الفصل 18
تيك تاك .«صوت ساعة»
إعتقدتُ أنه سيكون من الرائع أن تكون أمي سعيدة بقدر ما أنا سعيدة ، و إحتضنتُ كلوي بشدة ، التي ستكون أمي الجديدة .
‘هل ما سمعتهُ بالأمس حقيقي .’
“من أمي .”
هل حلمتُ بـشيئ أردتُ أن أفعله ؟
“هل أنتِ على إستعداد لقبول رغبتي ؟”
لا أعرف إن كان الأمر حُلماً أم حقيقياً كوني سرقتُ قلب ثلاق أشخاص لا أعرفهم .
لا أعرف إن كان الأمر حُلماً أم حقيقياً كوني سرقتُ قلب ثلاق أشخاص لا أعرفهم .
‘أتمنى ألا يكون حلماً .’
أنا راضية بالوضع الحالي .
المشكلة هي أنني سعيدة جداً هذه الأيام لدرجة أن كل شيئ يبدو و كأنه حلم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن والدتي سعيدة بأمنيتي .
‘لكن ، قد يكون حُلماً .. فهل اسأل فقط في هذه الحالة ؟’
أنا راضية بالوضع الحالي .
لماذا أنتم صادقين و لطفاء جداً معي ؟
كان صوتي متفاجئ و غير ثابت ، ضحكت أمي على صوتي و مسحت وجهي بمنشفة مبللة كما فعل لينوكس من قبل .
‘هل يعتقدون بأنني مزعجة ؟’
لقد قيل أنهم في رحلة معاً للوصول إلى هدفهم ، و لقد قالو أنهم يعتبرونني كـعائلتهم .
تنهدتُ بصوتٍ عال في الصباح الباكر و ضربت البطانية بدون سبب .
لقد غيرتُ رأى بعد أن تم رمي بعيداً .
‘أشعر بالراحة عندما أفكر في أنه العقد.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكتُ بلطف .
هذا الشعور الغريب بعد العقد يجعل عقلي يهتز .
‘أتمنى ألا يكون حلماً .’
مع هذه الأفكار الغريبة ، جلستُ على السرير و إنتظرتُ أن يأتي أحد
اومأتُ برأسي بخفة .
دق دق –
“بالطبع . لكن ، دعينا نقول أنه لم يكن هناكَ أمنية ثانية .”
”عزيزتي ، هل أنتِ مستيقظة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “……..”
“نعم!”
رفعتُ رأسي و نظرتُ إلى الأمام بشكل مباشر دون أن أتجنب عين أمي .
اوه ، لقد فوجئت قليلاً لأنها كانت المرة الأولى التي تزورني فيها أمي أولاً .
أصبحت تعبيرات والدتي جادة بعض الشيئ .
كان صوتي متفاجئ و غير ثابت ، ضحكت أمي على صوتي و مسحت وجهي بمنشفة مبللة كما فعل لينوكس من قبل .
“ولقب «اوبا» محرج للغاية لأنني لم أنادي به احداً من قبل .. سأدعوكَ به عندما أكون جاهزة.”
“هل حلمتِ بحلم جيد ؟”
شعرتُ بالحرج ، لذا عانقت والدتي بشدة و أنا أتجنب تلكَ العينين اللتان كنتُ أواجههما الآن .
“…لا أعلم ، أعتقدُ أنني لم أحلم.”
لا يجبُ أن أبدو مثيرة للشفقة .
تذكرتُ الليلة الماضية التي نسيتها للحظة .
إذا كان هذا هو الحال ، فـأنا أفضل عدم البدأ في الحديث على الإطلاق .
‘تلكَ الكلمات التي تبدو لطيفة و إعتبروني كالعائلة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ، لقد كان الأمرُ جيداً . لكنها كانت المرة الأولى التي أحصل فيها على ذلكَ . بصراحة ، أخشى أن أرميها بعيداً لأنني لا أحبها ، و لأنني لستُ بحاجة إليها .”
هل يُمكنني حقاً تصديق ذلكَ ؟
“بالطبع . لكن ، دعينا نقول أنه لم يكن هناكَ أمنية ثانية .”
هذا الحنان ، مع عدم وجود قيود او شروط ؟
دفنتُ رأسي في كتف والدتي و حاولتُ كبحَ دموعي .
لا ، هل يُمكنني التخلي عن هذا اللطف ؟
لقد كانت هذه رغبة أمي ، و رغبتي ايضاً كـطفلتها .
لم أكن أفكر إلا بهدوء ، لكني لا أعرف لماذا لقد كانت عيناى مموهة .
“هل يُمكنني مُناداتكِ بأمي؟”
امتلأت عيناي بالدموع بدون أن أدركَ ذلكَ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و قلبي ينبض بقوة أكثر من ذي قبل .
عندما حاولتُ مسحها بإحراج ، قامت والدتي بإبعاد يدي و مسحتها بدلاً مني .
“عليكِ فقط أن تكبري ، حافظي على صحتكِ ، و إستمتعي بكل ما تريدين القيام به ، و إستمتعي بكل ما تريدين الإستمتاع به ، ولا تندمي على الحصول على السعادة .”
“ششوو .. لا بأس. لا بأس.”
“لأنني جشعة جداً ، ماذا سـيحدث إن كرهتموني ، لا ، إنه ليس كذلكَ الآن لكن …”
“هيكك..هيك..”
“هيكك..هيك..”
بدأت والدتي في تهدئتي من خلال حملي بين ذراعيها مثل الليلة الماضية .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرتُ الليلة الماضية التي نسيتها للحظة .
في النهاية ، ذرفتُ الدموع التي كنتُ أحاول كبحها .
“دافني خاصتنا لطيفة جداً .”
تمكنتُ من رؤية كتفِ والدتي مبلل أمامي ، لكنني لم أستطع التوقف عندما حاولتُ هذا .
“نعم ، طالما تريدين ذلكَ . حسناً ، سأقدمها لكِ على أنها أمنيتكِ الأولى .”
“اوه ، أمي ، لينوكس ، وريكاردو .. لماذا أنتم لطفاء جداً معي؟”
كنتُ خائفة من رؤية ردة فعل والدتي بعد أن قمتُ بقول هذه الكلمات .
اوه ، لم أكن أريد السؤال …
“أنتِ بحاجة إلى سبب لمعاملتكِ بمثل هذه الطريقة .”
الدموع تسد عيني ، لذا لا يُـمكنني رؤية أى شيئ .
و مع ذلكَ ، لم أتخلص من عنادي .
كنتُ خائفة من رؤية ردة فعل والدتي بعد أن قمتُ بقول هذه الكلمات .
“حقاً ؟ اتسائل ماذا تكون .”
ماذا لو أنها لم تُحب السؤال ؟
اوه ، لم أكن أريد السؤال …
لا يجبُ أن أبدو مثيرة للشفقة .
ماذا او تحولت تلكَ العيون المحبة إلى نظرة إزدراء .
ماذا او تحولت تلكَ العيون المحبة إلى نظرة إزدراء .
لقد كان هناكَ جدية في تعبير والدتها .
إذا حدثَ ذلكَ ، فلا يُمكنني تحمل الأمر حقاً .
‘هل ما سمعتهُ بالأمس حقيقي .’
دفنتُ رأسي في كتف والدتي و حاولتُ كبحَ دموعي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا حدثَ ذلكَ ، فلا يُمكنني تحمل الأمر حقاً .
كانت مجرد زلة لسان ، لا أشعر بالفضول حول هذا الأمر .
لقد كنتُ عاجزة عن الكلام ، لكنني قلتُ كلمات شكرٍ بفمي لأنني حقاً أردتُ هذا .
أنا راضية بالوضع الحالي .
إذا كان هذا هو الحال ، فـأنا أفضل عدم البدأ في الحديث على الإطلاق .
كنتُ سأقول ذلكَ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ، لقد كان الأمرُ جيداً . لكنها كانت المرة الأولى التي أحصل فيها على ذلكَ . بصراحة ، أخشى أن أرميها بعيداً لأنني لا أحبها ، و لأنني لستُ بحاجة إليها .”
لم تتوقف والدتي من التربيتِ على ظهري ، قائلة «لا بأس.»
“عزيزتي . لدىَّ هدية لكِ ، هل نذهب لرؤيتها؟”
“عزيزتي . لدىَّ هدية لكِ ، هل نذهب لرؤيتها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرتُ الليلة الماضية التي نسيتها للحظة .
“هاه ، ماذا؟”
كنتُ خائفة من رؤية ردة فعل والدتي بعد أن قمتُ بقول هذه الكلمات .
ماذا تقصد بـهدية ؟
كانت كلمات دافئة لم أحلم بها قط .
عندما كانت عيناي مليئة بالدموع لم أستطع إلا أن اسأل .
غرفة مع ضوء شمس ساطع ، وسرير يبدو مريحاً بمجرد النظر إليه ، و العديد من الدمى عليه .
ظلت والدتي تُربت على ظهري ، لذا صعدتُ إلى الطابق الثاني و مرّت بالمكتب و فتحت الباب المجاور له و دخلت .
“هذا سخيف . لا أريد أن أعطي أوجه قصور لأولادي. سواء كان ذلكَ في المودة او المال او كل شيئ و أى شيئ .”
“عزيزتي ، هل يُمكنكِ رفع رأسكِ؟”
“…لا أعلم ، أعتقدُ أنني لم أحلم.”
“لا ، لا أريدكِ أن تريني وأنا أبكي .”
”عزيزتي ، هل أنتِ مستيقظة؟”
إبتسمت والدتي بهدوء بسبب أنيني ، و عانقتني مرة أخرى ، و بدأت ببطء في التجول في الغرفة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و قلبي ينبض بقوة أكثر من ذي قبل .
“الآن ، هذا السرير الجديد ، أنه لكِ.”
كان من الواضح أن المكان تم تزيينه بشكل مختلف عن المكان الذي نمتُ فيه من قبل .
“ايه ، ماذا..؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…و أمي ايضاً ؟”
فوجئتُ بالكلمات ، أدرتُ رأسي و رأيتُ سريراً كبيراً به عطاء أرچواني ناعم .
لم أخفي ضحكتي كما أن الجميع لم يحاول فعل هذا .
“آه … إيه…”
“عزيزتي ، هل يُمكنكِ رفع رأسكِ؟”
تلعثمتُ بحرج ، و لم تتوقف الأم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكتُ بلطف .
“وهذه .. خزانة ملابس مليئة بالملابس التي شوف ترتدينها في المستقبل ، لذا يُمكنكِ إرتداء ما تشائين.”
“إذا كانت الكتابة . بالطبع ، عليكِ تعلم الكتابة لقد كنتُ سأفعل ذلك .”
‘ما هذا ..؟’
”عزيزتي ، هل أنتِ مستيقظة؟”
“الآن ، ما الذي يجبُ أن أريكِ اياه هذه المرة ؟ أعلم أن هذا أكثر من اللازم لكنني أعددتُ منضدة للزينة ، و قد أعددتُ الدمى في حالة رغبتكِ في ذلكَ .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خزانة كبيرة ، مكتب صغير يناسب جسدي ، طاولة شاي صغيرة ، كرسي ، أريكة ، الخ .
عندها فقط حركتُ رأسي ببطء في أرجاء الغرفة عندما سمعتُ كلمات والدتي .
‘تلكَ الكلمات التي تبدو لطيفة و إعتبروني كالعائلة.’
كانت شمس الشتاء الدافئة تأتي من خلال النافذة الكبيرة الموجودة في الغرفة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبتسم هكذا ، لذا جاء لينوكس الذي كان بجانبه و عانقنا نحنُ الثلاثة .
غرفة مع ضوء شمس ساطع ، وسرير يبدو مريحاً بمجرد النظر إليه ، و العديد من الدمى عليه .
“سأحاول أن أكون سعيدة.”
خزانة كبيرة ، مكتب صغير يناسب جسدي ، طاولة شاي صغيرة ، كرسي ، أريكة ، الخ .
“ماذا ؟ لماذا؟”
كان من الواضح أن المكان تم تزيينه بشكل مختلف عن المكان الذي نمتُ فيه من قبل .
“…هل هذه أمنتيكِ الأولى؟”
‘نعم ، لقد قال أنها تُعد لي غرفة.’
“لدىّ أمنيتي الأولى .”
بعد ذلكَ ، تدفقت الدموع في عيني ، خطرَ بـبالي ما قاله لينوكس عن أن الأمر سرّ .
لا أعرف إن كان الأمر حُلماً أم حقيقياً كوني سرقتُ قلب ثلاق أشخاص لا أعرفهم .
“متفاجئة ؟ لقد أعددتها سراً . لقد مضى وقتٌ طويل منذُ أن قمتُ بتزيين غرفة بنفسي ، لذلكَ إستمتعتُ بالأمر ، أتمنى أن تنال إعجابكِ .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لديهم أهداف ، و أنا لدىَّ أهداف .
“….أحببتها.”
لقد كان هناكَ جدية في تعبير والدتها .
لقد كنتُ عاجزة عن الكلام ، لكنني قلتُ كلمات شكرٍ بفمي لأنني حقاً أردتُ هذا .
“…لا أعلم ، أعتقدُ أنني لم أحلم.”
“لقد أحببتها ، أحببتها حقاً .”
أصبحت تعبيرات والدتي جادة بعض الشيئ .
كنتُ سعيدة جداً لدرجة أنني لم أستطع التحكم في فرحتي حتى امتلأت عيني بالدموع مرة أخرى .
“عزيزتي ، هل يُمكنكِ رفع رأسكِ؟”
“لماذا تبكين كثيراً إن كان الأمرُ جيداً ؟ إن واصلتِ البكاء ستؤذين عينيكِ .”
“لماذا تبكين كثيراً إن كان الأمرُ جيداً ؟ إن واصلتِ البكاء ستؤذين عينيكِ .”
كانت لمسة أمي حول عيني أكثر برودة مما كنتُ أعتقد .
كان صوتي متفاجئ و غير ثابت ، ضحكت أمي على صوتي و مسحت وجهي بمنشفة مبللة كما فعل لينوكس من قبل .
و مع ذلكَ ، لمست قلبي و شعرتُ بالدفء .. كما كنتُ أحاول تهدئة عيني .
كانت شمس الشتاء الدافئة تأتي من خلال النافذة الكبيرة الموجودة في الغرفة .
“لماذا ، لماذا انتِ لطيفة جداً معي ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس لدىّ الثقة في التخلي عن هذا اللطف بعد الآن .
“لماذا أنا لطيفة ؟”
“لأنني أستطيع فعل ذلكَ من أجل عائلتي لذا لا تقلقي كثيراً .”
”أنتِ لطيفة جداً معي ، إعتقدتُ أنها كذبة . إعتقدتُ فقط أنكِ بإمكانكِ إعطائي ما يكفي فقط للعيش ، إن حصلتُ على كل هذا .. فقد أصبح طماعة أكثر .”
لا أعرف إن كان الأمر حُلماً أم حقيقياً كوني سرقتُ قلب ثلاق أشخاص لا أعرفهم .
“إذاً ، ألا يُمكنني؟”
في النهاية ، ذرفتُ الدموع التي كنتُ أحاول كبحها .
اومأتُ برأسي بخفة .
نظرَ لينوكس نظرة مريرة و قال أنه آسف لأنه لم يستطع الرد بصورة صحيحة في المرة الأخيرة .
سألتني أمي بعد الإماءة .
ماذا تقصد بـهدية ؟
“لم لا ؟”
كان صوتُ قلب أمي قليلاً أكثر إضطراباً من ذي قبل .
“لأنني جشعة جداً ، ماذا سـيحدث إن كرهتموني ، لا ، إنه ليس كذلكَ الآن لكن …”
سألتني أمي بعد الإماءة .
كلما فكرتُ في الأمر أكثر ، كلما أصبحتُ مرتبطة به كثيراً .
“لأنني جشعة جداً ، ماذا سـيحدث إن كرهتموني ، لا ، إنه ليس كذلكَ الآن لكن …”
إذا كان هذا هو الحال ، فـأنا أفضل عدم البدأ في الحديث على الإطلاق .
‘هل ما سمعتهُ بالأمس حقيقي .’
“هل شعرتِ بالضغط لكوني لطيفة ؟ هل هذا لم يعجبكِ ؟”
“سأحاول أن أكون سعيدة.”
أصبحت تعبيرات والدتي جادة بعض الشيئ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرتُ الليلة الماضية التي نسيتها للحظة .
هززتُ رأسي على الفور .
كانت شمس الشتاء الدافئة تأتي من خلال النافذة الكبيرة الموجودة في الغرفة .
“لا ، لقد كان الأمرُ جيداً . لكنها كانت المرة الأولى التي أحصل فيها على ذلكَ . بصراحة ، أخشى أن أرميها بعيداً لأنني لا أحبها ، و لأنني لستُ بحاجة إليها .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وحتى تتمكني من تحقيق هذا ، هذا كل ما عليكِ فعله.”
لقد غيرتُ رأى بعد أن تم رمي بعيداً .
”عزيزتي ، هل أنتِ مستيقظة؟”
لستُ متأكدة إن كنتُ سأصمد إن إختفت تلكَ المودة .
“أريد تعلم الكتابة.”
بالكاد أرحتُ عقلي و دفنت رأسي على كتفِ والدتي .
إنهم أولُ الأشخاص اللذين عاملوني بلطف ، لذا إن قالو أنهم مخلصون ، أليس من المقبول تصديق ذلكَ ؟
“أنتِ بحاجة إلى سبب لمعاملتكِ بمثل هذه الطريقة .”
“لماذا أنا لطيفة ؟”
“……..”
اومأتُ برأسي بخفة .
“هناكَ سببٌ وجيه . حسناً ، أنا واثقة من أنني أستطيع إقناعكِ . دافني ، هل تريدين أن يعيش طفلكِ نفس الحياة التي تعيشينها لاحقاً ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت لمسة أمي حول عيني أكثر برودة مما كنتُ أعتقد .
هززتُ رأسي بقوة رغم السؤال المفاجئ .
لقد كان هناكَ جدية في تعبير والدتها .
“لا ، على الإطلاق .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أشعر بالراحة عندما أفكر في أنه العقد.’
“صحيح ، و أنا كذلكَ.”
يتبع ….
“…و أمي ايضاً ؟”
“وهذه .. خزانة ملابس مليئة بالملابس التي شوف ترتدينها في المستقبل ، لذا يُمكنكِ إرتداء ما تشائين.”
“لقد وصلتُ إلى هذا المنصب حقاً لأنني كنتُ أتشبث به ، لأعيش . سرتُ على طريق صعب بما يكفي لأكون غنية . هل سأريد للطفلة التي سـتكون إبنتي أن تعيش نفس الحياة ؟”
‘هل ما سمعتهُ بالأمس حقيقي .’
لقد كان هناكَ جدية في تعبير والدتها .
ماذا تقصد بـهدية ؟
“هذا سخيف . لا أريد أن أعطي أوجه قصور لأولادي. سواء كان ذلكَ في المودة او المال او كل شيئ و أى شيئ .”
“لأنني جشعة جداً ، ماذا سـيحدث إن كرهتموني ، لا ، إنه ليس كذلكَ الآن لكن …”
“…….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أفكر إلا بهدوء ، لكني لا أعرف لماذا لقد كانت عيناى مموهة .
“أنتِ إبنتي ، أنتِ طفلتي . لقد بدأتُ في هذه العلاقة و لكن من واجبي الإستمرار فيها كـشخص بالغ ، لذلكَ كل ما عليكِ فعله هو تقبلها .”
“لدىّ أمنيتي الأولى .”
“ماذا علىَّ أن أفعل بعد ذلكَ ؟”
لستُ متأكدة إن كنتُ سأصمد إن إختفت تلكَ المودة .
إبتسمت والدتي بسبب فضولي .
“ولقب «اوبا» محرج للغاية لأنني لم أنادي به احداً من قبل .. سأدعوكَ به عندما أكون جاهزة.”
“عليكِ فقط أن تكبري ، حافظي على صحتكِ ، و إستمتعي بكل ما تريدين القيام به ، و إستمتعي بكل ما تريدين الإستمتاع به ، ولا تندمي على الحصول على السعادة .”
هذا الحنان ، مع عدم وجود قيود او شروط ؟
كانت كلمات دافئة لم أحلم بها قط .
“لأنني أستطيع فعل ذلكَ من أجل عائلتي لذا لا تقلقي كثيراً .”
“وحتى تتمكني من تحقيق هذا ، هذا كل ما عليكِ فعله.”
هل يُمكنني حقاً تصديق ذلكَ ؟
لقد كانت هذه رغبة أمي ، و رغبتي ايضاً كـطفلتها .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا ، لقد كان الأمرُ جيداً . لكنها كانت المرة الأولى التي أحصل فيها على ذلكَ . بصراحة ، أخشى أن أرميها بعيداً لأنني لا أحبها ، و لأنني لستُ بحاجة إليها .”
لقد جعلتني تلكَ الكلمات الصادقة أن أشعر أن الباب المغلق بإحكام في قلبي أصبحَ مفتوحاً .
سعل لينوكش مرة واحدة و كأنه خجول و إستمر في الحديث .
‘ألا يُمكنني تصديق ذلكَ ؟ تلكَ المودة التي تعطيني إياها بشكل عشوائي ؟ و كل شيئ ؟’
شعرتُ بالحرج ، لذا عانقت والدتي بشدة و أنا أتجنب تلكَ العينين اللتان كنتُ أواجههما الآن .
إنهم أولُ الأشخاص اللذين عاملوني بلطف ، لذا إن قالو أنهم مخلصون ، أليس من المقبول تصديق ذلكَ ؟
عندما حاولتُ مسحها بإحراج ، قامت والدتي بإبعاد يدي و مسحتها بدلاً مني .
لديهم أهداف ، و أنا لدىَّ أهداف .
عندما كانت عيناي مليئة بالدموع لم أستطع إلا أن اسأل .
لقد قيل أنهم في رحلة معاً للوصول إلى هدفهم ، و لقد قالو أنهم يعتبرونني كـعائلتهم .
“آه … إيه…”
‘ليس علىّ رفضُ الأمر بعد الآن .’
و فوق كل شيئ .
و فوق كل شيئ .
“لم لا ؟”
لقد لاحظتُ بالفعل هذا اللطف .
“لماذا ، لماذا انتِ لطيفة جداً معي ؟”
ليس لدىّ الثقة في التخلي عن هذا اللطف بعد الآن .
إبتسمت والدتي بسبب فضولي .
رفعتُ رأسي و نظرتُ إلى الأمام بشكل مباشر دون أن أتجنب عين أمي .
و مع ذلكَ ، لم أتخلص من عنادي .
“لدىّ أمنيتي الأولى .”
هذا الحنان ، مع عدم وجود قيود او شروط ؟
“حقاً ؟ اتسائل ماذا تكون .”
“دافني ، لا بأس إن كنتِ جشعة . لأنني الأخ الأكبر سأستمع إلى ما تريده أختي الصغرى .”
في اللحظة التي إلتقت فيها عين أمي الحمراوتان مع عيناى الذهبيتان .
اومأتُ برأسي بخفة .
ضحكتُ بلطف .
‘ليس علىّ رفضُ الأمر بعد الآن .’
“هل يُمكنني مُناداتكِ بأمي؟”
“…لا أعلم ، أعتقدُ أنني لم أحلم.”
“…هل هذه أمنتيكِ الأولى؟”
“من أمي .”
“نعم.”
إعتقدتُ أنه سيكون من الرائع أن تكون أمي سعيدة بقدر ما أنا سعيدة ، و إحتضنتُ كلوي بشدة ، التي ستكون أمي الجديدة .
“أنه لقب يُمكنكِ مناداتي به متى تشائين بدون الحاجة إلى أمنية .”
“وهناكَ واحدة أخرى ايضاً .”
لم تكن والدتي سعيدة بأمنيتي .
“…هل هذه أمنتيكِ الأولى؟”
و مع ذلكَ ، لم أتخلص من عنادي .
اوه ، لقد فوجئت قليلاً لأنها كانت المرة الأولى التي تزورني فيها أمي أولاً .
“أمنيتي الأولى هي مناداتكِ بأمي ، لقد قلتِ أنكِ سمحتي ببدأ العلاقة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خزانة كبيرة ، مكتب صغير يناسب جسدي ، طاولة شاي صغيرة ، كرسي ، أريكة ، الخ .
“نعم ، طالما تريدين ذلكَ . حسناً ، سأقدمها لكِ على أنها أمنيتكِ الأولى .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خزانة كبيرة ، مكتب صغير يناسب جسدي ، طاولة شاي صغيرة ، كرسي ، أريكة ، الخ .
“وهناكَ واحدة أخرى ايضاً .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ليس لدىّ الثقة في التخلي عن هذا اللطف بعد الآن .
إعتقدت أنني لا أعرف كيف أقول رغباتي على الفور .
“…….”
بدت أمي مندهشة بعض الشيئ ، لكنها إنتظرت ببطء حتى أفتح فمي .
“…….”
“أريد تعلم الكتابة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما هذا ..؟’
“إذا كانت الكتابة . بالطبع ، عليكِ تعلم الكتابة لقد كنتُ سأفعل ذلك .”
‘هل يعتقدون بأنني مزعجة ؟’
“من أمي .”
بالكاد أرحتُ عقلي و دفنت رأسي على كتفِ والدتي .
بسبب كلامي ، تراجعت والدتي و إنفجرت من الضحك كما لو كانت تستمتع .
و مع ذلكَ ، لم أتخلص من عنادي .
“هل هذا صحيح ؟ هل تريدين التعلم من والدتكِ ؟”
كان ريكاردو يحدق فينا و ضحكَ على نطاق واسع ، و ركض و عانقني أنا و أمي .
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ايه ، ماذا..؟”
شعرتُ بالحرج ، لذا عانقت والدتي بشدة و أنا أتجنب تلكَ العينين اللتان كنتُ أواجههما الآن .
“صحيح ، و أنا كذلكَ.”
كان صوتُ قلب أمي قليلاً أكثر إضطراباً من ذي قبل .
“صحيح ، و أنا كذلكَ.”
و قلبي ينبض بقوة أكثر من ذي قبل .
“هل هذا صحيح ؟ هل تريدين التعلم من والدتكِ ؟”
إعتقدتُ أنه سيكون من الرائع أن تكون أمي سعيدة بقدر ما أنا سعيدة ، و إحتضنتُ كلوي بشدة ، التي ستكون أمي الجديدة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إعتقدت أنني لا أعرف كيف أقول رغباتي على الفور .
“هل أنتِ على إستعداد لقبول رغبتي ؟”
“دافني ، لا بأس إن كنتِ جشعة . لأنني الأخ الأكبر سأستمع إلى ما تريده أختي الصغرى .”
“بالطبع . لكن ، دعينا نقول أنه لم يكن هناكَ أمنية ثانية .”
“وهذه .. خزانة ملابس مليئة بالملابس التي شوف ترتدينها في المستقبل ، لذا يُمكنكِ إرتداء ما تشائين.”
“ماذا ؟ لماذا؟”
“سأحاول أن أكون سعيدة.”
“حتى لو لم تكن أمنية ، أردتُ فعلَ هذا.”
“ولقب «اوبا» محرج للغاية لأنني لم أنادي به احداً من قبل .. سأدعوكَ به عندما أكون جاهزة.”
هاها ، كان الفرح يتغلغل إلى صوتي و ضحكاتي .
ماذا لو أنها لم تُحب السؤال ؟
في مرحلة ما ، رأيتُ لينوكس و ريكاردو يأتيان من ورائنا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تذكرتُ الليلة الماضية التي نسيتها للحظة .
كان ريكاردو يحدق فينا و ضحكَ على نطاق واسع ، و ركض و عانقني أنا و أمي .
كان صوتي متفاجئ و غير ثابت ، ضحكت أمي على صوتي و مسحت وجهي بمنشفة مبللة كما فعل لينوكس من قبل .
“دافني خاصتنا لطيفة جداً .”
إذا كان هذا هو الحال ، فـأنا أفضل عدم البدأ في الحديث على الإطلاق .
كان يبتسم هكذا ، لذا جاء لينوكس الذي كان بجانبه و عانقنا نحنُ الثلاثة .
يتبع ….
“دافني ، لا بأس إن كنتِ جشعة . لأنني الأخ الأكبر سأستمع إلى ما تريده أختي الصغرى .”
كنتُ سأقول ذلكَ .
سعل لينوكش مرة واحدة و كأنه خجول و إستمر في الحديث .
“سأحاول أن أكون سعيدة.”
“لأنني أستطيع فعل ذلكَ من أجل عائلتي لذا لا تقلقي كثيراً .”
بعد ذلكَ ، تدفقت الدموع في عيني ، خطرَ بـبالي ما قاله لينوكس عن أن الأمر سرّ .
نظرَ لينوكس نظرة مريرة و قال أنه آسف لأنه لم يستطع الرد بصورة صحيحة في المرة الأخيرة .
هذا الشعور الغريب بعد العقد يجعل عقلي يهتز .
رفعت فم لينوكس القاتم لأعلى قليلاً .
“ماذا علىَّ أن أفعل بعد ذلكَ ؟”
“لينوكس يبدو جيداً وهو يبتسم.”
أبدى لينوكس وجهاً فارغاً في البداية ثم إبتسم على نطاق واسع .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذاً ، ألا يُمكنني؟”
“ولقب «اوبا» محرج للغاية لأنني لم أنادي به احداً من قبل .. سأدعوكَ به عندما أكون جاهزة.”
“لقد وصلتُ إلى هذا المنصب حقاً لأنني كنتُ أتشبث به ، لأعيش . سرتُ على طريق صعب بما يكفي لأكون غنية . هل سأريد للطفلة التي سـتكون إبنتي أن تعيش نفس الحياة ؟”
“صغيرتنا لطيفة للغاية .. ماذا يجب أن أفعل ؟”
“دافني خاصتنا لطيفة جداً .”
بسبب كلماتي عانقني لينوكس بإحكام مبتسماً مثل ريكاردو .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت والدتي في تهدئتي من خلال حملي بين ذراعيها مثل الليلة الماضية .
“سأحاول أن أكون سعيدة.”
مع هذه الأفكار الغريبة ، جلستُ على السرير و إنتظرتُ أن يأتي أحد
لم أخفي ضحكتي كما أن الجميع لم يحاول فعل هذا .
“لأنني جشعة جداً ، ماذا سـيحدث إن كرهتموني ، لا ، إنه ليس كذلكَ الآن لكن …”
كان الشتاء القارص يقترب ، لكنني كنتُ مقتنعة أن هذا الشتاء سيكون دافئاً بشكل خاص .
“الآن ، هذا السرير الجديد ، أنه لكِ.”
يتبع ….
“نعم ، طالما تريدين ذلكَ . حسناً ، سأقدمها لكِ على أنها أمنيتكِ الأولى .”
الفصل لطيف لطييففف ?????
فوجئتُ بالكلمات ، أدرتُ رأسي و رأيتُ سريراً كبيراً به عطاء أرچواني ناعم .
عندها فقط حركتُ رأسي ببطء في أرجاء الغرفة عندما سمعتُ كلمات والدتي .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
