كان فنسنت مرتبكاً لأن آريا كانت مختلفة تماماً عن الشائعات .
كانت تعتني بنفسها جيداً مؤخراً . كانت تأكل كمية لا بأس بها من الطعام في كل وجبة وحتى أنها كانت تتجول في الحديقة من وقت لآخر . ومع ذلك ، لم يستطع التكيف مع غناء هذه الأغاني .
‘تلكَ النظرة اللامبالية على وجهها تشبه تماماً نظرة أخي …’
ومع ذلك ، هزت آريا رأسها للويد كما لو كانت تطلب منه أن ينسى الأمر .
لقد سمع أن من هم في عمر آريا يجب أن يتمتعوا بشخصية لطيفة ومع ذلك ، فهي لم تكن طفلة عادية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت آريا أن يقترب منها لويد أولاً وظلت في حالة تأهب . على عكس المالك ، ركضت النمور بنشاط إلى آريا على الفور .
‘لماذا تتصرف هكذا ؟’
ومع ذلك لايزال لويد لم يفهم المعنى وراء كلماتها . لقد كان إنساناً لكنه سيبدوا مثل النمور تماماً إن كان حيواناً بالإضافة إلى أن مواقفهم مات متشابهة .
آريا مختلفة بشكل واضح عن الآخرين ، وبالتأكيد لم يكن هذا وهماً .
‘هذا الشخص ….’
“إذاً ما هو هدفكِ ؟”
[لحماية شخص ما .]
–حيل ؟ “تمرضين أو تصابي بالأذى عندما أحاول إبعادكِ .” –ولماذا أحاول خداعك ؟ “هل تحاولين خداعي لتجعليني أهتم بكِ ؟” –هل أنتَ مهتم بي ؟ “………”
أجابت دون أدنى تردد .
كان فنسنت عاجزاً عن الكلام .
كانت كلمات آريا مثل قسم الفارس .
ومن ثم ألقت أوراقها في المدفأة و لم تترك أثراً لمحادثتهم .
عندما يحين الوقت ، تعهدت بإستخدام قدراتها لحماية هذا الشخص بأي ثمن .
‘هل سيحاول التخلص مني مرة أخرى ؟’
***
طورت آريا مؤخراً هواية صغيرة .
كانت تميل للتجول في الحدائق أثناء انتظار رسائل سابينا .
بعد ذلك تنهد .
‘لكم من الوقت استمر هذا ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن الحواس الخمس للسايرين تتعلق فقط بالسمع . أمسكت بكل الأوراق التي كانت تطير . وفي تلك اللحظة ، انفتحت عيناها على مصراعيها عندما رأت الرجل الذي اصطدم بها.
بعد فترة من الوقت رأت حمامة تطيرة إليها من مسافة بعيدة .
فكرت آريا بحماس ولقد كان تعبيرها مشرقاً :’أخيراً ، رسالة !’
ومع ذلك ، عندما هبطت الحمامة على كتفها اختفت السعادة اللحظية التي شعرت بها .
طورت آريا مؤخراً هواية صغيرة . كانت تميل للتجول في الحدائق أثناء انتظار رسائل سابينا .
‘إنها …ليست رسالة ؟’
‘هل سيحاول التخلص مني مرة أخرى ؟’
لسوء الحظ لم تأتِ الرسالة .
كانت هناك أيام لم تكن فيها سابينا تُرسل رسائلها ولكن بدلاً من ذلك ترسل الزهور و تجعل الحمامة تحملها في فمها .
لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن هناك تحسن على الإطلاق ، ولكن تحسن غنائها قد نمى لدرجة أنه سيكون محرجاً إذا أخبرت الناس بالفعل أن مهاراتها قد تحسنت .
‘هل من الممكن أنها لا تملك الطاقة لكتابة الحروف …؟’
فعلت آريا ما كانت تفعله في حياتها السابقة ، تدربت في غرفة مغلقة كثيراً حتى أصبح صوتها أجشاً و متشققاً .
كانت آريا قلقة لأن صحتها قد تتدهور .
أخذت الزهور من فم الحمامة .
سحبت آريا ذراعها. إن حاولت لمسهم سيستمرون في تجنبها .
‘أعتقد أن المجزرة سوف تحدث قريباً .’
‘ماذا يجب أن أفعل ؟’
لم تتمكن سابينا من إرسال العديد من الزهور كما اعتادت . علاوة على ذلك ، الزهرة التي أرسلتها هذه المرة كانت تقريباً … ذابلة .
ثم ، بينما كانت تداعب رأس الحمامة طار فجأة بعيداً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إسعافات أولية ؟ أعني … إنها لم تُكسر ، لذا اليس هذا مبالغاً به ؟’
‘ماذا ؟ لقد فاجأني هذا .’
‘ماذا ؟ لقد فاجأني هذا .’
استدارت آريا بنظرة محيرة متسائلة عن سبب هروب الحمامة .
وبالتالي استطاعت أن ترى لويد الفهد الخاص يه يتجولان .
وعندما وجد أن آريا تحدق بهم سرعان ما حدق بها هو الآخر .
سرعان ما عبس عندما وصلت إلى خط بصره ، عندما لاحظت آريا نظرته المنزعجة تجاهلته .
أمالت آريا رأسها .
‘هل سيحاول التخلص مني مرة أخرى ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آهغ …!”
انتظرت آريا أن يقترب منها لويد أولاً وظلت في حالة تأهب .
على عكس المالك ، ركضت النمور بنشاط إلى آريا على الفور .
‘لكن على الأقل هي طريقة أكثر فاعلية من الطريقة التي استخدمها .’
‘مرحباً ، أصدقائي القطط .’
كان هناك عدد لا حصر له من أغاني السايرينز ، لكنها كانت مقسمة في المقام الأول إلى سبع فئات . حاولت أن تغنيهم الواحدة تلو الأخرى . أغنية الحياة ، السلام ، السحر ، النوم ،النسيان ، الشفاء ، وأخيراً الدمار .
النمور السوداء أو المعروفة بإسم ‘الفهود السوداء .’
كان للفهد فراء يُشبه الستان الأسود وعيون تشبه التوباز ببريقها .
(الستان الأسود نوع من القماش ناعم و التوباز حجر كريم .)
“……….”
‘نفس لون شعر لويد .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أتحسن .”
وصلت آريا لتربت على رؤوسهم .
لكنهم أداروا رؤوسهم لتجنب الإتصال المباشر .
لقد كانوا مختلفين عن الذئاب حيث عانقتهم على الفور و هزوا ذيولهم .
تجنبها الفهود مثل الطاعون .
ومع ذلك ، هزت آريا رأسها للويد كما لو كانت تطلب منه أن ينسى الأمر .
‘لماذا يقتربون مني أولاً ثم يتراجعون عندما أحاول لمسهم ؟’
‘مرحباً ، أصدقائي القطط .’
سحبت آريا ذراعها.
إن حاولت لمسهم سيستمرون في تجنبها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعطني معصمكِ .”
‘ماذا يجب أن أفعل ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد كلمات لويد اومأت آريا على الفور ، لم تكن تنوي إستخدامها على الإطلاق . رفع لويد حاجبيه.
وهكذا اختارت أن تتركهم .
سار لويد بإتجاهها مباشرة بخطى بطيئة .
‘ماذا يجب أن أفعل ؟’
“أخبرني عصفور صغير أنكِ لم تستخدمي سلطتي التي منحتكِ إياها .”
“…………”
“سأستعيد هذه السلطة ولن تحصلي على إذن لإستعمالها بعد الآن .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أعتقد أن المجزرة سوف تحدث قريباً .’
بعد كلمات لويد اومأت آريا على الفور ، لم تكن تنوي إستخدامها على الإطلاق .
رفع لويد حاجبيه.
لم يستطع إلا أن يسأل لأنه ظن أنها تفكر في شيء غير سار . فتحت شفتها .
“هاا ، فهمت . إذاً تريدين أن تطردي بدون أن يكون لديكِ فلس واحد ، و تفضلين العيش في الشوارع بدلاً من إمتلاك منزل .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يُولد كل شخص أنواع مختلفة من الطاقة لكن الجوهر هو نفسه في النهاية .’
في اللحظة التي أنهى فيها كلماته لامست ذراع آريا عن طريق الخطأ أحد النمور مما أدى إلى صفعها في أحد كفوفها .
‘لكم من الوقت استمر هذا ؟’
‘أوتش!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘في الواقع التشابه غريب حقاً .’
لقد تعرضت للصفع .
حدقت آريا في معصمها الذي كان ينبض من الألم .
إنها تؤلم أكثر مما كانت تعتقد .
لحسن الحظ ، لم يضرب جيداً .. لكان الآن لديها أكثر من التواء في الرسخ ، ربما كان كسراً في العظام .
رفعت آريا رأسها لتنظر إلى لويد ولكن عندما تواصلت معه بالعين ، صُدِمت .
–حيل ؟ “تمرضين أو تصابي بالأذى عندما أحاول إبعادكِ .” –ولماذا أحاول خداعك ؟ “هل تحاولين خداعي لتجعليني أهتم بكِ ؟” –هل أنتَ مهتم بي ؟ “………”
كان تعبيره مرعباً . كانت حواجبه مجعدة حتى أنها تمكنت من رؤية عروق على جبهته .
النمور السوداء أو المعروفة بإسم ‘الفهود السوداء .’ كان للفهد فراء يُشبه الستان الأسود وعيون تشبه التوباز ببريقها . (الستان الأسود نوع من القماش ناعم و التوباز حجر كريم .)
“……….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتظرت آريا أن يقترب منها لويد أولاً وظلت في حالة تأهب . على عكس المالك ، ركضت النمور بنشاط إلى آريا على الفور .
ربما كان هذا لأنه كان يدير ظهره للشمس ؟ كان وجهه تحت الظلال القاتمة مخيفاً للغاية أكثر من أى وقت مضى وعيناه تلمعان .
“……….”
ثم صرخ :”هل أنتِ مجنونة ؟ لماذا تلمسين وحشاً …!”
“أخبرني عصفور صغير أنكِ لم تستخدمي سلطتي التي منحتكِ إياها .” “…………” “سأستعيد هذه السلطة ولن تحصلي على إذن لإستعمالها بعد الآن .”
بعد ذلك تنهد .
“بماذا تفكرين ؟”
“أعطني معصمكِ .”
كانت آريا تغني الأغاني الأخرى بشكل مريح ، حتى بدون تدريب . ولكن بمجرد وصولها إلى أغاني الشفاء و الدمار ، أصبح عقلها ساخناً و مشتعلاً مثل النار . ا
مدت آريا يدها .
لم تفكر مرتين حتى أنه قد يفعل شيء سيء لها .
كان لويد غاضباً من موقفها ، كانت شديدة الإهمال و السذاجة و الضعف . لقد كان يريد أن يوبخها لأنها تفقد حمايتها لكنه قرر أن ينسى الأمر و يفحص معصمها الملتوي أولاً .
آريا مختلفة بشكل واضح عن الآخرين ، وبالتأكيد لم يكن هذا وهماً .
“أنتِ حقاً جيدة في إثارة استيائي .”
لم يستطع إلا أن يسأل لأنه ظن أنها تفكر في شيء غير سار . فتحت شفتها .
لم تكن يدها مكسورة لكنها بالتأكيد كانت منتفخة .
إن كان لديها دماء ڤالنتين لكانت إصابة مثل تلك لا شيء .
لكن آريا لم تكن كذلك .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت لويد ، كان تعبيره كشخص تم القبض عليه في مصيدة فئران . ثم ترك الصبي يد آريا و أبعدها في حرج .
أخرج لويد خنجراً و قطع بعض الأغصان من شجرة و صنع بها جبيرة .
مزق قطعة من قميصه و لفها حول معصم آريا.
‘نفس لون شعر لويد .’
‘إسعافات أولية ؟ أعني … إنها لم تُكسر ، لذا اليس هذا مبالغاً به ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدقت آريا في لويد مستمتعة .
فكرت آريا أنه لا ينبغي أن تتلقى علاجاً مثل هذا .
في اللحظة التي أنهى فيها كلماته لامست ذراع آريا عن طريق الخطأ أحد النمور مما أدى إلى صفعها في أحد كفوفها .
“هل هذه إحدى حيلكِ ؟” سأل لويد وهو يلف القماش بعناية كما لو أنه يتعامل مع قطعة من الزجاج الهش.
“هل هذه إحدى حيلكِ ؟” سأل لويد وهو يلف القماش بعناية كما لو أنه يتعامل مع قطعة من الزجاج الهش.
أمالت آريا رأسها .
بعد ذلك تنهد .
–حيل ؟
“تمرضين أو تصابي بالأذى عندما أحاول إبعادكِ .”
–ولماذا أحاول خداعك ؟
“هل تحاولين خداعي لتجعليني أهتم بكِ ؟”
–هل أنتَ مهتم بي ؟
“………”
وهكذا اختارت أن تتركهم . سار لويد بإتجاهها مباشرة بخطى بطيئة .
صمت لويد ، كان تعبيره كشخص تم القبض عليه في مصيدة فئران .
ثم ترك الصبي يد آريا و أبعدها في حرج .
وهكذا اختارت أن تتركهم . سار لويد بإتجاهها مباشرة بخطى بطيئة .
“لا…” قال وهو يشير بإصبعه إلى المكتب و كأنه يقول ‘أكملي باقي العلاج بنفسكِ .’
‘لكن على الأقل هي طريقة أكثر فاعلية من الطريقة التي استخدمها .’
تم لف الجبيرة على معصمها بعد وقت قصير من تعرضها للضرب لذا لم يكن الأمر مؤلماً .
م تتح لها حتى الفرصة لغنائها .
‘الإصابة لم تكن خطيرة على أي حال .’
ركضت آريا إلى المكتبة على الفور . كانت تفكر في معرفة الشخص الذي صنع الحاجز عند مدخل سلسلة الجبال .
“بعد أن تلتئم ، يجب أن تغادري هذه المرة .”
فكرت آريا أنه لا ينبغي أن تتلقى علاجاً مثل هذا .
حدقت آريا في لويد مستمتعة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘في الواقع التشابه غريب حقاً .’
“بماذا تفكرين ؟”
ثم صرخ :”هل أنتِ مجنونة ؟ لماذا تلمسين وحشاً …!”
لم يستطع إلا أن يسأل لأنه ظن أنها تفكر في شيء غير سار .
فتحت شفتها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً ما هو هدفكِ ؟” [لحماية شخص ما .]
–إن النمور تشبه إلى حدٍ كبير مالكها .
“ماذا يعني ذلك ؟”
–هذا هو الأمر فقط .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا لا أتحسن .”
ومع ذلك لايزال لويد لم يفهم المعنى وراء كلماتها .
لقد كان إنساناً لكنه سيبدوا مثل النمور تماماً إن كان حيواناً بالإضافة إلى أن مواقفهم مات متشابهة .
‘تلكَ النظرة اللامبالية على وجهها تشبه تماماً نظرة أخي …’
‘في الواقع التشابه غريب حقاً .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إسعافات أولية ؟ أعني … إنها لم تُكسر ، لذا اليس هذا مبالغاً به ؟’
ومع ذلك ، هزت آريا رأسها للويد كما لو كانت تطلب منه أن ينسى الأمر .
‘تلكَ النظرة اللامبالية على وجهها تشبه تماماً نظرة أخي …’
***
بعد ذلك تنهد .
بدأت آريا في الهمهمة .
ألن يكون الأمر مشابهاً ؟ لم تكن تعرف ما إن كان هذا قراراً حكيماً .
كان هناك عدد لا حصر له من أغاني السايرينز ، لكنها كانت مقسمة في المقام الأول إلى سبع فئات .
حاولت أن تغنيهم الواحدة تلو الأخرى .
أغنية الحياة ، السلام ، السحر ، النوم ،النسيان ، الشفاء ، وأخيراً الدمار .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يُولد كل شخص أنواع مختلفة من الطاقة لكن الجوهر هو نفسه في النهاية .’
“آهغ …!”
‘إنها …ليست رسالة ؟’
كانت آريا تغني الأغاني الأخرى بشكل مريح ، حتى بدون تدريب . ولكن بمجرد وصولها إلى أغاني الشفاء و الدمار ، أصبح عقلها ساخناً و مشتعلاً مثل النار .
ا
“لا…” قال وهو يشير بإصبعه إلى المكتب و كأنه يقول ‘أكملي باقي العلاج بنفسكِ .’
م تتح لها حتى الفرصة لغنائها .
“آه !”
“آه ، آهغ ….!”
آريا مختلفة بشكل واضح عن الآخرين ، وبالتأكيد لم يكن هذا وهماً .
أمسكت آريا بصدرها و سقطت على الأرض ، أصبحت تتنفس بخشونة .
بدأت آريا في الهمهمة .
“أنا لا أتحسن .”
–حيل ؟ “تمرضين أو تصابي بالأذى عندما أحاول إبعادكِ .” –ولماذا أحاول خداعك ؟ “هل تحاولين خداعي لتجعليني أهتم بكِ ؟” –هل أنتَ مهتم بي ؟ “………”
كانت تعتني بنفسها جيداً مؤخراً . كانت تأكل كمية لا بأس بها من الطعام في كل وجبة وحتى أنها كانت تتجول في الحديقة من وقت لآخر . ومع ذلك ، لم يستطع التكيف مع غناء هذه الأغاني .
‘نفس لون شعر لويد .’
لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن هناك تحسن على الإطلاق ، ولكن تحسن غنائها قد نمى لدرجة أنه سيكون محرجاً إذا أخبرت الناس بالفعل أن مهاراتها قد تحسنت .
النمور السوداء أو المعروفة بإسم ‘الفهود السوداء .’ كان للفهد فراء يُشبه الستان الأسود وعيون تشبه التوباز ببريقها . (الستان الأسود نوع من القماش ناعم و التوباز حجر كريم .)
‘لكن ليس لدىّ خيار آخر ….’
“بعد أن تلتئم ، يجب أن تغادري هذه المرة .”
فعلت آريا ما كانت تفعله في حياتها السابقة ، تدربت في غرفة مغلقة كثيراً حتى أصبح صوتها أجشاً و متشققاً .
بدأت آريا في الهمهمة .
‘لأنني وصلت بالفعل إلى هذا المستوى في حياتي السابقة ، اعتقدت أنه يُمكنني في النهاية تحقيقه مرة أخرى إذا مارست ذلك بإستمرار .’
“آه !”
هل كانت هذه الطريقة حقاً بذلك السوء ؟
ومع ذلك ، عرفت آريا كيفية التدرب بهذه الطريقة لأنها لم تتلقَ تعليماً من الكونت كورتيز .
إذا استمرت في التدرب بهذه الطريقة ، فهي تأمل أن تتمكن من غناء هاتين الأغنيتين في يوم من الأيام .
طورت آريا مؤخراً هواية صغيرة . كانت تميل للتجول في الحدائق أثناء انتظار رسائل سابينا .
‘متى يأتي ذلكَ اليوم ؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لأنني وصلت بالفعل إلى هذا المستوى في حياتي السابقة ، اعتقدت أنه يُمكنني في النهاية تحقيقه مرة أخرى إذا مارست ذلك بإستمرار .’
في حياتها السابقة كانت تبلغ من العمر أربع عشرة عاماً عندما وصلت إلى هذا المستوى .
اعتقدت أنها يُمكن أن تُقصر المدة لعامين إن استمرا في التدرب كثيراً .
ومع ذلك ، قد فات الأوان بالفعل .
لم يستطع إلا أن يسأل لأنه ظن أنها تفكر في شيء غير سار . فتحت شفتها .
‘هل هناك طريقة أكثر فعالية ؟’
أخرج لويد خنجراً و قطع بعض الأغصان من شجرة و صنع بها جبيرة . مزق قطعة من قميصه و لفها حول معصم آريا.
طريقة لاستعادة مهاراتها القديمة التي بقت كذكريات فقط .
عندما استلقت و فكرت ضربت سلسلة من الأفكار ذهنها .
فكرت آريا أنه لا ينبغي أن تتلقى علاجاً مثل هذا .
“آه !”
“أنتِ حقاً جيدة في إثارة استيائي .”
نهضت فجأة .
لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن هناك تحسن على الإطلاق ، ولكن تحسن غنائها قد نمى لدرجة أنه سيكون محرجاً إذا أخبرت الناس بالفعل أن مهاراتها قد تحسنت .
‘حاجز سحري !’
النمور السوداء أو المعروفة بإسم ‘الفهود السوداء .’ كان للفهد فراء يُشبه الستان الأسود وعيون تشبه التوباز ببريقها . (الستان الأسود نوع من القماش ناعم و التوباز حجر كريم .)
يجب أن يكون هناك حاجز سحري في قصر ڤالنتين .
تذكرت آريا الحاجز الذي رأته عند مدخل جبال أنغو .
كان الأشخاص اللذين يسيطرون على الحاجز هم من يتمتعون بقدرات سحرية عالية ولديهم قدرة التلاعب بالطاقة .
كان هناك عدد لا حصر له من أغاني السايرينز ، لكنها كانت مقسمة في المقام الأول إلى سبع فئات . حاولت أن تغنيهم الواحدة تلو الأخرى . أغنية الحياة ، السلام ، السحر ، النوم ،النسيان ، الشفاء ، وأخيراً الدمار .
‘يُولد كل شخص أنواع مختلفة من الطاقة لكن الجوهر هو نفسه في النهاية .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن الحواس الخمس للسايرين تتعلق فقط بالسمع . أمسكت بكل الأوراق التي كانت تطير . وفي تلك اللحظة ، انفتحت عيناها على مصراعيها عندما رأت الرجل الذي اصطدم بها.
ألن يكون الأمر مشابهاً ؟
لم تكن تعرف ما إن كان هذا قراراً حكيماً .
‘نفس لون شعر لويد .’
‘لكن على الأقل هي طريقة أكثر فاعلية من الطريقة التي استخدمها .’
ثم صرخ :”هل أنتِ مجنونة ؟ لماذا تلمسين وحشاً …!”
ركضت آريا إلى المكتبة على الفور .
كانت تفكر في معرفة الشخص الذي صنع الحاجز عند مدخل سلسلة الجبال .
“……….”
‘لكن ما نوع الطاقة التي يمتلكونها ؟ كل شيء غير مألوف بالنسبة لي …’
‘إنها …ليست رسالة ؟’
كانت آريا في تفكير عميق .
كانت الطاقة الأكثر شيوعاً في إمبراطورية بينيتا هي القوة المقدسة و المانا . كانت هناك أيضًا مجموعة متنوعة من الطاقات الأخرى. كانت للأقليات ، مثل السايرين .
“أوتش!”
فجأة ….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة من الوقت رأت حمامة تطيرة إليها من مسافة بعيدة . فكرت آريا بحماس ولقد كان تعبيرها مشرقاً :’أخيراً ، رسالة !’ ومع ذلك ، عندما هبطت الحمامة على كتفها اختفت السعادة اللحظية التي شعرت بها .
بينما كانت أريا تسير ذهابًا وإيابًا عند مدخل المكتبة ، وهي منشغلة بأفكارها الخاصة ، ركض رجل كان على وشك مغادرة المكتبة مباشرة.
“أنتِ حقاً جيدة في إثارة استيائي .”
“أوتش!”
ألن يكون الأمر مشابهاً ؟ لم تكن تعرف ما إن كان هذا قراراً حكيماً .
صرخ الرجل .
لم تكن صدمة كبيرة لكنه صرخ لأن بعض الوثائق التي في يدخ سقطت .
فركت آريا عينها و حدقت في الأوراق التي ترفرف .
في حياتها السابقة كانت تبلغ من العمر أربع عشرة عاماً عندما وصلت إلى هذا المستوى . اعتقدت أنها يُمكن أن تُقصر المدة لعامين إن استمرا في التدرب كثيراً . ومع ذلك ، قد فات الأوان بالفعل .
لم تكن الحواس الخمس للسايرين تتعلق فقط بالسمع .
أمسكت بكل الأوراق التي كانت تطير .
وفي تلك اللحظة ، انفتحت عيناها على مصراعيها عندما رأت الرجل الذي اصطدم بها.
“آه ، آهغ ….!”
‘هذا الشخص ….’
هل كانت هذه الطريقة حقاً بذلك السوء ؟ ومع ذلك ، عرفت آريا كيفية التدرب بهذه الطريقة لأنها لم تتلقَ تعليماً من الكونت كورتيز . إذا استمرت في التدرب بهذه الطريقة ، فهي تأمل أن تتمكن من غناء هاتين الأغنيتين في يوم من الأيام .
–ترجمة إسراء .
فعلت آريا ما كانت تفعله في حياتها السابقة ، تدربت في غرفة مغلقة كثيراً حتى أصبح صوتها أجشاً و متشققاً .
‘لكن ليس لدىّ خيار آخر ….’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
