You dont have javascript enabled! Please enable it!
]
Switch Mode
نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Becoming the Villain’s Family 33

منذ متى كنت تشاهد ؟
نظرت آريا بسرعة إلى تعبير لويد .
كان على جبين الفتى تجعدات كما كانت من قبل .
ومع ذلك بدى و كأنه لم يعرف الموقف .

‘هل من الممكن أن يكون ذلك مثل سوء الفهم ؟’

‘لم يرى .’

‘اعتقدت أنه سوف يتجاهلني الآن على الأقل ، ولن يرغب حتى في الاستماع لي . لقد خيبت ظنه عدة مرات .’

تنهدت آريا يارتياح .
لأنه سيبدأ بالشك مرة أخرى إن رأها تتحرك باللفافة المتنقلة .
عندم رفعت آريا رأسها بدأت مياه الأمطار تدفق في حفرتي القناع .
حدق لويد بإصرار في مياه الأمطار الساقطة على القناع و التي تنزل على ذقنها .
عيناه الأكثر سوادًا من سماء الليل لمعت مثل عيون وحش بري .
سأل و هو يضيق عينيه .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف كيف ستصمدين بينما أنتِ تحت المطر .” “………..” “ستموتين بالتأكيد .” “……….”

“هل هذا المطر أم هذه دموع ؟”
“……….”

‘هل من الممكن أن يكون ذلك مثل سوء الفهم ؟’

نعم بالطبع كانت مياه المطر .
لم تستطع آريا فهم ذلك .
ثم تذكرت فجأة مشهدًا من أوبرا «آيدا/عايدة»
(الأوبرا دي حقيقية بتبقى مسرحية موسيقية ، اتعرضت أول مرة على مسرح دار الأوبرا في مصر)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ألا يمكنه طردي عندما أكون مريضة ؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الشخصية الرئيسية آيدا كانت تحت المطر لإخفاء بكائها .
حتى البكاء كان محاصرًا للغاية بحيث لا أحد يستطيع معرفة ذلك .

–لذا تزوجني .

‘هل من الممكن أن يكون ذلك مثل سوء الفهم ؟’

“هل تظنين أنني ضعيف مثلكِ ؟”

بيعت للدوق الأكبر ولم يكن لديها مكان تلجأ له ، اختبأت تحت المطر و بكت سرًا .
لأنها تخشى أن يرى شخص ما دموعها .
لقد كان سوء فهم سخيف ، لكن ليس هناك طريقة لحل سوء الفهم هذا .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –لنتطلق بعد عشر سنوات .

‘لا ، قد يكون من الأفضل تركه يسيء الفهم ….’

–لن أهرب .

لأنني ليس لدىّ أى أعذار عن سبب خروجي وحدي .
لذلك لم تجب آريا عن سؤال الصبي و تجنبت نظرته .

‘حسنًا ، هذا لطيف قليلاً .’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنها موهبة أن تعارضي مع مثل هذه الأعصاب .”

رفع لويد يده ببطء و مسح خده الذي لامس شفتىّ آريا . عاد الضوء ببطء إلى عينيه التي بدت واسعة النطاق و احترقت بشكل رهيب . يبدوا و كأن بها شعلة سوداء . شعرت آريا بتهديد حياتها .

أمسكَ لويد بدرابزين الشرفة و قفز برفق .
التصق الطين بحافة بنطال الصبي المصنوع من قماش ناعم .
اقترب منها دول الالتفات إلى تبلل ملابسه .

‘لايزال الطفل طفلاً .’

“إذا تكلمتِ ، سأفهم .”
“………”
“أنتِ لست على ما يرام ، لذا لا تتعرضي للضرب .”
“………”
“سواء كان هذا المطر أو الناس من فضلكِ لا تتركي نفسكِ هكذا .”

لأنني ليس لدىّ أى أعذار عن سبب خروجي وحدي . لذلك لم تجب آريا عن سؤال الصبي و تجنبت نظرته .

اقترب لويد مهددًا وشد قبضته بقوة .
يبدوا أنه ليس لديه فكره عن سبب اضطراره لقول هذا بنفسه .
ويبدوا أنه لا يعرف ماذا يفعل لأن آريا قد جعلته يقول مثل هذا الكلام المزعج .
غرقت عيون لويد المبللة بمياه الأمطار و أصبحت أعمق أكثر من أعماق البحر .

“إنه يسمى القاع .”

‘اهدء .’

لابدَ أنه كان مندهشًا للغاية ، كانت عيناه مفتوحتان على مصراعيهما . كان لويد الذي تتذكره آريا رجلاً ناضجًا .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضعت آريا يدها على رأس الصبي كما لو كانت تقول هذا .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com –لنتطلق بعد عشر سنوات .

“…………”
“…………”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت آريا يدها على رأس الصبي كما لو كانت تقول هذا .

لقد كان أقرب إلى لمس غرته لأن يدها لم تصل إلى رأسه .
لقد أُعجبت بالأمر بنفسها .
كان ناعمًا و يتغلغل بسهولة بين أصابعها .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمجرد أن تتدخلي لن تخرجي أبدًا . لن يمكنكِ التعامل مع الأمر .” “………..” “قبل ذلك ، أخرجي . سوف أتحمل المسؤولية وأطلق سراحكِ .”

‘لايزال الطفل طفلاً .’

‘هل تريد مني الدخول إلى هنا ؟’

لابدَ أنه كان مندهشًا للغاية ، كانت عيناه مفتوحتان على مصراعيهما .
كان لويد الذي تتذكره آريا رجلاً ناضجًا .

نظرت آريا إلى لويد بنظرة ذهول . ثم لعق الصبي شفتيه و عضها . في نفس الوقت ، أصبحت نظرته لها باردة .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“….ماذا ، تفعلين ؟”

‘اهدء .’

ماذا أفعل ؟ حسنًا .
فكرت آريا للحظة .

“هذا صحيح .” “……….”

‘عندما تربت دانا على شعري ، لا يمكنني تحديد كيف سأشرح ….’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ألا يمكنه طردي عندما أكون مريضة ؟’

انتشرت الدغدغة النابعة من أطراف أصابعها لجميع أنحاء جسدها و ملأتها بالدفء و شعرت أن قلبها يذوب .
لا ألم ، ولا غضب ، ولا حزن ، ولا وحدة .
فقط لأنها أعتقدت أنه سوف يحب هذا أيضًا .
لقد أرادت أن تريحه .

–لن أهرب .

–أتمنى ألا تمرض .

نظرت آريا للويد ثم إلى الماء . بدا و كأنه يعاني مشكلة في حاجبيه . لايبدوا أن السيد الشاب ، الذي كان يستحم طوال حياته ، يعرف أن عليه التحكم في درجة حرارة الماء . من هو الطفل حقًا ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتحت آريا شفتيها .
اهتزت عيون لويد السوداء التي كانت نادرًا ما تتحرك .
نظرت عيونه السوداء المبللة بالمطر إلى الجانب .
ثم ، حتى في سنه الصغيرة تم الكشف عن ملامح وجهه الرائعة .

“بغض النظر عن مدى تفكيري في الأمر لا أعرف ما تريدينه . من المفترض أن تكوني قلقة على سلامتكِ ، لكنكِ لا تهتمين بجسدكِ على الإطلاق . لستِ مهتمة بالمال ولا الثورة و ثم ….”

‘حسنًا ، هذا لطيف قليلاً .’

ترددت آريا للحظة و أغمضت عينيها . ثم أمسكت ياقة الصبي المبللة بالمطر وسحبتها . بشكل غير متوقع أصابت شفتيها خده و أزالتها بسرعة .

قط مشاغب .
كانت آريا وقحة سرًا .
لويد الذي بدى و كأنه قد هدأ للحظة ، أمسكَ بمعصمها بعنف .

“حتى لو كان لديكِ عيون مثل الجرو تحت المطر فهذا عديم الفائدة .” “………..” “لا أعرف ما الذي تحلمين به في الدوقية الكبرى ….” “……….” “إنه جحيم ، إنه اسوأ من أى ماضي قد مررتِ به .”

“هل تظنين أنني ضعيف مثلكِ ؟”

أعاد الصبي التأكيد و صاحبته ابتسامة خفيفة ساخرة . كانت الابتسامة الساخرة تسألها عن سبب تمسكها بالبقاء هنا سواء كانت ضعيفة جسديًا أو عقليًا . في نفس الوقت ، شعرت منه بكراهية عميقة لڤالنتين . لقد كانت كراهية ذاتية .

تنهد وهو يمسح غرته بيده .

–أنا لست طفلة .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أعرف كيف ستصمدين بينما أنتِ تحت المطر .”
“………..”
“ستموتين بالتأكيد .”
“……….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب–!!

عرفت آريا ذلك أيضًا .
تعيش زوجات دوقية ڤالنتين الكبرى فترة قصيرة من جيل إلى جيل .

–أتمنى ألا تمرض .

‘ليس الأمر وكأنني لا أعرف هذا .’

–لا يمكنني غضكَ .(مفهمتش ايه دا)

نظرت آريا إلى لويد بنظرة ذهول .
ثم لعق الصبي شفتيه و عضها .
في نفس الوقت ، أصبحت نظرته لها باردة .

عرفت آريا ذلك أيضًا . تعيش زوجات دوقية ڤالنتين الكبرى فترة قصيرة من جيل إلى جيل .

“لا تنظري لي حتى لو بكيتِ .”

‘عندما تربت دانا على شعري ، لا يمكنني تحديد كيف سأشرح ….’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخذ لويد آريا و ذهب بعيدًا .
الحراس اللذين كانوا يحرسون بوابات القلعة و العمال كانوا مرتبكين عندما كانوا يراقبونهم وهما غارقين في المطر .
انتزع لويد المنشفة من الخدم ووضعها على رأس آريا .
وضعها على رأسها و كأنه يمسحه .
حنت آريا رأسها ثم أمسكت بنهاية المنشفة بكلتا يديها و نظرت إليه .

‘اهدء .’

“حتى لو كان لديكِ عيون مثل الجرو تحت المطر فهذا عديم الفائدة .”
“………..”
“لا أعرف ما الذي تحلمين به في الدوقية الكبرى ….”
“……….”
“إنه جحيم ، إنه اسوأ من أى ماضي قد مررتِ به .”

ماذا أفعل ؟ حسنًا . فكرت آريا للحظة .

ظلت تحدق به ،

رفع لويد يده ببطء و مسح خده الذي لامس شفتىّ آريا . عاد الضوء ببطء إلى عينيه التي بدت واسعة النطاق و احترقت بشكل رهيب . يبدوا و كأن بها شعلة سوداء . شعرت آريا بتهديد حياتها .

“إنه يسمى القاع .”

“إنه يسمى القاع .”

أعاد الصبي التأكيد و صاحبته ابتسامة خفيفة ساخرة .
كانت الابتسامة الساخرة تسألها عن سبب تمسكها بالبقاء هنا سواء كانت ضعيفة جسديًا أو عقليًا .
في نفس الوقت ، شعرت منه بكراهية عميقة لڤالنتين .
لقد كانت كراهية ذاتية .

‘اعتقدت أنه سوف يتجاهلني الآن على الأقل ، ولن يرغب حتى في الاستماع لي . لقد خيبت ظنه عدة مرات .’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بمجرد أن تتدخلي لن تخرجي أبدًا . لن يمكنكِ التعامل مع الأمر .”
“………..”
“قبل ذلك ، أخرجي . سوف أتحمل المسؤولية وأطلق سراحكِ .”

‘أوه ، لقد فهمت .’

أضاف لويد و دفع آريا لغرفة الضيوف .
ثم دخل و دفعها إلى الحمام .

ترددت آريا للحظة و أغمضت عينيها . ثم أمسكت ياقة الصبي المبللة بالمطر وسحبتها . بشكل غير متوقع أصابت شفتيها خده و أزالتها بسرعة .

“هل يُمكنكِ الاستحمام بنفسكِ ؟”

“إنه يسمى القاع .”

الاستحمام بنفسي ؟
شعرت آريا بالغرابة لأن لويد عاملها كالطفلة .

“هل تظنين أنني ضعيف مثلكِ ؟”

–أنا لست طفلة .

نظرت آريا للويد ثم إلى الماء . بدا و كأنه يعاني مشكلة في حاجبيه . لايبدوا أن السيد الشاب ، الذي كان يستحم طوال حياته ، يعرف أن عليه التحكم في درجة حرارة الماء . من هو الطفل حقًا ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحركت شفتاها .
رد لويد بعدما فهم حركة شفتيها .

الاستحمام بنفسي ؟ شعرت آريا بالغرابة لأن لويد عاملها كالطفلة .

“هذا صحيح .”
“……….”

العيش خارج القصر ؟ كيف ؟ أعربت آريا عن غضبها وهي تقوم برش الماء بلا هدف .

سار إلى الداخل و فتح الصنبور و تدفق الماء الساخن في البانيو .
تصاعد البخار الخاص بالماء الساخن .
إن أخذت حمامًا هنا ، فمن المحتمل أن ينضج لحمي .

‘حسنًا ، هذا لطيف قليلاً .’

‘هل تريد مني الدخول إلى هنا ؟’

عندما نصبح بالغين .

نظرت آريا للويد ثم إلى الماء .
بدا و كأنه يعاني مشكلة في حاجبيه .
لايبدوا أن السيد الشاب ، الذي كان يستحم طوال حياته ، يعرف أن عليه التحكم في درجة حرارة الماء .
من هو الطفل حقًا ؟

أعاد الصبي التأكيد و صاحبته ابتسامة خفيفة ساخرة . كانت الابتسامة الساخرة تسألها عن سبب تمسكها بالبقاء هنا سواء كانت ضعيفة جسديًا أو عقليًا . في نفس الوقت ، شعرت منه بكراهية عميقة لڤالنتين . لقد كانت كراهية ذاتية .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘لقد عملت بجد .’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بمجرد أن تتدخلي لن تخرجي أبدًا . لن يمكنكِ التعامل مع الأمر .” “………..” “قبل ذلك ، أخرجي . سوف أتحمل المسؤولية وأطلق سراحكِ .”

قامت آريا بالتربيت على رأس الصبي بلطف الذي كان يقف بشكل غير منتظم .
لقد كان غريبًا .

عندما نصبح بالغين .

“أوه ، لماذا مرة أخرى … الآن ، خذي حمامًا و قومي بتغيير ملابسكِ .”

“أوه ، لماذا مرة أخرى … الآن ، خذي حمامًا و قومي بتغيير ملابسكِ .”

أطلق تنهيدة منزعجة و شبك يديه معًا .
ثم فتش في خزانة الملابس ، وأخذ أى ملابس و أجبر آريا على حمل الملابس بين ذراعيها .
بام . أغلق باب الحمام .
في الخارج كانت لا تزال تشعر بوجود الصبي .

“إذن الآن هذه هي فرصتك للهرب ….”

‘أوه ، لقد فهمت .’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف كيف ستصمدين بينما أنتِ تحت المطر .” “………..” “ستموتين بالتأكيد .” “……….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل يفكر بالانتظار في الخارج حتى انتهي من الاستحمام ؟
كانت آريا محرجة لكنها استطاعت أن تفهم كيف يشعر .

نظرت آريا للويد ثم إلى الماء . بدا و كأنه يعاني مشكلة في حاجبيه . لايبدوا أن السيد الشاب ، الذي كان يستحم طوال حياته ، يعرف أن عليه التحكم في درجة حرارة الماء . من هو الطفل حقًا ؟

‘من الغريب أنه لم يغضب.’

نظرت آريا إلى لويد بنظرة ذهول . ثم لعق الصبي شفتيه و عضها . في نفس الوقت ، أصبحت نظرته لها باردة .

كان من الغريب أنه لم يصرخ و ينفجر كالبركان .
لو كان أحد الأشخاص اللذين قد مرت بهم في حياتهم السابقة لكانوا قد غضبوا .
لويد كان مختلفًا عنهم .

نعم بالطبع كانت مياه المطر . لم تستطع آريا فهم ذلك . ثم تذكرت فجأة مشهدًا من أوبرا «آيدا/عايدة» (الأوبرا دي حقيقية بتبقى مسرحية موسيقية ، اتعرضت أول مرة على مسرح دار الأوبرا في مصر)

‘اعتقدت أنه سوف يتجاهلني الآن على الأقل ، ولن يرغب حتى في الاستماع لي . لقد خيبت ظنه عدة مرات .’

–لذا تزوجني .

ومع ذلك ، على عكس توقعات آريا ، لايزال لويد يهتم بها .
بدى وكأنه يرغب في ألا تمرض .

“هذا صحيح .” “……….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘ألا يمكنه طردي عندما أكون مريضة ؟’

‘لا ، قد يكون من الأفضل تركه يسيء الفهم ….’

لا ، يمكنه طردي في أى وقت حتى عندما أكون مريضة .
لسبب ما ، شعرت و كأن وجهها يسخن بسبب حرارة الماء الساخن .
أدارت آريا الصنبور و خلطت الماء البارد بالماء الساخن .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنها موهبة أن تعارضي مع مثل هذه الأعصاب .”

“لقد أمرت فارسي بالعثور على قصر يستحق أن تعيشي فيه بدون علم الدوق الأكبر ، سيجده خلال يوم واحد ، لذا لا تمرضي حتى ذلك الحين ، و كوني هادئة .”

‘عندما تربت دانا على شعري ، لا يمكنني تحديد كيف سأشرح ….’

العيش خارج القصر ؟ كيف ؟
أعربت آريا عن غضبها وهي تقوم برش الماء بلا هدف .

“حتى لو كان لديكِ عيون مثل الجرو تحت المطر فهذا عديم الفائدة .” “………..” “لا أعرف ما الذي تحلمين به في الدوقية الكبرى ….” “……….” “إنه جحيم ، إنه اسوأ من أى ماضي قد مررتِ به .”

“كما تعلمين ، بمجرد أن نتزوج لا يمكنكِ الطلاق قانونيًا .”

حركت آريا شفتيها الزرقاوتان حتى يفهم . عض لوسد شفتيه وهو ينظر عن كثب وكأنه لم يفهم .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طالما تم تبادل وثائق الزواج ، قانونيًا لا يمكن الطلاق إلا عند بلوغ سن الرشد .
لقد كان قانونًا يمنع حتى أدنى حد من أعمال الزواج الطائش للنبلاء .

–لا يمكنني غضكَ .(مفهمتش ايه دا)

“إذن الآن هذه هي فرصتك للهرب ….”

–لن أهرب .

فتحت آريا باب الحمام .
كان لويد يتكئ على الحائط بجوار الباب و نظر لها بتفاجئ .

نعم بالطبع كانت مياه المطر . لم تستطع آريا فهم ذلك . ثم تذكرت فجأة مشهدًا من أوبرا «آيدا/عايدة» (الأوبرا دي حقيقية بتبقى مسرحية موسيقية ، اتعرضت أول مرة على مسرح دار الأوبرا في مصر)

–لن أهرب .

لابدَ أنه كان مندهشًا للغاية ، كانت عيناه مفتوحتان على مصراعيهما . كان لويد الذي تتذكره آريا رجلاً ناضجًا .

كما قالت آريا ، كان من الممكن أن تعيش حياة عادية في الدوقية الكبرى و من الممكن أن تموت .
كان يمكنها أن تتجاهل تمامًا حادثة ڤالنتين ومآسي هذا المكان .
ستتمكن من العيش بحرية .
لكن آريا لم تكن تريد العيش بهذه الطريقة سوف تندم بالتأكيد .
كانت حياة واحدة مليئة بالندم كافية بالتأكيد .

‘اعتقدت أنه سوف يتجاهلني الآن على الأقل ، ولن يرغب حتى في الاستماع لي . لقد خيبت ظنه عدة مرات .’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

–لنتطلق بعد عشر سنوات .

‘اهدء .’

عندما نصبح بالغين .

‘لا ، قد يكون من الأفضل تركه يسيء الفهم ….’

–لذا تزوجني .

أعاد الصبي التأكيد و صاحبته ابتسامة خفيفة ساخرة . كانت الابتسامة الساخرة تسألها عن سبب تمسكها بالبقاء هنا سواء كانت ضعيفة جسديًا أو عقليًا . في نفس الوقت ، شعرت منه بكراهية عميقة لڤالنتين . لقد كانت كراهية ذاتية .

حركت آريا شفتيها الزرقاوتان حتى يفهم .
عض لوسد شفتيه وهو ينظر عن كثب وكأنه لم يفهم .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف كيف ستصمدين بينما أنتِ تحت المطر .” “………..” “ستموتين بالتأكيد .” “……….”

“هل تفهمينني ؟’

“لا تنظري لي حتى لو بكيتِ .”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تريد الزواج و الحصول على الطلاق ؟

ظلت تحدق به ،

“بغض النظر عن مدى تفكيري في الأمر لا أعرف ما تريدينه . من المفترض أن تكوني قلقة على سلامتكِ ، لكنكِ لا تهتمين بجسدكِ على الإطلاق . لستِ مهتمة بالمال ولا الثورة و ثم ….”

انتشرت الدغدغة النابعة من أطراف أصابعها لجميع أنحاء جسدها و ملأتها بالدفء و شعرت أن قلبها يذوب . لا ألم ، ولا غضب ، ولا حزن ، ولا وحدة . فقط لأنها أعتقدت أنه سوف يحب هذا أيضًا . لقد أرادت أن تريحه .

ترددت آريا للحظة و أغمضت عينيها .
ثم أمسكت ياقة الصبي المبللة بالمطر وسحبتها .
بشكل غير متوقع أصابت شفتيها خده و أزالتها بسرعة .

“إذن الآن هذه هي فرصتك للهرب ….”

–لا يمكنني غضكَ .(مفهمتش ايه دا)

‘من الغريب أنه لم يغضب.’

لقد جئت لهنا لأتزوجكَ ولا أريد الهروب بغض النظر عن كيفية إخافتكَ لي .
لذا حتى لو كنت تكرهني لا يمكنني المساعدة .
كما لو كانت تقول ذلك .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تريد الزواج و الحصول على الطلاق ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“……….”

انتشرت الدغدغة النابعة من أطراف أصابعها لجميع أنحاء جسدها و ملأتها بالدفء و شعرت أن قلبها يذوب . لا ألم ، ولا غضب ، ولا حزن ، ولا وحدة . فقط لأنها أعتقدت أنه سوف يحب هذا أيضًا . لقد أرادت أن تريحه .

رفع لويد يده ببطء و مسح خده الذي لامس شفتىّ آريا .
عاد الضوء ببطء إلى عينيه التي بدت واسعة النطاق و احترقت بشكل رهيب .
يبدوا و كأن بها شعلة سوداء .
شعرت آريا بتهديد حياتها .

لابدَ أنه كان مندهشًا للغاية ، كانت عيناه مفتوحتان على مصراعيهما . كان لويد الذي تتذكره آريا رجلاً ناضجًا .

‘هيك .’

ترددت آريا للحظة و أغمضت عينيها . ثم أمسكت ياقة الصبي المبللة بالمطر وسحبتها . بشكل غير متوقع أصابت شفتيها خده و أزالتها بسرعة .

أغلقت باب الحمام بسرعة قبل أن يستعيد الصبي وعيه . كان من حسن الحظ أن هناكَ قفل بالداخل .

“إنه يسمى القاع .”

“….هاي ، إفتحي هذا الباب !”

نظرت آريا إلى لويد بنظرة ذهول . ثم لعق الصبي شفتيه و عضها . في نفس الوقت ، أصبحت نظرته لها باردة .

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضرب–!!

الاستحمام بنفسي ؟ شعرت آريا بالغرابة لأن لويد عاملها كالطفلة .

كان الباب يهتز
فوجئت آريا و دخلت حوض الاستحمام الدافئ .
عندما تظاهرت أنها تستحم بقوة ، سمعت صوت تنهد و طحن أسنان .
فوجئت بردة فعل لويد و خفق قلبها بشدة .

“حتى لو كان لديكِ عيون مثل الجرو تحت المطر فهذا عديم الفائدة .” “………..” “لا أعرف ما الذي تحلمين به في الدوقية الكبرى ….” “……….” “إنه جحيم ، إنه اسوأ من أى ماضي قد مررتِ به .”

–ترجمة إسراء

سار إلى الداخل و فتح الصنبور و تدفق الماء الساخن في البانيو . تصاعد البخار الخاص بالماء الساخن . إن أخذت حمامًا هنا ، فمن المحتمل أن ينضج لحمي .

–لذا تزوجني .

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

We have detected that you are using extensions to block ads. Please support us by disabling these ads blocker.

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط