الفصل 21
“إصطناعية…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
“أنه ليس شيئاً جيداً لتريه .”
“لماذا تنظر لي بهذا الشكل ؟”
“إنها يد وينستون .. لماذا هي سيئة ؟”
“اوه ، أنا أعتقدُ ذلكَ ايضاً .. يبدو أن قلوبنا تتقارب .”
لقد كانت غريبة لأنها كانت المرة الأولى التي أراها فيها ، لكنها لم تكن مخيفة.
“…اوه…”
نظرتُ بعيداً و بدأتُ أتناول الحساء مرة أخرى .
عندما إنتهيتُ من الحساء ، أدرتُ رأسي لتلكَ النظرة التي تركز علىّ بشدة .
لكن النظرة التي تنظر إلىَّ من الجانب لم تتزحزح عني .
“أنا فقط أقوم بإعطائكِ هذا وفقاً للنظام الغذائي الذي أعددته ، رجاءاً ساعديني في القيام بعملي .”
عندما إنتهيتُ من الحساء ، أدرتُ رأسي لتلكَ النظرة التي تركز علىّ بشدة .
لم أكن محرجة و فتحتُ غطاء البودينج بلطف و تناولتها .
“لماذا تنظر لي بهذا الشكل ؟”
ضَحِك وينستون .
“سيدتي ، أليست تلكَ اليدُ مقرفة ؟”
“…رائع.”
“ليست مقرفة .”
“لقد كان يبدو متحمساً للغاية عندما كان يعده .”
“أنه لأمرّ مدهش . عادة ما يقول الأطفال أنهم لا يحبونها عندما يرونها .”
ضحِكَ قائلاً أنه كان مُبتهجاً جداً ، وعندها عاد إلى رشده و سعل .
أجبرتني ضحكة وينستون الفارغة إلى أن أجعل عيني مثلثة الشكل .
“…بقبضتها على وجهه؟”
“لأنني لستُ طفلة .”
“عِندما صرخ جميع من كان واقفاً و أغلقو أعينهم من الصدمة ، ضَربت الرئيسة رئيس الشرطة بقبضاتها على وجهه.”
“…هل هذا صحيح؟”
كنتُ أحدق في وعاء البودينج الذي كان فارغاً و بعدها قمتُ بإفتعال تعبير مشمئز بدون أن أدرك.
“نعم ، أنا لستُ طفلة . لذا هذا ليس مقرفاً.”
“اوه …”
“ولكن الكِبار ايضاً كانو يشعرون بالقرف؟”
“لماذا تنظر لي بهذا الشكل ؟”
قال هذه الجملة و هو يرفع حاجبيه .
“إنها يد وينستون .. لماذا هي سيئة ؟”
“لأنهم ليسو مهذبين.”
“…اوه…”
“نعم ، أنتِ على حق . لقد أعطوني تلكَ النظرة دون الإستماع لتفسيري لماذا أرتدي تلكَ الذراع .”
لم أستطع إحتواء غضبي .
“هذا لئيم جداً .”
“في ذلكَ الوقت ، لقد كنتُ أفكر في أنني لا أريد أن أشركها في هذه الأحداث التي تراكمت علىَّ.”
“إن كان الأمرُ على ما يرام ، هل يُمكنني أن أشرح للسيدة لماذا أرتدي تلكَ الذراع الصناعية ؟”
“…هل هذا صحيح؟”
هكذا فجأة ؟
ولكن لماذا يخرج كرسي متحرك من هناك؟
عندما فتحت عيني بشدة ، رفع وينستون النظارات التي كان يرتديها .
“لأنني لستُ طفلة .”
بدت تلكَ العيون المبتسمة خلف النظارات جيدة جداً .
لم أفهم .
لا أعرف لماذا ، لكنني لم أعتقد أنه سيقول أشياء عديمة الجدوى لذلكَ اومأت رأسي .
لهذا لم يكن يشعر بالظلم .
“قد يكون الأمر مخيفاً بعض الشيئ على الرغم من هذا .”
“إذاً ، هل نبدأ علاقتنا بتلكَ الحلوى ؟”
“لا لستُ خائفة .”
“لماذا تنظر لي بهذا الشكل ؟”
عند إجابتي الفورية ضحك وينستون .
ربما لهذا السبب كانت يده هكذا ؟
و طوى أكمامه ليظهر الذراع الصناعية التي تصل إلى الرسغ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماهذا الهراء !”
“لقد مر وقتٌ طويل ، هل أبدأ فيها بأول مرة إلتقيتُ فيها بالرئيسة ؟ كان سانطو لايزال في منصب الخليفة . و عندما كنتُ سارقاً للمعروضات .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما أمسكتُ الحلوى و نظرتُ إليه بدهشة لأنني لم أفهم نظرَ إلىَّ و إبتسم .
أنه يبدو و كأنه أكبر مما كنتُ أعتقد ، و تبدو و كأنها قصة مظلمة .
“لقد مر وقتٌ طويل ، هل أبدأ فيها بأول مرة إلتقيتُ فيها بالرئيسة ؟ كان سانطو لايزال في منصب الخليفة . و عندما كنتُ سارقاً للمعروضات .”
‘هل لا بأس بسماع هذه القصة ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد أصبحتُ مهتمة فجأة بهذه الكلمات .
يجب أن تكون هذه القصة خاصة جداً ، لكن لطفلة مثلي ….
ساءت تعبيرات وينستون قليلاً عندما إنتهى من هذه الجملة .
لكن سرعان ما إختفت هذه الأفكار بعيداً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الأمر و كأنه يقول أنه يحترمني .
“في ذلكَ الوقت ، كانت كلوي تجري الإختبار لتصبح الرئيسة التالية . الإختبار كان العثور على أكثر الأشياء قيمة في هذه المدينة .”
“ولقد هددَ بقطع يد الرئيسة أولاً . في تلكَ اللحظة شعرتُ أنني لا أريد ذلكَ .”
لقد أصبحتُ مهتمة فجأة بهذه الكلمات .
“و؟”
عندما تلألأت عيناي ضحك وينستون بسبب أنه ظن أن الأمر ممتعاً .
“اوه …”
نظرَ إلى الأعلى و قال «لا شيئ» و أكمل حديثه .
“….لماذا تبدأ القصة من هنا ؟”
“لقد سرقتُ محفظة الرئيسة .”
“لماذا تنظر لي بهذا الشكل ؟”
“….حقاً ؟”
اوه ، هذا الطرف الصناعي لم يكن شيئاً مُحرجاً و مخزياً بالنسبة لوينستون .
“نعم ، وبعد ذلكَ طاردتني و وقعتُ في النفايات.”
“….حقاً ؟”
“ألم تكن أمي في ذلكَ الوقت قادرة على إستعمال الدخان ؟”
هز وينستون رأسه بسبي سؤالي .
هز وينستون رأسه بسبي سؤالي .
جعلتني هذه الكلمات أعبس بشكل طبيعي .
“بالطبع لا ، لقد ركضتُ حتى الموت لأتجنب الدخان .”
“ألم تكن أمي في ذلكَ الوقت قادرة على إستعمال الدخان ؟”
“…رائع.”
ولكن معصمه لم يكن جيداً .
أعرف أكثر من أى شخص أن مهارات أمي مذهلة لأنني شاهدتُ قدراتها أمامي .
لم أستطع إحتواء غضبي .
بغض النظر عن عمرها ، لابدَ أنها كانت رائعة جداً .
“هل يُمكنني الذهاب إلى أى مكان ؟”
‘لا أعتقد أنه كان مُجرد سارق للمعروضات.’
“بالطبع لا ، لقد ركضتُ حتى الموت لأتجنب الدخان .”
إنفجر بالضحك مرة أخرى عندما رأى نظرتي المريبة .
“لأنها منحتني الأمل في أن أعيش حياة جديدة. لم أعد أرغب في رؤيتها يتم التعامل معها على هذا النحو .”
“لديكِ نفس عيون الرئيسة . نظرت إلىَّ بهذا النوع من النظرات و قالت ….”
اومأتُ برأسي عندما سمعت عن سوء الفهم هذا بسبب ريكاردو
“ماذا؟”
“هل يُمكنني الذهاب إلى أى مكان ؟”
“هل أنتَ حقاً مجرد لص تافه ؟ هذا ما قالته .”
“إنها المرة الأولى التي أراكِ فيها اليوم ، فقط أردتُ إخباركِ شخصياً ، فقط في حالة إن كنتِ فصولية ؟”
كما هو متوقع ، ما رأيته بالأمس كان مجرد كذبة .
ولكنها لم تكن تؤلم .
هذا الفمُ الخشن يُشبه أمي لسببٍ ما .
ربما لهذا السبب كانت يده هكذا ؟
“ثم أجبرتني على الذهاب لدفع الثمن.”
“….حقاً ؟”
تنهد وبنستون قائلاً أن الأمر كان صعباً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الذي حدثَ ليده عندما أوقفتهم أمي ؟
“جرتني بكل جهدها و قالت لي إن كنتُ أعلم مدى صعوبة كسب هذا المال فلن أفعل هذا مرة أخرى .”
لا أعرف لماذا ، لكنني لم أعتقد أنه سيقول أشياء عديمة الجدوى لذلكَ اومأت رأسي .
“و؟”
“؟”
“لقد أعطتني جميع الاموال الموجودة في المحفظة كـراتب شهري ، قالت لي أن أعيش حياة جديدة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلكَ لم يتوقف عن الحديث .
ضحِكَ قائلاً أنه كان مُبتهجاً جداً ، وعندها عاد إلى رشده و سعل .
أغمضَ وينستون عينيه و إبتسم .
“ولكن ، لقد علِم قائد قوات الشرطة و سحبني بعيداً و قال أنه سيقطع معصم السارق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بالإحباط عندما سمعتُ هذا الموقف الذي لم يتابعوه .
“…….”
هز رأسه قائلاً أن هذا لم يكن السبب .
جعلتني هذه الكلمات أعبس بشكل طبيعي .
كما هو متوقع ، ما رأيته بالأمس كان مجرد كذبة .
ربما لهذا السبب كانت يده هكذا ؟
لا أصدق أن هذا ما حدث .
هز رأسه قائلاً أن هذا لم يكن السبب .
نظرَ إلى الأعلى و قال «لا شيئ» و أكمل حديثه .
“كان يُحاول أن يجعلني فريسة سهلة لأنه كان متورطاً في فضيحة .”
هل كان هذا الحدث في الماضي لدرجة أنه تخلصَ من إستيائه ؟
تغير وينستون في لحظة أخرى و أصبح أكثر جاذبية .
“ريكاردو هو من يحب الكاكاو كثيراً . أنا اكرهه لأنه حلو للغاية .”
“…و بالتالي؟”
“ليست مقرفة .”
“وفي اللحظة التي كان على وشكِ أن يسحبني إلى منتصف الساحة و يقطع معصمي ، ظهرت الرئيسة و قالت أن هذا المال هو راتب قامت بدفعه لي بنفسها .”
“إذاً ، هل نبدأ علاقتنا بتلكَ الحلوى ؟”
لم أفهم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
ما الذي حدثَ ليده عندما أوقفتهم أمي ؟
“….لماذا تبدأ القصة من هنا ؟”
ساءت تعبيرات وينستون قليلاً عندما إنتهى من هذه الجملة .
هكذا فجأة ؟
“لكنه لم يصدق ذلكَ ، لقد قال أن هذه الفتاة الأجنبية لا تعرف الخوف ، و أن الرئيس هو من دفعها لفعل ذلك.”
“لأنها منحتني الأمل في أن أعيش حياة جديدة. لم أعد أرغب في رؤيتها يتم التعامل معها على هذا النحو .”
“أمي ليست أجنبية ؟”
“اوه ، أنا أعتقدُ ذلكَ ايضاً .. يبدو أن قلوبنا تتقارب .”
“لقد مر وقت طويل منذ عودتها من الخارج ، لذلكَ لم يكن هناكَ طريقة لإثبات ذلكَ على الفور .”
“أنه ليس شيئاً جيداً لتريه .”
شعرت بالإحباط عندما سمعتُ هذا الموقف الذي لم يتابعوه .
“أنهُ خياركِ الخاص ، و لهذا السبب أنتِ هنا . في هذه اللحظة أصبحتِ أنتِ من تصنعين حياتكِ .”
عندها ضربتُ صدري و أعطاني كوباً من الماء لأهدأ .
“لأنني لستُ طفلة .”
“لم يكن ذلكَ كافياً … لذلكَ سخرتُ من الرئيس ، إستعملتُ فمي القذر لأقول أشياء لئيمة . في الساحة التي تجمع فيها الكثير من الناس .”
“لقد مر وقت طويل منذ عودتها من الخارج ، لذلكَ لم يكن هناكَ طريقة لإثبات ذلكَ على الفور .”
كما لو أن وينستون كان يتذكر هذا اليوم ، ضربَ على صدرهِ بخفة .
غمز وينستون بمرح .
“ولقد قلتُ إن كان هذا غير عادل دعني أقطع معصمي بنفسي .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذَ وينستون الحلوى من يدي بإبتسامة .
“ماهذا الهراء !”
“هذا لئيم جداً .”
“لسو الحظ ، لم يسمتع الرئيس إلى ما قلته ، بل و كان غاضباً جداً .”
“سيدتي ، أليست تلكَ اليدُ مقرفة ؟”
لقد كان شخصاً بالغاً قبيحاً .
عندما إنتهيتُ من الحساء ، أدرتُ رأسي لتلكَ النظرة التي تركز علىّ بشدة .
لم أستطع إحتواء غضبي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن النظرة التي تنظر إلىَّ من الجانب لم تتزحزح عني .
“ولقد هددَ بقطع يد الرئيسة أولاً . في تلكَ اللحظة شعرتُ أنني لا أريد ذلكَ .”
“أمي ليست أجنبية ؟”
“…مستحيل.”
“ألم تكن أمي في ذلكَ الوقت قادرة على إستعمال الدخان ؟”
“لقد أدركتُ الكثير من الأشياء بسببها .”
“لم يكن ذلكَ كافياً … لذلكَ سخرتُ من الرئيس ، إستعملتُ فمي القذر لأقول أشياء لئيمة . في الساحة التي تجمع فيها الكثير من الناس .”
أغمضَ وينستون عينيه و إبتسم .
لم أستطع إلا أن أفتحَ فمي و هو يقوم بوضع البودينج في فمي كما لو كان يطعم طائراً .
“لأنها منحتني الأمل في أن أعيش حياة جديدة. لم أعد أرغب في رؤيتها يتم التعامل معها على هذا النحو .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت بداية حياته قد إختارها بنفسه .
ضَحِك وينستون .
ولكنها لم تكن تؤلم .
“لذلكَ قطعتُ معصمي بنفسي .”
ثم قام بإطعامي .
إنتهت قصة وينستون.
“اوه …”
“لابدَ أنه كان هناكَ طريقة أخرى …”
“لقد أنهيتِ وجبتكِ . إلى أين تريدين الذهاب ؟”
“في ذلكَ الوقت ، لقد كنتُ أفكر في أنني لا أريد أن أشركها في هذه الأحداث التي تراكمت علىَّ.”
“لقد مر وقت طويل منذ عودتها من الخارج ، لذلكَ لم يكن هناكَ طريقة لإثبات ذلكَ على الفور .”
لقد قال ذلكَ وهو يقوم بتنظيف الأطباق الفارغة .
“الشخص الذي يُمكنكِ الإعتماد عليه بجواركِ نو أعظم كنز .”
ومع ذلكَ لم يتوقف عن الحديث .
إنتهت قصة وينستون.
“عِندما صرخ جميع من كان واقفاً و أغلقو أعينهم من الصدمة ، ضَربت الرئيسة رئيس الشرطة بقبضاتها على وجهه.”
“…بقبضتها على وجهه؟”
“….حقاً ؟”
“ثم جاء حارس أمن يركض من بعيد . و لقد تم إيقافه .”
“في ذلكَ الوقت ، كانت كلوي تجري الإختبار لتصبح الرئيسة التالية . الإختبار كان العثور على أكثر الأشياء قيمة في هذه المدينة .”
لا أصدق أن هذا ما حدث .
“إذاً ، هل نبدأ علاقتنا بتلكَ الحلوى ؟”
لم يكن العالم ودوداً معه .
“نعم؟”
و مع ذلكَ ، إبتسمَ كما لو كان يستمتع .
“و أخذتني معها إلى الرئيس السابق و قالت له «هذا أثمن كنز لي في المدينة.»”
“وينستون ، ألا تشعر بالسوء لأنكَ فقدتَ مصعمكَ ؟”
“ولقد قلتُ إن كان هذا غير عادل دعني أقطع معصمي بنفسي .”
هل كان هذا الحدث في الماضي لدرجة أنه تخلصَ من إستيائه ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أحضر حلوى بودينح صغيرة ووضعها أمامي .
لا ، لا يجبُ أن يكون قديماً جداً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…مستحيل.”
إذاً ، ماذا بحق الأرض ؟
لكن سرعان ما إختفت هذه الأفكار بعيداً .
“أحضرت لي الرئيسة طبيباً و كاهناً من العاصمة لشفائي .”
لم أستطع إحتواء غضبي .
ربما جلبت أمي كل هؤلاء و عالجته على الفور .
“ريكاردو هو من يحب الكاكاو كثيراً . أنا اكرهه لأنه حلو للغاية .”
ولكن معصمه لم يكن جيداً .
“….حقاً ؟”
“ومع ذلكَ ، لا يُمكن إستعادة معصمي . لقد سلمتني يداً صناعية و إعتذرت ، على الرغم من أنه لم يكن خطأها .”
“لقد خدعني الجميع.”
أحضر حلوى بودينح صغيرة ووضعها أمامي .
نظرتُ بعيداً و بدأتُ أتناول الحساء مرة أخرى .
لم أكن محرجة و فتحتُ غطاء البودينج بلطف و تناولتها .
“لأنني لستُ طفلة .”
“و أخذتني معها إلى الرئيس السابق و قالت له «هذا أثمن كنز لي في المدينة.»”
يتبع …
“…اوه…”
“….ثم ، هل نجحت في الإختبار ؟”
كيف سار الأمر .
“ولقد هددَ بقطع يد الرئيسة أولاً . في تلكَ اللحظة شعرتُ أنني لا أريد ذلكَ .”
عندما أمسكتُ الحلوى و نظرتُ إليه بدهشة لأنني لم أفهم نظرَ إلىَّ و إبتسم .
جعلتني هذه الكلمات أعبس بشكل طبيعي .
“الشخص الذي يُمكنكِ الإعتماد عليه بجواركِ نو أعظم كنز .”
كيف سار الأمر .
“….ثم ، هل نجحت في الإختبار ؟”
ثم إرتجفَ فجأة و أدار رأسه ببطء .
“لقد نجحت . منذُ ذلكَ الحين ، لقد قامت بتوظيفي بنفسها ، لقد مرت ١٥ عاماً منذُ أن أصبحتُ مساعدها .”
“لكنه لم يصدق ذلكَ ، لقد قال أن هذه الفتاة الأجنبية لا تعرف الخوف ، و أن الرئيس هو من دفعها لفعل ذلك.”
اوه ، هذا الطرف الصناعي لم يكن شيئاً مُحرجاً و مخزياً بالنسبة لوينستون .
“إذاً ، هل نبدأ علاقتنا بتلكَ الحلوى ؟”
كانت بداية حياته قد إختارها بنفسه .
“عِندما صرخ جميع من كان واقفاً و أغلقو أعينهم من الصدمة ، ضَربت الرئيسة رئيس الشرطة بقبضاتها على وجهه.”
لهذا لم يكن يشعر بالظلم .
كيف سار الأمر .
“إنها المرة الأولى التي أراكِ فيها اليوم ، فقط أردتُ إخباركِ شخصياً ، فقط في حالة إن كنتِ فصولية ؟”
قال هذه الجملة و هو يرفع حاجبيه .
غمز وينستون بمرح .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنه أمر غريب . من الواضح أنه جاهز لكِ لكي تستخدميه ، و لكن ليس هناك أثر له على الإطلاق.”
“لهذا السبب أنا لا أشعر بالأسف عليها ، و لا أشعر بالأسف على الجرح الذي في ساقكِ .”
لا أصدق أن هذا ما حدث .
إحتوت كلمات وينستون على أشواك .
لقد كان كرسياً متحركاً به مجموعة من الأجهزة الغير معروفة .
ولكنها لم تكن تؤلم .
ساءت تعبيرات وينستون قليلاً عندما إنتهى من هذه الجملة .
“أنهُ خياركِ الخاص ، و لهذا السبب أنتِ هنا . في هذه اللحظة أصبحتِ أنتِ من تصنعين حياتكِ .”
“أمي ليست أجنبية ؟”
أثناء حديثه بهذه الطريقة ، نظرَ بعيون قلقة إلى الحلوى التي لم ألمسها .
“إعتقدتُ للتو أنني سأعطي ، لكنني بخير الآن.”
قد تكون كلمات باردة تقولها لطفل ، لكنني بالأحرى أحببتها .
إستغرق بناء الكرسي المتحرك وقتاً طويلاً .
بدا الأمر و كأنه يقول أنه يحترمني .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون الأمر مخيفاً بعض الشيئ على الرغم من هذا .”
“وينستون .”
“ومع ذلكَ ، لا يُمكن إستعادة معصمي . لقد سلمتني يداً صناعية و إعتذرت ، على الرغم من أنه لم يكن خطأها .”
“نعم؟”
اوه ، هذا الطرف الصناعي لم يكن شيئاً مُحرجاً و مخزياً بالنسبة لوينستون .
“أعتقدُ أنني أستطيع الإنسجام مع وينستون .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد وبنستون قائلاً أن الأمر كان صعباً .
“اوه ، أنا أعتقدُ ذلكَ ايضاً .. يبدو أن قلوبنا تتقارب .”
اوه ، هذا الطرف الصناعي لم يكن شيئاً مُحرجاً و مخزياً بالنسبة لوينستون .
أخذَ وينستون الحلوى من يدي بإبتسامة .
“اوه …”
ثم قام بإطعامي .
“إذاً ، هل نبدأ علاقتنا بتلكَ الحلوى ؟”
“إذاً ، هل نبدأ علاقتنا بتلكَ الحلوى ؟”
جعلتني هذه الكلمات أعبس بشكل طبيعي .
“….لماذا تبدأ القصة من هنا ؟”
“جرتني بكل جهدها و قالت لي إن كنتُ أعلم مدى صعوبة كسب هذا المال فلن أفعل هذا مرة أخرى .”
“أنا فقط أقوم بإعطائكِ هذا وفقاً للنظام الغذائي الذي أعددته ، رجاءاً ساعديني في القيام بعملي .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذلكَ قطعتُ معصمي بنفسي .”
إن قال هذا ، فليس لدىّ خيار سوى أن آكل .
كما هو متوقع ، ما رأيته بالأمس كان مجرد كذبة .
لم أستطع إلا أن أفتحَ فمي و هو يقوم بوضع البودينج في فمي كما لو كان يطعم طائراً .
لم أكن محرجة و فتحتُ غطاء البودينج بلطف و تناولتها .
“يبدو أنكِ تحبين الحلويات ، وجبة الغداء الخفيفة هي الكاكاو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلكَ لم يتوقف عن الحديث .
كنتُ أحدق في وعاء البودينج الذي كان فارغاً و بعدها قمتُ بإفتعال تعبير مشمئز بدون أن أدرك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن كان الأمرُ على ما يرام ، هل يُمكنني أن أشرح للسيدة لماذا أرتدي تلكَ الذراع الصناعية ؟”
“اوه …”
“لقد أنهيتِ وجبتكِ . إلى أين تريدين الذهاب ؟”
“من الواضح أنني سمعتُ أن مشروبك المفضل هو الكاكاو ، ألم يكن كذلك ؟”
اوه ، هذا الطرف الصناعي لم يكن شيئاً مُحرجاً و مخزياً بالنسبة لوينستون .
اومأتُ برأسي عندما سمعت عن سوء الفهم هذا بسبب ريكاردو
“…….”
“ريكاردو هو من يحب الكاكاو كثيراً . أنا اكرهه لأنه حلو للغاية .”
لا أصدق أن هذا ما حدث .
“ألا تستطيعين قول ذلكَ بنفسكِ ؟”
“لماذا تنظر لي بهذا الشكل ؟”
“لقد كان يبدو متحمساً للغاية عندما كان يعده .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”
فجأة تنهدتُ و أدرتُ رأسي و كأنني قد إنتهيتُ من هذا العالم .
“ريكاردو هو من يحب الكاكاو كثيراً . أنا اكرهه لأنه حلو للغاية .”
ثم إرتجفَ فجأة و أدار رأسه ببطء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن النظرة التي تنظر إلىَّ من الجانب لم تتزحزح عني .
“؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لذلكَ قطعتُ معصمي بنفسي .”
“إعتقدتُ للتو أنني سأعطي ، لكنني بخير الآن.”
“نعم ، أنا لستُ طفلة . لذا هذا ليس مقرفاً.”
هل هو بخير؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من الواضح أنني سمعتُ أن مشروبك المفضل هو الكاكاو ، ألم يكن كذلك ؟”
مازلتُ أحاول ان اسأل لأنني مازلتُ أشعر أن جسده يرتجف ، لكن سيكون من الأسهل له أن يخبرني أولاً .
“ولقد قلتُ إن كان هذا غير عادل دعني أقطع معصمي بنفسي .”
“لقد أنهيتِ وجبتكِ . إلى أين تريدين الذهاب ؟”
“لقد كان يبدو متحمساً للغاية عندما كان يعده .”
“هل يُمكنني الذهاب إلى أى مكان ؟”
“…….”
“لا يوجد مكان لا تستطيع السيدة الذهاب إليه .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنه أمر غريب . من الواضح أنه جاهز لكِ لكي تستخدميه ، و لكن ليس هناك أثر له على الإطلاق.”
“إذاً ، أريد الذهاب إلى السجن الصغير في الغابة.”
و طوى أكمامه ليظهر الذراع الصناعية التي تصل إلى الرسغ .
توقف وينستون عن الكلام و سألني مرة أخرى بتعبير صادق .
يتبع …
“هل ترغبين في الذهاب إلى هناك ؟ حقاً ؟”
“أنه ليس شيئاً جيداً لتريه .”
“نعم ، حقاً . أريد اللقاء به .”
“إصطناعية…”
إستدار وينستون من دون تردد و أخرجَ شيئاً من زاوية الخزانة .
“أحضرت لي الرئيسة طبيباً و كاهناً من العاصمة لشفائي .”
لقد كان كرسياً متحركاً به مجموعة من الأجهزة الغير معروفة .
“ولقد قلتُ إن كان هذا غير عادل دعني أقطع معصمي بنفسي .”
“أنه أمر غريب . من الواضح أنه جاهز لكِ لكي تستخدميه ، و لكن ليس هناك أثر له على الإطلاق.”
ضحِكَ قائلاً أنه كان مُبتهجاً جداً ، وعندها عاد إلى رشده و سعل .
“لقد خدعني الجميع.”
لم أستطع إحتواء غضبي .
إستغرق بناء الكرسي المتحرك وقتاً طويلاً .
“لهذا السبب أنا لا أشعر بالأسف عليها ، و لا أشعر بالأسف على الجرح الذي في ساقكِ .”
ولكن لماذا يخرج كرسي متحرك من هناك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن العالم ودوداً معه .
يتبع …
“نعم ، حقاً . أريد اللقاء به .”
وه?? في النهاية الكرسي المتحرك بتاعها طلع جاهز و محدش قالها عشان يشيلوها بصيح ????
“يبدو أنكِ تحبين الحلويات ، وجبة الغداء الخفيفة هي الكاكاو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن قال هذا ، فليس لدىّ خيار سوى أن آكل .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات