هذا المكان سيء للغاية . صعدت آريا على ظهر الذئب و لفت ذراعها بإحكام حول رقبته .
[أبي .]
‘لم يكن من المفترض أن يحدث هذا .’
أمسكت آريا البطاقة بالقرب من أنفها .
حاولت أن تبدوا متوترة من رفعها بطريقة فظة .
فكرت آريا وجسدها يطفو في الهواء مثل دمية . يبدوا أن الدوق الأكبر ڤالنتين لا يعرف معنى كلمة ‘مهذب.’ .
[لقد أتيت إلى هنا حتى أراك .]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت آريا العثور على مكان حيث يُمكنها أن تمارس الغناء سراً . لقد فكرت في الأمر بمجرد أن انخفضت درجة حرارتها . بعد أن أزهرت عشرات أزهار الكرز بأغنيتها ‘أغنية الحياة’ ، شعرت أن جسدها البالغ من العمر عشر سنوات قد وصل إلى نهايته . بقت قواها كما هي لكن جسدها الحالس لا يستطيع تحمل ذلك لأنها لم تتدرب على الإطلاق .
–ترجمة إسراء
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إلى أين تريدين الذهاب ؟” [الحديقة .]
ثم ركض الذئب على الفور نحو وجهته . بعد لحظات …. فجأة وجدت آريا نفسها تقف أمام دوق ڤالنتين الأكبر . زعيم الذئاب .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات