الفصل 36
“لا!”
لم أكن أرغب في النظر إليه لذا لم أرفع رأسي من على كتف أكسيليوس .
صرختُ بصوت عالي عمداً لتجنب المخاوف المُحيطة بي .
“أنا أكرهها . أكره اللون الذهبي ! إن إستطعت فقط خذها بعيداً !”
رغم أنني كنتُ أصرخ ، حاولت تغطية أذني لأنني كنتُ أسمع الهلاوس من حولي .
“…إفعل ذلك.”
ومع ذلك ، فإن الصبي لم يعطي مثل هذه الفجوة .
لا أريد أن أسمع .
“لا؟ إن لم يكن كذلكَ ، كيف تُبررين لون عينكِ الذهبية ؟”
إشتكت من أن الحديث أثناء المشي كان أمراً غير مهذباً لكنها أكملت كلامها فقط .
“لا أعرف ، أنا …”
لم يفتح سايمون فمه بسهولة .
كان هناكَ تخيلات لا ينبغي رؤيتها خلف الصبي .
كان عقله الطبيعي ممتازاً ، ولقد كان النُبل الذي يحمله في جسده مثالياً بلا شك .
لمسني جميع الأطفال في الميتم و شتموني .
إعتقدتُ فقط أنه كان مجرد نبيل أو شِبه نبيل .
إنه أمر مخيف .. لكن إن تظاهرتُ أنني بخير لن يتم النظر إلىَّ بإستخفاف .
يتبع …
أشياء لا أريد أن أراها أو أسمعها تحيط بي .
“لماذا ستأتي للمعبد ؟ عبادة الإله …”
“لقد سألتكِ إن كنتِ إبنة الدوق ، لديكِ عيون ذهبية لا أملكها !”
أنزل أكسيليوس رأسه برفق ممسكاً بي بين ذراعيه .
رفع الصبي صوته مرة أخرى ، ولقد بدى أنه كان مُحبطاً من مظهري .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…فهمت .”
لم أستطع تمالكَ نفسي وصرخت وأنا أغطي أذني .
‘من تكون هذه الطفلة ؟’
“أنا أكرهها . أكره اللون الذهبي ! إن إستطعت فقط خذها بعيداً !”
توقفت يد أكسيليوس عن التربيت على ظهري .
لا أعرف حتى كيف صرخت بصوت عال .
“آه .”
سمعتُ الكلمات التي قيلت أمامي بصوت همهمة ، ربما كان ذلكَ لأنني كنتُ أغطي أذني .
أشياء لا أريد أن أراها أو أسمعها تحيط بي .
لا أريد أن أسمع .
س
اياً كانت الكلمات التي قيلت سواء كانت كبيرة أو صغيرة لقد كانت تقوم بتعذيبي بشدة .
‘خطيب البطلة و أمير إمبراطورية كليمنس .’
كما لو أن هناكَ حصان كان يركض ويحاول قتلي ، لقد كنتُ خائفة جداً ولم أستطع التعافي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع أكسيليوس صوته وكأنه لا يستطيع تحمل الكلمات التالية .
سمعتُ صوتاً مألوفاً في اللحظة التي كان فيها الأمل الذي يلفني على وشكِ التحول إلى ظلام .
وكانت تلكَ من اسوأ الكلمات التي سمعها سايمون .
“دافني!”
لا أعرف حتى كيف صرخت بصوت عال .
“….!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘تذكرت.’
عندما رفعت رأسي رأيتُ أن أكسيليوس يركض نحوي بتعبير متفاجئ .
“وهي ليست إبنتي .”
لقد قابلته فقط مرتين ، لكن قد بدى ليه أنه قادر على حمايتي من الصبي الذي كان أمامي ، لذلكَ مددت له ذراعي .
“هل هناكَ أي مكان في هذه البلد لا أستطيع الذهاب إليه؟ وهل سينزعجون أنني خالفت الأوامر ؟”
“آه .”
‘لماذا أعتقد أن لون عيون الطفلة التي رأيتها في النهار كان أجمل .’
“أوبس!”
دعا أكسيليوس إسمه .
جاء أكسيليوس بسرعة أمامي ورفعني .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعتُ خبراً أنكَ قد قُمتَ بإغلاق جميع المداخل من الغرباء و أغلقت باب المعبد فأتيت إلى هنا على الفور .”
لقد كان يهدئني و لقد كان يعتقد أنني بحاجة إلى الراحة ، وضعتُ رأسي على كتفه وشعرت بالراحة من يده التي على ظهري .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في الأصل ، يجبُ أن نجري مسابقة و نختار طفلة مناسبة لولي العهد ، لكن ..”
يبدو أن ملابس أكسيليوس كانت رطبة قليلاً ، لم يكن الأمر جيداً لدرجة أنني قد قلقتُ بشأنه .
عندما قال «صديقة» أصبح تعبيره قاتماً ولقد تم التخمين من تكون هي في الحال .
“لقد قلقتُ جداً . لا بأس . لا تبكي . هاه؟”
لم أستطع تمالكَ نفسي وصرخت وأنا أغطي أذني .
اليد التي تلمس ظهري تبدو هادئة ، لكن هل هذا لأنني كنتُ غارقة في السلام لفترة طويلة ؟
“أنا لا أعرف من الذي قال لك ماذا ، ولكن … لقد عدتُ لأنني إفتقدتُ مسقط رأسي ولأنه وقت العودة .”
تدفق الخوف و الدموع كانت تتسرب شيئاً فـشيئاً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملاحظة : أكسيليوس يبقى أمير بما انه أخو الإمبراطور بس اتخلى عن المُلك مش عاوزه ، هو فارس مقدس ودوق .. مش شرط يبقى الدوق واحد لأنهم بيعينو دوق على كل مقاطعة فالامبراطورية … كدا ابو دافني الحقيقي دوق و أكسيليوس دوق بردو .
“أچاشي؟”
ربما كان ذلكَ بسبب نفاد صبر أكسيليوس بسببي ، ولقد بدى ولي العهد غارقاً في العديد من الأفكار .
وفي تلكَ اللحظة ، تدفق صوت مليئ بالسخط .
“لقد قلقتُ جداً . لا بأس . لا تبكي . هاه؟”
“جلالتكَ .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘نعم ، يجب أن أتحلى بالصبر .’
“لم أركَ منذُ وقتٍ طويل ايها الدوق تشارنارد .”
“أچاشي؟”
“ما الذي أتى بكَ إلى هنا فجأة ؟ أنه يوم لا يستطيع فيه الغرباء الدخول .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اليد التي تلمس ظهري تبدو هادئة ، لكن هل هذا لأنني كنتُ غارقة في السلام لفترة طويلة ؟
‘…لقد كان يتحدث عن أكسيليوس .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح صوت ولي العهد اهدأ .
سمعتُ أشخاصاً آخرين ينادونه باللورد تشارنارد ، لكنني لم أستطع تخيل أنه هكذا .
لم أستطع تمالكَ نفسي وصرخت وأنا أغطي أذني .
إعتقدتُ فقط أنه كان مجرد نبيل أو شِبه نبيل .
ايمون روهليو كليمنس .
ملاحظة : أكسيليوس يبقى أمير بما انه أخو الإمبراطور بس اتخلى عن المُلك مش عاوزه ، هو فارس مقدس ودوق .. مش شرط يبقى الدوق واحد لأنهم بيعينو دوق على كل مقاطعة فالامبراطورية … كدا ابو دافني الحقيقي دوق و أكسيليوس دوق بردو .
“أنا بخير .”
بعد كلمات أكسيليوس سمعت ضحكة عالية و صوت غاضب .
لم يفتح سايمون فمه بسهولة .
“هل هناكَ أي مكان في هذه البلد لا أستطيع الذهاب إليه؟ وهل سينزعجون أنني خالفت الأوامر ؟”
“المنزل .”
“…بالطبع لا .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلكَ ، أطلقت الإمبراطورة تنهيدة خفيفة بسبب إجابة الطفل السريعة حتى لا يقلق والدته .
أنزل أكسيليوس رأسه برفق ممسكاً بي بين ذراعيه .
جاء أكسيليوس بسرعة أمامي ورفعني .
‘جلالتكَ … لا تخبرني …’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الأمير الوحيد لإمبراطورية كليمنس ، ولقد كان صبياً ، حتى في سن مبكرة أُعجب الجميع بمظهره الرائع .
شيئاً فشيئاً تضاءلت مخاوفي وبدأ عقلي في العودة .
“لقد تقرر أن تُقابل خطيبتكَ المُستقبلية اليوم ، لكن إلى أين ذهبت ؟”
أدرتُ رأسي قليلاً ونظرتُ إلى الأسفل .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلكَ ، أطلقت الإمبراطورة تنهيدة خفيفة بسبب إجابة الطفل السريعة حتى لا يقلق والدته .
كان الصبي الذي بدى أنه يبلغ من العمر عشرة أعوام يتنفس و يحدق في أكسيليوس .
ولقد أغلقها لفترة ايضاً .
امتلأت عيونه بشعور شديد من البعضاء وبمجرد أن قابلته عينيه أدرتُ رأسي .
تضاءل الصوت الذي كان يصرخ مثل الأسد ، سمعتُ صوت طفل .
‘تذكرت.’
“هل هناكَ أي مكان في هذه البلد لا أستطيع الذهاب إليه؟ وهل سينزعجون أنني خالفت الأوامر ؟”
شخصية في الرواية الاصلية قد نسيت أمرها تماماً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح أن إمتلاك البطلة للون الذي لم يكن يمتلكه سيشعله غضباً و يزيد من عقدته .
‘خطيب البطلة و أمير إمبراطورية كليمنس .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سايمون ، أنا مثل والدكَ الأصغر ! هل تتوقع أن أتولى مكان أخي و إبن أخي؟”
ألم ألاحظ من يكون ؟ هل كنتُ سعيدة لتلكَ الدرجة ؟
كان هناكَ تخيلات لا ينبغي رؤيتها خلف الصبي .
بعد أن أدركتُ أنه الأمير ، بدأتُ في التخمين على الفور لماذا كان غاضباً جداً .
عندما قال «صديقة» أصبح تعبيره قاتماً ولقد تم التخمين من تكون هي في الحال .
‘كان لديه عقدة من لون عيني .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوبس!”
لذلكَ ، في العمل الأصلي … أتذكر أنه كان يكره البطلة و يدايقها .
“لم يكن هناكَ وقت يكون فيه أحفاد العائلة الإمبراطورية آمنين ، أنا حقاً كنتُ أتمنى لو لم تكن عيونك بنفس لون عيوني ، أنا حقاً آسف لك .”
اتذكر ايضاً أنه نشأ ليكون حبي الأول «؟؟؟» وفي النهاية تعرض للضرب على يد البطل الذكر .
م/والله يجماعة مش فاهمة الجملة دي بس فالاخر اتضرب دا المفهوم ????
إبتلع ولي العهد أنفاسه و صرخ بصوت عالي .
‘من الواضح أن البطلة قد ورثت لون العيون الذهبية للدوق .’
“نعم . سررتُ بلقائكِ أيتها الأميرة هيرونيس .”
لم يُولد الأمير المتوج بالعيون الذهبية ، التي كانت رمزاً للعائلة الإمبراطورية .
كان هناكَ تخيلات لا ينبغي رؤيتها خلف الصبي .
كان من الواضح أن إمتلاك البطلة للون الذي لم يكن يمتلكه سيشعله غضباً و يزيد من عقدته .
“لماذا ستأتي للمعبد ؟ عبادة الإله …”
لكنني لا أزال غاضبة من جهله و تهديده .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دافني!”
لم أكن أرغب في النظر إليه لذا لم أرفع رأسي من على كتف أكسيليوس .
بحجة وصوله في وقت متأخر ، طرق سايمون الباب دون أن يخبر الخدم .
“ربما تتسائل لماذا أتيتُ إلى هنا ؟”
صرختُ بصوت عالي عمداً لتجنب المخاوف المُحيطة بي .
“لماذا ستأتي للمعبد ؟ عبادة الإله …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أچاشي ، أريد العودة إلى المنزل .”
“سمعتُ خبراً أنكَ قد قُمتَ بإغلاق جميع المداخل من الغرباء و أغلقت باب المعبد فأتيت إلى هنا على الفور .”
لقد كان صوته ضعيفاً بالفعل ، لكن الوقت قد تأخر لذا دخلت الملكة في صلب الموضوع .
توقفت يد أكسيليوس عن التربيت على ظهري .
“لقد قلقتُ جداً . لا بأس . لا تبكي . هاه؟”
“جلالتك.”
منذ لحظة ، بدى أن هذا الصوت المهيب قد إختفى تماماً .
“لا أعرف ما الذي تفعله هنا ، لذا سأشاهد ما الذي تفعله.”
في الواقع ، لم يكن الأمر على ما يرام على الإطلاق .
“جلالتك!”
“جلالتك!”
رفع أكسيليوس صوته وكأنه لا يستطيع تحمل الكلمات التالية .
لم أكن أرغب في النظر إليه لذا لم أرفع رأسي من على كتف أكسيليوس .
ومع ذلكَ ، كما لو أنه ان يخسر .. رفع الأمير صوته ايضاً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دافني!”
“إذا مُت ستكون أنتَ الوريث التالي للعرش! لا أفهم لماذا عدت فجأة ، هل تريد إغلاق المعبد ؟”
شخصية في الرواية الاصلية قد نسيت أمرها تماماً .
إبتلع ولي العهد أنفاسه و صرخ بصوت عالي .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘نعم ، يجب أن أتحلى بالصبر .’
“هل مازلتَ ستقول أنه سوء فهم ؟”
“سايمو ! لقد أخبرتك بوضوح أنه ليس لدىّ الرغبة في أعتلاء العرش ، ما الذي سمعته بحق الجحيم ليجعلكَ تقف هكذا؟”
“سايمون!!”
“لماذا ستأتي للمعبد ؟ عبادة الإله …”
دعا أكسيليوس إسمه .
“….!”
على الرغم من أنه تجرأ على وضع إسم ولي العهد في فمه ، إلا أنه بدى غاضباً للغاية كما لو أنه لا يخاف من نسله .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رفعتُ رأسي بدت لي عيونه حزينة بعض الشيئ ، لذلكَ إعتقدتُ أن شخصاً آخر هو الذي كان غاضباً منذُ فترة قصيرة .
“سايمو ! لقد أخبرتك بوضوح أنه ليس لدىّ الرغبة في أعتلاء العرش ، ما الذي سمعته بحق الجحيم ليجعلكَ تقف هكذا؟”
عندما تحدث أكسيليوس مرة أخرى صرخ الأمير .
“…لا تكذب .”
‘يجب أن أعتاد .’
“سايمون ، أنا مثل والدكَ الأصغر ! هل تتوقع أن أتولى مكان أخي و إبن أخي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سمعتُ الكلمات التي قيلت أمامي بصوت همهمة ، ربما كان ذلكَ لأنني كنتُ أغطي أذني .
لم يفتح سايمون فمه بسهولة .
إن كان هذا هو المصير الذي تم منحه له للولادة كفرد من العائلة الإمبراطورية ، فسيكون من الصواب السير على نفس الطريق .
الكلمات التي خرجت من أفواههم جعلتني حتى أكره الوقت الذي يصمتون فيه .
بعد أن حياها كانت عيون الطفلة مطوية بلطف .
“أنا لا أعرف من الذي قال لك ماذا ، ولكن … لقد عدتُ لأنني إفتقدتُ مسقط رأسي ولأنه وقت العودة .”
‘من الواضح أن البطلة قد ورثت لون العيون الذهبية للدوق .’
“…إذاً ما الذي كنتَ تفعله ؟…”
وكانت تلكَ من اسوأ الكلمات التي سمعها سايمون .
أصبح صوت ولي العهد اهدأ .
س
منذ لحظة ، بدى أن هذا الصوت المهيب قد إختفى تماماً .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سايمون!!”
تضاءل الصوت الذي كان يصرخ مثل الأسد ، سمعتُ صوت طفل .
“ما الذي أتى بكَ إلى هنا فجأة ؟ أنه يوم لا يستطيع فيه الغرباء الدخول .”
لقد كان صوتاً مذعوراً كما لو كان يشعر بخطئه .
عندما إعتذر عن التأخير و قال مرحباً .. سمع صوت مشرق .
“لقد اتيتُ إلي هنا فقط لأنني كنتُ بحاجة لعلاج هذه الطفلة .”
أدرتُ رأسي قليلاً ونظرتُ إلى الأسفل .
وصلني شعور بالوغز على مؤخرة رأسي لكنني لم أرفع رأسي .
لقد كان صوتاً مذعوراً كما لو كان يشعر بخطئه .
لا أريد أن اصطدم به .
“لقد قلقتُ جداً . لا بأس . لا تبكي . هاه؟”
عندما لم يتمكن الأمير من الكلام حل أكسيليوس سوء التفاهم .
“هل هناكَ أي مكان في هذه البلد لا أستطيع الذهاب إليه؟ وهل سينزعجون أنني خالفت الأوامر ؟”
“وهي ليست إبنتي .”
إعتقدتُ فقط أنه كان مجرد نبيل أو شِبه نبيل .
عندما تحدث أكسيليوس مرة أخرى صرخ الأمير .
شخصية في الرواية الاصلية قد نسيت أمرها تماماً .
“لكنها تُشبهكَ تماماً !”
“…إفعل ذلك.”
“ليس حقاً .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف ، أنا …”
وبدلاً من ذلكَ تضاءل صوت الأمير بندم .
“آه .”
وبسبب هذه الكلمات ، كانت القديسة التي كانت تقف خلف أكسيليوس مندهشة .
كما لو أن هناكَ حصان كان يركض ويحاول قتلي ، لقد كنتُ خائفة جداً ولم أستطع التعافي .
“أرجو أن لا تفهمي الأمر بشكل خاطئ أيتها القديسة ، إنها ليست إبنتي بل إبنة صديقتي المقربة .”
“سايمو ! لقد أخبرتك بوضوح أنه ليس لدىّ الرغبة في أعتلاء العرش ، ما الذي سمعته بحق الجحيم ليجعلكَ تقف هكذا؟”
“…فهمت .”
“المنزل .”
عندما قال «صديقة» أصبح تعبيره قاتماً ولقد تم التخمين من تكون هي في الحال .
ومع ذلكَ ، كما لو أنه ان يخسر .. رفع الأمير صوته ايضاً .
‘يجب أن تكون مشهوراً .’
‘من الواضح أن البطلة قد ورثت لون العيون الذهبية للدوق .’
بدى أن الجميع كان يعلم أن أكسيليوس مُعجب بوالدتي ، ولكن حتى الآن علاقتهم فقط علاقة صداقة .
أصدر أكسيليوس صوت تأوه ، لكنه عانقني من جديد كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .
لقد كنتُ متعبة على الرغم من أنني لم أفعل أى شيئ إلا العلاج ، لذلكَ أخبرتُ أكسيليوس بشعوري .
“سايمو ! لقد أخبرتك بوضوح أنه ليس لدىّ الرغبة في أعتلاء العرش ، ما الذي سمعته بحق الجحيم ليجعلكَ تقف هكذا؟”
“أچاشي ، أريد العودة إلى المنزل .”
“آسف . لقد فاجئتكِ كثيراً ؟ سايمون هذا هو إبن أخي …”
“جلالتكَ .”
“المنزل .”
إعتقدتُ فقط أنه كان مجرد نبيل أو شِبه نبيل .
لم أكن أرغب في سماع شرح مفصل أمامه لذا أكدتُ كلماتي مرة أخرى .
“هل هناكَ أي مكان في هذه البلد لا أستطيع الذهاب إليه؟ وهل سينزعجون أنني خالفت الأوامر ؟”
أصدر أكسيليوس صوت تأوه ، لكنه عانقني من جديد كما لو أنه لا يستطيع المساعدة .
بعد أن أدركتُ أنه الأمير ، بدأتُ في التخمين على الفور لماذا كان غاضباً جداً .
“أنا آسف جلالتكَ ، لستُ في حالة جيدة لذا سأغادر أولاً .”
لم يفتح سايمون فمه بسهولة .
“…إفعل ذلك.”
س
عادت تحياتهما الرسمية وإنتهى الأمر بسرعة أكثر مما كان متوقعاً .
“…إفعل ذلك.”
ربما كان ذلكَ بسبب نفاد صبر أكسيليوس بسببي ، ولقد بدى ولي العهد غارقاً في العديد من الأفكار .
لا أعرف حتى كيف صرخت بصوت عال .
جر أكسيليوس الكرسي المتحرك و أمسكَ بين بين ذراعه و خرجَ .
“أنتَ لم تُولد بالعيون الذهبية التي هي رمز العائلة الإمبراطورية ، ولقد سمعتُ أن عيون الأميرة جميلة .”
عندما رفعتُ رأسي بدت لي عيونه حزينة بعض الشيئ ، لذلكَ إعتقدتُ أن شخصاً آخر هو الذي كان غاضباً منذُ فترة قصيرة .
وبدلاً من ذلكَ تضاءل صوت الأمير بندم .
ولقد أغلقها لفترة ايضاً .
سيكون هناكَ طفلة في الداخل ستكون خطيبته ، وقد سمع عنها الكثير بما يكفي لتنزف أذنه .
***
يتبع …
س
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان من الواضح أن إمتلاك البطلة للون الذي لم يكن يمتلكه سيشعله غضباً و يزيد من عقدته .
ايمون روهليو كليمنس .
لم يفتح سايمون فمه بسهولة .
كان الأمير الوحيد لإمبراطورية كليمنس ، ولقد كان صبياً ، حتى في سن مبكرة أُعجب الجميع بمظهره الرائع .
“لا؟ إن لم يكن كذلكَ ، كيف تُبررين لون عينكِ الذهبية ؟”
كان عقله الطبيعي ممتازاً ، ولقد كان النُبل الذي يحمله في جسده مثالياً بلا شك .
الطفلة التي بكت بشكل بائس لدرجة أنها قالت أنها تكره اللون الذهبي ، لم تترك عقله .. لذا لم يستطع التركيز مع الأميرة هيرونيس .
علاوة على ذلكَ ، فلقد كان طفلاً قد وُلد بالحب بين الإمبراطور و الإمبراطورة لذلكَ نشأ في جو من العاطفة الكريمة ولقد كان طفلاً عظيماً .
ومع ذلكَ ، كما لو أنه ان يخسر .. رفع الأمير صوته ايضاً .
ولكنه فقط لديه عقدة واحدة .
‘من الواضح أن البطلة قد ورثت لون العيون الذهبية للدوق .’
“لقد تقرر أن تُقابل خطيبتكَ المُستقبلية اليوم ، لكن إلى أين ذهبت ؟”
“لماذا ستأتي للمعبد ؟ عبادة الإله …”
عبس حاجبا سايمون من كلام الإمبراطورة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سمع هذا عشرات المرات بالفعل .
لقد كان تعبير الملكة مشكوكاً فيه لأنه كان طفل قادر على إخفاء تعابيره و التحكم فيها بشكل جيد .
لقد كان صوته ضعيفاً بالفعل ، لكن الوقت قد تأخر لذا دخلت الملكة في صلب الموضوع .
“ماذا حدث ؟”
“سايمو ! لقد أخبرتك بوضوح أنه ليس لدىّ الرغبة في أعتلاء العرش ، ما الذي سمعته بحق الجحيم ليجعلكَ تقف هكذا؟”
“…لا شيئ .”
“هل مازلتَ ستقول أنه سوء فهم ؟”
لقد كان صوته ضعيفاً بالفعل ، لكن الوقت قد تأخر لذا دخلت الملكة في صلب الموضوع .
يتبع …
“في الأصل ، يجبُ أن نجري مسابقة و نختار طفلة مناسبة لولي العهد ، لكن ..”
لمسني جميع الأطفال في الميتم و شتموني .
إشتكت من أن الحديث أثناء المشي كان أمراً غير مهذباً لكنها أكملت كلامها فقط .
“سايمو ! لقد أخبرتك بوضوح أنه ليس لدىّ الرغبة في أعتلاء العرش ، ما الذي سمعته بحق الجحيم ليجعلكَ تقف هكذا؟”
وكانت تلكَ من اسوأ الكلمات التي سمعها سايمون .
“لقد تقرر أن تُقابل خطيبتكَ المُستقبلية اليوم ، لكن إلى أين ذهبت ؟”
“أنتَ لم تُولد بالعيون الذهبية التي هي رمز العائلة الإمبراطورية ، ولقد سمعتُ أن عيون الأميرة جميلة .”
“…هل هذا صحيح؟”
وكانت تلكَ من اسوأ الكلمات التي سمعها سايمون .
لقد سمع هذا عشرات المرات بالفعل .
“وهي ليست إبنتي .”
إمتنع سايمون عن إخراج تنهده .
بعد أن حياها كانت عيون الطفلة مطوية بلطف .
“لم يكن هناكَ وقت يكون فيه أحفاد العائلة الإمبراطورية آمنين ، أنا حقاً كنتُ أتمنى لو لم تكن عيونك بنفس لون عيوني ، أنا حقاً آسف لك .”
‘…لقد كان يتحدث عن أكسيليوس .’
“أنا بخير .”
“أنا أكرهها . أكره اللون الذهبي ! إن إستطعت فقط خذها بعيداً !”
في الواقع ، لم يكن الأمر على ما يرام على الإطلاق .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه بالتأكيد اللون الذهبي الذي كان يريده لذا كان يجب أن يرحب بها .
ومع ذلكَ ، أطلقت الإمبراطورة تنهيدة خفيفة بسبب إجابة الطفل السريعة حتى لا يقلق والدته .
كما لو أن هناكَ حصان كان يركض ويحاول قتلي ، لقد كنتُ خائفة جداً ولم أستطع التعافي .
“إن عمرها فقط ثماني سنوات ، لكنها دوقة هيروني .. ستتعلم الآداب في وقت قصير . أنا لا أحب الناس بنصف دم إمبراطوري ، لكن لا يُمكنني المساعدة .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أچاشي ، أريد العودة إلى المنزل .”
نقر لسانه الصغير .
‘من تكون هذه الطفلة ؟’
لقد كان امراً مملاً لقوله .
“لا؟ إن لم يكن كذلكَ ، كيف تُبررين لون عينكِ الذهبية ؟”
لم يعجبه الأمر أنه بسبب شئون الخلافة وأنه يجب على الجميع قبولها .
ربما كان ذلكَ بسبب نفاد صبر أكسيليوس بسببي ، ولقد بدى ولي العهد غارقاً في العديد من الأفكار .
‘لا أصدق أنه ليس لدى أى إرادة .’
‘لماذا أعتقد أن لون عيون الطفلة التي رأيتها في النهار كان أجمل .’
إنه إمبراطور المستقبل الذي سيجلس على رأس الإمبراطورية .
“ماذا حدث ؟”
حتى إن عدم منح نفسه خياراً يضر دائماً بإحترامه لذاته .
لقد كان صوتاً مذعوراً كما لو كان يشعر بخطئه .
‘يجب أن أعتاد .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما رفعتُ رأسي بدت لي عيونه حزينة بعض الشيئ ، لذلكَ إعتقدتُ أن شخصاً آخر هو الذي كان غاضباً منذُ فترة قصيرة .
لأن هذا يحدث لأنه لم يُولد بعيون ذهبية .
‘…لقد كان يتحدث عن أكسيليوس .’
‘نعم ، يجب أن أتحلى بالصبر .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘نعم ، يجب أن أتحلى بالصبر .’
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…فهمت .”
بحجة وصوله في وقت متأخر ، طرق سايمون الباب دون أن يخبر الخدم .
وبسبب هذه الكلمات ، كانت القديسة التي كانت تقف خلف أكسيليوس مندهشة .
سيكون هناكَ طفلة في الداخل ستكون خطيبته ، وقد سمع عنها الكثير بما يكفي لتنزف أذنه .
“لقد قلقتُ جداً . لا بأس . لا تبكي . هاه؟”
لا أعرف لماذا يجبُ أن املأ ما ليس لدىّ بالآخرين .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا أصدق أنه ليس لدى أى إرادة .’
إن كان هذا هو الطريق للحصول على حب و إحترام الوالدين ، فسوف يفعل ذلك .
***
إن كان هذا هو المصير الذي تم منحه له للولادة كفرد من العائلة الإمبراطورية ، فسيكون من الصواب السير على نفس الطريق .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ملاحظة : أكسيليوس يبقى أمير بما انه أخو الإمبراطور بس اتخلى عن المُلك مش عاوزه ، هو فارس مقدس ودوق .. مش شرط يبقى الدوق واحد لأنهم بيعينو دوق على كل مقاطعة فالامبراطورية … كدا ابو دافني الحقيقي دوق و أكسيليوس دوق بردو .
سُمحَ له بالدخول ففتح الباب .
“لا!”
عندما إعتذر عن التأخير و قال مرحباً .. سمع صوت مشرق .
كان كل شيئ يُظهر أنها نشأت بسعادة في مكان جيد حتى الآن .
“تشرفتُ بلقائكَ أيها الأمير المتوج ، إسمي ماريا هيرونيس ، سعيدة بلقائك !”
سُمحَ له بالدخول ففتح الباب .
إبتسامة مُشرقة لا تشوبها شائبة لدرجة أنها كانت تدل أنها لم تكن تعاني من جروح او خوف أو تعاسة .
‘خطيب البطلة و أمير إمبراطورية كليمنس .’
كان كل شيئ يُظهر أنها نشأت بسعادة في مكان جيد حتى الآن .
لم يعجبه الأمر أنه بسبب شئون الخلافة وأنه يجب على الجميع قبولها .
“نعم . سررتُ بلقائكِ أيتها الأميرة هيرونيس .”
‘يجب أن أعتاد .’
بعد أن حياها كانت عيون الطفلة مطوية بلطف .
“ما الذي أتى بكَ إلى هنا فجأة ؟ أنه يوم لا يستطيع فيه الغرباء الدخول .”
كان اللون الذي رآه في عينها هو الذهبي الذي كان يريده بشدة .
لقد قابلته فقط مرتين ، لكن قد بدى ليه أنه قادر على حمايتي من الصبي الذي كان أمامي ، لذلكَ مددت له ذراعي .
إنه بالتأكيد اللون الذهبي الذي كان يريده لذا كان يجب أن يرحب بها .
سُمحَ له بالدخول ففتح الباب .
‘لماذا أعتقد أن لون عيون الطفلة التي رأيتها في النهار كان أجمل .’
ربما كان ذلكَ بسبب نفاد صبر أكسيليوس بسببي ، ولقد بدى ولي العهد غارقاً في العديد من الأفكار .
بينما كان يتذكر هذا اللون الذهبي اللامع ، باتت عيون الأميرة هيرونيس باهتة بالنسبة له .
***
‘من تكون هذه الطفلة ؟’
حتى إن عدم منح نفسه خياراً يضر دائماً بإحترامه لذاته .
الطفلة التي بكت بشكل بائس لدرجة أنها قالت أنها تكره اللون الذهبي ، لم تترك عقله .. لذا لم يستطع التركيز مع الأميرة هيرونيس .
لم يعجبه الأمر أنه بسبب شئون الخلافة وأنه يجب على الجميع قبولها .
لم يستطع سايمون معرفة السبب بعد وقت طويل .
يتبع …
لم يُولد الأمير المتوج بالعيون الذهبية ، التي كانت رمزاً للعائلة الإمبراطورية .
سايمون هو بطلنا التاني ظهر اخيراً ????
ومع ذلكَ ، كما لو أنه ان يخسر .. رفع الأمير صوته ايضاً .
“أچاشي؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
